الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جدعون ليفي : ليذكر شعب اسرائيل محمد كسبة
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي قائد اللواء الذي قتل شاب رشق سيارته بحجر اثناء هربه ليس فقط لم يتم تقديمه للمحاكمة أو تسريحه من الجيش، بل اختير لتمثيل الجيش في احتفالات يوم الذكرىلم تتحرك أي عضلة في وجهه عندما قرأ وهو في السيارة النص الذي امامه. شعب اسرائيل سيذكر. قميص ابيض ناصع، ربطة عنق وبيريه خضراء، الزي المميز للجيش الاسرائيلي. عضلة لم تتحرك في وجهه ايضا عندما قرأ: "كل من قتل في البلاد وفي الخارج على أيدي القتلة". عضلة لم تتحرك في وجهه ايضا عندما قرأ: "وسينعى نضارة الحياة والبسالة البطولية". عضلة لم تتحرك في وجه قائد كتيبة الناحل، العقيد اسرائيل شومر، في الوقت الذي قرأ عشية يوم الذكرى صلاة "يتذكر" في الاحتفال الرئيسي في حائط المبكى. ما الذي دار في ذهنه في ذلك الوقت؟ هل فكر بمعنى الكلمات التي رددها برتابة؟ هل فكر ولو للحظة بضحيته الذي قتله برصاصات في ظهره اثناء هربه؟ هل فكر في نضارة الحياة والبسالة البطولية للشاب الذي قتل عبثا؟ هل فكر بمحمد كسبة، وهو الشاب اللاجئ (17 سنة) الذي قتل جنود الجيش أخويه واصابوا الثالث وهو قام برشق حجر على سيارة قائد اللواء وحاول النجاة بنفسه؟هل ذكراه مرت في ذهن شومر أو أنه لا يوجد للشباب الفلسطيني نضارة حياة أو بسالة بطولية، لهذا فان هذا الحدث نسي من قلبه مثلما نسي في الجيش.هذا كان في يوم الجمعة، 3 تموز 2015، حارس، قائد كتيبة بنيامين في حينه، سافر في سيارته مع سائقه في شارع بين قلندية والرام. الحركة كانت بطيئة كالعادة. في محطة الوقود اقترب الشاب من سيارة قائد اللواء ومن مسافة قصيرة القى عليها حجر كبير. لم يصب أحد، لكن غضب القائد استشاط وخرج من السيارة وركض وراء الشاب الهارب. أطلق عليه النار من مسافة قصيرة، على الاقل ثلاث رصاصات من الخلف، جميعها أصابت القسم العلوي من جسده الى أن وقع الشاب وهو ينزف على الشارع.بعد ذلك تقدم قائد اللواء، أو السائق، من الشاب المحتضر وقلب الجثة بقدمه، وبعد ذلك ركب السيارة وانسحاب من المكان. هو حتى لم يخطر بباله أن يستدعي سيارة اسعاف. "اضرب واهرب". أطلق النار من الخلف على شاب غير مسلح، لم يكن يعرض حياته للخطر، وهرب. هكذا كانت بطولة قائد لواء بنيامين، هكذا كان جبنه: بطل على شباب فارين.في اليوم التالي قمت بزيارة بيت العزاء في مخيم قلندية. سامي كسبة، تذكرته من العزاء السابق، في شتاء 2002 فقد ولدين خلال اربعين يوم، ياسر (10 سنوات) وسامر (15 سنة)، اللذين قتلهما الجنود. والآن فقد محمد ايضا. أحد لم يبك في بيت الثكل والفقر هذا.ما حدث بعد ذلك كان معروف مسبقا: "تحقيق" قسم التحقيقات في الشرطة العسكرية هو مثل كاريكاتور للتحقيق. تحويل الملف الى المدعي العام العسكري، وقرار اوتوماتيكي بإغلاق الملف. لماذا؟ من الذي مات؟ ايضا التماس للمستشار القانوني للحكومة لم يساعد: عملية القتل كانت "خطأ مهني" حسب النائب العام العسكري. تأجيل بسيط في الترقية، وبقي يحتفظ بوظيفته كقائد لواء الناحل. هل ايضا لم يكن يكفي هذا الجيش الاسرائيلي. على اطلاق النار على ظهر شاب هارب، عن اطلاق نار من اجل القتل، ليس فقط لا يقدمون للمحاكمة، ليس فقط لا يقصون من الجيش بصورة مخجلة، ليس فقط لا يوقفون تقدمهم العسكري، ليس فقط لا يدينون ويعتذرون، ليس فقط انهم لا يخجلون – بالعكس. قاتل الشاب تم اختياره لتمثيل الجيش الاسرائيلي في الاحتفال الاكثر رسمية في يوم الذكرى.الجيش الاسرائيلي يتفاخر بشومر وافعاله ويعتبره بطل. هذا هو القدوة القيمية لجنوده: أطلقوا النار على الشباب ا ......
#ليذكر
#اسرائيل
#محمد
#كسبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675696
جدعون ليفي : شمعة في ذكرى بطل يهودي
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي غولدبرغ لم يكن يهودي مشهور مثل شلدون ادلسون أو مؤثر مثل سيفان رهف مئير، لكنه هو واصدقاءه كانوا ابطال سيذكرهم التاريخ. وكانوا يرون في اسرائيل دولة ابرتهايد مثل بلادهم التي حاربوها في يوم الاستقلال مات بطل يهودي، وموته حتى لم يذكر هنا. دنيس غولدبرغ مات في المدينة التي ولد فيها، كيبتاون في جنوب افريقيا، وكان عمره 87 عند وفاته. شخصيته كانت مثالا للنضال، التضحية، الشجاعة والتضامن، كل الصفات التي لا توجد في اليسار الاسرائيلي. لو أنه هاجر الى اسرائيل لكان اعتبر هنا خائن ومخرب. ولكن في اسرائيل لم يكن في أي يوم يهود مثله، حيث كانوا مستعدين للتضحية بكل شيء من اجل نضال الفلسطينيين من اجل الحرية. في جنوب افريقيا لم يكن هو اليهودي الوحيد الذي ضحى بكل شيء من اجل نضال السود من اجل الحرية. روت بيرست قتلت في عملية تصفية، البي ساكس فقد يده وعينه وبعد ذلك اصبح قاضيا في المحكمة الدستورية لبلاده. لا توجد طوائف يهودية كثيرة نما فيها ابطال مثل هؤلاء. في اسرائيل بالطبع لا يتحدثون عنهم.غولدبرغ لم يكن يهوديا مهما مثل شلدون ادلسون، أو مؤثر مثل سيفان رهف مئير، لكنه هو واصدقاءه كانوا ابطال سيذكرهم التاريخ. هم لم يناضلوا من اجل شعبهم، بل ناضلوا من اجل شعب آخر غير شعبهم. يصعب التفكير بسلوك اكثر اصالة ونبلا وشجاعة من ذلك. اذا كان هناك مصدر للفخر اليهودي فهو يتجسد باليهود الذين اخترقوا الخطوط في جنوب ، الاشخاص الذين عملوا ليس كموقف القيادة اليهودية في بلادهم، المتعاونة الكبيرة مع نظام الغرب ومع صديقته الكبيرة دولة اسرائيل.غولدبرغ اعتقل مع نلسون مانديلا في 11 تموز 1963، في مزرعة آرثر غولدبرايخ، وهو بطل يهودي آخر. من بين الـ 17 عضو من قيادة المؤتمر الوطني الافريقي الذين اعتقلوا في ذاك اليوم في مزرعة ليليسليب، خمسة منهم كانوا يهود. غولدبرغ حكم في محاكمات سيادية، الى جانب مانديلا وآخرين، بأربعة احكام مؤبد عن 200 عملية تخريبية. هؤلاء المخربين الكبار يعتبرون اليوم ابطال وطنيون وعالميون، هذه مادة اخرى للتفكير في اسرائيل. في النضال الشرس الذي زادت حدته في نهاية الاسبوع على صفحات "ثقافة وأدب" بين حنان حيفر ودان ميرون حول شجاعة قلب س. يزهار، كان بامكان شخصية غولدبرغ أن تشكل نموذجا لتوضيح موقف حيفر. غولدبرغ آمن بالكفاح المسلح. وقد أمضى 22 سنة في السجن الى أن اطلق سراحه، ضمن امور اخرى، بفضل محرر الاسرى الاسرائيلي حيروت لبيد. وقد تم نقله الى اسرائيل وعاش لفترة قصيرة جدا في كيبوتس ابنته معيان باروخ وسارع الى الابتعاد من هنا.مثل باقي اصدقائه في الكفاح، غولدبرغ اصيب بالاشمئزاز مما يحدث هنا. لقد قال لي توم سيغف في حينه، عندما كانوا يكتبون كلمة زنوج في الصحيفة أن اسرائيل هي جنوب افريقيا الشرق الاوسط، وأن الحل لهما يجب أن يكون واحد: دولة واحدة وحقوق متساوية للجميع.في بلاده تحقق الحلم وغولدبرغ عاد اليها تحيط به هالة. في نهاية الاسبوع كتب حفيد مانديلا، تسفلايفلايل مانديلا، في مجموعته في الواتس آب "نحن نؤدي التحية لشخص كبير وزعيم لنضالنا: لقد انتمى للجيل المميز من الاشخاص الذين اختاروا حياة النضال على حياة الراحة، بدون خوف من وحشية دولة الابرتهايد. مانديلا أنهى بيانه بكلمات "لتكن ذكراه مقدسة" بالعبرية. قشعريرة وفخر يهودي. هو ايضا ارفق ببيانه صورة له مع غولدبرغ وهو يجلس على كرسي متحرك.لم أتعرف على دنيس غولدبرغ، ولكني التقيت مع صديقيه في النضال، روني كسرليس الذي كان وزير الخدمات السرية اثناء رئاس ......
#شمعة
#ذكرى
#يهودي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675941