رواء الجصاني : هؤلاء المبدعون، والمثقفون، كتبوا، ونشروا في مجلة -البديل-
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني هؤلاء المبدعون، والمثقفون، كتبوا، ونشروا في مجلة "البديــل" • رواء الجصاني ------------------------------------------------------------ من المتفــق عليه وبالاجماع على ما نعتقد، أن من اهم وابرز ما يميّز الاصدارات الدورية هو اسماء كتابها، والناشرين فيها.. وهكذا نقيس الأمر على مجلة "البديـل" التي صدرت منبرا نابضا لـ "رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين العراقيين الديمقراطيين" (الرابطة، لاحقا) التي عقدت مؤتمرها التأسيسي في بيروت اوخر كانون الثاني 1980 وضمت في صفوفها عشرات من المبدعيــن، من مختلف الاختصاصات والاهتمامات، الذين أضطرتهم اعتقالات وملاحقة السلطة البعثية الحاكمة في العراق، وارهابها للفرار – المؤقت على الاقل- بسبب مواقفهم وآرائهم، ونشاطاتهم الهادفة للتنوير، والرافضة للقمع الممنهج، وأمتهان الحقوق والحريات الانسانية في بلادهم (1).. استمر مركز "الرابطة" وتشيكلاتها باصدار مجلة "البديل" التي راحت وعلى مدى سنوات 1980-1991 صوتاً ثقافيا تنويرياً هادفا، ليس عراقيا وحسب، بل وعربياً، كما سيتبيّن ذلك من الأستعراض اللاحق للأسماء اللامعة التي نشرت في لمجلة مساهمات متنوعة: مواقف سياسية، وكتابات فكرية، وبحوثاً ودراسات قصيرة، عنتْ بالعديد من الرواهن الملحة آنذاك .. لقد جاءت اعداد "البديل" غنية متطلعة، مع التفاوت طبعا، بين محتويات الاعداد الاولى، والاخيرة، ليس في عدد الصفحات والمشاركات وحسب، ولكن ايضا في نوعيات المواد المنشورة، مما يؤشر – بهذا القدر او ذلك- لبعض تراجع في الحماسة لـ"البديل" وبدءا من اواخر الثمانينات، لاسباب موضوعية من بينها توزع الكتاب والفنانين والصحفيين العراقيين في المزيد من المنافي، واستمرار تعقّـد الاوضاع في البلاد، والتغيرات العالمية بعد انهيار الانظمة "الاشتراكية" في بلدان شرق اوربا، وانحسار فعاليات التضامن العربي والانساني .. اما الاسباب الذاتية فمن اهمها – كما نظن- اختلاف وارتباك الاراء والرؤى، والقنوط والتماحك والمناكدات والتشابكات في مواقف الاعضاء من هيكلية "الرابطة" عموما، ومن مسيرتها، والتجاذبات بشأنها .. وفي عودة لثلاثة عشر عددا متوفر عندنا من مجلة "البديل" من اصل سبعة عشر(2) يمكن توثيق مساهمات سياسية وثقافية وابداعية لجمع كبير نسبيا من المبدعين والمثقفين، منهم العراقيون، بحسب حروف الهجاء، مع حفظ المكانات والمواقع: ابراهيم احمد، ابراهيم الحريري، برهان شاوي، ثابت المشاهدي، جبار ياسين، جمشيد الحيدري، جنان جاسم حلاوي، جواد بشارة، خالد بابان، زهير الجزائري، زهير ياسيـــن شلبية، سالمة صالح، سعدي المالح، سعود الناصري، سلام ابراهيم، سمير سالم داود، شاكر الانباري، شاكر لعيبي، شمران الياسري، صالح كاظم، صلاح الحمداني، ضياء مجيد، عادل العامل، عارف ولي، عامر بدر حسون، عرفان عبدي، على احمد محمود، على كامل، غائب طعمة فرمان، فاضل الربيعي، فاضل السلطاني، فاطمة المحسن، فاضل سوداني، فالح عبد الجبار، فيصل لعيبي، قاسم الساعدي، قاسم حول، كاظم حبيب، كامل شيــاع، كريم دحام، كريم عبد، مجيد الراضي، محمد حسين هيثم، محمود البياتي، محمود صبري، مصطفى عبود، مفيد الجزائري، ممتاز كريدي، منعم الفقير، موسى السيد، نائل الحيالي، نجم والي، هـــادي العلوي.. اما الشعراء الذين نَشروا في اعداد مجلة "البديل" موضع هذا التوثيق فهم: أنور الغساني، حميد الخاقاني، حميد العقابي، جليل حيدر، سعدي يوسف، شوقي عبد الامير، شيركو بي كه س، صادق الصائغ، رعد مشتت، رفيق صابر، عبد الكريم كاصد، عواد ناصر، فائز الزبيدى، فائز العراقي، فاضل ا ......
#هؤلاء
#المبدعون،
#والمثقفون،
#كتبوا،
#ونشروا
#مجلة
#-البديل-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713836
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني هؤلاء المبدعون، والمثقفون، كتبوا، ونشروا في مجلة "البديــل" • رواء الجصاني ------------------------------------------------------------ من المتفــق عليه وبالاجماع على ما نعتقد، أن من اهم وابرز ما يميّز الاصدارات الدورية هو اسماء كتابها، والناشرين فيها.. وهكذا نقيس الأمر على مجلة "البديـل" التي صدرت منبرا نابضا لـ "رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين العراقيين الديمقراطيين" (الرابطة، لاحقا) التي عقدت مؤتمرها التأسيسي في بيروت اوخر كانون الثاني 1980 وضمت في صفوفها عشرات من المبدعيــن، من مختلف الاختصاصات والاهتمامات، الذين أضطرتهم اعتقالات وملاحقة السلطة البعثية الحاكمة في العراق، وارهابها للفرار – المؤقت على الاقل- بسبب مواقفهم وآرائهم، ونشاطاتهم الهادفة للتنوير، والرافضة للقمع الممنهج، وأمتهان الحقوق والحريات الانسانية في بلادهم (1).. استمر مركز "الرابطة" وتشيكلاتها باصدار مجلة "البديل" التي راحت وعلى مدى سنوات 1980-1991 صوتاً ثقافيا تنويرياً هادفا، ليس عراقيا وحسب، بل وعربياً، كما سيتبيّن ذلك من الأستعراض اللاحق للأسماء اللامعة التي نشرت في لمجلة مساهمات متنوعة: مواقف سياسية، وكتابات فكرية، وبحوثاً ودراسات قصيرة، عنتْ بالعديد من الرواهن الملحة آنذاك .. لقد جاءت اعداد "البديل" غنية متطلعة، مع التفاوت طبعا، بين محتويات الاعداد الاولى، والاخيرة، ليس في عدد الصفحات والمشاركات وحسب، ولكن ايضا في نوعيات المواد المنشورة، مما يؤشر – بهذا القدر او ذلك- لبعض تراجع في الحماسة لـ"البديل" وبدءا من اواخر الثمانينات، لاسباب موضوعية من بينها توزع الكتاب والفنانين والصحفيين العراقيين في المزيد من المنافي، واستمرار تعقّـد الاوضاع في البلاد، والتغيرات العالمية بعد انهيار الانظمة "الاشتراكية" في بلدان شرق اوربا، وانحسار فعاليات التضامن العربي والانساني .. اما الاسباب الذاتية فمن اهمها – كما نظن- اختلاف وارتباك الاراء والرؤى، والقنوط والتماحك والمناكدات والتشابكات في مواقف الاعضاء من هيكلية "الرابطة" عموما، ومن مسيرتها، والتجاذبات بشأنها .. وفي عودة لثلاثة عشر عددا متوفر عندنا من مجلة "البديل" من اصل سبعة عشر(2) يمكن توثيق مساهمات سياسية وثقافية وابداعية لجمع كبير نسبيا من المبدعين والمثقفين، منهم العراقيون، بحسب حروف الهجاء، مع حفظ المكانات والمواقع: ابراهيم احمد، ابراهيم الحريري، برهان شاوي، ثابت المشاهدي، جبار ياسين، جمشيد الحيدري، جنان جاسم حلاوي، جواد بشارة، خالد بابان، زهير الجزائري، زهير ياسيـــن شلبية، سالمة صالح، سعدي المالح، سعود الناصري، سلام ابراهيم، سمير سالم داود، شاكر الانباري، شاكر لعيبي، شمران الياسري، صالح كاظم، صلاح الحمداني، ضياء مجيد، عادل العامل، عارف ولي، عامر بدر حسون، عرفان عبدي، على احمد محمود، على كامل، غائب طعمة فرمان، فاضل الربيعي، فاضل السلطاني، فاطمة المحسن، فاضل سوداني، فالح عبد الجبار، فيصل لعيبي، قاسم الساعدي، قاسم حول، كاظم حبيب، كامل شيــاع، كريم دحام، كريم عبد، مجيد الراضي، محمد حسين هيثم، محمود البياتي، محمود صبري، مصطفى عبود، مفيد الجزائري، ممتاز كريدي، منعم الفقير، موسى السيد، نائل الحيالي، نجم والي، هـــادي العلوي.. اما الشعراء الذين نَشروا في اعداد مجلة "البديل" موضع هذا التوثيق فهم: أنور الغساني، حميد الخاقاني، حميد العقابي، جليل حيدر، سعدي يوسف، شوقي عبد الامير، شيركو بي كه س، صادق الصائغ، رعد مشتت، رفيق صابر، عبد الكريم كاصد، عواد ناصر، فائز الزبيدى، فائز العراقي، فاضل ا ......
#هؤلاء
#المبدعون،
#والمثقفون،
#كتبوا،
#ونشروا
#مجلة
#-البديل-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713836
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - هؤلاء المبدعون، والمثقفون، كتبوا، ونشروا في مجلة -البديل-
رواء الجصاني : رواء الجصاني: مع الجواهري في عواصم ومدن العالم 1 2
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني مع الجواهري في عواصم ومدن العالم 1/2- رواء الجصاني---------------------------------------------------------------- لا يبدو ان هناك منتهى للكتابة والتوثيق عن الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري (1899-1997) منجزا، وحياةً، برغم احدى وعشرين اطروحة دكتوراه، وثلاث عشرة رسالة ماجستير، أجيزت عنه، ونحو ستين كتابا ومؤلفا رصينا، ومئات من الدراسات والمقالات والاستذكارات، دعوا عنكم اللوحات والصور والتخطيطات الفنية .. وكل تلك الارقام هي في الحدود الدنيا، ونعني ما هو مرصود وموثق لدينا الى الان (1). نشير الى ذلك في بدء هذه التأرخة، واضحة العنوان على ما نتوقع، والتي تأتي بعد ما نشرناه في محور مشابه، على النطاق (الجغرافي) العربي، واستقطب اهتماما ملحوظا، مما حرضنا على ان نستمر في تثنية الامر ليكون على النطاق العالمي هذه المرة (2).. وانطلاقة الجواهري العالمية - الانسانية، شعرا واغترابا، واحاسيس واعجابا، أومشاركة في مؤتمرات وفعاليات ومناسبات ثقافية وغيرها، بدأت وهو في مطلع عشريناته، واستمرت لنحو سبعة عقود، واخرها - كما سنرى في الاستطرادات اللاحقة - عام 1995 وهو السادسة والتسعين من العمر، اي قبل رحيله الى الخلود بنحو عامين ليس إلا.. وجميع تلكم المشاركات كانت، أو كادت، بـ"أخف ما لــمّ من زاد أخو سفرِ" على حــدّ تعبيره، صدقاً، بعيدا عن البهرجات أو المبالغات. اما الغايات من وراء تلكم الأسفار، المعلن منها أو غير المعلن، فكانت الاضطرار والاغتراب القسري، والتمرد احيانا، وعشق التغيير وشغف الاطلاع واستشفاف الافاق، احيانا اخرى.. وبأختصار: حب الحياة والجمال والتنور، والتنوير. وهكذا وبهدف التوثيق الأوضح سنلاحق ونرصد "سياحة" الجواهري، واشعاره، في العديد من مدن وعواصم الدنيا، بحسب تسلسلها الزمني، برغم ان هناك اسبقيات واهميات تختلف في بعضها عن البعض الآخر:1/ في ايران عام 1924 كانت الزيارة الاولى للجواهري الى ايران عام 1924 وهي ايضا اولى سفرياته الى خارج العراق .. ثم اضطر للذهاب اليها ثانية عام 1941 احترازا من تطورات الاوضاع السياسية في البلاد العراقية بعــد احداث ما كان - وما زال- يعرف بحركة مايس.. اما الزيارة الاخيرة الى ايران فكانت عام 1992 تلبية لدعوة رسمية رفيعة، استقبله خلالها المرشد الاعلى في الجمهورية السيد على خامنئي. ولم تقتصر تلك الزيارات على العاصمة طهران، بل شملت مدنا ومناطق عديدة في البلاد الايرانية.. ومما يرصد عن شعر الجواهري في ايران او عنها، بعض وصفياته، وحنينه، خلال زيارته الاولى، ومنها في قصيدة "الاحاديث شجون" : جَدّدي ريـحَ الصّبـا عهد الصّبـا، وأعيدي فالأحاديث شُجُونُ..جدّدي كيف اطّراحي فارساً، ولمرأى وَطَني كيفَ الحنينُ...جددي ذكر بلادي إنني، بهواها أبـدَ الدهر رهيـــــنُانا لي دينان: دين جامعٌ، وعراقي وغرامي فيه دينُ 2/ وفي باريس عام 1946 يصل الشاعر الكبير العاصمة الفرنسية باريس في طريقه الى بولندا عام 1946 للمشاركة في مؤتمر حاشد، اول من نوعه لمثقفي العالم، كما ستبيّنه الفقرات اللاحقة .. ثم يعود لها عام 1948 ليقيم في رحابها فترة امتدت بضعة اشهر، يكتب خلالها بانوراما "أنيتا" ذائعة الصيت، بأربعة فصول، أثـر واقعة حب عنيفة. كما يحدث ان يزور باريس من جديد عام 1963 قادما اليها من مغتربه في براغ، رئيسا لوفد "اللجنة العليا لحركة الدفاع عن الشعب العراقي" ضد الارهاب والقمع التي تأسست بعد الانقلاب البعثي، الدموي، الاول في شباط 1963.. اما آخرعهده في باريس فكان عام 1984 حيث اجرى في ......
#رواء
#الجصاني:
#الجواهري
#عواصم
#ومدن
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717004
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني مع الجواهري في عواصم ومدن العالم 1/2- رواء الجصاني---------------------------------------------------------------- لا يبدو ان هناك منتهى للكتابة والتوثيق عن الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري (1899-1997) منجزا، وحياةً، برغم احدى وعشرين اطروحة دكتوراه، وثلاث عشرة رسالة ماجستير، أجيزت عنه، ونحو ستين كتابا ومؤلفا رصينا، ومئات من الدراسات والمقالات والاستذكارات، دعوا عنكم اللوحات والصور والتخطيطات الفنية .. وكل تلك الارقام هي في الحدود الدنيا، ونعني ما هو مرصود وموثق لدينا الى الان (1). نشير الى ذلك في بدء هذه التأرخة، واضحة العنوان على ما نتوقع، والتي تأتي بعد ما نشرناه في محور مشابه، على النطاق (الجغرافي) العربي، واستقطب اهتماما ملحوظا، مما حرضنا على ان نستمر في تثنية الامر ليكون على النطاق العالمي هذه المرة (2).. وانطلاقة الجواهري العالمية - الانسانية، شعرا واغترابا، واحاسيس واعجابا، أومشاركة في مؤتمرات وفعاليات ومناسبات ثقافية وغيرها، بدأت وهو في مطلع عشريناته، واستمرت لنحو سبعة عقود، واخرها - كما سنرى في الاستطرادات اللاحقة - عام 1995 وهو السادسة والتسعين من العمر، اي قبل رحيله الى الخلود بنحو عامين ليس إلا.. وجميع تلكم المشاركات كانت، أو كادت، بـ"أخف ما لــمّ من زاد أخو سفرِ" على حــدّ تعبيره، صدقاً، بعيدا عن البهرجات أو المبالغات. اما الغايات من وراء تلكم الأسفار، المعلن منها أو غير المعلن، فكانت الاضطرار والاغتراب القسري، والتمرد احيانا، وعشق التغيير وشغف الاطلاع واستشفاف الافاق، احيانا اخرى.. وبأختصار: حب الحياة والجمال والتنور، والتنوير. وهكذا وبهدف التوثيق الأوضح سنلاحق ونرصد "سياحة" الجواهري، واشعاره، في العديد من مدن وعواصم الدنيا، بحسب تسلسلها الزمني، برغم ان هناك اسبقيات واهميات تختلف في بعضها عن البعض الآخر:1/ في ايران عام 1924 كانت الزيارة الاولى للجواهري الى ايران عام 1924 وهي ايضا اولى سفرياته الى خارج العراق .. ثم اضطر للذهاب اليها ثانية عام 1941 احترازا من تطورات الاوضاع السياسية في البلاد العراقية بعــد احداث ما كان - وما زال- يعرف بحركة مايس.. اما الزيارة الاخيرة الى ايران فكانت عام 1992 تلبية لدعوة رسمية رفيعة، استقبله خلالها المرشد الاعلى في الجمهورية السيد على خامنئي. ولم تقتصر تلك الزيارات على العاصمة طهران، بل شملت مدنا ومناطق عديدة في البلاد الايرانية.. ومما يرصد عن شعر الجواهري في ايران او عنها، بعض وصفياته، وحنينه، خلال زيارته الاولى، ومنها في قصيدة "الاحاديث شجون" : جَدّدي ريـحَ الصّبـا عهد الصّبـا، وأعيدي فالأحاديث شُجُونُ..جدّدي كيف اطّراحي فارساً، ولمرأى وَطَني كيفَ الحنينُ...جددي ذكر بلادي إنني، بهواها أبـدَ الدهر رهيـــــنُانا لي دينان: دين جامعٌ، وعراقي وغرامي فيه دينُ 2/ وفي باريس عام 1946 يصل الشاعر الكبير العاصمة الفرنسية باريس في طريقه الى بولندا عام 1946 للمشاركة في مؤتمر حاشد، اول من نوعه لمثقفي العالم، كما ستبيّنه الفقرات اللاحقة .. ثم يعود لها عام 1948 ليقيم في رحابها فترة امتدت بضعة اشهر، يكتب خلالها بانوراما "أنيتا" ذائعة الصيت، بأربعة فصول، أثـر واقعة حب عنيفة. كما يحدث ان يزور باريس من جديد عام 1963 قادما اليها من مغتربه في براغ، رئيسا لوفد "اللجنة العليا لحركة الدفاع عن الشعب العراقي" ضد الارهاب والقمع التي تأسست بعد الانقلاب البعثي، الدموي، الاول في شباط 1963.. اما آخرعهده في باريس فكان عام 1984 حيث اجرى في ......
#رواء
#الجصاني:
#الجواهري
#عواصم
#ومدن
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717004
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - رواء الجصاني: مع الجواهري في عواصم ومدن العالم 1/2
رواء الجصاني : رواء الجصاني : مع الجواهري في عواصم ومدن العالم 2 2...
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني ---------------------------------------------------------------- لا يبدو ان هناك منتهى للكتابة والتوثيق عن الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري (1899-1997) منجزا، وحياةً، برغم احدى وعشرين اطروحة دكتوراه، وثلاث عشرة رسالة ماجستير، أجيزت عنه، ونحو ستين كتابا ومؤلفا رصينا، ومئات من الدراسات والمقالات والاستذكارات، دعوا عنكم اللوحات والصور والتخطيطات الفنية .. وكل تلك الارقام هي في الحدود الدنيا، ونعني ما هو مرصود وموثق لدينا الى الان... وقد شمل الجزء الاول المنشور من هذا التوثيق محطات الجواهري وقصائده في ايران وباريس ووارسو ولندن.. وفي التالي الجزء الثاني والاخير..5/ في موسكو عام 1959 انحاز الجواهري منذ وقت مبكر من حياته الى جانب القيّم والسياسات والمبادئ التى تتحدث وتؤمن بالتحرر والعدالة الاجتماعية والمساواة، ومناهضة الاستعمار بمختلف اشكاله.. وهكذا راح منتصرا الى الحلفاء ضد المانيا الهتلرية خلال الحرب العالمية الثانية، في القرن الماضي، وقد ابرز ذلك شعرا، ومنه في تمجيد انتصارات وتضحيات الاتحاد السوفياتي السابق. ومن ذلك ما جاء في قصيدتيه: عن معركة "سواستبول" عام 1942.. وعن معركة "ستالينغراد" الشهيرة عام 1943 ومن ابياتها: نضّــتْ الروحَ وهزته لواءا، وكسته وأكتستْ منه الدماءاواستمدت من الهِ الحقل والبيت والمصنع عزما ومضاءا..يا (تولستوي) ولم تذهب سدى، ثورة الفكر ولم تذهب هباءاهكذا الفكرة تزكو ثمرا، ان زكت غرسا وان طابت نماءا اما زيارته الاولى للأتحاد السوفياتي فكانت لعاصمته - موسكو عام 1959 رئيسا لوفد من الادباء العراقيين .. تلتها مشاركات في فعاليات ومؤتمرات اخرى، ومنها ما وثق لها شعرا بقصيدة (اطفالي واطفال العالم) التي القاها خلال مشاركته في فعالية دولية من اجل السلام ونزع السلاح عام 1962.. ووفق ما توفر من توثيقات نسجل ان زيارات الجواهري "السوفياتية" لم تكن للعاصمة موسكو وحسب، بل شملت مدنا عديدة مثل لنينغراد (بطرسبورغ حاليا) وسمرقند، وغيرهما ..6/ وفي بــراغ منذ عام 1960 .. والحديث عن علاقة الجواهري ببراغ لا يشبه باية حال الحديث عن زياراته، وقصائده عن عواصم ومدن العالم. فقد اقام في تلك المدينة التي اطلق عليها وصف "مزهر الخلد" ثلاثة عقود، بشكل دائم او متقطع (1961-1991) لاجئا ومغتربا وعاشقا و"مستوطنا" وكتب فيها وعنها العديد من القصائد والمقطوعات. كما نظم وهو في ربوعها فرائد كثيرة ليس مجال حصرها كاملا في هذا التوثيق، ومن بينها مثلا: "دجلة الخير" و"لغة الثياب" و"فتى الفتيان" و" يا آبن الثمانين" وسوى ذلك كثير ومتنوع ..(++) أما عن براغ تحديدا، واهلها وطبيعتها ومجتمعها، فلعلنا نستطيع ان نوجزعن ذلك فنشير الى قصيدته المعنونة "براغ" عام 1968 ومن مطلعها : أطلتِ الشوطَ من عمري، أطـــالَ اللهُ مـــن عُــمـركْولا بُــلــغــتُ بــــالــشــرِّ، ولا بــالسوءِ مــــن خَبركحـسوتُ الخمرَ من نهَرك، وذُقـــت الحلو مــن ثَمركوغنت لـــي صوادحُــــك النشاوى من ندى سحركالا يــــا مــزهـــــر الخلد، تــغـنــى الدهرُ في وتَركْ 7/ وفي ميونيخ عام 1963 يحضر الجواهري بناء على دعوة رسمية، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الطلبة الاكراد في اوربا، الذي انعقد في مدينة (ميونيخ) الالمانية، صيف عام 1963 ليلقي هناك مطولة جديدة، سياسية في اطارها العام، مع التصريح بمواقفه الصميمية في دعم نضالات الشعب الكردي من اجل نيل حقوقه المشروعة.. وقوبل حضور الشاعر الكبير، وقصيدته، بأحتفاء مهيب من المجتمعين، والمشاركي ......
#رواء
#الجصاني
#الجواهري
#عواصم
#ومدن
#العالم
#2...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717669
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني ---------------------------------------------------------------- لا يبدو ان هناك منتهى للكتابة والتوثيق عن الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري (1899-1997) منجزا، وحياةً، برغم احدى وعشرين اطروحة دكتوراه، وثلاث عشرة رسالة ماجستير، أجيزت عنه، ونحو ستين كتابا ومؤلفا رصينا، ومئات من الدراسات والمقالات والاستذكارات، دعوا عنكم اللوحات والصور والتخطيطات الفنية .. وكل تلك الارقام هي في الحدود الدنيا، ونعني ما هو مرصود وموثق لدينا الى الان... وقد شمل الجزء الاول المنشور من هذا التوثيق محطات الجواهري وقصائده في ايران وباريس ووارسو ولندن.. وفي التالي الجزء الثاني والاخير..5/ في موسكو عام 1959 انحاز الجواهري منذ وقت مبكر من حياته الى جانب القيّم والسياسات والمبادئ التى تتحدث وتؤمن بالتحرر والعدالة الاجتماعية والمساواة، ومناهضة الاستعمار بمختلف اشكاله.. وهكذا راح منتصرا الى الحلفاء ضد المانيا الهتلرية خلال الحرب العالمية الثانية، في القرن الماضي، وقد ابرز ذلك شعرا، ومنه في تمجيد انتصارات وتضحيات الاتحاد السوفياتي السابق. ومن ذلك ما جاء في قصيدتيه: عن معركة "سواستبول" عام 1942.. وعن معركة "ستالينغراد" الشهيرة عام 1943 ومن ابياتها: نضّــتْ الروحَ وهزته لواءا، وكسته وأكتستْ منه الدماءاواستمدت من الهِ الحقل والبيت والمصنع عزما ومضاءا..يا (تولستوي) ولم تذهب سدى، ثورة الفكر ولم تذهب هباءاهكذا الفكرة تزكو ثمرا، ان زكت غرسا وان طابت نماءا اما زيارته الاولى للأتحاد السوفياتي فكانت لعاصمته - موسكو عام 1959 رئيسا لوفد من الادباء العراقيين .. تلتها مشاركات في فعاليات ومؤتمرات اخرى، ومنها ما وثق لها شعرا بقصيدة (اطفالي واطفال العالم) التي القاها خلال مشاركته في فعالية دولية من اجل السلام ونزع السلاح عام 1962.. ووفق ما توفر من توثيقات نسجل ان زيارات الجواهري "السوفياتية" لم تكن للعاصمة موسكو وحسب، بل شملت مدنا عديدة مثل لنينغراد (بطرسبورغ حاليا) وسمرقند، وغيرهما ..6/ وفي بــراغ منذ عام 1960 .. والحديث عن علاقة الجواهري ببراغ لا يشبه باية حال الحديث عن زياراته، وقصائده عن عواصم ومدن العالم. فقد اقام في تلك المدينة التي اطلق عليها وصف "مزهر الخلد" ثلاثة عقود، بشكل دائم او متقطع (1961-1991) لاجئا ومغتربا وعاشقا و"مستوطنا" وكتب فيها وعنها العديد من القصائد والمقطوعات. كما نظم وهو في ربوعها فرائد كثيرة ليس مجال حصرها كاملا في هذا التوثيق، ومن بينها مثلا: "دجلة الخير" و"لغة الثياب" و"فتى الفتيان" و" يا آبن الثمانين" وسوى ذلك كثير ومتنوع ..(++) أما عن براغ تحديدا، واهلها وطبيعتها ومجتمعها، فلعلنا نستطيع ان نوجزعن ذلك فنشير الى قصيدته المعنونة "براغ" عام 1968 ومن مطلعها : أطلتِ الشوطَ من عمري، أطـــالَ اللهُ مـــن عُــمـركْولا بُــلــغــتُ بــــالــشــرِّ، ولا بــالسوءِ مــــن خَبركحـسوتُ الخمرَ من نهَرك، وذُقـــت الحلو مــن ثَمركوغنت لـــي صوادحُــــك النشاوى من ندى سحركالا يــــا مــزهـــــر الخلد، تــغـنــى الدهرُ في وتَركْ 7/ وفي ميونيخ عام 1963 يحضر الجواهري بناء على دعوة رسمية، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الطلبة الاكراد في اوربا، الذي انعقد في مدينة (ميونيخ) الالمانية، صيف عام 1963 ليلقي هناك مطولة جديدة، سياسية في اطارها العام، مع التصريح بمواقفه الصميمية في دعم نضالات الشعب الكردي من اجل نيل حقوقه المشروعة.. وقوبل حضور الشاعر الكبير، وقصيدته، بأحتفاء مهيب من المجتمعين، والمشاركي ......
#رواء
#الجصاني
#الجواهري
#عواصم
#ومدن
#العالم
#2...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717669
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - رواء الجصاني : مع الجواهري في عواصم ومدن العالم 2/2...