الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف عبوش : تجديد الخطاب الديني... تحديات العصرنة وضرورات الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تجديد الخطاب الديني.. تحديات العصرنة وضرورات الأصالةفي ضجيج عصرنة صاخبة، تتسارع، وتتوالى في ساحتها، منجزات العلوم والتقنية بشكل مذهل، حيث تراجع مع ما هو سلبي من تداعياتها، حس الإيمان عند كثير من الناس، وتبلدت عندهم مشاعر اليقين، بعد أن هيمنت عليهم بتلك التداعيات الجامحة، النزعات المادية في أغلب جوانب الحياة المعاصرة.ومن هنا قد تبدو الحاجة ماسة اليوم، إلى تجديد  الخطاب الديني، بما يواكب تلك التطورات العلمية والتقنية، ويعزز الإيمان بالله تعالى، في نفس الوقت ، ومن دون تنكر لثوابت الإسلام، بذريعة وصف المتراكم والمنقول من المعرفة العربية الإسلامية بالجمود والتحجر، وعدم القدرة على مواكبة روح العصر، بزعم أن ثقافة المعرفة بالمنقول، والتلقين، والعنعنة، تنتج أجيالا متخلفة تفتقر إلى الإحاطة بعلوم وتقنيات العصر، وعدم القدرة على التعامل السلس معها ، كما يدعي البعض ممن يتصدرون الدعوة للتجديد .ولاشك أن بخس فضل سبق المعرفة الإسلامية في التنوير، بما تركته من آثار إيجابية على الحضارة المعاصرة، وانكار دورها الريادي، تحت وطأة عوامل النكوص الحضاري، وتراجع العطاء العلمي ، وبسبب التداعيات السلبية التي افرزتها ثقافة الاستغراب في التعامل مع الموروث العربي الإسلامي بهوس واستعلاء، أمر غير مقبول ، ولا يتساوق مع موازين الإنصاف الأخلاقي، ويتنافى مع معايير الموضوعية العلمية .ومع أن العلم المعاصر، وفي أدق تفاصيله، ومكتشفاته، لم يتقاطع حتى الآن مع حقائق الدين، بل إن تناغمه العجيب في مكتشفاته مع ما أشارت إليه نصوص القرآن الكريم من ظواهر وحقائق ، أذهل العلماء والفلاسفة، حتى أن البعض منهم بادر بإشهار إسلامه عن قناعة علمية تامة ، دون أن يطلب منه أحد ذلك، فإن الدعوات المتسرعة إلى التغيير الشامل، وتجديد الفكر الديني، بقطع التواصل المباشر مع المتراكم من المنقول من المعرفة الإسلامية ، إنما تأتي في سياق تعبير متهافت، عن حالة ضياع فكري، وجفاف روحي ، واستلاب معنوي، تغذيها عوامل كثيرة، لعل في مقدمتها ثقافة الكسب المادي، وضجيج العصرنة الصاخب بمعطياته التقنية والرقمية المتتالية ، وغياب آليات التربية الدينية الصحيحة، وغيرها.ومن هنا فإنه لا يصح أبداً، تبرير هدم كل ما هو قديم، وموروث من المنقول، بزعم أن التغيير الحتمي في الموروث، لا بد أن تطاله صيرورة التجديد، عاجلاً ام آجلا، مماشاة للتطور، ومحاكاة للتمدن، ومسايرة للتحضر .ولا جرم أن التكيف الإيجابي مع معطيات العصرنة، رغم كل تلك المعوقات، يتطلب العمل الجاد على هضم معطيات العصرنة، المعرفية منها، والتقنية، عند التعامل مع مسألة ولوج معتركها، والتفكير بنقلها، اختيارا واستيعابا، والحرص على تكييفها مع متطلبات خصوصية أصالة العلوم والمعرفة الإسلامية ، بقصد مسايرة ومماشاة التطور والعصرنة، والتكيف معها على نحو سليم، يضمن عدم المس بالثوابت المتعلقة بالعقائد والعبادات، والأخلاق، وبالشكل الذي يرسخ أصالة هوية المعرفة العربية الإسلامية، ويحمي خصوصيتها من التشويه، وينتشلها من الضياع، بولوج صيرورات التغيير، أيا كانت أشكالها، وآليات، وطرائقيات تنفيذها، حيث يبقى التجديد في الأمور القابلة للتغيير، مما يختص بمجالات الحياة الإنسانية الأخرى،عندئذ، ضرورة لا مناص منها ، لتغيير الحال نحو الأفضل، وبعكسه، فأن وضع الحال المسلم الراهن، المنهك عموماً ، دون ممارسة التجديد في الخطاب الديني، والتغيير في وسائل النهوض بطرائقيات تطوير المعرفة العربية الإسلامية،من خلال الانفتاح على معارف العصر والتفاعل الخلاق مع ماهو إيجابي منها، ون ......
#تجديد
#الخطاب
#الديني...
#تحديات
#العصرنة
#وضرورات
#الأصالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676176
نايف عبوش : ثقافتنا العربية الراهنة.. تحديات المعاصرة ومتطلبات الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش يعيش المشهد الثقافي العربي الراهن، ارتباكا واضحاً، وتخبطا مقلقا، يتمثل في انبهاره بمعطيات ثقافة العصرنة الصاخبة، السائدة حالياً في فضاء بيئة المدنية الغربية المعاصرة، حيث بات يفتقد، إن لم يكن قد ضل طريقه، في تلمس هوية ثقافية ذاتية مستقلة، تميزه في نتاجاته الإبداعية، عن ثقافة الغير، وبالشكل الذي ينبغي أن يحقق له خصوصيته المتميزة، في هذا المجال .ولعل هذا الانبهار المطبق، والهوس المفتون بثقافة الآخر، ترتب عليه ضياع واستلاب حضاري، وليس مجرد ثقافي فقط ، أدى إلى شحة الابتكار، وفقدان الإبداع، وغياب التجديد ، في الساحة الثقافية والأدبية العربية، بشكل خاص ، ولذلك فإن المشهد الثقافي العربي الحديث، بتماهيه مع الغير، بات مشوها، وليس فيه شيء من ملامح خصوصيته الأصلية ، سوى شكل الأحرف والكلمات التي يكتب بها النتاج الثقافي الراهن، بعد أن باتت تحكمه معايير المناهج التفكيكية الغربية المنشأ، لآداب، وذوق ثقافة أخرى، غريبة تماماً، عن بيئة الثقافة الأم . ولعل ما زاد الطين بلة، أن مناهج النقد التفكيكية التي اعتمدها المشهد الثقافي العربي في التناول، مارست دور معول هدم  لمقومات بيئة الثقافة العربية الراهنة، وبشكل غيب ثقافتنا، وعمل على تنحيتها من التداول ، بعد استبدالها بمفاهيم رطانة الآخر، حتى وان كان الأمر غير مقصود، الأمر الذي أدى إلى هدم، وتقويض المتراكم من موروثنا الثقافي، والمعرفي، حتى صار مدار استخفاف أهله به . ولذلك فإن المطلوب أن يتم تبني نهج ثقافي ابداعي خاص، يكون له آلياته الخاصة ، في التلقي والتداول والنقد، بعيدا عن مثالب، وسلبيات المناهج التفكيكية المستوردة، التي تظل أدوات هوية معارف، وثقافة أخرى، وتعكس شخصية، وفكر الطرف الذي ابتدعها. ومن هنا فإن اعتماد صيغة التفاعل مع ثقافة العصرنة، وليس التبعية،والحذو، والذوبان ، وفق آلية مثاقفة واعية، وبالشكل الذي يضمن التفاعل أخذا وعطاء وانتقاء،ورفضا، هو الطريق الأمثل للحفاظ على الخصوصية الثقافية، إذ ليس كل ما يبتدعه الآخرون، يصلح لغيرهم، بالضرورة، بذريعة المشترك الإنساني، حيث يبقى لكل طرف، وفي كل الأحوال، خصوصياته الذاتية، وانشغالاته الخاصة . ولا ريب أن التفاعل القائم على خيار التواصل الموجب، مع مناهج وثقافة الغير، ورفض السالب منها ، هو نهج يحفظ الهوية، ويعزز الخصوصية، وذلك من خلال منهج مستقل، يتفاعل مع إنجازات الفكر الغربي بوعي مسؤول ، ومن غير انبهار ، ولا تصاغر أمامه مهما كانت سطوته، ويحاكمه بمعايير خصوصية الهوية الحضارية العربية الإسلامية ، ونقاء أصالة المتراكم مما ابدعته معارفها، ولاسيما في صفحات ازدهارها ، وبالشكل الذي يجسد ملامح خصوصية الهوية الثقافة العربية بابداعاتها المعاصرة، ويحافظ على نقائها، من كل زيف واستلاب، مهما كانت الذرائع..   ......
#ثقافتنا
#العربية
#الراهنة..
#تحديات
#المعاصرة
#ومتطلبات
#الأصالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678085
نايف عبوش : ظاهرة الحنين إلى الماضي تواصل وجداني مع جذور الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لا ريب أن الحنين إلى الماضي بماهو موروث حياة اجتماعي، عشناه، وعاشه جيل الطيبين، بكل تفاصيل مفرداته على طبيعتها، بدون صخب، ولا تصنع ، رغم صعوبة الحياة، وقساوك ظروف المعيشة آنذاك، هو حس وجداني، وشعور مرهف، يتحقق بالتواصل المعنوي الحالم مع ذلك الماضي ، حتى بانقطاع آثار موروثاته المادية، وزوالها من الوجود، بمرور الزمن، وتغير أنماط المعيشة، تناغما مع متطلبات حداثة الحاضر الذي تلاه .ومن هنا فإن الحنين للماضي، قد لا يكون ( نوستالجيا)  مرضية( هايبرسيميثيا)، كما قد يمكن أن يتبادر إلى الذهن لأول مرة .. وإنما هو تواصل وجداني مع جذور الإنتماء والأصالة، والتعايش معها نفسياً ومعنوياً، حيث يتلاشى حاجز  الانفصال في لحظة التأمل والإستذكار .ولعل ظاهرة التوجد بالحنين إلى زمن الطفولة، وتمني الشاعر العربي القديم، على الزمن توقف حركته عن مفاعيلها الحياتية، في التأثير في ذات الشاعر، وزميلة طفولته، وسكونه عند حافات هذه الحقبة، دون انسياب للأمام ، عندما قال :صغيرين نرعى البهم ياليت أننا  ......   ...... إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم إنما تعكس مدى تجذر ظاهرة الحنين إلى الماضي، في ذاكرة الثقافة العربية عموماً، والشعبية منها بشكل خاص،حتى باتت  تستشعر راهن حاضرها، آنا مستوطنا صلب ماضيها ، رغم زواله، وانقضائه، وبالتالي فإنها تجد نفسها في عمق الماضي باستمرار، حتى وإن لم يكن هناك نكوصا حركيا مجسما إلى الوراء . ولذلك فإن الكثير ممن باتوا يعرفون بجيل الطيبين،قد لايجدون أنفسهم أحياناً إلا في فضاء ذكريات الماضي الجميل، رغم كل إيجابيات، ومغريات حاضرهم العصرية .. ولذلك تسحرهم العتابة، على سبيل المثال ،ويداعب مشاعرهم الزهيري، وتستهويهم التعاليل، ومجالس السمر .ولعل في ما نظمه الأديب الريفي المبدع( أبو كوثر) أحمد علي السالم، في التعبير الصادق عن كل هذه الانثيالات الوجدانية، ما يسوغ لنا القول بمثل هذا الانطباع، عن واقع حال موضوعي، حتى وإن تباينت الرؤى بصدده، واختلفت وجهات النظر بشأنه ، عندما يقول :عسى يا دار لا هب الهوا بيج زمانج من شهر سيفو هوى بيج عگب ما جان دلالي هواه بيج نسى طرد الهوى عگب الإحباب.. وهكذا نجد ذاكرة الثقافة العربية الشعبية عموماً ، تحفل بثراء زاخر في موروثها الشعبي، مما يشكل لها بعراقته الضاربة في القدم ، آصرة أصالة لحاضر تهالكت جذوره، رغم نضارة أوراقه ، وبالتالي فإن تلك الذاكرة الشعبية، لا تفتأ تتغنى به، ولا تجد بدا من التفاعل مع ذلك الماضي باستذكار جياش له، في نفس الوقت الذي تعيش فيه كل معطيات حاضرها الصاخب،المكتض بكل تداعيات العصرنة، وإنجازات الحداثة.ولذلك فإن العمل على تنشيط حس التواصل مع التراث، وجمع ما يمكن من حكائيته الشعبية بكل اصنافها، وتناولها رواية، وتداولا، ونقدا، وقراءة، وتلقيا، سواء على المستوى الشعبي الدارج في مجالس السمر، والدواوين،كما هو معتاد، او على المستوى العلمي والأكاديمي، يمكنه أن يساهم في إعادة بث الروح فيه، والنهوض بثقافته ، والحفاظ على ما تبقى منه من الضياع، قبل أن تكنسه وسائل العصرنة الصاخبة، المفتوحة في كل الاتجاهات بلا قيود، فيصبح حاضرنا عند ذاك، راهنا مقطوعا، بلا جذور، ووجودا متبلدا، بلا ذاكرة. ......
#ظاهرة
#الحنين
#الماضي
#تواصل
#وجداني
#جذور
#الأصالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702597