محمد عبد الكريم يوسف : الشخصية الإلكترونية وأنسنة الروبوتات
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسف***في الوقت الذي كانت عيون الجميع مثبتة على التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والآثار الاقتصادية المذهلة هذا الأسبوع، كان ذهني ينجرف إلى تطور هام آخر داخل الاتحاد الأوروبي. وقد طـُرح مؤخرا مشروع اقتراح البرلمان الأوروبي للبدء في تصنيف الروبوتات بأنها "أشخاص إلكترونيين". وفي استجابة لانتشار الروبوتات والذكاء الاصطناعي في مكان العمل، يحاول صانعو السياسات البقاء على المنحنى واستباق التحديات التي يتوقعونها حول القضايا البيروقراطية مثل الضرائب والمسؤولية القانونية. وبما أن الشركات تعتمد أكثر فأكثر على التشغيل الآلي وأقل بكثير على العمال البشريين، فإن هناك حاجة إلى هيكل ضريبي جديد لضمان استمرار تدفق الضرائب إلى خزائنالحكومات.وعلاوة على ذلك، فقد أصبحت الروبوتات أكثر تطورا ونحن نسلم لها المهام الحرجة على نحو متزايد، والقضايا حول مسؤولية التمثيل والتأمين تصبح معقدة للغاية.ومع ذلك، وكما هو الحال في جميع المبادرات التي تفكر فيها الحكومة على نحو متعمد، فإن هذا الأمر ينطوي على أكثر من جانب من العواقب غير المقصودة .كما هو الحال مع قضية دار تموثووودوارد في عام 1819، فإن الاتحاد الأوروبي يسعى جاهدا لإنشاء تصنيف لنوع جديد من الأشخاص دون التفكير في المستقبل المضحك والمخيف المدمر الذي يمكن أن تمثله هذه الحركة يوما ما.أول شيء يواجه فهمنا - وربما الأكثر وضوحا، للتطور التاريخي لأشخاص الشركات - هو نقل المسؤولية الشخصية.لقد تم إنشاء شركات تشبه الشركات الحقيقية لحماية الأفراد من أعمال واخفاق المنظمات الأكبر التي تديرها (وكما تعلمون تكون أحيانا سخيفة )، من خلال تصنيف الروبوتات كأشخاص إلكترونيين، فإننا نعفيصانع الروبوت من الأعمال التي يقوم بها الروبوت. وأنا أدرك أنه عند تحقيق الشعور الرقمي، قد يكون هذا النقاشبحاجةللمزيد من المعرفة قبل دخوله حيز التطبيق ، ولكن على المدى القصير، كل ما نقوم به حقا هو إعطاء صانعي الروبوتات الإذن لإنشاء آلات يحتمل أن تكون خطرة من دون القلق بشأن الآثار المترتبة على عملها اليدوي. من الواضح أنني أعالج القضية بشيء من التطرف ، ومع ذلك، في أي منطقة يجتاحها الغموض كثيرا، نتوقع أن هناك على الأقل عددا قليلا من المناطق المظللة غير الواضحة داخل هذه المنطقة الرمادية التي سوف تحدث وتنتشر مع انعدام وجود الراحة.الأمر الثاني، من المرجح أن تأتينا أشياء أكثر من غيرها، وهي أننا سوف نتخذ خطوة كبيرة نحو الاعتراف بالروبوتات والذكاء الصناعي لا كأشياء نمتلكها بالإضافة إلى البرمجيات وأكوام البراغي والعزق ، بل كأناس يفكرون ويباشرون أعمالهم ولهم مجموعة من الحقوق الخاصة. ولا شك في أن هذه الحقوق ستكون محدودة جدا في البداية، ولكن مع ازدياد ذكاء وفعالية الأشخاص الإلكترونيين، فإنهم سيطالبون بتحقيق قدر أكبر من المساواة جنبا إلى جنب مع البشر. شخصيا، ليس لدي مشكلة مع هذا؛ فالبشرية لم تظهر نفسها كأعظم الأنواع والأجناس الإنسانية، وأنا أحب أن أرى ما يمكن أن ينجزهكائن ذكي آخر غير البشر. ومع ذلك، قد يكون لدى بعض الناس مشاكل في مصافحة يدميكانيكية باردةوتظهر الاحترام والمجاملات لقطعة من التعليمات البرمجية . وهناك تشابك ثالث غريب ولكنه مهم يرتبط برد فعل لا مفر منه يخص مسألة الحقوق أعلاه. وفي إطار اقتراح الاعتراف بوجود الأشخاص الإلكترونيين الذي يثيره الاتحاد الأوروبي ، هناك أيضا بند يتعلق بسجل الروبوتات الذكية والمستقلة بحيث يمكن رصدها عن كثب والتي لهامجموعات تمولها وتستفيد مع أعمالها. نعم، هذا هو بالضبط ......
#الشخصية
#الإلكترونية
#وأنسنة
#الروبوتات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718029
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسف***في الوقت الذي كانت عيون الجميع مثبتة على التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والآثار الاقتصادية المذهلة هذا الأسبوع، كان ذهني ينجرف إلى تطور هام آخر داخل الاتحاد الأوروبي. وقد طـُرح مؤخرا مشروع اقتراح البرلمان الأوروبي للبدء في تصنيف الروبوتات بأنها "أشخاص إلكترونيين". وفي استجابة لانتشار الروبوتات والذكاء الاصطناعي في مكان العمل، يحاول صانعو السياسات البقاء على المنحنى واستباق التحديات التي يتوقعونها حول القضايا البيروقراطية مثل الضرائب والمسؤولية القانونية. وبما أن الشركات تعتمد أكثر فأكثر على التشغيل الآلي وأقل بكثير على العمال البشريين، فإن هناك حاجة إلى هيكل ضريبي جديد لضمان استمرار تدفق الضرائب إلى خزائنالحكومات.وعلاوة على ذلك، فقد أصبحت الروبوتات أكثر تطورا ونحن نسلم لها المهام الحرجة على نحو متزايد، والقضايا حول مسؤولية التمثيل والتأمين تصبح معقدة للغاية.ومع ذلك، وكما هو الحال في جميع المبادرات التي تفكر فيها الحكومة على نحو متعمد، فإن هذا الأمر ينطوي على أكثر من جانب من العواقب غير المقصودة .كما هو الحال مع قضية دار تموثووودوارد في عام 1819، فإن الاتحاد الأوروبي يسعى جاهدا لإنشاء تصنيف لنوع جديد من الأشخاص دون التفكير في المستقبل المضحك والمخيف المدمر الذي يمكن أن تمثله هذه الحركة يوما ما.أول شيء يواجه فهمنا - وربما الأكثر وضوحا، للتطور التاريخي لأشخاص الشركات - هو نقل المسؤولية الشخصية.لقد تم إنشاء شركات تشبه الشركات الحقيقية لحماية الأفراد من أعمال واخفاق المنظمات الأكبر التي تديرها (وكما تعلمون تكون أحيانا سخيفة )، من خلال تصنيف الروبوتات كأشخاص إلكترونيين، فإننا نعفيصانع الروبوت من الأعمال التي يقوم بها الروبوت. وأنا أدرك أنه عند تحقيق الشعور الرقمي، قد يكون هذا النقاشبحاجةللمزيد من المعرفة قبل دخوله حيز التطبيق ، ولكن على المدى القصير، كل ما نقوم به حقا هو إعطاء صانعي الروبوتات الإذن لإنشاء آلات يحتمل أن تكون خطرة من دون القلق بشأن الآثار المترتبة على عملها اليدوي. من الواضح أنني أعالج القضية بشيء من التطرف ، ومع ذلك، في أي منطقة يجتاحها الغموض كثيرا، نتوقع أن هناك على الأقل عددا قليلا من المناطق المظللة غير الواضحة داخل هذه المنطقة الرمادية التي سوف تحدث وتنتشر مع انعدام وجود الراحة.الأمر الثاني، من المرجح أن تأتينا أشياء أكثر من غيرها، وهي أننا سوف نتخذ خطوة كبيرة نحو الاعتراف بالروبوتات والذكاء الصناعي لا كأشياء نمتلكها بالإضافة إلى البرمجيات وأكوام البراغي والعزق ، بل كأناس يفكرون ويباشرون أعمالهم ولهم مجموعة من الحقوق الخاصة. ولا شك في أن هذه الحقوق ستكون محدودة جدا في البداية، ولكن مع ازدياد ذكاء وفعالية الأشخاص الإلكترونيين، فإنهم سيطالبون بتحقيق قدر أكبر من المساواة جنبا إلى جنب مع البشر. شخصيا، ليس لدي مشكلة مع هذا؛ فالبشرية لم تظهر نفسها كأعظم الأنواع والأجناس الإنسانية، وأنا أحب أن أرى ما يمكن أن ينجزهكائن ذكي آخر غير البشر. ومع ذلك، قد يكون لدى بعض الناس مشاكل في مصافحة يدميكانيكية باردةوتظهر الاحترام والمجاملات لقطعة من التعليمات البرمجية . وهناك تشابك ثالث غريب ولكنه مهم يرتبط برد فعل لا مفر منه يخص مسألة الحقوق أعلاه. وفي إطار اقتراح الاعتراف بوجود الأشخاص الإلكترونيين الذي يثيره الاتحاد الأوروبي ، هناك أيضا بند يتعلق بسجل الروبوتات الذكية والمستقلة بحيث يمكن رصدها عن كثب والتي لهامجموعات تمولها وتستفيد مع أعمالها. نعم، هذا هو بالضبط ......
#الشخصية
#الإلكترونية
#وأنسنة
#الروبوتات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718029
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الشخصية الإلكترونية وأنسنة الروبوتات
جواد كاظم غلوم : أولادنا وأحفادنا والإفراط في استخدام الألواح الإلكترونية
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم بدءا علينا ان نقول باننا لسنا ضدّ أن يستخدم الإنسان الأجهزة الالكترونية والهاتف الذكي والآي باد وبقية الألواح الخاصة بتقنية السوشيال ميديا ، وهل يستطيع احد ان يُوقف هذا السيل العارم الذي طغى على عقولنا أو أن يُسكت هذا الهوس الضاجّ في رؤوس مستخدميه ويحدّ من فيض تسونامي العلوم الرقمية والتقنية الالكترونية التي بدأت تنافس الكتاب والصحيفة الورقية وقد تنتصر عليه قريبا لتكون الشاشة السحرية هذه طاردةً للورق مثل روزنامة انتهت فعاليتها وامّحى توقيتها وتطايرت مع الريح بلا هدى ؟؟ !!التكنولوجيا الرقمية التي طغت العالم كلَّه ليس من الممكن أن نعدّها نعمةً أم نقمةً ؛ إنما الأمر يتعلق بأسلوب استخدامها وفرط التعلّق بها مما يؤدي التوغل في الإدمان وما يرافقه من أمراض نفسية وجسدية معا ؛ ولنتذكر تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر مؤخرا حينما اعتبرت الإيغال في الألعاب الالكترونية ضمن الأمراض النفسية التي يتوجب معالجتها ؛ ولا نخفي بان هناك من الألعاب قد صُممتْ قصدا لتتحول تدريجيا الى إدمان يصعب جدا الانفلات منه .ولكن ماذا عن الأذى الجسدي الظاهر في بنية الإنسان المكبّ ليلا ونهارا وهو يحني رقبته وظَهرَه مما تسبب آلاما في العمود الفقري والحبل الشوكي فيفقد الإنسان الاستقامة في الوقوف ويعتاد على الانحناء بينما الانتصاب هو سمة الإنسان ليكون واقفا مستقيما في جسده وروحهِ ؟؟.اما النوم فيزداد اضطرابه مع تفاقم استخدام اللوح الالكتروني ، فالمهووس بهذه الأجهزة يعاند نعاسَه ويطيل من السهر ويهمل الاسترخاء ، وكثيرا ما يجابه سلطانَ النوم ويقنع نفسه على تأجيل غفوته ، وحتى لو نام منهكا فالجهاز يجاوره ويترقّب إشاراته وتنبيهاته مما يزيد ساعات اليقظة بين حين وآخر ويتعب الأعصاب وينهك العيون الضعيفة أصلا بسبب التحديق المتواصل على الشاشات غير الصحية إضافة الى ما تسببه حالة اليقظة المتكررة أثناء الغفوة من تراخي القدرات في دماغ الإنسان وضعف الإدراك . وكم من الأشخاص أصيبوا بالتهابات أوتار اليد ممن يستعملون الرسائل النصيّة المتواصلة والتي قد تستمر لساعات طويلة والإجهاد المتكرر في النقر بواسطة الأصابع على الحروف والأرقام . وهناك من الفتيان ممن يزيدون الترددات الصوتية عند سماع الموسيقى بشكل صوت عالٍ على أنغام الداب ستيب والراب والبوب الصاخبة لمدة تزيد على أربع ساعات يوميا وما ترافقها من ضوضاء وكثيرا ما تؤدي إلى حدوث طنين في الأذنين ، وقد يؤدي هذا التكرار الى فقدان حاسة السمع تدريجيا .ناهيك عمّا يصيب الإنسان من تراكم الكسل والخمول نتيجة فقدان الحركة وعدم ممارسة الترويض وفقدان الأنشطة الجسدية والانزواء مع الأجهزة الحاسوبية مما يؤدي إلى البدانة والترهّل الجسدي المنهك ويقرّب المسافة بين المدمن والأمراض وقد تؤدي هذه الحال إلى أن يكون الإنسان مُقعَدا ساكنا فاقدا للحركة وربما الى الموت المفاجئ .يقول مثلنا العربي الشائع : إنّ لِبدَنِك عليك حقٌ وان لنفسك عليك رفقٌ ، فلماذا نضعف مرآنا ونقصر بصرَنا على الشاشة وننسى التأمل في إبداعات الطبيعة ومروجها الخضر ونجول لنرى ما صنعه الإنسان من عمارة الأرض ومشاركة الناس في المعشر وتوثيق العلاقات الاجتماعية ؟؟ ، وهل علينا نحن أسرى التقنية الالكترونية ان يستعبدنا الحاسوب ويوقعنا في مهاوي الإنهاك ونُصاب في أعضل مرض معاصر مزمن يؤدي الى التوحّد والاكتئاب والانطواء سمّتهُ منظمة الصحة العالمية " متلازمة رؤية الحاسوب " ؟؟ أعلم ان ما أكتبه سيُقرأ قراءة عابرة ؛ لكن يقيني انه لا يؤخذ به إلاّ من قبل القلة القليلة جدا ممن يراعون أوضاعهم الصحية مراع ......
#أولادنا
#وأحفادنا
#والإفراط
#استخدام
#الألواح
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720564
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم بدءا علينا ان نقول باننا لسنا ضدّ أن يستخدم الإنسان الأجهزة الالكترونية والهاتف الذكي والآي باد وبقية الألواح الخاصة بتقنية السوشيال ميديا ، وهل يستطيع احد ان يُوقف هذا السيل العارم الذي طغى على عقولنا أو أن يُسكت هذا الهوس الضاجّ في رؤوس مستخدميه ويحدّ من فيض تسونامي العلوم الرقمية والتقنية الالكترونية التي بدأت تنافس الكتاب والصحيفة الورقية وقد تنتصر عليه قريبا لتكون الشاشة السحرية هذه طاردةً للورق مثل روزنامة انتهت فعاليتها وامّحى توقيتها وتطايرت مع الريح بلا هدى ؟؟ !!التكنولوجيا الرقمية التي طغت العالم كلَّه ليس من الممكن أن نعدّها نعمةً أم نقمةً ؛ إنما الأمر يتعلق بأسلوب استخدامها وفرط التعلّق بها مما يؤدي التوغل في الإدمان وما يرافقه من أمراض نفسية وجسدية معا ؛ ولنتذكر تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر مؤخرا حينما اعتبرت الإيغال في الألعاب الالكترونية ضمن الأمراض النفسية التي يتوجب معالجتها ؛ ولا نخفي بان هناك من الألعاب قد صُممتْ قصدا لتتحول تدريجيا الى إدمان يصعب جدا الانفلات منه .ولكن ماذا عن الأذى الجسدي الظاهر في بنية الإنسان المكبّ ليلا ونهارا وهو يحني رقبته وظَهرَه مما تسبب آلاما في العمود الفقري والحبل الشوكي فيفقد الإنسان الاستقامة في الوقوف ويعتاد على الانحناء بينما الانتصاب هو سمة الإنسان ليكون واقفا مستقيما في جسده وروحهِ ؟؟.اما النوم فيزداد اضطرابه مع تفاقم استخدام اللوح الالكتروني ، فالمهووس بهذه الأجهزة يعاند نعاسَه ويطيل من السهر ويهمل الاسترخاء ، وكثيرا ما يجابه سلطانَ النوم ويقنع نفسه على تأجيل غفوته ، وحتى لو نام منهكا فالجهاز يجاوره ويترقّب إشاراته وتنبيهاته مما يزيد ساعات اليقظة بين حين وآخر ويتعب الأعصاب وينهك العيون الضعيفة أصلا بسبب التحديق المتواصل على الشاشات غير الصحية إضافة الى ما تسببه حالة اليقظة المتكررة أثناء الغفوة من تراخي القدرات في دماغ الإنسان وضعف الإدراك . وكم من الأشخاص أصيبوا بالتهابات أوتار اليد ممن يستعملون الرسائل النصيّة المتواصلة والتي قد تستمر لساعات طويلة والإجهاد المتكرر في النقر بواسطة الأصابع على الحروف والأرقام . وهناك من الفتيان ممن يزيدون الترددات الصوتية عند سماع الموسيقى بشكل صوت عالٍ على أنغام الداب ستيب والراب والبوب الصاخبة لمدة تزيد على أربع ساعات يوميا وما ترافقها من ضوضاء وكثيرا ما تؤدي إلى حدوث طنين في الأذنين ، وقد يؤدي هذا التكرار الى فقدان حاسة السمع تدريجيا .ناهيك عمّا يصيب الإنسان من تراكم الكسل والخمول نتيجة فقدان الحركة وعدم ممارسة الترويض وفقدان الأنشطة الجسدية والانزواء مع الأجهزة الحاسوبية مما يؤدي إلى البدانة والترهّل الجسدي المنهك ويقرّب المسافة بين المدمن والأمراض وقد تؤدي هذه الحال إلى أن يكون الإنسان مُقعَدا ساكنا فاقدا للحركة وربما الى الموت المفاجئ .يقول مثلنا العربي الشائع : إنّ لِبدَنِك عليك حقٌ وان لنفسك عليك رفقٌ ، فلماذا نضعف مرآنا ونقصر بصرَنا على الشاشة وننسى التأمل في إبداعات الطبيعة ومروجها الخضر ونجول لنرى ما صنعه الإنسان من عمارة الأرض ومشاركة الناس في المعشر وتوثيق العلاقات الاجتماعية ؟؟ ، وهل علينا نحن أسرى التقنية الالكترونية ان يستعبدنا الحاسوب ويوقعنا في مهاوي الإنهاك ونُصاب في أعضل مرض معاصر مزمن يؤدي الى التوحّد والاكتئاب والانطواء سمّتهُ منظمة الصحة العالمية " متلازمة رؤية الحاسوب " ؟؟ أعلم ان ما أكتبه سيُقرأ قراءة عابرة ؛ لكن يقيني انه لا يؤخذ به إلاّ من قبل القلة القليلة جدا ممن يراعون أوضاعهم الصحية مراع ......
#أولادنا
#وأحفادنا
#والإفراط
#استخدام
#الألواح
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720564
الحوار المتمدن
جواد كاظم غلوم - أولادنا وأحفادنا والإفراط في استخدام الألواح الإلكترونية