الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الياس خليل نصرالله : خطبة قس بن ساعدة الايادي
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله الابعاد الميتافيزيقية والاجتماعية السياسية التعريف بقس بن ساعدة : هو من قبيلة إياد، أحد حكماء العرب، ومن كبار خطبائهم، قبل الاسلام. لم تصلنا معلومات عن حياته الشخصية، ويٌذكر أنه مات في بداية القرن السابع ميلادي. حضوره في كتب التاريخ القديمة يكاد أن يكون نادرا. إلا أننا نلحظ بعض الاهتمام به في دائرة كتب التراجم مثل كتاب "الاصابة "لابن حجر"، و"اسد الغاب" لابن الاثير (والذي اكتفى بذكره بسطر واحد قام بنقله المعلومات من كتب الجاحظ). كما نلمس بعض الاهتمام بشأنه في المصادر ذات الطبيعة الإخبارية مثل مُصنفات ابن قتيبة، ابي هلال العسكري، المسعودي، ابن حبيب، ابن الكلبي، وابن سعيد الاندلسي. فاهتمام ابن قتيبة انحصر بالأساس في فقرة عنه في موضوع الحديث والصلة بينه وبين الرسول محمد. اما اليعقوبي فتتطرق اليه بإشارة عابرة بأنه كان من حكماء العرب. إن هذا التهميش في المصادر القديمة، لم يكن محض صدفة انما ارتبط بأسبابٍ ومحركاتٍ تحتاج دراسةً موضوعيةً ومتعمقةً. تذكر الاخبار أنه كان خطيبًا بارعًا، ومن حكماء العرب وشاعرًا. ولقد خصص الأب لويس شيخو فصلاً عنه في كتابه "شعراء النصرانية" قبل الاسلام، جمع فيه بعض اخباره وشعره. وذكره في قصائدهم كل: من لبيد، طرفة والاعشى حيث اشادوا فيها بحكمته. و تؤكد المصادر، أنه كان قارئًا كاتبًا مطلعًا على كتب اهل الكتاب. ويذكُر كل من المؤرخين، احمد امين و محمد حسين هيكل، أن ادباء العرب ذكروا أنه كان نصرانيًا وقس نجران، في حين أشار المستشرق الفرنسي "بلاشير" أنه كان حنيفيًا. وتذكر الاخبار أنه كان يذهب إلى قيصر الروم زائرًا في قصره، فيحترمه ويعظمه. كما شاهده الرسول محمد وهو يخطب في سوق عكاظ. ونسبوا له أنه أول من خطب متكئًا على عصا أو سيف، وأول من كتب عبارة من "فلان إلى فلان" وعبارة" و "أما بعد"، وأول من قال: "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر". ونسبوا إليه أيضًا قوله: "كلا، بل هو الله الواحد المعبود، ليس بوالد ولا مولود". ومن مقولاته الحكيمة: "إذا خاصمت فاعدل، وإذا قلت فاصدق، ولا تستودعن سرك أحدًا، فإنك إن فعلت لم تزل وجِلاً".. و "من عيرك شيئًا ففيه مثله ومن ظلمك وجد من يظلمه، واذا أنهيت عن شيء فإبدا بنفسك، ولا تشاور مشغولاً، ولو كان حازمًا، ولا جائعًا إن كان فهيمًا، ولا مذعورًا إن كان ناصحًا".يستهل القس خطبته بعبارة المشهورة "ايها الناس اسمعوا ووعوا". والوعي هي كلمةٌ تعبّر عن حالة العقل خلال عملية الإدراك، وتواصله المباشر مع المحيط الخارجي عن طريق نوافذ الوعي المتمثلة بشكل عام بحواس الإنسان الخمس. كما أن الوعي بالعقل والحالة العقليّة للإنسان، تتميز بملكات المحاكمة المنطقيّة الذاتيّة، والقدرة على الإدراك الحسّي للعلاقة التي تربط الكيان الشخصي بمحيطه الطبيعي. فقد استهل قس خطبته بتوظيف هذه العناصر، بدعوةِ سامعيه إلى الاتعاظ والأخذ بسبل العقل والتأمل إن استهلال خطابه بالصيغة الادراكية الطلبية والأمرية، جاءت مؤسسة ومتناسقة وفق ترتيب منطقي، حيث يطالب فيه أولاً بالسمع، ثم الانتباه والاعتبار، وبعدها وجوب التأمل، وبعدها التأرجح بين الشك واليقين، ليليها الوعي والادراك والاستيعاب، المقارنة والاستدلال، ليصل المتلقي بعدها إلى حقائق أساسية جوهرية، والتماهي مع قيم ومفاهيم انسانية تبشر بفجر جديد، بل بعضها قد يكون سابقًا لعصره. يطرح في بداية خطبته الاشكالية الميتافيزيقية للحياة والموت، ولغز مصير الانسان بعد الموت. ولاشّك ا&#1620-;-ن حيرة العقل الإنساني ا&#1620-;-مام الموت فكرة قديمة.فعليه تكون مناقشاته المتسائلة والحائرة لهذه ا ......
#خطبة
#ساعدة
#الايادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705884
عبد الله عنتار : نحو أنسنة الخطاب الديني ملخص لكتاب خطبة الجمعة بين الديني والسياسي دراسة في أبعادها الدينية والسياسية والجندرية والطبقية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عنتار تعتبر هذه المساهمة بمثابة ملخص لواحدة من الدراسات النادرة والهامة التي انصبت حول الخطاب الديني، إذ تندرج ضمن سوسيولوجيا الأديان وتعمل على تحليل ونقد الخطاب الديني وتراهن في الوقت نفسه على عقلنته وأنسنته ، وقد كانت في الأصل عبارة رسالة جامعية أعدها الباحث السوسيولوجي عبد الله عنتار لنيل رسالة الماستر من جامعة الحسن الثاني في سنة 2018، ونشرتها دار زهدي بالأردن سنة 2019. ويتوسل الباحث في دراسته ثلاث منهجيات كبرى: - المنهج الفينومنولوجي القائم على الملاحظة بالمشاركة. - المنهج الماركسي الذي يربط الوقائع بسياقها التاريخي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي.- المنهج التفكيكي الذي على تفكيك وتحليل كتابات و أقوال الفاعلين الدينيين والاجتماعيين.------------------- أستنتج من خلال هذه الدراسة التي تتعلق بخطبة الجمعة أن هناك تعارضا جوهريا بين المؤسسة الدينية (المسجد) وما بين المجال الاجتماعي الذي تتحيز فيه هذه المؤسسة، فإذا كان المسجد يحظى بهالة وقدسية، إذ أنه شامخ بطلائه وزخرفته ومئذنته التي تضارع السماء وبالاسم الذي يحمل (السعادة)والأدهى من ذلك يعتبر المسجد بيت الله، فإن المجال الاجتماعي الذي يتموقع فيه المسجد هو مجال الإنسان أي مجال المحايثة والوضاعة التي تتجلى في مظاهر (التسول، التوسل والتضرع، الاستجداء، الجلوس على الأرض، النظر إلى الأسفل...إلخ)، ويتضح هذا الفرق أكثر حين العناية بالمسجد وتأثيثه رغم أنه مؤثث بطريقة جيدة ونسيان الإنسان الذي يعاني الفاقة والعوز والمرض، عندها يصير الله والإنسان مجرد وسيلة في نظر بعضهما البعض، فالمصلي عندما يقدم المال إلى المسجد والمتسول، فهو يتخذ منهما وسيلة للوصول إلى الله ، أما المتسول لما يأخذ المال، يتخذ من الله وسيلة لكي يصل إلى الإنسان من خلال الحفاظ على بقائه في معركة الحياة والتي تتجلى في تحدي الفقر والمرض والفاقة، ومن ثمة فالمطلوب من الباحث أن يستخدم المنهج التفهمي الفينومنولوجي متفهما المبحوث من خلال توظيف مفهوم الاستحضار، إنه شكل من أشكال المعايشة للآخر، لكن الملفت أن العلاقة ما بين مبحوث وآخر تقوم على مفهوم الاستعداء من منطلق أن الجحيم هم الآخرون، وبالتالي فالاستحضار منتف، بينما الاستعداء هو الحاضر، ولكنه يتم التغاضي عن فكرة أن كل البشر أتوا إلى هذا العالم عراة ويشن كل إنسان العداء ضد إنسان آخر في سبيل الحياة، مع ضيق أفقه، ودون نسيان الاتكال على الله لأنه لا يقبل الظلم، بيد أن هناك من يرى أن هذا الموقف هو موقف متهافت، فالظلم فعل إنساني حصل في التاريخ وتبين بالملموس أن الله من خلال النصوص الدينية كان دائما إلى جانب الأقوياء (ختان النساء والعبيد على سبيل المثال )، وعلى الرغم من ذلك تأكد لي أن المتسولين الذين أجريت معهم البحث والدراسة يثقون في الله ولا يمكن أن يفترقوا عنه، فالله هو سلوان وعزاء الإنسان في معارك الحياة، لئن كان البعض يعتبر أن الإنسان قد هبط والمعبد (المسجد) قد صعد، فإن العكس هو الذي حصل في نظر بعض المبحوثين والمستجوبين، و الإنسان لم يهبط، بل الله هو الذي هبط ولم يعد الإنسان يستحضره في سلوكاته وفي علاقته بالآخرين، إن كل ما يقع هو ابتلاء للإنسان جراء ما يقوم به من أفعال وسلوكات سيئة، ومن هذا المنطلق اتضح لي من كلامهم : أن الله ليس مسجونا، بل إنه مبثوث في كل مكان، وإن دل هذا الوصف على شيء، فإنما يدل على تشخيص حسي لله من لدن العقل البدئي، إنه عقل جمعي وشعبي لا يستطيع أن يجرد الله وأن ينزهه ويرفعه، بل يلجأ إليه من خلال بيته، ولكن لا ينفي حضوره في الوجود البشري بكيفية ......
#أنسنة
#الخطاب
#الديني
#ملخص
#لكتاب
#خطبة
#الجمعة
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716785