الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد موسى قريعي : مهابودهي.. معبد كبير الصحوة في الهند
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي الهند هي بلد "الديمقراطية" والأديان المتعددة (سماوية وأرضية)، وتعتبر "معابدها" من أكثر الأماكن إثارة في العالم وجذبا للسياح والباحثين والمهتمين بالشأن الهندي بصفة عامة.فمعابد الهند عالم من الروحانيات، والجمال المتفرد في ذاته، والمتفرد في معماره، ونقوشه، ورسوماته، ومنحوتاته، وأسلوبه.لا يمكن حصر المعابد الهندية لأنها متناثرة ومترامية، وتكاد تغطي كل شبه القارة الهندية، فنهالك معابد المدن والمناطق والولايات والمقاطعات، المحافظات الكبيرة، وهنالك معابد القرى والأحياء، وهنالك المعابد التي لا يتم فتحها إلا مرة واحدة في السنة، ومنها ما لا يُفتح إلا صدفة.موقع المعبدمعبد "مهابودهي" هو أحد أقدم المعابد البوذية في الهند "بلد العجائب" والذي ما زال "قائما" إلى يومنا هذا، وأحد المواقع والآثار المدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. كما يعتبر أحد المواقع الأربعة المقدسة لدى أتباع الديانة البوذية والإله (بوذا)، وأحد مواقع الحج للبوذيين حول العالم، والمقر الرئيسي لشجرة "بودي" المقدسة لدى الطائفة البوذية.يقع "مهابودهي" أو معبد "كبير الصحوة" على ضفة نهر (نيرانيانا) على بعد (115) كيلو مترا جنوب مدينة "باتنا" عاصمة ولاية (بيهار) وسط مدينة (بودهجايا) وسط مجموعة من المساحات الخضراء.تاريخ المعبديعود المعبد إلى نهاية حقبة إمبراطورية "غوبتا" إذ تم تأسيسه سنة (250 تقريبا) قبل الميلاد على يد الإمبراطور البوذي "أسوكا"، أما المعبد الحالي فيعود تاريخ بنائه إلى القرن الخامس الميلادي على أرجح الأقوال، بعد أن تم تدمير المعبد القديم في القرن الثاني عشر الميلادي، وفي سنة (1811م) تم الكشف والتنقيب عن المعبد بعد أن تم اختفائه وطمس معالمه مع مرور الوقت. وصف وعمارة المعبدمهابودهي هو معبد رملي يتميز بعمارته الهرمية، يبلغ ارتفاع برجه المركزي (55) مترا، وتحيط به أربعة أبراج صغيرة.يتميز البرج المركزي للمعبد بمجموعة من النقوش والزخارف المعقدة، والتي تمنحه جمالا ومنظرا رائعا.يضم المعبد تمثالا ذهبيا للإله "بوذا"، كما تضم غرفته الموجودة في الجزء العلوي تمثالا أخر للأم "مايا ديفي" والدة الإله "بوذا". ......
#مهابودهي..
#معبد
#كبير
#الصحوة
#الهند

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700175
عماد الحمدي : طوفان من الحلوى في معبد الجماجم : ذبائح بشريّة على عتبات السرد
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحمدي رواية >>طوفان من الحلوى في معبد الجماجم >ضباب يهمّ بشطب سماء قديمة وزوبعة ثكلى تسرق الله من قلوبهم ... غيمات تتجمّل من أجل استقبال ربيع آخر ...جماجم منثورة على طول الطريق المؤدّية إلى أطفالهم ... كلّ المشهد يوحي بنوع من اليُتم السّعيد > فالطّريق إلى الذّاكرة مخضّب بالدماء << .وأنت تتجوّل بين منعرجات السرد ومسالكه وفيافيه فإنّك لا تقدر إلاّ على أن تستعمل تجربة الألم فتدرك عالما من الفنّ يتعلّق بالحياة وبالماضي والمستقبل ، وبما أنّ غابة السّرد في الرواية هي ملك للجميع فمن حق القارئ أن يلج عالما من الوقائع تستفزّه وتوقظ فيه مشاعر هي تارة تنحو به باتّجاه اليأس من هذا العالم وطورا تسمو به سموّا ملائكيّا من أجل غد افضل ومن أجل حلم جميل لأنّ ما يبقى يؤسّسه الشعراء ، إذ ليس هناك ما يمنع من استعمال النص الذي بين أيدينا من أجل الحلم،فالأعين لازالت مفتوحة في رؤوس قد جزّها قتلة وإرهابيون . إنّ القارئ يتجوّل داخل هذه الغابة السّردية كما لو كانت حديقته الخاصّة ، فكم يكون جميلا الولوج إلى الحياة الخاصّة لأشخاص حقيقيين يصنعون الحلوى وصوت آت من المستقبل : لا حرج عليك ... لا يزال اللاعالم ممكنا ، فمن يقرأ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم سيلتقي بحسب عبارة لإمبرتو ايكو بأثر مفتوح وهو ما توحي به عبارة الطوفان ذاتها فهو متحرر وله ملامح الهيجان وقدرة فائقة على السرعة وشدّة الإندفاع ، طوفان من الحلوى متسارع الأحداث ومسترسل في السيلان الجارف وهو أيضا من جنس الكتابات المتحرّرة من كل القيود الأسلوبية والمفاهيم المتغطرسة على النص التي تلوي عنقه بحجّة الذهاب بعيدا باتّجاه الأعماق، فملفوظ الرواية قد صُنع من دمنا وقُدّ من لحمنا ، والرواية أيضا نصّ مفتوح من جهة النهاية فيُوحي بحالة من النقص واللاإكتمال وليس أدلّ على ذلك سوى إحدى لوحات كوشمار وقد سمّاها : حلم ينزف ، على القارئ أن يُكمل النّهاية ، وعدم الإكتمال تدلّ عليه لوحات كوشمار في رواية الطوفان فهو لا يتردد في العودة إلى رسوماته بالإضافة أو الحذف أو الإتلاف ، وعندما تقرأ الرواية تواجهك هذه التأويلات للأثر المفتوح فعندما تسأل ياسمين :>> كيف لرسّام أن يُتلف لوحته بهذا الشكل الفظيع ؟<< ثمّ تضيف >> كيف ينقطع رسّام عن فنّ الرّسم ... وكيف لا يخجل أن يبدأ روايته بمشهد إتلاف لوحته بضربات سكّين حوّلتها إلى مزق ؟<<. إذن مفهوم الإنفتاح له صلة بمن يستقبل الأثر أو النص أو اللوحة إستقبال المؤوّل ، وبهكذا تأويل فإنّ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم هي موضوع جماليّ ينفتح على لعب تأويليّ وكلّ قارئ للرواية يعيد خلقها وابتكارها تخييليّا متفاعلا مع أحداثها وطاقتها الإبداعيّة التي تنكشف لنا نحن القرّاء فلا نتمتّع بالنص إلاّ لكوننا نتأوّله ونعيد ابتكاره في سياق يعضد فيه الواقع أحلامنا .إنّ الرواية وقد توزّعت بين مشاهد القتل المعمّم تحت راية الدولة وبين رسومات كوشمار التي تحكي في لغة الفجيعة صور الدّمار تمتلك مقوّمات الأثر المفتوح لأنّها تمنح متلقّيها نفس القدر من الحريّة ليتمكّن من التّموقع وسط شبكة من الأحداث والصور والمشاهد : مشاهد جزّ الرؤوس وصور الجثث الموبوؤة والموت الجماعي بفعل جائحة كورونا وميتات متنوّعة للفلّاحات والرضّع وكلّ الّذين همّشتهم الدولة . إنّ عالم طوفان من الحلوى تنشّطه حياة معقّدة ولامنتهية فيكشفه القارئ بحواسه وعقله ومخيّلته وجوارحه وكأنّه وطن نعود إليه دوما فنلقى وجوها لم تعد كما ألفناها ونستوطن جغرافيا لم تعد صالحة للسكن بل صارت حفرا ومقابر يقطنها ارهابيّون ، لقد قدّمت الراوية عالمنا المعولم بتقنية عالية ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
#ذبائح
#بشريّة
#عتبات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710163