الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم مشارة : قراءة في كتاب:الماركسية والجزائر
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة هذه نصوص مهمة صدرت عن دار الطليعة ببيروت في آب 1978 نقلها إلى العربية وقدم لها جورج طرابيشي وتأتي أهميتها في أنها لم تنقل من قبل إلى اللغة العربية وما نقل إلى الإنجليزية أو الروسية وصدر في موسكو حذفت منه فقرات فهي نصوص محرجة والذين لم يقرؤوها من قبل كاملة سيصابون بالدهشة الشديدة حين يقرأون عن موقف ماركس وإنجلز من قضايا الاستعمار في شمال إفريقيا حيث كانت الجزائر ومنذ 1830 إحدى ضحايا التوسع الإمبريالي ورغم المقاومة الشعبية إلا أن القوة الاستعمارية استطاعت توطيد أركانها في البلد حتى أزفت ساعة الحرب الشاملة في 01 نوفمبر 1954 لتستمر تلك الحرب أو الثورة الباهرة سبع سنوات ونصف كللت بإعلان النصر على الاستعمار وحلفائه.صورة ماركس وإنجلزا صاحبا البيان الشيوعي عام 1848في هذه النصوص صورة صادمة لأنهما زكيا الاستعمار الفرنسي للجزائر باعتباره شكلا من أشكال الهجرات التي تنقل التمدين والتحضر إلى شعوب شبه بدائية أو شعوب متخلفة – بدو على حد تعبيرهما- وغير متحضرة مثل الهجرات الأوروبية إلى أمريكا وأستراليا حيث تطورت الحياة هناك بسرعة وأدى ذلك إلى بروز الحضارة والتصنيع والتقدم في هاتين القارتين الجديدتين بفضل الهجرة الأوروبية . نظر ماركس وإنجلز إلى الاستعمار من وجهة نظر اقتصادية بحتة حيث بدأت الثورة الصناعية وتضخم رأس المال واحتاجت هذه الصناعة إلى العمال والموارد الأولية والأسواق فبدأت تبحث عن حلول جدية لانتعاش الرأسمالية ونموها فكانت الهجرات التي لا ينظر إليها المفكران الاشتراكيان إلا من وجهة نظر اقتصادية ، مهملين الطابع الإجرامي لتلك الهجرات ومستعملين كلمة غير مصطلحية لحقيقة ذلك الإجرام كونه استعمارا يقوم على القتل والنفي والتشريد والمصادرة للأملاك ، وإن أدانا شيئا من جرائم الاستعمار فقد أدانا فقط القوة المفرطة والجشع المفرط .لاشك أن ماركس وإنجلز رأيا أن تلك الشعوب المتخلفة عاجزة عن إحداث الطفرة الصناعية والعلمية والاقتصادية ومن ثم فإن الهجرة الأوروبية كافية لإحداث ذلك وسوف تصبح تلك الدول قادرة على المرور إلى المرحلة الاشتراكية تحت مظلة مستعمريها فلكي تصير اشتراكية لابد أن تصبح رأسمالية وتعرف أزمات الرأسمالية ولا يمكن أن تعرف الرأسمالية إلا تحت جناح الاستعمار حيث لا يسمياه كذلك وإنما بكلمات أقل حدة ودلالة على المعنى الحقيقي.يقول جورج طرابيشي: "ولأن الصورة المكونة عن ماركس وإنجلز كانت إيديولوجية أكثر منها تاريخية وعقلانية فقد ألبسا وهما ابنا القرن التاسع عشر ثوبا جرى تفصيله في القرن العشرين على يد لينين منظر عصر الإمبريالية وممذهب الماركسية وصانع شموليتها " ويسهب طرابيشي في تبرير الموقف الذي اتخذه ماركس وإنجلز من الاستعمار وعدم إدانته صراحة في كونهما كتبا هذه النصوص قبل الإمبريالية وبروز مسألة التحرير من منظور قومي .فتصور ماركس للاستعمار عفا عليه الزمن فالاستعمار هو استيطان المعمرين وهو مظهر من مظاهر الهجرات الأوروبية إلى أمريكا مثلا. إن تأويل ماركس للاستعمار هو اقتصادي صرف يتعلق باستغلال الموارد الأولية والموارد الزراعية المواكب لتوسع الرأسمالية ، ومن ثمة فإن ما يدان في الاستعمار الجشع المفرط والاستعمال المفرط للقوة ،فإذا قتل فرد من الأهالي معمرا وقامت السلطات الاستعمارية بقتل دزينة من العرب الأبرياء لقاء ذلك المعمر فالإدانة تتمثل في شجب نفسية الثأر والانتقام عند السلطات الاستعمارية والقتل المفرط للأهالي فقط ، وتظل الكلمات التي تدور عند مثقفي القرن التاسع عشر ومنهم ماركس وإنجلز عن الأهالي هي : البدو، قطاع الطرق، اللصوص مع تعاطف بسيط ......
#قراءة
#كتاب:الماركسية
#والجزائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710923
إبراهيم مشارة : الإسلام والحداثة إسلام المؤسسة أم إسلام الرسالة؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة كلما هبت جماعة من رواد التنوير في الفكر الإسلامي يقيضها الله لإحياء رسالته وشرحها للناس ،كثرت حولها الشبهات والأقاويل شأن كل جماعة تأتي لتزعزع العروش وتدك الحصون ،تلقي في البركة الراكدة بحجر الشك والرفض والتمرد لصالح الإنسان والحق والخير والعدل والحرية ،وما أيسر التهمة التي تقذف بها :الإلحاد، الزندقة، اللادينية ، المروق، وتصدق العامة بالحكاية : إنها جماعة خطيرة مدسوسة ،عميلة ،زنديقة، مارقة.مشكلة العامة أنها لا تفكر بحكم انشغالها بتدبير لقمة العيش ومحدودية مستواها الفكري وهذا لا يقدح فيها فمنها الفلاح والحرفي والتاجر وهؤلاء يشكلون قوة الأمة العاملة،إنها تأتمر بأمر وعاظها وساستها حتى هذا الفعل في العربية "ساس" فهو يقرأ طردا وعكسا إنه يعني فن الترويض والإخضاع وهو في الأصل سياسة الخيل فالخيل الأصيلة فيها التمرد والجموح والعنفوان وذاك جمالها لكنها بعد السياسة تصير مطية كفرس رهان وفرس صيد وفرس تجوال وهكذا تغدو الشعوب في المجتمعات الإقطاعية مجرد مطايا لحكامها ووعاظها وأغنيائها.كانت مشكلة مشروعية الحكم حجر الزاوية في الخلاف داخل الأمة وهي تستحق بل هي مناط الأمر كله فالفساد السياسي كما نعرفه اليوم في السياسة والتجارب الديمقراطية مجلبة لكل وباء اقتصادي وأخلاقي وتربوي وعلمي فعدم مشروعية الحكم ينسحب سلبا على كل القطاعات في الحياة ، اختصم المفكرون المسلمون من الخوارج وكانوا فرقة جمهورية بمصطلح العصر والشيعة يأبون كل حكم غير حكم آل البيت ومثقفون مسلمون من علماء دين من أهل السنة والجماعة كما ينعتون جميعهم بحثوا في قضية الشرعية السياسية وكثير منهم رفض وتمرد وجهر بالحق ودفع بعضهم الثمن غاليا نفيا أو تشريدا أو قتلا أو وصما بالزندقة والهرطقة أو اغترابا وفقرا وهامشية.ظهرت فرقة كالمعتزلة مثلا في الإسلام وفي العهد الأموي ابتداء وهي فرقة تعمل العقل وتؤمن بالحرية وتهدف إلى المساواة ، فالعقل أعدل قسمة بين الناس والحرية هي هوية الكائن البشري وسيرورته والمساواة فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى وهذه هي القيم التي نافح عنها النبي محمد ودعوته الإسلامية ، دين لخلاص الفرد والمجتمع حيث الأفضلية للعمل الصالح لا للأحساب ولا للأنساب ولا للعصبيات ، لكن الإسلام في عهد الخليفة عثمان عرف مأزقا كبيرا هو ما اصطلح على تسميته بالفتنة الكبرى وهي حالة حرب أهلية قتل فيها المسلم المسلم وتآمر المسلم على المسلم وسالت دماء كبيرة ، فالفتنة الكبرى هي محاولة الارتداد على مبادئ الإسلام تلك التي نافح عنها النبي واستمات في الدفاع عنها خليفتاه أبو بكر وعمر الذي كان يتوجس خيفة من قريش ومحاولاتها لي عنق الرسالة المحمدية فكان لا يحبها ولا تحبه ، لكن الأوليغارشية الأموية عادت إلى الإمساك بتلابيب الدولة ومصادرة الإسلام لصالحها إنها تحيي العصبية الجاهلية حيث لها المكاثرة بالجاه والمال وهاهو السلطان قد جاءها عبر شخص الخليفة عثمان- ذي النورين- هذا الرجل الورع العطوف الكريم والذي استغلت قرابته سماحة نفسه ورقته فاستحوذت على الدولة وثارت ثائرة المسلمين على هذه السياسة الجديدة التي ما عرفوها في زمن أبي بكر ولا عمر كان هناك أعراب غلاظ سماعون لمختلف الأقاويل وكان هناك طابور خامس يستغل هذه النزعات ومنهم عبد الله بن سبأ - وعلي الوردي وطه حسين ينكران وجوده وهما مبالغان في ذلك ولاشك- وكانت هناك جماعة متحفظة على سياسة عثمان ولكنها تدعو إلى السلم والطاعة مع الاستجابة لمطالب الجماهير وانتهى الأمر بقتل عثمان في مشهد مأساوي لشيخ يقتل بعد أن تجاوز الثمانين والأمر كما يقول العقاد أن مروان بن الح ......
#الإسلام
#والحداثة
#إسلام
#المؤسسة
#إسلام
#الرسالة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715212
إبراهيم مشارة : مأساة غيلان تراجيديا السياسة والثقافة على مر الأزمان
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة كان غيلان الدمشقي رجلا مشهورا موسوما بمسيم القدرية (أي القول بالاختيار الحر للإنسان) وذلك لغرض التحذير منه فيكفي أن يقال هذا للعامة حتى ينصرف عنه الناس وعن دعوته، وقد كانت دعوته زلزالا سياسيا رج أعمدة الحكم الأموي الذي أدانه غيلان ورأى فيه خروجا عن روح الإسلام وروح الشورى ، وغني عن البيان أن خلفاء بني أمية رسخوا في الناس الفكرة التي فحواها أن حكمهم قدر من الله ولا مرد لقضائه،فالله اختارهم خلفاء وما على العامة إلا الانقياد والطاعة تنفيذا لإرادته، وعدم الانقياد هو عصيان لله وخروج عن طاعته، فطاعة الحاكم من طاعة الله، يقول محمد أبو زهرة "رأى بنو أمية أن القول بالجبر يوطد مركزهم ويوجه الأنظار نحو تبرير مظالمهم بنسبتها إلى قضاء الله وقدره فكان من الطبيعي أن يعملوا جهدهم على نشر هذا الفكرة". واحتج غيلان على هذه الفكرة لصالح الحرية الإنسانية إزاء السلطة القائمة وأنها ليست قدرا من الله بل هو القهر والغلبة وتفرق الرعية وضعفها ، وكان غيلان رجلا جامعا بين العلم وحسن السيرة فما عرف عنه طمع في منصب أو تقرب من حاكم لغرض شخصي ، يقول ابن المرتضي: "غيلان بن مسلم واحد دهرهفي العلم والزهد والدعاء إلى الله وتوحيده وعدله" وعده من المعتزلة ومن طبقتهم الرابعة. وزاد بنو أمية في تشتيت المسلمين بتبني العصبية العربية على حساب الروح الإسلامية المنفتحة على كل إنسان مسلم ولو كان أعجميا لأن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى فأذاعوا رأيا شاذا سقيما قالوا فيه"لا يقطع الصلاة إلا ثلاثة :حمار وكلب ومولى" والموالي هم الأعاجم بصفة عامة فضلا عن تشتيت العرب في صراع تاريخي رهيب حول ما يعرف في التاريخ بالقيسية واليمانية –عرب الشمال وعرب الجنوب- كما روت ذلك كتب التاريخ.جاء غيلان في هذا الجو السياسي المتسم بالقهر وفكر وقدر ورأى أن روح الإسلام تقتضي الشورى وأن ما يحدث هو ملكية متسربلة بسربال الخلافة فدعا إلى حرية الإنسان إزاء السلطة ولم يجد الحكام ما يجابهون به هذا الرجل غير وسمه بميسم الكفر والزندقة حتى تتم محاكمته وإعدامه وتصدق العامة بالفرية وتعتقد أن الحاكم خلصها من زنديق ونصر الملة والدين.حكاية قديمة تتكرر في تاريخنا الإسلامي والعربي راح ضحيتها قوافل من رواد الحرية والفكر والنزعة الإنسانية زلزلوا العروش بفكرهم ودعوتهم إلى السلطة الحرة الشفافة كما نقول بلغة اليوم وإلى الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وأدانوا تكديس الثروات ووراثة الحكم والطبقية الجائرة لأنها تتنافى ومبادئ الإسلام ولأن دعوتهم تقع من القلوب والعقول موقعا حسنا ،ولف الحكام وحاشيتهم من السياسيين وبعض الفقهاء – وعاظ السلاطين - كما يسميهم علي الوردي وألصقوا بهم تهما تتعلق بالعقيدة كالزندقة ، المروق ،الإلحاد، الشعوبية ، الوثنية وراحوا شهداء في سجلات التاريخ لفكرهم وروحهم الخلاقة الباحثة عن الحق والعدل والمساواة والحرية. ولا تعوزنا الأسماء وما أكثرها على شاكلة الحلاج والسهروردي وابن المقفع وصالح بن عبد القدوس وغيرهم .حدث تقارب بين الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز فقد ناظر غيلان ولم يأمر بقتله بل رأى خطأه وجادله بالتي هي أحسن وأعجب عمر بنزاهة غيلان واستقامته وذكائه والتزامه بشعائر الإسلام فقربه وطلب غيلان من عمر أن يوليه على المظالم حتى يردها وكان يقصد أملاك الأسر الأموية من طنافس ومجوهرات وعقارات كما نقول بلغة اليوم وبيعها في المزاد ورد المال إلى بيت المال لينتفع بها المسلمون خاصة ضعفاؤهم، نفذ عمر طلب غيلان وولاه ديوان المظالم وكان غيلان يطوف في الطرقات مناديا على تلك الأملاك لبيعها ورد مالها إل ......
#مأساة
#غيلان
#تراجيديا
#السياسة
#والثقافة
#الأزمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715401