الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيبت بافي حلبجة : نقض محتوى العقل لدى أبو بكر الرازي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة من يذكر العالم والطبيب والفيلسوف أبو بكر الرازي ، لابد أن يذكر أربعة أمور هي : الأول المناظرة التاريخية الشهيرة التي جرت مابينه ومابين المتكلم الإسماعيلي أبو حاتم الرازي حول هل العقل شرط كاف بذاته وأكيد بقدرته لعدم الحاجة إلى النبوة . والثاني التطابق الكبير مابين إطروحات الفيلسوف الكوردي إبن الراوندي ومابين إطروحات أبو بكر الرازي في نقد وإنتقاد النبوة والدين . والثالث إمكانية العقل في تقرير فهم وإدراك الإنسان لمجمل الإشكاليات التي تحيط به ، إنطولوجية كانت أم حكمية ، وقدرة العقل في حل تلك القضايا التي تحدد مقومات تجربة الإنسان وحياته الجماعية . الرابع لماذا أقر أبو بكر الرازي بوجود إله للكون في حين إنتقد النبوة ، وماهو الفيصل الدقيق في هذه المفارقة ، وهل أستخدم العقل في الجزئية الأولى ، أي في وجود الإله ، كما أستخدمه في الجزئية الثانية ، أي إنتقاد النبوة . المقدمة الأولى : ينطلق أبو بكر الرازي ، في نسقه الفكري ، من مقدمة أولية تكمن في المقاربة والمقارنة وكذلك المفارقة والمباعدة مابين محتوى العقل ومضمون القضية ، مابين العقل نفسه ، كما هو ، كما يمكن أن يكون ، ومابين القضية في خاصيتها ، في أبعادها ومقوماتها . فالعقل ، لديه ، ليست وسيلة وأداة إنما جوهر ومعيار مستقل ، جوهر يختص بموضوعاته في عملية الإدراك ، وعملية التقييم ، وعملية الحكم ، كإنه يصادق على نتائج قضاياه بالإيجاب أو بالسلب عبر حيادية موضوعية . وأما القضايا فهي كل قضية مستقلة بحدودها ، فهذه القضية هي ، وتلك قضية أخرى مغايرة . ومن هنا تحديداٌ ، من الضروري أن نذكر النقاط الثلاثة التالية : الأولى إنه يبحث عن القضية بمفردها ويربطها بسياقها العام ، لكنه لايخلط ، في الحكم عليها ، مابينها بمفردها ومابين سياقها الكلي والعام ، فوجود الإله شيء وقضية النبوة شيء آخر ، نفي صدور النبوة عن الإله شيء ، ووجود الإله شيء آخر . الثانية إنه يستقل بعقله إستقلال القضية النسبي عن سياقها العام ، إستقلال المعيار النسبي عن المعنى ، إستقلال الشرط النسبي عن نتائج التجربة ، أي إنه لايخضع عقله لأي إعتبار لاقبلي ولابعدي ولاحيني . الثالثة إن وحدة العقل هي شرط وجوده وشرط أحكامه ، وهي شرط معياريته ، وهي شرط إستقلاليته النسبية . المقدمة الثانية : إن من الإشكاليات التي أشكلت موضوعاتها هي معضلة القدم في الفلسفة والأديان والمعتقدات ، والقديم تعريفاٌ من ليس له أول ولا آخر ، هو أزلي في أوله وأبدي في آخره ، سرمدي وسردمي ، وكلها مفردات تنتمي أصالة إلى اللغة الكورية . والخلق هو مايقابل القدم ، هو له أول وله آخر تعريفاٌ . وهناك من إعتقد إن الإله هو وحده القديم وهو الذي خلق الكون والعالم ، وهناك من إعتقد بوجود إلهين سرمديين يتصارعان حول الحق والباطل ، الخير والشر . وهناك من يعتقد بقدم المادة والحركة والزمن . وأبو بكر الرازي يعتقد بقدم ماسمي بالقدماء الخمسة : قدم الإله ، قدم الهيولى المادة ، قدم الخلاء المكان ، قدم الزمن الزمان ، قدم النفس الروح . وأود هنا أن أذكر ثلاثة خصائص لما هو قديم : فهو مطلق في وجوده ، مستقل في حدوده ، مكتف في ذاته . والمطلق لايمكن إلا أن يكون واحداٌ، يملك الوجود في واحديته ، لذلك ، ومن بين أسباب أخرى ، تبنى العرفانييون الإشراقيون مذهب وحدة الوجود . المقدمة الثالثة : يؤكد أبو بكر الرازي إن إذا كان معيار العلوم الطبيعية البشرية هو التجربة ، فإن معيار عالم الأفكار والفلسفة هو العقل ، ذلك العقل الذي وهبنا إياه الإله لنتدبر به ونفتكر به ، وبه نتحمل المسؤولية ، فهو المرجع الأساسي والوحيد والأصيل في كل شيء ......
#محتوى
#العقل
#الرازي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720635
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم التأويل في النص الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة ثمت نص يسمي نفسه نصاٌ إلهياٌ ، وثمت جماعة بشرية تعتقد إن هذا النص منزل ، حقيقة ، من عند الإله ويصلح ، بالتالي ، لكل زمان ولكل مكان على إطلاقه ، وحينما يحدث تناقض مابين دلالات النص ومدلولات الواقع ، أو تعارض مابين القيمة المعرفية للنص ومابين القيمة المعرفية لدى البشر ، أو أن يكون النص ليس باللسان العربي ( لاتوجد لغة أسمها عربية ) ، تلجأ تلك الجماعة إلى ما يسمى ، بطلاناٌ وتفاهة ، بالتأويل ، أي تأويل النص الإلهي ، النص القرآني ، ولاتدرك تلك الجماعة إنهم بهذا الفعل يعترفون ، ضمنياٌ ومثل غيرهم ، بتلك التناقضات وبتلك الإشكالات لذلك يسعون جاهدين ، لأسباب عديدة ومتباعدة فيها من الخبث والدجل والنفاق الكثير ، مستفدين من سطوة ماهو غيبي وسلطة المركز ، إلى ترقيع النصوص عبر ذلك المفهوم الذي يسمى تأويلاٌ . وهنا لابد من الأسئلة التالية : ماهو التأويل ، ماهو موضوع التأويل ، وهل له ضرورية الضرورة ، وهل أصبح مثل الفلسفة ، عوضاٌ أن يعالج موضوعاته التي من أجلها وبسببها كان ، غدا يعالج ذاتيته ومفهومه من ناحية ، ومن ناحية أخرى يعالج منتوج ومنتج موضوعاته . المقدمة الأولى : في مؤلفه تهذيب الأسماء واللغات ، يقول الإمام النووي في تعريف التأويل : إنه صرف الكلام عن معناه الظاهر إلى معنى آخر يحتمله بموجب دليل قطعي في الأمور القطعية وبموجب دليل ظني في الأمور الظنية ، أي صرف الكلام عن معنى ظاهر فيه لغوياٌ ، أي على صعيد اللغة ودلالة المفردات وصياغة الجملة إلى معنى آخر يحتمله ، ويتماهى معه في المغزى وفي المبنى . والمقصود بالمعنى الظاهر هو المعنى الحقيقي في حين إن المعنى الآخر هو المعنى المجازي ، المعنى التأويلي . ويضرب مثالاٌ على ذلك : وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ، البقرة الآية 187 . وحسبه إن المقصود الظاهر والحقيقي هو تبيين الخيط الأبيض من الأسود في حين إن المقصود التاويلي المجازي إن ثمت خط أبيض في الأفق عند الفجر وهو الذي يطارد الظلمة التي هي الخيط الأسود . المقدمة الثانية : يقول العلامة الكوردي محمد سعيد رمضان البوطي ، إن العلاقة مابين التفسير والتأويل هي تماماٌ العلاقة ، من هذه الزاوية ، مابين العام والخاص ، مابين المطلق والمقيد . فالتفسير هو العام ، والتأويل هو الخاص ، أي إن كل تأويل هو تفسير في حين إن ليس كل تفسير تأويلاٌ ، لإن ثمة جانب من التفسير يتعلق بالمعنى الظاهري والحقيقي وهو بطبعه خارج عن سياق التأويل . وبتعبير آخر إن التفسير يتضمن المعنى الظاهري والحقيقي ، ويتضمن أيضاٌ المعنى المجازي التأويلي ، في حين إن التأويل لايتضمن سوى المعنى المجازي . ويذكر مثالاٌ ، من الضروري ذكره ، إن نبي الإله دعا لعبد الله بن عباس : اللهم علمه التأويل ، ولم يقل اللهم علمه التفسير . وكان يقصد نبي الإله بمفردة التأويل معنى التفسير ، ففي صدر الإسلام أستخدم التفسير ، حسب البوطي ، بمعنى التأويل ، وأستخدم التأويل بمعنى التفسير . المقدمة الثالثة : يقول المرجع الديني العلامة كمال الحيدري ، إن التأويل عند العرفانيين الإشراقيين مرتبط بقاعدتين أساسيتين . القاعدة الأولى هي كيفية التطابق مابين الكلمات (والحروف والآيات ) اللفظية التدوينية ومابين الكلمات (والأحرف والآيات ) الوجودية والتكوينية . ففي النص الإلهي يذكر : على صعيد الأحرف : حم وكهيعص وطه وياسين والنون . وعلى صعيد الآيات : وجعلنا أبن مريم وأمه آية ، المؤمنون 50 . وجعلناها وأبنها آية للعالمين ، الأنبياء 91 . وعلى صعيد الكلمات : إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ......
#مفهوم
#التأويل
#النص
#الإلهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721414