حنان محمد السعيد : انتصار الخير .. كذبة يروج لها الأشرار
#الحوار_المتمدن
#حنان_محمد_السعيد أجدني هذه الأيام أردد قول شاعرنا الرائع أحمد فؤاد نجم: "مناعة أرزاق جلابة أرزاء يا سخامة يا لطامة ياللى اسمك أخلاق". فعلى ما يبدو أن الشر دائمًأ ينتصر، والتخلي عن الأخلاق والقيم هما وسيلتا الفوز والتقدم في الحياة، وحتى أن قابيل الشرير قتل هابيل الطيب، ولم تدافع عنه السماء أو تحمي حياته وتكافيء تضحياته وما قدمه من أعمال خيرة. إن أدوات الشر قوية وهو يمتلك كل الإمكانيات والوسائل ولا يقف عند خطوط حمراء، ولذلك لم يسجل التاريخ في أي وقت من الأوقات أن الخير انتصر وعلا، أو أن المظلوم تمكن من التفوق على الظالم، أو أن العدالة عرفت طريقها إلى هذه الأرض المنكوبة بمخلوق هو الأكثر شرا وقدرة على إحداث الضرر والتسبب في خراب واسع لكل ما حوله. إن شر هذا المخلوق يمكن أن يصيبه هو نفسه ولكنه لا يأبه بذلك فما يعتمل بداخله من شرور هو أقوى من اي تفكير عقلاني أو سليم. الشر يستخدم أقذر الوسائل في التحكم والهيمنة، بداية من الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية، مرورًا باستنفاد الموارد، ونشر الفقر والجهل والكراهية، وصولًا إلى الكذب والتدليس ونشر الفساد وإحداث الوقيعة بين الناس، وهو يستغل أي ورقة من أجل تحقيق أهدافه، ولو كانت هذه الورقة تبدو في صالح الخير، وسرعان ما تظهر نواياه، ويتبين أن هذا الخير لم يكن إلا نوعًا من الابتزاز أو أحد الوسائل التي يحتاجها الشر لتحقيق أهدافه وامتلاك أسباب القوة. إن الشر لا ينهزم، اللهم إلا بشر أشد منه قوة وأكثر تدميرًا، لذلك تنحدر الأخلاق، وتنتحر المثل العليا في كل يوم، وتبقى حبيسة الكتب، فالشرير لا يحب أن يدرك أحد أن الخير لا يرد حقًا ولا يسمن ولا يغني من جوع، فلو أصبح كل الناس أشرار ولو لم يمتثل الجميع للقوانين ولو لم يتوقف أحد عند خطوط حمراء لأصبح الشر في أزمة حقيقية. لأن قوة الشرير تتمثل في التخلي عن كافة الفضائل. فلو اصبح الجميع كاذبًا حقيرًا قاتلًا سارقًا خائنًا لبارت سلعته. ......
#انتصار
#الخير
#كذبة
#يروج
#الأشرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713286
#الحوار_المتمدن
#حنان_محمد_السعيد أجدني هذه الأيام أردد قول شاعرنا الرائع أحمد فؤاد نجم: "مناعة أرزاق جلابة أرزاء يا سخامة يا لطامة ياللى اسمك أخلاق". فعلى ما يبدو أن الشر دائمًأ ينتصر، والتخلي عن الأخلاق والقيم هما وسيلتا الفوز والتقدم في الحياة، وحتى أن قابيل الشرير قتل هابيل الطيب، ولم تدافع عنه السماء أو تحمي حياته وتكافيء تضحياته وما قدمه من أعمال خيرة. إن أدوات الشر قوية وهو يمتلك كل الإمكانيات والوسائل ولا يقف عند خطوط حمراء، ولذلك لم يسجل التاريخ في أي وقت من الأوقات أن الخير انتصر وعلا، أو أن المظلوم تمكن من التفوق على الظالم، أو أن العدالة عرفت طريقها إلى هذه الأرض المنكوبة بمخلوق هو الأكثر شرا وقدرة على إحداث الضرر والتسبب في خراب واسع لكل ما حوله. إن شر هذا المخلوق يمكن أن يصيبه هو نفسه ولكنه لا يأبه بذلك فما يعتمل بداخله من شرور هو أقوى من اي تفكير عقلاني أو سليم. الشر يستخدم أقذر الوسائل في التحكم والهيمنة، بداية من الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية، مرورًا باستنفاد الموارد، ونشر الفقر والجهل والكراهية، وصولًا إلى الكذب والتدليس ونشر الفساد وإحداث الوقيعة بين الناس، وهو يستغل أي ورقة من أجل تحقيق أهدافه، ولو كانت هذه الورقة تبدو في صالح الخير، وسرعان ما تظهر نواياه، ويتبين أن هذا الخير لم يكن إلا نوعًا من الابتزاز أو أحد الوسائل التي يحتاجها الشر لتحقيق أهدافه وامتلاك أسباب القوة. إن الشر لا ينهزم، اللهم إلا بشر أشد منه قوة وأكثر تدميرًا، لذلك تنحدر الأخلاق، وتنتحر المثل العليا في كل يوم، وتبقى حبيسة الكتب، فالشرير لا يحب أن يدرك أحد أن الخير لا يرد حقًا ولا يسمن ولا يغني من جوع، فلو أصبح كل الناس أشرار ولو لم يمتثل الجميع للقوانين ولو لم يتوقف أحد عند خطوط حمراء لأصبح الشر في أزمة حقيقية. لأن قوة الشرير تتمثل في التخلي عن كافة الفضائل. فلو اصبح الجميع كاذبًا حقيرًا قاتلًا سارقًا خائنًا لبارت سلعته. ......
#انتصار
#الخير
#كذبة
#يروج
#الأشرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713286
الحوار المتمدن
حنان محمد السعيد - انتصار الخير .. كذبة يروج لها الأشرار
اسكندر أمبروز : كذبة انقاذ الدولة العثمانية لأيرلندا أثناء المجاعة عام 1845 – 1852.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز كثر الحديث مؤخراً على مواقع وقنوات البروباغاندا الداعشية كقناة الجزيرة وغيرها من القنوات والمواقع المستفيدة من بث الجهل والانحطاط العقلي والفكري في عقول شعوب بول البعير , فكرة أو كذبة تم الترويج لها بشكل ضخم في محاولة لتلميع صورة الدولة العثمانية والخلافة الداعشية الساقطة , وهذه الكذبة تتعلّق بمجاعة أيرلندا 1845 – 1852 , والتي راح ضحيتها حوالي المليون شخص تقريباً بسبب إصابة المحصول الزراعي من البطاطا بمرض نباتي يسمى باللفحة المتأخرة (late blight) , حيث أفسد هذا الفيروس أو المرض مئات المحاصيل الزراعية في أيرلندا والتي كان يعتمد شعبها بشكل رئيسي على البطاطا ومحصولها من حيث الغذاء والتجارة , وللأسطورة الداعشية المنتشرة اليوم المتعلقة بالسلطان العثماني عبد المجيد الأول 3 أكاذيب كبيرة سنفضحها في هذا المقال , فأولها هو أن السلطان أراد ارسال مبلغ 10000 جنيه لكنه تراجع عن ذلك لأن الملكة فكتوريا أرسلت فقط 2000 وإرسال مبلغ أعلى منها يعتبر اهانة دبلوماسية , وثانيها هي أن بريطانيا قامت بمنع المساعدات من الدخول لأيرلندا وأغلقت الجزيرة ببحريتها , وثالثها أن السلطان "الحنون" أرسل 3 سفن اخترقت الحصار وأوصلت المساعدات من الطعام لمدن أيرلندا وأهمها مدينة دروغيدا أو (Drogheda) والتي جعلت شعارها هلالاً ونجمة لتمجيد ذلك العمل , وأن هذه المساعدات أنقذت أيرلندا من المجاعة والموت المؤكّد بفضل حنّية وروعة السلطان والخليفة الدعدوش اللطيف !!!ولكن هل هذه هي الحقيقة ؟ طبعاً لا وألف لا , فالحقيقة وراء هذه الأسطورة مختفية وراء بروباغاندا داعشية ضخمة من جهات عربية وتركية , وحتى أيرلندية والتي تحاول تشويه صورة بريطانيا في مناورات سياسية سخيفة يمكن تفنيدها بساعات قليلة من البحث والتدقيق ,حيث تم طرح القصة لأول مرة من قبل القوميين الأيرلنديين عام 1851 وبعد ذلك تطورت قليلاً لتصبح أن السلطان التركي أرسل المساعدة عندما لم تفعل الحكومة البريطانية ذلك ,واستقرت على هذا الحال حتى قام بارنيل , زعيم الحزب البرلماني الأيرلندي , بجولة لجمع التبرعات في الولايات المتحدة في عام 1880 بتطوير القصّة وطرح الأكاذيب الثلاث المذكورة آنفاً في محاولة لشيطنة بريطانيا ووضعها في موضع أسوأ من التركي الذي عُرف عنه الاجرام والمجازر في تلك الفترة , فهي في الواقع شيطنة لبريطانيا أكثر منها تمجيد لإنسانية مصطنعة للعثمانيين.⚫-;-ولنبدأ بالكذبة الأولى , وهي أن الدعدوش عبد المجيد أراد ارسال 10000 جنيه ولكنه تراجع وأرسل 1000 فقط لكي لا يهين الملكة فكتوريا التي أرسلت 2000...وهي أيضاً كذبة ممتدة من أقاويل بارنيل بشأن تبرع الملكة فيكتوريا حيث ادعى أنها تبرعت بمبلغ 5 جنيهات إسترلينية فقط وهو نفس المبلغ الذي قدمته لكلابها. ولكن في الواقع , كانت الملكة أكبر متبرع فردي بمبلغ 2000 جنيه إسترليني بينما أعطى زوجها 500 جنيه إسترليني وقدم العديد من الأقارب ما بين 500 و 1000 جنيه إسترليني لكل منهم والتي تعادل مبالغ بالملايين اليوم , وكذبة الـ 5 جنيهات إسترلينية كانت ولا تزال شائعة على نطاق واسع في أيرلندا , لذا من الناحية السياسية فهي تساوي الملايين لأي قومجي أيرلندي اليوم , فالحقيقة في ذلك الوقت أن الملكة تبرّعت من مالها الخاص , إضافة الى ذلك فقد أمرت بجمع تبرعات ضخمة من جميع أنحاء المملكة المتحدة وخارجها. حيث تم جمع مئات الآلاف من المساعدات من جميع أنحاء إنجلترا. وأرسلت مدينة كلكتا وحدها في أحد السجلّات 14000 جنيه إسترليني , إضافة الى إرسال العديد من الأجانب المساعدة أيضًا , بدعوة من الملكة ونشر لأخبار الم ......
#كذبة
#انقاذ
#الدولة
#العثمانية
#لأيرلندا
#أثناء
#المجاعة
#1845
#1852.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720372
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز كثر الحديث مؤخراً على مواقع وقنوات البروباغاندا الداعشية كقناة الجزيرة وغيرها من القنوات والمواقع المستفيدة من بث الجهل والانحطاط العقلي والفكري في عقول شعوب بول البعير , فكرة أو كذبة تم الترويج لها بشكل ضخم في محاولة لتلميع صورة الدولة العثمانية والخلافة الداعشية الساقطة , وهذه الكذبة تتعلّق بمجاعة أيرلندا 1845 – 1852 , والتي راح ضحيتها حوالي المليون شخص تقريباً بسبب إصابة المحصول الزراعي من البطاطا بمرض نباتي يسمى باللفحة المتأخرة (late blight) , حيث أفسد هذا الفيروس أو المرض مئات المحاصيل الزراعية في أيرلندا والتي كان يعتمد شعبها بشكل رئيسي على البطاطا ومحصولها من حيث الغذاء والتجارة , وللأسطورة الداعشية المنتشرة اليوم المتعلقة بالسلطان العثماني عبد المجيد الأول 3 أكاذيب كبيرة سنفضحها في هذا المقال , فأولها هو أن السلطان أراد ارسال مبلغ 10000 جنيه لكنه تراجع عن ذلك لأن الملكة فكتوريا أرسلت فقط 2000 وإرسال مبلغ أعلى منها يعتبر اهانة دبلوماسية , وثانيها هي أن بريطانيا قامت بمنع المساعدات من الدخول لأيرلندا وأغلقت الجزيرة ببحريتها , وثالثها أن السلطان "الحنون" أرسل 3 سفن اخترقت الحصار وأوصلت المساعدات من الطعام لمدن أيرلندا وأهمها مدينة دروغيدا أو (Drogheda) والتي جعلت شعارها هلالاً ونجمة لتمجيد ذلك العمل , وأن هذه المساعدات أنقذت أيرلندا من المجاعة والموت المؤكّد بفضل حنّية وروعة السلطان والخليفة الدعدوش اللطيف !!!ولكن هل هذه هي الحقيقة ؟ طبعاً لا وألف لا , فالحقيقة وراء هذه الأسطورة مختفية وراء بروباغاندا داعشية ضخمة من جهات عربية وتركية , وحتى أيرلندية والتي تحاول تشويه صورة بريطانيا في مناورات سياسية سخيفة يمكن تفنيدها بساعات قليلة من البحث والتدقيق ,حيث تم طرح القصة لأول مرة من قبل القوميين الأيرلنديين عام 1851 وبعد ذلك تطورت قليلاً لتصبح أن السلطان التركي أرسل المساعدة عندما لم تفعل الحكومة البريطانية ذلك ,واستقرت على هذا الحال حتى قام بارنيل , زعيم الحزب البرلماني الأيرلندي , بجولة لجمع التبرعات في الولايات المتحدة في عام 1880 بتطوير القصّة وطرح الأكاذيب الثلاث المذكورة آنفاً في محاولة لشيطنة بريطانيا ووضعها في موضع أسوأ من التركي الذي عُرف عنه الاجرام والمجازر في تلك الفترة , فهي في الواقع شيطنة لبريطانيا أكثر منها تمجيد لإنسانية مصطنعة للعثمانيين.⚫-;-ولنبدأ بالكذبة الأولى , وهي أن الدعدوش عبد المجيد أراد ارسال 10000 جنيه ولكنه تراجع وأرسل 1000 فقط لكي لا يهين الملكة فكتوريا التي أرسلت 2000...وهي أيضاً كذبة ممتدة من أقاويل بارنيل بشأن تبرع الملكة فيكتوريا حيث ادعى أنها تبرعت بمبلغ 5 جنيهات إسترلينية فقط وهو نفس المبلغ الذي قدمته لكلابها. ولكن في الواقع , كانت الملكة أكبر متبرع فردي بمبلغ 2000 جنيه إسترليني بينما أعطى زوجها 500 جنيه إسترليني وقدم العديد من الأقارب ما بين 500 و 1000 جنيه إسترليني لكل منهم والتي تعادل مبالغ بالملايين اليوم , وكذبة الـ 5 جنيهات إسترلينية كانت ولا تزال شائعة على نطاق واسع في أيرلندا , لذا من الناحية السياسية فهي تساوي الملايين لأي قومجي أيرلندي اليوم , فالحقيقة في ذلك الوقت أن الملكة تبرّعت من مالها الخاص , إضافة الى ذلك فقد أمرت بجمع تبرعات ضخمة من جميع أنحاء المملكة المتحدة وخارجها. حيث تم جمع مئات الآلاف من المساعدات من جميع أنحاء إنجلترا. وأرسلت مدينة كلكتا وحدها في أحد السجلّات 14000 جنيه إسترليني , إضافة الى إرسال العديد من الأجانب المساعدة أيضًا , بدعوة من الملكة ونشر لأخبار الم ......
#كذبة
#انقاذ
#الدولة
#العثمانية
#لأيرلندا
#أثناء
#المجاعة
#1845
#1852.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720372
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - كذبة انقاذ الدولة العثمانية لأيرلندا أثناء المجاعة عام 1845 – 1852.