الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دعد دريد ثابت : إن قرأت إمرأة، فهمت الحياة!
#الحوار_المتمدن
#دعد_دريد_ثابت مهما أمتعت نفسك بالنساء، طويلات، قصيرات، نحيفات، بدينات، شقراوات، سمراوت،ساكنة كبركة آسنة، هادرة كمحيط لايعلم حتى هو سبب جنونه،ضحكتها هرج مخمورين في حانة، بسمتها إمتداد لفراشة،بريئة كلوعة غصن أن يصبح ناياً، شبقة كعيني طفلة لآيس كريم لاتملك ثمنهخصرها إلتفاف أفعى حين تعصر فريستها، وركها شجر السرو يراقص الريح فتسكن خاشعةبسيطة كأول حرف يتوق أن يُقرأ، ناضجة لاتسع اللغات لغتهاحنينة كقمر لاينام لئلاً تَخاف الظلمة، متسلطة كوجع عرافة تعلم بيوم مقتلهاوبعد كل هذه النساء التي ضاجعتهن أو سوف تضاجعهن لن تشعر ولا للحظة كما تشعر هي.هل تفهم ياصديقي لماذا لاتشعر بالمتعة الكبرى؟لأنك لم تشعر بالألم الأجمل.وستبقى محكوم بذلك، لأنك حرمت من ذلك الألم الطبيعي،المُ تُخلق الحياة فيه من جديد، وبنبض كل عرق فيه من وجع مخضب؟عسر متعة يُمزق بقدسية روح، تعلو الى سماوات جديدة لاتفهمها.أما أنت فلذتك قصيرة الحياة محدودة ثنائية المعنى،جسد ضاجع وأنتهى الى حين معركة أخرى. كحروبك التي تخوضها وتريد الفوز بها دائماً، لاغير...كل ماتستطيعه هو الفلسفة والحرب،بالفلسفة تحاول الخلق، وفهم المغزى. وبالحرب تدمر هذا الخلق لعجزك عن فهمه.وهكذا تبقى الحياة رغم سلاستها وإنسيابها عصية عليك غورها ومعرفة حقيقتها، وهي أقرب اليك من أرنبة أنفك.وكلما تجلت الرؤيا بوضوح، اضحت لك شائكة الوضوحهل نظرت لوجه إمرأة وهي تضع الحياة؟وجه معصور وممتلئ بنفس الآن، وجهان لعملة واحدة، وجه متعة الآلام، كتوأمين سياميين، لايمكن فصلهما.إنها لاتمارس الحب، إنما الحياةتعيش إنتشائها المصبوغ بروائح التعب والخلق المضمخ بدماء الحبهو شئ لايمكن التعبير عنه بكلمات ولا جمل، فقط لمن يعيشه يعي لغته،فهو لايُحكى، فقط يعاش.وماذا عني؟أحتاج الرب أيام ليصنع الحياة، وأنا أحتاج العمر كله لأصنع الحياةفمن منا يفهم لب هذه الحياة اللعينة الآسرة أفضل؟هل تفهم الآن ياصاح لماذا ستبقى غير واعياً للغز الحياة؟ ......
#قرأت
#إمرأة،
#فهمت
#الحياة!

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674122
فاطمة شاوتي : إِمْرَأَةُ الضَّوْءِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على ناصيةِ الحلُم... سجَّانٌ يبكِي و سجنٌ يفترسُ قيودَهُ ... على السياجِ صَمَمٌ يسمعُ الفراغَ... و الهواءُ يُصغِي لهمسِ الهواءِ كسرَ أيدِي السِّلِيكُونْ... على فزَّاعةِ الزجاجِ... فراشاتٌ تمسكُ أهدابَ البحرِ ورصاصةٌ مصوَّبَةٌ ضدَّ صمتِ الأقلامِ... وفي زورقِ الحريةِ أعلامٌ ترفرفُ دون إنتظارٍ... على الجدارِ ساعةٌ تضحكُ أربعَ ضحكاتٍ... على الشبابيكِ شفاهٌ بعشرِ ضحكاتٍ تُعَرِّي الجدارِ... في بحرِ الكلامِ أسبحُ ضدَّ المسافةِ ... أرقنُ على الماءِ وجهَ الوطنِ مجذوراً بِأوهامِ بيضاءَ... أنَّ للوطنِ أبواباً لَا تُغْلقُ يملَؤُهَا صوتِي... في الحنجرةِ صوتُ غجريةٍ يكسرُ زمنَ الورقِ... أنَا الجدارُ أنَا السقفُ أنَا البحرُ أنَا الماءُ أنَا العشبُ يخضرُّ في خاصرةِ العشبِ ... فَافْتَحْ ذراعيْكَ وطنِي تخضَرِْ الأعطابُ...! ......
ِمْرَأَةُ
#الضَّوْءِ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677108