عدنان جواد : حكم العوائل من البعث إلى المحاصصة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد بعد أن كانت عائلة واحدة تحكم الدولة في العراق، المتمثلة بعاىلة القائد الضرورة صدام حسين المجيد وعشيرته المنحدرة من قرية العوجة في تكريت، فكان لكل واحد منهم سلطة مطلقة في كل شيء في صرف الأموال وحتى في سجن الناس والتلذذ بتعذيبهم، كانت الناس تتحاشى موكب عدي وقصي أولاد الرئيس، وتصرفات حسين كامل الصبيانية الذي تحول من عريف إلى فريق، وابن عمه علي كيمياوي الذي ارتكب المجازر بحق الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه، حيث كانت أغلب المناصب القيادية العليا والحساسة لتلك العائلة والعشيرة، فقد تجسدت القبائلية بحذافيرها وأصبح شعار (الشجرة إلي ما تفيي على اهلهاكصها) وحينما سقطت تلك العائلة نتيجة ظلمها للناس واغتصاب حقوقهم وإدخال الدولة العراقية في حروب خاسرة نتيجة التهور والعمالة وداء العظمة، وأن الذي أسقط حكم تلك العائلة بعد إنتهاء صلاحيتها، هو نفسه من جلب النظام السياسي الجديد الذي تم تفصيلة على أساس المكونات والمحاصصة والتوافق، فتم إختيار شخصيات سياسية وعوائل جديدة للحكم، طبعاً ضمن ولاىهم فجعلتهم رموز وهيلمان وسلطان وحولتهم من نكرات إلى من أصحاب الذوات وإلى قصور وخدم وحشم ، وتوزيع قصور العائلة السابقة ومزارعها والأماكن الحساسة على العوائل الجديدة، وانتقل هذا التوزيع لتلك العوائل وحسب الحصص للمناصب المهمة في الدولة ، وانتقل هذا التوزيع من أعلى الهرم إلى أسفله، فأصبحت وزارات الدولة العراقية عبارة عن عوائل، عاىلة تسيطر على وزارة المالية وأخرى للداخلية والدفاع والخارجية، والتعينات وتوزيع الغنائم حسب القرب من العائلة الحاكمة، فانتقل حكم العوائل إلى كل مفاصل الدولة، فيقبل أبناء الضباط في دورات الضباط بتوصية من آبائهم الضباط فيحرم المستحق من المواطنين الذين لا تربطهم علاقة بتلك العوائل، ونفس ذلك المنهج في إختيار السفراء والدبلوماسيين والقبول في معهد الخدمة الخارجية، فتخضع تلك الاختيارات ليس كما معمول به في الدول بحسب الاختبارات واختيار أفضل المتقدمين وانما لإرادة زعيم الكتلة والسفير، وحتى القبول في التعليم العالي والدراسات العليا والأمن الوطني وكل شيء ذات أهمية تم بناؤه على أساس حكم العوائل، حتى مفوضية الانتخابات التي يقال إنها مستقلة يتم إختيار أفرادها من أتباع تلك العوائل، وما تبقى من الوزارت الفقيرة والشرطة والجيش فيتم قبولهم من المحافظات الجنوبية الفقيرة والمناطق الشعبية في بغداد والذين هم ،( كالجمل يحمل ذهب وياكل عاكول) وأيضاً يقبلون بمنية وفضل وتعهد بإعادة إنتخاب إفراد تلك العوائل، بينما سكان تلك المحافظات والنازحين منها بسبب فقرها، هم أصحاب الثروة تلك الثروة التي يعتاش عليها العراق من شماله إلى جنوبه، وشعب تلك المناطق محروم ومقصود تجهيلة فتحولوا إلى عبدة أصنام بشرية، وسبق وأن تم استغلالة كحطب لحروب صدام، اليوم يتم لعب نفس الدور من قبل الصدامات الجدد، فهم بعيدون كل البعد عن السلطة ومراكز القوة، فلا تجد منهم وزير، وحتى إن صار يتنكر لأهله ويتكبر عليهم، يتسلط عليهم ويكون خاضع وذليل للآخرين، وسبحان الله تم استنساخ سياسة حكم العائلة الواحدة في كل أساليبها وخاصة في إسقاط واتهام المطالبين بحقوقهم المشروعة، بأنهم عملاء وغوغائين وأصحاب الغدر والخيانة فيجب تصفيتهم وقتلهم لأنهم أعداء الوطن، واليوم يتهم المطالبون بحقوقهم المشروعة وبعد أن تم إبعادهم عن استحقاقهم في بلدهم ويتم منحها لخدم العوائل وحواشيها ومريديها وهم أقل دراسة وأقل كفاءة وعلم، فلماذا داىما يحصر المستضعفون المطالبون بحقوقهم بزاوية ضيقة ويطلق عليهم أوصاف واتهامات جاهزة، فاليوم تغيرت التسميات لكنها نفسها، كالجو ......
#العوائل
#البعث
#المحاصصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718575
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد بعد أن كانت عائلة واحدة تحكم الدولة في العراق، المتمثلة بعاىلة القائد الضرورة صدام حسين المجيد وعشيرته المنحدرة من قرية العوجة في تكريت، فكان لكل واحد منهم سلطة مطلقة في كل شيء في صرف الأموال وحتى في سجن الناس والتلذذ بتعذيبهم، كانت الناس تتحاشى موكب عدي وقصي أولاد الرئيس، وتصرفات حسين كامل الصبيانية الذي تحول من عريف إلى فريق، وابن عمه علي كيمياوي الذي ارتكب المجازر بحق الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه، حيث كانت أغلب المناصب القيادية العليا والحساسة لتلك العائلة والعشيرة، فقد تجسدت القبائلية بحذافيرها وأصبح شعار (الشجرة إلي ما تفيي على اهلهاكصها) وحينما سقطت تلك العائلة نتيجة ظلمها للناس واغتصاب حقوقهم وإدخال الدولة العراقية في حروب خاسرة نتيجة التهور والعمالة وداء العظمة، وأن الذي أسقط حكم تلك العائلة بعد إنتهاء صلاحيتها، هو نفسه من جلب النظام السياسي الجديد الذي تم تفصيلة على أساس المكونات والمحاصصة والتوافق، فتم إختيار شخصيات سياسية وعوائل جديدة للحكم، طبعاً ضمن ولاىهم فجعلتهم رموز وهيلمان وسلطان وحولتهم من نكرات إلى من أصحاب الذوات وإلى قصور وخدم وحشم ، وتوزيع قصور العائلة السابقة ومزارعها والأماكن الحساسة على العوائل الجديدة، وانتقل هذا التوزيع لتلك العوائل وحسب الحصص للمناصب المهمة في الدولة ، وانتقل هذا التوزيع من أعلى الهرم إلى أسفله، فأصبحت وزارات الدولة العراقية عبارة عن عوائل، عاىلة تسيطر على وزارة المالية وأخرى للداخلية والدفاع والخارجية، والتعينات وتوزيع الغنائم حسب القرب من العائلة الحاكمة، فانتقل حكم العوائل إلى كل مفاصل الدولة، فيقبل أبناء الضباط في دورات الضباط بتوصية من آبائهم الضباط فيحرم المستحق من المواطنين الذين لا تربطهم علاقة بتلك العوائل، ونفس ذلك المنهج في إختيار السفراء والدبلوماسيين والقبول في معهد الخدمة الخارجية، فتخضع تلك الاختيارات ليس كما معمول به في الدول بحسب الاختبارات واختيار أفضل المتقدمين وانما لإرادة زعيم الكتلة والسفير، وحتى القبول في التعليم العالي والدراسات العليا والأمن الوطني وكل شيء ذات أهمية تم بناؤه على أساس حكم العوائل، حتى مفوضية الانتخابات التي يقال إنها مستقلة يتم إختيار أفرادها من أتباع تلك العوائل، وما تبقى من الوزارت الفقيرة والشرطة والجيش فيتم قبولهم من المحافظات الجنوبية الفقيرة والمناطق الشعبية في بغداد والذين هم ،( كالجمل يحمل ذهب وياكل عاكول) وأيضاً يقبلون بمنية وفضل وتعهد بإعادة إنتخاب إفراد تلك العوائل، بينما سكان تلك المحافظات والنازحين منها بسبب فقرها، هم أصحاب الثروة تلك الثروة التي يعتاش عليها العراق من شماله إلى جنوبه، وشعب تلك المناطق محروم ومقصود تجهيلة فتحولوا إلى عبدة أصنام بشرية، وسبق وأن تم استغلالة كحطب لحروب صدام، اليوم يتم لعب نفس الدور من قبل الصدامات الجدد، فهم بعيدون كل البعد عن السلطة ومراكز القوة، فلا تجد منهم وزير، وحتى إن صار يتنكر لأهله ويتكبر عليهم، يتسلط عليهم ويكون خاضع وذليل للآخرين، وسبحان الله تم استنساخ سياسة حكم العائلة الواحدة في كل أساليبها وخاصة في إسقاط واتهام المطالبين بحقوقهم المشروعة، بأنهم عملاء وغوغائين وأصحاب الغدر والخيانة فيجب تصفيتهم وقتلهم لأنهم أعداء الوطن، واليوم يتهم المطالبون بحقوقهم المشروعة وبعد أن تم إبعادهم عن استحقاقهم في بلدهم ويتم منحها لخدم العوائل وحواشيها ومريديها وهم أقل دراسة وأقل كفاءة وعلم، فلماذا داىما يحصر المستضعفون المطالبون بحقوقهم بزاوية ضيقة ويطلق عليهم أوصاف واتهامات جاهزة، فاليوم تغيرت التسميات لكنها نفسها، كالجو ......
#العوائل
#البعث
#المحاصصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718575
الحوار المتمدن
عدنان جواد - حكم العوائل من البعث إلى المحاصصة
عدنان جواد : خدمة الاحزاب السياسية كالزرع في الارض المالحة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد المعروف عالمياً وعند اهل الاختصاص في مجال الزراعة والفلاحيين ان الزراعة في الارض المالحــة( السبخة) فيه مضيعة للوقت والجهد وبدون اي فوائد ، لذلك اغلب الفلاحين عندما يقدمون على الزراعة يختارون ارض خصبة صالحة للزراعة تعطي ناتج مقبول لتعوض الجهد المبذول والوقت المهدور، ويمكن ان تستصلح تلك الارض المالحة بجهد حكومي كبير تقوم به الدولة بالياتها وامكانياتها، من شق مبازل لسحب الملوحة من الارض وتهيئة مستلزمات زراعية متطورة، لكن مع الاسف الاحزاب الحالية في العراق التي كانت تعيب نظام صدام التجفيف وعدم استصلاح الارضي، لكن في فترة حكمها زادت الارض غير المزروعة لأن رموزها عبارة عن مقاولين عند الدول لتصريف منتجاتها في العراق ، وربحهم يزداد بتعطيل الزراعة والصناعة في بلدهم.لي صديق يعمل مع احد الاحزاب الاسلامية منذ 20 سنة، يقول منذ 2004 انضممت الى احد تلك الاحزاب بعد ان رأيت خطابها الاخاذ الذي يمنح الحقوق وينصف المظلوم ويساعد المحتاج، وان هذا الحزب يطبق تعاليم كتب الله وقوانينه ، ووصيا الانبياء وتعاليمهم، ومنهاج الاوصياء واعمالهم على الارض ، وانهم يتخذون سيرة الامام علي عليه السلام في الحكم منهجاً، حتى اني في البداية كنت العن بل وادافع دفاع مستميت عن ذلك الحزب وزعيمه، واتمنى ان التقي بالكوادر المتقدمة لأرى زهدهم وتعاملهم الانساني، والتقي بذلك الرجل الكريم الذي يساعد الفقراء ولا يتكلم بغير الآيات القرآنية واحاديث النبي والائمة الاطهار لأقبل يديه واتبارك به لأنه شخص صالح .وبعد مرور اول انتخابات وشاءت الصدف ان اعمل في ذلك الحزب كموظف اداري كوني احمل شهادة جامعية وارى بأم عيني عملهم، فوجدت التطبيق غير الكلام، فالدعايات الانتخابية في موسم الانتخابات هي الشغل الشاغل للحزب من اجل البقاء في السلطة، ويتم تكريم الموظف ليس لكفاءته ونشاطه العلمي وانما لدرجة تملقه( لواكه) والكذب ورفع التقارير على الاخرين والصعود السريع للسلطة، وان هناك حصص تمنح للحزب من الوظائف الحكومية المهمة في الدولة يتم ترشيح الاكثر قرباً من الحزب والاكثر تملقاً، وان هناك طبقة من الموظفين مجرد ادوات وخدم يتم استغلال نشاطهم وقوتهم في اوجها في مرحلة الشباب، وطبقة اخرى تجيد التزلف يتم اظهارهم للأعلام وتهيئتهم بدورات مكثفة في معاهد متخصصة، ليكونوا متحدثين اعلاميين او سياسيين ، او قادة تنظيمات، ولكوني من الذين يخافون الله ويحرمون الكذب ولا يستطيعون التملق بقيت في الظل ، ليس هذا المحزن وانما وعندما يتقدم بك العمر وعندما تتعرض لمصيبة او عارض لك ولعائلتك وانت لم تتعلم مهنة او صنعة تقوت فيها نفسك ، ولان البلد بقى متخلفاً في الجانب الصحي والاجتماعي، فالأدوية اسعارها مرتفعة ، وكشفيات الاطباء الخيالية، واسعار العمليات الجراحية المكلفة، فتطلب منهم مساعدة مالية او قرضه حسنة تستقطع من الراتب، فيكون الجواب انهم لا يملكون المال!، وانت ترى انهم يبذرون الملايين على اشياء تافهة، الاف البرامج والدعوات والندوات والولائم ، وعندما تسالهم عن مصدر تلك الاموال يقال لك هذا ليس من شانك، وانها من متبرعين واستثمارات للحزب.يقول ذلك الصديق وبحرقة لو اني عملت في احد دوائر الدولة، لحصلت على الاحترام والتدرج الوظيفي حسب العمر والشهادة، ولتم ترقيتي الى درجة اعلى، ولو اني افتتحت (محل ) لأصبح الان اسواق كبيرة، ولو اني عملت بمهنة وصنعة مارستها لأصبحت الان اسطة فيها، ولو اني عملت في مجال الزراعة لامتلكت ارض زراعية ولقمت بتربية الاغنام او الابقار وغيرها من الحيوانات، او عملت حقل للدواجن او حوض للأسماك، وتتكرر لو التمني على مجالات ال ......
#خدمة
#الاحزاب
#السياسية
#كالزرع
#الارض
#المالحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719403
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد المعروف عالمياً وعند اهل الاختصاص في مجال الزراعة والفلاحيين ان الزراعة في الارض المالحــة( السبخة) فيه مضيعة للوقت والجهد وبدون اي فوائد ، لذلك اغلب الفلاحين عندما يقدمون على الزراعة يختارون ارض خصبة صالحة للزراعة تعطي ناتج مقبول لتعوض الجهد المبذول والوقت المهدور، ويمكن ان تستصلح تلك الارض المالحة بجهد حكومي كبير تقوم به الدولة بالياتها وامكانياتها، من شق مبازل لسحب الملوحة من الارض وتهيئة مستلزمات زراعية متطورة، لكن مع الاسف الاحزاب الحالية في العراق التي كانت تعيب نظام صدام التجفيف وعدم استصلاح الارضي، لكن في فترة حكمها زادت الارض غير المزروعة لأن رموزها عبارة عن مقاولين عند الدول لتصريف منتجاتها في العراق ، وربحهم يزداد بتعطيل الزراعة والصناعة في بلدهم.لي صديق يعمل مع احد الاحزاب الاسلامية منذ 20 سنة، يقول منذ 2004 انضممت الى احد تلك الاحزاب بعد ان رأيت خطابها الاخاذ الذي يمنح الحقوق وينصف المظلوم ويساعد المحتاج، وان هذا الحزب يطبق تعاليم كتب الله وقوانينه ، ووصيا الانبياء وتعاليمهم، ومنهاج الاوصياء واعمالهم على الارض ، وانهم يتخذون سيرة الامام علي عليه السلام في الحكم منهجاً، حتى اني في البداية كنت العن بل وادافع دفاع مستميت عن ذلك الحزب وزعيمه، واتمنى ان التقي بالكوادر المتقدمة لأرى زهدهم وتعاملهم الانساني، والتقي بذلك الرجل الكريم الذي يساعد الفقراء ولا يتكلم بغير الآيات القرآنية واحاديث النبي والائمة الاطهار لأقبل يديه واتبارك به لأنه شخص صالح .وبعد مرور اول انتخابات وشاءت الصدف ان اعمل في ذلك الحزب كموظف اداري كوني احمل شهادة جامعية وارى بأم عيني عملهم، فوجدت التطبيق غير الكلام، فالدعايات الانتخابية في موسم الانتخابات هي الشغل الشاغل للحزب من اجل البقاء في السلطة، ويتم تكريم الموظف ليس لكفاءته ونشاطه العلمي وانما لدرجة تملقه( لواكه) والكذب ورفع التقارير على الاخرين والصعود السريع للسلطة، وان هناك حصص تمنح للحزب من الوظائف الحكومية المهمة في الدولة يتم ترشيح الاكثر قرباً من الحزب والاكثر تملقاً، وان هناك طبقة من الموظفين مجرد ادوات وخدم يتم استغلال نشاطهم وقوتهم في اوجها في مرحلة الشباب، وطبقة اخرى تجيد التزلف يتم اظهارهم للأعلام وتهيئتهم بدورات مكثفة في معاهد متخصصة، ليكونوا متحدثين اعلاميين او سياسيين ، او قادة تنظيمات، ولكوني من الذين يخافون الله ويحرمون الكذب ولا يستطيعون التملق بقيت في الظل ، ليس هذا المحزن وانما وعندما يتقدم بك العمر وعندما تتعرض لمصيبة او عارض لك ولعائلتك وانت لم تتعلم مهنة او صنعة تقوت فيها نفسك ، ولان البلد بقى متخلفاً في الجانب الصحي والاجتماعي، فالأدوية اسعارها مرتفعة ، وكشفيات الاطباء الخيالية، واسعار العمليات الجراحية المكلفة، فتطلب منهم مساعدة مالية او قرضه حسنة تستقطع من الراتب، فيكون الجواب انهم لا يملكون المال!، وانت ترى انهم يبذرون الملايين على اشياء تافهة، الاف البرامج والدعوات والندوات والولائم ، وعندما تسالهم عن مصدر تلك الاموال يقال لك هذا ليس من شانك، وانها من متبرعين واستثمارات للحزب.يقول ذلك الصديق وبحرقة لو اني عملت في احد دوائر الدولة، لحصلت على الاحترام والتدرج الوظيفي حسب العمر والشهادة، ولتم ترقيتي الى درجة اعلى، ولو اني افتتحت (محل ) لأصبح الان اسواق كبيرة، ولو اني عملت بمهنة وصنعة مارستها لأصبحت الان اسطة فيها، ولو اني عملت في مجال الزراعة لامتلكت ارض زراعية ولقمت بتربية الاغنام او الابقار وغيرها من الحيوانات، او عملت حقل للدواجن او حوض للأسماك، وتتكرر لو التمني على مجالات ال ......
#خدمة
#الاحزاب
#السياسية
#كالزرع
#الارض
#المالحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719403
الحوار المتمدن
عدنان جواد - خدمة الاحزاب السياسية كالزرع في الارض المالحة