مهدي كاكه يي : مكانة المرأة في الحضارة السومرية
#الحوار_المتمدن
#مهدي_كاكه_يي مكانة المرأة في الأديان الكوردية (2)كانت إلهة العصر البايوليثي ومطلع العصر النيوليثي التي عُرِفت في كوردستان ب(شاووشكا) أو (نانا) أو (خيبات) في مطلع العصر التاريخي، تتربع وحيدة على عرش الكون لآلاف السنين، لكن مع نضوج الثقافة النيوليثية وإكتمال الشكل الاقتصادي الجديد وتزايد الدور الاجتماعي للرجل، بعد أن كان المجتمع حتى ذلك الوقت أمومياً في جوهره، نجد الى جانب الإلهة الكبرى إبنها الذي دعته عصور الكتابة ب(دموزي) في بلاد سومر، بينما عُرف بِكنية (بيل) في شمال ميزوپوتاميا (جنوب كوردستان)، حيث تمركزت عبادته في مدينة (Ur. Bîl. um) "مدينة بيل" التي هي مدينة أربيل الحالية [4]، حيث تمت تسمية مدينة أربيل بإسم هذا الإله. هكذا تزعزعت الأنظمة الدينية النيوليثية في مرتفعات زاگرۆ-;-س مع بزوغ عصر الكتابة وظهور المدن الكبيرة في وادي الرافدَين ذات التنظيمات المدنية والسياسية والإقتصادية المعقدة التي عكست واقعها على الحياة الدينية الجديدة. مع إنتقال السلطة في المجتمع الى الرجل وتكوين دولة المدينة القوية، ذات النظام المركزي والهرم السلطوي والطبقي الذي أقيم على أنقاض النظام الزراعي البسيط، ظهر الآلهة الذكور وتمَ تشكيل مجمع الآلهة برئاسة الإله الذكوري الأكبر، ذلك المجمع الذي يعكس تشعب الإختصاصات وتقسيم العمل في المجتمع الجديد وتمركز السلطة في يد الملِك. هنا تجد الإلهة الكبرى للعصر النيوليثي نفسها وقد غدت إحدى آلهة المجمع الديني، بعد أن كانت الإلهة الواحدة التي لم يشاركها في السلطات سوى إبنها الذي نشأ منها، وكان مقدمةً لظهور بقية الآلهة الذكور، إلا أنّ هذا التحوّل في مكانة الأم الكبرى لم يتم إلا على النطاق الرسمي، حيث بقيت مكانتها القديمة على حالها في ضمير الناس عامةً، ممن لم يتوجهوا إلا إليها عند الخوف واليأس و أزمنة الشدة وكانت تشتهر في كوردستان بِ(شاووشكا) أي (إينانا) السومرية، إلهة الطبيعة والخصب والدورة الزراعية و في بابل نجد (ننخرساگ) الأم – الأرض و في الهند (كالي) [5]. رغم هذا التغيير في مكانة المرأة في بلاد سومر، إلا أن المرأة حظيت في الحضارة السومرية بمقام رفيع في مجتمعها، حيث كفلت لها القوانين السومرية حقوقها في كل المجالات الإجتماعية. كما أنّ شريعة (أوركاجينا) حفظت حقوق النساء المتزوجات والأرامل والأيتام، وحمت النساء من جشع الطامعين بهنّ من أُسَرِهنّ أو مجتمعاتهن وأبرز ما إحتوته هذه الشريعة هو منع النساء من الزواج بأكثر من رجل واحد. كما أنّ عقد الزواج كان يتم حفظه كَلوح من الطين عند الرجل والمرأة ومدوّن في محكمة وبحضور شهود، وبإشهار علني وبمعرفة الجميع وترعاه الآلهة والدولة. يذكر المؤرخ الدانماركي (Thorkild Jacobsen) أن النظام السياسي السومري كان ديمقراطياً، وكان ثمّة مجلسان: مجلس الشيوخ (الوجهاء)، ومجلس المواطنين بما في ذلك النساء، وكانا يجتمعان لاتخاذ القرارات الضرورية، وكان لكل مواطن حقُّ الكلام في هذين المجلسين [a]. كما أنّ قصة الخلق السومرية ليس فيه أي ذكر عن التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة، حيث أنّ كلا الجنسَين تمّ خلقهما من جبلة طين واحدة.كان الطابع الديمقراطي سائداً في الفكر الديني السومري، حيث أنّ السومريين كانوا يعتقدون أن أعضاء مَجْمَع الآلهة (پانثيون Pantheon) كانوا يتألفون من الإناث والذكور، وأنهم كائنات شبيهة بالبشر، لكنهم يمتازون بالقدرة الخارقة وبالخلود ولم يكن يدركهم الهرم، وكلُّ إله مسؤول عن جزء أو ظاهرة من الكون، مثل السماء، الأرض، الشمس، القمر، الريح وغيرها مما هو موجود في الكون والطبيعة ومن ا ......
#مكانة
#المرأة
#الحضارة
#السومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694795
#الحوار_المتمدن
#مهدي_كاكه_يي مكانة المرأة في الأديان الكوردية (2)كانت إلهة العصر البايوليثي ومطلع العصر النيوليثي التي عُرِفت في كوردستان ب(شاووشكا) أو (نانا) أو (خيبات) في مطلع العصر التاريخي، تتربع وحيدة على عرش الكون لآلاف السنين، لكن مع نضوج الثقافة النيوليثية وإكتمال الشكل الاقتصادي الجديد وتزايد الدور الاجتماعي للرجل، بعد أن كان المجتمع حتى ذلك الوقت أمومياً في جوهره، نجد الى جانب الإلهة الكبرى إبنها الذي دعته عصور الكتابة ب(دموزي) في بلاد سومر، بينما عُرف بِكنية (بيل) في شمال ميزوپوتاميا (جنوب كوردستان)، حيث تمركزت عبادته في مدينة (Ur. Bîl. um) "مدينة بيل" التي هي مدينة أربيل الحالية [4]، حيث تمت تسمية مدينة أربيل بإسم هذا الإله. هكذا تزعزعت الأنظمة الدينية النيوليثية في مرتفعات زاگرۆ-;-س مع بزوغ عصر الكتابة وظهور المدن الكبيرة في وادي الرافدَين ذات التنظيمات المدنية والسياسية والإقتصادية المعقدة التي عكست واقعها على الحياة الدينية الجديدة. مع إنتقال السلطة في المجتمع الى الرجل وتكوين دولة المدينة القوية، ذات النظام المركزي والهرم السلطوي والطبقي الذي أقيم على أنقاض النظام الزراعي البسيط، ظهر الآلهة الذكور وتمَ تشكيل مجمع الآلهة برئاسة الإله الذكوري الأكبر، ذلك المجمع الذي يعكس تشعب الإختصاصات وتقسيم العمل في المجتمع الجديد وتمركز السلطة في يد الملِك. هنا تجد الإلهة الكبرى للعصر النيوليثي نفسها وقد غدت إحدى آلهة المجمع الديني، بعد أن كانت الإلهة الواحدة التي لم يشاركها في السلطات سوى إبنها الذي نشأ منها، وكان مقدمةً لظهور بقية الآلهة الذكور، إلا أنّ هذا التحوّل في مكانة الأم الكبرى لم يتم إلا على النطاق الرسمي، حيث بقيت مكانتها القديمة على حالها في ضمير الناس عامةً، ممن لم يتوجهوا إلا إليها عند الخوف واليأس و أزمنة الشدة وكانت تشتهر في كوردستان بِ(شاووشكا) أي (إينانا) السومرية، إلهة الطبيعة والخصب والدورة الزراعية و في بابل نجد (ننخرساگ) الأم – الأرض و في الهند (كالي) [5]. رغم هذا التغيير في مكانة المرأة في بلاد سومر، إلا أن المرأة حظيت في الحضارة السومرية بمقام رفيع في مجتمعها، حيث كفلت لها القوانين السومرية حقوقها في كل المجالات الإجتماعية. كما أنّ شريعة (أوركاجينا) حفظت حقوق النساء المتزوجات والأرامل والأيتام، وحمت النساء من جشع الطامعين بهنّ من أُسَرِهنّ أو مجتمعاتهن وأبرز ما إحتوته هذه الشريعة هو منع النساء من الزواج بأكثر من رجل واحد. كما أنّ عقد الزواج كان يتم حفظه كَلوح من الطين عند الرجل والمرأة ومدوّن في محكمة وبحضور شهود، وبإشهار علني وبمعرفة الجميع وترعاه الآلهة والدولة. يذكر المؤرخ الدانماركي (Thorkild Jacobsen) أن النظام السياسي السومري كان ديمقراطياً، وكان ثمّة مجلسان: مجلس الشيوخ (الوجهاء)، ومجلس المواطنين بما في ذلك النساء، وكانا يجتمعان لاتخاذ القرارات الضرورية، وكان لكل مواطن حقُّ الكلام في هذين المجلسين [a]. كما أنّ قصة الخلق السومرية ليس فيه أي ذكر عن التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة، حيث أنّ كلا الجنسَين تمّ خلقهما من جبلة طين واحدة.كان الطابع الديمقراطي سائداً في الفكر الديني السومري، حيث أنّ السومريين كانوا يعتقدون أن أعضاء مَجْمَع الآلهة (پانثيون Pantheon) كانوا يتألفون من الإناث والذكور، وأنهم كائنات شبيهة بالبشر، لكنهم يمتازون بالقدرة الخارقة وبالخلود ولم يكن يدركهم الهرم، وكلُّ إله مسؤول عن جزء أو ظاهرة من الكون، مثل السماء، الأرض، الشمس، القمر، الريح وغيرها مما هو موجود في الكون والطبيعة ومن ا ......
#مكانة
#المرأة
#الحضارة
#السومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694795
الحوار المتمدن
مهدي كاكه يي - مكانة المرأة في الحضارة السومرية
حمودي عبد محسن : القيثارة السومرية
#الحوار_المتمدن
#حمودي_عبد_محسن فصل من رواية الراية البيضاء (الدرفش) في قيد االكتابةعنوان الفصل: القيثارة السومريةأطبق مندا جفنيه، ونام في حلم ليس مثل رؤية في يقظة بل سقط وهوى في قريته منداي التي هي ينبوعه الأصلي، وتواصله الذي لا ينعدم، فقريته قد كانت وهو الآن كائن فيها لأنها في حلمه، لأنه هو منها، ولأن نشأته فيها كما أن زمنها المنقضي لا يفنى. الآن هو يراها في منامه تضيء بضوئها وتشرق بضوء حقيقي مميز يختلف عن حاضر وجوده بالرغم أن لا أحد يعرف عدد السنين المفترضة لماضيها لأنها موغلة في القدم. الآن هي ظهور وإثارة منبعثة لدى الحالم النائم مندا الذي هو منها، الذي هو هو من ماضيها البعيد حيث ذلك كان من ذي قبل، حيث هو كان موجودا فيه لكن هو هو الآن في وجوده الحاضر يحلم بها في منامه، فهو كان ماضيا وحاضرا معا. أذن قريته منداي التي انقضت في الزمن الماضي لا يعني ذلك أنها في اللاوجود. أنها تقرن حلمه الحاضر بالماضي. وهذا الحضور الذي تولد بقوة كي ينفي وجوده في هذا الكون المتداعي الجامد لحاضره، فهذا الحالم مندا كانت تتشكل في عقله صورا متداخلة من قريته التي ترعرع فيها، لذلك كان حلمه عودة شخصية لأناه الهاربة كي تختفي في كينونة شخصيته القديمة من حيز زمانه ومكانه الحاضرين إلى فردوسه المفقود الذي تلمسه وتذوقه وشم عطره، فهو الحالم النائم بعقله وجسده وإحساسه قد انتقل إلى عالم آخر. أنه هو المتمسك بعادات وتقاليد وأخلاق ذاك الزمان، وليس ما كان الخيال يبتكره له، وهذا لا يفهمه أحد إلا هذا الحالم الذي في حلمه كان يستنير في تهذيب العقل، واصطفاء القلب وتوقه إلى فضيلة وسعادة وجمال الحياة، لذلك كان هذا الحالم مندا رغم تعبه وحاجته الشديدة للنوم يحلم كشخص في عالمه الذي ما زال جزءا منه. فجأة أحس في نفس اللحظة أن ضوءا يحيط به، وأن ذراعين شعشعانين ترفعانه إلى أعلى من منامه، وتحمله خارج وجوده الآني الذي يحيط به الظلام، وتقودانه بصمت تام خارج طور عمره الكوني الحاضر المحاط أيضا بالغم والكدر كأنه أيضا حالما في حلم لأنه صار جزءا من هذا الضوء العجيب الاستثنائي الذي ساح على كامل جسده، واستولى عليه عائدا به إلى عصر طفولته، فأصابته رعشة ناعمة، وافترشت على وجهه الذاهل نظرة اندهاش، وكذلك ارتسمت على وجهه ابتسامة عذبة، فتثبت عقله ونظره في قريته بعد أن طوت ذاكرته في تناهي القرية أشبه بصورة على هذه الأرض التي رائحتها طيبة وألوانها زاهية ومنظرها حسن لطيف، ونسيمها عذب. هذا رجوع وعودة وعبور زمان، وتمثل وتجسد في شيء محبوب لنفسه كأنه ظله على الأرض، وهذا ليس تبدلا من أرض إلى أرض لأن الأرض نفسها في كل زمان، فهو فوق الأرض أشبه بنصفين من ماض وحاضر، ومن ذاته الذات الآنية في عالم مبطل مضل، وظل ذاته الذات الذي غالبا ما يثبت عقله في قريته منداي. هكذا وجد نفسه في قريته الغائبة منداي التي سكنها المندائي منذ أقدم العصور وعيناه تحدقان في تبطح المياه في محيط أرضها. أجل، هذه قرية منداي التي تشبه مملكة فاتنة في روعتها حيث كان ضوء قرص الشمس البرتقالي المعلق في السماء يتلوى بين سعف النخيل وأوراق الأشجار وغصونها، ويتموج فوق نهر الفرات والأهوار، ليداعب القصب والبردي وزهور الماء ثم يتسلل إلى الأكواخ المشيدة من قصب وبردي وطين بينما كانت أنسام شمالية منعشة التي تسمى (ايرا زيوا) تهدهد ذرا الأشجار وتهز الأوراق التي ما تلبث تطلق حفيفها متناغمة مع تغاريد الطيور وهي على الأشجار كما الديكة كانت تصيح والأبقار تخور. أجل، أصوات تهفو وتتداخل موقظة النائمين في أكواخهم مثلما ترفرف فراشات بألوان جذابة فوق تيجان زهور تعوم في المياه أو تغطي سطح المياه ......
#القيثارة
#السومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698956
#الحوار_المتمدن
#حمودي_عبد_محسن فصل من رواية الراية البيضاء (الدرفش) في قيد االكتابةعنوان الفصل: القيثارة السومريةأطبق مندا جفنيه، ونام في حلم ليس مثل رؤية في يقظة بل سقط وهوى في قريته منداي التي هي ينبوعه الأصلي، وتواصله الذي لا ينعدم، فقريته قد كانت وهو الآن كائن فيها لأنها في حلمه، لأنه هو منها، ولأن نشأته فيها كما أن زمنها المنقضي لا يفنى. الآن هو يراها في منامه تضيء بضوئها وتشرق بضوء حقيقي مميز يختلف عن حاضر وجوده بالرغم أن لا أحد يعرف عدد السنين المفترضة لماضيها لأنها موغلة في القدم. الآن هي ظهور وإثارة منبعثة لدى الحالم النائم مندا الذي هو منها، الذي هو هو من ماضيها البعيد حيث ذلك كان من ذي قبل، حيث هو كان موجودا فيه لكن هو هو الآن في وجوده الحاضر يحلم بها في منامه، فهو كان ماضيا وحاضرا معا. أذن قريته منداي التي انقضت في الزمن الماضي لا يعني ذلك أنها في اللاوجود. أنها تقرن حلمه الحاضر بالماضي. وهذا الحضور الذي تولد بقوة كي ينفي وجوده في هذا الكون المتداعي الجامد لحاضره، فهذا الحالم مندا كانت تتشكل في عقله صورا متداخلة من قريته التي ترعرع فيها، لذلك كان حلمه عودة شخصية لأناه الهاربة كي تختفي في كينونة شخصيته القديمة من حيز زمانه ومكانه الحاضرين إلى فردوسه المفقود الذي تلمسه وتذوقه وشم عطره، فهو الحالم النائم بعقله وجسده وإحساسه قد انتقل إلى عالم آخر. أنه هو المتمسك بعادات وتقاليد وأخلاق ذاك الزمان، وليس ما كان الخيال يبتكره له، وهذا لا يفهمه أحد إلا هذا الحالم الذي في حلمه كان يستنير في تهذيب العقل، واصطفاء القلب وتوقه إلى فضيلة وسعادة وجمال الحياة، لذلك كان هذا الحالم مندا رغم تعبه وحاجته الشديدة للنوم يحلم كشخص في عالمه الذي ما زال جزءا منه. فجأة أحس في نفس اللحظة أن ضوءا يحيط به، وأن ذراعين شعشعانين ترفعانه إلى أعلى من منامه، وتحمله خارج وجوده الآني الذي يحيط به الظلام، وتقودانه بصمت تام خارج طور عمره الكوني الحاضر المحاط أيضا بالغم والكدر كأنه أيضا حالما في حلم لأنه صار جزءا من هذا الضوء العجيب الاستثنائي الذي ساح على كامل جسده، واستولى عليه عائدا به إلى عصر طفولته، فأصابته رعشة ناعمة، وافترشت على وجهه الذاهل نظرة اندهاش، وكذلك ارتسمت على وجهه ابتسامة عذبة، فتثبت عقله ونظره في قريته بعد أن طوت ذاكرته في تناهي القرية أشبه بصورة على هذه الأرض التي رائحتها طيبة وألوانها زاهية ومنظرها حسن لطيف، ونسيمها عذب. هذا رجوع وعودة وعبور زمان، وتمثل وتجسد في شيء محبوب لنفسه كأنه ظله على الأرض، وهذا ليس تبدلا من أرض إلى أرض لأن الأرض نفسها في كل زمان، فهو فوق الأرض أشبه بنصفين من ماض وحاضر، ومن ذاته الذات الآنية في عالم مبطل مضل، وظل ذاته الذات الذي غالبا ما يثبت عقله في قريته منداي. هكذا وجد نفسه في قريته الغائبة منداي التي سكنها المندائي منذ أقدم العصور وعيناه تحدقان في تبطح المياه في محيط أرضها. أجل، هذه قرية منداي التي تشبه مملكة فاتنة في روعتها حيث كان ضوء قرص الشمس البرتقالي المعلق في السماء يتلوى بين سعف النخيل وأوراق الأشجار وغصونها، ويتموج فوق نهر الفرات والأهوار، ليداعب القصب والبردي وزهور الماء ثم يتسلل إلى الأكواخ المشيدة من قصب وبردي وطين بينما كانت أنسام شمالية منعشة التي تسمى (ايرا زيوا) تهدهد ذرا الأشجار وتهز الأوراق التي ما تلبث تطلق حفيفها متناغمة مع تغاريد الطيور وهي على الأشجار كما الديكة كانت تصيح والأبقار تخور. أجل، أصوات تهفو وتتداخل موقظة النائمين في أكواخهم مثلما ترفرف فراشات بألوان جذابة فوق تيجان زهور تعوم في المياه أو تغطي سطح المياه ......
#القيثارة
#السومرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698956
الحوار المتمدن
حمودي عبد محسن - القيثارة السومرية
علي احمد : فقه الغاز اللغة السومرية والاكدية والعربية- اليد مثالا. 2
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد وبالعودة الى kappu فإن السومرية تحسم اصل واقدمية استخدامها وتفسر سبب استخدام الرمز DA أي اليد مقلوبا. وانطلاقا من قانون غريمGrimm للغة البدائية الجرمانية ق>ك> خ فيمكن ترجيح اقدمية اللفظ بالقاف واما الفاء فهي تطور من الباء والملحظ ان كثيرا من الباء السومرية تتحول للفاء الاكدية P والعديد من الأمثلة في العربية توضح ان الباء والفاء من اصل واحد. في السومرية gab [LEFT]: gab2-bu ، gab2 : اليسار( اليد). Š-;-umē-;-lu: اليد اليسرى. (الكلمة شمال ربما مكونة من š-;-u [HAND] يد قارن الشوى بمعنى الاطراف+ ربما ميل؟). والشمال يقع على الجهة اليسرى لأن الانسان حدد الاتجاهات نسبة لمواجهته شروق اهم الارباب الشمس .ولدينا أيضا في السومرية kab [BIT PART]:[ kab]:[ ]: حلقة من حلقتي لجام الحصان، حبل الانف.ترادف في الاكدية:1:kappu : جزء من ادوات تسخير الحيوان.2:ş-;-erretu: حبل الانف، حبل القيادة.-انظر الأصل sur [HARNESS] ، وقارن ما له علاقة بالصر وحبل السرة.GAB2 لها ذات رمز KAB. وصورة قراءة kappu اكثر حداثة. وبتقديري ان كمم -قارن مكة وبكة- الذي في الااكدية kamû و له علاقة بالتقييد تطور من هذا الجذر الذي بالاصل اطلق على اليد اليسرى تحديدا لتمييزها عن اليد ADA او DA او A2.اغلب الجذور العربية التي تبدأ بحرف ق، ك ،ج ،خ والحرف الثاني ب ، ف بالاصل تفرعات من GAB ولها علاقة بخواص اليد كالدفاع والاستدارة (التكوف أو التقوف والتجوف) وصرع الشيئ وقلبه هي صفات اجتمعت في خواص اليد وبعضها مقتصرة على اليد اليسرى كالدفاع لأن اليمنى للهجوم واليسرى للصد. واما ما له علاقة بالقلب لان الانسان البدائي نظر لليد اليسرى كمقلوب عن اليمنى الأكثر استخداما. من الكلمات الاكدية ذات العلاقة بالكف وخواصه والقياسات المستنبطة منه: kappu: [PA]: جناح.gappu: جناح.kappi ē-;-ni: الجفن-الجفن هو كف العين-، الرموش؟.kappi ī-;-ni:الرموش. ولخاصية التكوف (التقوف والتقوب ) والتدوير في الكف:Kippu: انشوطة، فخ او شرك او احبولة للصيد، عقدة انشوطة، (تنجيم) حلقات من امعاء الغنم المضحى بها او المقدمة كقرابين، نوع من احشاء الحيوانات المضحى بها او المقدمة كقرابين، الطالع او البشارة او النذير الذي تعبر عنه الاحشاء المشار اليها سابقا. حبل الانف، حبل القيادة.kippatu:[GAM]:دائرة،طارة،طوق، حلقة- قارن جذر مشتق اكثر حداثة: ḫ-;-ū-;-pu: (عجل) اطار، حافة، محيط، حاشية. حَفَّ القومُ بالشيء وحَوالَيْه: أَحْدَقُوا به وأَطافُوا به وعَكفوا واسْتَداروا. الحَفُّ، بغير هاء: المِنْسَجُ. الحَفّةُ المِنْوالُ وهو الخشَبة التي يَلُفُّ عليها الحائِكُ الثوبَ. حَفْحَفَ وحَفَّ الجُعَلُ يَحِفُّ: طار، والحَفِيفُ صوت جناحَيْه. حَفَّانُ النعام: رِيشُه. الحافةُ والحَوْفُ: الناحِيةُ والجانِبُ. الحَوْفُ الثوب. حافةُ كل شيء: ناحِيَتُه. وتَحَيَّفَ الشيءَ: أَخذ من جوانِبه ونواحِيه. وتَحَيَّفَ مالَه: نَقَصَه وأَخَذَ من أَطْرافه. (قارن العجلة وصناعتها) -kippatu :(رياضيات) [KA.KEŠ-;-DA]:محيط ( الحدود الخارجية)، الطوق الخارجي، محيط الدائرة، مقبض، ممسك. kapā-;-pu: (kabā-;-bu): [ GILIM] ،[ GAM= GÚ-;-R] :يحني، يلوي، يقوس، يدور، يعطف، يحيط، يطوق، يثني. š-;-ukpupu: يؤدي الى الانحناء والتقوس. kappu ṣ-;-apā-;-pu : يعلم او يدرب على الطيران.qappatu:( gabbatu ): [ GI.GAM.MA]:سلة(قفة) من سعف النخيل. kuppu: ( quppu):سلة. kuppû: قصب، نبات مستنقعات،دغل او اجمة من القصب او نبات المستنقعات، ثلج ......
#الغاز
#اللغة
#السومرية
#والاكدية
#والعربية-
#اليد
#مثالا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710942
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد وبالعودة الى kappu فإن السومرية تحسم اصل واقدمية استخدامها وتفسر سبب استخدام الرمز DA أي اليد مقلوبا. وانطلاقا من قانون غريمGrimm للغة البدائية الجرمانية ق>ك> خ فيمكن ترجيح اقدمية اللفظ بالقاف واما الفاء فهي تطور من الباء والملحظ ان كثيرا من الباء السومرية تتحول للفاء الاكدية P والعديد من الأمثلة في العربية توضح ان الباء والفاء من اصل واحد. في السومرية gab [LEFT]: gab2-bu ، gab2 : اليسار( اليد). Š-;-umē-;-lu: اليد اليسرى. (الكلمة شمال ربما مكونة من š-;-u [HAND] يد قارن الشوى بمعنى الاطراف+ ربما ميل؟). والشمال يقع على الجهة اليسرى لأن الانسان حدد الاتجاهات نسبة لمواجهته شروق اهم الارباب الشمس .ولدينا أيضا في السومرية kab [BIT PART]:[ kab]:[ ]: حلقة من حلقتي لجام الحصان، حبل الانف.ترادف في الاكدية:1:kappu : جزء من ادوات تسخير الحيوان.2:ş-;-erretu: حبل الانف، حبل القيادة.-انظر الأصل sur [HARNESS] ، وقارن ما له علاقة بالصر وحبل السرة.GAB2 لها ذات رمز KAB. وصورة قراءة kappu اكثر حداثة. وبتقديري ان كمم -قارن مكة وبكة- الذي في الااكدية kamû و له علاقة بالتقييد تطور من هذا الجذر الذي بالاصل اطلق على اليد اليسرى تحديدا لتمييزها عن اليد ADA او DA او A2.اغلب الجذور العربية التي تبدأ بحرف ق، ك ،ج ،خ والحرف الثاني ب ، ف بالاصل تفرعات من GAB ولها علاقة بخواص اليد كالدفاع والاستدارة (التكوف أو التقوف والتجوف) وصرع الشيئ وقلبه هي صفات اجتمعت في خواص اليد وبعضها مقتصرة على اليد اليسرى كالدفاع لأن اليمنى للهجوم واليسرى للصد. واما ما له علاقة بالقلب لان الانسان البدائي نظر لليد اليسرى كمقلوب عن اليمنى الأكثر استخداما. من الكلمات الاكدية ذات العلاقة بالكف وخواصه والقياسات المستنبطة منه: kappu: [PA]: جناح.gappu: جناح.kappi ē-;-ni: الجفن-الجفن هو كف العين-، الرموش؟.kappi ī-;-ni:الرموش. ولخاصية التكوف (التقوف والتقوب ) والتدوير في الكف:Kippu: انشوطة، فخ او شرك او احبولة للصيد، عقدة انشوطة، (تنجيم) حلقات من امعاء الغنم المضحى بها او المقدمة كقرابين، نوع من احشاء الحيوانات المضحى بها او المقدمة كقرابين، الطالع او البشارة او النذير الذي تعبر عنه الاحشاء المشار اليها سابقا. حبل الانف، حبل القيادة.kippatu:[GAM]:دائرة،طارة،طوق، حلقة- قارن جذر مشتق اكثر حداثة: ḫ-;-ū-;-pu: (عجل) اطار، حافة، محيط، حاشية. حَفَّ القومُ بالشيء وحَوالَيْه: أَحْدَقُوا به وأَطافُوا به وعَكفوا واسْتَداروا. الحَفُّ، بغير هاء: المِنْسَجُ. الحَفّةُ المِنْوالُ وهو الخشَبة التي يَلُفُّ عليها الحائِكُ الثوبَ. حَفْحَفَ وحَفَّ الجُعَلُ يَحِفُّ: طار، والحَفِيفُ صوت جناحَيْه. حَفَّانُ النعام: رِيشُه. الحافةُ والحَوْفُ: الناحِيةُ والجانِبُ. الحَوْفُ الثوب. حافةُ كل شيء: ناحِيَتُه. وتَحَيَّفَ الشيءَ: أَخذ من جوانِبه ونواحِيه. وتَحَيَّفَ مالَه: نَقَصَه وأَخَذَ من أَطْرافه. (قارن العجلة وصناعتها) -kippatu :(رياضيات) [KA.KEŠ-;-DA]:محيط ( الحدود الخارجية)، الطوق الخارجي، محيط الدائرة، مقبض، ممسك. kapā-;-pu: (kabā-;-bu): [ GILIM] ،[ GAM= GÚ-;-R] :يحني، يلوي، يقوس، يدور، يعطف، يحيط، يطوق، يثني. š-;-ukpupu: يؤدي الى الانحناء والتقوس. kappu ṣ-;-apā-;-pu : يعلم او يدرب على الطيران.qappatu:( gabbatu ): [ GI.GAM.MA]:سلة(قفة) من سعف النخيل. kuppu: ( quppu):سلة. kuppû: قصب، نبات مستنقعات،دغل او اجمة من القصب او نبات المستنقعات، ثلج ......
#الغاز
#اللغة
#السومرية
#والاكدية
#والعربية-
#اليد
#مثالا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710942
الحوار المتمدن
علي احمد - فقه الغاز اللغة السومرية والاكدية والعربية- اليد مثالا. 2
علي احمد : فقه الغاز اللغة السومرية والاكدية والعربية- اليد مثالا.1
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد تجربتي مع اللغة السومرية ومقاربتها مع العربية من خلال الاكدية قادتني لخلاصة وهي الحاجة لمقاييس لغة جديدة تأخذ الصواب مما وضعه ابن فارس وتجافي ما أخطأ فيه. اغلب الجذور العربية مركبة سواء من مضاف ومضاف اليه او بصور جملة فعلية او اسمية شأنها في ذلك شأن السومرية، ولكن بخلاف ان تطور اللسان السامي افضى لضياع أحد أجزاء الجذر الا من بصمات ضعيفة. دراسة اللغة السومرية اوصلتني لقناعة ان أعضاء الكائن الحي وخاصة الانسان اهم مصدر رئيسي في تكوين الجذور مثل العين والرقبة واليد...الخ. وتاليا مثال على ذلك وقوامه اليد او الذراع. وبعد ان خضت تجربة فقه القواميس السومرية والاكدية وصلت الى ان إعادة قراءة اللغة العربية على ضوء ذلك تستلزم ما يوازي لسان العرب شرحا وهو امر مضن ويستلزم وقتا طويلا، وخلصت الى ان أسهل وسيلة لفقه السومرية وتاليا الاكدية والعربية تستلزم التركيز في الرموز السومرية والقدرة على فك معناها ينير الطريق للباحث. كثير من هذه الرموز سهلة وتساعد في إعادة بناء فقه جذور العربية.الرمز a2 من قيم قراءة الرمز A𒶩-;-/ AḪ-;-I/ AḪ-;-I2/ AḪ-;-I = اخ Š-;-EŠ-;-/ AḪ-;-I2/ ED/ ET/ EṬ-;-/ ID/ IDI2/ IT/ IṬ-;-/ SUKU5/ TI8. في الكتابات التصويرية الأكثر قدما اتى برسم للساعد وكف اليد معا.الرمز a2 يتكون من الرمز AD وبداخله رمز الرقم 60 لوجود ستة رموز لـ U متصلة ،وربما بالاصل كان رمزا للشعير š-;-eالمكونة من عشرة رموز متصلة لـU. والمعنى الغالب على الرمز هو القوة والجانب، وهي ذات صلة بالجهد المبذول في جمع البذور لدى قاطفي الثمر وأيضا بالحدود كالجانب بحكم ان الذراع من الأطراف او النهايات. وربما على صلة ان رمز البستان او المشارة sar ( في الاكدية mū-;-š-;-aru بصورة مفعل) يشمل ذات الرمز المضمون في رسم الذراع مضاف الى المربع الذي يعني منطقة محددة غالبا زراعية. واما الرمز AD له من قيم القراءة ada/ at/ ad/ da/ ta2 فهو شبيه بالرمز a2 ويوحي بأنه مشتق من رسم الذراع بدون إضافات واما الكلمات بذات الرمز فهي قليلة وكثيرا ما يستخدم كمركب لفظي في الكلمات. وأخيرا الرمز KAB وهو صورة مقلوبة للرمز AD وله من قيم القراءة kab/ gap2/ gabu2/ kap / gab2/ gaba2/ kapa.a [ARM]:[ a2 ]: ذراع، جهد وعمل، جناح، قرن، جانب، اجر، قوة، زمن. المقابل الاكدي لـ a2:1: aḫ-;-u :[ A]: ساعد، ذراع،جانبـ، مقبض، ذراع أداة، قوة، ضفة، حد، حدود(مزرعة، مدينة)، جناح(الجيش)، خاصرة(حيوان)، حصة، نصف، جزء، اكمام، أخ. ومن الكلمات الاكدية ذات الصلة aḫ-;-û : يتآخى، يتصادق. aḫ-;-ī-;-tu: جانب او خاصرة او جناح. ina aḫ-;-ī-;-tē-;-š-;-u: سرا وفي الخفاء، بخبث ومكر، هامش، حد. شذوذ وغرابة. (حالة الجمع) المحيط والنواحي وما يحيط، البيئة المحيطة. الحاشية والبطانة والمقربون والعشيرة. محنة وسوء حظ، تشهير وافتراء، مدفوعات اضافية. ahā-;-tu: ضفة، شاطيء. aḫ-;- abi: العم اخو الاب. aḫ-;- ummi: الخال اخو الام. aḫ-;-ā-;-t ummi: الخالة اخت الام.aḫ-;-ā-;-t abi : العمة اخت الاب.aḫ-;-ā-;-t aḫ-;-i : اخت الاخ.aḫ-;-ḫ-;-ū-;-tu:[ Š-;-EŠ-;- ]: اخوية واخوة (مذكر ومؤنث). aḫ-;-ā-;-tū-;-tu: اخوية (للاناث). aḫ-;-u: [Š-;-EŠ-;-]: اخ. alti aḫ-;-i / issi aḫ-;-i: اخت بالمصاهرة.mā-;-r aḫ-;-i: (mā-;-r aḫ-;-i(m)):ابن الاخ.mar at aḫ-;-i: بنت الاخ.aš-;-š-;-at aḫ-;-i ,issaḫ-;-u ,issi aḫ-;-i: اخت بالمصاهر ......
#الغاز
#اللغة
#السومرية
#والاكدية
#والعربية-
#اليد
#مثالا.1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710941
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد تجربتي مع اللغة السومرية ومقاربتها مع العربية من خلال الاكدية قادتني لخلاصة وهي الحاجة لمقاييس لغة جديدة تأخذ الصواب مما وضعه ابن فارس وتجافي ما أخطأ فيه. اغلب الجذور العربية مركبة سواء من مضاف ومضاف اليه او بصور جملة فعلية او اسمية شأنها في ذلك شأن السومرية، ولكن بخلاف ان تطور اللسان السامي افضى لضياع أحد أجزاء الجذر الا من بصمات ضعيفة. دراسة اللغة السومرية اوصلتني لقناعة ان أعضاء الكائن الحي وخاصة الانسان اهم مصدر رئيسي في تكوين الجذور مثل العين والرقبة واليد...الخ. وتاليا مثال على ذلك وقوامه اليد او الذراع. وبعد ان خضت تجربة فقه القواميس السومرية والاكدية وصلت الى ان إعادة قراءة اللغة العربية على ضوء ذلك تستلزم ما يوازي لسان العرب شرحا وهو امر مضن ويستلزم وقتا طويلا، وخلصت الى ان أسهل وسيلة لفقه السومرية وتاليا الاكدية والعربية تستلزم التركيز في الرموز السومرية والقدرة على فك معناها ينير الطريق للباحث. كثير من هذه الرموز سهلة وتساعد في إعادة بناء فقه جذور العربية.الرمز a2 من قيم قراءة الرمز A𒶩-;-/ AḪ-;-I/ AḪ-;-I2/ AḪ-;-I = اخ Š-;-EŠ-;-/ AḪ-;-I2/ ED/ ET/ EṬ-;-/ ID/ IDI2/ IT/ IṬ-;-/ SUKU5/ TI8. في الكتابات التصويرية الأكثر قدما اتى برسم للساعد وكف اليد معا.الرمز a2 يتكون من الرمز AD وبداخله رمز الرقم 60 لوجود ستة رموز لـ U متصلة ،وربما بالاصل كان رمزا للشعير š-;-eالمكونة من عشرة رموز متصلة لـU. والمعنى الغالب على الرمز هو القوة والجانب، وهي ذات صلة بالجهد المبذول في جمع البذور لدى قاطفي الثمر وأيضا بالحدود كالجانب بحكم ان الذراع من الأطراف او النهايات. وربما على صلة ان رمز البستان او المشارة sar ( في الاكدية mū-;-š-;-aru بصورة مفعل) يشمل ذات الرمز المضمون في رسم الذراع مضاف الى المربع الذي يعني منطقة محددة غالبا زراعية. واما الرمز AD له من قيم القراءة ada/ at/ ad/ da/ ta2 فهو شبيه بالرمز a2 ويوحي بأنه مشتق من رسم الذراع بدون إضافات واما الكلمات بذات الرمز فهي قليلة وكثيرا ما يستخدم كمركب لفظي في الكلمات. وأخيرا الرمز KAB وهو صورة مقلوبة للرمز AD وله من قيم القراءة kab/ gap2/ gabu2/ kap / gab2/ gaba2/ kapa.a [ARM]:[ a2 ]: ذراع، جهد وعمل، جناح، قرن، جانب، اجر، قوة، زمن. المقابل الاكدي لـ a2:1: aḫ-;-u :[ A]: ساعد، ذراع،جانبـ، مقبض، ذراع أداة، قوة، ضفة، حد، حدود(مزرعة، مدينة)، جناح(الجيش)، خاصرة(حيوان)، حصة، نصف، جزء، اكمام، أخ. ومن الكلمات الاكدية ذات الصلة aḫ-;-û : يتآخى، يتصادق. aḫ-;-ī-;-tu: جانب او خاصرة او جناح. ina aḫ-;-ī-;-tē-;-š-;-u: سرا وفي الخفاء، بخبث ومكر، هامش، حد. شذوذ وغرابة. (حالة الجمع) المحيط والنواحي وما يحيط، البيئة المحيطة. الحاشية والبطانة والمقربون والعشيرة. محنة وسوء حظ، تشهير وافتراء، مدفوعات اضافية. ahā-;-tu: ضفة، شاطيء. aḫ-;- abi: العم اخو الاب. aḫ-;- ummi: الخال اخو الام. aḫ-;-ā-;-t ummi: الخالة اخت الام.aḫ-;-ā-;-t abi : العمة اخت الاب.aḫ-;-ā-;-t aḫ-;-i : اخت الاخ.aḫ-;-ḫ-;-ū-;-tu:[ Š-;-EŠ-;- ]: اخوية واخوة (مذكر ومؤنث). aḫ-;-ā-;-tū-;-tu: اخوية (للاناث). aḫ-;-u: [Š-;-EŠ-;-]: اخ. alti aḫ-;-i / issi aḫ-;-i: اخت بالمصاهرة.mā-;-r aḫ-;-i: (mā-;-r aḫ-;-i(m)):ابن الاخ.mar at aḫ-;-i: بنت الاخ.aš-;-š-;-at aḫ-;-i ,issaḫ-;-u ,issi aḫ-;-i: اخت بالمصاهر ......
#الغاز
#اللغة
#السومرية
#والاكدية
#والعربية-
#اليد
#مثالا.1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710941
الحوار المتمدن
علي احمد - فقه الغاز اللغة السومرية والاكدية والعربية- اليد مثالا.1
أياد الزهيري : الاله في الحضارة السومرية والبابلية
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تطرقنا في بحث سابق تحت عنوان ( الاله في الأديان والأقوام البدائية) في جزئيه الأول والثاني عن الاله في زمن ما قبل الكتابة , كما شمل البحث الأقوام البدائية في المناطق التي لم تدخل لها الحضارة لحد الآن, والتي تعيش في مجاهل الأحراش والغابات النائية , أما في هذا الجزء فسوف نتطرق الى الاله في الحضارتين السومرية والبابلية , وهي حضارات تميزت بأن أنسانها قد أكتشف الكتابة , وسجل الكثير من معتقداته وأساطيره ,وأحداثه ومنجزاته على ألواح طينية , وهي تعتبر اليوم وثائق تؤرشف له أعماله وحفظتها من التلاعب والتزوير, وهذا أنجاز قد سبب أنعطاف تاريخي في مسار الأنسانية وبيان درجة تطورها, كما جعل المعلومات عن أنسان هذين الحضارتين على درجة كبيرة من الموثوقية والأمانة , والسبب أن هذه الأعمال التي ثبتت على ألواح الطين قد حافظت على حالها كما هي ولم تتعرض للتغير والتحريف والفقدان كسابقتها التي تناقلتها الأجيال شفاهةً , مما جعلها عرضة للتغير والتبديل والزيادة والنقصان , وأن من أشتغل عليها وكتب عنها , أعتمد في أكثر الأحيان على الحدس والترجيح في كتابة المعلومة , ولهذا لم يكتسب تاريخ الأنسان لما قبل الحضارة درجة عالية من الموثوقية والأمانة , ولكن الباحثين لم يألوا جهداً في أنتزاع ما أمكن من هذا التاريخ العصي على الوضوح.أن قضية الاله في الحضارتين السومرية والبابلية حظيت بأهمية قصوى لأنسان هاتين الحضارتين , ونالت من تفكيره الكثير , وهذا الأهتمام هو أستمرار لأنسان ما قبل الكتابة , ويمكننا القول منذ أن وعى الأنسان نفسه في هذا الوجود , ورأى نفسه عارياً في هذا الكوكب , ساعياً وبدواعي غريزة حب البقاء أن يحمي نفسه , ويؤمن حياته , وبعد ذلك سأل عن مصيره والغاية من وجوده في هذا الوجود الذي لم يأتي أليه بأرادته , هذه الأمور جعلته في خضم من المشاعر , وأنتابته الكثير من الهواجس لأنه أصبح وجهاً لوجه أمام متطلبات البقاء الضرورية لأستمراره , والتي تتطلب دفع الضرر عنه , وتوفير العيش وطلب الحماية له , بالأضافة الى نزوعه وأمله بالخلود . هذه المشاعر والهواجس , قادته الى تساؤلات , اولها هو معرفة هذا الوجود الذي يحيط به , والذي هو جزء منه , والذي أثارت فيه دقة الخلق وما أنعكس عليه منه من الرهبة والحيرة جعلته يفكر بكيفية الحماية من الظاهرة الكونية الرهيبة والعجيبة التي أثارة في نفسه المخاوف والتساؤلات , كما فكر بكيفية الأسترشاد بما يضمن له النجاح والتطور الأيجابي في مسيرة حياته أسوة بالموجودات التي يراها في هذا الوجود الغريب عليه. من هنا يمكننا الأنطلاق من حقيقة أن الأنسان القديم أتجه الى المسألة الألهية أنطلاقاً من التصور العميق بأن لا بد من أن يكون هناك مُوجِد لهذا الكون ولكنه لا يعرف ماهيته , وأنه هو حبل النجاة لكل هواجسه التي أنتابت كيانه كأنسان حائر في وجوده ويتطلع لمعرفته . أن أختياري لحضارة وادي الرافدين لم يكن أعتباطاً ولكن لأنها أول الحضارات التي أكتشفت الكتابة وأن أثارها مليئة بالمسألة الألهية , فأنسان وادي الرافدين قد شغلته كثيراً المسألة الوجودية وخاصة الألهية . من الملاحظ أن أنسان هذين الحضارتين لا يختلف عن غيره من أنسان الحضارات الأخرى بأنه متعدد الألهه , وأنه يعتقد بأن كل اله مسؤول عن ظاهرة كونية معينة , فهناك اله للشمس واله للقمر واله للمطر واله للسماء وهكذا أيماناً منه بأن أله واحد لا يكفي أو غير قادر على خلق كل شيء , وأن أدارة هذه الظواهر تحتاج الى أكثر من اله يدير شؤونها, وهذه الفكرة أسقطها من نفسه على الألهه , لأنه يرى أن الأنسان الحاكم لشؤون المجمع غير قادر بمفرده لوحده بال ......
#الاله
#الحضارة
#السومرية
#والبابلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715844
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تطرقنا في بحث سابق تحت عنوان ( الاله في الأديان والأقوام البدائية) في جزئيه الأول والثاني عن الاله في زمن ما قبل الكتابة , كما شمل البحث الأقوام البدائية في المناطق التي لم تدخل لها الحضارة لحد الآن, والتي تعيش في مجاهل الأحراش والغابات النائية , أما في هذا الجزء فسوف نتطرق الى الاله في الحضارتين السومرية والبابلية , وهي حضارات تميزت بأن أنسانها قد أكتشف الكتابة , وسجل الكثير من معتقداته وأساطيره ,وأحداثه ومنجزاته على ألواح طينية , وهي تعتبر اليوم وثائق تؤرشف له أعماله وحفظتها من التلاعب والتزوير, وهذا أنجاز قد سبب أنعطاف تاريخي في مسار الأنسانية وبيان درجة تطورها, كما جعل المعلومات عن أنسان هذين الحضارتين على درجة كبيرة من الموثوقية والأمانة , والسبب أن هذه الأعمال التي ثبتت على ألواح الطين قد حافظت على حالها كما هي ولم تتعرض للتغير والتحريف والفقدان كسابقتها التي تناقلتها الأجيال شفاهةً , مما جعلها عرضة للتغير والتبديل والزيادة والنقصان , وأن من أشتغل عليها وكتب عنها , أعتمد في أكثر الأحيان على الحدس والترجيح في كتابة المعلومة , ولهذا لم يكتسب تاريخ الأنسان لما قبل الحضارة درجة عالية من الموثوقية والأمانة , ولكن الباحثين لم يألوا جهداً في أنتزاع ما أمكن من هذا التاريخ العصي على الوضوح.أن قضية الاله في الحضارتين السومرية والبابلية حظيت بأهمية قصوى لأنسان هاتين الحضارتين , ونالت من تفكيره الكثير , وهذا الأهتمام هو أستمرار لأنسان ما قبل الكتابة , ويمكننا القول منذ أن وعى الأنسان نفسه في هذا الوجود , ورأى نفسه عارياً في هذا الكوكب , ساعياً وبدواعي غريزة حب البقاء أن يحمي نفسه , ويؤمن حياته , وبعد ذلك سأل عن مصيره والغاية من وجوده في هذا الوجود الذي لم يأتي أليه بأرادته , هذه الأمور جعلته في خضم من المشاعر , وأنتابته الكثير من الهواجس لأنه أصبح وجهاً لوجه أمام متطلبات البقاء الضرورية لأستمراره , والتي تتطلب دفع الضرر عنه , وتوفير العيش وطلب الحماية له , بالأضافة الى نزوعه وأمله بالخلود . هذه المشاعر والهواجس , قادته الى تساؤلات , اولها هو معرفة هذا الوجود الذي يحيط به , والذي هو جزء منه , والذي أثارت فيه دقة الخلق وما أنعكس عليه منه من الرهبة والحيرة جعلته يفكر بكيفية الحماية من الظاهرة الكونية الرهيبة والعجيبة التي أثارة في نفسه المخاوف والتساؤلات , كما فكر بكيفية الأسترشاد بما يضمن له النجاح والتطور الأيجابي في مسيرة حياته أسوة بالموجودات التي يراها في هذا الوجود الغريب عليه. من هنا يمكننا الأنطلاق من حقيقة أن الأنسان القديم أتجه الى المسألة الألهية أنطلاقاً من التصور العميق بأن لا بد من أن يكون هناك مُوجِد لهذا الكون ولكنه لا يعرف ماهيته , وأنه هو حبل النجاة لكل هواجسه التي أنتابت كيانه كأنسان حائر في وجوده ويتطلع لمعرفته . أن أختياري لحضارة وادي الرافدين لم يكن أعتباطاً ولكن لأنها أول الحضارات التي أكتشفت الكتابة وأن أثارها مليئة بالمسألة الألهية , فأنسان وادي الرافدين قد شغلته كثيراً المسألة الوجودية وخاصة الألهية . من الملاحظ أن أنسان هذين الحضارتين لا يختلف عن غيره من أنسان الحضارات الأخرى بأنه متعدد الألهه , وأنه يعتقد بأن كل اله مسؤول عن ظاهرة كونية معينة , فهناك اله للشمس واله للقمر واله للمطر واله للسماء وهكذا أيماناً منه بأن أله واحد لا يكفي أو غير قادر على خلق كل شيء , وأن أدارة هذه الظواهر تحتاج الى أكثر من اله يدير شؤونها, وهذه الفكرة أسقطها من نفسه على الألهه , لأنه يرى أن الأنسان الحاكم لشؤون المجمع غير قادر بمفرده لوحده بال ......
#الاله
#الحضارة
#السومرية
#والبابلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715844
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الحضارة السومرية والبابلية