أودين الآب : برهان الإمكان تحت نقض عقلاني مختصر
#الحوار_المتمدن
#أودين_الآب تحياتي احبائي برهان الإمكان هو برهان وضعه ابن سينا ثم تبناه بعض المتكلمين المسلمين، و اللاهوتيون المسيحيون الغربيون مثل توما الأكويني ودانز سكوطس، وكذلك بعص احبار اليهود مثل موسى بن ميمون و بعض فقهاء الشيعة مثل الملا صدرا و طبطبائي و مطهري. و هم يعتبرون هذا البرهان من أقوى البراهين على وجود الله . لكن الحقيقة عكس ذلك . لقد مهد المتكلمين الشيعة "للبرهان" بمقدمات لنفي الدور و التسلسل لم انقلها في هذا المقال لطولها و لعدم إحتياجنا إليها. ولأنها الأستدلالات باهتة لا تفيد بشيء ولا تخدم أساس نقضنا (للبرهان )الذي سيثبت معكم انه مجرد مخاتلات لا تُثبت شيء.نص الحجة لا شك أَنَّ صفحة الوجود مليئة بالموجودات الإِمكانية بدليل أنها توجَد وتفنى، ويطرأ عليها التبَدل والتغيّر، إلى غير ذلك من الحالات التي هي آيات الإِمكان وسمات الافتقار.وهذه الموجودات الإمكانية، الواقعة في أفق الحس إمَّا موجودات بلا علة أَوْ لها علّة. وعلى الثاني فالعلّة إِمّا ممكنة أَوْ واجبة. ثم العلّة الممكنة إما أَنْ تكون متحققة بمعاليلها (أي الموجودات الإِمكانية)، أَوْ بممكن آخر.فعلى الأَول "أي كونها موجودات بلا علة" يلزم نقضُ قانونِ العليّةِ والمعلولية وأنّ كلَّ ممكن يحتاج إِلى مؤثر. ومثلُ هذا لو قلنا بأن علَّتَها نفسُها، مضافاً إلى أَنَّ فيه مفسدةَ الدور.وعلى الثاني "أى كونها متحققة بعلّة ممكنة والعلة الممكنةُ متحققةٌ بهذه الموجوداتِ الإِمكانية" يلزم الدور المحال.وعلى الثالث "أي تحققها بممكن آخر وهذا الممكن الآخر متحقق بممكن آخر وهكذا" يلزم التسلسل الذي أَبطلناه.وعلى الرابع "أَي كون العلة واجبة" يثبت المطلوب.فاتضح أَنَّه لا يصح تفسير النظام الكوني إِلاّ بالقول بانتهاء الممكنات إلى الواجب لذاته القائم بنفسه، فهذه الصورة هي الصورة التي يصحَّحُها العقلُ ويَعُدُّها خاليةً عن الإِشكال. وأما الصور الباقية فكلها تستلزم المحال، والمستلزم للمحال محال.فالقول بكونها متحققة بلا علة أَوْ كونِ علتِها نفسَها، يدفعه قانون العليّة الذي هو معترف به عند الجميع، كما أَنَّ القول بكون بعضها متحققاً ببعضها الآخر، وذاك البعضِ الآخر متحقق بالبعض الأَول يستلزم الدور. والقول بأَنَّ كلَّ ممكن متحققٌ بممكن ثان والثاني بثالث وهكذا يستلزم التسلسل.فلم يبق إِلاّ القول بانتهاء الممكنات إلى الواجب بالذات، القائم بنفسه، المفيض للوجود على غيره.يقول في أول فقرة : لا شك أَنَّ صفحة الوجود مليئة بالموجودات الإِمكانية بدليل أنها توجَد وتفنى، ويطرأ عليها التبَدل والتغيّر، إلى غير ذلك من الحالات التي هي آيات الإِمكان وسمات الافتقار. الرد : نحن لا نعترف بما يسمى ممكنات توجد و تفنى لأن هذا الكلام خطأ فادح . نحن موجودات من أصل ازلي و هذا مثبت (راجع القانون للثرمودناميكا الحرارية و مقالة إثبات الأزلية للمادة) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=670926 ثم نحن لا نفنى بل نتحلل و نعيد المادة التي تشكلنا إلى الكوكب الذي أعطانا اياها. ثم يقول :وهذه الموجودات الإمكانية، الواقعة في أفق الحس إمَّا موجودات بلا علة أَوْ لها علّة. وعلى الثاني فالعلّة إِمّا ممكنة أَوْ واجبة. ثم العلّة الممكنة إما أَنْ تكون متحققة بمعاليلها (أي الموجودات الإِمكانية)، أَوْ بممكن آخر.الجواب نحن موجودات متحققة بأزلية مادتنا المتغيرة بطبعها و كهنها دون الحاجة لمغير ......
#برهان
#الإمكان
#عقلاني
#مختصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696671
#الحوار_المتمدن
#أودين_الآب تحياتي احبائي برهان الإمكان هو برهان وضعه ابن سينا ثم تبناه بعض المتكلمين المسلمين، و اللاهوتيون المسيحيون الغربيون مثل توما الأكويني ودانز سكوطس، وكذلك بعص احبار اليهود مثل موسى بن ميمون و بعض فقهاء الشيعة مثل الملا صدرا و طبطبائي و مطهري. و هم يعتبرون هذا البرهان من أقوى البراهين على وجود الله . لكن الحقيقة عكس ذلك . لقد مهد المتكلمين الشيعة "للبرهان" بمقدمات لنفي الدور و التسلسل لم انقلها في هذا المقال لطولها و لعدم إحتياجنا إليها. ولأنها الأستدلالات باهتة لا تفيد بشيء ولا تخدم أساس نقضنا (للبرهان )الذي سيثبت معكم انه مجرد مخاتلات لا تُثبت شيء.نص الحجة لا شك أَنَّ صفحة الوجود مليئة بالموجودات الإِمكانية بدليل أنها توجَد وتفنى، ويطرأ عليها التبَدل والتغيّر، إلى غير ذلك من الحالات التي هي آيات الإِمكان وسمات الافتقار.وهذه الموجودات الإمكانية، الواقعة في أفق الحس إمَّا موجودات بلا علة أَوْ لها علّة. وعلى الثاني فالعلّة إِمّا ممكنة أَوْ واجبة. ثم العلّة الممكنة إما أَنْ تكون متحققة بمعاليلها (أي الموجودات الإِمكانية)، أَوْ بممكن آخر.فعلى الأَول "أي كونها موجودات بلا علة" يلزم نقضُ قانونِ العليّةِ والمعلولية وأنّ كلَّ ممكن يحتاج إِلى مؤثر. ومثلُ هذا لو قلنا بأن علَّتَها نفسُها، مضافاً إلى أَنَّ فيه مفسدةَ الدور.وعلى الثاني "أى كونها متحققة بعلّة ممكنة والعلة الممكنةُ متحققةٌ بهذه الموجوداتِ الإِمكانية" يلزم الدور المحال.وعلى الثالث "أي تحققها بممكن آخر وهذا الممكن الآخر متحقق بممكن آخر وهكذا" يلزم التسلسل الذي أَبطلناه.وعلى الرابع "أَي كون العلة واجبة" يثبت المطلوب.فاتضح أَنَّه لا يصح تفسير النظام الكوني إِلاّ بالقول بانتهاء الممكنات إلى الواجب لذاته القائم بنفسه، فهذه الصورة هي الصورة التي يصحَّحُها العقلُ ويَعُدُّها خاليةً عن الإِشكال. وأما الصور الباقية فكلها تستلزم المحال، والمستلزم للمحال محال.فالقول بكونها متحققة بلا علة أَوْ كونِ علتِها نفسَها، يدفعه قانون العليّة الذي هو معترف به عند الجميع، كما أَنَّ القول بكون بعضها متحققاً ببعضها الآخر، وذاك البعضِ الآخر متحقق بالبعض الأَول يستلزم الدور. والقول بأَنَّ كلَّ ممكن متحققٌ بممكن ثان والثاني بثالث وهكذا يستلزم التسلسل.فلم يبق إِلاّ القول بانتهاء الممكنات إلى الواجب بالذات، القائم بنفسه، المفيض للوجود على غيره.يقول في أول فقرة : لا شك أَنَّ صفحة الوجود مليئة بالموجودات الإِمكانية بدليل أنها توجَد وتفنى، ويطرأ عليها التبَدل والتغيّر، إلى غير ذلك من الحالات التي هي آيات الإِمكان وسمات الافتقار. الرد : نحن لا نعترف بما يسمى ممكنات توجد و تفنى لأن هذا الكلام خطأ فادح . نحن موجودات من أصل ازلي و هذا مثبت (راجع القانون للثرمودناميكا الحرارية و مقالة إثبات الأزلية للمادة) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=670926 ثم نحن لا نفنى بل نتحلل و نعيد المادة التي تشكلنا إلى الكوكب الذي أعطانا اياها. ثم يقول :وهذه الموجودات الإمكانية، الواقعة في أفق الحس إمَّا موجودات بلا علة أَوْ لها علّة. وعلى الثاني فالعلّة إِمّا ممكنة أَوْ واجبة. ثم العلّة الممكنة إما أَنْ تكون متحققة بمعاليلها (أي الموجودات الإِمكانية)، أَوْ بممكن آخر.الجواب نحن موجودات متحققة بأزلية مادتنا المتغيرة بطبعها و كهنها دون الحاجة لمغير ......
#برهان
#الإمكان
#عقلاني
#مختصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696671
الحوار المتمدن
أودين الآب - أزلية المادة و استحالة الأزلية على ألله برؤية فلسفية جديدة
داود السلمان : برهان البعرة وابتسامة ايمانويل كانت
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الفلسفة هي عقبة كبيرة بوجه الجهل والتخلف الفكري، والفيلسوف، بطبيعته، يطرح الاسئلة التي يرغب بالأجوبة عليها، او بالأحرى يريد للمقابل أن يفكر بطبيعة تلك الاجوبة، وبالتالي يقوم بالتفكير المستمر، لا أن يأخذ الامور على علاتها، على اعتبار إن غيره قد اجاب على تلك الاسئلة المطروحة، فهو يكتفي بذلك او راح يقلد ما سبقوه. وكان سقراط يفعل ذلك، اعني كان كثير التساؤل، ويدعي بأنه لا يعرف شيئا، حتى عرف ذلك الجهل بـ "الجهل السقراطي". وفي كتابي "بالفلسفة نحرر العقل" اعترفت باني اصبحت على يقين، بأن الفلسفة والتجارب الفلسفية هي التي ستجعل منّا اناس عقلاء نعي ونفهم ما يجري وما يدور من حولنا من قضايا كثيرة لها مساس مباشر في حياتنا المعاصرة، وكيف علينا أن نتصدى لكل ما هو يناقض مسيرة حياتنا التي نريد منها أن تسير بالاتجاه الصحيح والسليم؟، وأن نساند تلك القضايا التي تصب في مجرى حياتنا، وتسير وفق المنطق والعلم السليم، وبغير ذلك لا يمكن أن يتحقق شيء على ارض الواقع. واضفت متسائلاً: اليس الفلسفة هي من يجعل منّا أن نكون كثيرو التساؤل؟. والذي يسئل يروم الاجابة المقنعة، واحيانا تكون الاجوبة محرجة وصعبة في آن واحد، وخصوصًا الميتافيزيقية منها. وبينت إنه من وقف ازاء الفلسفة وحاربها هُم رجال اللاهوت، فحاولوا، بكل ما اوتوا من قوة، أن يقضوا عليها، أو يمنعوا من يشتغل فيها، حتى كفروا الفلاسفة، وجعلوا كل من يعمل بالمنطق، يُعد من الزنادقة وفق شعارهم (من تمنطق فقد تزندق). فكتم كثير من الفلاسفة بعض القضايا التي يؤمنون بها، لأنها تنسجم مع العقل والمنطق وليست بالضرورة تنسجم مع الدين، كل ذلك خوفا على حياتهم، لأن مصيرهم بعد ذلك معلوم. فمن الامور التي يستدل بها اصحاب العقول البسيطة (الساذجة) على وجود "المهندس الاول" دليل "البعرة" ويعتبرون إن هذا الدليل هو من اقوى الادلة، وما يسمونه بالأثر. ومفاده إنك تسير في صحراء، وفي وسط الطريق، بينما أنت تشغل بالك في التفكير ذهب نظرك الى اديم الارض، واذا بشيء لا تدري ما هو، وحينما اقترب منه، واذا هو بعرة تعود لجمل قد مرّ من هنا، فستحكم بلا ادنى شك إن هذه البعرة تعود الى ذلك البعير، حتى وأن كنت لم تره!.وهذا الدليل او البرهان يعدونه من اقوى البراهين والادلة على وجود مصمم للوجود، كما إنه البعرة تعود الى بعير مر في هذا الطريق!. والسؤال: هل إن الله الذي خلق الكواكب والنجوم والمجرات والشموس والاقمار، الى غير ذلك، والتي تُعد بمليارات المليارات، بل يصعب على العقل البشري عدها، فكيف نستدل بخالق ومبدع ومصور تلك الاشياء ببعثرة!؟. الفيلسوف الالماني ايمانويل كانت، ابتسم بابتسامة عريضة ملأ شدقيه حينما قرأ مثل هذه الادلة البرهانية على وجود خالق للكون استدل بها البعض وجعلها من المسلمات. واعتبر كانت إنه من اعظم البراهين على وجود الله هو البرهان الاخلاقي، اذ يعتقد إن الذي يمتلك اخلاقا حميدة، بالضرورة أن يكون له دين يدين به فيهتدي من خلاله، والذي يفقد الاخلاق لا يركن الى دين (أي دين هو يؤمن به)، وعليه أن الذي زرع في وجدانه بذرة الاخلاق هو الله، كما يعتقد كانت. هذا هو الدليل الاول لـ "كانت" على وجود الله. واما الدليل البرهاني الثاني فهو (الضرورة) حيث اعتبر كانت إن وجود الله هو من الضرورات التي لابد منها، للحياة وللوجود معا. وكما قال دوستويفسكي في "الاخوة كرامازوف" إذا لم يكن الله موجوداً: فكل شيءٍ مباح.وهناك براهين اخرى لكانت، لكن هذين البرهانين اعتقد انهما يكفيان، لتحقيق المراد او المطلب. ......
#برهان
#البعرة
#وابتسامة
#ايمانويل
#كانت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703220
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الفلسفة هي عقبة كبيرة بوجه الجهل والتخلف الفكري، والفيلسوف، بطبيعته، يطرح الاسئلة التي يرغب بالأجوبة عليها، او بالأحرى يريد للمقابل أن يفكر بطبيعة تلك الاجوبة، وبالتالي يقوم بالتفكير المستمر، لا أن يأخذ الامور على علاتها، على اعتبار إن غيره قد اجاب على تلك الاسئلة المطروحة، فهو يكتفي بذلك او راح يقلد ما سبقوه. وكان سقراط يفعل ذلك، اعني كان كثير التساؤل، ويدعي بأنه لا يعرف شيئا، حتى عرف ذلك الجهل بـ "الجهل السقراطي". وفي كتابي "بالفلسفة نحرر العقل" اعترفت باني اصبحت على يقين، بأن الفلسفة والتجارب الفلسفية هي التي ستجعل منّا اناس عقلاء نعي ونفهم ما يجري وما يدور من حولنا من قضايا كثيرة لها مساس مباشر في حياتنا المعاصرة، وكيف علينا أن نتصدى لكل ما هو يناقض مسيرة حياتنا التي نريد منها أن تسير بالاتجاه الصحيح والسليم؟، وأن نساند تلك القضايا التي تصب في مجرى حياتنا، وتسير وفق المنطق والعلم السليم، وبغير ذلك لا يمكن أن يتحقق شيء على ارض الواقع. واضفت متسائلاً: اليس الفلسفة هي من يجعل منّا أن نكون كثيرو التساؤل؟. والذي يسئل يروم الاجابة المقنعة، واحيانا تكون الاجوبة محرجة وصعبة في آن واحد، وخصوصًا الميتافيزيقية منها. وبينت إنه من وقف ازاء الفلسفة وحاربها هُم رجال اللاهوت، فحاولوا، بكل ما اوتوا من قوة، أن يقضوا عليها، أو يمنعوا من يشتغل فيها، حتى كفروا الفلاسفة، وجعلوا كل من يعمل بالمنطق، يُعد من الزنادقة وفق شعارهم (من تمنطق فقد تزندق). فكتم كثير من الفلاسفة بعض القضايا التي يؤمنون بها، لأنها تنسجم مع العقل والمنطق وليست بالضرورة تنسجم مع الدين، كل ذلك خوفا على حياتهم، لأن مصيرهم بعد ذلك معلوم. فمن الامور التي يستدل بها اصحاب العقول البسيطة (الساذجة) على وجود "المهندس الاول" دليل "البعرة" ويعتبرون إن هذا الدليل هو من اقوى الادلة، وما يسمونه بالأثر. ومفاده إنك تسير في صحراء، وفي وسط الطريق، بينما أنت تشغل بالك في التفكير ذهب نظرك الى اديم الارض، واذا بشيء لا تدري ما هو، وحينما اقترب منه، واذا هو بعرة تعود لجمل قد مرّ من هنا، فستحكم بلا ادنى شك إن هذه البعرة تعود الى ذلك البعير، حتى وأن كنت لم تره!.وهذا الدليل او البرهان يعدونه من اقوى البراهين والادلة على وجود مصمم للوجود، كما إنه البعرة تعود الى بعير مر في هذا الطريق!. والسؤال: هل إن الله الذي خلق الكواكب والنجوم والمجرات والشموس والاقمار، الى غير ذلك، والتي تُعد بمليارات المليارات، بل يصعب على العقل البشري عدها، فكيف نستدل بخالق ومبدع ومصور تلك الاشياء ببعثرة!؟. الفيلسوف الالماني ايمانويل كانت، ابتسم بابتسامة عريضة ملأ شدقيه حينما قرأ مثل هذه الادلة البرهانية على وجود خالق للكون استدل بها البعض وجعلها من المسلمات. واعتبر كانت إنه من اعظم البراهين على وجود الله هو البرهان الاخلاقي، اذ يعتقد إن الذي يمتلك اخلاقا حميدة، بالضرورة أن يكون له دين يدين به فيهتدي من خلاله، والذي يفقد الاخلاق لا يركن الى دين (أي دين هو يؤمن به)، وعليه أن الذي زرع في وجدانه بذرة الاخلاق هو الله، كما يعتقد كانت. هذا هو الدليل الاول لـ "كانت" على وجود الله. واما الدليل البرهاني الثاني فهو (الضرورة) حيث اعتبر كانت إن وجود الله هو من الضرورات التي لابد منها، للحياة وللوجود معا. وكما قال دوستويفسكي في "الاخوة كرامازوف" إذا لم يكن الله موجوداً: فكل شيءٍ مباح.وهناك براهين اخرى لكانت، لكن هذين البرهانين اعتقد انهما يكفيان، لتحقيق المراد او المطلب. ......
#برهان
#البعرة
#وابتسامة
#ايمانويل
#كانت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703220
الحوار المتمدن
داود السلمان - برهان البعرة وابتسامة ايمانويل كانت
بير رستم : برهان غليون و”الحكم الذاتي” للكرد
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم نشر موقع “الناس نيوز” لقاءً أجراه الأستاذ وائل السواح مع الدكتور برهان غليون، تناول قضايا متعددة تتعلق بالشأن السوري -نظام ومعارضة- وتدخلات القوى الإقليمية وغيرها من المواضيع.. ومن بين الأسئلة العديدة جاء السؤال التالي: “كيف تنظر إلى مسألة التوتر في الأوقات بين العرب والكرد؟ يبدو أن حزب الوحدة الشعبية -هو يقصد حزب الاتحاد الديمقراطي- يعدل قليلا من خطه السياسي وقد استبعد الانفصال وحتى “الفيدرالية، متبنيا مفهوم “اللامركزية الموسعة”. هل حان الوقت لدمج الحزب ومجلس سوريا الديمقراطية بمعارضة سورية موحدة؟”. وقد جاءت إجابة السيد غليون كما يلي: “ينبغي بالتأكيد فتح حوار معمق مع جميع القوى السياسية الكردية السورية لأن من المفترض أنه لا شيء يحول بينها والعمل على مشروع ديمقراطي. وما برز من خلافات في السنوات السابقة مع قوى المعارضة السورية الأخرى كان ثمرة انحراف بعض الأحزاب الكردية السورية عن الأجندة الديمقراطية الواحدة والعمل على أجندات مختلفة قومية وحزبية، وهو أيضا ما يفسر تشكيلها لقوات عسكرية خاصة، سواء أكانت البيشمركة لدى أحزاب المجلس الوطني الكردي أو قوات حماية الشعب لدى الاتحاد الديمقراطي. وهذه المسألة إلى جانب مسألة نظام الإدارة الذاتية وحدود سلطاتها السياسية والجغرافية شرق الفرات ونمط سيطرة سلطة الحزب الواحد، وبلورة رؤية مشتركة للحقوق القومية الكردية في إطار الجمهورية السورية، من المسائل الرئيسة التي ينبغي التوصل فيها إلى حلول ديمقراطية مقبولة من جميع السوريين”.إننا ورغم تقديرنا للكثير من المواقف المتقدمة للسيد “برهان غليون” بخصوص مختلف القضايا الديمقراطية والوطنية السورية ومنها القضية الكردية، إلا إننا نلاحظ بأنه ما زال وللأسف يحاول وضع اللوم على الضحية -أي الأحزاب والقوى السياسية الكردية بطرفيها؛ المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتية- حيث يجيب رداً على السؤال بخصوص “دمج الحزب ومجلس سوريا الديمقراطية بمعارضة سورية موحدة؟” لأن يقول: “ما برز من خلافات في السنوات السابقة مع قوى المعارضة السورية الأخرى كان ثمرة انحراف بعض الأحزاب الكردية السورية عن الأجندة الديمقراطية الواحدة والعمل على أجندات مختلفة قومية وحزبية..” حيث نجد هنا بأن قد تم إدانة طرف واحد -وهي القوى الكردية- رغم أن أحد الأطراف مشارك ضمن قوى المعارضة السورية “الإئتلاف”، وأن الطرف الآخر لم يطرح يوماً مشروعاً انفصالياً، كما جاء في سياق السؤال، بل كان دائماً صاحب طرح مشروع فيدرالي ديمقراطي وأعتقد بأن أي متابع للشأن السياسي يدرك جيداً الفرق بين الانفصال -بالأحرى الاستقلال- والدولة الفيدرالية، لكن الأهم من كل ما سبق فهو؛ أي السيد غليون، لم يتطرق للجانب الآخر من الخلاف السوري السوري ونقصد قوى المعارضة السورية -وبالأخص الجناح الإخواني- وخضوعه للإرادة التركية وأجنداتها السياسية وهو السبب الأهم، كما أشرت في أكثر من مقال، بأنها هي من تقف خلف إبعاد الكرد وتحديداً الإدارة الذاتية لتكون جزء من المعارضة السورية وذلك خوفاً من بلورة دور كردي حقيقي في المعضلة والمعادلة السورية، كون تركيا تدرك جيداً بأن من يملك القوة والإرادة يمكن أن يغير من المعادلات السياسية، بينما الضعفاء لن يكونوا إلا شهداء زور على سياساتها الاحتلالية.عموماً يبقى مواقف الأستاذ غليون أفضل من الآخرين وذلك بالرغم من بعض ملاحظاتنا، وكمثال على موقفه المتقدم، نأخذ من إجابته على السؤال السابق ما جاء بخصوص حل المسألة الكردية، فالرجل يقر بأن؛ “بلورة رؤية مشتركة للحقوق القومية الكردية في إطار الجمهورية السورية، من المسائل الرئيسة الت ......
#برهان
#غليون
#و”الحكم
#الذاتي”
#للكرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714809
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم نشر موقع “الناس نيوز” لقاءً أجراه الأستاذ وائل السواح مع الدكتور برهان غليون، تناول قضايا متعددة تتعلق بالشأن السوري -نظام ومعارضة- وتدخلات القوى الإقليمية وغيرها من المواضيع.. ومن بين الأسئلة العديدة جاء السؤال التالي: “كيف تنظر إلى مسألة التوتر في الأوقات بين العرب والكرد؟ يبدو أن حزب الوحدة الشعبية -هو يقصد حزب الاتحاد الديمقراطي- يعدل قليلا من خطه السياسي وقد استبعد الانفصال وحتى “الفيدرالية، متبنيا مفهوم “اللامركزية الموسعة”. هل حان الوقت لدمج الحزب ومجلس سوريا الديمقراطية بمعارضة سورية موحدة؟”. وقد جاءت إجابة السيد غليون كما يلي: “ينبغي بالتأكيد فتح حوار معمق مع جميع القوى السياسية الكردية السورية لأن من المفترض أنه لا شيء يحول بينها والعمل على مشروع ديمقراطي. وما برز من خلافات في السنوات السابقة مع قوى المعارضة السورية الأخرى كان ثمرة انحراف بعض الأحزاب الكردية السورية عن الأجندة الديمقراطية الواحدة والعمل على أجندات مختلفة قومية وحزبية، وهو أيضا ما يفسر تشكيلها لقوات عسكرية خاصة، سواء أكانت البيشمركة لدى أحزاب المجلس الوطني الكردي أو قوات حماية الشعب لدى الاتحاد الديمقراطي. وهذه المسألة إلى جانب مسألة نظام الإدارة الذاتية وحدود سلطاتها السياسية والجغرافية شرق الفرات ونمط سيطرة سلطة الحزب الواحد، وبلورة رؤية مشتركة للحقوق القومية الكردية في إطار الجمهورية السورية، من المسائل الرئيسة التي ينبغي التوصل فيها إلى حلول ديمقراطية مقبولة من جميع السوريين”.إننا ورغم تقديرنا للكثير من المواقف المتقدمة للسيد “برهان غليون” بخصوص مختلف القضايا الديمقراطية والوطنية السورية ومنها القضية الكردية، إلا إننا نلاحظ بأنه ما زال وللأسف يحاول وضع اللوم على الضحية -أي الأحزاب والقوى السياسية الكردية بطرفيها؛ المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتية- حيث يجيب رداً على السؤال بخصوص “دمج الحزب ومجلس سوريا الديمقراطية بمعارضة سورية موحدة؟” لأن يقول: “ما برز من خلافات في السنوات السابقة مع قوى المعارضة السورية الأخرى كان ثمرة انحراف بعض الأحزاب الكردية السورية عن الأجندة الديمقراطية الواحدة والعمل على أجندات مختلفة قومية وحزبية..” حيث نجد هنا بأن قد تم إدانة طرف واحد -وهي القوى الكردية- رغم أن أحد الأطراف مشارك ضمن قوى المعارضة السورية “الإئتلاف”، وأن الطرف الآخر لم يطرح يوماً مشروعاً انفصالياً، كما جاء في سياق السؤال، بل كان دائماً صاحب طرح مشروع فيدرالي ديمقراطي وأعتقد بأن أي متابع للشأن السياسي يدرك جيداً الفرق بين الانفصال -بالأحرى الاستقلال- والدولة الفيدرالية، لكن الأهم من كل ما سبق فهو؛ أي السيد غليون، لم يتطرق للجانب الآخر من الخلاف السوري السوري ونقصد قوى المعارضة السورية -وبالأخص الجناح الإخواني- وخضوعه للإرادة التركية وأجنداتها السياسية وهو السبب الأهم، كما أشرت في أكثر من مقال، بأنها هي من تقف خلف إبعاد الكرد وتحديداً الإدارة الذاتية لتكون جزء من المعارضة السورية وذلك خوفاً من بلورة دور كردي حقيقي في المعضلة والمعادلة السورية، كون تركيا تدرك جيداً بأن من يملك القوة والإرادة يمكن أن يغير من المعادلات السياسية، بينما الضعفاء لن يكونوا إلا شهداء زور على سياساتها الاحتلالية.عموماً يبقى مواقف الأستاذ غليون أفضل من الآخرين وذلك بالرغم من بعض ملاحظاتنا، وكمثال على موقفه المتقدم، نأخذ من إجابته على السؤال السابق ما جاء بخصوص حل المسألة الكردية، فالرجل يقر بأن؛ “بلورة رؤية مشتركة للحقوق القومية الكردية في إطار الجمهورية السورية، من المسائل الرئيسة الت ......
#برهان
#غليون
#و”الحكم
#الذاتي”
#للكرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714809
الحوار المتمدن
بير رستم - برهان غليون و”الحكم الذاتي” للكرد!