حسين عجيب : الكذب قيمة معرفية أولا ...
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الكذب قيمة معرفية أيضا .1يمكن تقسيم الكذب إلى نوعين ، وعدد لا نهائي من التدرجات .الكذب الإيجابي أو اللطف والمجاملة ، وهو نوع محبب يتصل بالفنون والآداب والمرح والدعابة والنكتة ، مثاله فنون السخرية بصورة عامة . والكذب السلبي أو الخداع والاحتيال بشكل قصدي ومتعمد ، وهو جريمة ويعاقب عليها القانون في غالبية الثقافات والمجتمعات الحديثة . كذلك شأن الصدق ، حيث الصدق السلبي ومثاله النميمة والوشاية ، فهو مكروه من الجميع ، ويعتبر رزيلة في مختلف الثقافات ، كما يعتبره البعض يمثل الجريمة القصوى _ ويستحق الإعدام _ أو القتل في قوانين الأحزاب السرية والعصابات . بينما الصدق الإيجابي شيء روتيني ، وممل ، سوى في الحالات الخاصة ، والطارئة كالالتزام والوفاء بالعهود .بعبارة ثانية ، العلاقة بين الصدق والكذب تناظرية ، تشبه اليمين واليسار أو الشمال والجنوب ، أو الماضي والمستقبل ، وأحيانا يتعذر فصلهما .من جانب آخر ، علاقة الصدق والكذب تشبه علاقة اللذة والألم ، أو الفرح والحزن ، ثنائية مزدوجة مثل وجهي العملة الواحدة .....تتكشف الصورة بوضوح ، بعد وضع المعيار الأخلاقي الرباعي ، من الأدنى إلى الأعلى والأحدث :1 _ الصدق السلبي ( النرجسي ) .يتمثل بالنميمة والوشاية ، أيضا الثرثرة القهرية .2 _ الكذب .أو مخالفة الواقع والحقيقة بشكل مقصود ، ومتعمد .3 _ الصدق .وهو قيمة أخلاقية مشتركة ، ومتفق عليها بين مختلف الثقافات .لا يمكن أن تجد _ي شخصا يفخر بأحد أحبته أو صداقاته :بأنه أو أنها كاذبة ، لا تنطق كلمة صدق !ومعيار الصدق المشترك ، هو تحقيق التجانس بين القول والفعل .4 _ الكذب الإيجابي ، وهو يمثل سقف القيم الأخلاقية .مثاله ، التواضع وانكار الفضل الذاتي .....أصغر مشكلة يلزمها احمقان .2تفضيل الصدق بشكل مسبق على الكذب ، لا يتعدى حدي الغفلة أو الغباء .هذه الفكرة سوف أناقشها بشكل موسع ، وعلى أكثر من وجه ، عبر الأمثلة الاجتماعية ، أو الأدلة التجريبية أو المنطقية بالحدل الأدنى .....الفرد اختلاف بطبيعته ، وكل أنواع وأشكال الفردية احتمال تحقق بالصدفة ولمرة واحدة لا تتكرر .هذه الفكرة الأساسية ، والمشتركة ، بين مختلف مستويات النص وأفكاره الثانوية أيضا . هي بالأصل فكرة غاستون باشلار ، في كتاب الفكر العلمي الجديد ( بأكثر من ترجمة ) ، حيث يعتبر أن حدس الفردية خطأ مشترك ، وليس له ما يقابله في الواقع أو الوجود الموضوعي .وهذه الفكرة ، إحدى مرجعيات النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .بعبارة ثانية ، الوجود أو الواقع المباشر ، والموضوعي أيضا ، تعددي بطبيعته . وهو يتكون من ثلاثة أبعاد أساسية لا يمكن اختزالها ، المكان والحياة والزمن .3التفسير الدائري _ مشكلة الجدل المزمنة .أتذكر أول حلقة جدل أدخل فيها بشكل مباشر مع صديقي الأقرب حسان ، حول الدجاجة والبيضة .من الأقدم : الدجاجة أم البيضة ؟الدجاجة بالطبع أجبته .جوابك خطأ ، فاجأني : من أين تأتي الدجاجة ؟من البيضة اجبته بانكسار .إذن البيضة قبل الدجاجة ، وضحك مزهوا بفوزه .....في لقاءات لاحقة ، تحولت اللعبة إلى معركة .وأعتقد أن لدى الجميع خبرة شبيهة ، خاصة الذكور .( قلة من صديقاتي كن محبات للجدل ، أو المنطق بصورة عامة ، ويتناقص عددهن بسرعة متزايدة وتدعو إلى اليأس ) .....صديقتي الجديدة لا تحتمل الجدل المنطقي ، مع أنها تمسك الدفة من الجهتين .4هل يكذب الحيوان أيضا ، ام الانسان فقط ......
#الكذب
#قيمة
#معرفية
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719930
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الكذب قيمة معرفية أيضا .1يمكن تقسيم الكذب إلى نوعين ، وعدد لا نهائي من التدرجات .الكذب الإيجابي أو اللطف والمجاملة ، وهو نوع محبب يتصل بالفنون والآداب والمرح والدعابة والنكتة ، مثاله فنون السخرية بصورة عامة . والكذب السلبي أو الخداع والاحتيال بشكل قصدي ومتعمد ، وهو جريمة ويعاقب عليها القانون في غالبية الثقافات والمجتمعات الحديثة . كذلك شأن الصدق ، حيث الصدق السلبي ومثاله النميمة والوشاية ، فهو مكروه من الجميع ، ويعتبر رزيلة في مختلف الثقافات ، كما يعتبره البعض يمثل الجريمة القصوى _ ويستحق الإعدام _ أو القتل في قوانين الأحزاب السرية والعصابات . بينما الصدق الإيجابي شيء روتيني ، وممل ، سوى في الحالات الخاصة ، والطارئة كالالتزام والوفاء بالعهود .بعبارة ثانية ، العلاقة بين الصدق والكذب تناظرية ، تشبه اليمين واليسار أو الشمال والجنوب ، أو الماضي والمستقبل ، وأحيانا يتعذر فصلهما .من جانب آخر ، علاقة الصدق والكذب تشبه علاقة اللذة والألم ، أو الفرح والحزن ، ثنائية مزدوجة مثل وجهي العملة الواحدة .....تتكشف الصورة بوضوح ، بعد وضع المعيار الأخلاقي الرباعي ، من الأدنى إلى الأعلى والأحدث :1 _ الصدق السلبي ( النرجسي ) .يتمثل بالنميمة والوشاية ، أيضا الثرثرة القهرية .2 _ الكذب .أو مخالفة الواقع والحقيقة بشكل مقصود ، ومتعمد .3 _ الصدق .وهو قيمة أخلاقية مشتركة ، ومتفق عليها بين مختلف الثقافات .لا يمكن أن تجد _ي شخصا يفخر بأحد أحبته أو صداقاته :بأنه أو أنها كاذبة ، لا تنطق كلمة صدق !ومعيار الصدق المشترك ، هو تحقيق التجانس بين القول والفعل .4 _ الكذب الإيجابي ، وهو يمثل سقف القيم الأخلاقية .مثاله ، التواضع وانكار الفضل الذاتي .....أصغر مشكلة يلزمها احمقان .2تفضيل الصدق بشكل مسبق على الكذب ، لا يتعدى حدي الغفلة أو الغباء .هذه الفكرة سوف أناقشها بشكل موسع ، وعلى أكثر من وجه ، عبر الأمثلة الاجتماعية ، أو الأدلة التجريبية أو المنطقية بالحدل الأدنى .....الفرد اختلاف بطبيعته ، وكل أنواع وأشكال الفردية احتمال تحقق بالصدفة ولمرة واحدة لا تتكرر .هذه الفكرة الأساسية ، والمشتركة ، بين مختلف مستويات النص وأفكاره الثانوية أيضا . هي بالأصل فكرة غاستون باشلار ، في كتاب الفكر العلمي الجديد ( بأكثر من ترجمة ) ، حيث يعتبر أن حدس الفردية خطأ مشترك ، وليس له ما يقابله في الواقع أو الوجود الموضوعي .وهذه الفكرة ، إحدى مرجعيات النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .بعبارة ثانية ، الوجود أو الواقع المباشر ، والموضوعي أيضا ، تعددي بطبيعته . وهو يتكون من ثلاثة أبعاد أساسية لا يمكن اختزالها ، المكان والحياة والزمن .3التفسير الدائري _ مشكلة الجدل المزمنة .أتذكر أول حلقة جدل أدخل فيها بشكل مباشر مع صديقي الأقرب حسان ، حول الدجاجة والبيضة .من الأقدم : الدجاجة أم البيضة ؟الدجاجة بالطبع أجبته .جوابك خطأ ، فاجأني : من أين تأتي الدجاجة ؟من البيضة اجبته بانكسار .إذن البيضة قبل الدجاجة ، وضحك مزهوا بفوزه .....في لقاءات لاحقة ، تحولت اللعبة إلى معركة .وأعتقد أن لدى الجميع خبرة شبيهة ، خاصة الذكور .( قلة من صديقاتي كن محبات للجدل ، أو المنطق بصورة عامة ، ويتناقص عددهن بسرعة متزايدة وتدعو إلى اليأس ) .....صديقتي الجديدة لا تحتمل الجدل المنطقي ، مع أنها تمسك الدفة من الجهتين .4هل يكذب الحيوان أيضا ، ام الانسان فقط ......
#الكذب
#قيمة
#معرفية
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719930
الحوار المتمدن
حسين عجيب - الكذب قيمة معرفية أولا ...
بدر براده : هل تقلل الداروينية من قيمة الحياة البشرية؟ مقال مترجم من موقع جامعة كاليفورنيا - ريتشارد وايكارت
#الحوار_المتمدن
#بدر_براده قبل عدة سنوات، فاجأني طالبان ذكيان في مناقشة صفّية بدفاعهما عن الافتراض القائل بأن هتلر لم يكن جيدًا ولا شريرًا. رغم أنني حافظت على رباطة جأشي، إلا أنني شعرت بالرعب. لم يكن أحد أسوأ القتلة في التاريخ شريرًا؟ كيف يمكن أن يصدقوا هذا؟ كيف يمكنهم تبرير وجهة النظر هذه؟لقد فعلوا ذلك من خلال الاحتكام إلى الداروينية. ظهر موقفهم تجاه هتلر عندما كنا نناقش كتاب جيمس راشيلز، “مخلوق من الحيوانات: الآثار الأخلاقية للداروينية” (نشر جامعة أكسفورد، 1990). أخبرنا هذان الطالبان أن الداروينية قوضت كل الأخلاق. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها مثل هذا الرأي. في الواقع، في ذلك الوقت كنت في المراحل الأولى من مشروع بحثي حول تاريخ الأخلاق التطورية، وقد قمت بالفعل بمراجعة عمل بعض العلماء وعلماء الاجتماع الذين اعتقدوا أن الداروينية قوضت حقوق الإنسان والمساواة.قبل قراءة كتاب راشيلز، لم أفكر كثيرًا فيما إذا كانت الداروينية تقلل من قيمة الحياة البشرية نفسها أم لا. يجادل راشيلز، الفيلسوف بجامعة آلاباما، برمنغهام، المعروف بإسهاماته في نقاش القتل الرحيم، بأن الداروينية تقوض الإيمان اليهودي المسيحي بقدسية الحياة البشرية. يأتي عنوان كتابه من ملحوظة قام بها داروين في دفاتر ملحوظاته عام 1838، ”يعتقد الإنسان بغطرسته أنه عمل عظيم، وأنه يستحق تدخل الإله. لكنني بشكل أكثر تواضعًا، أعتبره مخلوقًا من الحيوانات“. يفترض راشيلز حقيقة الداروينية ويستخدمها كنقطة انطلاق لتبرير القتل الرحيم وقتل الأطفال (للأطفال المعاقين) والإجهاض وحقوق الحيوان. وبتحفيز من كتابه، واصلت بحثي حول الأخلاق التطورية، ولكن الآن مع وضع سؤالين جديدين في الاعتبار: هل تقوض الداروينية الفهم اليهودي المسيحي لقداسة الحياة البشرية؟ هل تضعف الداروينية من التحريم التقليدي لقتل المريض والضعيف؟عندما قرأت المزيد عن تطور الأخلاق التطورية، اكتشفت أن العديد من العلماء والمفكرين الاجتماعيين، وخاصة الأطباء في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، استخدموا بالفعل الحجج الداروينية لتقليل قيمة الحياة البشرية. في الطبعة الثانية من كتابه الشهير ”التاريخ الطبيعي للخلق“ (1870)، أصبح إرنست هيكل، الدارويني الرائد في ألمانيا، أول عالم ألماني يقترح بجدية قتل الأطفال المعوقين عند الولادة. كان الداروينيون في طليعة حركة علم تحسين النسل (اليوجينيا)، التي غالبًا ما روجت لفكرة أن المعاقين وغير الأوروبيين كانوا أقل شأنا من الأوروبيين الأصحاء. لقد جادلوا بأن الداروينية تعني عدم المساواة البشرية، حيث يجب أن يحدث التباين البيولوجي لدفع عملية التطور. حتى أن هيكل اقترح أن الداروينية كانت عملية ”أرستقراطية“، عملية تفضل أرستقراطية من الموهوبين (وليس الأرستقراطية الأرضية التقليدية، والتي لم يكن هيكل يتعاطف معها). نظرًا لأن الداروينية قدمت تفسيرًا طبيعيًا لأصل الأخلاق، فقد رفض العديد من أتباعها حقوق الإنسان باعتبارها مجرد وهم.أعرب داروين عن شكوكه عندما هاجمه النقاد لتقويضه أسس الأخلاق. ومع ذلك، فقد رفض داروين في سيرته الذاتية فكرة المعايير الأخلاقية الموضوعية، مشيرًا إلى أنه ”يمكن للمرء أن يمتلك قاعدة في الحياة، بقدر ما أستطيع أن أرى، هذه القاعدة هي فقط تلك الدوافع والغرائز الأقوى أو التي تبدو للمرء على أنها الأفضل“ روّج فريدريك هيلوالد، وهو عالم إثنولوجي (علم الأعراق) مؤثر، لوجهة نظر داروينية للتطور الاجتماعي في عمله الرئيسي، تاريخ الثقافة (1875). كان هيلوالد راديكاليًا تمامًا في تمجيد العملية الداروينية للنضال من أ ......
#تقلل
#الداروينية
#قيمة
#الحياة
#البشرية؟
#مقال
#مترجم
#موقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720414
#الحوار_المتمدن
#بدر_براده قبل عدة سنوات، فاجأني طالبان ذكيان في مناقشة صفّية بدفاعهما عن الافتراض القائل بأن هتلر لم يكن جيدًا ولا شريرًا. رغم أنني حافظت على رباطة جأشي، إلا أنني شعرت بالرعب. لم يكن أحد أسوأ القتلة في التاريخ شريرًا؟ كيف يمكن أن يصدقوا هذا؟ كيف يمكنهم تبرير وجهة النظر هذه؟لقد فعلوا ذلك من خلال الاحتكام إلى الداروينية. ظهر موقفهم تجاه هتلر عندما كنا نناقش كتاب جيمس راشيلز، “مخلوق من الحيوانات: الآثار الأخلاقية للداروينية” (نشر جامعة أكسفورد، 1990). أخبرنا هذان الطالبان أن الداروينية قوضت كل الأخلاق. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها مثل هذا الرأي. في الواقع، في ذلك الوقت كنت في المراحل الأولى من مشروع بحثي حول تاريخ الأخلاق التطورية، وقد قمت بالفعل بمراجعة عمل بعض العلماء وعلماء الاجتماع الذين اعتقدوا أن الداروينية قوضت حقوق الإنسان والمساواة.قبل قراءة كتاب راشيلز، لم أفكر كثيرًا فيما إذا كانت الداروينية تقلل من قيمة الحياة البشرية نفسها أم لا. يجادل راشيلز، الفيلسوف بجامعة آلاباما، برمنغهام، المعروف بإسهاماته في نقاش القتل الرحيم، بأن الداروينية تقوض الإيمان اليهودي المسيحي بقدسية الحياة البشرية. يأتي عنوان كتابه من ملحوظة قام بها داروين في دفاتر ملحوظاته عام 1838، ”يعتقد الإنسان بغطرسته أنه عمل عظيم، وأنه يستحق تدخل الإله. لكنني بشكل أكثر تواضعًا، أعتبره مخلوقًا من الحيوانات“. يفترض راشيلز حقيقة الداروينية ويستخدمها كنقطة انطلاق لتبرير القتل الرحيم وقتل الأطفال (للأطفال المعاقين) والإجهاض وحقوق الحيوان. وبتحفيز من كتابه، واصلت بحثي حول الأخلاق التطورية، ولكن الآن مع وضع سؤالين جديدين في الاعتبار: هل تقوض الداروينية الفهم اليهودي المسيحي لقداسة الحياة البشرية؟ هل تضعف الداروينية من التحريم التقليدي لقتل المريض والضعيف؟عندما قرأت المزيد عن تطور الأخلاق التطورية، اكتشفت أن العديد من العلماء والمفكرين الاجتماعيين، وخاصة الأطباء في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، استخدموا بالفعل الحجج الداروينية لتقليل قيمة الحياة البشرية. في الطبعة الثانية من كتابه الشهير ”التاريخ الطبيعي للخلق“ (1870)، أصبح إرنست هيكل، الدارويني الرائد في ألمانيا، أول عالم ألماني يقترح بجدية قتل الأطفال المعوقين عند الولادة. كان الداروينيون في طليعة حركة علم تحسين النسل (اليوجينيا)، التي غالبًا ما روجت لفكرة أن المعاقين وغير الأوروبيين كانوا أقل شأنا من الأوروبيين الأصحاء. لقد جادلوا بأن الداروينية تعني عدم المساواة البشرية، حيث يجب أن يحدث التباين البيولوجي لدفع عملية التطور. حتى أن هيكل اقترح أن الداروينية كانت عملية ”أرستقراطية“، عملية تفضل أرستقراطية من الموهوبين (وليس الأرستقراطية الأرضية التقليدية، والتي لم يكن هيكل يتعاطف معها). نظرًا لأن الداروينية قدمت تفسيرًا طبيعيًا لأصل الأخلاق، فقد رفض العديد من أتباعها حقوق الإنسان باعتبارها مجرد وهم.أعرب داروين عن شكوكه عندما هاجمه النقاد لتقويضه أسس الأخلاق. ومع ذلك، فقد رفض داروين في سيرته الذاتية فكرة المعايير الأخلاقية الموضوعية، مشيرًا إلى أنه ”يمكن للمرء أن يمتلك قاعدة في الحياة، بقدر ما أستطيع أن أرى، هذه القاعدة هي فقط تلك الدوافع والغرائز الأقوى أو التي تبدو للمرء على أنها الأفضل“ روّج فريدريك هيلوالد، وهو عالم إثنولوجي (علم الأعراق) مؤثر، لوجهة نظر داروينية للتطور الاجتماعي في عمله الرئيسي، تاريخ الثقافة (1875). كان هيلوالد راديكاليًا تمامًا في تمجيد العملية الداروينية للنضال من أ ......
#تقلل
#الداروينية
#قيمة
#الحياة
#البشرية؟
#مقال
#مترجم
#موقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720414
الحوار المتمدن
بدر براده - هل تقلل الداروينية من قيمة الحياة البشرية؟ مقال مترجم من موقع جامعة كاليفورنيا - ريتشارد وايكارت
مصعب قاسم عزاوي : قيمةُ المثقفِ الحَقِّ
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو رأيك في نماذج «المثقفين العاجيين» الذين ينظرون إلى متلقي نتاجهم من أولئك الأقل حظاً في المعرفة والتعليم من علٍ، بكونهم في منظارهم «دهماء» لا بد لها من تلقي وقبول «وعظ» أولئك المثقفين دون سؤال أو جواب؟مصعب قاسم عزاوي: من الناحية المبدئية التحلي بأي مستوى من المعرفة أو الثقافة هو «تكليف لا تشريف»، وهو يقتضي من صاحبه التذكر دائماً بأن قيمة المعرفة والثقافة مرتبطة بشكل عضوي بما تقوم به من دور في ترقية وتحضر المجتمعات وإلا تحول صاحبها إلى نموذج لا يتفارق قيد أنملة عن ذلك «الحمار الذي يحمل أسفاراً».ومن ناحية أخرى، لا يحق لأي مثقف مهما كان دوره عظيماً في «توطيد المعرفة والثقافة» في مجتمعه، واجتهاده في عملية «التنوير» الضروري في المجتمع كخطوة لازمة ولا بد منها لترقي ذلك المجتمع، اعتبار نفسه فريداً أو متميزاً عن غيره. إذ أن جهود أي فرد مهما كانت «عملاقة واستثنائية» تصبح متواضعة وصغرية مجهرية بالمقارنة مع الجهود التاريخية التراكمية لمئات الأجيال من المثقفين العلماء والمفكرين والمجتهدين والمبدعين في سياق تطور وتشكل الحضارة البشرية، الذين لولا جهودهم التي يتكئ عليها كل مثقف معاصر لاستحال على كل أولئك المثقفين المعاصرين الوصول إلى جملة المعارف التي قد تخولهم الارتقاء إلى رتبة «المثقفين الأحقاق» الذين لا بد لكل من ينسب نفسه إلى زمرتهم من العمل الدؤوب على نهج كل أولئك السابقين له في «تأصيل المعرفة والتنوير» في مجتمعاتهم، لا الاستعلاء على أقرانهم فيها.وبشكل أكثر دقة في التوصيف فإنني أعتقد وبشكل وجداني عميق، بأن كل جهود المثقفين على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم وعمق عطائهم لا ترقى إن اجتمعت كلها لأن تساوي القيمة المعنوية العميقة لقطرة دم واحدة من مواطن عادي بسيط قرر الانتفاض في أي بقعة من أرجاء الأرضين للدفاع عن حريته وحق أبنائه في حياة حرة كريمة، أو دمعة واحدة من أم محسورة أو زوجة محزونة أو طفل مكلوم بتغييب فرد من أسرته في غياهب الطغاة والمستبدين.وأظن أن ذلك الاعتقاد يجب أن يكون حاضراً في عقل ووجدان كل من يجتهد في الحقل الثقافي ليكون «كناظم الخطى» الواجب التحقق والوجود في كل حركاته وسكناته وتصوره عن قيمة ذاته ونتاجها «الثقافي الحق الأصيل». -;-*****هوامش:للاستماع للتسجيل الصوتي للحوار مع مصعب قاسم عزاوي، يمكن مراجعة الرابط التالي:https://pod.co/academyhouse ......
#قيمةُ
#المثقفِ
#الحَقِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721255
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو رأيك في نماذج «المثقفين العاجيين» الذين ينظرون إلى متلقي نتاجهم من أولئك الأقل حظاً في المعرفة والتعليم من علٍ، بكونهم في منظارهم «دهماء» لا بد لها من تلقي وقبول «وعظ» أولئك المثقفين دون سؤال أو جواب؟مصعب قاسم عزاوي: من الناحية المبدئية التحلي بأي مستوى من المعرفة أو الثقافة هو «تكليف لا تشريف»، وهو يقتضي من صاحبه التذكر دائماً بأن قيمة المعرفة والثقافة مرتبطة بشكل عضوي بما تقوم به من دور في ترقية وتحضر المجتمعات وإلا تحول صاحبها إلى نموذج لا يتفارق قيد أنملة عن ذلك «الحمار الذي يحمل أسفاراً».ومن ناحية أخرى، لا يحق لأي مثقف مهما كان دوره عظيماً في «توطيد المعرفة والثقافة» في مجتمعه، واجتهاده في عملية «التنوير» الضروري في المجتمع كخطوة لازمة ولا بد منها لترقي ذلك المجتمع، اعتبار نفسه فريداً أو متميزاً عن غيره. إذ أن جهود أي فرد مهما كانت «عملاقة واستثنائية» تصبح متواضعة وصغرية مجهرية بالمقارنة مع الجهود التاريخية التراكمية لمئات الأجيال من المثقفين العلماء والمفكرين والمجتهدين والمبدعين في سياق تطور وتشكل الحضارة البشرية، الذين لولا جهودهم التي يتكئ عليها كل مثقف معاصر لاستحال على كل أولئك المثقفين المعاصرين الوصول إلى جملة المعارف التي قد تخولهم الارتقاء إلى رتبة «المثقفين الأحقاق» الذين لا بد لكل من ينسب نفسه إلى زمرتهم من العمل الدؤوب على نهج كل أولئك السابقين له في «تأصيل المعرفة والتنوير» في مجتمعاتهم، لا الاستعلاء على أقرانهم فيها.وبشكل أكثر دقة في التوصيف فإنني أعتقد وبشكل وجداني عميق، بأن كل جهود المثقفين على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم وعمق عطائهم لا ترقى إن اجتمعت كلها لأن تساوي القيمة المعنوية العميقة لقطرة دم واحدة من مواطن عادي بسيط قرر الانتفاض في أي بقعة من أرجاء الأرضين للدفاع عن حريته وحق أبنائه في حياة حرة كريمة، أو دمعة واحدة من أم محسورة أو زوجة محزونة أو طفل مكلوم بتغييب فرد من أسرته في غياهب الطغاة والمستبدين.وأظن أن ذلك الاعتقاد يجب أن يكون حاضراً في عقل ووجدان كل من يجتهد في الحقل الثقافي ليكون «كناظم الخطى» الواجب التحقق والوجود في كل حركاته وسكناته وتصوره عن قيمة ذاته ونتاجها «الثقافي الحق الأصيل». -;-*****هوامش:للاستماع للتسجيل الصوتي للحوار مع مصعب قاسم عزاوي، يمكن مراجعة الرابط التالي:https://pod.co/academyhouse ......
#قيمةُ
#المثقفِ
#الحَقِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721255
pod.co
دار الأكاديمية
دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن هيئة مستقلة للعمل الخيري التطوعي لا تهدف إلى الربح، ولا تتبع إلى أي جهة أخرى سواء بشكل مباشر أو غيره، ولا تتلقى ولا تقبل تمويلاً أو دعماً أو ما قد يرقى إلى ذلك من أي جهة أخرى سوى ذلك النابع من المساهمات الشخصية…