الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم روضان الموسوي : المقاطعة التجارية والسياسية هل نفعت العرب؟
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي تظهر بين الحين والحين دعوات من المنابر الدينية والسياسية إلى مقاطعة بضائع بعض البلدان نتيجة لمواقفها من قضايا العرب والمسلمين، وآخرها دعوة مقاطعة البضائع الفرنسية نتيجة لمواقف الرئيس الفرنسي ماكرون من الرسوم المسيئة للرسول الأكرم (ص) ، وهذه ليس المرة الأولى التي تدعى فيها الشعوب العربية على وجه الخصوص إلى المقاطعة، وإنما سبقتها دعوات كثيرة، ويعتبر بعض السياسيين إن المقاطعة التجارية او الاقتصادية هي حرب بلا سلاح وإنها فعالة ، لأنها تضرب صميم العصب الاقتصادي للبلد المستهدف، وهذا الأمر صحيح جداً إذا توفرت البيئة المناسبة للمقاطعة ، وفي الوطن العربي نجد انه من الدول التي تعتمد على استيراد معظم سلعها الأساسية ، حتى الزراعية والمنتجات الحيوانية مع انه يملك اكبر مساحة صالحة للزراعة وتربية الحيوان ، فإذ قاطع الشعب البضائع المستوردة ، ما هو الحل لحصوله على البديل ، لان اغلب بضائعنا المستوردة وخصوصاً الغذاء هي مواد أساسية لا يمكن أن يستغني عنها الفرد وليست بضائع ترفية، فإذا كان البلد لا يملك صناعة تنتج له البديل عن البضائع المستهدفة بالمقاطعة وليس له إنتاج زراعي وحيواني يغطي الحاجة ويحل محل البضائع المستوردة المستهدفة بالمقاطعة ، من المؤكد إننا سنفشل في تحقيق هدف المقاطع، لأننا إما نخذل الدعوة ونبقى نستورد، أو إننا سنغير جهة الاستيراد من بلد إلى بلد آخر، وفي ظل العولمة فان الشركات أصبحت عابرة للحدود ولديها أساليب للمناورة في تصريف بضائعها والالتفاف على إجراءات المنع أو المقاطعة، لذلك لا تنجح المقاطعة التجارية في أي بلد ما لم يتوفر البديل الوطني من الإنتاج الصناعي والزراعي ، وخصوصا العرب فأنهم فشلوا في ذلك، إذ لم يتمكنوا من تفعيل هذا السلاح في الحرب الاقتصادية طيلة نزاعهم مع الكيان الصهيوني، أما عن النماذج التي نجحت فإننا أمام نموذجين الأول هندوسي في الهند المتمثل بدعوة غاندي لمقاطعة المنسوجات الانكليزية في ثلاثينيات القرن الماضي، وسبب النجاح كان وجود البديل المحلي، إذ قام بنسج ملابسه بنفسه وامتثل الشعب الهندي له وقام بمقاطعة المنسوجات الانكليزية والاعتماد على الإنتاج المحلي الذي توفر عليه الشعب، مما أدى الى نجاح تلك المقاطعة ، كذلك النموذج الإسلامي الحديث المتمثل بثورة التنباك (التبغ) في إيران عام 1890م ، عندما صدرت الفتوى بتحريم استهلاك مادة التنباك التي حاول الشاه آنذاك حصر تسويقه بشركة بريطانية، مما دعا الشعب إلى مقاطعة الإنتاج لإفشال هذه الصفقة، واعتمدوا على فتاوى رجال الدين، فتوجه العلماء وعلي رأسهم جمال الدين الأفغاني نحو المرجع الميرزا محمد حسن الشيرازي الذي كان يقيم في سامراء، وأوضحوا له الموضوع ليجدوا حلاً، فاصدر فتواه الشهيرة (بسم الله الرحمن الرحيم: اليوم استعمال التنباك والتتن بأي نحو كان بحكم محاربة إمام الزمان عجل الله فرجه) فالتزم المسلمون في إيران بها وكسروا النارجيلات وكل آلة تستعمل للتدخين، كما أغلقت‌ جميع‌ محلات‌ بيع‌ التبغ‌ والتنباك‌، وسبب النجاح لأنها ليست من ضرورات الحياة ولم تكن سلعة أساسية مما مكن الأفراد من مقاطعتها، وفعلاً حققت أهدافها بإلغاء تلك الصفقة لاحقاً، أما الآن فان الدعوة إلى المقاطعة فإنها لا تحقق أهدافها أو أغراضها لعدم وجود البديل المحلي الذي يسد الحاجة واليومية للإفراد من تلك المواد التي هي بمجملها مواد أساسية ، لذلك نحن بحاجة إلى النهوض بالصناعة الوطنية والزراعة المحلية لنحقق الاكتفاء الذاتي الذي يمكننا من الانتفاع بالورقة التجارية في حربنا مع الكيان الصهيوني أو مع أعداء الإسلام، وينصرف هذا الأمر على المقاطعة السياسي ......
#المقاطعة
#التجارية
#والسياسية
#نفعت
#العرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697869
جواد بولس : الحركات الإسلامية بين نداءات المقاطعة والدعوة للاندماج
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس رغم مرور عشرة أيام على انتهاء الجولة الانتخابية الرابعة للكنيست الاسرائيلية، لم تظهر بعد بوادر انفراج الأزمة السياسية القائمة، وذلك رغم محافظة الأحزاب اليمينية على قوّتها وتراجع نسبة المصوتين العرب بشكل بارز ؛ فالانقسامات الداخلية بين أحزاب اليمين والعداوات الشخصية التي يكنها بعض زعاماتها لشخص بنيامين نتنياهو أدّت إلى تعقيد وضعه والى منعه من جني نتائج انجازاته في حقلي مكافحة الكورونا وتوقيعه لعدد من "معاهدات السلام" مع بعض الدول العربية، أو من قطف ثمار سياساته العنصرية والتحريضية السابقة وتودّده الانتهازي المفاجيء للمصوتين العرب قبل هذه الجولة. سيستمر المعسكران، واحد برئاسة نتنياهو، والآخر برئاسة يئير لبيد، بمحاولاتهما في تجميع أكثرية نيابية تمكنهما من اقامة حكومة وترأسها؛ علمًا بأن جميع الاحتمالات ما زالت واردة، بما فيها الاضطرار الى الذهاب لجولة انتخابات خامسة ستضع المواطنين العرب في اسرائيل، مرة أخرى، أمام نفس التجربة والتحديات. تعيش اسرائيل إذن تداعيات أزمة سياسية متدحرجة وخطيرة؛ وهي لن تنتهي ، بطبيعة الحال، مع تشكيل الحكومة أو اذا أدّى فشل ذلك الى الذهاب لجولة انتخابية خامسة؛ فالصراع الحقيقي داخل المجتمع اليهودي هو، بدون شك، أعمق ويدور حول شكل "الدولة القومية اليهودية" العتيدة وطبيعة نظام الحكم فيها ومرجعياته المعتمدة.لقد تطرّقت في مقالتي السابقة إلى بعض الخلاصات التي قرأتها في النتائج كما أقرتها "لجنة الانتخابات المركزية"؛ ولاحقًا لما ذكرت هناك سأتعرض، فيما يلي ، لظاهرة الحركة الاسلامية واسلوبها في العمل السياسي بيننا من جهة، ولظاهرة مقاطعة الانتخابات من جهة أخرى. إنهما قضيتان أساسيّتان مرتبطتان في عملية الانتخابات، لكن لهما تأثيرات أبعد بكثير وأدوم على حياتنا اليومية وعلى هوية مجتمعاتنا وعلاقاتنا مع الدولة كما نمارسها في واقع لم يعد يشكّل امتدادًا طبيعيًا لماضينا، كمواطنين عرب في اسرائيل، بل يشي بظهور انشطارات وتشكّلات "عرب-اسرائيلية" جديدة، لن تحتكم بالضرورة إلى قواعد اللعب المتعارف عليها، وغير مدفوعة بنفس الهواجس والمصالح التي أملتها في العقود الماضية مشاعر الانتماء إلى هوية عربية وطنية واضحة وجامعة حافظت على معالمها الأساسية رغم وأثناء تجاذبات بعديها القومي والمواطني وتصادمهما أحيانًا كثيرة.لا ولن تنحصر هذه المتغيرات في اداء الحركة الاسلامية الجنوبية الأخير، وان كانت هي من أهم معالم تلك التحولات وربما أجدرها بالمتابعة؛ وذلك لأن أسباب نشوء هذه الحركة ونشاطها كحركة يمينية سياسية اسلامية، وامكانية نشوء غيرها من بين الشرائح العلمانية أو شبه المتدينة، مغروسة عميقًا في طبيعة الفكر السياسي الاسلامي وفي ما يعتمل داخل هويات بعض الشرائح الاجتماعية، سواء ما يتوالد منها ويتراكم على شاكلة طبقة وسطى جديدة، أو ما يتفاقس على حفافها؛ أو، على النقيض، بين الشرائح المجتمعية المهمشة والفقيرة أو العابثة. لقد انبرى البعض بتعريف عبور الحركة الاسلامية لعتبة الحسم وحصولها على أربعة مقاعد نيابية بالنصر الكبير. وقد يكون هذا التوصيف صحيحًا في المواجهة بين جناحي الحركة الاسلامية ودليلًا على تراجع قوة قادة جناح الحركة الاسلامية الشمالية وفشلهم باقناع المصوتين المسلمين المحافظين بصحة نداءات مقاطعة الانتخابات ؛ فالاختلاف حول التصويت أو الامتناع عنه لا يقع ضمن الفقهيات العقائدية المجمع عليها، بل هي اجتهادات حول المفاهيم السياسية التي يطوّعها المفتون/المجتهدون حسب الظروف والمصلحة، حيث يصبح الاهتداء بقواعد اسلامية سياسية مقرّة ومغايرة، مثل الضرورة "بدرء ......
#الحركات
#الإسلامية
#نداءات
#المقاطعة
#والدعوة
#للاندماج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714173