محمد المحسن : قصيدة رائعة بإمضاء الشاعر التونسي القدير جلال باباي تنتصر للأسرى الفلسطينيين،وتحلّق عاليا في رحاب العشق
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "اكتب بحبرك عني وعبر،فزنزانتي خرساء صامتة كالقبر، اكتب ولا تخف فأنت حر، أما أنا أسير أتجرع المر، اصنع من حبرك كلمات الحرية النصر، لتحلق عاليا في سماء الحرية وتطير، اصنع القصة واكتب الخواطر، واروِ حكايات كل ثائر، فالقيد يكبل معصم الأسير وأنا أسير، أما معصمك فلا يكبله إلا الضمير".هذه المقاطع الشعرية أنهى بها الأسير الفلسطيني بالسجون الإسرائيلية المهندس عبد الله البرغوثي،المحكوم عليه بالمؤبد 67 مرة،روايته "أمير الظل..مهندس على الطريق" التي صدرت طبعتها الأولى عام 2012.والرواية -التي عرض بها البرغوثي تجربة حياته واعتقاله في توليفة غنية بالإنسانية وبأسلوب بسيط- هي جزء من كم كبير من الأعمال الأدبية والشعرية التي خطها أسرى فلسطينيون خلال وجودهم داخل زنازين الاحتلال.وتعكس تلك الأعمال الأدبية والشعرية صورة حية لمعاناة ومشاعر وأحلام الأسرى مما يرسم لوحة واضحة الملامح لتفصيلات الحياة داخل سجون الاحتلال.كلمات الشاعر التونسي الكبير جلال باباي أشد فتكا من الرصاص:إن من حق الإنسان في كل مكانٍ،وفي أي زمانٍ،وأياً كانت جنسيته وجنسه،ومذهبه وعرقه، ولغته ولونه،أن يتمتع بالحرية. هذا حقه، يولد معه، ويرافقه حتى وفاته،وحين يحاول الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي هذا منه بالقوة،يمنحه القانون الدولي -كما تمنحه الطبيعة الإنسانية- الحق في الدفاع عن أرضه وحريته.هذا بالضبط ما حصل مع الشعب الفلسطيني حينما احتل الإسرائيليون أرضه،وسلبوا حريته. فكان لابد من الدفاع عن حقوقه،ومقاومة الاحتلال بقوة الحق وسلاح المقاومة.فكان النضال الفلسطيني المستمر.إن مقاومة الاحتلال شرفٌ تعتز به الشعوب،وتتباهى به الأمم؛ فما من شعب كريم وقع تحت الاحتلال إلا ومارس المقاومة، وما من شعب قاوم الاحتلال إلا ونال حريته. لقد أيقن الشعب الفلسطيني هذه الحقيقة منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مدار ثمانية وستين عاماً متواصلة قدم أرقاما خيالية من الشهداء والأسرى.وإذا كان الشهداء قد رحلوا بأجسادهم عنا ودُفنوا في باطن الأرض، فإن الأسرى قد غُيبوا بداخل السجون، ونالوا أشد العذاب والحرمان من غاصب أرضهم، وسالب حريتهم.موضوعة الأسير في قصيدة جلال باباي تندرج،على نحو أوسع من ناحية القراءة والمعاينة النصية،في إطار أدب السجون أو أدب الاعتقال،فالحيز المكاني للأسير أو المعتقل أو الموقوف هو حيز واحد: السجن،وهذا الحيز المظلم المرعب هو عمود أساسي في الشعر الفلسطيني، وفي الخمسينيات أو الستينيات على وجه خاص سوف يطلق على هذا الشعر مصطلح أو وصف (شعر المقاومة)،ونحن نعرف جميعاً أقطابه الثلاثة في السردية الشعرية الفلسطينية: توفيق زياد،محمود درويش،سميح القاسم.وسيكون المحقق «الإسرائيلي» الذي وقف أمامه درويش ذات يوم في حيفا ضئيلاً وتائهاً في عدوانيته وسقوطه النفسي والثقافي عندما صرخ درويش في وجهه: «سجَّل أنا عربي»، وكان درويش معتقلاً أو سجيناً لدى الاحتلال «الإسرائيلي» في فلسطين وهو في العشرينيات من عمره،وسوف يخرج درويش من السجن بعد ذلك ولن يعود إلى بلاده، ليواجه ثانية ذلك المحقق الذي يتداول الشعر الفلسطيني صورته في حروب الأسرى.والحروب المباشرة التي يكثر بعدها الشهداء.إن موضوعة الأسير والسجين والمعتقل السياسي ستكون أكثر بروزاً في الشعر الفلسطيني عند شعراء الخمسينيات والستينيات بشكل خاص: هارون هاشم رشيد،فدوى طوقان،إبراهيم طوقان،عبد الرحيم عمر،وراشد حسين،يوسف الخطيب،معين بسيسو،كمال ناصر،عبد اللطيف عقل وغيرهم من شعراء،وذلك تبعاً لفضاءات السجن «الإسرائيلي» المفتوح منذ ما يقرب من سبعين عاماً.واليوم..تت ......
#قصيدة
#رائعة
#بإمضاء
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#جلال
#باباي
#تنتصر
#للأسرى
#الفلسطينيين،وتحلّق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716065
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "اكتب بحبرك عني وعبر،فزنزانتي خرساء صامتة كالقبر، اكتب ولا تخف فأنت حر، أما أنا أسير أتجرع المر، اصنع من حبرك كلمات الحرية النصر، لتحلق عاليا في سماء الحرية وتطير، اصنع القصة واكتب الخواطر، واروِ حكايات كل ثائر، فالقيد يكبل معصم الأسير وأنا أسير، أما معصمك فلا يكبله إلا الضمير".هذه المقاطع الشعرية أنهى بها الأسير الفلسطيني بالسجون الإسرائيلية المهندس عبد الله البرغوثي،المحكوم عليه بالمؤبد 67 مرة،روايته "أمير الظل..مهندس على الطريق" التي صدرت طبعتها الأولى عام 2012.والرواية -التي عرض بها البرغوثي تجربة حياته واعتقاله في توليفة غنية بالإنسانية وبأسلوب بسيط- هي جزء من كم كبير من الأعمال الأدبية والشعرية التي خطها أسرى فلسطينيون خلال وجودهم داخل زنازين الاحتلال.وتعكس تلك الأعمال الأدبية والشعرية صورة حية لمعاناة ومشاعر وأحلام الأسرى مما يرسم لوحة واضحة الملامح لتفصيلات الحياة داخل سجون الاحتلال.كلمات الشاعر التونسي الكبير جلال باباي أشد فتكا من الرصاص:إن من حق الإنسان في كل مكانٍ،وفي أي زمانٍ،وأياً كانت جنسيته وجنسه،ومذهبه وعرقه، ولغته ولونه،أن يتمتع بالحرية. هذا حقه، يولد معه، ويرافقه حتى وفاته،وحين يحاول الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي هذا منه بالقوة،يمنحه القانون الدولي -كما تمنحه الطبيعة الإنسانية- الحق في الدفاع عن أرضه وحريته.هذا بالضبط ما حصل مع الشعب الفلسطيني حينما احتل الإسرائيليون أرضه،وسلبوا حريته. فكان لابد من الدفاع عن حقوقه،ومقاومة الاحتلال بقوة الحق وسلاح المقاومة.فكان النضال الفلسطيني المستمر.إن مقاومة الاحتلال شرفٌ تعتز به الشعوب،وتتباهى به الأمم؛ فما من شعب كريم وقع تحت الاحتلال إلا ومارس المقاومة، وما من شعب قاوم الاحتلال إلا ونال حريته. لقد أيقن الشعب الفلسطيني هذه الحقيقة منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مدار ثمانية وستين عاماً متواصلة قدم أرقاما خيالية من الشهداء والأسرى.وإذا كان الشهداء قد رحلوا بأجسادهم عنا ودُفنوا في باطن الأرض، فإن الأسرى قد غُيبوا بداخل السجون، ونالوا أشد العذاب والحرمان من غاصب أرضهم، وسالب حريتهم.موضوعة الأسير في قصيدة جلال باباي تندرج،على نحو أوسع من ناحية القراءة والمعاينة النصية،في إطار أدب السجون أو أدب الاعتقال،فالحيز المكاني للأسير أو المعتقل أو الموقوف هو حيز واحد: السجن،وهذا الحيز المظلم المرعب هو عمود أساسي في الشعر الفلسطيني، وفي الخمسينيات أو الستينيات على وجه خاص سوف يطلق على هذا الشعر مصطلح أو وصف (شعر المقاومة)،ونحن نعرف جميعاً أقطابه الثلاثة في السردية الشعرية الفلسطينية: توفيق زياد،محمود درويش،سميح القاسم.وسيكون المحقق «الإسرائيلي» الذي وقف أمامه درويش ذات يوم في حيفا ضئيلاً وتائهاً في عدوانيته وسقوطه النفسي والثقافي عندما صرخ درويش في وجهه: «سجَّل أنا عربي»، وكان درويش معتقلاً أو سجيناً لدى الاحتلال «الإسرائيلي» في فلسطين وهو في العشرينيات من عمره،وسوف يخرج درويش من السجن بعد ذلك ولن يعود إلى بلاده، ليواجه ثانية ذلك المحقق الذي يتداول الشعر الفلسطيني صورته في حروب الأسرى.والحروب المباشرة التي يكثر بعدها الشهداء.إن موضوعة الأسير والسجين والمعتقل السياسي ستكون أكثر بروزاً في الشعر الفلسطيني عند شعراء الخمسينيات والستينيات بشكل خاص: هارون هاشم رشيد،فدوى طوقان،إبراهيم طوقان،عبد الرحيم عمر،وراشد حسين،يوسف الخطيب،معين بسيسو،كمال ناصر،عبد اللطيف عقل وغيرهم من شعراء،وذلك تبعاً لفضاءات السجن «الإسرائيلي» المفتوح منذ ما يقرب من سبعين عاماً.واليوم..تت ......
#قصيدة
#رائعة
#بإمضاء
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#جلال
#باباي
#تنتصر
#للأسرى
#الفلسطينيين،وتحلّق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716065
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قصيدة رائعة بإمضاء الشاعر التونسي القدير جلال باباي تنتصر للأسرى الفلسطينيين،وتحلّق عاليا في رحاب العشق
محمد المحسن : حين ينحت الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي لوحاته الشعرية بحبر الروح-ها أنا شارد..في تفاصيل الغياب-نموذجا-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن النسيان هو الفناء الذي يترصد الذاكرة،بينما الذاكرة هي ذروة سنام النضال الإنساني تجاه الفناء الذي يترصد أنفاس الحياة فوق الأرض،قبل أن يودي بها الفناء الأخير إلى أرذل النسيان تحت الثرى،ولذا لا تتخلق الذاكرة إلا في رحم النسيان،ولا تولد إلا على مهد منه،بينما النسيان سياج أبدي مضروب حول كل جهات الذاكرة في متلازمة قدرية لا انفكاك لها ولا تراتبية تحكم طرفيها،إنما سجال أزلي بين سطوة المحو وأحلام البقاء !.وعليه نقول إن اجتراح ذاكرة للأشياء هو الحيلة الإنسانية الأقدم لمجابهة النسيان،وهو جزء من صراع الإنسان الأبدي مع الفناء بمختلف أشكاله وتجلياته،والتي يعد النسيان ضمن صورها الأقسى،حتى ليبلغ به الحال أن يكون معادلا للموت ذاته،بل ربما عد الموت فناء رحيما إذا ما قيس بمواجع النسيان وفادح خساراته في كثير من الأحيان .وحين يكون العمل الإبداعي هو الناهض بمهام الذاكرة فإنه حتما يتحرك ضمن إطارين اثنين :الإطار الفني،والإطار التوثيقي،ويراوح بينهما بحرفية لا تكتفي بالأول فتكون محض إبداع لا أثر فيه لمكنون الذاكرة،ولا تتماهى بالآخر فتكون مجرد وثائق متلبسة حللا فضفاضة من الإبداع لا تمنحها شرعية الانتماء لمفهوم العمل الإبداعي الحقيقي .هذه اللوحة الشعرية النازفة تطرح قضية نفسية قد تكون نتاج تجربة شخصية للشاعر أو هي معالجة لقضية ما..ربما هزت مشاعر الشاعر التونسي القدير طاهر مشي.. :ها أنا شارد..في تفاصيل الغيابكل الأحلام رسمتهافي خارطة النسيانيؤرقني ذلك الشرخمازال ينزف من ذاكرتيعربد جرحي وانشقت البسمة عن الشفاهفمن يقاسمني الظلامسأمضي وحيداكما كنت ملقى جريحاعلى ناصية الوجعفكيف أبوحوأطرق باب النسيان الموصدلا شيء ينقصنيفما تزال الأدران تسكن أوردتيووجعييتمادىيقودني إلى حافة الجنونشاردا في تفاصيل الغيابوالشوق يلتهم نبضييدمر مملكتيفتمضي الأيامخواليمن يقاسمني الوجعوالآه تلو الآهكما الطوفان تجرفني غريبالا أعرف نفسيولا نفسي تعرفنيلا شيء ينقصنيقافية القصيدة مشردةكما أحلامي الموؤودةطاهر مشيربما يكون من اليسر بمكان أن نتبين مدى انسجام النص مع حقيقة كونه ذاكرة انطلاقا من بنيته الشكلية وإطاره الخارجي،على أن مقاربة تلك الحقيقة استنادا إلى حمولات النص ومضامينه،وانطلاقا من عمقه أمرا ليس باليسير، والتوصل إليه يتطلب إيغالا فيما يسيجه ذلك الإطار الخارجي بداخله من البنى اللغوية،وما تنطوي عليه من مضامين النص وطاقاته النفسية والعاطفية،وما استطاع أن يؤويه إلى عوالمه من دلالات، إيحاءات وأبعاد،وما تمليه عملية التذكر،ومدى حيوية تلك العملية إلى جانب الصهر الإبداعي لكل ذلك في قالب النص الذي اضطلع بمهمة شاقة توثق للإبداع وتبدع للتوثيق لتثمر ذاكرة تختزل بداخلها الشوارع ويمتزج فيها الزمان والمكان لتبقى شاهدا يتأبى على النسيان .لم تخل القصيدة من بعض الانزياحات الدلالية والصور البلاغية التي تناثرت هادئة بين الأبيات التي هذبها الشاعر وأبدع في تطريزها..كانت الصور تتسلسل طيعة غير مصطنعة وكأنها زبدة لمخيض الوجع الذي شكلها على مقاس معين ليستسيغها القارئ وهو يتتبع أبياتها بهدوء و..كأنه ينتظر مع الشاعر بصيصا من النور..ومن البيت الأول تستوقفنا الموسيقى بتأثيرها الفعال في بلورة الحس الجمالي لهذا النص معتمدة على تلك الأصوات اللغوية المتناغمة لتُخرجَ ما اكتنف الحالة الشعورية المكتنزة على وتيرة واحدة لم ينطفئ أوارها من أول حرف إلى آخر كلمة وهذا بطبيعة الحال لا ي ......
#ينحت
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#د-طاهر
#لوحاته
#الشعرية
#بحبر
#الروح-ها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718901
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن النسيان هو الفناء الذي يترصد الذاكرة،بينما الذاكرة هي ذروة سنام النضال الإنساني تجاه الفناء الذي يترصد أنفاس الحياة فوق الأرض،قبل أن يودي بها الفناء الأخير إلى أرذل النسيان تحت الثرى،ولذا لا تتخلق الذاكرة إلا في رحم النسيان،ولا تولد إلا على مهد منه،بينما النسيان سياج أبدي مضروب حول كل جهات الذاكرة في متلازمة قدرية لا انفكاك لها ولا تراتبية تحكم طرفيها،إنما سجال أزلي بين سطوة المحو وأحلام البقاء !.وعليه نقول إن اجتراح ذاكرة للأشياء هو الحيلة الإنسانية الأقدم لمجابهة النسيان،وهو جزء من صراع الإنسان الأبدي مع الفناء بمختلف أشكاله وتجلياته،والتي يعد النسيان ضمن صورها الأقسى،حتى ليبلغ به الحال أن يكون معادلا للموت ذاته،بل ربما عد الموت فناء رحيما إذا ما قيس بمواجع النسيان وفادح خساراته في كثير من الأحيان .وحين يكون العمل الإبداعي هو الناهض بمهام الذاكرة فإنه حتما يتحرك ضمن إطارين اثنين :الإطار الفني،والإطار التوثيقي،ويراوح بينهما بحرفية لا تكتفي بالأول فتكون محض إبداع لا أثر فيه لمكنون الذاكرة،ولا تتماهى بالآخر فتكون مجرد وثائق متلبسة حللا فضفاضة من الإبداع لا تمنحها شرعية الانتماء لمفهوم العمل الإبداعي الحقيقي .هذه اللوحة الشعرية النازفة تطرح قضية نفسية قد تكون نتاج تجربة شخصية للشاعر أو هي معالجة لقضية ما..ربما هزت مشاعر الشاعر التونسي القدير طاهر مشي.. :ها أنا شارد..في تفاصيل الغيابكل الأحلام رسمتهافي خارطة النسيانيؤرقني ذلك الشرخمازال ينزف من ذاكرتيعربد جرحي وانشقت البسمة عن الشفاهفمن يقاسمني الظلامسأمضي وحيداكما كنت ملقى جريحاعلى ناصية الوجعفكيف أبوحوأطرق باب النسيان الموصدلا شيء ينقصنيفما تزال الأدران تسكن أوردتيووجعييتمادىيقودني إلى حافة الجنونشاردا في تفاصيل الغيابوالشوق يلتهم نبضييدمر مملكتيفتمضي الأيامخواليمن يقاسمني الوجعوالآه تلو الآهكما الطوفان تجرفني غريبالا أعرف نفسيولا نفسي تعرفنيلا شيء ينقصنيقافية القصيدة مشردةكما أحلامي الموؤودةطاهر مشيربما يكون من اليسر بمكان أن نتبين مدى انسجام النص مع حقيقة كونه ذاكرة انطلاقا من بنيته الشكلية وإطاره الخارجي،على أن مقاربة تلك الحقيقة استنادا إلى حمولات النص ومضامينه،وانطلاقا من عمقه أمرا ليس باليسير، والتوصل إليه يتطلب إيغالا فيما يسيجه ذلك الإطار الخارجي بداخله من البنى اللغوية،وما تنطوي عليه من مضامين النص وطاقاته النفسية والعاطفية،وما استطاع أن يؤويه إلى عوالمه من دلالات، إيحاءات وأبعاد،وما تمليه عملية التذكر،ومدى حيوية تلك العملية إلى جانب الصهر الإبداعي لكل ذلك في قالب النص الذي اضطلع بمهمة شاقة توثق للإبداع وتبدع للتوثيق لتثمر ذاكرة تختزل بداخلها الشوارع ويمتزج فيها الزمان والمكان لتبقى شاهدا يتأبى على النسيان .لم تخل القصيدة من بعض الانزياحات الدلالية والصور البلاغية التي تناثرت هادئة بين الأبيات التي هذبها الشاعر وأبدع في تطريزها..كانت الصور تتسلسل طيعة غير مصطنعة وكأنها زبدة لمخيض الوجع الذي شكلها على مقاس معين ليستسيغها القارئ وهو يتتبع أبياتها بهدوء و..كأنه ينتظر مع الشاعر بصيصا من النور..ومن البيت الأول تستوقفنا الموسيقى بتأثيرها الفعال في بلورة الحس الجمالي لهذا النص معتمدة على تلك الأصوات اللغوية المتناغمة لتُخرجَ ما اكتنف الحالة الشعورية المكتنزة على وتيرة واحدة لم ينطفئ أوارها من أول حرف إلى آخر كلمة وهذا بطبيعة الحال لا ي ......
#ينحت
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#د-طاهر
#لوحاته
#الشعرية
#بحبر
#الروح-ها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718901
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين ينحت الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي لوحاته الشعرية بحبر الروح-ها أنا شارد..في تفاصيل الغياب-نموذجا-