الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد عبد الفتاح الاسدي : هل من بارقة أمل لوقف الانهيار والتراجع بكل أشكاله في العالم العربي ...؟؟؟ الجزء الرابع .. فلسطين
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي الجزء الرابع : فلسطينلنبدأ أولاً بتوجيه تحية إجلال وتقدير الى الصمود الرائع لشعبنا الفلسطيني الاعزل في القدس والضفة والقطاع في التصدي البطولي لجنود الاحتلال الصهيوني . تُمثل القدس وفلسطين في الوجدان الشعبي العربي والفلسطيني قيمة تاريخية ووطنية وقومية وثقافية وروحانية كبرى لا يُمكن تجاهلها ... ويُمكن القول أن القضية الفلسطينية هي واحدة من أهم وأطول وأعقد حركات التحرر الوطني في العالم وأكثرها دموية .. حيث شكلت منذ اتفاقية سايكس بيكو محور الصراع الرئيسي في المنطقة في مواجهة المحور الامبريالي الصهيوني والنظام الرجعي العربي الاستسلامي المتخاذل ... وقد قدم الشعب العربي الفلسطيني ومعه كل الشعوب العربية في سبيل تحرير فلسطين والدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية أطول وأكبر قافلة من الشهداء والجرجى والمُعاقين والاسرى والمُشردين في تاريخ الشعوب وحركات التحرر ... فمن هبة البراق 1929 الى اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939) , الى انطلاق الرصاصة الاولى لحركة فتح وقوات العاصفة 1965 , الى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 1967 كجناح عسكري لحركة القوميين العرب على يد المناضل الراحل جورج حبش , الى التأسيس الفعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية والكفاح المُسلح عام 1967 , الى معركة الكرامة 1968 ....الخ الخ الخ .... لتصل الامور للاسف بعد عقود من المقاومة والتضحيات والنضال العنيف وسقوط الآلاف من الشهداء والجرحى الى هذه المرحلة المُزرية من الانحراف والتدهور على صعيد المنظمات الفلسطينية الرئيسية في فتح وحماس , والتي تُعتبر الاسوأ في تاريخ فلسطين والمنطقة .. حيث شاهدنا في الايام الاخيرة كيف بقي المقدسيون والفلسطينيون العزل للاسف وحدهم في ساحة الصراع والتضحية والمواجهة الشرسة مع العدو الصهيوني .. بينما تم إغراق مُعظم الشعوب العربية الاخرى في أوحال الجوع والفقر والامراض والبطالة والدمار الامني والمهانة .. لتُواجه شعوبنا مصيرها بلا رحمة وبلا أنظمة أو قوى وطنية (ربما باستثناء سوريا المُهدة منذ عقود بالحصار والعقوبات الاقتصادية من الغرب) .. وليبقى الفلسطينيون العزل وحدهم في الميدان وهم مُحاصرون ومحبطون بصراع وانقسام القيادات الانتهازية والمُتخاذلة في فتح وحماس اللاهثة وراء الانتخابات ومكاسب السلطة , سواء من رموز السلطة الفلسطينية اليمينية العاجزة والمُهترئة أو " قيادة " حماس الاخوانية (باستثناء القواعد العسكرية) التي طعنت سوريا في الظهر في أحلك ظروف الحرب الكونية عليها بعد أن احتضنتها سوريا على مدى ثمانية عشر عاماً وقدمت لها كل أشكال الدعم والتسليح والمُساندة رغم التهديدات والعقوبات الغربية المُتواصلة .. ليتكشف القناع الانتهازي الاخواني عن قيادة حركة حماس وتتحول الى منظمة تتبع إخوانياً إما لتركيا التي دمرت المنطقة العربية أو نفاقياً لايران , حيث أن كلتا هاتين الدولتين للاسف (بالطبع الى جانب مشيخات الخليج ) تحتضنان بقوة الى يومنا هذا قوى الاسلام السياسي الاخواني والتكفيري أو المذهبي الذي تسبب بشكلٍ أو بآخر في التمزيق الطائفي والمذهبي لشعوب المنطقة .. حيث ساهمت (وتحديداً تركيا ومشيخات الخليج) من خلال دعمها وتمويلها للاسلام السياسي الاخواني والتكفيري بتدمير سوريا والعراق ولبنان ومصر واليمن ..الخ ..... أما بالنسبة لما تبقى من القيادات والفصائل الفلسطينية الاخرى من غير فتح وحماس والجهاد الاسلامي فمن الواضح انه أصبح لا حول لها ولا قوة سوى بإطلاق التصريحات والخطابات العاطفية الرنانة ومهاندة السلطة الفلسطينية وقيادة حماس الاخوانية تحت شعار إنتهازي مُزيف أطلق عليه ......
#بارقة
#لوقف
#الانهيار
#والتراجع
#أشكاله
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717163