محمد المحسن : الهلع من كورونا..أشدّ فتكا من الوباء نفسه
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن بداية سيكون ضرباً من المجازفة وضرباً من التجديف أن ننكر أو نتجاهل الخطر الحقيقي الكامن في هذا الفيروس وانتشاره.وأتحدث هنا عن الأخطار البيولوجية المحض،أي الخطر الكامن في قدرة الفيروس على قتل المصاب.ولا نضيع الوقت في الحديث في هذه المخاطر فقد باتت في رأس كل البشر على امتداد الأرض تقريباً.بالكاد تجد اليوم في أرجاء العالم من لا يلهج ولا يهجس بهذا الفيروس والخوف من الإصابة به، وكيف يتعامل معه فيما لو تمت إصابته به،وماذا يفعل كي لا يصاب به.حتى الذي يبدون صامدين وغير مبالين فإنهم في أعماق نفوسهم يعيشون حالة توجس من وصول الفيروس إليهم.ما أريد أن أقول..؟أردت القول أن الخوف الزائد من كورونا بمنع الناس من العمل،ومنع مقومات الحياة والحيوية في الشعوب قد لا يتسبب في تقليل معدلات الوفاة من المرض بل قد يكون العكس من ذلك تماما وتبعا للأرقام الإحصائية في هذا الصدد ـهو الصحيح.وقد أيد الاتجاه بعدم عزل المجتمع بأسره والتركيز أساسا على عزل المرضى وعدم مخالطتهم ـ خاصة لو كانوا من الفئات التي قد تتأثر أكثر بالتعرض للفيروس مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ـالعديد من العلماء مثل الدكتور ديفيد كاتز وهو مؤسس مركز الصحة العامة ومناعة المجتمع بجامعة يال وهي واحدة من أهم الجامعات ومراكز البحوث العلمية الأكاديمية في أميركا والعالم أجمع.وقد نشر الدكتور ديفيد كاتز مقالة رائعة في جريدة نيويورك تايمز بهذا المعنى بتاريخ 20 مارس 2020.وكان عنوان مقالته التاريخية كما أراها : هل طريقتنا في مواجهة مرض كورونا أسوأ من المرض نفسه !وباختصار فإننا قد نحتاج لنصائح عامة لمنع انتشار الفيروس مثل غسيل اليدين،والنظافة العامة،ونحتاج لقدر من الحذر فلا نخالط المرضى،ونعزلهم فترة المرض بقدر المستطاع ولكن قد لا نحتاج إلى عزل كافة المجتمع لكي نواجه هذا المرض.وإذن؟الذعر إذا من فيروس كورونا الجديد يشمل جميع الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية،ولا سيما بعد الانتشار السريع للفيروس،وازدياد حالات الوفيات، وهو ما يولّد ما يشبه الوباء العالمي المتزامن، المرتبط بحالة الهلعلم يعد خافياً على أحد أنّ فيروس كورونا الجديد الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية أخيراً وباءً عالمياً،كان قد تحوّل منذ بداية انتشاره خارج الصين وباءً نفسياً عالمياً،سبق إعلان المنظمة، ودفع إلى تعليق الفعاليات والاحتفالات وإغلاق المدارس والمؤسسات والمسارح ودور السينما، أو وقف رحلات الطيران إلى البلدان الموبوءة.حالة الهلع من فيروس كورونا الجديد، التي جعلت معظم شعوب العالم أسرى منازلهم،مع ما رافقها من موجات تنمّر وعنصرية تجاه المصابين والشعب الصيني على حدّ سواء،أدّت إلى سلوكيات، كان لها الأثر النفسي على المصابين والمشتبه في إصابتهم،وعلى الخائفين من الإصابة وأولئك المهووسين بالنظافة والتعقيم، وكذلك على المستهترين بالفيروس وأصحاب النظريات "الدينية" الخارجة عن المنطق والعلم.وباختصار فإننا قد نحتاج لنصائح عامة لمنع انتشار الفيروس مثل غسيل اليدين،والنظافة العامة، ونحتاج لقدر من الحذر فلا نخالط المرضى، ونعزلهم فترة المرض بقدر المستطاع ولكن قد لا نحتاج إلى عزل كافة المجتمع لكي نواجه هذا المرض.وهنا أضيف : لقد وصل الحال بالناس في أرجاء الأرض في حالة هسترية خوفاً من الإصابة بالكورونا.من شدة التهويل والضخ الإعلامي في ضحايا الكورونا،وانتشار الكورونا...وأخبار الدول في التعامل مع الكورونا،والحجر الصحي،ومنع السفر...باتت الناس في حالة ضعف جمعي ووهن جمعي أمام هذه الأخبار، وصار الهلع ظاهرة جمعية لا فردية، تنطبق علي ......
#الهلع
#كورونا..أشدّ
#فتكا
#الوباء
#نفسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715796
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن بداية سيكون ضرباً من المجازفة وضرباً من التجديف أن ننكر أو نتجاهل الخطر الحقيقي الكامن في هذا الفيروس وانتشاره.وأتحدث هنا عن الأخطار البيولوجية المحض،أي الخطر الكامن في قدرة الفيروس على قتل المصاب.ولا نضيع الوقت في الحديث في هذه المخاطر فقد باتت في رأس كل البشر على امتداد الأرض تقريباً.بالكاد تجد اليوم في أرجاء العالم من لا يلهج ولا يهجس بهذا الفيروس والخوف من الإصابة به، وكيف يتعامل معه فيما لو تمت إصابته به،وماذا يفعل كي لا يصاب به.حتى الذي يبدون صامدين وغير مبالين فإنهم في أعماق نفوسهم يعيشون حالة توجس من وصول الفيروس إليهم.ما أريد أن أقول..؟أردت القول أن الخوف الزائد من كورونا بمنع الناس من العمل،ومنع مقومات الحياة والحيوية في الشعوب قد لا يتسبب في تقليل معدلات الوفاة من المرض بل قد يكون العكس من ذلك تماما وتبعا للأرقام الإحصائية في هذا الصدد ـهو الصحيح.وقد أيد الاتجاه بعدم عزل المجتمع بأسره والتركيز أساسا على عزل المرضى وعدم مخالطتهم ـ خاصة لو كانوا من الفئات التي قد تتأثر أكثر بالتعرض للفيروس مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ـالعديد من العلماء مثل الدكتور ديفيد كاتز وهو مؤسس مركز الصحة العامة ومناعة المجتمع بجامعة يال وهي واحدة من أهم الجامعات ومراكز البحوث العلمية الأكاديمية في أميركا والعالم أجمع.وقد نشر الدكتور ديفيد كاتز مقالة رائعة في جريدة نيويورك تايمز بهذا المعنى بتاريخ 20 مارس 2020.وكان عنوان مقالته التاريخية كما أراها : هل طريقتنا في مواجهة مرض كورونا أسوأ من المرض نفسه !وباختصار فإننا قد نحتاج لنصائح عامة لمنع انتشار الفيروس مثل غسيل اليدين،والنظافة العامة،ونحتاج لقدر من الحذر فلا نخالط المرضى،ونعزلهم فترة المرض بقدر المستطاع ولكن قد لا نحتاج إلى عزل كافة المجتمع لكي نواجه هذا المرض.وإذن؟الذعر إذا من فيروس كورونا الجديد يشمل جميع الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية،ولا سيما بعد الانتشار السريع للفيروس،وازدياد حالات الوفيات، وهو ما يولّد ما يشبه الوباء العالمي المتزامن، المرتبط بحالة الهلعلم يعد خافياً على أحد أنّ فيروس كورونا الجديد الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية أخيراً وباءً عالمياً،كان قد تحوّل منذ بداية انتشاره خارج الصين وباءً نفسياً عالمياً،سبق إعلان المنظمة، ودفع إلى تعليق الفعاليات والاحتفالات وإغلاق المدارس والمؤسسات والمسارح ودور السينما، أو وقف رحلات الطيران إلى البلدان الموبوءة.حالة الهلع من فيروس كورونا الجديد، التي جعلت معظم شعوب العالم أسرى منازلهم،مع ما رافقها من موجات تنمّر وعنصرية تجاه المصابين والشعب الصيني على حدّ سواء،أدّت إلى سلوكيات، كان لها الأثر النفسي على المصابين والمشتبه في إصابتهم،وعلى الخائفين من الإصابة وأولئك المهووسين بالنظافة والتعقيم، وكذلك على المستهترين بالفيروس وأصحاب النظريات "الدينية" الخارجة عن المنطق والعلم.وباختصار فإننا قد نحتاج لنصائح عامة لمنع انتشار الفيروس مثل غسيل اليدين،والنظافة العامة، ونحتاج لقدر من الحذر فلا نخالط المرضى، ونعزلهم فترة المرض بقدر المستطاع ولكن قد لا نحتاج إلى عزل كافة المجتمع لكي نواجه هذا المرض.وهنا أضيف : لقد وصل الحال بالناس في أرجاء الأرض في حالة هسترية خوفاً من الإصابة بالكورونا.من شدة التهويل والضخ الإعلامي في ضحايا الكورونا،وانتشار الكورونا...وأخبار الدول في التعامل مع الكورونا،والحجر الصحي،ومنع السفر...باتت الناس في حالة ضعف جمعي ووهن جمعي أمام هذه الأخبار، وصار الهلع ظاهرة جمعية لا فردية، تنطبق علي ......
#الهلع
#كورونا..أشدّ
#فتكا
#الوباء
#نفسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715796
الحوار المتمدن
محمد المحسن - الهلع من كورونا..أشدّ فتكا من الوباء نفسه
حنضوري حميد : دور الفئة غير العالمة في مواجهة الوباء في المغرب خلال القرنين 1718م.
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد مــــــــــــــــــــقـدمةنسعى من خلال هذا الطرح إلى تبيان الدور الذي لعبته الفئة العامة في مواجهة الأوضاع العصيبة والمتأزمة التي شهدها المغرب في القرنين السابع عشر والثامن عشر. وكان تأزم الأوضاع ناتجا عن مجموعة من الكوارث الطبيعية من أمراض و أوبئة. وكان تأثير هذه الأوبئة والأمراض الناتجة عنها سلبيا على المجتمع المغربي. فقد خربت بنيته سواء في المدن أو في البوادي. فلم تقتصر على الفئة العامة فقط بل أثرت سلبا حتى على الفئة العالمة و الميسورة الحال. ومعلوم أن كل طرف كان لزاما عليه إيجاد طرق وحلول لمواجهة وتخطي هذا الوضع.وليس من المهم في هذه السطور أن نخط ما ذهبت إليه الدراسات السابقة، ولكن هدفنا أن نبين أن الأستغرافيا التي سجلت تاريخ المغرب، سواء المتصدية لسردية الإثنو المركزية الأوروبية أو الكتابات المتأثرة بها، ركزت بشكل أساس على الحواضر باعتبارها المكان المحتضن للفئة العالمة و الفاعلة والتي يرتكز عليها المجتمع، مقصية بطريقة أو بأخرى دور الفئة العامة التي تسكن البوادي. والتي كانت هي الأخرى لها مساهمات في الحد من الوباء باستعمال مجموعة من الوسائل والتقنيات التي أتيحت لها من خلال تفاعلاتها مع المحيط. حيث عرفت التقنيات التي اعتمدتها انتشارا في المجتمع المغربي، ثم لتشهد بعد ذلك انتقالا في العالم المتوسطي كأفكار معرفية تبنتها المجتمعات الأوروبية كتقنيات طبية للحد من مخاطر الأوبئة. وبناء على ذلك سننطلق في هذه الورقة من إشكال رئيس يكون كالتالي: إلى أي مدى ساهمت الفئة العامة في محاولة إيجاد أفكار وتقنيات كحلول لعلاج الأوبئة؟ لكن انبثق عن هذا الإشكال سؤالان جزئيان وهما كالتالي: ما هي الوسائل والتقنيات التي اعتمدتها هذه الفئة؟ وهل انتشرت أفكارها باعتبارها تقنيات طبية لمعالجة الأوبئة؟ للإجابة عن هذه الإشكالية السالفة الذكر، وقبل الغوص كذلك في الحديث عن التقنيات والأفكار التي استعملتها الفئة العامة للحد من الأمراض الأوبئة، لا بد من الإشارة في هذا المقام إلى أن المجتمع المغربي بشكل عام، والطبقة العامة منه بشكل خاص تلك التي تقطن البوادي، كانت معتمدة في العيش على الفلاحة المرتكزة أساسا على زارعة الحبوب، وتربية المواشي. حيث كان هذا النمط هو النموذج الاقتصادي العادي والتقليدي في بلاد المغارب. ومعلوم أن الفلاحة في هذا الزمن كانت تعتمد فقط على ما جادت به السماء من أمطار . ولم يستعمل الفلاحون في خدماتهم إلا أدوات وأساليب بسيطة وتقليدية .إن الارتباط مع هذا النشاط الاقتصادي القائم على الزراعة جعل كل ممارساتهم تتفاعل مع الطبيعة، فكانت طبيعة الغذاء نباتية بالأساس، لأنه ارتبط بشكل مباشر بما كان فلاحو الفئة العامة يتنتجونه من محيطهم الطبيعي. وكانوا بإنتاجهم البسيط يوفرون لأنفسهم غذاء متوازنا نسبيا. فكانت التغذية التي اعتمدوها تغذية نباتية. وعليه كانت كل أفكارهم وتقنياتهم في معالجة الوباء كانت مرتبطة بشكل مباشر بما هو متوفر لهم في الطبيعة المحيطة. أهم التقنيات المعتمدة من طرف الفئة العامة في علاج الأمراض والأوبئة.كان للفئة غير العالمة في المجتمع المغربي، دور فعال ومساهمة في محاربة والحد من الوباء، حيث ابتكرت تقنيات وأساليب للوقاية من الأمراض الوبائية، بالرغم من أنها كانت أساليب بسيطة كما وصفها البعض مقارنة على ما هو سائد اليوم ، إلا أنها عرفت انتشارا واسعا في أوساط المجتمع المغربي، كما استطاعت أيضا أن تتنقل إلى العالم المتوسطي. فكيف تم ذلك؟ قبل الإشارة إلى كيفية انتقال هذه الأفكار، لا بد من عرض أهم التقنيات التي اعتمدتها ......
#الفئة
#العالمة
#مواجهة
#الوباء
#المغرب
#خلال
#القرنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716998
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد مــــــــــــــــــــقـدمةنسعى من خلال هذا الطرح إلى تبيان الدور الذي لعبته الفئة العامة في مواجهة الأوضاع العصيبة والمتأزمة التي شهدها المغرب في القرنين السابع عشر والثامن عشر. وكان تأزم الأوضاع ناتجا عن مجموعة من الكوارث الطبيعية من أمراض و أوبئة. وكان تأثير هذه الأوبئة والأمراض الناتجة عنها سلبيا على المجتمع المغربي. فقد خربت بنيته سواء في المدن أو في البوادي. فلم تقتصر على الفئة العامة فقط بل أثرت سلبا حتى على الفئة العالمة و الميسورة الحال. ومعلوم أن كل طرف كان لزاما عليه إيجاد طرق وحلول لمواجهة وتخطي هذا الوضع.وليس من المهم في هذه السطور أن نخط ما ذهبت إليه الدراسات السابقة، ولكن هدفنا أن نبين أن الأستغرافيا التي سجلت تاريخ المغرب، سواء المتصدية لسردية الإثنو المركزية الأوروبية أو الكتابات المتأثرة بها، ركزت بشكل أساس على الحواضر باعتبارها المكان المحتضن للفئة العالمة و الفاعلة والتي يرتكز عليها المجتمع، مقصية بطريقة أو بأخرى دور الفئة العامة التي تسكن البوادي. والتي كانت هي الأخرى لها مساهمات في الحد من الوباء باستعمال مجموعة من الوسائل والتقنيات التي أتيحت لها من خلال تفاعلاتها مع المحيط. حيث عرفت التقنيات التي اعتمدتها انتشارا في المجتمع المغربي، ثم لتشهد بعد ذلك انتقالا في العالم المتوسطي كأفكار معرفية تبنتها المجتمعات الأوروبية كتقنيات طبية للحد من مخاطر الأوبئة. وبناء على ذلك سننطلق في هذه الورقة من إشكال رئيس يكون كالتالي: إلى أي مدى ساهمت الفئة العامة في محاولة إيجاد أفكار وتقنيات كحلول لعلاج الأوبئة؟ لكن انبثق عن هذا الإشكال سؤالان جزئيان وهما كالتالي: ما هي الوسائل والتقنيات التي اعتمدتها هذه الفئة؟ وهل انتشرت أفكارها باعتبارها تقنيات طبية لمعالجة الأوبئة؟ للإجابة عن هذه الإشكالية السالفة الذكر، وقبل الغوص كذلك في الحديث عن التقنيات والأفكار التي استعملتها الفئة العامة للحد من الأمراض الأوبئة، لا بد من الإشارة في هذا المقام إلى أن المجتمع المغربي بشكل عام، والطبقة العامة منه بشكل خاص تلك التي تقطن البوادي، كانت معتمدة في العيش على الفلاحة المرتكزة أساسا على زارعة الحبوب، وتربية المواشي. حيث كان هذا النمط هو النموذج الاقتصادي العادي والتقليدي في بلاد المغارب. ومعلوم أن الفلاحة في هذا الزمن كانت تعتمد فقط على ما جادت به السماء من أمطار . ولم يستعمل الفلاحون في خدماتهم إلا أدوات وأساليب بسيطة وتقليدية .إن الارتباط مع هذا النشاط الاقتصادي القائم على الزراعة جعل كل ممارساتهم تتفاعل مع الطبيعة، فكانت طبيعة الغذاء نباتية بالأساس، لأنه ارتبط بشكل مباشر بما كان فلاحو الفئة العامة يتنتجونه من محيطهم الطبيعي. وكانوا بإنتاجهم البسيط يوفرون لأنفسهم غذاء متوازنا نسبيا. فكانت التغذية التي اعتمدوها تغذية نباتية. وعليه كانت كل أفكارهم وتقنياتهم في معالجة الوباء كانت مرتبطة بشكل مباشر بما هو متوفر لهم في الطبيعة المحيطة. أهم التقنيات المعتمدة من طرف الفئة العامة في علاج الأمراض والأوبئة.كان للفئة غير العالمة في المجتمع المغربي، دور فعال ومساهمة في محاربة والحد من الوباء، حيث ابتكرت تقنيات وأساليب للوقاية من الأمراض الوبائية، بالرغم من أنها كانت أساليب بسيطة كما وصفها البعض مقارنة على ما هو سائد اليوم ، إلا أنها عرفت انتشارا واسعا في أوساط المجتمع المغربي، كما استطاعت أيضا أن تتنقل إلى العالم المتوسطي. فكيف تم ذلك؟ قبل الإشارة إلى كيفية انتقال هذه الأفكار، لا بد من عرض أهم التقنيات التي اعتمدتها ......
#الفئة
#العالمة
#مواجهة
#الوباء
#المغرب
#خلال
#القرنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716998
الحوار المتمدن
حنضوري حميد - دور الفئة غير العالمة في مواجهة الوباء في المغرب خلال القرنين (1718م.)
محمد المحسن : بأي طريقة يعبر الشاعر عن مثل هذا الوباء اللعين..كورونا.. ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : الشعراء لم ينقرضوا أبدا..فدائما هناك أبناء وأحفاد يظهرون من مكان بعيد حاملين باقات الورد والحزن لوضعها على قبور الآباء والأجداد.قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ جائجة كورونا اللعينة تعد مأساة عالمية إذ مازالت تحصد الأرواح بالتقسيط وبالجملة،وتثير رعبًا حقيقيا تعطلت معه دواليب الاقتصاد العالمي،وفترت أنشطة السكان على نحوٍ غير مسبوق،فيما تمّ إلغاء جميع المهرجانات الثقافية والفنية إلى إشعار آخر..ولكن..لطبيعته المتفاعلة مع الحياة وانفعاله بالقضايا الإنسانية، لم يكن غريبا على الشعر أن يفتح دفاتره لتنتشر فيها جائحة فيروس كورونا المستجد، فالشعر لا يحسن الوقوف بعيدًا على مسافة آمنة.والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع:بأي طريقة يعبر الشاعر عن مثل هذا الوباء المبيد..!؟في كتابه الذي يحمل عنوان "الشعر والعقل.. منهج للفهم"،يجيب الأديب السوري حسن عبد الرازق منصور بأن الإنسان يختار طريقة التعبير عن نفسه أو عن فكرته حسب ما تمليه عليه هذه الفكرة، "وإجمالا هناك طريقتان للتعبير،ومهما حاول الشعراء ابتكار طرق بديلة،فإنهم لا يخرجون عن نطاق هاتين الطريقتين"،مسميا إياهما "الطريقة المباشرة في التعبير،والطريقة غير المباشرة".وهذا ما يظهر في النصوص التي اتخذت كورونا موضوعًا لها،بين قصائد تناولت الموضوع بشكل مباشر،وأخرى تناولت الظواهر الناتجة عن المرض والتحولات وتعاملت مع الموضوع بشكل يخلو من المباشرة.ويذهب نقاد الأدب إلى أن الغرض الشعري من محددات طريقة الكتابة،فالشعر الذي يقصد به التوعية مثلًا لا بد له من الوضوح والمباشرة.وقد كتبت في أغلب الأقطار العربية قصائد للتوعية والنصح،وكانت في غالبها باللغة المحكية، وقد تجيء فصيحة مثل قصيدة الشاعر التونسي عبد العزيز الهمامي :فَلْتدخلْ بيتَكَ لَوْ تسْمحْالعالَم مَوْبُوءٌوهَـوَاءُ الشّارِعِ يَـجْـرَحْالمَنْزِلُ وَرْدتـك الأُولَىوَمَكَانُـكَ فِي الغُرْفَةِ أَوْضَحْما أريد أن أقول..؟أردت القول أنّ الشعراء لم ينقرضوا أبدا..فدائما هناك أبناء وأحفاد يظهرون من مكان بعيد حاملين باقات الورد والحزن لوضعها على قبور الآباء والأجداد.دعونا نَحيد عن الجدية ولو لمرّة واحدة،ونقول إنّ الشّعراء أكثر عرضة لفيروس كورونا من غيرهم من المواطنين وذلك بسبب (أو بفضل؟) عفويتهم التي تسبقهم،ومشاعرهم الفيّاضة التي يدلقونها أمام الغريب قبل القريب..وعلى الرغم من تداعيات هذا الوباء اللعين،لا أحد يشك في إصرار الشعراء على التشبث بالحياة داخل القصيدة وخارجها،وعلى مدار الزمن وتغيّر الظروف والأحوال.شخصيا،لا أملك إلا أن أدعو لشعراء وشاعرات العالم بالزمن الجميل والشعر الأجمل،وبأن يتغلبوا جميعًا على الفيروس الفتّاك كي يطلعوا علينا بقصائد عظيمة يخبرون فيها الأجيال القادمة،كيف ارتعبنا ولزمنا بيوتنا مكتفين بإطلالة خاطفة على القيامة التي تسير ميّاسة في الشوارع.وإذن؟متنوعة هي إذا،موضوعات الأدب،ولأنها كذلك لم تخل مما لا نحب،وكثيرا ما خرجت القصائد والقصص والروايات من رحم المعاناة الإنسانية،وأيقظ تفشي جائحة كورونا ذكريات العالم حول الأوبئة القديمة،وعلى مرّ التاريخ البشري،ضربت الأوبئة الحضارات والمجتمعات القديمة منذ أول تفش معروف عام 430 قبل الميلاد خلال الحرب البيلوبونيسية (بين حلفاء أثينا وحلفاء إسبرطة).ومن أشهر القصائد التي كان الوباء موضوعها قصيدة "الكوليرا" للشاعرة العراقية الراحلة نازك الملائكة، والتي اعتبرت بداية "الشعر الحر"،مما جعل شهرة هذه القصيدة تفوق قصيدة الشاعر المصري علي ......
#طريقة
#يعبر
#الشاعر
#الوباء
#اللعين..كورونا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717688
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : الشعراء لم ينقرضوا أبدا..فدائما هناك أبناء وأحفاد يظهرون من مكان بعيد حاملين باقات الورد والحزن لوضعها على قبور الآباء والأجداد.قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ جائجة كورونا اللعينة تعد مأساة عالمية إذ مازالت تحصد الأرواح بالتقسيط وبالجملة،وتثير رعبًا حقيقيا تعطلت معه دواليب الاقتصاد العالمي،وفترت أنشطة السكان على نحوٍ غير مسبوق،فيما تمّ إلغاء جميع المهرجانات الثقافية والفنية إلى إشعار آخر..ولكن..لطبيعته المتفاعلة مع الحياة وانفعاله بالقضايا الإنسانية، لم يكن غريبا على الشعر أن يفتح دفاتره لتنتشر فيها جائحة فيروس كورونا المستجد، فالشعر لا يحسن الوقوف بعيدًا على مسافة آمنة.والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع:بأي طريقة يعبر الشاعر عن مثل هذا الوباء المبيد..!؟في كتابه الذي يحمل عنوان "الشعر والعقل.. منهج للفهم"،يجيب الأديب السوري حسن عبد الرازق منصور بأن الإنسان يختار طريقة التعبير عن نفسه أو عن فكرته حسب ما تمليه عليه هذه الفكرة، "وإجمالا هناك طريقتان للتعبير،ومهما حاول الشعراء ابتكار طرق بديلة،فإنهم لا يخرجون عن نطاق هاتين الطريقتين"،مسميا إياهما "الطريقة المباشرة في التعبير،والطريقة غير المباشرة".وهذا ما يظهر في النصوص التي اتخذت كورونا موضوعًا لها،بين قصائد تناولت الموضوع بشكل مباشر،وأخرى تناولت الظواهر الناتجة عن المرض والتحولات وتعاملت مع الموضوع بشكل يخلو من المباشرة.ويذهب نقاد الأدب إلى أن الغرض الشعري من محددات طريقة الكتابة،فالشعر الذي يقصد به التوعية مثلًا لا بد له من الوضوح والمباشرة.وقد كتبت في أغلب الأقطار العربية قصائد للتوعية والنصح،وكانت في غالبها باللغة المحكية، وقد تجيء فصيحة مثل قصيدة الشاعر التونسي عبد العزيز الهمامي :فَلْتدخلْ بيتَكَ لَوْ تسْمحْالعالَم مَوْبُوءٌوهَـوَاءُ الشّارِعِ يَـجْـرَحْالمَنْزِلُ وَرْدتـك الأُولَىوَمَكَانُـكَ فِي الغُرْفَةِ أَوْضَحْما أريد أن أقول..؟أردت القول أنّ الشعراء لم ينقرضوا أبدا..فدائما هناك أبناء وأحفاد يظهرون من مكان بعيد حاملين باقات الورد والحزن لوضعها على قبور الآباء والأجداد.دعونا نَحيد عن الجدية ولو لمرّة واحدة،ونقول إنّ الشّعراء أكثر عرضة لفيروس كورونا من غيرهم من المواطنين وذلك بسبب (أو بفضل؟) عفويتهم التي تسبقهم،ومشاعرهم الفيّاضة التي يدلقونها أمام الغريب قبل القريب..وعلى الرغم من تداعيات هذا الوباء اللعين،لا أحد يشك في إصرار الشعراء على التشبث بالحياة داخل القصيدة وخارجها،وعلى مدار الزمن وتغيّر الظروف والأحوال.شخصيا،لا أملك إلا أن أدعو لشعراء وشاعرات العالم بالزمن الجميل والشعر الأجمل،وبأن يتغلبوا جميعًا على الفيروس الفتّاك كي يطلعوا علينا بقصائد عظيمة يخبرون فيها الأجيال القادمة،كيف ارتعبنا ولزمنا بيوتنا مكتفين بإطلالة خاطفة على القيامة التي تسير ميّاسة في الشوارع.وإذن؟متنوعة هي إذا،موضوعات الأدب،ولأنها كذلك لم تخل مما لا نحب،وكثيرا ما خرجت القصائد والقصص والروايات من رحم المعاناة الإنسانية،وأيقظ تفشي جائحة كورونا ذكريات العالم حول الأوبئة القديمة،وعلى مرّ التاريخ البشري،ضربت الأوبئة الحضارات والمجتمعات القديمة منذ أول تفش معروف عام 430 قبل الميلاد خلال الحرب البيلوبونيسية (بين حلفاء أثينا وحلفاء إسبرطة).ومن أشهر القصائد التي كان الوباء موضوعها قصيدة "الكوليرا" للشاعرة العراقية الراحلة نازك الملائكة، والتي اعتبرت بداية "الشعر الحر"،مما جعل شهرة هذه القصيدة تفوق قصيدة الشاعر المصري علي ......
#طريقة
#يعبر
#الشاعر
#الوباء
#اللعين..كورونا..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717688
الحوار المتمدن
محمد المحسن - بأي طريقة يعبر الشاعر عن مثل هذا الوباء اللعين..كورونا..!؟
الطاهر المعز : توقعات اقتصادية لما بعد الوباء
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز مؤشرات اقتصادية لمرحلة ما بعد "كوفيد – 19"يُشكل هذا النّصّ ملخّصًا لمطالعات بحوث ودراسات ونُصُوص، أُحاول الإطلاع عليها واستخدام المعلومات الواردة بها في بعض ما أكتُبُ وأَنِشُرُ، ويمثل النص عَرْضًا لِبَعْض هذه المطالعات، وهي عمومًا مُفيدة لمن يريد متابعة ما يجري وما تُهيِّئُهُ الرأسمالية لنا ولجيل أبنائنا وأحفادنا، إن لم نتمكّن من التّخلُّص من نظام الإستغلال والإضطهاد والهيمنة، واستبداله بنظام عادل... بعض ملامح الوضع العالمي، سنة 2020وصلت النزاعات والوباء وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي الحاد إلى أعلى مستوياتها خلال العام 2020، وفقًا لوكالة فرانس برس في الخامس من أيار/مايو 2021، فارتفع عدد سُكّان العالم الذين كانوا في حالة "أزمة مرتبطة بانعدام الأمن الغذائي"، من 135 مليون شخص سنة 2019، إلى 155 مليون شخص، سنة 2020، بالإضافة إلى أربعين مليون شخص، يُعانون من انعدام الأمن الغذائي، بسبب الأزمة الإقتصادية، لسنة 2020، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، التي صنفت أكثر من 28 مليون شخص في 38 دولة في حالة "طوارئ غذائية"، سنة 2020، خصوصًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وأفغانستان، فيما كان عشرات الآلاف من الأشخاص في حالة "كارثة أو مجاعة" في بوركينا فاسو وجنوب السودان واليمن، بالإضافة إلى ذلك ، ويعاني خمسة عشر مليون شخص من المجاعة الحادة بسبب المناخ والجفاف والفيضانات وما إلى ذلك، وعمومًا أدت جائحة "كوفيد -19" إلى تفاقم أزمة القطاع الزراعي ، واضطراب إنتاج وتوزيع المنتجات الغذائية ...عند التّدقيق في تقارير منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، نلاحظ أن ستة من الأزمات الغذائية الرئيسية، من أصل عشرة ، في العام 2020، هي نتيجة للصراعات التي تسببها أو تغذيها بشكل مباشر البلدان الإمبريالية وشركاتها متعددة الجنسيات: جمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وسوريا وأفغانستان ونيجيريا وجنوب السودان، حيث يعاني مائة مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في هذه البلدان التي أشعلت الإمبريالية بها الحروب المستمرة لعدة سنوات.عالم الغَد في نَظَر المُؤسّسات المُهَيْمِنَة:العالم سنة 2040 ، كما تتوقّعُهُ وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكيةتنشر وكالة المخابرات المركزية، كل أربع سنوات، عند تنصيب رئيس جديد، تقريرًا عن تنبؤاتها بمستقبل العالم، خلال العشرين عامًا القادمة، "لمساعدة الرئيس الجديد للولايات المتحدة على مواجهة مشاكل العالم، في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والصحة والتكنولوجيا وغير ذلك... "، وورد في التّقرير الأخير (2021): "من يتحكم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيسيطر على الكوكب... لذلك من الضروري تشجيع الابتكار وتكَيُّف الإقتصاد وجميع مجالات الحياة مع هذه المُتغيرات... وألاَّ نسمح للصين بالتنافس مع الولايات المتحدة في مجالات التقدم التكنولوجي والاقتصاد والصحة والزراعة إلخ".تقترح وكالة المخابرات المركزية (لمكافحة التقدم التكنولوجي في الصين ) تركيز الدعاية على استخدام الصين للتكنولوجيا بهدف انتهاك حُرّيّات وحقوق وخصوصية مليارات الأشخاص.أدى تَطَوُّرُ الأَتْمَتَة (استخدام الآلة أو "أوتومات" أو "الرُّوبُو" للقيام بأعمال كان الإنسان يقوم بها) إلى زيادة عدد الوظائف غير المستقرة، وإلغاء مئات الآلاف من الوظائف، في المهن الشاقة كالمناجم ودُهن السيارات وغيرها، ثم تطور الأمر ليصل إلغاء وظائف الصّرّافين أو القابضين والقابضات في المحلات التجارية الكبرى في البلدان الصناعية وفي المصا ......
#توقعات
#اقتصادية
#الوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718185
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز مؤشرات اقتصادية لمرحلة ما بعد "كوفيد – 19"يُشكل هذا النّصّ ملخّصًا لمطالعات بحوث ودراسات ونُصُوص، أُحاول الإطلاع عليها واستخدام المعلومات الواردة بها في بعض ما أكتُبُ وأَنِشُرُ، ويمثل النص عَرْضًا لِبَعْض هذه المطالعات، وهي عمومًا مُفيدة لمن يريد متابعة ما يجري وما تُهيِّئُهُ الرأسمالية لنا ولجيل أبنائنا وأحفادنا، إن لم نتمكّن من التّخلُّص من نظام الإستغلال والإضطهاد والهيمنة، واستبداله بنظام عادل... بعض ملامح الوضع العالمي، سنة 2020وصلت النزاعات والوباء وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي الحاد إلى أعلى مستوياتها خلال العام 2020، وفقًا لوكالة فرانس برس في الخامس من أيار/مايو 2021، فارتفع عدد سُكّان العالم الذين كانوا في حالة "أزمة مرتبطة بانعدام الأمن الغذائي"، من 135 مليون شخص سنة 2019، إلى 155 مليون شخص، سنة 2020، بالإضافة إلى أربعين مليون شخص، يُعانون من انعدام الأمن الغذائي، بسبب الأزمة الإقتصادية، لسنة 2020، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، التي صنفت أكثر من 28 مليون شخص في 38 دولة في حالة "طوارئ غذائية"، سنة 2020، خصوصًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وأفغانستان، فيما كان عشرات الآلاف من الأشخاص في حالة "كارثة أو مجاعة" في بوركينا فاسو وجنوب السودان واليمن، بالإضافة إلى ذلك ، ويعاني خمسة عشر مليون شخص من المجاعة الحادة بسبب المناخ والجفاف والفيضانات وما إلى ذلك، وعمومًا أدت جائحة "كوفيد -19" إلى تفاقم أزمة القطاع الزراعي ، واضطراب إنتاج وتوزيع المنتجات الغذائية ...عند التّدقيق في تقارير منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، نلاحظ أن ستة من الأزمات الغذائية الرئيسية، من أصل عشرة ، في العام 2020، هي نتيجة للصراعات التي تسببها أو تغذيها بشكل مباشر البلدان الإمبريالية وشركاتها متعددة الجنسيات: جمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وسوريا وأفغانستان ونيجيريا وجنوب السودان، حيث يعاني مائة مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في هذه البلدان التي أشعلت الإمبريالية بها الحروب المستمرة لعدة سنوات.عالم الغَد في نَظَر المُؤسّسات المُهَيْمِنَة:العالم سنة 2040 ، كما تتوقّعُهُ وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكيةتنشر وكالة المخابرات المركزية، كل أربع سنوات، عند تنصيب رئيس جديد، تقريرًا عن تنبؤاتها بمستقبل العالم، خلال العشرين عامًا القادمة، "لمساعدة الرئيس الجديد للولايات المتحدة على مواجهة مشاكل العالم، في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والصحة والتكنولوجيا وغير ذلك... "، وورد في التّقرير الأخير (2021): "من يتحكم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيسيطر على الكوكب... لذلك من الضروري تشجيع الابتكار وتكَيُّف الإقتصاد وجميع مجالات الحياة مع هذه المُتغيرات... وألاَّ نسمح للصين بالتنافس مع الولايات المتحدة في مجالات التقدم التكنولوجي والاقتصاد والصحة والزراعة إلخ".تقترح وكالة المخابرات المركزية (لمكافحة التقدم التكنولوجي في الصين ) تركيز الدعاية على استخدام الصين للتكنولوجيا بهدف انتهاك حُرّيّات وحقوق وخصوصية مليارات الأشخاص.أدى تَطَوُّرُ الأَتْمَتَة (استخدام الآلة أو "أوتومات" أو "الرُّوبُو" للقيام بأعمال كان الإنسان يقوم بها) إلى زيادة عدد الوظائف غير المستقرة، وإلغاء مئات الآلاف من الوظائف، في المهن الشاقة كالمناجم ودُهن السيارات وغيرها، ثم تطور الأمر ليصل إلغاء وظائف الصّرّافين أو القابضين والقابضات في المحلات التجارية الكبرى في البلدان الصناعية وفي المصا ......
#توقعات
#اقتصادية
#الوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718185
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - توقعات اقتصادية لما بعد الوباء