عباس علي العلي : محبة الجميع
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أنا مؤمن تماما أن الله محبة وأن الحب بين الناس هو طريق الخلاص الأبدي لبني الإنسان مهما كانت الخطيئة بيننا، فمن يكون لكل الناس أبا لا يريد أن تكون الكراهية بين أبناءه متفشية لأن ذلك لا يرضيه ولا يمكن أن تكون الحياة مزرعة للشر أبدا، حبوا أعدائكم قبل أن تحبوا من يحبونكم لأنكم ستقلعون الشر كما تقلع الحشائش الضارة من حقل أعمالكم ويبقى فقط ما ينفع الناس ويقيم الخير في الوجود، هكذا تكلم السيد المسيح عن الله (43 «سَمِعْتُمْ أنَّهُ قِيلَ: ‹أحبِبْ صاحِبَكَ، وَأبغُضْ عَدُوَّكَ.› 44 أمّا أنا فَأقُولُ لَكُمْ: أحِبُّوا أعداءَكُمْ، وَصَلُّوا مِنْ أجلِ الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ، 45 فَتَكُونُوا بِذَلِكَ أبناءَ أبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّماءِ. لِأنَّ اللهَ يَجعَلُ الشَّمْسَ تُشْرِقُ عَلَى الخُطاةِ وَالصّالِحِينَ، وَيُرسِلُ المَطَرَ إلَى الأبرارِ وَالأشْرارِ. 46 فَإنْ أحبَبْتُمْ مَنْ يُحِبُّونَكُمْ فَقَط، فَأيَّةَ مُكافَئَةٍ تَستَحِقُّونَ؟ أفَلا يَفْعَلُ جامِعُو الضَّرائِبِ ذَلِكَ أيضاً؟ 47 وَإنْ كُنْتُمْ تُحَيُّونَ إخْوَتَكُمْ فَقَطْ، فَما الَّذِي يُمَيِّزُكُمْ عَنِ الآخَرِينَ؟ أفَلا يَفعَلُ حَتَّى عابِدُو الأوثانِ ذَلِكَ أيضاً؟ 48 لِذَلِكَ كُونُوا كامِلِينَ كَما أنَّ أباكُمُ السَّماوِيَّ كامِلٌ).إذن الله يصنع طريق الكمال للناس بالمحبة بقبول الأخر حتى الضال يريده أن يعود للحضيرة البشرية حتى لا يبقى طعاما للشيطان، فيدفعه ليسمم زرعكم وتعيش الأفاعي في الحشائش الضارة فلا تستطيعون أن تزرعوا وتنتجوا وتأكلون من بركة الله، هذا الخطاب هو خطاب الله الذي ألقاه على كلمته وروح منه ليبلغنا أنه محبة لكل أبناءه وليردع الشيطان عن مراميه، فهل أنتم مؤمنين بالله أم تقتدون بالشيطان الذي أخرج أبويكم من الجنة، ليس حبا بهما ولكن لأنه ممتلئ شرا وكراهية.عندما نؤمن كبشر أن الله كامل فهذا يعني أننا مدركون أن بكماله لا يفرق بين خلقه إلا على أساس ما يمكن أن يعطي أحدنا مصداق لهذ الإيمان به، فهو من خلقنا وهو من يرحمنا وهو من يعلمنا الحب، وجوبا علينا أن لا نخرج من هذا الكمال مفلسين وبعدها يحق علين أن يغضب منا ويطردنا من مملكة الرحمة، الله الكامل كانت دعوته للناس محبة والشيطان دعوته أن لا نحب بعضنا بعضا لأنه ليس كاملا وليس متاحا له أن يكتمل مهما أراد (يمكننا أن نعرف الجواب من جملته الختاميَّة. فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. (متى 5: 48)، فمتى نقيم أمر الله الكامل فينا ومتى نصدف أنبياءه ورسله إن كنا نكره ونحب لأجل مجدنا الشخصي لا أن نقيم مجد الله الكامل في الأرض.بالحب وحده يصلح داخلنا لأن قلب البشر هو مكان المحبة وهو محل النور الذي يريد الله أن يشع من الداخل، الأنوار الخارجية ترشدنا للطريق خارجا وقد لا يكون طريق الله، وحده نور القلب الذي يميز بين أمر الله وأمر أعداءه، فأضيئوا قلوبكم من معين كلمة الله المحبة، وأقمعوا الشيطان أن لا يدخل لكم من الداخل فيخرب مجد الله فيها (لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ، سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَهَارَةٌ، عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ، تَجْدِيفٌ، كِبْرِيَاءُ، جَهْلٌ. جَمِيعُ هذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ‘‘. (مرقس 7: 20-23)، فالإنسان الذي يعشعش في داخله الشيطان هو إنسان نجس لأن كل مكان تقع عليه النجاسة سيتنجس إلا المكان الذي فيه نور المحبة فلا يستطيع الشيطان أن يضع رجله فيه، لأن نور الله س ......
#محبة
#الجميع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717773
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أنا مؤمن تماما أن الله محبة وأن الحب بين الناس هو طريق الخلاص الأبدي لبني الإنسان مهما كانت الخطيئة بيننا، فمن يكون لكل الناس أبا لا يريد أن تكون الكراهية بين أبناءه متفشية لأن ذلك لا يرضيه ولا يمكن أن تكون الحياة مزرعة للشر أبدا، حبوا أعدائكم قبل أن تحبوا من يحبونكم لأنكم ستقلعون الشر كما تقلع الحشائش الضارة من حقل أعمالكم ويبقى فقط ما ينفع الناس ويقيم الخير في الوجود، هكذا تكلم السيد المسيح عن الله (43 «سَمِعْتُمْ أنَّهُ قِيلَ: ‹أحبِبْ صاحِبَكَ، وَأبغُضْ عَدُوَّكَ.› 44 أمّا أنا فَأقُولُ لَكُمْ: أحِبُّوا أعداءَكُمْ، وَصَلُّوا مِنْ أجلِ الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ، 45 فَتَكُونُوا بِذَلِكَ أبناءَ أبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّماءِ. لِأنَّ اللهَ يَجعَلُ الشَّمْسَ تُشْرِقُ عَلَى الخُطاةِ وَالصّالِحِينَ، وَيُرسِلُ المَطَرَ إلَى الأبرارِ وَالأشْرارِ. 46 فَإنْ أحبَبْتُمْ مَنْ يُحِبُّونَكُمْ فَقَط، فَأيَّةَ مُكافَئَةٍ تَستَحِقُّونَ؟ أفَلا يَفْعَلُ جامِعُو الضَّرائِبِ ذَلِكَ أيضاً؟ 47 وَإنْ كُنْتُمْ تُحَيُّونَ إخْوَتَكُمْ فَقَطْ، فَما الَّذِي يُمَيِّزُكُمْ عَنِ الآخَرِينَ؟ أفَلا يَفعَلُ حَتَّى عابِدُو الأوثانِ ذَلِكَ أيضاً؟ 48 لِذَلِكَ كُونُوا كامِلِينَ كَما أنَّ أباكُمُ السَّماوِيَّ كامِلٌ).إذن الله يصنع طريق الكمال للناس بالمحبة بقبول الأخر حتى الضال يريده أن يعود للحضيرة البشرية حتى لا يبقى طعاما للشيطان، فيدفعه ليسمم زرعكم وتعيش الأفاعي في الحشائش الضارة فلا تستطيعون أن تزرعوا وتنتجوا وتأكلون من بركة الله، هذا الخطاب هو خطاب الله الذي ألقاه على كلمته وروح منه ليبلغنا أنه محبة لكل أبناءه وليردع الشيطان عن مراميه، فهل أنتم مؤمنين بالله أم تقتدون بالشيطان الذي أخرج أبويكم من الجنة، ليس حبا بهما ولكن لأنه ممتلئ شرا وكراهية.عندما نؤمن كبشر أن الله كامل فهذا يعني أننا مدركون أن بكماله لا يفرق بين خلقه إلا على أساس ما يمكن أن يعطي أحدنا مصداق لهذ الإيمان به، فهو من خلقنا وهو من يرحمنا وهو من يعلمنا الحب، وجوبا علينا أن لا نخرج من هذا الكمال مفلسين وبعدها يحق علين أن يغضب منا ويطردنا من مملكة الرحمة، الله الكامل كانت دعوته للناس محبة والشيطان دعوته أن لا نحب بعضنا بعضا لأنه ليس كاملا وليس متاحا له أن يكتمل مهما أراد (يمكننا أن نعرف الجواب من جملته الختاميَّة. فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. (متى 5: 48)، فمتى نقيم أمر الله الكامل فينا ومتى نصدف أنبياءه ورسله إن كنا نكره ونحب لأجل مجدنا الشخصي لا أن نقيم مجد الله الكامل في الأرض.بالحب وحده يصلح داخلنا لأن قلب البشر هو مكان المحبة وهو محل النور الذي يريد الله أن يشع من الداخل، الأنوار الخارجية ترشدنا للطريق خارجا وقد لا يكون طريق الله، وحده نور القلب الذي يميز بين أمر الله وأمر أعداءه، فأضيئوا قلوبكم من معين كلمة الله المحبة، وأقمعوا الشيطان أن لا يدخل لكم من الداخل فيخرب مجد الله فيها (لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ، سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَهَارَةٌ، عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ، تَجْدِيفٌ، كِبْرِيَاءُ، جَهْلٌ. جَمِيعُ هذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ‘‘. (مرقس 7: 20-23)، فالإنسان الذي يعشعش في داخله الشيطان هو إنسان نجس لأن كل مكان تقع عليه النجاسة سيتنجس إلا المكان الذي فيه نور المحبة فلا يستطيع الشيطان أن يضع رجله فيه، لأن نور الله س ......
#محبة
#الجميع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717773
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - محبة الجميع