الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوحنا بيداويد : مقال يستحق القراءة: زمن الآن، بين دكتاتورية الصور وحرية الفن بقلم المطران الدكتور يوسف توما
#الحوار_المتمدن
#يوحنا_بيداويد زمن الآن، بين دكتاتورية الصور وحرية الفن + المطران الدكتور يوسف توما إننا نعيش في عصر الصور منذ ما يقارب القرنين، مذ اخترع الفرنسي نيسيفور نييبسNicéphore Niépce التصوير الفوتوغرافي عام 1825، لكن الصور مكروهة في مخيلة الأديان التوحيدية، إذ كان الخوف من التوقف عندها ما جعل بعضهم يحرمها وآخر يتغاضى عنها أو يخاف منها، فحدثت حرب الأيقونات بين عامي 726 و787، فكسروا التماثيل ومزقوا كتبا ثمينة فيها صور، لكنها عادت وصارت مقدّسة بالأيقونة. وأخيرا دخلت الصور كل حيّز بفضل التكنولوجيا والحاسوب والنقال. وكقول المثل: "الزائد أخو الناقص"، أي كثرة الأشياء تفقدها القيمة، والوفرة أخت الحرمان. تدفق الصور سبّب في تعبنا بحيث ضعفت أعيننا وأدمنت ونامت مغناطيسيًا فاندمجت اللحظة الحاضرة وذاب الماضي والتصق الحاضر بالمستقبل. هكذا ضاع عند الكثيرين إدراك الطبيعة والتاريخ والوقت. بحكم الصور يبدو أن كل شيء هنا، يحدث الآن أمامنا!كان القرن العشرين بامتياز قرن فن التصوير السينمائي، وخلاله أنتج العالم آلاف الأفلام بالمقدمة تأتي الهند، ثم نيجيريا، وبعدهما الولايات المتحدة. وأسهمت السينما في تغيير مفهوم الوقت لدى البشر. فلم نعد نفهمه كزمن خطي أو تاريخي، ولا ننظر إلى موروث القرون الغابرة نفس النظرة، فتغيرت نظرتنا إلى ثلاثة أمور مهمة: إلى الدين (الكتاب المقدس) والسياسة (كارل ماركس) وعلم النفس (سيجموند فرويد). إذ أخذت حصة الأسد في الأفلام بحيث سادت عليها. مثلا: صورة النبي موسى في مخيلتنا هي وجه الممثل "شارلتون هيستون" Charlton Heston (1956) وهو يلقي لوحي الوصايا، فقام حاجز بين عصر موسى ومكانه وبيننا. سألني صبي ذكي في العاشرة يوما: لماذا ذهب موسى إلى البحر الأحمر ولم يعبر من الأرض، فقناة السويس لم تكن آنذاك محفورة؟ عموما صار الوقت يتخذ طبيعة مكانية ويحتل زمنًا جامدا في مخيلتنا. فتتحرك عيننا كعدسة كاميرا وينتقل المتفرج وراءها من الحاضر إلى الماضي ثم يقفز إلى المستقبل. إنها استمرارية غير منقطعة.بين اختراع السينما والتلفاز يوجد 30 سنة تقريبا، في ثلاثينيات القرن العشرين، وأزاد في هذا التوجه، وزعزع القناعات، بل أحدث لدى جيل السينما الأول حالة نوبة وحيرة، تشبه التي حدثت عندما تحوّلت السينما من صامتة إلى ناطقة، كم من أبطال ظهروا ثم اختفوا مع كل حقبة، خصوصا من لم يتمكن من مجابهة التحوّل. كذلك لم يكن التغيير بسيطا بين السينما والتلفاز، كان يعتمد على مواجهة الفرق بين زمن واحد وتزامن أوقات مختلفة، بقيت المرساة الوحيدة بيد المشاهد الذي تغيّر لديه مفهوم الوقت "هنا والآن". أسموه "صندوق العجائب" أو المرآة التي تنقلك آلاف الكيلومترات وأنت في بيتك. لم يعد من داع أن تسافر بالمكان ولا بالزمان ابق حيث أنت هو يأتيك. وسرعان ما لمسنا أنه لا يوجد شيء نمسك به، لا هو صلب ولا اتجاه. فخاف بعضهم. أعرف رب أسرة عراقية حرم أولاده من التلفاز فخلق عندهم شعورا بالحرمان جرجروه طوال حياتهم. كانت جدتي تقول: "أطفال القصة يكبرون بسرعة"، وهذا صار بالفعل أمامنا مضاعفا، فلم يبق حد أدنى للتاريخ بل اختلط مثل كوكتيل من الأحداث، فيه كل الأزمنة والأوقات. يظهر "فريد أستير" Fred Astaire ميتًا، في تابوت لكنه سرعان ما يقفز ويعود ليرقص، فنحن في فيلم موسيقي. أين المنطق؟ لست أدري. إنها الحكاية والمخيلة تعمل بنا ما تشاء! وهكذا، بالتدريج تلاشى التاريخ، وخفت كأضواء المسرح بعد العرض. واختفت مثاليات وأوهام أجيال سبقتنا، فلم يعد الصراع اليوم بين الأديان والمذاهب، إنما داخل كل دين بل في كل بيت وجيل، ما دفع الكاتب الأمريكي ......
#مقال
#يستحق
#القراءة:
#الآن،
#دكتاتورية
#الصور
#وحرية
#الفن
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697104
سمير حنا خمورو : قصة متحف الصور المتحركة : تأسس في موقع ثاني اكبر أستوديوهات الانتاج السينمائي في اميركا
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو تم إنشاء متحف الصورة المتحركة (The Museum of the Moving Image) في منطقة أستوريا في كوينز، نيويورك، على جزء من مباني الساحل الشرقي الذي كانت تمتلكه شركة بارامونت بيكجرز ( Paramount Pictures )، والتي تُعتبر خامس أقدم أستديو في العالم، وثاني أكبر وأقدم أستوديو أفلام في الولايات المتحدة الأميركية. وكانت هذه الاستديوهات في السنوات مابين 1920-1930 موقعا لإنتاج وتصوير مئات من الافلام الصامتة وبدايات عصر دخول الصوت، وأستقبلت أكبر نجوم السينما ذلك الوقت مثل رودولف فالنتينو، الاخوة ماركس، ليليان كيش، ماري بيكفورد دوغلاس فيربانكس ، كلوريا سوانسون، شارلي شابلن ، بولا نيجري ، فريدريك مارش ، كلوديت كولبير ، موريس شوفالييه ، ميريام هوبكنز ، والتر هوستون ، ومن المخرجين وليام ويلمان، إدوين بورتر، ديفيد وارك كريفيث، جورج ميلفورد ، فريدريك طومسون وجيمس نيل ، ويلفريد باكلاند ، سيسيل ديميل واخرين غيرهم. يحتل المتحف أحد المباني الثلاثة عشر التي كانت تتألف من مجمع أستوديو أستوريا السابق. تم بناء الاستوديو في الأصل من قبل شركة بارامونت بيكتشرز (Paramount Pictures Corporation) تاسست عام 1916، وهي نتيجة اندماج شركتين سينمائتين، "فاموس بلايير" تاسست عام 1912 وشركة "جيسي لاسكي"، تاسست عام 1913. وقامت ببناء الاستديوهات في عام 1920 في منطقة أستوريا في حي كوينز بمدينة نيويورك بالقرب من مسارح برودواي في مانهاتن. وكانت بارامونت هي واحدة من أكبر شركات إنتاج الأفلام في العالم. وإنه أقدم أستوديو أفلام أمريكي لا يزال يعمل مع شركة يونيفرسال بيكجرز (Universal Pictures). وبعد أن نقلت شركة بارامونت بيكجرز جميع عمليات الاستوديو إلى كاليفورنيا في عام 1932 ، تم تسليم موقع أستوريا إلى منتجين مستقلين.أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1942 قام الجيش الاميركي بالاستيلاء على أستوديوهات بارامونت ، لإنتاج أفلام تدريبية للجنود وأفلام دعائية، وأعيد تسميته إلى "مركز سيكنال كوربس للتصوير السينمائي ". بعد رحيل الجيش عام 1971، كان الموقع في حالة سيئة جدًا. قامت شركة كوفمان أستوريا Kaufman Astoria Studios بشراء الاستديوهات واصبحت مالكة لها، واستخدمتها لانتاج العديد من الافلام ولكن بعد هجرة صناعة السينما في لوس أنجلوس تم التخلي عن مبنى كوفمان لمدة 30 عامًا. ومن ثم في عام 1970 قررت إدارة استديوهات أفلام كوفمان ، إعادة تأهيل جزء من الأبنية ، بتكلفة 15 مليون دولار بهدف الحفاظ على مبنى رئيسي من تاريخ السينما، الذي استضاف تصوير وإنتاج العديد من الافلام فيه. وفي عام 1977 ومن خلال جهود كونسورتيوم مكون من مدينة نيويورك وممثلي الحكومة الفيدرالية ومسؤولي النقابات والمتخصصين في الصناعة السينمائية وغيرهم ، تم إنشاء مؤسسة مركز أستوريا للصور المتحركة والتلفزيون (Astoria Motion Picture and Television Center Foundation). كما نجحت المؤسسة عام 1978 في إعادة استوديو استوريا لإنتاج الأفلام الروائية تحت اشراف جورج كوفمان ، وحصلت المؤسسة ايضا على إدراج الموقع في السجل الوطني للأماكن التاريخية. وفِي عام 1981، قرروا أستخدام أحد المباني لإنشاء مركز تفاعلي للصور المتحركة. بعد فترة وجيزة ، تم تعيين سلوفين روشيل Slovin Rochelle وهي ممثلة، مديرة تنفيذية للمؤسسة وتحت إدارتها ، التزم مجلس إدارة المؤسسة بإنشاء متحف للسينما والتلفزيون في المجمع. في عام 1982 ، خصصت مدينة نيويورك أحد مباني الأستوديو الأصلية للمتحف المقترح. في عام 1985 ، أعيد تأسيس المؤسسة لتصبح المتحف الأمريك ......
#متحف
#الصور
#المتحركة
#تأسس
#موقع
#ثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703213
هاتف بشبوش : وفاء عبد الرزاق ، التقطيعُ السينمي غرائبيةُ الصِورِ المستحيلة ..
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش الإبداع موجود هناك قابعُّ في الطبيعة ولايستطيع أحد أنْ يصله .. فقط هو يبحث عمن يكتبه ( الألماني الشهير غوتة ). وهذا ينطبق على وفاء عبد الرزاق الروائية والشاعرة التنويرية ، التي تكتب في ظل واقع عربي يحتضر كما الافعى التي تنفث كل سمومها اذا ماحوصرت وحسّت بالخطر والموت اذا ما هاجمها أحدهم . وفاء واحدة من كتاب الحداثة الكثيرين في زمن الشعوذة والتخلف بحيث من الصعب التأثير على هكذا عقول متدنية في تفكيرها كما شعوبنا لكنهم مثل قطرة ماء واهنة اذا ما مرت على صخرة ما حتما ستفعل شقا في هذه الصخرة حتى لو بعد سنين طوال . وفاء في روايتها الموسومة ( تشرين) موضوعة دراستنا تسعى لأن يكون الإنسان حراً مثلما جاءت به الفلسفة الوجودية التي تمثلت في القرن العشرين بعد إنتشار أفكار نيتشة ثم سارتر وهايدجر . الوجودية التي تريد أن تطغي السعادة على بني البشر من خلال عقولهم الحرة والبحث عن المستقبل لا الميتافيزقية التي تبحث فيما وراء الإنسان ، يعني أننا لانفكر في كيفية وجود بناءٍ ضخم وماهي الفكرة التي جاءت به ليكون بناءاّ مرئيا يعني أن المادة هي البرهان الأساسي حتى وان لم يكن قطعيا ، لأن فكرة وجود إله خلق الطبيعة هذا يؤدي بالنتيجة الى فكرة مَن خلق الإله وهكذا دواليك دون الوصول الى المطلق ، فلا مطلق هناك أو هنا سوى أننا نفكر كيف نبني أنفسنا حاضرا ومستقبلا . يفكر الإنسان كي يبقى بعيدا عن الإنتحار الظلامي والعدمية الهالكة كما يفعلها المتطرفون الإسلامويين . تكتب وفاء كي تقول لنا من أن السياسيين يجب ان يتبدلوا كما حفاظات الأطفال على حد قول الكاتب الأمريكي المستنير (مارك توين) ..إستنبطت لنا وفاء عن فظائع التعذيب في السجون مثلما رواها جورج أورويل في روايته عام 1984 وكيف شرح لنا عن ذلك السجين حين يقولوا له واحد زائد واحد فيقول يساوي خمسة لانه لم يتحمل التعذيب ورغم ذلك يعذبوه حتى لو قال يساوي إثنين . كل هذا التعذيب هو عبارة عن خطاب السلطة الذي حدثنا عنه الفيلسوف الفرنسي (ميشيل فوكو) في كتابه عن السجون ( المعاقبة والمراقبة) فيقول ( أنّ التعذيب هو عبارة عن اظهار قوة السلطة ومن أنها الباقية التي لاتزول ) . حتى أخذ الغرب من أفكار التنويرين وأصبح السجين المُدان يحكم عليه بالإعدام ويعدم دون تعذيبه وإذلاله فياترى متى تصل شعوبنا الى هكذا مآل . في رواية وفاء هناك الكثير من المسحوقين على غرار شخصية (فيرن) في قصة )ناظر المحطة( للشاعر والكاتب الروسي ( بوشكين) هذا الناظر الذي يظل يشرب حتى يموت بسبب سرقة إبنته من قبل ضابط في الجيش فلم يستطع فعل شيء حيال قوّته وجبروته . ثم الأهم في الأمر أنّ وفاء كتبت بشكل رائع فكرة الروائي الروسي الشهير (غوغول) في المعطف . ففي هذه الرواية ( تشرين) نرى بطلها (سلوان) كما (أكاكي أكفتش) في معطف غوغول وكيف تحول الى شبح بعد موته يظهر ليلا في شوارع بطرسبورغ ويسرق المعاطف من المارة بينما المناضل والعاشق(سلوان) يتحول بعد تصفيته في السجن الى شبح يقوم بقتل كل شخص يقوم بسلب أي جزء من أعضاءه أثناء تشريحه لغرض المتاجرة بالأعضاء أو لأسباب أخرى كما سنبين لاحقا. فسواء إن كانت وفاء تعرف ذلك أم لاتعرف فالتناص يحص كثيرا ، فمثلها فعلها الروائي اليوناني (نيكوس كزنتزاكيس) حين وسمّ روايته بالأخوة الأعداء على غرار ( إخوة كرامازوف) لديستويفسكي ثم جاءت بعدها إخوة بالدم وغيرها.يتجلى التنوير العربي في ماكتبته وفاء ونحن في الألفية الثالثة وفي ظل عصر السيف العراقي الذي سينتهي لامحال بالفيس ، بينما التنوير في الغرب بدأ في القرنين السابع عشر والثامن عشر مع فولتير وجان جاك روسو ، فولت ......
#وفاء
#الرزاق
#التقطيعُ
#السينمي
#غرائبيةُ
#الصِورِ
#المستحيلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709602
راتب شعبو : مهجع الصور
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو "صدّق إنها المرة الأولى التي أدخل فيها إلى فرع أمن. دخلت دون أن يكون لدي أدنى فكرة عن سبب استدعائي. سألني المحقق ماذا أعمل قلت له إنني مهندس بناء. قال إن حذاءه يفهم في البناء أكثر مني. ارتبكت ولم أدر ما أقول، فجاءتني العبارة كأنها إلهام: حاضر سيدي! حدّق بي بوجه جامد ثم سألني إن كنت أحب سيادة الرئيس، فقلت: نعم بالتأكيد، وأضفت بفرح مجروح: في مكتبي توجد صورة كبيرة لسيادته. بقي وجهه جامداً، فنزف فرحي للتو آخر قطرة من دمه، وبدأت أشعر أنني على أرض من رمال لزجة رطبة تبتلعني دون قدرة لي على دفع مصيري المجهول القادم. قال بصوت بارد: من يحب سيادة الرئيس لا يهدم جداراً تحمل صورة سيادته دون إجراء المراسم اللازمة. في لحظة واحدة أدركت سبب استدعائي وأدركت في أي ورطة أصبحت، إنه بالتأكيد الشعور نفسه الذي يشمل حيوان في لحظة إطباق المصيدة عليه. لم أجد ما أقول، فنطق لساني تلك العبارة التي اكتشفت لاحقاً إنها تصلح كجواب ثابت على احتقار هؤلاء لك: أمرك سيدي! هذه العبارة قد تنجيك من الشر أحياناً، ولكني لم أنج."كان ذلك في مشروع منحوس لصالح الريجي. كنت رئيس المشروع وكان علينا أن نهدم جداراً قديماً صار مع الوقت محلاً للصق مختلف الصور والإعلانات والنعوات، ومن بين الملصقات كان ثمة صورة قديمة لسيادة الرئيس. لم يعن لي الأمر شيئاً، قلت في نفسي إنها مجرد ورقة وإن الجرائد التي تحمل صور سيادته كثيراً ما أراها مرمية على الأرض أو مستعملة كممسحة للزجاج أو كغلاف داخلي لعلبة قمامة حتى. طلبت من سائق الجرافة هدم الجدار."أكدت لذاك الرجل الذي تولى محاسبتي، إنني أحب سيادة الرئيس، ولا أحب من لا يحبونه، وأشارك في المسيرات وأهتف مع أخوتي السوريين عبارات الاستعداد لفداء سيادته. وقلت له إنني صاحب عائلة ولا هم لي سوى إعالتها. لم تتغير تعابير وجهه، كان يخرج من عينيه نظرة وعيد مخيفة. قال كأنه يحمل في نفسه ثأراً مبيتاً ضدي: كلكم تقولون الكلام نفسه حين تقعون. ثم سألني بصورة قطعية: هل تعترف إنك هدمت جداراً عليه صورة لسيادة الرئيس دون تقديم المراسم اللازمة؟ لم يكن لي بد من أن أقول: نعم. بعد ذلك وجدت نفسي بين أخوتي السوريين، زملائي السجناء. صحيح أن المحقق وعناصره شتموني، وهناك عنصر بصق في وجهي قائلاً: هذه للذكرى! ولكن أشكر الله أنني لم أتعرض للتعذيب الجسدي.""في السجن التقيت بأحد العمال المسجونين بسبب صورة أيضاً، وحكى لي قصة مهندس آخر واجه جداراً يحمل صورة للرئيس فأوقف العمل وأخبر الشرطة التي أخبرت بدورها فرع الأمن الذي أخبر بدوره قيادة الجيش التي لم تعرف ما هي أصول التعامل مع حالة كهذه، ثم بعد الكثير من التواصلات والبحث في الأمر، تقرر تشكيل فصيل عسكري جاء إلى مكان تواجد الصورة إياها. أدى الفصيل مراسم عسكرية معقدة كأنها مراسم وداع، ثم قدم التحية للصورة قبل أن يسمح بمواصلة العمل. وهكذا واصل ذاك المهندس، الذي سبق له أن زار الفرع لخطيئة ما، عمله بعد ذلك بأمان. لو سبق لي زيارة الفرع، كما حدث لذاك المهندس، لما تفوق علي في التعامل مع الصورة."تسأل ما قصة ذاك العامل مع الصورة أيضاً؟ سأقول لك: هو عامل في شركة النصر التي كانت تصنع تلفزيونات سيرونكس. رأى في مكتب مدير القسم نقطة سوداء على صورة سيادة الرئيس المعلقة في المكتب، فقال مازحاً: ألم يرق للذبابة أن تعملها إلا هنا؟ بعد أيام قليلة وقف وقفتي تلك أمام المحقق الذي ذكّره بخطايا كثيرة سابقة تركها الفرع دون محاسبة كان آخرها الشكوى من ارتفاع سعر البيض. هكذا وجد نفسه بين أخوته السوريين السجناء. كانوا يسمونه في مهجع الصور سجين الذبابة."نعم هناك مهجع م ......
#مهجع
#الصور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712547
هاتف بشبوش : وفاء عبد الرزاق ، التقطيع السينمي ، غرائبية الصور المستحيلة ..جزءُ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش تنتقل البانوراما الى أحاديث الناس عن ساحة الحبوبي وأبطالها في الناصرية بينما دانيال يتذكر سلوان فهو الآن لم يجد أنيسا غير فرقد1 بينما العنتر الأزرق يأكل بالضحايا ولايكل ولايشبع من الجثث الآدمية . ويبدأ يقص لأول مرة على فرقد وعلى قبر سلوان الإفتراضي الذي بناه في مخيلته ، ويقول لهم من انهُ ليس إنسانا عاديا وإنما هو عالمُّ بأصول الدين اليهودي ، ومن أتباع عنان بن داوود ( اليهود القرائون) وضد اليهود التلموديين في زمن الخليفة أبي جعفر المنصور فزجوه في السجن فرتبوا له تهمة الزنا والزندقة بأحداهن ، وهنا نعرف من أنّ دانيال قادم من الماضي ، يأتي فينصطدم حين تبدو له السجون أشد بشاعة و فتكا من ذي قبل . فهنا يتبين من أنّ دانيال يشبه الكثيرين الذين ذكرهم (ميشيل فوكو) في كتابه تأريخ السجون في الماضي والحاضر وماحدث لأحد السجناء في زمن القرون الوسطى الذي عّذب من قبل الكنيسة بقطع جسمه باربعة أحصنة ثم رش الرصاص عليه وهو يحمل مشعلا وزنه كيلو غرام ثم تقطيع لحمه و حرقه و كل هذا لإظهار قوة خطاب السلطة أنذاك لكي تخرِس ألسنة الناس ومعارضيها.بعد ذلك يلتقي دانيال برجل يكلّمه عن الأحزاب وعن صدام حسين والأمريكان ثم عن النشيد الوطني الذي سمعه توا و(التوك توك) فيهز رأسه دانيال من أنه لايعرف فيقول له الرجل هل أنت غريب عن هنا فكيف لاتعرف صدام المجرم الذي سفر الكثير من هؤلاء المنتمين للميليشيات وهاهم يعودون كمخابرات ، فاستغرب دانيال وقال من هذا صدام؟ فيقول له الرجل ياعماه مابك هل انت من كوكب أخر . تنتقل الرواية الى ( ميس وسامي) حيث يقفان ينظران لعملية تشريح صدر سلوان لإنتزاع قلبه ، وكان الطبيب المشرّح مثليّ الجنس لأنه بدأ ينظر الى وجه سامي الجميل والطبيب الآخر ينظر الى ميس بدافع الغيرة من صاحبه سامي لأنه أحب ميس أيضا ، هذا يعني حفنة منحرفين إسلامويين من أطباء وسياسيين . ميس وسامي أثناء تشريح عضو سلوان أثيرت غريزتيهما ومارسا الجنس فصوّرتهم إحدى الفتيات التي يبدو أنها سحاقية فاشتعلت عندها الغيرة فراحت تفضحهما ونشرت صورهم في التواصل الإجتماعي. يتبين من خلال السرد أعلاه أن هؤلاء تربوا على أخلاق الدين الزائف ولذلك نشأوا منحرفين مثلما تلك القصة الواقعية لإمرأة آيرلندية ( فيلومينيا )التي تلد طفلا غير شرعي ( أنتوني) في العام 1953 فتأخذه الكنيسة منها بمشهد قاسٍ لايمكن تحمله ، بحجة أنه سينال تربية جيدة في الكنيسة وتُحبس أمه ( فيلومينيا) لأربع سنوات في الدير بالأشغال الخدمية كعقوبة إلهية . لكن الكنيسة أنذاك تتاجر بألاطفال للحصول على المال فتبيعه على أحد أثرياء أمريكا وتوصي أنْ يربيه تربية مسيحية تليق به لكنه يكبر فيصبح رجلَ قانونٍ كبيرٍ ومستشار للرئيس الأمريكي (جورج بوش) الاّ أنه مثلي الجنس فيموت بالآيدز في العام 1995 . فأين هي التربية التي ناشدت بها هذه الكنيسه وأين هي التربية التي حلّت برجال السلطة السياسية اليوم في العراق وهم بهذه الأخلاقية التي قرأناها في الثيمة أعلاه إذا ما إبتعدنا عن تفسير مفاهيم المثليّة والوقوف معها أو ضدها ، المثلية اليوم التي وصلت الى ذروتها في العراق بحيث أنّ رجل الدين البارز ( مقتدى الصدر) قبل يومين تحدث عنها وعن إنتشارها بين الشباب . يعرف جد (ميس) بخبر الفيديو الذي نشر في صفحات التواصل فيذهب ويقتل سامي بعد إنْ صوب المسدس على عضوه . أما (ميس) تموت بعد أنْ تهرب من البيت وفي الشارع تصطدم بصهريج نفط لأن أبوها كان مهرّبا للنفط لدول مجاورة عن طريق الشمال فياللصدفة التي رسمتها الحكمة السردية المدهشة لوفاء . سلوان يسمع الخبر وأفرحه هذا الأمر أثناء ت ......
#وفاء
#الرزاق
#التقطيع
#السينمي
#غرائبية
#الصور
#المستحيلة
#..جزءُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714801
صباح كنجي : أبو تحسين وتلك الصور التي اعلنت نهاية الدكتاتور ونظامه الدموي
#الحوار_المتمدن
#صباح_كنجي كنت اود اليوم ان يكون العزيز جواد كاظم ـ أبو تحسين ـ اول من اتحدث اليه.. لأعيد بذاكرتي الى تلك اللحظات التي كانت تنقلها الفضائيات من شوارع بغداد.. أمام مبنى اللجنة الأولمبية في شارع فلسطين، شرقي بغداد.. حينما بدأ المواطنين المنكوبين وغيرهم بمهاجمة مؤسسات الدولة والسطو على الممتلكات ونهبها من وزارة الزراعة ومبنى اللجنة الأولمبية.. في ساعة تداعي افرزت فيما افرزت من بين الجموع المتحركة.. أبو تحسين.. الذي توسط الشارع ينهالُ بالنعال العتيد على صورة صدام حسين التي انتزعها من جدار المبنى.. ويركز على وجه الطاغية ونياشينه المزورة بالضرب.. وهو يصرخ بصوت مدوي تعبيراً عن الألم.. الذي ذاقه المناضل جواد كاظم.. بسبب انتمائه للحزب الشيوعي العراقي وملاحقته وسجنه.. ليجسد من خلالها تعبيراً عن الأم كل العراقيين والضحايا في تلك اللحظات المدوية وهو يصرخ: ـ هذا مصير كل خائن ـ أتعرفون ماذا فعل بالعراق؟ـ أتعرفون ما فعل بالعراقيين؟ـ هذا قتل الملايين ـ يا ناس هذا ظلمنا وقتل شبابنا ـ قتل اولادناهذه اللقطات التي شكلت اول معلم ومؤشر على سقوط النظام.. تبعها سقوط التمثال.. لتعلن نهاية عهد دكتاتوري دموي مقيت.. لكن: ـ من منا تساءل عن المصور الذي صور هذا المشهد وبثه؟ ـ من منا يعرف اسمه ويتذكره الا يحتاج هذا للتوثيق خاصة وأن المعلومات الأولية تؤكد انه صحفي ومصور سويدي من قناة OBC كان قد التقى أبو تحسين الساعة التاسعة وعشرون دقيقة.. وتمكن من بثها بعد عشرة دقائق عبر تلك الفضائية التي كان يعمل معها..السنا بحاجة في هذا الاستذكار للعزيز أبو تحسين ـ جواد ـ ووسيلته من جديد في هذه الأيام للطرق على وجوه وقفا.. الذين عرقوا المسيرة.. ومنعونا من مواصلة التقدم للأمام نحو دروب الحرية والانعتاق والحياة الكريمة.. بعد ان عبث بمصيرنا ومستقبلنا الفساد واللصوص من البعثيين الجدد في بغداد والإقليم..كان هذا محور اتصالي السريع بالعزيز أبو تحسين.. الذي تركز حول أهمية تلك الوسيلة اليوم.. ومدى الحاجة الضرورية لها.. قال ساخراً: ـ اليوم نحتاج الى معمل متخصص بالنعل.. وهو المقترح الذي قدمه في الذكرى 15 لزوال النظام في لقاءه مع محطة دوج فلي الألمانية العربية DW.. تعبيراً عن حجم الفساد والخراب الذي تواصل بعد سقوط النظام..وأكمل بدوري.. ونحتاج الى مراجعة شاملة لتاريخنا.. ومنابع العنف وجذوره في ثنايا ثقافتنا البدوية.. بغض النظر عن التسميات القبلية والعشائرية والأثنية.. وما له علاقة بالاقتصاد والتحولات السياسية الفاشلة.. التي تقودنا من كارثة الى محنة.. وتنتج المزيد من الأوغاد والسفلة.. الذين يتربعون على دست السلطة والحكم.. لتعاد وتتواصل دورات العنف والدم في بلادنا.. والحاجة ليس لـ (أبو تحسين) وحده بل لقافلة من المناضلين من امثاله.. ولـ: معمل النعل المقترح لجولات كفاحنا القادمة..ــــــــــــــــــ صباح كنجي9 نيسان 2012ـ https://www.youtube.com/watch?v=909ichDw63Iـ https://www.youtube.com/watch?v=rKYwxn5VG1Mـ https://www.youtube.com/watch?v=MH08OSZLk7A ......
#تحسين
#وتلك
#الصور
#التي
#اعلنت
#نهاية
#الدكتاتور
#ونظامه
#الدموي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714974
رائد الحواري : الصور والتشكيل في ديوان -منسي على الرف- عامر بدران
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الصور والتشكيل في ديوان "منسي على الرف"عامر بدرانالجميل في الأدب أنه يقدم التعب/اليأس بصور جميلة، وهذا الجمال يمتع القارئ مع إيصال فكرة الألم له، اللافت في هذا الديوان قدرة الشاعر على الرسم والتشكيل والخروج على ما هو مألوف، فهو يخترع حركات وأفعال ومشاهد مدهشة، فعلى سبيل المثل يقوم في قصيدة "لو كنت أقدر":" لو كنت أقدر أن أحرك وحدتيلجررتها، من مكتبي، نحو السريرونمت مخمورا علي،وما انتبهت إلى الجهات" ص11، إذا ما توقفنا عن هذه الصورة سنجد أن الوحدة مؤنث، وهو يريدها للمذكر/للسرير، لكنه هو الرجل/الذكر لا يقدر عليها، فبدت الأنثى/الوحدة متمردة على الشاعر وأيضا هو أعجز من تطويعها.ونلاحظ أنها موجودة في مكان مذكر/مكتبي، ومكان تطويعها أيضا جاء من خلال مذكر/السرير، لكن مفهوم المكتب محتشم، بينما السرير فاحش، فبدت الأنثى/الوحدة أقوى من كل الذكور المحيطين بها، ومن ضمنهم الشاعر.وهذا العجز لا يقتصر على الحركة بل يطال مشاعر الشاعر وأحاسيسه، يقول في قصيدة أقترب الآن من الخمسين":"...ما طعم الحب، وهل في القلب مكان لامرأة أخرى؟وماذا أفعل إن جاءت، وأنارت في القلب عماه؟وكيف أجيب إذا نادتني:"عماه" ص18، نلاحظ أن الشاعر مهتم بالأنثى/بالمرأة، لهذا يذكرها، أليست هي أهم عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها وقت الضيق؟، لهذا أقرنها ب"وأنارت"، لكن مشاعره تحول دون الوصول إليها، ونلاحظ أن الشاعر يضع المرأة في مكان مذكر/القلب، بمعنى ما زال يعيش حالة الذكورة وما تحمله من سطوة وقوة، لكن عجز مشاعره تحول دون الوصول إليها، ففي الصورة الأولى كان عجزه (حركيا)، وفي الثانية (تفسيا)، وهذا ما يعمق جراحه أكثر.حالة اليأس تتفاقم أكثر عند الشاعر، حتى أنه يبدو كسيح لا يقوى على الحركة، يقول في قصيدة "أكسل مني":ليل لا يبصر ما أبصر.لا يسمع فرقعة الخيبة في رأسيلا يمتد لأغفو.لا يقصر،كي أخرج ممتنا لصباح آخر، أو يأكلني الندمليل أكسل مني،يصحب جسدي فيه الألم" ص22، القسوة في هذا المقطع لا تقتصر على الفكرة فحسب، بل تطال الألفاظ أيضا وتكرار حرف "لا" أربع مرات، كما أن طغيان ذكورية الألفاظ فيه:" ليل (مكرر)، رأسي، يمتد، يقصر، أخرج، يأكلني، الندم، يصحب، جسدي" فهيمنة ألفاظ المذكر السلبية انعكست على المؤنث "فرقعة، الخيبة" لتكون مثلته في الشدة والقسوة.حالة العجز الجسدي يقدمها الشاعر بطريقة مذهلة ولافتة في قصيدة "وطواط":"مقلوبا مثل الوطواطعلى سقف مغارتهمقلوب،وأفكر بمهارته،الأرض سمائي،لكنلا يمطر للأعلى مائي" ص23، الإيحاء الجسدي يكمن في الفظ المؤنث "مغارته" والذي يعجز الشاعر عن سقيه/ا "بمائي/ه"، وإذا ما توقفنا عند الألفاظ المذكر: "مقلوبا، الوطواط، سقف، مقلوب، يمطر، مائي" سنجدها تتفوق بعددها على المؤنث، الذي اقتصر حورها على: "الأرض، سمائي" لكن هناك جمع/تزاوج بين المذكر والمؤنث في "مغارته، بمهارته" وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى رغبته بالجماع ـ لكن يفاجئنا الشاعر بعجزه، عجز مائه على الإمطار.وإذا ما توقفنا عند ألفاظ المقطع سنجده غارق في السواد والقاتمة: " مقلوبا، الوطواط، مغارته، مقلوب، لا" وهذا ما يعزز فكرة السواد/العجز التي يمر بها الشاعر.تكرار صور العجز تشير إلى وصوله حالة القنوط، يقول في قصيدة " عود ثقاب":"أنا عود ثقابأحتك بخصرك ثانيتين،فتولد نار من رأسي.وحين أرى أثري يتبددمثل سراب،أتراجعكي أحرق نفسي" ص45، يظهر لنا الإيحاء جسدي ......
#الصور
#والتشكيل
#ديوان
#-منسي
#الرف-
#عامر
#بدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716001