الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سماح هدايا : بين دولة وثورة عقيدة
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا بين دولة وثورة وعقيدة ما نراه ونسمعه من أخبارٍ وقصصٍ عن فضائح وخلافاتٍ وصراعاتٍ في حلفِ نظام الأسد، وما كانَ قد تمّ تداوله قبلَ ذلك من تخميناتٍ وشائعات حولَ الرئيسِ البديلِ مثارُ تساؤل؛ فلاشيء يخرج في الإعلام مجاناً، حتى ما يشاعُ في إعلامِ التفاهة، فله هدفٌ ومساق؛ سواء لإلهاءِ الناسِ عن قضايا مهمةٍ وخطيرة، أو لتسويقِ مشروعٍ، أو لتغطيةٍ على حدثٍ أو لإثارةِ فتنة. لا شكّ أنّ الأوضاعَ الداخليّةَ والعالميّة زادت في وضعِ النظامِ وحلفائه تعقيداً، خصوصاً، بتفاقمِ أزمةٍ اقتصاديّةٍ وسياسيّة، قد تسرّعَ في تآكلِ حلفِه وانهيارِه. ما يحصلُ قد لا يكونُ مؤشّراً لنهايةٍ قريبة وشاملةٍ للنظام؛ لكنّه لابدّ يمهّدُ لذلك، وسيناريو الحلولِ البديلة موجودٌ لدى جميع المشاركين، لكنَّ مآلَ الحلِّ بيدِ من يتحكمُ على الأرضِ وبالأرض، حرباً أو سلماً. التجمعّاتُ السوريّة السّياسيّةُ وغيرُ السّياسيّةِ الممتدّةُ على خارطةٍ جغرافيةٍ وتمويليّةٍ واسعة، قد أمضتْ عقداً في في صراعاتٍ ومجادلاتٍ طويلة بشأنِ مستقبلِ سوريا السياسي والأيديولوجي والبدائل، ومازالت تستمرُّ في ردّات فعلٍ لصراعٍ عبثيّ بتناقضاتها وبتناقضِ مموليها، وقد لا يكونُ البديلُ السياسيّ منها؛ لكنَّ الشعبَ المنهوكَ بحربِه الطويلة وخساراتِه الفادحة وتضحياتِه الكبيرة، سيقفُ أبعدَ من ذلك، وسيختارُ الخلاصَ ويدعمُ رئيساً فوق الايديولوجيا والثوريّة، رئيساً يستطيعُ حمايته ومساعدته في استردادِ قوته، وتلبيةِ حاجاتِه المعيشيّةَ الأساسيّة. ومثلما لم يقبل بالنظام الطغياني القائم، لن بقبلَ، أيضاَ، بأيّ نظامٍ شبيه؛ لأنّ حركةَ التّاريخ ليستْ عبثيّةً، والشعوبُ تتحرّكُ وفقَ حركةِ التاريخ. قد لا تتحقّقُ اليوم مطالبُه كلّها، لكنْ، لا مكان في خيارِه لنظامٍ استبدادي بديل. هل يجبُ أن يكون القادمُ للحكم عقائديّا؟ تجربةُ الحرب وخساراتُها الفادحة ودروسُها الكثيرة زرعتْ في أذهانِ السّوريين، باختلافِ طبقاتهم وعلمِهم، وعياً جديداً عاماً بالرفضِ والتشكيك، وليس بالسهلِ قبولُ تركيبةٍ سياسيّةٍ جديدة لا تضمنُ حياةً معيشيّةً كريمة بالأساسيات والضّروريات: صحة، وتعليم، وطبابة، وسلام وأمن، وغذاء، وكرامة. الحدس بالمؤامرة والخديعة سيعملان سلباً وإيجاباً، وأيُّ نظامٍ يتمُ فرضُه سيكونُ محلَّ تشكيكٍ شعبيّ وسيخضعُ لرقابةٍ شديدةٍ صارمة؛ لذلك تغييرُ وجوه الأشخاص أو تبديلُ جماعةٍ بجماعة، مآلُه الفشل ووصفةٌ للاضطراب وتأجيجِ الصراع حتى تظهرَ إرادةٌ شعبيّة لا تكونُ استثماراً نفعيّاً شخصيّاً أو فئويًّا أو منظماتيّاً أو طائفيّاً أو حزبيّاً. محتّمٌ على النظام القادمِ أنْ يكونَ قادراً على نقلِ سوريا من حالةِ الدمارِ والفوضى والفسادِ إلى الأمنِ والاستقرار والمحاسبة. وأن يملكَ القدرة على إدارةِ مشاكل التركةِ الثّقيلة وأعبائها، ليس بالضرورةِ أنْ يكونَ منتمياً عقائديّاً؛ فالواجباتُ كثيرةٌ وأكبرُ من الشعارات، والمسؤولياتُ الملحّة لا تقتضي اتجاهاً عقائديًّا، كمسؤوليات الجرحى والمعوّقين والمهجّرين والنازّحين والأمّيين والمشردين والمعتقلين والناجين، بقدرِ ما تستوجبُ عملاً عادلاً يردُّ لسوريا أمنَها واستقرارها، ويطردُ الميليشيات العسكريةَ والأمنيّة والقوى المتورطّة في القتل، ويقدّمُ التّعليمَ والصّحةَ ويتيحُ للناس مواردَ العيشِ الأساسيّة ويعيدُ لدولةِ سوريا هيبتَها أمام الشعبِ المشتتِ، ويبني المؤسسّات التي تدمّرت. المراحلُ التي مرّت بها الثورةُ السّوريّة كانت عنيفةً جدا، أظهرت مكنونَ المشاكلِ وموروثَ الج ......
#دولة
#وثورة
#عقيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676436
سماح هدايا : هل يتأثر التعلّم وتحصيل المعرفة باستخدام اللغة؟
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا هل يتأثر التعلّم وتحصيل المعرفة باستخدام اللغة؟ التعلّم هو مجرى المعرفة، واللغة أهمّ أركانها؛ فهي مفتاح الاتصال والتّواصل، وهي الفهم والإفهام. يطوّر الإنسان لغة الكلام، في أثناء نموّه الجسدي والمعرفيّ؛ لكي تكون أداةً فعالة في تواصله وبناء منظومة تفكيره وتحصيله. فكلّما زاد وعيه اللغوي بالمفردات والمعاني والمفاهيم والمصطلحات، وأجاد في استعمالها شفويًّا وكتابيّاً، بلغ الفهم لديه مرحلة أعلى واتسعت قدراته في التواصل والتّفاعل والتأثير وإبلاغ رسالته. للأسف، هناك ضعفٌ عام واضح في استخدام اللغة العربية، وفي مختلف المجالات التعبيريّة، خصوصا لدى الشباب والأطفال، وهو متعلق، إلى حد كبير، بسوء تعلّمها في المدارس والكليات والجامعات، وسطحيّة استخدامها إعلاميا. كما إن هيمنة العامية الضحلة وأميّة الثقافة على مختلف أشكال التواصل الاجتماعي اليومي، والجهل بجيد الإرث الفكري والأدبي له تأثير كبير في تدهور اللغة العربيّة، فقد أفقدها الحيوية وأضعف الإحساس بها إلى درجة تفضيل عدم التعلم بها والإحجام عن استخدامها في مجالات العمل والتواصل المهني لفقدان الثقة بها علميّا وثقافيا أمام اللغات الأجنبيّة المتفوّقة عليها بمرونة الاستخدام وحيويته وعدم التمكن فيها. واقع الوهن التي أصابت استخدام للغة العربيّة، يفرض على أهلها إعادة النظر في طريقة تعليمها والغاية والغرض من تعليمها وأساليب تنشيط التعبير بها، خصوصا، أنّ للزمن الحالي أغراضه المستجدة، ويتطلب استراتيجيات وآليات جديدة في عمليتي التعبير اللغوي والإنتاج المعرفي. مشكلة اللغة العربيّة ربما تشتدّ تعقيدا لدى الذين يعيشون في المهجر؛ فهم يتعلمون ويعملون ويتعايشون بلغات أخرى، وقد لا تتمكن أسرهم من توفير أجواء مناسبة لتعليم اللغة وتطوير مهارات تواصلهم بلغتهم الأم بشكل مناسب: ما ينذر بخطر يتعدّى مفهوم اللغة كلسان ليصل إلى ذاتية الإنسان وتوازنه الثقافي والوجداني بشروخ عميقة، وقد لا يجدي معه نفعا ما يفعله بعض المهاجرين بفرض تعليم قسري جاف وديني على أولادهم للحفاظ على الهوية، أو الاقتصار على استخدام اللهجة العامية كتعويض عن اللغة الفصيحة. أما الانسلاح عن اللغة الام واعتماد لغة أخرى هرباً من تعقيد المسألة وصعوباتها، فسيؤدي إلى انفصال ثقافي ومزيد من التناقض. المهاجرون يواجهون تحديات كثيرة متعلقة بالهوية الذاتية والثقافية تتطلب من التجمعات العربيّة استيعابها والعمل على إنماء لغة أبنائهم وثقافتهم من خلال مراكز ثقافية متخصصة وعالية الجودة وباعتماد برامج تعليم حيوية جذابة للغة العربيّة. لكي تبقى اللغة حيّة صالحة للعصر وتواكب الحضارة ، يجب أن تنمو باستمرار، وعلى متكلميها وعلمائها تطويرها وتنمية وظائفها. لغتنا العربيّة ليست وليدة قرن، فهي عريقة وعمرها آلاف السنين، وليست عقيمة علميّاً؛ فقد أنشأت مجداً حضاريّا عظيماً وتراثاً زاهياً علما وفكرا وأدباً، وما نراه حاليّاً من قصور؛ فنتيجة الركود المعرفي للإنتاج العربي، و لعدم فهمها واستخدامها على الوجه الصحيح، وهي بأمس الحاجة لنظرة نهضوية تعلميّة وتعليميّة في أساليب التعليم والاستعمال اللغوي الجيّد علميّاً وعمليّاً ومعرفيّاً. النجاح لا يقتصر قياسه على الإعراب وشرح النصوص، بل يتعدّى ذلك إلى مجالات المعرفة والتعبير المختلفة، وإلى جهات العاطفة والعقل، فقوة الحياة بالمعرفة والتوازن، ولا يمكن تحصيل المعرفة إلا بلغة سليمة حيّة، ويأتي التوازن من الثقة بالذات والرضا عنها. هناك اجتهاداتٌ عربيّةٌ كثيرة وأصيلة في تطوير تعليم اللغة العربيّة؛ لكنها منفرد ......
#يتأثر
#التعلّم
#وتحصيل
#المعرفة
#باستخدام
#اللغة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684770
سماح خليفة : صورة المرأة الشرقية في عيون استشراقية غربية
#الحوار_المتمدن
#سماح_خليفة المرأة الشرقية كانت وما زالت مثار جدل في الأوساط الثقافية والدينية والسياسية والاجتماعية، ما بين منصف لها ومجحف بحقها، ما بين صورة تفتخر بها المرأة العربية، وصورة نسجها متربصون حالمون في مخيالهم حول الشرق.والمرأة الشرقية المثقفة لا تستطيع إلا أن تحمل على عاتقها هموم المرأة في وطنها، مدافعة عنها، مشهرة قلمها في وجه كل من تسول له نفسه الحط من شأن المرأة العربية وتشويه صورتها.يعتمد هذا التقرير على ما كتبته "لين ثورنتون" عن صورة المرأة التي رسمها لها المستشرقون الغرب في كتاباتهم، في كتابها "النساء في لوحات المستشرقين"، والتي أشارت فيه أيضا إلى ما كتبته نادية تازي الفيلسوفة المغربية عن المرأة تُدعّم قولها، وممن كتب في المرأة ايضا "كاثرين بولوك" في كتابها "نظرة الغرب عن الحجاب".إلا أن وجود باحثات من خلفيات إسلامية، يبادرن مباشرة في الكتابة عن المرأة والجندر في الإسلام يثلج الصدر. فكان من الباحثات ممن كتب في شأن المرأة: مروة الخطيب، وليلى أحمد، حول المرأة والجندر في الإسلام، وكتبت صبا محمود حول تمكّن النساء المسلمات، وكتبت أسماء سيد حول النساء المحدثات ونقل المعرفة الدينية، وباحثات مثل "نابيا أبوت" أفردن كتبا حول شخصيات نسائية إسلامية، مثل كتابها عن السيدة عائشة، وهو ما ساهم بشكل أو بآخر في تصحيح الصُّوَر النمطية المغلوطة والخاطئة عن النساء في الشرق. جعلت لين كتابها في 8 فصول، وقد بُني كتابها على تحليل اللوحات الهائلة والكثيرة التي تعاملت مع نساء الشرق بذلك الأسلوب الضيق والخاطئ المبني على منطقٍ جنسي بحت.واعتمدَتْ أيضا على ترجمة كتاب ألف ليلة وليلة، المعروف باسم "الليالي العربية" في أوروبا، والذي تمتع بنجاح ملحوظ في الغرب في الفترة بين القرن الثامن عشر والعشرينات من القرن العشرين، ورغم تمتع قصص هذا الكتاب بمغزى روحاني قوي؛ إلا أن مواضيع الجنس، والحب، والعنف، والمكر والخداع، وروح الدعابة التي تضمنتها، هي التي تركت انطباعا عن عالم الشرق بأنه خيالي شهواني عنيف. وقد أثّرت الإمبراطورية العثمانية كثيرا في أذهان الغرب؛ إلا أن "لين ثورتون" تركز على الانبهار بنساء الشرق الشبقات محبات الجنس والشهوة، فرسم الفنانون الأوروبيون لهم ولنسائهم رسومات باللباس التركي، من أمثال: "جون فانمور"، الذي نقل كغيره من الرحالة أزياء وروايات ساحرة عن الشرق، وخاصة "السراي" قصر الإقطاعي الكبير، الذي كان محاطا بالسرية، مما حدا بهم إلى نسج قصص عنه من مخيالهم، وقد أثارت اللوحة التي رسمها "جاك آفيد" للسفير "سعيد محمد باشا" الموجودة في متحف الفن الوطني في فرساي اهتماما كبيرا عام 1772، وأصبح نموذجا مطلوبا بكثرة لدى الطبقة الأرسطقراطية ، وكان للنساء الشرقيات المحجوبات في القصر صورا مخيالية، جعلت سيدات غربيات يطلبن رسم أنفسهن على الطريقة الشرقية ومنهن مركيزة "سانت مور"، مركيزة "بلومارتان" وغيرهن. وكان لعشيقة الملك "لويس الخامس عشر" ثلاث لوحات تظهر سلطانات يقمن بالتطريز، يشربن القهوة، ويعزفن الغيتار، وقد احتفظ متحف اللوفر في باريس بثلاث لوحات وهي: "السلطانة المفضلة مع جواريها"، و"السلطانة ترتدي الملابس"، و"السلطانة تصدر الأوامر للجواري". ورغم أن ظاهرة التركواز تلاشت تقريبا في السبعينيات من القرن الثامن عشر؛ إلا أن الشرق استمر في التأثير، وقد ارتدت الملكة "ماري أنطوانيت" ووصيفاتها أثوابا تركية تسمى "السلطانية" ومعاطف فرو تسمى "الشرقية". وخلال حملة نابليون على مصر ارتدى الباريسيون جلابيب طويلة تسمى "ملوك" فيما انتشرت بعد ذلك العمامة وشالات الكشمير بعد زيارة السفير الت ......
#صورة
#المرأة
#الشرقية
#عيون
#استشراقية
#غربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687928
شيرزاد همزاني : الى صديقتي التونسية سماح الغالية
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني أتمنى أن نلتقي صديقتيوأدعوك لفنجان قهوةأرى فيكِ مجد قرطاجةوالشابي يغازل جميلته بقصيدةأرى فيك تونس الخضراءمروجٌ جبالٌ وسواحل سعيدةنشاهد التلفاز معاًنناقش شعراًأو نحل كلماتٍ متقاطعةٍ في جريدةنتبادل ألأحاديثنلقي النكاتنُرجِعُ ضحكةًقد ذهبت شريدةبعض ألأصدقاء نحبهموفي سمائنا يصبحون نجوماً مجيدةوأنتِ أرقى صديقةٌ ألتقيتهاسنلتقي أذا مدتنا الحياة بأيامٍ مديدة ......
#صديقتي
#التونسية
#سماح
#الغالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694990
سماح هدايا : ثورات معلقة
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا لماذا تتعمّق حالة التبعيّة ويتسع الانقياد لقوى أجنبيّة معادية، مع أنّ ثورات الربيع العربي خرجت للتحرّر من الاستبداد والقهر؟ هذا ما سأحاول توضيحه في مقالي. الفشل في الاستقلال الوطني والسّياسي، له جذورٌ في الفعل الثقافي والفكري ملتصقة بالتبعيّة، وهي، ربمّا التي فسّرها المفكر مالك بن نبي بالقابليّة للاستعمار. تأصيل الرّؤية السياسيّة من تأصيل الرّؤية الفكريّة والثقافيّة، واستقلال القرار السياسي وحق تقرير المصير، أساسه التحرّر من الاغتراب الثقافيّ والتاريخيّ باستقلال الرأي وحريّة الفكر وموضوعيّة النقد والبحث. التبعيّة كعدو خارجي وداخلي مشاكل الثورات العربيّة لا يكفي تلخيصها بعدو خارجي شنّ الحروب ودعم الأنظمة الحاكمة المستبدة، وعمل بسياسة الكيل بمكيالين؛ لأنّ "التقكير بتبعيّة"، كان العدو الحاضر بقوّة في المعركة؛ في نزعات السياسيين وأهواء العلماء وأفكار المفكرين والفقهاء والعوام، بما يزيّف الوعي؛ ويعطّل نهضة الشخصيّة الثقافيّة والتاريخيّة. المفكر محمد شاويش عرّف تزييف الوعي بأنه "توجيه الوعي العربي في اتجاهات تجعل العربي في أحسن الحالات سلبيًّا مواظبًا على أنماط “السلوك غير المناسب” الذي يكرّس دونيتنا وهزيمتنا في العالم المعاصر، وفي أسوئها تجعله فاعلاً في مكافحة الوعي المناسب وأهله، وساعيًا لتدمير ما تبقى من مكوّنات صحية مناسبة عندنا لصالح العدو؛ إما عن عمالة وقصد، وإما عن سوء وعي" التبعيّة عملت في شكلين: 1- التبعيّة للخارج الأجنبي، في الانقياد الثقافي إلى منظومة النموذج الغربي الغالب ومركزيته ونفوذه وعلمنته، والتسويغ له ولشرعيته وفق مقولاته وادعاءاته، حتى لو كانت مزيفة، أو غازية ومستعمرة، وفيها العيوب، أو تلحق الضرر وتذكّي العنصريّة. وكان للمدارس الأجنبيّة والطائفيّة التي بناها الأوربيون بالامتيازات الأجنبيّة منذ القرن التاسع عشر، أثرها الكبير في تكريس التبعيّة الثقافيّة والسياسيّة للغرب. ويوازي هذا النموذج، ما يوصف بالشعوبيّة كحركة متعصّبة يندرج تحتها أفكار وتوجهّات عنصريّة معادية للعرب والإسلام، تطعن بتاريخهم وحضارتهم. 2- والتبعيّة النقليّة للداخل التراثي لمعتقدات دينيّة ومذهبيّة متشدّدة في التراث العربي الإسلامي وتوظيفها سياسياً، وتقليدها دون تأصيل ونقد ومراجعة حتى لو كانت تنشر الرجعية والاستبداد. وللمدارس والجمعيات والمنظمات الدينيّة أثرها بتكريس التبعيّة لهذه المنظومة. بدّت الثورات العربيّة لمؤيديها أملاً بيقظة الأّمة التي غابت عن إنتاجها التاريخيّ والحضاري والسياسي المستقل أجيالا كثيرة، وحصل أنْ تهيّأت للثورات مساحة واسعة من آمال عريضة وأفكار جديدة وخطاب ثقافي خارج سطوة السّلطة، لكنّ التبعيّة التي عمّقها القهر الفكري والسياسي وكسل المعرفة أوقعت في فسادها الشباب لقلّة الخبرة الفكريّة والسياسيّة نتيجة سوء التعليم وتعطيل الأحزاب والتيارات الفكريّة الحرّة؛ فتداولوا الأفكار والمفاهيم المنقولة من دون مراجعة، واستسهلوا الطعن في مقومات الوحدة من تاريخ ومرجعيّة ولغة عربيّة ودين إسلامي، تشكيكا في صلاحيتها أو توصيفا بالإرهاب، ولم ينتجوا فكرا جديدا أصيلا من تجارب واقعهم واحتياجاته، ولم يقدم لهم الكبار فكرا يفيدهم ويجذبهم، لأنّهم عالقون في ذهنيّة ثقافيّة مضطربة أساسها النقل والولاء، كما أحيطوا بإرهاب فكري وسياسي وعسكري عالمي وإقليمي ومحلّي عطّل فعل الثورة التحريري وختق القرار الوطني. الرّواية الثقافيّة الاستعماريّة : أمام انعدام رؤية نقديّة وثقافة مغايرة تجدّد الفكر بأصالة وعقلانيّة، تمكّنت الرواية ......
#ثورات
#معلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711047
سماح هدايا : سوريا التّضليل والتّقسيم
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا سوريا التّضليل والتّقسيم التّقسيم خطرٌ محدق، وقد يصبح واقعاً مفروضاً على السّوريين بفعل التّدخّلات الدّوليّة والمواقف العنصرية. نجاحُه واستمرارُه كأمرٍ واقعٍ مرهونٌ بإيمانِ الناسِ به وموافقةِ الأغلبيّة الاجتماعيّة والسياسيّة وقبولِها به كحلٍ بديل؛ وهو ما سيجرّ لعواقب وخيمةٍ بتعميقِ التّقسيمات الاجتماعيّة والسياسيّة وتمكينِ حكمِ أقليّاتٍ حزبية أو قوميّة أو دينيّة، وبالتالي سيقودُ لإخفاقٍ حادٍ في تحصيل الحقوقِ الوطنيّة وتحقيقِ الاستقلال. فلماذا التقسيم؟ عندما خرج السوريون في ثورة آذار 2010، لم يرتسمْ في مخيّلتهم صورة المشهد القادم؛ فقد خرجوا من ظلمات الاستبدادِ والفساد والبؤسِ الاجتماعيّ باحثين عن نورٍ وأملٍ في شعاراتِ حريّةٍ وعدالةٍ وكرامة. كانوا صادقين في أحلامهم وطموحاتهم. وعلى الرّغم من أنّهم لم يكونوا أكثريّةً اجتماعيّة؛ فقد انبثقتْ مطالبهم من وجدان المجتمع المضطَهد. وجاء رفضُهم لبطش النظام الحاكمِ، لسانَ حال كثيرين صامتين، قبل أنْ تشتدَّ الحرب ويتعمّقَ الصراعُ وينقسمَ الناسُ بين مؤيّدٍ وثائرٍ ومعارضٍ مخضرمٍ ومعارضٍ جديدٍ ورماديّ وخائفٍ، ويتحوّلَ جمهورٌ من الثورة إلى السّلاح دفاعاً عن نفسه وأهله، ويضيعَ بعضُ مسلّحيه ومثقفيه وشبابه السّلميين في متاهة اللعبةِ الدوليّة وصفقاتها. استمرّتْ أصواتُ الحريّة تصارعُ وحدها بشجاعةٍ في الحرب المفتوحة على السّوريين تواجهُ بإمكاناتٍ ضيّقة حملاتِ التّطهير والتّغيير الديمغرافي التي قادتْها إيران بميليشياتها المختلفةِ في إطارِ سلطةِ النظامِ الحاكمِ والدّولِ الدّاعمةِ له. كثيرون يلومون الثّورة، وأبسطُ سؤالٍ يُوجّه للثّائرين المتّهمين بثورتهم: ألمْ تتوقعوا هذا المصيرَ المأساوي الذي جلبتمْ فيه للبلاد الحربَ والدّمارَ والفتنةَ والإرهابَ الدّيني والقوميّ؟ ألستمْ المسؤولين عن مأساةِ السوريين وتشريدِههم، وعن الانهيارِ الاقتصادي والتّقسيم والانقسامِ وإضعافِ السّيادة الوطنيّة؟ الأسئلةُ المثارةُ، على أهميّتها، متحيّزةٌ للباطل في تحميلِ الشعب الذي ثارَ ضدّ القمع مسؤوليةَ الكارثةِ والحرب، متغاضيةً عن تحميلِ النّظام الطاغيةِ المسؤوليةَ الأساسيّة بتاريخٍ طويلٍ من الاضطهاد والقمعِ عاشه السّوريون تحت تسلّط هذا الحكم الاستبدادي الفاسد، وبجلبه إيران وروسيا عسكريّاً وسياسيّاً للأرض السّوريّة لقمعِ السّوريين حفاظاً على قشرة حكمه. فهل الخنوعُ لقمع النظام وإجرامِه وقبولُ حكمِ الفساد والاضطهاد كان سيحمي أمنَ السّوريين وسوريا وسيمنع انهيارَ المجتمع السّوريّ؟ هل تتحمّلُ الثورةُ خطيئةً بانكشافِ كذبةِ الاستقرار العام ووهمِ سيادة النظام في أرضه، الذي هو في الحقيقة استقواءٌ على شعبٍ بائسٍ مقهور؟ الجوابُ جاءَ واضحاً في قرار الثورة بالخروج لطلبِ الحرية وتحمّلِ عواقب ذلك من أجل صناعة مستقبل مشرق كريم لسوريا والسوريين كلّهم وإبطال فعل التضليل. أما اتّهام الثورة بخلق الفتنة وتكريس الانقسام، فباطل، لأنّ الانقسامَ كان عميقاً قبل الثورة بعقود؛ لكنْ، عَمَلَ استحقاقُ الثّورةِ الأخلاقيّ وحروبُ الإرهابِ الداخليّة(قوى النظام والوكلاء) والخارجيّة(الميليشيات الطائفيّة والقوات الأجنبيّة) على إظهاره للعلن بوضوحٍ صارخٍ خلال عقدِ الثورة. ربما أضاعَ بعضُ الثوار الغاضبين بوصلةَ الحرية عندما لم يحدّدوا، بدقّة في ضوء القمع وتحت نيران الحرب، هدفَهم وطريقَهم داخل مسارِ الثّورة، ولم يتمكّنوا من تجاوزِ مطبّات الفصائليّة والتّحاصص والتّمويل، حتى في تشكيلات التّمثيل السّياسي، لافتقارهم للاستقلال ......
#سوريا
#التّضليل
#والتّقسيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711561
سماح هدايا : للسوريين عبرة في مأساة فلسطسن
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرناولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا يا لهاويتنا كم هي واسعة محمود درويش فلسطينُ كتجربةٍ تحرّريّةٍ ضدّ حالةٍ احتلاليّةٍ عدوانيّة عنصريّة قمعيّة، مثالٌ نموذجيّ لقراءةِ الصّراع القائم في المنطقة العربيّة واستخلاصِ العبر لاستحداثِ المستقبل. هذا مجالٌ واسعٌ للبحث والكتابة، سأقتصرُ على جزئيّةٍ محدّدة وهي النّزاعُ الأهليّ وأثرُه في إضعافِ النّضال التّحرّريّ، وانعكاسُه في تجربة سوريا. صناعةُ النّزاع الأهليّ وسيلة فاعلة لإحكام السّيطرة. التّفتيتُ البنيويّ الذي حصل للفلسطينيين وقضيتهم كان خطوةً استعماريّةً ماكرة، نجحَ اختبارُها وتنفيذُها في فلسطين، ويجري العملُ على تطبيقِها بالقسرٍ والحرب في المنطقة المحيطة بفلسطين بتقسيمِها وتفتيتِها ودعم النّزاع. احتلالُ فلسطين يهدفُ إلىى ماهو أبعد من فلسطين، إلى الهيمنةِ الكاملة على الأرضِ العربيّة وتفتيتِها وتمزيقِ شعبِها الناطقِ بالعربيّة والحاملِ للوجدان العربيّ وتحويله لجماعات ٍ ومجموعاتٍ وفئاتٍ منفصلة متناحرةٍ بأيدولوجيّات كثيرة. والأدلّةُ على ذلك كثيرةٌ في الواقع الحاضر . صناعةُ الكيانِ الإسرائيليّ ودعمُه سياسيّاً وعسكريّاً لم يكنْ لذاتِه، أو حبّاً باليهود المضّطهدين، بل لوظيفةٍ كبيرةٍ وهي إشعال النّزاع السّياسيّ وتكريس التّقسيم، وإحداث التّغيير الاجتماعيّ والديموغرافيّ وتذويب هويّة المجتمع. وكلّه امتدادٌ لخطّةِ سايكس بيكو وتمكينٌ لها وتوسيع. لم يصبحْ الاحتلالُ الإسرائيليّ أمراً واقعاً إلا بدعمِ القوى الدّوليّة وضعفِ الأنظمةِ العربيّةِ الحاكمةِ البعيدة عن شعوبِها والغائبةِ عن مسؤوليّات العملِ الوطنيّ. فالشّعاراتُ المرفوعة عربيّاً وإسلاميّاً والقراراتُ الدّوليّة مجرّدُ أوهامٍ وادّعاءٍ وعبث؛ لأنّها لم تلجمْ الاحتلال والعدوان الخارجيّ، ولم تمنعْ التّهجير والتّغيير الدّيمغرافيّ، ولم تكبحْ الممارساتِ الاستيطانيّةً وطمسَ الهويّة العربيّة والدينيّة للفلسطينيين، ولم توقفْ ارتكابَ المجازرِ بالنّاس وترويعَهم، كما لم تكنْ جديّةً في ردعِه، وتَركتْه يتعامل مع نضال التّحرّرِ الفلسطينيّ على أنّه إرهابٌ لا شرعيّة له. وتركتْ التّقسيم والنّزاع يتّسعان بدعمٍ لنشوءِ كياناتٍ جديدةٍ متناحرة؛ السّلطة الفلسطينيّة وسلطة حماس. عمليّةُ تذويبِ المجتمع الفلسطينيّ كانت جزءاً من محاربتِه لتمييع قضيّتِه ومحاربةِ أحراره لحرف مسارهم نحو قضايا أخرى. ولجأتْ إلى ذلك بوسائل مختلفة، أحدها تهجيرُ الشّعب بالعنف والقهر، وتشريدُه في العالم كلاجئين ومهاجرين لخلقِ مشاكلٍ جديدة وتلوين أفرادِه بألوانِ البلاد التي ذهبوا إليها وبمشاكلها، فصاروا يعيشون تجارب جديدةً خاصّة وفرديّة خارج فلسطين في البلاد العربيّة وفي العالم؛ من تشيلي إلى روسيا. حتى المجتمع الفلسطينيّ في الدّاخل والمخيّمات مشتّتٌ في محتمعات كثيرة وفئات وجماعات وأحزاب وفصائل. ولم يخلُ النّزاع الدّاخلي وحتى الخارجيّ، من عنفٍ وصدامٍ واغتيالاتٍ وتصفياتٍ وفوضى سلاح ومرجعيّات وحروب وكالة. الانقسام التّصارعي الفلسطينيّ منذ النكبة حتى الآن تحرّكه الأيدي الكثيرة محليّا عربيّا وإقليميّا ودوليّا، أتعب الفلسطينين الذي ثاروا على المحتل وقدّموا أعظم البطولات والتّضحيات، وأضعف قدراتهم، خصوصاً وهم يعيشون الظّروف المعيشيّة والسّياسيّة الصّعبة من تحكّم الاحتلال والحصار ونزاع سلطات وكيانات ومرجعيات وفساد قوى على حساب النّضال التحرّري، على استرجاع الحقوق، ......
#للسوريين
#عبرة
#مأساة
#فلسطسن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713016