الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم ناصر : اتفاقية التعاون الإيراني الصيني وانعكاساتها على العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر بعد خمس سنوات من المفاوضات، وقع وزيرا خارجية الصين وإيران يوم السبت 27 مارس 2021 اتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي بين البلدين مدتها 25 عاما، وتعتبر تحديا سياسيا واقتصاديا، وضربة لأعداء البلدين خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي حاصرت إيران وفرضت عليها عقوبات اقتصادية وسياسية منذ قيام ثورتها الإسلامية عام 1979. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الاتفاقية تضمنت خطة طريق متكاملة ذات أبعاد اقتصادية وسياسية واستراتيجية، وان علاقات بلاده مع إيران " لن تتأثر بالوضع الراهن، بل ستكون دائمة واستراتيجية" لأن إيران دولة كبيرة لها ثقلها الشرق أوسطي والدولي و" تقرر بشكل مستقل علاقاتها مع الدول الأخرى، وليست مثل بعض الدول التي تغير مواقفها بمكالمة هاتفية." فما الذي ستستفيد منه الصين وإيران من هذه الاتفاقية على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية؟ على الصعيد الاقتصادي ستكون للاتفاقية تداعيات إيجابية هامة على اقتصاد البلدين؛ فالاقتصاد الصيني هو الثاني في العالم، ومن المتوقع أن يكون الأول خلال السنوات القليلة القادمة؛ وإيران تواجه حصارا أمريكيا تسبب في تعرضها لضغوط اقتصادية هائلة؛ ولهذا فإن هذه الاتفاقية ستمكن إيران من الشراكة مع دولة عظمى كالصين التي تقول التقارير بأنها ستستثمر 280 مليار دولار في صناعة النفط والغاز الإيراني، و 120 مليار دولار في قطاع النقل والبنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ هذا التبادل التجاري الضخم سيساعد إيران في مواجهة الحصار الاقتصادي والتقني والسياسي الأمريكي المفروض عليها، وفي حصولها على معظم ما تحتاج اليه من تقنية متطورة واسلحة حديثة وسلع لأسواقها المحلية، وضمان تصدير نفطها للصين لمدة 25 عاما.وبالمقابل الصين شريك تجاري مهم للجمهورية الإسلامية وكانت مستوردا رئيسيا للخام الإيراني قبل إعادة فرض العقوبات الأمريكية عام 2018 ما أدى إلى تراجع صادرات النفط الإيراني، وإلى تراجع التجارة بين بكين وطهران إلى 16 مليار دولار عام 2020 مقارنة ب 51.8 مليار دولار عام 2014. وبناء على الاتفاقية ستحصل الصين على جميع حاجاتها من النفط الإيراني بأسعار مخفضة خلال ال 25 عاما القادمة، وتمكنها من تصدير منتجاتها لإيران. وتأتي هذه الاتفاقية أيضا ضمن إطار مشروع " طريق الحرير الجديدة " الضخم للبنية التحتية الذي أطلقته الصين بالتعاون مع 130 بلدا، والذي يهدف إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع آسيا وأوروبا وأفريقيا، ويدعم مخططاتها للهيمنة على الاقتصاد العالمي. وعلى الصعيد السياسي والاستراتيجي تعكس هذه الاتفاقية الطموح الصيني للعب دور أكبر في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة منطقة الخليج الغنية بالنفط، وتأتي كدعم لمخططاتها للتوسع عالميا بمشاركة حلفاء يعتمد عليهم مثل إيران يساعدونها في تنفيذ خططها الاستراتيجية للوصول إلى أكبر عدد من الموانئ لتعزيز نفوذها التجاري والعسكري؛ فقد أشارت بعض التسريبات إلى أن بكين ستشيد قاعدة عسكرية في جزيرة كيش الواقعة في الخليج العربي تمكنها هي وإيران من لعب دور هام في التحكم بالممرات البحرية في المنطقة، وفي التصدي لنفوذ أمريكا وحلفائها في منطقة الخليج؛ وتأتي هذه الاتفاقية أيضا كرد صيني على السياسات العدوانية الأمريكية التي تهدف إلى إعاقة تقدم الصين المتسارع وإبطاء مخططاتها لقيادة العالم اقتصاديا وسياسيا خلال السنوات القليلة القادمة.الاتفاقية الإيرانية الصينية لن تضر بالمصالح العربية كما يدعي بعض الحكام العرب المعادين لإيران الخاضعين للإملاءات الأمريكية والإسرائيلية؛ بل وعلى النقيض من ذلك، فإن هذه الاتفاقية ستعزز قدر ......
#اتفاقية
#التعاون
#الإيراني
#الصيني
#وانعكاساتها
#العالم
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713763
ندى أسامة ملكاني : العلاقات الروسية الأمريكية....بين التعاون والمواجهة
#الحوار_المتمدن
#ندى_أسامة_ملكاني منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في تسعينيات القرن العشرين، بدت الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة العظمى المهيمنة على مشهد الساحة الدولية. بينما انشغلت روسيا الاتحادية بالإرث السياسي والتركة العسكرية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفها سقوط الاتحاد السوفياتي وانهيار المنظومة الاشتراكية. ويبدو أن عودة روسيا إلى دور دولي مهم على الساحة الدولية من بوابة بعض الأزمات الدولية إنما هو رسالة روسية بأن العالم يجب أن يتحرر من هيمنة القطب الأوحد. سواء تعلق الأمر بالأزمة الجورجية التي أبرزت فيها روسيا ميلا لتوكيد الذات، أو بالأزمة السورية وتدخل الروس في سورية منذ عام 2015، أو في محاولتها لعب دور الوسيط في النزاع الأمريكي الإيراني حول الملف النووي الإيراني، وحتى الحشود العسكرية على الحدود الأوكرانية ، وتصاعد الأحداث في شبه جزيرة القرم، فإن روسيا تسعى في استراتيجيتها إلى كسر الأحادية القطبية الأمريكية وأخذ دورها على الساحة الدولية، بما ينعش نظاما دوليا قائما على التعددية القطبية إن لم يكن ثنائية القطب لمرحلة الحرب الباردة في القرن العشرين. وهذا ما أكدته ماريا زاخروف المتحدثة باسم الخارجية الروسية حينما قالت: (إن الولايات المتحدة الأمريكية ليست مستعدة لتحمل الواقع الموضوعي لعالم متعدد الأقطاب يستبعد الهيمنة الأمريكية). لقد شهدت العلاقات الروسية الأمريكية تراجعا غير مسبوق منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، حيث أفاد تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA بأن فلاديمير بوتين أمر مباشرة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2020 لإلحاق الضرر بحملة بايدن الانتخابية، وقد وصف جو بايدن فلاديمير بوتين بالقاتل، فتعرضت العلاقات الثنائية لصدمة حيث سحبت موسكو سفيرها لدى واشنطن وفرضت واشنطن عقوبات على 32 كيانا ومسؤولا متهمين بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. مع العلم أن الوصف الذي أطلقه بايدن على بوتين يعد استثنائيا، فحتى في سنوات الحرب الباردة حينما كانت الدولتان على استعداد لتدمير بعضهما لم تكن هناك هجمات شخصية على قادة الاتحاد السوفياتي. فضلا عن جوانب الخلاف هذه، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعد روسيا منتهكة لحقوق الإنسان، إذ ترى واشنطن في القضايا الداخلية منفذا لانتقاد سياسة الدول لاسيما موسكو التي تسعى إلى منازعتها على مسرح السياسة الدولية. فقد قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في حوار مع شبكة إن بي سي نيوز إنه منزعج بشدة من الحملة العنيفة ضد المتظاهرين الروس واعتقال الآلاف، للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة أليكسي نافالني.على الرغم من أوجه الخلاف، وتوتر العلاقات الروسية الأمريكية في الآونة الأخيرة إلا أنه يبقى هناك مجال للتعاون في قضايا ذات اهتمام مشترك: الحد من التسلح النووي، البرنامج النووي الإيراني، الوضع في أفغانستان، تغير المناخ العالمي، فضلا عن التنسيق بشأن تمديد اتفاقية نيوستارت النووية. حتى في ردها على التصعيد الروسي على الحدود الأوكرانية، وإعلانها دعمها لأوكرانيا في مواجهة روسيا، مالت واشنطن للتعاون مع موسكو، حيث تلقى بوتين اتصالا من بايدن يدعوه إلى عقد قمة ثنائية في خطوة ينظر إليها على أنها مبادرة لتهدئة الوضع.في الوقت الذي يرى فيه بعض المحللين أن تدهور العلاقات الروسية الأمريكية يعكس الإرادة الأمريكية في كسر أي تحالف استراتيجي صيني- روسي يهدد القطبية الأمريكية، يرى خبراء أمريكيون أن المهمة الصعبة أمام بايدن تكمن في صياغة استراتيجية شاملة للتعامل مع روسيا بما يحقق التوازن بين احتوائها وإشراكها في المجالات التي تعكس الاهتمام المشترك ......
#العلاقات
#الروسية
#الأمريكية....بين
#التعاون
#والمواجهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718088
نيكلاس ألبين سفينسون : أزمة الإصلاحية: التعاون الطبقي والتنازلات
#الحوار_المتمدن
#نيكلاس_ألبين_سفينسون الأزمة التي بدأت في عام 2008 كشفت الرأسمالية. لقد بدأت عملية بدأ فيها الملايين من الشباب والعمال في تحدي، ليس فقط ما يسمى بـ “الليبرالية الجديدة”، ولكن الرأسمالية نفسها. ومع ذلك، فإن أزمة الرأسمالية هذه، بدلاً من دفع اليسار إلى السلطة، دفعت اليسار إلى أزمة. ظاهرياً، هذا تناقض، لكن إذا نظرنا إلى ما تحت السطح، نرى أنه ينبع من قيود السياسة الإصلاحية في فترة مثل تلك التي نعيشها.ما هي الإصلاحية؟ يتم تعريف الإصلاحية أولاً وقبل كل شيء بشكل أساسي بمعارضتها للانفصال عن الرأسمالية. بدلاً من ذلك، يقترحون أنه، بطريقة أو بأخرى، يمكن حل مشاكل الطبقة العاملة من خلال إدخال سلسلة من الإصلاحات على النظام. بالتالي الثورة أصبحت غير ضرورية.نحن كماركسيين لا نعارض الإصلاحات، لكن هذه الإصلاحات في حد ذاتها لا تستطيع أن تحقق النقل الضروري للسلطة من الطبقة الرأسمالية إلى الطبقة العاملة. سيبقى الاقتصاد في أيدي الرأسماليين وسيحاولون تخريب مثل هذه الإصلاحات، لا سيما في وقت مثل الوقت الحاضر حيث لا يستطيعون تحمل أي انخفاض في هوامش ربحهم.السوق العالمي والاقتصاد الرأسمالي لا يسمحان لأنفسهما بالخضوع للقوانين والأنظمة. لذلك فإن برامج الإصلاحيين، التي تعد بالكثير من الأشياء الجيدة، لا يمكن تنفيذها في ظل الرأسمالية. هذا هو الخط الفاصل الرئيسي بين الماركسية ومختلف أطياف الإصلاحية.ازدراء النظريةقبل 120 عاماً، أشارت روزا لوكسمبورغ، في مناظراتها مع المراجع إدوارد برنشتاين، إلى أن هناك قاسماً مشتركاً واحداً بين الأخير ومفكريه الإصلاحيين في الاشتراكية الديموقراطية الألمانية، هذا القاسم كان ازدرائهم للنظرية:“ما الذي يبدو أنه يميز هذه الممارسة قبل كل شيء؟ عداء معين “للنظرية”. هذا أمر طبيعي تماماً، لأن “نظريتنا”، أي مبادئ الاشتراكية العلمية، تفرض قيوداً واضحة المعالم على النشاط العملي … من الطبيعي تماماً للأشخاص الذين يركضون خلف النتائج “العملية” الفورية أن يرغبوا في تحرير أنفسهم من مثل تلك القيود وجعل ممارساتهم مستقلة عن “نظريتنا”. ” (إصلاح اجتماعي أم ثورة؟)إدوارد برنشتاينفي حالة ألمانيا، في ذلك الوقت، أراد النواب الاشتراكيون الديمقراطيون “العمليون” التصويت لصالح الميزانيات الليبرالية. ومع ذلك، شكلت النظرية الماركسية عقبة أمام مثل هذه الأعمال. النظرية الماركسية، بعيدة كل البعد عن كونها شيئاً مأخوذاً من فراغ، تأتي من دراسة تاريخ حركة الطبقة العاملة. لقد توصل الماركسيون إلى بعض الاستنتاجات بناءً على تجربة نضالات الطبقة العاملة.من كومونة باريس عام 1871، توصل ماركس وإنجلز إلى نتيجة مفادها أن الطبقة العاملة لا يمكنها الاستيلاء على آلة الدولة القائمة واستخدامها لأغراضها الخاصة. لا يمكن للعمال الاستيلاء على الدولة البرجوازية واستخدامها لخلق الاشتراكية. لاحظ ماركس وإنجلز أنه عندما استولى عمال باريس على السلطة، أقاموا دولتهم بدافع الضرورة. تم تأكيد هذا الدرس في أحداث عديدة منذ ذلك الحين، لكن هذا لم يمنع الإصلاحيين من محاولة ترك الدولة الرأسمالية سليمة، وغالباً أدى هذا إلي نتائج كارثية.يقول تروتسكي:“إن مسألة طبيعة الدولة قبل الاستيلاء على السلطة وبعدها هي أحد المعايير الحاسمة التي تفصل الماركسية عن جميع التيارات الأخرى في الحركة العمالية”.تكمن ميزة النظرية الماركسية (وحيث تصبح عقبة أمام الإصلاحيين) في قدرتها على توجيهنا ضد ارتكاب نفس الخطأ مراراً وتكراراً. لكن الإصلاحيين لا يريدون سماع أي شيء عن دروس ال ......
#أزمة
#الإصلاحية:
#التعاون
#الطبقي
#والتنازلات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720533