الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : أرسطو وإعادة الاعتبار للفن
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " مبدأ كل انتاج يكمن في الفنان" اذا كان أفلاطون أكد على الانقسام بين الفن كموضوع والجمال كخاصية نبيلة للمثل والأفكار وقام بتبخيس الفن من الناحية المعرفية وتخفيض من القيمة الأنطولوجية للجميل المحسوس ورفض أن يكون الجميل الطبيعي نافذة لمعرفة الجمال التام وأطرد هوميروس من المدينة بسبب جهله بالعلوم السياسية والطبية والاستراتيجية وأجاز الاخضاع الفلسفي للفن ووقع في الخلط بين الحق والخير والجمال ومنح صفة الفن الأسمى الى العمل الذي يمارسه المشرع والمربي الفاضل فإن أرسطو أعاد للفنان الاعتبار وسعى الى تحقيق المصالحة بين المعقول والمحسوس في الأثر الفني وقدم تصورا للفن أكثر دلالة وثراء من مجرد محاكاة الطبيعة وربط المحاكاة بالتطهير وتسكين الانفعالات واعترف بالقدرات الانتاجية للفنان المبدع. لكن كيف تعامل أرسطو مع نظرية المحاكاة؟ وهل رفضها بشكل مطلق أم استخدمها بشكل منهجي؟ وهل يتعلق الأمر بالمحاكاة التي تتشبه بالظواهر الطبيعية في الأعمال الفنية أم بمحاكاة الأفعال البشرية؟ وهل الفن غاية في حد ذاته وقيمة مطلقة أم يندرج ضمن نظام الأدوات والوسائل التي تساعد على أشياء أخرى؟ لماذا عاد الى الأسطورة وميز بين التراجيديا والملهاة والمأساة؟ وأي دور للشعري في تنمية ملكة الابداع؟ وماهي مختلف الملامح الأساسية للفن في الفلسفة الأرسطية؟ والى أي مدى يمكنه التعبير عن الحقيقة؟الفن عند أرسطو هو إنتاج لا يحوز على بعده الفني إلا من خلال إيماءة الفنان، وبالتالي ، فإن العمل الفني ليس فنياً في حد ذاته ، بل لأنه من صنع انسان ترك بصمته عليه وأظهر عن طريقه قدراته الابداعية. من أجل فهم مصطلح الفن كنشاط بشري مخصوص يؤدي إلى إنتاج أشياء مادية أو فكرية قام أرسطو بالتمييز بين الفن الميكانيكي الذي يضم اختصاصات الرسم والهندسة المعمارية والنحب وينتج أشياء مادية وفيزيائية والفن الحر الذي يضم الخطابة والرياضيات والموسيقى وينتج أعمالا فكرية وآثار معنوية ولذلك اعتبر الفنون الحرة هي الأكثر نبلا لأنها ترفع الروح، أما الفنون الميكانيكية فتؤدي الى استعباد الجسد. لقد ميز أرسطو ايضا بين العلم الذي يبلور ماهو ضروري اي ما لا يمكنه إلا أن يكون وان يحدث ويمكن التنبؤ بوقوعه بصورة منطقية وكونية وصدور النتائج عن المقدمات والفن الذي يصدر عن الانسان ولا يمكن التنبؤ به بشكل طبيعي ويتحرك ضمن العرضي والجائز وما يمكنه أن يحدث أو يمكن ألا يحدث بشكل جزئي ويمتنع وقوعه بصورة كلية وذلك لكونه ثمرة الصدفة ونتيجة اللقاء بين أسباب مستقلة. اللافت للنظر ان أرسطو في كتاب فن الشعر يمنح أهمية كبرى لمفهوم المحاكاة mimèsis وطرح السؤال التالي:هل الانسان في حاجة طبيعية للمحاكاة؟أي هل المحاكاة حاجة طبيعية في الانسان أم تجربة مكتسبة؟ ومن أين تأتي هذه الحاجة لتقليد الأشياء التي تحيط بنا عبر الفن؟ وماهي قيمة الأعمال المنجزة بواسطتها؟ وهل المحاكاة هي استنساخ أم تقليد؟ وهل تقوم في عملها على التمثيل أم تعيد انتاج الأصل بشكل مختلف؟يؤكد أرسطو أنه سيكون لدينا جميعًا هذه الحاجة للتقليد التي تأتي من الطبيعة. باختصار، لن يقتصر التقليد على المجال الفني بل هو عملية أكثر عمومية تتعلق بجميع مجالات المعرفة. هذه الحاجة خاصة بالبشر وتميزها عن معظم الحيوانات. في الواقع ، الإنسان حر في عملية الخلق والتخيل بينما الحيوان الذي على خلاف ذلك يظل مستعبدا من غرائزه وخاضعا لآليتها. ولكن لا يزال على المرء أن تكون قادرًا على المحاكاة والقيام بها بشكل صحيح وعدم الاكتفاء بالتقليد الساذج لأن هذه الخاصية هي التي تشكل الكائن ، وتميزه عن المادة التي يقوم بترتيب ......
#أرسطو
#وإعادة
#الاعتبار
#للفن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680885
غازي الصوراني : عقلانية أرسطو ومثالية أفلاطون 2 3
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "إعتقد أرسطو وأفلاطون بأن البشر لا يتمكنون من العيش إلا في مجتمع، وكلاهما عَنَيا بالمجتمع في دولة المدينة اليونانية، ولكن يتوضح التعارض العام بين أفلاطون العقلي المثالي وفيلسوف الفطرة النقدي أرسطو من خلال نظرتهما إلى المجتمع، أي: ينتقد أفلاطون الأحوال الواقعية باللجوء إلى مطالب العقل، ويعتبر السياسة مهمة يجب القيام بها: وهي تقريب الأحوال الواقعية لتصير متسقة مع المثال الأعلى.أما أرسطو، فهو ينطلق من الأشكال الموجودة للدولة، وليس للعقل من دور سوى أن يكون وسيلة لتصنيف الموجود في الواقع وتقويمه، وهذا يعني أن أفلاطون ينظر إلى ما وراء النظام القائم، إلى شيء جديد، نوعياً، أما أرسطو، فيبحث عما هو الأفضل بين الموجودات، وما يقوله هو أكثر واقعية، لأنه يلائم بشكل أفضل الأحوال السياسية للدول –المدينية في زمانه، غير أن تنبيهنا إلى تلك الفروق يجب أن لا يحجب عنا الحقيقة المفيدة أن للفيلسوفين الكثير من الأمور المشتركة، بحيث يمكننا القول إن أرسطو يمثل نوعاً من الاستمرارية العقلية لأفلاطون، من دون اتخاذ موقف يتعلق بأي منهما كان المفكر الأفضل"([1]).لكن، على الرغم مما تقدم، فالتلميذ ارسطو لايختلف جوهرياً عن استاذه افلاطون، فإذا كان افلاطون فيلسوف الفردية الارستقراطية، فإن ارسطو هو الفيلسوف الرسمي لامبراطورية أوتوقراطية، انه القائل " منذ المولد هناك أُناس مُعَدُّون للعبودية واناس معدون للإماره "، وهذا لا يعني تطابقهما على الرغم من ان كليهما من الناحية الفلسفية التقيا على ارضية المثالية الموضوعية التي تقر بمعرفة العالم الخارجي، وتقول بأن هناك صانعاً أو خالقاً موضوعياً خارج الذات أوجد هذا الكون، فقد انتقد أرسطو نظرية افلاطون منطلقاً من أن:-1- مُثُل افلاطون صورة أونُسخ عن الاشياء الحسية ( نحن في كهف، ندير ظهورنا للشمس لانرى سوى ظلال الأشياء او صورتها على جدار الكهف… هذه هي مثل افلاطون )([2]).2- أفلاطون يفصل عالم " المُثُلْ " عن عالم " الأشياء " فهو يعتبر ان المادة مشتقة من "المُثُلْ" او الأفكار السابقة عليها ( الوجود الحق ) .3- في حين يعتبر أفلاطون الأشياء الحسية ظلالاً او أشباحاً للوجود الحق "المُثُلْ"، ينظر ارسطو إلى الأشياء او الموجودات على أنها تمثل وحدة للصورة والمادة موجودة وجوداً قطعياً (الرجل هو الصورة الذي كان الطفل مادة لها، والطفل هو الصورة التي كان الجنين مادة لها، والجنين هو الصورة والبويضة هي المادة، ولابد ان يكون هناك محرك أكبر لهذه العملية.. هو الله السبب النهائي للطبيعة، الصورة الأولى.. انه صورة العالم وهو كامل كمالاً مطلقاً لادخل له بالتفاصيل، ملك بالإسم لا بالفعل كما يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الفلسفة).عند أرسطو .. العالم موجود في الخاص، أي اننا لانصل إلى معرفة الكلي اذا لم نتعرف على الجزئي، الجزئي نتعرف عليه بالحواس، الكلي نعرفه بالعقل، نشير في هذا الصدد ان ارسطو كان يحتقر الفعل الجسدي ويقدس العقل وهو القائل " كل من كان بمقدوره ان يتنبأ بعقله هو بطبيعته معد ليصبح سيداً "، ومن ناحية ثانية، فإن أفضل أشكال الحكم عنده، النظام الأرستقراطي الذي يعتمد حكم القلة من النخبة المختارة، يرفض ارسطو الديمقراطية لأنها كما يقول تقوم على افتراض كاذب بالمساواة، من آرائه، أن الإنسان ينتمي إلى مجموعة واحدة من الحيوانات الولود ذات الثدي، أما المرأة عنده، فهي ناقصة عقل وهي مرتبه دنيا عن الرجل ( في تراثنا الاسلامي المرأة ناقصة عقل ودين ،الرجال قوامون على النساء ) الإنسان الفاضل عنده هو الذي يختار الوسط بين الافراط والتق ......
#عقلانية
#أرسطو
#ومثالية
#أفلاطون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691145
غازي الصوراني : أرسطو .. والموقف من الديمقراطية والأرستقراطية 3 3
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني كان أرسطو في كل طروحاته الفلسفيه المرتبطة بأفكاره حول الدولة والحكومة، خصماً وعدواً لدوداً للديمقراطية، منحازاً للنخبة الارستقراطية القادرة وحدها كما يقول على إقامة أفضل نظام حكومي يحول دون تطبيق شعارات الديمقراطية والمساواه بين الجميع، وذلك انطلاقاً من مقولته الشهيرة "أن هناك أناساً ولدوا لكي يكونوا أسياداً، وهناك أناساً ولدوا لكي يكونوا عبيداً"، وبذلك تفوق أرسطو في مواقفه المعادية للديمقراطية ليس على سقراط فحسب، بل أيضاً تفوق على استاذه ومعلمه أفلاطون معلناً رفضه للمجتمع الاشتراكي الطوباوي في جمهورية استاذه، ورفضه لشعار إلغاء الملكية والمساواة وفق تصور أفلاطون وذلك لان الديمقراطية عند أرسطو تقوم على افتراض كاذب من المساواه، اذ انها تقوم على فكرة ان المتساوين في حق واحد (حق المساواة امام القانون مثلاً) يكونون متساوين في جميع الحقوق، ولما كان الناس متساوين في الحرية، فهم يطالبون بالمساواة في كل شيء، والنتيجة لذلك تضحية الكفاءة والمقدرة على مذبح العدد، والجماهير عرضة للغش والخداع لأنها سهلة التضليل، متقلبة الاهواء، لذلك يجب ان يكون الانتخاب قاصراً على العقلاء، وما نحتاج إليه هو مزيج من الديمقراطية التي تخدم الطبقة الأرستقراطية وحكومتها"([1]).إن هذه الاخلاق الارستقراطية التي تميز ارسطو هي إنعكاس لفلسفته السياسية الأرستقراطية، وليس من المتوقع أن نجد في معلم الامبراطور (الاسكندر) أو زوج الاميرة روابط وثيقة مع عامة الشعب، أو حتى مع طبقة التجار البورجوازية، يقول أرسطو "ان سياستنا تكمن في كنوزنا أو بعبارة أوضح من ثروتك اعرف ميولك"([2]).ان ارسطو يحارب واقعية افلاطون في الكليات ومثاليته في الحكومات. فقد وجد بقعاً سوداء عدة في الصورة التي رسمتها ريشة الأستاذ، ولم يستسغ طعم فكرة المعسكرات التي فرضها افلاطون على فلاسفته، وباعتبار كونه محافظاً فهو يضفي أهمية وتقديراً على صفات العزلة والانفراد والحرية، ويضعها فوق المقدرة الاجتماعية والسلطة، ولا يحرص على مناداة كل معاصر بأخ أو أُخت ولا كل مسن بأب أو أُم، واذا كان الجميع اخوتك –كما يقول أرسطو- فلا اخوة لك، كما أن امتلاكك للشيء يبعث في نفسك حبه والاهتمام به، ويوقظ الحب الحقيقي في نفسك وهذا مستحيل في دولة كدولة افلاطون.ربما شاهد الماضي البعيد المظلم، مجتمعاً شيوعياً (المجتمع المشاعي)، كانت الاسرة فيه الدولة الوحيدة، وكانت المراعي والفلاحة وسيلة الحياة الوحيدة. ولكن في دولة ذات مجتمع أكثر انقساماً، حيث ينقسم العمل إلى أعمال غير متساوية الأهمية تؤدي إلى اتساع الفوارق وعدم المساواة بين الناس، هنا في مثل هذا المجتمع تنهار الشيوعية لانها لا تقدم حافزاً كافياً لجد وكد الفئة المتفوقة في قدرتها، وبالتالي، فإن باعث الكسب ضروري للكدح في العمل المضني، كما ان حافز الملكية ضروري للصناعة والفلاحة والاهتمام في العمل، فعندما يملك كل فرد كل شيء لا أحد يهتم بأي شيء. واشتراك الكثيرين من الناس في الشيء يدعو إلى قلة اهتمامهم به، كل انسان يفكر أولاً في مصلحته وما تملك يداه، وبالكاد ان يفكر في المصالح العامة"([3])."فمن الصعب دائماً أن يعيش الناس مع بعضهم في معسكرات مشتركة، أو يشتركون في ملكية الأشياء وخصوصاً في اشتراكية الملكية، فقد طُبعَ الناس منذ الساعة الأولى من ولادتهم ليكون بعضهم حكاماً وبعضهم محكومين، وذلك الذي يدرك بعقله أعدته الطبيعة –حسب أرسطو- ليكون سيداً، وذلك الذي لا يقدر على العمل الا بجسمه أعدته ليكون عبداً" ، فالعبد من السيد كالجسم من العقل، وبما أن الواجب خضوع الجسم للعقل لذلك من الأفضل ان ......
#أرسطو
#والموقف
#الديمقراطية
#والأرستقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691236