الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية والقوانين الطبيعية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي بالنسبة إلى الفلسفة المعادلاتية ، القوانين الطبيعية هي معادلات رياضية بين كليات مجرّدة وانتظام الأحداث و ذلك على النحو التالي : القوانين الطبيعية = علاقات رياضية بين كليات مجرّدة × انتظام الأحداث في الكون المادي. لهذا التحليل فضائل عديدة منها التوحيد بين النموذجيْن الفلسفيين الأساسيين والمتنافسيْن حيال تحليل القوانين الطبيعية فحلّ الخلاف بينهما. يوجد مذهبان فلسفيان أساسيان في تحليل القوانين الطبيعية ألا و هما تحليل القوانين الطبيعية على أنها علاقات مجرّدة بين كليات معيّنة و تحليل آخر يقول إنَّ القوانين الطبيعية ليست سوى انتظام الأحداث في عالَمنا الواقعي. مثل ذلك أنَّ الفيلسوف ديفيد أرمسترونغ يُحلِّل القوانين الطبيعية على أنها علاقات بين كليات كالعلاقة الرياضية بين القوة والكتلة والتسارع في قانون نيوتن العلمي القائل بأنَّ القوة تساوي الكتلة مضروبة رياضياً بالتسارع. فالقوة والتسارع والكتلة كليات مجرّدة (لكونها لا تدلّ على قوة أو كتلة معيّنة أو تسارع معيّن بل تشير إلى القوة والكتلة والتسارع بشكل عام) والعلاقة الرياضية السابقة التي تجمع بين تلك الكليات تُشكِّل قانوناً طبيعياً نشير إليه على أنه قانون نيوتن العلمي. لكن الفيلسوف ديفيد هيوم يُقدِّم تحليلاً آخر ألا و هو أنَّ القوانين الطبيعية ليست سوى انتظام الأحداث في عالَمنا الواقعي المادي كأن يكون قانون نيوتن السابق ليس سوى أنه حيثما وُجِدت قوة معيّنة فلا بدّ من وجود كتلة معيّنة وتسارع معيّن والعكس صحيح. لكن معادلة القوانين الطبيعية توحِّد بين هذيْن المذهبيْن الفلسفيين المتنافسين فتحلّ الخلاف بينهما ما يجعلها تكتسب هذه الفضيلة الكبرى الدالة على صدقها. فبما أنَّ القوانين الطبيعية = علاقات رياضية بين كليات مجرّدة × انتظام الأحداث في عالَمنا، إذن القوانين الطبيعية علاقات بين كليات مجرّدة تماماً كما يقول أرمسترونغ والقوانين الطبيعية هي أيضاً انتظام أحداث عالَمنا تماماً كما يقول هيوم. وبذلك تتضمن معادلة القوانين الطبيعية المذهبيْن الفلسفيين السابقين المتصارعين حيال تحليل القوانين الطبيعية فتوحِّد بينهما وبذلك تحلّ الخلاف القائم بينهما ما يمكّنها من اكتساب هذه الفضيلة الجوهرية. حلّ الخلاف الفلسفي دلالة على نجاح معادلة القوانين الطبيعية و نجاحها دليل على صدقها. كما تنجح هذه المعادلة في الربط بين مجرّدية القوانين الطبيعية و واقعية ومادية الأحداث في عالَمنا. فبما أنَّ القوانين الطبيعية = علاقات رياضية بين كليات مجرّدة × انتظام الأحداث في عالَمنا ، والعلاقات الرياضية مجرّدة تماماً كما أنَّ الكليات مجرّدة بينما الأحداث في عالَمنا واقعية ومادية ، إذن تتضمن معادلة القوانين الطبيعية أنَّ القوانين الطبيعية مجرّدة بكونها علاقات رياضية بين كليات مجرّدة و مرتبطة بالضرورة بالأحداث الواقعية والمادية في عالَمنا الواقعي لأنها أيضاً تلك الأحداث عينها تماماً كما هي تلك العلاقات الرياضية بين كليات معيّنة. من هنا ، تنجح معادلة القوانين الطبيعية في التعبير عن مجرّدية القوانين وارتباطها الضروري بالأحداث المادية الواقعية في عالَمنا الواقعي والمادي وبذلك تكتسب هذه الفضيلة المعرفية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كانت القوانين الطبيعية = علاقات رياضية بين كليات × انتظام الأحداث في الكون المادي ، و علماً بأنَّ الأحداث في عالَمنا لا تنتظم سوى بعلاقات معيّنة كالعلاقات السببية والشرطية ، فحينها تتضمن معادلة القوانين الطبيعية ضرورة وجود العلاقات السببية والشرطية التي من خلالها تنتظم الأ ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#والقوانين
#الطبيعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712115
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية و تحليل العلاقة السببية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تعتبر الفلسفة المعادلاتية أنَّ العلاقة السببية معادلة رياضية ألا و هي التالية : العلاقة السببية = العلاقة الشرطية × العلاقة التفسيرية. بكلامٍ آخر، (أ) يسبِّب (ب) = إذا حَدَثَ (أ) فسوف يحدث (ب) × (أ) يُفسِّر وجود (ب). من فضائل هذه المعادلة فضيلة توحيد المذهبيْن الفلسفيين الأساسيين المتنافسين حيال تحليل العلاقة السببية فحلّ الخلاف الفلسفي بينهما. يوجد مذهبان فلسفيان أساسيان يختلفان حيال تحليل العلاقات السببية و هما أولاً المذهب الخارجي الذي يحلِّل العلاقة السببية من خلال عوامل خارجية توجد خارج الإنسان و قدراته كتحليل العلاقة السببية على أنها علاقة شرطية قائمة في الكون و مستقلة عن الوجود الإنساني و ثانياً المذهب الداخلي الذي يحلِّل العلاقة السببية من خلال عوامل داخلية مرتبطة بالإنسان و قدراته كتحليل العلاقة السببية على أنها علاقة تفسيرية معتمدة على الإنسان الذي يقوم بعملية التفسير. لكن الفلسفة المعادلاتية تتضمن المذهبيْن السابقيْن معاً على النحو التالي : بما أنَّ العلاقة السببية = العلاقة الشرطية القائمة في الكون × العلاقة التفسيرية المعتمدة على العقل ، و علماً بأنَّ المذهب الخارجي يعرِّف العلاقة السببية على أنها علاقة شرطية قائمة في الكون بينما المذهب الداخلي يعرِّف العلاقة السببية على أنها علاقة تفسيرية معتمدة على العقل الإنساني ، إذن معادلة السببية تتضمن المذهبيْن الخارجي و الداخلي في آن و بذلك توحِّد بينهما فتحلّ الخلاف الفلسفي القائم بينهما. من هنا ، تكتسب معادلة السببية هذه الفضيلة الكبرى ألا و هي حلّ الإشكال أو الخلاف السابق ما يدعم مقبولية معادلة السببية و صدقها. حين توحِّد معادلة السببية بين المذهبيْن الخارجي و الداخلي تكتسب فضائلهما و تتجنب رذائلهما. فمثلاً ، من الممكن وجود علاقة شرطية بلا وجود علاقة سببية ما يجعل المذهب الخارجي الذي يحلِّل العلاقة السببية على أنها مجرّد علاقة شرطية مذهباً كاذباً و ما يحتِّم بدوره تحليل العلاقة السببية من خلال العلاقة التفسيرية أيضاً بالإضافة إلى العلاقة الشرطية (بدلاً من تحليلها من خلال العلاقة الشرطية فقط) تماماً كما تفعل معادلة السببية. مثل على وجود علاقة شرطية بلا وجود علاقة سببية هو التالي : إذا لم يولد هذا الشخص ما كان سيموت. هنا ، توجد علاقة شرطية بين ولادة الشخص و موته ولكن لا توجد علاقة سببية فولادته ليست سبب موته. من هنا، لا بدّ من إضافة العلاقة التفسيرية إلى تحليل العلاقة السببية لتجنب هذا الإشكال كما تفعل معادلة السببية بالضبط. فمعادلة السببية تتجنب هذا الإشكال على النحو التالي : بما أنَّ العلاقة السببية = العلاقة الشرطية × العلاقة التفسيرية ، و علماً بأنَّ ولادة الشخص لا تفسِّر موته و بذلك لا توجد علاقة تفسيرية هنا ، إذن لا توجد علاقة سببية بين ولادة الفرد و موته. هكذا تنجح معادلة السببية في حلّ هذا الإشكال الفلسفي و ذلك بفضل تحليلها للعلاقة السببية من خلال العلاقة التفسيرية و ليس فقط من خلال العلاقة الشرطية. من الممكن أيضاً وجود علاقة تفسيرية بلا وجود علاقة سببية. و لذلك لا بدّ من الاعتماد على العلاقة الشرطية في تحليل العلاقة السببية و ليس فقط الاعتماد على العلاقة التفسيرية في تحليل العلاقات السببية تماماً كما تفعل معادلة السببية. مثل على وجود علاقة تفسيرية بلا علاقة سببية هو التالي : لنتصوّر شخصاً معيّناً يساعد الآخرين. هنا ، هذا الشخص أخلاقي لأنه يساعد الآخرين. وبذلك نفسِّر أخلاقيته من خلال مساعدته للآخرين و لذا ثمة علاقة تفسيرية. لكن لا توجد هنا علاقة ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#تحليل
#العلاقة
#السببية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713244
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية والثقافة والهوية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تُعرِّف الفلسفة المعادلاتية الثقافة على أنها معادلة رياضية مفادها أنَّ الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة بينما تُعرِّف الهوية على أنها معادلة رياضية مضمونها أنَّ الهوية = كل القرارات الإنسانوية الممكنة ÷ القرارات الإنسانوية المستحيلة. تنجح هاتان المعادلتان في التعبير عن المضامين الأساسية للثقافة والهوية ما يؤكِّد على صدقهما. فمعادلة الثقافة ناجحة في التعبير عن أنَّ الثقافة تتضمن بالضرورة العادات والتقاليد والمعارف والعلوم والفنون والقِيَم بينما معادلة الهوية فناجحة في ضمان السلام و التعبير عن تمايز هويات الأفراد رغم امتلاك جميع الأفراد لهوية واحدة ألا و هي الهوية الإنسانية. بما أنَّ الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة ، إذن تتطوّر الثقافة حين يزداد وجود الهويات الفردية الممكنة المختلفة و المتنوّعة و تتطوّر (علماً بأنَّ الممكن يتضمن كل مختلف و متنوّع شرط أن يكون منسجماً ذاتياً) و يتناقص وجود الهويات الفردية المستحيلة أي المتناقضة ذاتياً (كتناقض معتقدات الفرد و تناقض سلوكياته). لكن زيادة نسبة وجود هويات متنوّعة و مختلفة للأفراد ليست سوى وجود التعدّدية و تحققها (بحيث تختلف هويات الأفراد باختلاف معتقداتهم وسلوكياتهم). من هنا ، بالنسبة إلى معادلة الثقافة ، تتطوّر الثقافة بتحقق التعدّدية في المجتمع. على هذا الأساس ، تنجح معادلة الثقافة في التعبير عن هذه الحقيقة الاجتماعية ألا و هي أنَّ أية ثقافة تتطوّر حين تتحقق التعدّدية و تزداد. و نجاح معادلة الثقافة دليل صدقها. و بما أنَّ الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة ، و لا توجد الهويات الممكنة المختلفة و المتنوّعة سوى بوجود حرية كاملة للأفراد تسمح لهم ببناء هويات مختلفة ما يؤدي إلى نشوء التعدّدية ، إذن معادلة الثقافة تتضمن أنَّ الثقافة لا تتحقق سوى بوجود حرية كاملة و تعدّدية شاملة. و في هذا فضيلة أساسية لمعادلة الثقافة ما يدلّ على مقبولية تحليل الثقافة على أنها تساوي كل الهويات الممكنة مقسومة رياضياً على الهويات المستحيلة. إن كانت الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة ، و علماً بأنَّ هويات الأفراد الممكنة المختلفة لا تتحقق سوى على ضوء اختلاف الأفراد في أنظمتهم الفكرية والسلوكية فاختلافهم في التقاليد والعادات ، إذن الثقافة تتضمن بالضرورة العادات والتقاليد والأنظمة الفكرية والسلوكية. هكذا تنجح معادلة الثقافة في التعبير عن مفهومنا الكلاسيكي للثقافة ما يعزِّز صدق معادلة الثقافة و مقبوليتها. و بما أنَّ الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة ، و هوية الفرد الممكنة تتكوّن أيضاً من معارفه و علومه و مقدرته على ممارسة الفنون أو الاستمتاع بها ، إذن تتضمن الثقافة بالضرورة المعارف والعلوم والفنون تماماً كما يؤكِّد المفهوم الكلاسيكي السائد للثقافة. هكذا تنجح معادلة الثقافة أيضاً في التعبير عن المفهوم السائد للثقافة ما يشير إلى مصداقيتها. أما الهوية فمعادلة رياضية أيضاً و مفادها أنَّ الهوية = كل القرارات الإنسانوية الممكنة ÷ القرارات الإنسانوية المستحيلة. لكن القرارات الإنسانوية الممكنة هي تلك القرارات التي نتخذها على ضوء القِيَم الإنسانية كقِيَم العدالة والمساواة والحرية واحترام حريات و حقوق الآخرين. من هنا ، معادلة الهوية تتضمن أنَّ هوية كل فرد كامنة في اتباع الفرد للقِيَم الإنسانية. وبذلك هوية الفرد كامنة في احترام حقوق الآخرين و حرياتهم و معاملتهم بعدالة و مساواة. فهويتي كما هوية أي فرد آخر ليست سوى احترامي لحريات و حقو ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#والثقافة
#والهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714265
حسن عجمي : العقل الأنترنتي في مواجهة العقل المنطقي
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تصارعت عقول عديدة عبر التاريخ منها صراع العقل المنطقي والعلمي من جهة و العقل الخرافي من جهة أخرى و ما زال هذا الصراع قائماً. لكننا نشهد اليوم صراعاً جديداً ألا و هو الصراع بين العقل المنطقي العلمي و العقل الأنترنتي الذي يعارض و يقاتل المنطق والتفكير العلمي. مثلٌ على معارضة العقل الأنترنتي للعقل المنطقي هو التالي : إذا بحثت على الأنترنت باللغة العربية أو الإنكليزية عن العقل فسوف تجد تعريف ويكيبيديا للعقل ألا و هو "العقل هو مجموعة من القوى الإدراكية التي تتضمن الوعي ، المعرفة ، التفكير ، الحكم ، اللغة والذاكرة..". وبذلك العقل مُعرَّف من خلال القوى الإدراكية كالوعي والمعرفة والتفكير. لكن القوى الإدراكية التي من ضمنها الوعي والتفكير والمعرفة ليست سوى العقل. من هنا يُحلِّل هذا التعريف العقل من خلال العقل ما يجعل هذا التعريف الأنترنتي يقع في الدور المرفوض منطقياً. و إن بحثت عن "العقل" باللغة الإنكليزية فقط فسوف تجد على الأنترنت تعاريف أخرى تقع في الدور أيضاً كتعريف معجم "ميريام-وبستر" القائل بأنَّ "العقل عنصر أو مجموعة من العناصر التي تشعر ، تدرك ، تفكّر و تريد و تعقل..". و هذا تعريف يقع في الدور كتعريف الماء بالماء لأنَّ الإدراك والتفكير والتعقل ليست سوى حالات ومصطلحات عقلية و لذا هذا التعريف يُعرِّف العقل بالعقل. هكذا العقل الأنترنتي عقل معجمي يقاتل المنطق فيقتل إنسانية الإنسان الكامنة في المنطق ومراعاة مبادئه. تكاد الأمثلة على معارضة المنطق لا تنتهي إن بحثت عن أيّ مصطلح أو مفهوم على الأنترنت ما يبرهن على معارضة العقل الأنترنتي لأبسط مبادىء التفكير السليم كمبدأ تجنب الوقوع في الدور. مثلٌ آخر هو تعريف الواقع حيث تقرأ على ويكيبيديا أنَّ "الواقع... يعني حالة الأشياء كما هي موجودة..و ما وجد فعلاً في مقابل الخيال والوهم..". لكن حالة الأشياء كما هي موجودة ليست سوى الواقع ما يجعل هذا التعريف يعرِّف الواقع من خلال الواقع فيقع في الدور المرفوض منطقياً. أما الموقع المعجمي "ميريام-وبستر" فيقع في المشكلة نفسها بقوله إنَّ "الواقع هو صفة أو حالة أن يكون الشيء واقعياً و هو الحدث أو الكينونة أو الحالة الواقعية ، و مجموع كل الأشياء والأحداث الواقعية..". و هذه تعاريف للواقع من خلال الواقع فتعاريف للواقع على أنه الواقع. وبذلك هي تعاريف بلا مضامين لأنها تحلِّل الماء بالماء من جراء وقوعها في الدور. أما المعرفة فمُعرَّفة على ويكيبيديا على أنها "الإدراك والوعي و فهم الحقائق". ولكن الإدراك و الوعي و الفهم ليست سوى أنواع من المعرفة وبذلك المعرفة هنا مُعرَّفة من خلال المعرفة ما يوضح وقوع هذا التعريف في الدور أيضاً. كل هذا يرينا أنَّ العقل الأنترنتي خالٍ من مضامين لأنه يناقض المنطق كمناقضة مبدأ تجنب الوقوع في الدور. فحين يقع العقل الأنترنتي بالدور لا يُقدِّم أيّ مضمون لأنه حينها يُعرِّف الماء بالماء. من هنا ، العقل الأنترنتي هو دمقرطة الجهل و التخلّف بدلاً من أن يكون دمقرطة المعرفة بما أنه عقل يناقض المنطق فيفشل في تقديم معان ٍ مفيدة أو مضامين حقيقية. فلا إفادة في تعريف الماء بالماء تماماً كما لا مضمون حقيقي عندما نعرِّف الماء بالماء. أما العقل المنطقي فيحلِّل المفاهيم و يفسِّر الظواهر على ضوء مراعاة مبادىء التفكير السليم فيطرح مضامين فعلية و مفيدة كتعريف العقل على أنه الدماغ أي الحالات الفسيولوجية في الدماغ كما لدى الفيلسوف ديفيد أرمسترونغ أو كتعريف العقل على أنه ميول للتصرّف كما يقول الفيلسوف غلبرت رايل أو كتحليل الواقع على ......
#العقل
#الأنترنتي
#مواجهة
#العقل
#المنطقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715953
حسن عجمي : المعادلاتية و تحليل الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي بالنسبة إلى الفلسفة المعادلاتية ، الفلسفة معادلة رياضية مفادها التالي : الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر. من فضائل معادلة الفلسفة نجاحها في التعبير عن وظائف الفلسفة الأساسية. بما أنَّ الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و عقلنة المعتقدات تتضمن تحليل المفاهيم لإيضاح معانيها و دلالاتها (لكي تصبح بذلك مفاهيم عقلانية قابلة للفهم والتطبيق) كما تتضمن تقديم براهين صحيحة أو مقبولة على صدق قضايا معيّنة (لتصبح تلك القضايا مقبولة عقلانياً) ، إذن الفلسفة تتضمن تحليل المفاهيم و تقديم البراهين. هكذا تنجح معادلة الفلسفة في التعبير عن وظيفتيْن أساسيتيْن للفلسفة ألا و هما تحليل المفاهيم و تقديم البراهين. وبذلك تكتسب معادلة الفلسفة هذه القدرة التعبيرية الناجحة ما يدعم صدقها. إن كانت الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و علماً بأنَّ عقلنة الظواهر تتضمن تفسيرها و التنبؤ بحدوثها لكي تغدو عقلانية من خلال انتظامها ضمن نموذج علمي أو فكري يسمح بتفسيرها والتنبؤ بها ، إذن الفلسفة تتضمن تفسير الظواهر و التنبؤ بها. من هنا ، تنجح معادلة الفلسفة في التعبير عن وظيفة فلسفية جوهرية ألا و هي تفسير الظواهر و التنبؤ بحدوثها. و هذا النجاح دلالة على صدق معادلة الفلسفة و تفوّقها المعرفي. كما تمارس الفلسفة النقد اعتماداً على براهين تنقد من خلالها نظريات فلسفية معيّنة فتعتمد على مناهج عدة منها الشك. تنجح معادلة الفلسفة أيضاً في التعبير عن هذا الدور الأساسي للفلسفة. فبما أنَّ الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و من أساليب عقلنة المعتقدات نقدها و الشك بصدقها لتبيان الصادق و الكاذب منها ، إذن من المتوقع أن تعتمد الفلسفة على الشك و النقد. هكذا تتمكّن معادلة الفلسفة من التعبير عن دور الفلسفة الكامن في النقد والشك ما يعزِّز مقبوليتها. بما أنَّ الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و منهج أساسي في عقلنة المعتقدات يكمن في حلّ الإشكاليات الفكرية لكي تصبح المعتقدات مقبولة فعقلانية ، إذن من المتوقع أيضاً أن تُعنَى الفلسفة بحلّ الإشكاليات الفكرية كحلّ كيفية تفاعل العقل مع الجسد. وبذلك تكتسب معادلة الفلسفة نجاحها في التعبير عن هذا الدور الجوهري للفلسفة الكامن في حلّ الإشكاليات الفكرية ما يشير إلى صدق معادلة الفلسفة. كما إذا كانت الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و علماً بأنَّ العقلنة لا بدّ من أن تعتمد على المنطق و مراعاة مبادىء التفكير السليم و إلا لن تكون عقلانية، فحينها من المتوقع أن تعتمد الفلسفة على المنطق و مبادىء التفكير السليم. وبذلك تنجح معادلة الفلسفة في التعبير عن اعتماد الفلسفة على مبادىء التفكير السليم و المنطق ما يعزِّز قدرتها التعبيرية الناجحة فمقبوليتها. بالإضافة إلى ذلك ، إن كانت الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و علماً بأنه لا يوجد فرد و لا مجتمع بلا أن يُعقلِن المعتقدات والظواهر و إلا أمست معتقداته غير عقلانية فغير صحيحة و لا مفيدة ما يحتِّم الفشل الدائم للأفراد والمجتمعات فزوالهم و زوالها ، إذن من المتوقع أن يمارس كل فرد و مجتمع الفلسفة و يبني معتقداته و سلوكياته على ضوء الفلسفة ما يجعل الفلسفة أساس كل مجتمع و سلوك فردي. هكذا تنجح معادلة الفلسفة في التعبير عن أولوية الفلسفة و دورها الجوهري في بناء المجتمعات و سلوكيات الأفراد. على ضوء هذا النجاح يتضح أيضاً صدق معادلة الفلسفة و تتجلّى انتصاراتها المعرفية. فلا فرد و لا مجتمع بلا فلسفة لأنَّ الفلسفة ......
#المعادلاتية
#تحليل
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718498
حسن عجمي : المعادلاتية و الحقل المعرفي
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تعتبر الفلسفة المعادلاتية أنَّ الحقل المعرفي معادلة رياضية مفادها التالي : الحقل المعرفي = العِلم × الفلسفة × الأدب × الفن × الدين. لمعادلة الحقل المعرفي فضائل عديدة منها نجاحها في التعبير عن الفكر الإنسانوي المعتمد على القِيَم الإنسانية كقِيَم قبول الآخر و السلام و حق الإنسان في الاختلاف. بما أنَّ الحقل المعرفي = العِلم × الفلسفة × الأدب × الفن × الدين ، إذن العلوم و الفلسفات و الآداب و الفنون و الأديان مصادر للمعرفة ما يجعلها تشكِّل حقلاً معرفياً واحداً لا يتجزأ فلا يتعارض و إلا كانت المعرفة متناقضة و هذا مستحيل لأنَّ المعارف المتناقضة ليست معارف حقيقية. هكذا تنجح معادلة الحقل المعرفي في التعبير عن وحدة المعارف و وحدة الحقول المعرفية و الإبداعية ما يمكّنها من اكتساب هذه الفضيلة فيُعزِّز مقبوليتها و صدقها. إن كان الحقل المعرفي = العِلم × الفلسفة × الأدب × الفن × الدين ، إذن ترتبط العلوم و الفلسفات و الآداب و الفنون و الأديان فيما بينها فتتطوّر معاً أو تتخلّف معاً ما يفسِّر لماذا الشعوب المتطوّرة بعلومها متطوّرة بفلسفاتها وآدابها وفنونها وأديانها والعكس صحيح بينما الشعوب المتخلّفة بعلومها متخلّفة أيضاً بفلسفاتها وآدابها وفنونها وأديانها والعكس صحيح أيضاً. من هنا ، تكتسب معادلة الحقل المعرفي هذه القدرة التفسيرية الناجحة ما يؤكِّد على صدق مضمونها. كما تفسِّر هذه المعادلة لماذا تتأثر العلوم والفلسفة والأدب والفنون والأديان ببعضها و تُبنَى على ضوء بعضها البعض. فبما أنَّ الحقل المعرفي = العِلم × الفلسفة × الأدب × الفن × الدين ، إذن تكوِّن العلوم والفلسفة والآداب والفنون والأديان حقلاً معرفياً و إبداعياً واحداً ما يؤدي إلى أن تتأثر ببعضها و تتشكّل على ضوء بعضها البعض. هكذا تنجح معادلة الحقل المعرفي في تفسير هذه الحقيقة ما يدلّ على مصداقيتها. فإن لم تشكّل حقلاً معرفياً و إبداعياً واحداً لا يتجزأ لكان من المُستغرَب لماذا تتأثر ببعضها و تتكوّن على أساس بعضها البعض فتحتوي مثلاً العلوم على فلسفات و تحتوي الآداب على علوم و فلسفات أيضاً. العلماء فلاسفة والعكس صحيح. فمثلاً ، ستيفن هوكنغ عالِم فيزيائي لكنه أيضاً فيلسوف حين اعتبر أنَّ النظريات العلمية نماذج رياضية لوصف الكون وتفسيره فليست صادقة و لا كاذبة بل هي فقط أدوات ناجحة لوصف و تفسير ظواهر الكون. و هذا مذهب أساسي ضمن فلسفة العلوم. أما الفيزيائي روجر بنروز فعارض موقف هوكنغ و أصرّ على أنَّ النظريات العلمية الناجحة في وصف الكون وتفسيره لا بدّ من أن تكون صادقة بمعنى أن تكون مطابقة للكون و ظواهره على نقيض من موقف هوكنغ القائل بأنَّ النظريات العلمية ليست صادقة و لا كاذبة بل فقط مقبولة بسبب نجاحها. و هذان الموقفان المتعارضان يُعبِّران عن موقفيْن فلسفيين متصارعين. و بذلك العلماء فلاسفة أيضاً. كما أنَّ العلماء أدباء و شعراء. أمثلة على ذلك قول أينشتاين الأدبي و الشِّعري "الله لا يلعب بالنرد" المُعبِّر عن أنَّ قوانين الطبيعة حتمية و ليست احتمالية و قول هوكنغ الشِّعري "إنَّ الله لا يلعب بالنرد فقط بل يرميه حيث لا نراه" المُعبِّر عن أنَّ قوانين الطبيعة احتمالية و ليست حتمية و القول الأدبي للفيزيائي "آلن غوث" بأنَّ "الكون موجود لأنه عدم" المُعبِّر عن أنَّ طاقة الكون الإيجابية مساوية لطاقته السلبية فتكون طاقة الكون صفراً ما مكّن الكون من أن ينشأ من العدم. الآن ، معادلة الحقل المعرفي تفسِّر بنجاح لماذا العلماء فلاسفة و أدباء و شعراء أيضاً. فبما أنَّ الحقل ال ......
#المعادلاتية
#الحقل
#المعرفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718630