الحوار المتمدن
3.28K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نضال شاكر البيابي : عن ظاهرة إلحاد المؤمنين والمؤمنات
#الحوار_المتمدن
#نضال_شاكر_البيابي في مقالتيه "فولتير: الخرافة أفضل من الإلحاد" و "جون لوك: لا تسامح مع الإلحاد" يرى الشيخ زكي الميلاد أن فولتير الذي "عُرف بنقده الشديد والصارم للخرافات... يرى أن الخُرافة أفضل من الإلحاد" وفي مقاله الآخر عن جون لوك وعدم تسامحه مع الإلحاد يقول الشيخ " أما في نظر لوك فإن من ينكر وجود الله فإنه لا إيمان له بالعهود والعقود، لأن لا إيمان له بشيء في الحياة".ربما نسي الشيخ أن فولتير عزا الإلحاد إلى اللاهوت نفسه، ولرجال الدين الذين أفسدوا عقول المؤمنين وشتتوا إيمانهم. وربما نسي الشيخ أيضاً أن فولتير حذّر من عواقب إبقاء الشعب تحت سيطرة الأوهام التي تهيّئه للتعصب.إنّ أفضل دواء لعلاج هذا الداء كما يرى فولتير هو الاحتكام إلى العقل، ولا أظن أن الشيخ يقبل بحاكمية العقل على الشرع أو "النقل" ولو بالمفهوم المعتزلي!أما جون لوك ذو الميول الربوبية في كتابه "رسالة عن التسامح" الذي اعتمده الشيخ الميلاد في مقاله، فقد كان جون لوك خائفاً من تشدد الأصوليين المسيحيين، ولذلك نشر كتابه باللغة اللاتينية لغة العلماء والخاصة، لا الانجليزية التي كانت لغة العامة، بل أنه حذف اسمه قبل نشر كتابه. أما النظرية القائلة أنه لا يمكن الوثوق بالملحدين – لأنهم لا يخشون العقوبة الإلهية إن كذبوا أو أخلّوا بالوعود – فإنها وفّرت أساساً قانونياً للتمييز الذي استمر في انكلترا لمدة قرنين بعد وفاة لوك. الأمر لا يخلو من غرابة وطرافة في آن أن يستعين الخطاب الديني بفولتير لمهاجمة الإلحاد والملحدين. هل نسي الشيخ "قضية كالاس" التي أثارها إصدار محكمة تولوز حكماً بالإعدام على جان كالاس عام1762م، وكيف استثار هذا الحكم فيلسوف عصر الأنوار فولتير ليرد بكتابه الذي ذكره الشيخ "رسالة في التسامح" من أجل رد الاعتبار إلى المحكوم عليه ظلماً جان كالاس؟!وإذا افترضنا أن الشيخ يدرك ذلك، فما الذي يحاول الشيخ قوله من خلال الاستعانة بفولتير ضد الملحدين؟! هل هو تبرير ضمني لنزعات الإقصاء والتكفير في الخطاب الديني ضد المختلفين والمغايرين؟ وكأنه يريد أن يقول: حتى رموز التنوير لم يكونوا متسامحين مع الإلحاد لخطورته على الواقع الاجتماعي فلمَ إذن هذا النفور والتذمر من عدم تسامح الفقهاء ورجال الدين الإسلاميين مع نزعات الإلحاد والملحدين؟ثم هل نسي الشيخ أن القمع يحرّض على الشيء نفسه الذي يحاول التغلب عليه؟ أكثر من ثلاثين عاماً من الهجمات الطائفية الشرسة في الإعلام والتعليم ضد الشيعة بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، فما النتيجة؟ الشيعة أصبحوا أكثر تمسكاً وتشدداً في عقائدهم!أماخطاب ريتشارد دوكينز وخطاب الملحدين الجدد الانتقائيين والمعروفين بمنهجهم الشعبوي كسام هاريس والراحل كريستوفر هيتشنز الذين جعلوا من الإلحاد مهنة ورسالة تبشيرية ومن الإسلام هدفاً دون بقية الأديان الأخرى، فإنه يغذي ويشجع الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، كما أن مجمل الخطاب الفقهي المعاصر يصب في الخانة نفسها.ولا أجد ثمة فرقاً بين المتدين الذي يبرر الحروب الدينية والغزوات تحت حجة "جهاد الطلب" أو نشر "الدين الحق" والملحد الذي يسوّغ الحروب الاستعمارية تحت دعاوى نشر قيم الحرية والديمقراطية والتنوير.ومن قال أصلاً إن موجات الإلحاد نتيجة لفكر التنوير أو نظريات فرويد أو ماركس أو دارون؟! نزعات الإلحاد والعداء للدين تنمو في الكنائس والمساجد وفي دور العبادة وليس للجامعات ومراكز الأبحاث والمكتبات إلا دور ثانوي. (انظر كتاب براين ويتاكر، عرب بلا رب: الإلحاد وحرية المعتقد في الشرق الأوسط).كتب ابن تيمية وابن حزم والكليني وغيرهم تحفّز على ال ......
#ظاهرة
#إلحاد
#المؤمنين
#والمؤمنات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677189
عباس علي العلي : الزمن والزمن الأخر في سورة المؤمنين
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في محاورة فريدة في سورة المؤمنون وإن كانت غيبية تتعلق بزمن قادم وليس بالضرورة أنها حدثت لعلمنا أنها تدور في يوم الحساب، وهو اليوم الذي يقابل البشر جميعا ربهم فيسأل ولا يسئلون ويعتذرون عن كل ما قدمت أيديهم ولكن لا مجال فقد جفت الأقلام ورفعت الصحف ولا عودة للعمل، فقد حان وقت الجرد وكشف الحساب بعد أن بلغت كل الأعذار مداها ولم تنفع الناس النذر وهم عنها غافلون، الفرادة في المحاورة ليس في نوع الحساب والجزاء، بل تكشف عن حقائق غابت عن الإنسان، حقائق العلم الذي يعرفه وتعلمه ومارسه في حياته، لكن لم ينتبه لها بالرغم من أنه يرددها في كل حين ويبني نظرياته وأفكاره عليها، وهي نظرية الزمن والنسبية في المقارنة بين زمن متحرك وزمن قد توقف، بمعنى أن زمن الحياة التي نعيشها وجوديا ليس هو ذات الزمن الذي نعده في الأخرة، لا قياسا ولا كيفا ولا معيارية ولا حتى بطريقة ولادته.المعروف في قانون الزمن هو الحركة مقاسة على عامل المكان، والحركة تحتاج لتحديد وجه تتجه له حتى يعرف نوع الزمن وقيمته، فعقارب الساعة مثلا تدور بشكل محدد تبدو فيها للذهب البشري أنها تتقدم للشرق والأمام، الشرق بمعنى أستقبال الجديد الذي سيولد في اللحظة التالية المنتظرة، فبدون شروق للحظة لا يمكن أن نعد للزمن الاتي بل نؤشر أما للوقوف أو للعودة للماضي، فكل دقيقة أو ثانية أو جزء منها هو شروق ثم تجانس وتخالط ثم غروب، لذا كان السؤال في هذه المحاورة يدور على هذه الحقيقة (قَ&#1648-;-لَ كَم&#1761-;- لَبِث&#1761-;-تُم&#1761-;- فِي &#1649-;-ل&#1761-;-أَر&#1761-;-ضِ عَدَدَ سِنِينَ) 112.قد يكون السؤال عن السنين التي عاشها الفرد ككائن أدرك معنى الوقت والتوقيت، أو السنين التي عاش فيها الإنسان في الوجود منذ أول خلقه حتى أنتهاء وجوده في الحياة، وفي كلا الحالين لا يفرق فالسؤال ما زال في طلب الاجابة عنه، هنا ممكن أن يجيب الإنسان عن ذلك بقياس الزمن الذي عاشه سابقا ولكن كيف يمكنه تحديد القياس وقد أنعدم عامل المعيارية الآن، فالزمن الذي كان تاريخيا له في الماضي لم يعد صالحا للقياس الآن، فيجيب قياسا للزمن الراهن الذي هو فيه من باب النسبية والتناسب بين الأشياء فيقول (قَالُواْ لَبِث&#1761-;-نَا يَو&#1761-;-مًا أَو&#1761-;- بَع&#1761-;-ضَ يَو&#1761-;-م&#1622-;- فَس&#1761-;-‍&#1620-;-َلِ &#1649-;-ل&#1761-;-عَا&#1619-;-دِّينَ) 113، من صيغة الجواب هنا نستكشف أن السؤال للجميع وليس تحديدا لفرد وبالتالي فالسؤال المطروح هنا هو عمر البشرية كلها وليس عمر الفرد، النقطة الأخرى هناك مصطلح جديد لم يلفت له الأنتباه، أو لم يدرك على وجه التحديد في فكر المفسرين، وهو مصطلح (العادين).هذه الكلمة أو المصطلح من الكلمات القليلة التي تجاوزها المفسرون وعلماء اللغة وفقهاء اللسانيات، وعدوها من ضمن مفهوم كلمة (عادون)، أما جذر العاد فهو غير جذر (المعتد) بأختلاف المقصد والدلالة، عد يعد فهو عاد وجمعها عاد عدادين أو عادين وتفيد الحساب والعد، أما كلمة أعتد يعتد فهو معتد وجمعها المعتدون أو عادون وتفيد التجاوز والأعتداء، أنظر مثلا ما ورد في تفسير الميزان {المسألة أكثر وضوحاً، حيث ذكر صاحب الميزان عند تطرقه للآية في سورة المؤمنون (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) المؤمنون 7، أي المتجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرمه عليهم، وأيضاً يذكر صاحب الميزان مرة أخرى في تفسير سورة المعارج (قوله تعالى "والذين هم لفروجهم حافظون - إلى قوله - هم العادون" تقدم تفسير الآيات الثلاث في أول سورة المؤمنون.) مما يوحي بتشابه المعنى لديه، وأما في سورة الشعراء فيقول (وقوله "بل أنتم قوم عادون" أي متجاوزون خارجون عن ......
#الزمن
#والزمن
#الأخر
#سورة
#المؤمنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677715