الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : المهمات التنويرية للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في جنوب غرب كوردستان
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس جريدتنا (بينوسا نو) بنسختيها الكوردية والعربية، لسان حال اتحادنا العام، لقد بدأت تدخل عامها العاشر، وتعكس بموادها المتنوعة والغنية، جوانب من واقع حالتنا الثقافية المتخطية مراحل التآكل الداخلي، ومن الملاحظ أن هيئة تحريرها، برئاسة الكاتب خورشيد شوزي، وحكمة الهيئة التنفيذية للاتحاد لم يحصروها ضمن الجغرافية الكوردستانية، الثقافية والتنظيمية والإعلامية. فقد قدمت صفحات بينوسا نو-من بين ما قدمت- رؤى الاتحاد ومكتبه التنفيذي، في تقويم الحراك الكوردي بوجهيه الثقافي والسياسي، والسعي لإزالة الخلافات الحزبوية الداخلية وخلق البيئة المناسبة للتفاهم والتقارب، عبر تناولها من قبل الإعلام وعرضها للشارع الكوردي، وجاهدت ضمن جغرافية تقبل الآخر، والرأي المعاكس، والتعامل بالحوار الديمقراطي، والابتعاد عن التشخيص. كما ومن خلالها إلى جانب أقنية أخرى، تعامل اتحادنا العام مع محاولة التفهم والحوار مع الانشقاقات ضمن الحراك الثقافي، خاصة مع الذين انقسموا عنها يوم كانت لا تزال رابطة، بوعي، وإدراك، بعد قراءة الظروف التي أدت إلى ذلك، ولم تقطع جسور التواصل مع من شكلوا فيما بعد منظمات ثقافية لا تختلف عن الرابطة-الاتحاد العام إلا في الانتماءات السياسية، لأننا حرصنا على وضع القضية التنويرية فوق الاختلافات الفكرية، أو البعد الجغرافي عن الوطن، وظلت مواقفنا مبنية على الأبعاد الوطنية قبل الحزبية، وعليه كانت مواد جريدتنا بهذا التنوع من حيث المواضيع ونوعية الكتاب والشعراء والمؤرخين. رؤية الاتحاد العام من خلال صفحات بينوسا نو: من خلال دراسة تاريخنا النضالي، وتجربة العقدين الماضيين، تأكدنا أنه من دون توافق جميع أطراف الحراك الثقافي لن نتمكن من ولوج مرحلة التنوير، والتعامل مع القوى الخارجية لن تجدي نفعاً، وسيظل تأثيرنا على الشارع الكوردي والحركة السياسية هزيلة ولن تأتي بالنتائج المروجة. نبحث في هذا الموضوع، لأننا ومن ملاحظتنا لواقع أمتنا وحراكه، أصبحنا أمام مرحلة مصيرية، لم تعد تجدي نفعا، حصر أعمالنا ونشاطاتنا ضمن جغرافيتنا، أو معالجة الخلافات الداخلية مع الكوردي الآخر من خلال الأبواب الضيقة، والتي تؤدي إلى التآكل الداخلي، وتقزيم البعض، وتمهد الدروب لأعدائنا لاحتوائنا وإعادتنا إلى حيث السيادة والموالي، بعدما حصلنا على بعض المكتسبات. المرحلة تتطلب منا الانتقال إلى الفضاء الأوسع، حيث الآخر، المثقف والسياسي العربي، الذي لا بد من إقناعه على أن الماضي الدكتاتوري همشهم بقدر ما عتم على القضية الكوردية في سوريا. لا شك ستكون لنا مطباتنا، وأخطاؤنا، كجميع الحركات الثقافية التنويرية في العالم، وسنواجه صعوبات مع الأخوة في الطرف الآخر لربما أعمق وأخطر من الإشكاليات الداخلية، لذا يتطلب من جميعا تقبل النقد من كل أبوابه، خاصة تلك المبنية على التراكم المعرفي، وفيها من الحكمة التي تكشف أخطاءنا، وإقناعنا بضرورة تجاوزها، أو تبيان الدروب التي قد سهونا عنها وستأتي بنتائج أفضل لقادمنا وقادم شعبنا.ما ينوه إليه بينوسا نو من على صفحاتها في الواقع الداخلي لابد من النقد لتقويم الكوردي الآخر وليس لتصعيد العداوة أو القضاء عليه، ففي الحالتين، النجاح أو الفشل، بطريقة أو أخرى هي بداية الإتيان على الذات، وعليه ففي بداية المرحلة القادمة، والتي نحتاج فيها إلى النقلة النوعية، يجب الابتعاد عن جر النقد إلى مجال الاتهامات والتخوين، لأننا وبالطرق التي نقوم فيها بمهاجمة البعض نسقط ذاتنا قبل الآخر في المستنقع الآسن، وبالتالي سنكون معا ضحية الاتهامات والتخوين.لا شك الانتقال من منطق التكتم على ا ......
#المهمات
#التنويرية
#للاتحاد
#العام
#للكتاب
#والصحفيين
#الكورد
#جنوب
#كوردستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717886