الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله محمد ابو شحاتة : ماركوس أوريليوس، مُعالجاً للمجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة يقول أحمد شوقي في قصيدته "نهج البردة" مُسَـيْطِرُ الفـرْسِ يبغـى فـي رعيّتـهِ وقيصـرُ الـروم مـن كِـبْرٍ أَصمُّ عَمِيُعذِّبــان عبــادَ اللــهِ فـي شُـبهٍ ويذبَحــان كمــا ضحَّــيتَ بـالغَنَمِفيحدثنا شوقي عن بطش وتجبر أباطرة الرومان الذين يذبحون البشر كما تُذبح الغنم. والحقيقة أن هذا الوصف كما ينطبق على كثير من أباطرة الرومان فإنه ينطبق أيضاً على معظم فترات الخلافة الإسلامية التي رثاها شوقي قائلاً.عادت أغاني العرس رجعَ نواحِ ونعيتِ بين معالم الأفراح كفنتِ في ليلِ الزفاف بثوبه ودفنت عند تبلج الإصباح وكأن أن شوقي سمع بجرائم أباطرة الرومان ولكنه لم يسمع بجرائم خلفاء بني أمية ولا بأبو العباس الذي أقام الولائم على جثث ضحاياه أو حتى خلفاء العثمانية المتمرسين في قتل إخوانهم وأبنائهم والبطش بالشعوب الواقعة تحت حكمهم. كما يبدو أنه لم يسمع أيضاً بماركوس أوريليوس الفيلسوف الرواقي والامبراطور الروماني وهو موضوع تلك المقالة. ولكن في البداية علينا أن ننوه أن ماركوس لم يكن هو التصور الوحيد للأباطرة الرومان، بل إننا نملك الضد المخالف كقيصر ونيرون. فليس ما قررناه سالفاً يعني أفضلية الامبراطورية الرومانية على الخلافة الإسلامية أو العكس، ولكننا فقط نتعجب من أن الحس النقدي لجماعات الاسلاموية السياسية وأتباعهم يتحرك حصراً ضد تاريخ الحضارات الأخرى، بينما يتعامون تماماً عن مساوئ تاريخهم الخاص، فهم عاجزون تمام العجز عن النقد الذاتي. ولكن يمكننا على كل حال أن نلتمس العذر لشوقي مُعتبرين أنه عالم بالوزن والقافية ولكنه جاهل بالتاريخ.ولقد رأيت تلك المقدمة ضرورية لتقديم أحد أعظم حكام الامبراطورية الرومانية بلا منازع وهو الفيلسوف الرواقي ماركوس أوريليوس للعقل الاسلامي الاصولي الذي يجد متعة في تشويه كافة الحضارات لصالح تصوره الخيالي اليوتوبي عن حضارته الخاصة والذي يقبع في عقله فقط دون أن يمت للواقع بأي صلة. وفي بداية حديثنا عن ماركوس ينبغي أن نقول أن عظمة شخصيته لا تتمثل في الغزو والفتح وإخضاع الشعوب، فذاك هو التصور الأقرب للعظمة لدى العقل الاسلامي الذي يرى في بسط النفوذ العسكري من الهند للأندلس أكبر منجزاته. أما هنا بخصوص ماركوس فإني أتحدث عن عظمة من نوع مختلف، عظمة فكرية وثقافية، عظمة التمسك بمبادئ وقيم كانت سابقة لعصرها بمئات السنين. أفكاراً لا تزال تفتقدها المجتمعات العربية إلى يومنا هذا، فمن المؤسف حقاً أن تتجاوز عقلية ماركوس الذي عاش منذ ما يقارب ألفي عام عقلية كثير من العرب الذين يعيشون الآن في القرن الواحد والعشرين، حتى إنه ليصلح أن يكون معالجاً لهم. ولنرى كيف يمكن أن يكون ماركوس معالجاً لانحطاط المجتمع العربي اليوم، فنراقب على سبيل المثال قول ماركوس في إحدى شذراته " لا تضيع ما تبقى من عمرك في الانشغال بالغير, ما لم يكن ذلك متصلاً بوجهاً ما من أوجه الخير العام" هنا يعالج ماركوس إحدى أهم آفات المجتمعات العربية اليوم، وهي الانشغال بخصوصيات الغير حتى في تلك الأمور التي لا تمس المصلحة العامة بأي وجه من الوجوه، فيقول ماركوس مخاطباً تلك العقول " التفكير حول فلان ماذا عساه أن يفعل ولماذا، وماذا يقول أو يضمر أو يخطط وكل هذا الخلط في التفكير يضل بك عن التأمل الدقيق في عقلك الموجه نفسه. عليك أن تتجنب في مسار أفكارك كل ما ليس له هدف أو فائدة، وبخاصة كل ما هو فضولي خبيث " هكذا يتحدث ماركوس بما لا يفهمه العقل العربي حتى يومنا هذا، أن يعيش الإنسان وفقاً لرؤيته الخاصة دون أن يحاول ف ......
#ماركوس
#أوريليوس،
ُعالجاً
#للمجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715303
عبدالله محمد ابو شحاتة : ضد الجلادين
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الشنق لأجل العدالة. الاعدام في ميدان عام. الأخصاء هو الحل. جمل تتردد كثيراً عقب كل جريمة تُثير الرأي العام، وفي وسط هذا المناخ الهزلي تجد أولئك الذي يقدمون أنفسهم كمثقفين ومتنورين وتقدميين أو كنسويات وإنسانيين، تجدهم وسط المهزلة، أو لربما أحياناً في المقدمة. فلنلقي إذاً بعلم النفس والاجتماع جانباً وننصب المشانق والمحارق فتلك هي الوسيلة الأنسب لعلاج الانحراف لدى تلك العقول المنحطة. تلك العقول التي ترى العنف كحل ذهبي لعلاج كل سلوك مُشين. فلنبحث إذاً في تاريخ البشرية عن علاجات فعالة وصحية أكثر، فنستعيد الصليب الروماني أو الخازوق العثماني، طالما أن المشنقة لا تفي بالغرض بشكل كامل، ولكي يبدو الأمر أكثر جاذبية. والأكثر سخفاً أن تجد بعض من يدعون التحرر من الميتافيزيقيا يؤيدون فكرة المسؤولية الكاملة والإرادة الحرة السحرية، فالمجرم في نظرهم مجرم لأنه أراد أن يكون كذلك، ولا تسأل عن معنى ( أراد ) أو كيف تتم تلك الإرادة حتى لا ينظرون لك بعين الريبة ثم لعلهم يدّعون أنك تريد أن تُسوغ للجريمة المبررات. فهذا الفكر الخرافي الطابع غارق في أوهامه التي تحول بينه وبين عقلنة الأمور، تحُول بينه وبين الأسلوب العلمي في التفكير. فلا بد أن المجرم هو وحدة المسؤول عن جريمته، والمجتمع معفي بالطبع، وسيكولوجية الانحراف تتكون من لا شيء. ولنترك العلم الذي يخبرنا أن مجرد القلق الأجتماعي للأم أثناء الحمل قد يؤثر على سلوك الجنين الاجتماعي طوال حياته، لنترك تلك الأمور جانباً ولا حاجة لنا بها، لنترك علم الاجتماع الذي يخبرنا بأن المجرم نتاج ظروف اجتماعية معينة وأن خير وسيلة لعلاج الأجرام ليست إلا من خلال السيطرة على عوامل تكوينه، لندع تلك الأمور أيضاً جانباً وننصب المشانق بثبات، ننصبها ونشنُق المجرمين دون أن نغير شيء من بنائنا الاجتماعي الشامخ الذي أنتجهم وسينتج غيرهم لنعود ونشنقهم مرة أخرى بلا تردد تحقيقاً للعدالة.فلو تعطلت منا سيارة في الطريق فيجب جلدها بالسوط حتى تسير، أما استدعاء الفني فليس أمراً ذا فاعلية. كذلك فشنق المجرم خير وسيلة لمحاربة الجريمة وليس لعلماء النفس و الاجتماع فائدة في تلك الأمور. هكذا يفكر حُراس العدالة الذين لم تتجاوز عقولهم البدائية عقل رجل عاش قبل ألفي عام، فها هو ماركوس أوريليوس يخبرنا من القرن الثاني الميلادي قائلاً "أن تريد من الشرير ألا يرتكب الشر كأن تريد من الرضيع ألا يبكي أو الحصان ألا يصهل"وها هو شكسبير في هاملت يقول " ولكن عبثاً أن ألومك على مسلكك. فمهما جاهد هرقل الجبار وأجتهد فلا بد للقطة أن تموء وللكلب أن ينبح" وكذلك نقول نحن أيضاً أنه لابد للمضطرب الجاهل الفقير والمُهمش اجتماعياً ألا يحسن السلوك، ومن المفترض ألا تتوقع منه غير ذلك، وبدلاً من جلد السيارة عليك استدعاء الفني. (&#1634-;-)ولنتحدث بشكل مباشر أكثر. ( الجينات، الوراثة ، البيئة ، التربية ، المواقف الحياتية، الاختلالات الفسيولوجية ...الخ،). جميعها تخبرنا وبوضوح أننا نُجانب المنطق في موقفنا المتزمت في تحميل المجرمين كامل المسؤولية عن أفعالهم. وما أن تنهار المسؤولية حتى ينهار أيضاً مبدأ العدالة في العقاب ، لأن العدالة قائمة في أساسها على المسؤولية ، وعقاب من لا تقع عليه كامل المسؤولية لا يمكن أن يُعتبر عدالة ، و أيضاً مبدأ الردع العام يسقط بفقدانه أساسه الأخلاقي ، فهو الآخر قائم على المسؤولية ، وتحقيق الردع العام بعقاب شخص غير مسؤول ( طفل مثلاً أو مجنون ) لا يمكن أن يعتبر شيء مقبول أخلاقياً . إن النظرة التي لابد أن ننظرها لل ......
#الجلادين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715417
عبدالله محمد ابو شحاتة : الخلط بين الداء والدواء.
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة أين يكون الداء ؟ هل هو التشاؤم وتوقع السيء ؟ هل هو الاعتقاد بطوباوية الحياة السعيدة !؟ إن الإنسان لقادر حقاً على قلب الواقع رأساً على عقب؛ فيجعل من الدواء داء ومن الداء دواء، فبئس لهم من يفعلون هذا سواء عن عمد أو عن جهالة. إن الاعتقاد الكارثي والداء الحقيقي هو كل اعتقاد يخالف سير الواقع الحقيقي ويقوم فقط على نهج التفكير بالتمني. هكذا يبحث الإنسان عن السعادة والطمأنينة، يعتقد بإمكانية تحقق ما يطلقون عليه الحياة السعيدة. ثم لو سألتهم كيف تكون تلك الحياة وما هي مقوماتها، لاختلفوا فيما بينهم شاسع الاختلاف، وهو أمر طبيعي عندما نكون بصدد معالجة إحدى الأساطير. إن مفهوم الحياة السعيدة والسعادة الأبدية لا ينفك أن يداعب خيال الإنسانية منذ خطواتها الأولى في مضمار سيادة ملكة المعرفة. إنهم يحلمُون هنا على الأرض بالحياة السعيدة ثم لا يرتوون بها فيحلمون بالسعادة الأبدية أيضاً بعد الموت. والاعتقاد الأول لا يقل في الطوباوية عن الأخير، إنها الأحلام الطفولية التي تزال تعاني منها الإنسانية، التي لم تصل بعد للبلوغ الذي يمكنها رؤية الأمور وتحليلها كما هي وفي ثوبها الواقعي. ما هي الحياة في الواقع ؟ الحياة هي صراع لأجل البقاء، هي محاولة دائمة للبقاء، تلك هي الحياة بعامة، سواء حياة الإنسان أو الحيوان. ولكن مصيبة الإنسان وسعده أنه يدرك أكثر من أي كائن آخر، أنه يملك ملكة معرفة مُتفردة. فلو طلب مني شخصاً ما أن أصف الإنسان بأخص ما يميزه؛ لقلت دون تردد، إنه حيوان يدرك حقيقة أنه مُحتم عليه أن يموت. فإن كانت الحياة إرادة بقاء، كان إدراك الموت أكبر آلامها تمغيصاً، هو أولى الآلام الملازمة للإنسان والتي لا فكاك منها مطلقاً، فمغادرة الحياة مؤلماً حتى لهؤلاء المُقبلين على الانتحار. فمع اختلاف درجات الألم وتمغيصه إلا إنه لا فكاك منه بشكل كامل. فلما كانت الحياة محاولة دائمة للبقاء كما أسلفنا، كان كل ما يدعم البقاء بمثابة ضرورة لا تنفك عن الحياة، ولا يوجد في الواقع ما يحفظ بقاء الكائن الحي أكثر من الألم، وكلما زاد ارتقاء الكائن في سلم التطور زاد مقدار الألم المُتطلب لحفظ بقائه. فالألم الجسدي الذي ينبهنا بوجود خلل ما في أجسادنا، بوجود خطر ما يتهدد سلامتنا الجسدية لهو أكبر دعائم البقاء، وبذات الأهمية يكون الألم النفسي، ذلك الشعور الذي ينبئنا بوجود خطر اجتماعي، خطر وجودي يكمن خارج أجسادنا، كما أنه دافع للفعل، دافع للتغير الذي لا يعني ببساطة سوى استمرار الحياة والبقاء. فدورة الحياة ليست إلا شعور بالألم يتبعه تغيير مرغوب، يليه سعادة مؤقته سرعان ما يحل محلها شعور أخر بالألم يدفع لتغيير جديد. فتلك هي دورة حياة الكائن والتي بدونها لا توجد حياة من الأساس. وراقبها في كل شيء: يجوع الإنسان ثم يشبع ثم يجوع، يشعر بالشبق فيمارس الجنس ثم يشعر بالشبق مرة أخرى، يشتري شقة ثم يسعد بها قبل أن يتألم لأنه لا يملك قصراً. فأي رغبات الإنسان تُشبع لمرة واحدة ليتبعها سعادة دائمة !؟ ولو حدث ذلك فكيف للحياة أن تستمر !؟ فهل يمكننا اعتبار تلك الحياة السعيدة المُتخيلة سوى إعلاناً بالفناء !؟. فكيف لك أن تتخيل وجود حياة بدون ألصق مقوماتها وهو الألم ؟ والحق أن الألم ألصق حتى بالحياة من السعادة، فالألم هو الماراثون الطويل والسعادة هي الميدالية وزجاجة الجعة في النهاية، والتي لن ينالها الجميع بالطبع؛ فقد يستقيم لك أن تدخل الماراثون ثم تخرج منه خالي الوفاض، وقد يتوقف قلبك وأنت تلهث في منتصف الطريق. وحتى لو نلت الجعة فمبارك لك، ولكن انتبه ! عليك أن تتجرعها سريعاً لكي تخوض السباق التالي. ......
#الخلط
#الداء
#والدواء.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716013
عبدالله محمد ابو شحاتة : الملكية الرأسمالية المقدسة.
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة عند الحديث عن الحقوق الإجتماعية الأصيلة التي بُنيَ عليها العقد الاجتماعي فأننا نتحدث عن حق الأمان و الحماية والحرية والمساواة في الفرص وكذلك حق حماية الملكية الشخصية، وهذا الأخير هو الذي حمٌله المجتمع الرأسمالي ما لا يحتمل من نمط الملكية الرأسمالية ثم جعله مقدماً على كافة الحقوق الأخرى، جعل منه محور البناء الاجتماعي وأكثر الحقوق حرمة وقدسية. ولا يهم أن تخل الدولة بكافة التزاماتها الأخرى في سبيله. وهذا الإخلال من الطبيعي أن يحدث، فحق الملكية الرأسمالية المصطنع يناقض بشكل أو بآخر الحقوق الأخرى الأكثر أصالة، كحق الحماية والأمان، فالنظام الرأسمالي الصِرف لن يضمن لمواطنيه من ذوي الحظ التعيس الذين ولدوا صدفة في دائرة الفقر أي نوع من أنواع الحماية، لا حماية من المرض ولا من الجهل ولا حتى حماية قانونية، فاللجوء للقانون بحاجة لمصروفات ستجعله خياراً لا يُطرح لدى الكثير من تلك الفئات. ويظل حق الحرية أيضاً مشوباً، فالعامل والموظف في هذا النمط من المجتمعات لن يمتلك حتى حرية التحكم في مظهره الشخصي، ولن تُشكل إرادته السياسية أكثر من إرادة فرد، بينما الإرادة السياسية البرجوازية تتعدى حدود الإرادة الفردية بما تملكه من إعلام وبرويجندا وثقل اجتماعي يُكسبها إرادة سياسية لا تقهر ويحيل الديمقراطية لحفل تنكري ترتدي فيه الإرادة البرجوازية قناع الرغبة الشعبية. وفي الواقع فإن حق الملكية الشخصية المشروع لا يُقارب من أي جانب حق الملكية الرأسمالية، فحق الملكية الشخصية هو كما كان معروف في الجماعات البدائية يعبر عن حق امتلاك الفرد لما كسبت يده من عمل. ولو نظرنا هنا لوجدنا أن الملكية الرأسمالية تناقض هذا الحق لكونها تُملك مجهود عمل البروليتاري لغيره، أي أنها تُهدر حق ملكيته. والمناقضة الأخرى تكمن في اعتبار مفهوم الحق نفسه، فالحق يفترض وجود مُستحق، فلا معنى لافتراض حقوق لكيانات غير موجودة، سواء كانت موجودة ولم تعد كذلك أو لم توجد بعد، فلا يحق لشخص أن يوجه ممتلكاته إلى غيره بعد موته، بمجرد موته ينقطع حقه الاجتماعي. كما أن مفهوم الحق كذلك يتطلب الاستحقاق ولا حق بدون استحقاق، فأي استحقاق للثروة هذا الذي يملكه المرء بمجرد ولادته في عائلة برجوازية، فهل صدفة الميلاد يمكن أن تشكل أي استحقاق يبنى عليه أي حق !؟ ( وأعني هنا بالطبع حق الوراثة ).إن الأمر كما يقول إريك فروم هو زراعة نمط سلوكي خادم في أساسه للطبقة المسيطرة داخل اللاوعي الاجتماعي للمجتمع ككل، وبما في ذلك حتى الطبقات المُستغَلة نفسها، فكذلك لا تعجب حين تجد حتى الشخص الذي لا يملك قوت يومه مؤيداً للملكية الرأسمالية بل ومُقدساً لها؛ فالإمر مزروع بقوة داخل اللاوعي الجمعي. كما كان مزروعاً من قبل داخل اللاوعي الجمعي للمجتمع الإقطاعي فكرة تقديس المكانة الاجتماعية الأرستقراطية ومفاهيم الشرف والنبالة، وحتى وسط عامة الشعب ومن كان يُنظر إليهم كأقنان وصعاليك كانت تستشري قيم احترام النبالة والشرف الوراثي للنسب العائلي؛ فالإمر كما وضحنا كامن في اللاوعي الجمعي. ويتبدل بالطبع هذا للاوعي مع تبدل الطبقات المسيطرة، فمع صعود البرجوازية يصبح النسب بلا قيمة، ولا معنى لكلمات مثل الشرف والنبالة، بل وتتحول تلك المفاهيم من مقدسات إلى مُدنسات، ويصبح المُقدس الجديد هو حق الملكية الرأسمالية؛ فالطبقة البرجوازية المنتصرة لا تملك المكانة الاجتماعية ولا النسب الرفيع ولكنها تملك المال ووسائل الإنتاج الصناعية، ولذلك تنهار قيم النبالة والمكانة وتعلوا قيم الملكية الرأسمالية المُمثَلة للطبقة المسيطرة الجديدة وتتلاحق ثورات التنوير في أوروبا فتعلن ......
#الملكية
#الرأسمالية
#المقدسة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716460
عبدالله محمد ابو شحاتة : النظرة الطوباوية للفتوح الإسلامية ووقائع الصراعات الداخلية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة من العجائب التي نسمعها مراراً وتكراراً أن ما يسمى بالفتوحات الإسلامية هي فتوحات خالية من أي تجاوز وإجرام، بل هي فتوحات لنصرة الحق ورفع الظلم وتحقيق العدالة. وإذا حاولت أن تعترض بما هو مذكور في كتب المؤرخين المسلمين قبل غيرهم من جرائم غزوات شمال إفريقيا أو جرائم الغزنوي وغيره في الهند، لن تجد من تلك الفئة سوى الشخصنة واتهامات الغل والحقد على الإسلام ولن تجد أي رد موضوعي بعيداً عن السفسطة والغوغائية.ومن أكثر ما يثير العجب في تلك الادعاءات السخيفة التي تُجمل صورة الفتوحات الإسلامية بشكل كرتوني مثير للسخرية، أن التاريخ الإسلامي نفسه حافل بجرائم ومجازر ومذابح ارتكبها هؤلاء الفاتحين في حق بعضهم البعض. فنجد الجيش الأموي في واقعة الحرة يستبيح المدينة ثلاثة أيام قتلوا خلالها الشيوخ والأطفال والنساء وأهانوا الصحابة أمثال جابر بن عبدالله الأنصاري وأبو سعيد الخدري [&#1633-;-] فيقول المؤرخين أن الجيش الأموي بعد واقعة الحرة استباح المدينة ثلاثة أيام " فاستعرض أهل المدينة بالسيف جزراً كما يجزر القصاب الغنم حتى ساخت الأقدام في الدم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار [&#1634-;-] فإن كان هذا هو سلوك جيوش بني أمية مع المسلمين من الصحابة وأهل المدينة فما بالك بسلوكهم مع الأقوام الأخرى من غير المسلمين!؟ وإن كان الحجاج ومن معه لم يجدوا حرجاً في قصف الكعبة بالمنجنيق فما بالك بسلوكهم مع مقدسات الأقوام الأخرى وأديانها !؟ وإن كانوا لم يجدوا حرجاً في صلب الصحابي عبدالله بن الزبير بعد مقتله و محاولة جر أمه الصحابية أسماء بنت أبي بكر عنوة لكي تراه مصلوباً، فما بالك إذاً بسلوكهم مع المهزومين من الأقوام الكافرة ولايعاذ بالله. ولم تقل جيوش بني العباس إجراماً في حق غيرهم من المسلمين عن جيوش بني أمية، فها هو إبراهيم الإمام العباسي يراسل أبو مسلم الخرساني يأمره بقتل كافة العرب الموجودين بخرسان من أتباع بني أمية قائلاً " إن استطعت ألا تدع بخرسان أحد يتكلم بالعربية إلا قتلته فافعل وأيما عُلام بلغ خمسة أشبار فأقتله [ &#1635-;- ] ومن المعروف أنه لم ينجو من بني أمية من سيوف أبو العباس السفاح وقادته إلا من هرب منهم للأندلس كعبدالرحمان الداخل. ولم يقف الأمر عند إبادة الأحياء، بل وصل حتى إلى نبش قبور خلفاء بني أمية من الأموات، فيقول المؤرخ البلاذري" أُمر بنبش قبر معاوية (بن أبي سفيان)، فما وجد من معاوية إلا خط، ونبش قبر يزيد بن معاوية، فوجد من يزيد سُلاميات رجله، ووجد من عبد الملك بن مروان بعض شؤون رأسه، ولم يوجد من الوليد وسليمان إلا رفات، ووجد هشام (ابن عبد الملك) صحيحا، إلا شيئا من أنفه، وشيئا من صدغه، وذلك أنه كان طلي بالزئبق والكافور وماء الفُوّة، ووجدت جمجمة مسلمة، فاتخذت غرضا حتى تناثرت، ولم يعرض لعمر بن عبد العزيز، وجُمع ما وجد في القبور فأحرق [ &#1636-;- ] فإن كان هذا هو سلوك العباسيين مع خصومهم من المسلمين، فيا ترى ماذا كانوا ليفعلوا بالكفار !؟ وماذا فعلت يا ترى جيوش الرشيد الذي كان يحج عاماً ويغزو عاماً. ولا أجد داعي للاصطراد وذكر حوادث أخرى كسلوك الأيوبيين مع الفاطميين أو ما فعله الغزنوي في حق السمانيين والبويهيين وغيرها من المجازر التي يزخر بها تاريخ الحروب الأهلية الإسلامية. ويتبقى السؤال، هل من لم يرحموا بعضهم بعضاً سيرحمون الأمم الأخرى !؟ *هوامش*[&#1633-;-] عبدالرحمن بن عبدالله السهلي، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام[ &#1634-;- ] عباس العقاد، أبوا الشهداء، ص &#1634-;-&#1634-;-[&#1635-;-] أحمد أمين، ضحى الإسلام ج ......
#النظرة
#الطوباوية
#للفتوح
#الإسلامية
#ووقائع
#الصراعات
#الداخلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716725