سعيد مضيه : يستحيل التفاهم مع إسرائيل الأبارتهايد
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه مهرت إسرائيل في إطلاق المناورات اللاهية، مثل تصدير الأزمات داخل المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية كافة، وكذلك التلاعب بالمواقف الفلسطينية واستدراجها الى منازلات غير متكافئة. من تلك المناورات رسالة من ضابط غير مسئول تحدثت عن التزام إسرائيلي مبهم... لم يعرف بعد اهي السذاجة السياسية أم التقاء النوايا هي التي أطلقت نابض العودة الى التفاهم مع إسرائيل والتنسيق معها بينما المحادثات جارية بالقاهرة لإعادة التفاهم داخل البيت الفلسطيني. رسالة جوابية ومبهمة من منسق شئون المناطق (المحتلة) لدى جيش الاحتلال ، لا شان له بالقرار السياسي تفسَّر اعتباطا بأنها التزام إسرائيلي بالاتفاقات مع السلطة الفلسطينية، ينجم عنها قرار بإعادة التنسيق والتفاهم مع إسرائيل ، وهي في أقصى اندفاعتها في بناء الشقق الاستيطانية وسط القدس المحتلة، وتدمير تجمعات سكنية بالأغوار الشمالية وبناء استيطاني على أراضي الضفة وتكريس اميركي لصفقة القرن وتشريع الاستيطان من خلال زيارات وزير الخارجية غير المسبوقة لمستوطنات بالصفة والجولان. وحقا ما كتبته الصحفية الإسرائيلية، اميرة هاس، في 19 نوفمبر، "ليس مخجلا ان تكون العنصر الضعيف والمخدوع؛ ولكن من المخجل أكثر ومن الخطأ السياسي خداع شعبك ونفسك". العودة للتفاهم والتنسيق مع الاحتلال يعني الاستسلام لمشيئة المحتل الاستيطاني الإقصائي، والقبول المستدام بنظام الأبارتهايد، من خلاله ينجَز المشروع الصهيوني ، المرتبط بالأهداف الامبريالية في المنطقة.إدارة ترمب، حين نقلت السفارة الى القدس وأطلقت صفقة القرن، لم تقم إلا بكشف الغلالة الرقيقة حول التحالف الاستراتيجي الأميركي - الإسرائيلي والبارز في مواقف عديدة خلال العقود الماضية القابلة لنظام الأبارتهايد العنصري. ولن تحدث الإدارة الجديدة تحولا نوعيا عن صفقة القرن ومجمل نهج إدارة ترمب بالمنطقة عموما. ضمن هذه الوقائع والممارسات تمضي مخططات نتنياهو والقيادة الإسرائيلية ؛ مرارا رددها نتنياهو على السلطة في رام الله أن تختار بين التنسيق معنا او مع حماس؛ وفي نفس الوقت ينقل ملايين الدولارات دعما ماليا لحماس في غزة؛ ثم ينثني، كالحواة، يعيب على الفلسطينيين تشرذمهم، مسوغا بذلك عدم التفاهم مع الفلسطينيين عموما، وفرض الإجراءات من جانب واحد . نتنياهو ، ومن قبله قيادات إسرائيل كافة، راهنوا على انفعالية الردود الفلسطينية، بحيث يسهل تحريك نوازع الفرقة داخل الصف الفلسطيني. وليس خافيا أن العقلانية والتفكير النقدي والتفكير الاستراتيجي مغيبة في سياسات الفصائل الفلسطينية وجميع الأنظمة الأبوية العربية. الفصائل لا تلتزم بالتحديث الثقافي وبالمنهجية العلمية في تحليلاتها وقراراتها السياسية. حدث على الدوام أن يستنفر التخاذل اليميني أمام مناورات إسرائيل ، وبصورة آلية، تطرفا يساريا مضادا؛ كلاهما هجر للطريق القويم، وهو في الواقع الفلسطيني ضمن ملابساته وبيئته الجغرافية، تصعيد الحراك الشعبي الديمقراطي. تشير الدلائل الى تنبه ويقظة سياسية لدى قادة الفصائل حيث ركنوا الى التعقل وتجاوزوا خطوة وزير الشئون المدنية في رام الله، لمواصلة جهود المصالحة، مع تأكيد جميع الأطراف بمن فيهم فتح، على رفض التنسيق الأمني مع إسرائيل، الذي من شانه أن يفتح الباب لتدخلات إسرائيلية وغير إسرائيلية. توقيت الرسالة المبهمة وتفسيرها الاعتباطي استثمار إسرائيلي لتصارع اتجاهين داخل قيادة فتح، أبدى السيد جبريل الرجوب إصرارا على عدم إشهاره أثناء المقابلة الصحفية مع فضائية الميادين. اما نهج إسرائيل فيؤكد نزعة استراتيجية إمبريالية تحث الخطى لتحويل إسرائيل دولة إ ......
#يستحيل
#التفاهم
#إسرائيل
#الأبارتهايد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699788
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه مهرت إسرائيل في إطلاق المناورات اللاهية، مثل تصدير الأزمات داخل المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية كافة، وكذلك التلاعب بالمواقف الفلسطينية واستدراجها الى منازلات غير متكافئة. من تلك المناورات رسالة من ضابط غير مسئول تحدثت عن التزام إسرائيلي مبهم... لم يعرف بعد اهي السذاجة السياسية أم التقاء النوايا هي التي أطلقت نابض العودة الى التفاهم مع إسرائيل والتنسيق معها بينما المحادثات جارية بالقاهرة لإعادة التفاهم داخل البيت الفلسطيني. رسالة جوابية ومبهمة من منسق شئون المناطق (المحتلة) لدى جيش الاحتلال ، لا شان له بالقرار السياسي تفسَّر اعتباطا بأنها التزام إسرائيلي بالاتفاقات مع السلطة الفلسطينية، ينجم عنها قرار بإعادة التنسيق والتفاهم مع إسرائيل ، وهي في أقصى اندفاعتها في بناء الشقق الاستيطانية وسط القدس المحتلة، وتدمير تجمعات سكنية بالأغوار الشمالية وبناء استيطاني على أراضي الضفة وتكريس اميركي لصفقة القرن وتشريع الاستيطان من خلال زيارات وزير الخارجية غير المسبوقة لمستوطنات بالصفة والجولان. وحقا ما كتبته الصحفية الإسرائيلية، اميرة هاس، في 19 نوفمبر، "ليس مخجلا ان تكون العنصر الضعيف والمخدوع؛ ولكن من المخجل أكثر ومن الخطأ السياسي خداع شعبك ونفسك". العودة للتفاهم والتنسيق مع الاحتلال يعني الاستسلام لمشيئة المحتل الاستيطاني الإقصائي، والقبول المستدام بنظام الأبارتهايد، من خلاله ينجَز المشروع الصهيوني ، المرتبط بالأهداف الامبريالية في المنطقة.إدارة ترمب، حين نقلت السفارة الى القدس وأطلقت صفقة القرن، لم تقم إلا بكشف الغلالة الرقيقة حول التحالف الاستراتيجي الأميركي - الإسرائيلي والبارز في مواقف عديدة خلال العقود الماضية القابلة لنظام الأبارتهايد العنصري. ولن تحدث الإدارة الجديدة تحولا نوعيا عن صفقة القرن ومجمل نهج إدارة ترمب بالمنطقة عموما. ضمن هذه الوقائع والممارسات تمضي مخططات نتنياهو والقيادة الإسرائيلية ؛ مرارا رددها نتنياهو على السلطة في رام الله أن تختار بين التنسيق معنا او مع حماس؛ وفي نفس الوقت ينقل ملايين الدولارات دعما ماليا لحماس في غزة؛ ثم ينثني، كالحواة، يعيب على الفلسطينيين تشرذمهم، مسوغا بذلك عدم التفاهم مع الفلسطينيين عموما، وفرض الإجراءات من جانب واحد . نتنياهو ، ومن قبله قيادات إسرائيل كافة، راهنوا على انفعالية الردود الفلسطينية، بحيث يسهل تحريك نوازع الفرقة داخل الصف الفلسطيني. وليس خافيا أن العقلانية والتفكير النقدي والتفكير الاستراتيجي مغيبة في سياسات الفصائل الفلسطينية وجميع الأنظمة الأبوية العربية. الفصائل لا تلتزم بالتحديث الثقافي وبالمنهجية العلمية في تحليلاتها وقراراتها السياسية. حدث على الدوام أن يستنفر التخاذل اليميني أمام مناورات إسرائيل ، وبصورة آلية، تطرفا يساريا مضادا؛ كلاهما هجر للطريق القويم، وهو في الواقع الفلسطيني ضمن ملابساته وبيئته الجغرافية، تصعيد الحراك الشعبي الديمقراطي. تشير الدلائل الى تنبه ويقظة سياسية لدى قادة الفصائل حيث ركنوا الى التعقل وتجاوزوا خطوة وزير الشئون المدنية في رام الله، لمواصلة جهود المصالحة، مع تأكيد جميع الأطراف بمن فيهم فتح، على رفض التنسيق الأمني مع إسرائيل، الذي من شانه أن يفتح الباب لتدخلات إسرائيلية وغير إسرائيلية. توقيت الرسالة المبهمة وتفسيرها الاعتباطي استثمار إسرائيلي لتصارع اتجاهين داخل قيادة فتح، أبدى السيد جبريل الرجوب إصرارا على عدم إشهاره أثناء المقابلة الصحفية مع فضائية الميادين. اما نهج إسرائيل فيؤكد نزعة استراتيجية إمبريالية تحث الخطى لتحويل إسرائيل دولة إ ......
#يستحيل
#التفاهم
#إسرائيل
#الأبارتهايد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699788
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - يستحيل التفاهم مع إسرائيل الأبارتهايد