الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : رؤية سياسية للمناقشة - الحلقة الثالثة والأخيرة: سبل وآليات المعالجة الجذرية لهذه المشكلات والتحديات
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب شارك المئات من الكتاب والسياسيين والإعلاميين والأدباء والفنانين العراقيين وبعض القوى والأحزاب السياسية ونقابات ومنظمات المجتمع المدني العراقية، لاسيما منظمات حقوق الإنسان والمرأة والعمال والشبيبة والطلبة، وكثرة من مراكز البحث العلمي على الصعيدين العربي والدولي، وعلى مدى السنوات المنصرمة، بتوجيه النصح والنقد الشديد والمباشر للنهج غير الوطني وللسياسات السيئة التي مورست في العراق منذ إسقاط الدكتاتورية الغاشمة عام 2003، التي ما تزال سارية حتى الآن، وطالبت بإلحاح إصلاح الأوضاع وتغيير تلك السياسات بما يخدم مصالح الشعب ويستجيب لإرادته الحرة ويسهم في استعادة استقلال وسيادة العراق. لم تجد تلك النداءات والمطالبات أذاناً صاغية من جانب كل الأحزاب ونخبها الحاكمة، بل كان إصرارها على النهج ذاته صارخاً ومعيباً ومؤذياً. أجبر هذا الموقف المتعنت جماعات كبيرة من بنات وأبناء الشعب في مختلف محافظات البلاد إلى ممارسة التجمعات الاحتجاجية والإضرابات والتظاهرات والاعتصامات في ميادين وساحات العراق وأمام الوزارات ومراكز المحافظات، لكنها لم تنفع مع الحكام الطائفيين والفاسدين، بل جوبهت تلك المطالب منذ العام 2011 بشكل خاص، بتوجيه الاتهامات الوقحة إلى المتظاهرين بأنهم إما أنهم بعثيون أو عملاء لقوى أجنبية أو إرهابيون. ثم استخدموا العصا "الحديد والنار" في مواجهة المطالب العادلة والمشروعة، سواء اكانوا من العمال أو الطلبة أو الخريجين والعاطلين عن العمل والساعين للحصول على فرص عمل، وكذلك المطالبين بالكهرباء والماء وغيرها من الخدمات، أو المحتجين ضد الفساد والنهب الصارخ للمال العام، حتى انتشر شعار "باسم الدين باگونه (سرقونا) الحرامية"، والمقصود بالحرامية هنا "قيادات الأحزاب الحاكمة والمسؤولين الكبار في الدولة العراقية. وقد سقط كثير من القتلى والجرحى والمعوقين في مختلف محافظات العراق، لاسيما في محافظات الغربية وبغداد والوسط والجنوب، كما حصلت احتجاجات وتظاهرات في محافظات إقليم كردستان العراق أيضاً، لاسيما في السليمانية. حين أدركت نسبة مهمة من شبيبة العراق، لاسيما في تلك المحافظات التي تشكل الأحزاب الإسلامية الطائفية الشيعية قيادة الحكم في البلاد، وأعني بها محافظات بغداد والوسط والجنوب بأن القوى الحاكمة تتاجر بالدين والمذهب وتسيء حتى للحوزة الشيعية التي تؤيدها، وأنها كاذبة ولا تريد أجراء أي إصلاح للوضع بل تعمل بإصرار على مواصلة النهج الخائب ذاته والمدمر للاقتصاد الوطني وحياة الغالبية العظمى من الشعب، انتفضت شبيبة هذه المحافظات بعزيمة صادقة وشهامة رائعة ووعي جديد دفاعاً عن حق الشعب في الإصلاح والتغيير. وكانت هذه الانتفاضة رغم حصولها في محافظات بغداد والجنوب والوسط، إلا إنها كانت الناطقة الفعلية والمعبرة عن إرادة ومصالح ورغبات أبناء وبنات جميع محافظات العراق دون استثناء، إذ كلها كانت تعاني من جبروت وجور وظلم الحكام. وكانت الشرارة التي فجرت انتفاضة الشبيبة تفريق تجمع الخريجين والخريجات المطالب بفرص عمل أمام مقر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالعنف المفرط واستخدام خراطيم المياه والهراوات ومن ثم الرصاص المطاطي والحي. وإذ كانت المطالب الأولى مهنية، فأن سلوك القوى الحاكمة الهمجي دفع بقوى الانتفاضة إلى تطوير وتوسيع مطالبها إلى مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية وبيئة. لقد توسعت قاعدة الانتفاضة وعدد المشاركين فيها واشتد زخمها. فقوبلت بالحديد والنار وبقسوة بالغة ليس من القوات المسلحة العراقية وأجهزة الشرطة والأمن فحسب، بل، وبشكل خاص، من الميليشيات الطائفية المسلحة العراقية ......
#رؤية
#سياسية
#للمناقشة
#الحلقة
#الثالثة
#والأخيرة:
#وآليات
#المعالجة
#الجذرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715850