الحسان عشاق : بولحية ولد رقية
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق يخلع السروال الفضفاض الذي يشبه مظلة، يدخل المرحاض، يبسلم استعدادا للاستنجاء، يغسل المناطق التي لا تراها الشمس، أكل يوم أمس صحونا من البيصر المغمس بالزيت البلدي، الأكلة المفضلة مند سنوات الدراسة، الفول يتخمر في المعدة، التخمر يولد الغازات المتدافعة، يتضرط تباعا، الريح الكريهة تبطل الوضوء، للمرة الرابعة يستنجى ويتوضأ لإقامة الصلاة، تخلف عن المسجد للمرة الرابعة ولا يريد أن يتخلف عن صلاة العشاء، صلاة العشاء تجمعه بالشلة، يثرثرون في أمور الدين ويضعون الخطط السياسية لاستقطاب ضعاف النفوس، المساجد في الوطن العربي تحولت إلى احتياطي انتخابي للأحزاب الإسلامية، تفرخ المتطرفين، معامل حقيقية لغسل أدمغة ذوي المستوى التعليمي المحدود السهل شحنهم مثل البطاريات وتوظيفهم في المشاريع السياسية الملتبسة، من المساجد خرجت السلفية الجهادية، والسلفية النكاحية...نعاج ضالة، أشبه بسرب الغربان تنعق في الفضاء، تتوالد حيث يتناسل الفقر والقمع وترتفع معدلات الجهل.بخرج مبللا كما العادة، بلحيته الكثة وقامته القصيرة، تتقدمه بطن منتفخة، أشبه بحامل في الشهر التاسع، اغلب المتأسلمين مستكرشون، يستهلكون الطعام بشراهة، يحضرون جميع الولائم، يذمون العري، لكنهم يمضغون النساء مضغا، يرتكبون الرذيلة من تحت قلاع وأسوار الحجاب، القنافذ تمارس فعل التناسل من تحت الأشواك.يرتدي السروال الواسع في خفة، تحت (فوقية) بيضاء، يحمل السبحة وقطعة قماش، صورة الكعبة بألوان قوس قزح، مستلزمات المؤمن الصالح و الطالح، طقوس تمارس بشكل يومي لتطهير فسيفساء الروح من الأدران، طمعا في عوالم الملائكة والحور العين، مع كل ركعة يخر العقل مستسلما يسبح قدرة الله على محو الكبائر والصغائر، يقترب من الفردوس الأعلى حين يقف على أعتاب الخشوع وتحاصره مطالب التوبة، الصلاة عماد الدين، قال الإمام بصوت اجش، صلاة ولد رقية خليط من المذاهب الأربعة، لا هو من أتباع مالك ولا الشافعي ولا الحنبلي ولا الحنفي، يستقيم فيه السني والشيعي، الكافر والمؤمن و الملحد والمرتد، كل ما يلون الحياة بالنعيم ورغد العيش يعد مذهبا..النفس مظلمة عطشى لا تنيرها لا الصلاة ولا ترويها ألاعيب التمويه.- هذه الكائنات تستعمل الدين مطية لتحقيق طموحاتها السياسية- ولد رقية اكبر مرتزق باسم الدين- يد تسبح، بطن تبلع، وعقل ينكح- 20 سنة متغيب عن تدريس أبناء الشعب وفي آخر الشهر يقبض الراتب- يأكل السحت- ابن الحدأة لا يمكن أن يكون طيرابابيل...؟ولد رقبة ناسك متيم بالملذات ضعيف الإيمان، تجرفه أطماع الدنيا، ارتمى في حضن السياسة، طاف على جميع الأحزاب، ولبس جميع الألوان بحثا عن المنفذ للتفريغ والتنفيس، ووجد ضالته بعد تيهان طويل في حزب الفانوس، تدثر بعباءة الدين وحج إلى سوق الفساد، في كعبة الخطيئة أقام خيمة واحتضن الأهل والعشيرة، والطامعين والحالمين، وزع الأدعية وصكوك الغفران، وامتشق تذكرة عبور إلى صناديق المال العام، باسم العبادة المشوهة اغتسلت نياط القلب من البركة الآسنة. الثراء برد وسلام يرفرف فوق قناديل الصدر الملتهبة بالرغبات المحمومة للهرب من اسر الفقر وتاريخ العائلة الشقي.رأى ولد رقية النور في حي شعبي تمارس فيه الرذيلة نهارا، والدعارة والزنا من أركان العيش، أبوه سائق طاكسي تغيبه كسرة الخبز، الأفواه الجائعة تطلب المزيد، يسافر إلى المدن، يختفي لأشهر عن المنزل، يتركه في عهدة الضمير، الأم موظفة في قطاع حكومي، سقطت في براثن المحرم عندما توسدت نيران الرغبة، سلمت التفاحة راضية للقاضمين، تاجرت في الرقيق الأبيض، أقام ......
#بولحية
#رقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683766
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق يخلع السروال الفضفاض الذي يشبه مظلة، يدخل المرحاض، يبسلم استعدادا للاستنجاء، يغسل المناطق التي لا تراها الشمس، أكل يوم أمس صحونا من البيصر المغمس بالزيت البلدي، الأكلة المفضلة مند سنوات الدراسة، الفول يتخمر في المعدة، التخمر يولد الغازات المتدافعة، يتضرط تباعا، الريح الكريهة تبطل الوضوء، للمرة الرابعة يستنجى ويتوضأ لإقامة الصلاة، تخلف عن المسجد للمرة الرابعة ولا يريد أن يتخلف عن صلاة العشاء، صلاة العشاء تجمعه بالشلة، يثرثرون في أمور الدين ويضعون الخطط السياسية لاستقطاب ضعاف النفوس، المساجد في الوطن العربي تحولت إلى احتياطي انتخابي للأحزاب الإسلامية، تفرخ المتطرفين، معامل حقيقية لغسل أدمغة ذوي المستوى التعليمي المحدود السهل شحنهم مثل البطاريات وتوظيفهم في المشاريع السياسية الملتبسة، من المساجد خرجت السلفية الجهادية، والسلفية النكاحية...نعاج ضالة، أشبه بسرب الغربان تنعق في الفضاء، تتوالد حيث يتناسل الفقر والقمع وترتفع معدلات الجهل.بخرج مبللا كما العادة، بلحيته الكثة وقامته القصيرة، تتقدمه بطن منتفخة، أشبه بحامل في الشهر التاسع، اغلب المتأسلمين مستكرشون، يستهلكون الطعام بشراهة، يحضرون جميع الولائم، يذمون العري، لكنهم يمضغون النساء مضغا، يرتكبون الرذيلة من تحت قلاع وأسوار الحجاب، القنافذ تمارس فعل التناسل من تحت الأشواك.يرتدي السروال الواسع في خفة، تحت (فوقية) بيضاء، يحمل السبحة وقطعة قماش، صورة الكعبة بألوان قوس قزح، مستلزمات المؤمن الصالح و الطالح، طقوس تمارس بشكل يومي لتطهير فسيفساء الروح من الأدران، طمعا في عوالم الملائكة والحور العين، مع كل ركعة يخر العقل مستسلما يسبح قدرة الله على محو الكبائر والصغائر، يقترب من الفردوس الأعلى حين يقف على أعتاب الخشوع وتحاصره مطالب التوبة، الصلاة عماد الدين، قال الإمام بصوت اجش، صلاة ولد رقية خليط من المذاهب الأربعة، لا هو من أتباع مالك ولا الشافعي ولا الحنبلي ولا الحنفي، يستقيم فيه السني والشيعي، الكافر والمؤمن و الملحد والمرتد، كل ما يلون الحياة بالنعيم ورغد العيش يعد مذهبا..النفس مظلمة عطشى لا تنيرها لا الصلاة ولا ترويها ألاعيب التمويه.- هذه الكائنات تستعمل الدين مطية لتحقيق طموحاتها السياسية- ولد رقية اكبر مرتزق باسم الدين- يد تسبح، بطن تبلع، وعقل ينكح- 20 سنة متغيب عن تدريس أبناء الشعب وفي آخر الشهر يقبض الراتب- يأكل السحت- ابن الحدأة لا يمكن أن يكون طيرابابيل...؟ولد رقبة ناسك متيم بالملذات ضعيف الإيمان، تجرفه أطماع الدنيا، ارتمى في حضن السياسة، طاف على جميع الأحزاب، ولبس جميع الألوان بحثا عن المنفذ للتفريغ والتنفيس، ووجد ضالته بعد تيهان طويل في حزب الفانوس، تدثر بعباءة الدين وحج إلى سوق الفساد، في كعبة الخطيئة أقام خيمة واحتضن الأهل والعشيرة، والطامعين والحالمين، وزع الأدعية وصكوك الغفران، وامتشق تذكرة عبور إلى صناديق المال العام، باسم العبادة المشوهة اغتسلت نياط القلب من البركة الآسنة. الثراء برد وسلام يرفرف فوق قناديل الصدر الملتهبة بالرغبات المحمومة للهرب من اسر الفقر وتاريخ العائلة الشقي.رأى ولد رقية النور في حي شعبي تمارس فيه الرذيلة نهارا، والدعارة والزنا من أركان العيش، أبوه سائق طاكسي تغيبه كسرة الخبز، الأفواه الجائعة تطلب المزيد، يسافر إلى المدن، يختفي لأشهر عن المنزل، يتركه في عهدة الضمير، الأم موظفة في قطاع حكومي، سقطت في براثن المحرم عندما توسدت نيران الرغبة، سلمت التفاحة راضية للقاضمين، تاجرت في الرقيق الأبيض، أقام ......
#بولحية
#رقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683766
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - بولحية ولد رقية
الحسان عشاق : رواية اقطاعية القايد الدانكي
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق بقامته الطويلة وجسمه النحيف، دخل القاعة الكبيرة متبوعا بالعشرات من النساء ذوات اعمار مختلفة في كامل اناقتهن، الوان قوس قزح تتهادى،تاتي الريح حاملة الغبار، تزرع في العيون حشرجات الصور البخسة، لم تكن بينهن عشار ولا افروديت، بعضهن على خريف منهك مسافرات، عرض ازياء بمقاسات الارتجال والتجريب، الدانكي يفهم في تعابير المساواة، في اليد يحمل ملفا غليظا سمينا مطرزا وسطه بمداد مذهب، تظهر من الحواشي عشرات الاوراق الناصعة البياض، سحب له الناطور كرسيا وساعده على الجلوس في خضوع وخنوع ظاهر، العيون مصوبة على القائد الدانكي الفتى المدلل للمسؤول الاول بالإقليم، مند سنوات عاش في عزلة مظلمة غارقا في الصمت الموحش، غافلا عما يجري ويدور من حوله ينتظر انتهاء ساعات العمل اليومي التي يقضيها في التلهي بالهاتف والاستماع الى الاغاني، كلامه مع المرتفقين وزملاء العمل لا يتعدى السلام وبضعة كلمات مسربلة بالوقار وحفنة من الاخلاق، طيلة النهار ينزوي في حجرة بائسة ، بضعة اوراق موضوعة على المكتب لا تصلح لأي شيئ، مجرد ديكور تماما مثل البدل المتنوعة وربطات العنق التي يحرص على ارتدائها مع الحذاء الملمع، علموه ان المظهر علامة من علامات الاهمية، وان العلم والشهادة مجرد وسيلة، المجد للجهل والجهلة، المجد للمجنون في وطن يضع الكفاءات والمفكرين والعباقرة والنوابغ تحت الرفوف، يرتقي من يثقن جعجعة الخطب والتضليل والتهليل والتهويش، يتمتم بفم ارعن بضعة اسطر مفككة الروابط والمعنى، لا يزن الكلام ولا يفقه كنه المقام، يترنح متعجرفا بين الشقراء المزيفة والسمراء الكالحة، ليخفي الجهل، يشهر طقوس الإنتقام من المتهاون والمتكاسل في خدمة الشعب ، ينال هزة خصر وثناء والتفاتة من مدمن التلصص ، للظنون والتهكم جهز الجنازات، حزينة المنطقة مفعمة قهرا بالقش و الغبار ،قصف الجهل ضفاف الروح واخترق اشرعة التجلي، تحتار في المطبلين والمصفقين المتحلقين حول الطاولة المستديرة استدارة الادمغة على عقارب المنفعة، ينوهون، ينعقون في بلادة، قمة الغباء والسفالة و الوضاعة، وجوه خسيفة مزيفة سرقت براءة النور وضيعت البلاد، ابدا لا تصاب الضمائر منهم بالوخز. الدانكي على اهبة الاستعداد ليقضم الفريسة ، ينتظر الفرصة المواتية، ساعة الصفر ليحلق بعيدا فوق رؤوس الخلق، يركب الظهور الحالمة والمغيبة ليصل الى سواقي المغنم، نهر من الفخامة والعظمة يجري في الشرايين، يحفر خنادق في القلب وفي العيون، قريبا سيطلق الصرخة المأسورة، يقفز الجدار العالي خلف الهدف المرصود مسبقا، لن تصمد ابدا في الوجه الابواب المغلقة والمحروسة بعناية، مند سنة رسم الخطط حين قربه الفشلاوي وعلمه ابجديات التسيير، لكنه اكسل تلميذ عرفه في حياته الادارية، رويدا، رويدا بدا التنفيذ على مراحل،احتار ان يشعل قنديلا اثناء الهجوم أم ينتظر تباشير الفجر،يفتح للصبر الطويل السرادق، لا خوف من غفلة ناطور، نصبت المشانق للفرسان الطائشين،الفريسة على مرمى تنهيدة والفجر قريب، العين مصوبة على مفرخة اموال التنمية البشرية، دجاجة تبيض ذهبا، ضوء الثراء يسطع في الفضاء يشم في الهواء،يتجول فوق قباب الصدر، الفزاعات منصوبة في الملفات والمكاتب،قريبا يرسل الطوفان ليغرق الزوارق والسفن، يدك المعبد دكا ويهرب بالغنيمة ،يأسر حملة المجامر والابخرة وحراس المعبد.- سمعنا سنين هذي ضخات ملايير في صندوق التنمية البشرية وقالو غتولي المنطقة جنة- علاش هما بغاوك تعيش فالجنة...باش تولي تفكر فحوايج اخرى وتزاحمهم على الثروة خصك تبقى ديما تطلب وتدور في حلقة مفرغة بحال حمار الساقية- ياك لفلوس ديال ا ......
#رواية
#اقطاعية
#القايد
#الدانكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684590
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق بقامته الطويلة وجسمه النحيف، دخل القاعة الكبيرة متبوعا بالعشرات من النساء ذوات اعمار مختلفة في كامل اناقتهن، الوان قوس قزح تتهادى،تاتي الريح حاملة الغبار، تزرع في العيون حشرجات الصور البخسة، لم تكن بينهن عشار ولا افروديت، بعضهن على خريف منهك مسافرات، عرض ازياء بمقاسات الارتجال والتجريب، الدانكي يفهم في تعابير المساواة، في اليد يحمل ملفا غليظا سمينا مطرزا وسطه بمداد مذهب، تظهر من الحواشي عشرات الاوراق الناصعة البياض، سحب له الناطور كرسيا وساعده على الجلوس في خضوع وخنوع ظاهر، العيون مصوبة على القائد الدانكي الفتى المدلل للمسؤول الاول بالإقليم، مند سنوات عاش في عزلة مظلمة غارقا في الصمت الموحش، غافلا عما يجري ويدور من حوله ينتظر انتهاء ساعات العمل اليومي التي يقضيها في التلهي بالهاتف والاستماع الى الاغاني، كلامه مع المرتفقين وزملاء العمل لا يتعدى السلام وبضعة كلمات مسربلة بالوقار وحفنة من الاخلاق، طيلة النهار ينزوي في حجرة بائسة ، بضعة اوراق موضوعة على المكتب لا تصلح لأي شيئ، مجرد ديكور تماما مثل البدل المتنوعة وربطات العنق التي يحرص على ارتدائها مع الحذاء الملمع، علموه ان المظهر علامة من علامات الاهمية، وان العلم والشهادة مجرد وسيلة، المجد للجهل والجهلة، المجد للمجنون في وطن يضع الكفاءات والمفكرين والعباقرة والنوابغ تحت الرفوف، يرتقي من يثقن جعجعة الخطب والتضليل والتهليل والتهويش، يتمتم بفم ارعن بضعة اسطر مفككة الروابط والمعنى، لا يزن الكلام ولا يفقه كنه المقام، يترنح متعجرفا بين الشقراء المزيفة والسمراء الكالحة، ليخفي الجهل، يشهر طقوس الإنتقام من المتهاون والمتكاسل في خدمة الشعب ، ينال هزة خصر وثناء والتفاتة من مدمن التلصص ، للظنون والتهكم جهز الجنازات، حزينة المنطقة مفعمة قهرا بالقش و الغبار ،قصف الجهل ضفاف الروح واخترق اشرعة التجلي، تحتار في المطبلين والمصفقين المتحلقين حول الطاولة المستديرة استدارة الادمغة على عقارب المنفعة، ينوهون، ينعقون في بلادة، قمة الغباء والسفالة و الوضاعة، وجوه خسيفة مزيفة سرقت براءة النور وضيعت البلاد، ابدا لا تصاب الضمائر منهم بالوخز. الدانكي على اهبة الاستعداد ليقضم الفريسة ، ينتظر الفرصة المواتية، ساعة الصفر ليحلق بعيدا فوق رؤوس الخلق، يركب الظهور الحالمة والمغيبة ليصل الى سواقي المغنم، نهر من الفخامة والعظمة يجري في الشرايين، يحفر خنادق في القلب وفي العيون، قريبا سيطلق الصرخة المأسورة، يقفز الجدار العالي خلف الهدف المرصود مسبقا، لن تصمد ابدا في الوجه الابواب المغلقة والمحروسة بعناية، مند سنة رسم الخطط حين قربه الفشلاوي وعلمه ابجديات التسيير، لكنه اكسل تلميذ عرفه في حياته الادارية، رويدا، رويدا بدا التنفيذ على مراحل،احتار ان يشعل قنديلا اثناء الهجوم أم ينتظر تباشير الفجر،يفتح للصبر الطويل السرادق، لا خوف من غفلة ناطور، نصبت المشانق للفرسان الطائشين،الفريسة على مرمى تنهيدة والفجر قريب، العين مصوبة على مفرخة اموال التنمية البشرية، دجاجة تبيض ذهبا، ضوء الثراء يسطع في الفضاء يشم في الهواء،يتجول فوق قباب الصدر، الفزاعات منصوبة في الملفات والمكاتب،قريبا يرسل الطوفان ليغرق الزوارق والسفن، يدك المعبد دكا ويهرب بالغنيمة ،يأسر حملة المجامر والابخرة وحراس المعبد.- سمعنا سنين هذي ضخات ملايير في صندوق التنمية البشرية وقالو غتولي المنطقة جنة- علاش هما بغاوك تعيش فالجنة...باش تولي تفكر فحوايج اخرى وتزاحمهم على الثروة خصك تبقى ديما تطلب وتدور في حلقة مفرغة بحال حمار الساقية- ياك لفلوس ديال ا ......
#رواية
#اقطاعية
#القايد
#الدانكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684590
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - رواية اقطاعية القايد الدانكي
الحسان عشاق : المستشار الكارطوني ومسكر الماحيا
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق تحضيرات مكثفة ككل مرة للدورة العادية للمجلس الجماعي، كل شيئ يعد بعناية فائقة لخلق الجو المناسب لممثلي الشعب لتفريخ التنمية، اعادة الحياة للحقول المحروقة، والافق الضائعة في الجفاف، تذبل النهارات وتموت على شرفة الانتظار، اقناع عقول مند الاف السنوات منهكة بالترقب على شفير الهاوية، تحفر في الارض بالأربع لتشم رائحة الوجود والمعنى وتجني الخسارات، الحياة صعبة مصنوعة من الضغائن والتكالب السياسي الارعن، القرية المنسية تنجب يتامى في الظهيرة الفائضة ، يتسكعون في نفايات التدوير الكلامي، ينتظرون خيرا عميما ينزل من السماء، قيل لهم في اخر اجتماع موسع ان يصبروا، بعضا من الوقت ليحرث الهواء ويفقس ارغفة، سيسوى النهر قمحا وبساتين ، والغيمات الشاحبة مطرا مذرارا، انتظروا اعواما لا شيئ تحقق سوى السخام واليباب، لفظوا اخر انفاس الطمأنينة على مستقبل معفر بالتدجين، يمشون في الطرقات راكبين غيمات الخيال، على اجنحة الوجوم والحنق اتكأوا فصولا، بعض الوعود تتعثر بالخطوات اللاهثة، حقن مضادة لاستمرار التسويف والمماطلة لم تعد تنفع، الفضيلة لا تولد في زوايا العهر، سرقة الفرح من عيون الناس سمة ممثلي الشعب لا يعرفون للطهر قرابة، ينقلبون دفعة واحدة حال الوصول الى المراد، الساكنة مجرد فراغات يملأها المسؤول النابت فوق الاكتاف، بلا جدوى يقفون كإشارات المرور في طريق مقطوع، يولد الاسى والاسف من كمشة الوعود الخرقاء على شعلات الامل الخابية ، والافئدة مصابة بالعطب لم تعد منجما للصبر، واذان المسؤول الصغير مثقوبة الفهم محاصر بمعاول القلق الطاغي، والجماجم المثخنة بالخيبات لم تعد تطلق الضحكات المسربلة الطيبوبة والاحترام ، شيخ معمم في العقد الثامن تقريبا استمع كثيرا لوصايا التهدئة، تعود اطلاق النار في خيالات مشبوهة، اتكأ على العكاز وسفه الاقوال المبطنة، انفلت من قطيع الغباء المقدس ، لم يأتوا ليعقروا امام محراب الكذب، مسح اللحية البيضاء بيديه المليئة بالأخاديد، شاهدة على سنوات من الكد والعمل الدؤوب وانذارات الخسارة، حدج المستشار الكارطوني بنظرة ثاقبة، طفل غر لم يغادر بعد قماط النضج، رفع العكاز عاليا توقفت الضربات على الصفائح المائية الفارغة.- كل مرة كتعطوينا نفس الوعود- واش خزنا عليكم شي حاجة راه الجماعة فقيرة- ملي عارفين مكاين والو علاش كتكذبو على الناس- هاد شي لي عطا الله- ديرو خدمتكم ما قادينش قدموا الاستقالة...؟- الله اسامحك...انا راني في المعارضة- اوا علاش كتلاوح خلينا نهدرو مع الرئيس والاغلبية لم تفتح مسالك ولا طرقات ولا ماء شروب ولا كهرباء، الساكنة في الارياف تعيش اقسى درجات العزلة والتهميش، سقطت من المفكرات والحسابات السياسية، المطالب تركل في نجاسات الظنون ، على مدار الاعوام تقيم في زوابع وتقلبات الفصول المتشابهة، نساء يلدن في غفلة ولا طبيب، القابلة امرأة مسنة مطرزة بالاوشام، تفهم في الوجع والصراخ المنفلت من المشيمة ، يمرض الاطفال وتتلى على الجراحات أبيات التوابل وبعضا من الملح و محلول الزعتر البري، لا سيارة اسعاف لنقل المرضى العجائز ولا الاموات، المسلخ البشري مفتوح ليل نهار، على مقصلة الواقع المر يسفك الايمان، حيرة الوجوه تتنكر لكل الهة الارض والسماء ، لا مدرسة ليرتوي العطشى الصغار من برك الفهم والانفتاح، كل طفل مشروع راعي او عاطل او منحرف، وكل فتاة وعاء للتفريخ او للتفريغ ، الله شاهد ان لهم في الخيال والانتظار متنفس عميق ، لم يغرقوا ابدا في طوفان الفرح، و الافئدة ربيع مزهر و الوقت يتسع لزفير الموت، كل الذين زاروهم ......
#المستشار
#الكارطوني
#ومسكر
#الماحيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685953
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق تحضيرات مكثفة ككل مرة للدورة العادية للمجلس الجماعي، كل شيئ يعد بعناية فائقة لخلق الجو المناسب لممثلي الشعب لتفريخ التنمية، اعادة الحياة للحقول المحروقة، والافق الضائعة في الجفاف، تذبل النهارات وتموت على شرفة الانتظار، اقناع عقول مند الاف السنوات منهكة بالترقب على شفير الهاوية، تحفر في الارض بالأربع لتشم رائحة الوجود والمعنى وتجني الخسارات، الحياة صعبة مصنوعة من الضغائن والتكالب السياسي الارعن، القرية المنسية تنجب يتامى في الظهيرة الفائضة ، يتسكعون في نفايات التدوير الكلامي، ينتظرون خيرا عميما ينزل من السماء، قيل لهم في اخر اجتماع موسع ان يصبروا، بعضا من الوقت ليحرث الهواء ويفقس ارغفة، سيسوى النهر قمحا وبساتين ، والغيمات الشاحبة مطرا مذرارا، انتظروا اعواما لا شيئ تحقق سوى السخام واليباب، لفظوا اخر انفاس الطمأنينة على مستقبل معفر بالتدجين، يمشون في الطرقات راكبين غيمات الخيال، على اجنحة الوجوم والحنق اتكأوا فصولا، بعض الوعود تتعثر بالخطوات اللاهثة، حقن مضادة لاستمرار التسويف والمماطلة لم تعد تنفع، الفضيلة لا تولد في زوايا العهر، سرقة الفرح من عيون الناس سمة ممثلي الشعب لا يعرفون للطهر قرابة، ينقلبون دفعة واحدة حال الوصول الى المراد، الساكنة مجرد فراغات يملأها المسؤول النابت فوق الاكتاف، بلا جدوى يقفون كإشارات المرور في طريق مقطوع، يولد الاسى والاسف من كمشة الوعود الخرقاء على شعلات الامل الخابية ، والافئدة مصابة بالعطب لم تعد منجما للصبر، واذان المسؤول الصغير مثقوبة الفهم محاصر بمعاول القلق الطاغي، والجماجم المثخنة بالخيبات لم تعد تطلق الضحكات المسربلة الطيبوبة والاحترام ، شيخ معمم في العقد الثامن تقريبا استمع كثيرا لوصايا التهدئة، تعود اطلاق النار في خيالات مشبوهة، اتكأ على العكاز وسفه الاقوال المبطنة، انفلت من قطيع الغباء المقدس ، لم يأتوا ليعقروا امام محراب الكذب، مسح اللحية البيضاء بيديه المليئة بالأخاديد، شاهدة على سنوات من الكد والعمل الدؤوب وانذارات الخسارة، حدج المستشار الكارطوني بنظرة ثاقبة، طفل غر لم يغادر بعد قماط النضج، رفع العكاز عاليا توقفت الضربات على الصفائح المائية الفارغة.- كل مرة كتعطوينا نفس الوعود- واش خزنا عليكم شي حاجة راه الجماعة فقيرة- ملي عارفين مكاين والو علاش كتكذبو على الناس- هاد شي لي عطا الله- ديرو خدمتكم ما قادينش قدموا الاستقالة...؟- الله اسامحك...انا راني في المعارضة- اوا علاش كتلاوح خلينا نهدرو مع الرئيس والاغلبية لم تفتح مسالك ولا طرقات ولا ماء شروب ولا كهرباء، الساكنة في الارياف تعيش اقسى درجات العزلة والتهميش، سقطت من المفكرات والحسابات السياسية، المطالب تركل في نجاسات الظنون ، على مدار الاعوام تقيم في زوابع وتقلبات الفصول المتشابهة، نساء يلدن في غفلة ولا طبيب، القابلة امرأة مسنة مطرزة بالاوشام، تفهم في الوجع والصراخ المنفلت من المشيمة ، يمرض الاطفال وتتلى على الجراحات أبيات التوابل وبعضا من الملح و محلول الزعتر البري، لا سيارة اسعاف لنقل المرضى العجائز ولا الاموات، المسلخ البشري مفتوح ليل نهار، على مقصلة الواقع المر يسفك الايمان، حيرة الوجوه تتنكر لكل الهة الارض والسماء ، لا مدرسة ليرتوي العطشى الصغار من برك الفهم والانفتاح، كل طفل مشروع راعي او عاطل او منحرف، وكل فتاة وعاء للتفريخ او للتفريغ ، الله شاهد ان لهم في الخيال والانتظار متنفس عميق ، لم يغرقوا ابدا في طوفان الفرح، و الافئدة ربيع مزهر و الوقت يتسع لزفير الموت، كل الذين زاروهم ......
#المستشار
#الكارطوني
#ومسكر
#الماحيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685953
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - المستشار الكارطوني ومسكر الماحيا
الحسان عشاق : مسيلمة الكذاب
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق بلحيته الكثة المخضبة بشعيرات بيضاء، وقامته القصيرة التي لا تتعدى المتر بقليل، جلس على الكرسي، مزهوا كديك رومي وسط خم للدجاج، اختفى تماما، وضع النظارة الطبية ورزمة المفاتيح جانبا، أشعل سيجارة شقراء، دخن بشره، من خلال سحابة الدخان، حول عينيه الضيقة، مبلحقا في الوجوه، مركزا نظراته،لا أحد يعرف ان كان يشيعه أم يشيع الذي بجواره.كان الغلام الطائش الذي لا يفارقه كالظل، يقدم تقريرا مفصلا عن الذي دار بالمدينة، والذي سيدور، عن الذي فعله فلان وما قاله، وعن الذي يفكر فيه، يتحرك كالأبله في ليلة الزفاف، كالذبابة التي جذبتها القاذورات البشرية، يتدخل في كل كبيرة وصغيرة،يتمسح به كالقط الجائع، يهمس في أذنيه، يعترض، ينهي، يأمر،الجميع يمقتونه،يكرهونه إلى حد الجنون، يتمنون ان يردع، يوبخ، لا أحد يعرف كنه التساهل الذي يبديه تجاهه مسيلمة الكذاب،ما سر العلاقة الحميمية التي تربط بين اثنين تجمعهما تناقضات صارخة، فكريا وثقافيا وسياسيا وعمريا،علاقة ليست بالبريئة طبعا، تتعدى مريدا وشيخه.بمؤخرته البارزة المكتنزة، والوجه الأمرد الداعر،البطن المنتفخة، يبدو كالأنثى التي خدعها خليلها، بدر في أحشائها سر الحياة، تركها تذرف دمعا، تندب حضها العاثر. في السابق كان الغلام هادئا، صموتا، يأخذ مكانه بين الحضور، يبحلق في الرسومات والإعلانات المحنطة على الحائط، يفك رموزها في بلادة، امتهن التملق مند البداية، لعق الأحذية النتنة، قبل الأيادي، وتعلم فن الانحناء، استوى في غفلة الى مرشد، يفهم في كل الأمور، يوزع صكوك الغفران، لمن يريد وقت يريد، يقدم الولاء مغلفا بالأكاذيب.غريب أمر بعض القادة يتمسكون بالسفلة والقوادين ويحاربون النخبة المثقفة التي تنتج الأفكار وتساهم في بناء مجتمع حداثي، قاعدته المساواة والعدالة الاجتماعية، لماذا يقربون المعتوهين والشواذ جنسيا ومعطوبي الضمير والجواسيس، أهي طريقة لاخفاء عجز ما أم نتيجة لقصور في التفكير أم وسيلة لاستفزاز النخبة التي تشكل تهديدا حقيقيا على الكراسي...؟.بالأمس نثر كلاما يشرح القلوب، وزع الابتسامات كما توزع الصدقات في الأعياد الدينية، التف حوله الصالح والطالح، المنبوذون والمشردون، الشحاذون واللصوص، الخونة ونفايات تنظيمات البطنة والدخان المر، المغضوب عليهم والآبقين، ذابت الكلمات البراقة في نعوش الفقراء، حلموا دوما بلحن سيأتي، ينزلق من بين الأساطير والكتب المقدسة، امتلأت الصدور بالآمال العريضة وراحت في سكرة لذيذة، فجروه لحنا في الشوارع، وانساب بين الأصابع، فبشرى بهذا القادم، وبشرى للقطيع الذي ينتظر ان يعجن الرمل ويقدمه أرغفة، لافرق بين لغة الماضي والحاضر، بين من أتى من الغيب، ومن تضرب جذوره في أعماق الأرض، وتفيض بحبها، وطننا مسرح للتجارب الفاشلة، الذين يتحكمون في مصائر البلاد يقررون نيابة عن الشعب، والشعوب التي تعيش على الوهم شعوب لا تستحق أكاليل الحرية، فالحرية لا تعطى وانما تأخذ بالقوة، ومن يظن أن شخصا ما قادر على تخليصه من قسوة الحياة، شخص أبله مسكور، أن الخديعة التي تلبس ثوب المسوح، اشد مضاضة على المغفل من الحقيقة المرة التي يكتشفها بعد فوات الأوان، الثعبان لدغ مغفلين من نفس الجحر، ومازال يفتح فمه ليلدغ مغفلين آخرين. دودة الملل تقضم المخيلات الحالمة،الغشاوة تنجلي عن الرؤوس البريئة، العبارات المنمقة لا تملأ البطون الجائعة والجيوب الفارغة، لا تمسح الدمعة عن المآقي،لاتحل المشاكل التي يغوص فيها المواطن حتى قدميه، لا تكسر القيود التي تلتف حول الأرجل الدامية، تناسلت الأسئلة، كثرت التعاليق المضمخة بالسخرية المرة.انه لايهتم إطلاقا بمشاك ......
#مسيلمة
#الكذاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689338
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق بلحيته الكثة المخضبة بشعيرات بيضاء، وقامته القصيرة التي لا تتعدى المتر بقليل، جلس على الكرسي، مزهوا كديك رومي وسط خم للدجاج، اختفى تماما، وضع النظارة الطبية ورزمة المفاتيح جانبا، أشعل سيجارة شقراء، دخن بشره، من خلال سحابة الدخان، حول عينيه الضيقة، مبلحقا في الوجوه، مركزا نظراته،لا أحد يعرف ان كان يشيعه أم يشيع الذي بجواره.كان الغلام الطائش الذي لا يفارقه كالظل، يقدم تقريرا مفصلا عن الذي دار بالمدينة، والذي سيدور، عن الذي فعله فلان وما قاله، وعن الذي يفكر فيه، يتحرك كالأبله في ليلة الزفاف، كالذبابة التي جذبتها القاذورات البشرية، يتدخل في كل كبيرة وصغيرة،يتمسح به كالقط الجائع، يهمس في أذنيه، يعترض، ينهي، يأمر،الجميع يمقتونه،يكرهونه إلى حد الجنون، يتمنون ان يردع، يوبخ، لا أحد يعرف كنه التساهل الذي يبديه تجاهه مسيلمة الكذاب،ما سر العلاقة الحميمية التي تربط بين اثنين تجمعهما تناقضات صارخة، فكريا وثقافيا وسياسيا وعمريا،علاقة ليست بالبريئة طبعا، تتعدى مريدا وشيخه.بمؤخرته البارزة المكتنزة، والوجه الأمرد الداعر،البطن المنتفخة، يبدو كالأنثى التي خدعها خليلها، بدر في أحشائها سر الحياة، تركها تذرف دمعا، تندب حضها العاثر. في السابق كان الغلام هادئا، صموتا، يأخذ مكانه بين الحضور، يبحلق في الرسومات والإعلانات المحنطة على الحائط، يفك رموزها في بلادة، امتهن التملق مند البداية، لعق الأحذية النتنة، قبل الأيادي، وتعلم فن الانحناء، استوى في غفلة الى مرشد، يفهم في كل الأمور، يوزع صكوك الغفران، لمن يريد وقت يريد، يقدم الولاء مغلفا بالأكاذيب.غريب أمر بعض القادة يتمسكون بالسفلة والقوادين ويحاربون النخبة المثقفة التي تنتج الأفكار وتساهم في بناء مجتمع حداثي، قاعدته المساواة والعدالة الاجتماعية، لماذا يقربون المعتوهين والشواذ جنسيا ومعطوبي الضمير والجواسيس، أهي طريقة لاخفاء عجز ما أم نتيجة لقصور في التفكير أم وسيلة لاستفزاز النخبة التي تشكل تهديدا حقيقيا على الكراسي...؟.بالأمس نثر كلاما يشرح القلوب، وزع الابتسامات كما توزع الصدقات في الأعياد الدينية، التف حوله الصالح والطالح، المنبوذون والمشردون، الشحاذون واللصوص، الخونة ونفايات تنظيمات البطنة والدخان المر، المغضوب عليهم والآبقين، ذابت الكلمات البراقة في نعوش الفقراء، حلموا دوما بلحن سيأتي، ينزلق من بين الأساطير والكتب المقدسة، امتلأت الصدور بالآمال العريضة وراحت في سكرة لذيذة، فجروه لحنا في الشوارع، وانساب بين الأصابع، فبشرى بهذا القادم، وبشرى للقطيع الذي ينتظر ان يعجن الرمل ويقدمه أرغفة، لافرق بين لغة الماضي والحاضر، بين من أتى من الغيب، ومن تضرب جذوره في أعماق الأرض، وتفيض بحبها، وطننا مسرح للتجارب الفاشلة، الذين يتحكمون في مصائر البلاد يقررون نيابة عن الشعب، والشعوب التي تعيش على الوهم شعوب لا تستحق أكاليل الحرية، فالحرية لا تعطى وانما تأخذ بالقوة، ومن يظن أن شخصا ما قادر على تخليصه من قسوة الحياة، شخص أبله مسكور، أن الخديعة التي تلبس ثوب المسوح، اشد مضاضة على المغفل من الحقيقة المرة التي يكتشفها بعد فوات الأوان، الثعبان لدغ مغفلين من نفس الجحر، ومازال يفتح فمه ليلدغ مغفلين آخرين. دودة الملل تقضم المخيلات الحالمة،الغشاوة تنجلي عن الرؤوس البريئة، العبارات المنمقة لا تملأ البطون الجائعة والجيوب الفارغة، لا تمسح الدمعة عن المآقي،لاتحل المشاكل التي يغوص فيها المواطن حتى قدميه، لا تكسر القيود التي تلتف حول الأرجل الدامية، تناسلت الأسئلة، كثرت التعاليق المضمخة بالسخرية المرة.انه لايهتم إطلاقا بمشاك ......
#مسيلمة
#الكذاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689338
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - مسيلمة الكذاب
الحسان عشاق : موعد مع الموت البطيئ
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق تسعل بقوة، غثيان وتقيؤ، عيناها تحمر، جمرات ملتهبة، تتسلق الهيكل الرعشات، زحف الذبول على الجسد البض مند شهور، يتيه الخيال في الم اللحظة وقسوة المرض وعناده، أنت مصابة بالفشل الكلوي قال الطبيب، الكلية متعفنة لم تعد قادرة على تصفية الدم، تحتاجين عملية زرع، لابد من متبرع، تصاب بالصدمة، مطر الموت يطاردها برعونة يقتل الأحلام الوردية والمؤجلة، يذبح ببطئ عروش الحياة بسيف مسلول يخترق في صمت الحبل السري، يزحف متبخترا يخنق بعنف شهادة الميلاد، ينهش قامة العمر المنكسرة على أعتاب سبعة عشرة ربيعا،العلاج متوفر لكنه مكلف، الجيوب مثقوبة تعزف أشجان الفقر،صاحب الوزرة البيضاء يتكرم، يضعها في لائحة الانتظار للتصفية الاصطناعية، جميع الأسرة في المشفى محجوزة، عليها أن تدفع وتنتظر، أن يموت مريض آخر، نجاتها المؤقتة في موت مريض، ما أقسى المعادلة، وما أقسى الانتظار، ترجع إلى البيت مهزومة يعتليها الشحوب والتعب، يوم أمس هجرها النوم ظلت تحرس النجوم، البطن فارغة،لا تحس بالجوع، الشهية مسدودة، الطائر الأسود ينعق فوق المخيلة،تحاول جمع أشتات الدهشة، تنفخ في الروح نبعا من العزيمة، عليها أن تقاوم، أيوب النبي نهشه المرض وتضرع إلى الله، شرب من النبع فشفي، لكن أين النبع الصافي، الجسد المنهك مسنود على الحائط، لا تريد أن تتمدد، تخاف عدم النهوض، تخاف إغماض العيون، في الظلام يتربص الموت، تتنفس بصعوبة، تتنهد، لا تدري كيف تسلل المرض إلى الجسم، انغرس في جميع الأشلاء بدون استئذان، توقف قطارها دفعة واحدة، تشتت من حولها الأهل و أصدقاء الدراسة، لم يبق في المحنة سوى الوالدين. الأم تكتم قلقها وخوفها، تتحدث عن العين التي أصابت الصغيرة، عاجزة عن دفع الأذى، مكبلة بأغلال الفقر والفاقة وقلة الحيلة، لم تعد تنفع التعويذات، حرق البخور، وقراءة الفقيه لكلام الله في الكتب المقدسة. ينفطر السؤال، ينتحر في الحنجرة، تكبر الحرقة، تغرق في الصمت الذليل، تنساب الدموع، تتوالد الصور القاسية، كلما أمعنت النظر في الجسد المسجي، جسد كان بالأمس القريب ينبض بالحياة والعذوبة والشقاوة، بالرقة والحنان.- دابا ديري لباس وترجعي كيف ما كنتي- إنشاء الله- راه دقينا أبواب باش نلقاو ليك سرير- امتا- قريب إن شاء اللهترمق بعينين ذابلتين الكتب والكراسات،غادرت المدرسة حين أنشب المرض أظافره، قيل أن جني سكن البدن، سقطت وسط الزقاق، تجمهر الناس، نقلت إلى المشفى، تحاليل وأدوية، تلبس الشحوب بين عشية وضحاها، تمشي في الظلال مربوطة قهرا إلى رسن الوباء، يرفرف الملاك الحزين بالذات، تدعو الله في السر والعلن حين يداهمها الوجع، لتهرب من الأسر، تمنح البركات لتعود الفتاة الرشيقة، ترافق أشجار الليمون والرمان والسرو، تغني أغنيات الحب وتخطف الضوء من أشعة الشمس، تكتب خواطر في الكراسة، سيرة حياة، لتقراها في الغد لأطفالها وأحفادها، تحس بالغثيان وحكة في الجسد، المرض يحوم بمعطفه الأسود، يأتي بأسئلة قاسية إن اقترب الرحيل، ويرتاح الظل المهجور من الوصفات ووخز الإبر والعقاقير، تسافر الروح إلى السموات السبع، تبحر في الأفاق البعيدة، تحمل كفراشة إلى زمن آخر، بحثا عن الحرية والخلاص المشتهى و الوداع الأكيد، الحضور الواجم افقدها طريق العودة، عليها التحضير لبداية التلاشي، العويل المظلم الشرس، يصعد من جسم ممزق، يمطر الموت بداخلها، تصفر البذرة، تصغر، تضمحل، تتضاءل، تغزل الرجفة كفنا من الغبار، تثمل بالقسوة وعنف الوباء، تدمن الغياب الطويل، حين تعود من سفر المراثي وتقطير الجسد، تهجر الفراش، تفرغ الخزائن، تكنس الغرفة، من رائحة الدواء وف ......
#موعد
#الموت
#البطيئ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692098
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق تسعل بقوة، غثيان وتقيؤ، عيناها تحمر، جمرات ملتهبة، تتسلق الهيكل الرعشات، زحف الذبول على الجسد البض مند شهور، يتيه الخيال في الم اللحظة وقسوة المرض وعناده، أنت مصابة بالفشل الكلوي قال الطبيب، الكلية متعفنة لم تعد قادرة على تصفية الدم، تحتاجين عملية زرع، لابد من متبرع، تصاب بالصدمة، مطر الموت يطاردها برعونة يقتل الأحلام الوردية والمؤجلة، يذبح ببطئ عروش الحياة بسيف مسلول يخترق في صمت الحبل السري، يزحف متبخترا يخنق بعنف شهادة الميلاد، ينهش قامة العمر المنكسرة على أعتاب سبعة عشرة ربيعا،العلاج متوفر لكنه مكلف، الجيوب مثقوبة تعزف أشجان الفقر،صاحب الوزرة البيضاء يتكرم، يضعها في لائحة الانتظار للتصفية الاصطناعية، جميع الأسرة في المشفى محجوزة، عليها أن تدفع وتنتظر، أن يموت مريض آخر، نجاتها المؤقتة في موت مريض، ما أقسى المعادلة، وما أقسى الانتظار، ترجع إلى البيت مهزومة يعتليها الشحوب والتعب، يوم أمس هجرها النوم ظلت تحرس النجوم، البطن فارغة،لا تحس بالجوع، الشهية مسدودة، الطائر الأسود ينعق فوق المخيلة،تحاول جمع أشتات الدهشة، تنفخ في الروح نبعا من العزيمة، عليها أن تقاوم، أيوب النبي نهشه المرض وتضرع إلى الله، شرب من النبع فشفي، لكن أين النبع الصافي، الجسد المنهك مسنود على الحائط، لا تريد أن تتمدد، تخاف عدم النهوض، تخاف إغماض العيون، في الظلام يتربص الموت، تتنفس بصعوبة، تتنهد، لا تدري كيف تسلل المرض إلى الجسم، انغرس في جميع الأشلاء بدون استئذان، توقف قطارها دفعة واحدة، تشتت من حولها الأهل و أصدقاء الدراسة، لم يبق في المحنة سوى الوالدين. الأم تكتم قلقها وخوفها، تتحدث عن العين التي أصابت الصغيرة، عاجزة عن دفع الأذى، مكبلة بأغلال الفقر والفاقة وقلة الحيلة، لم تعد تنفع التعويذات، حرق البخور، وقراءة الفقيه لكلام الله في الكتب المقدسة. ينفطر السؤال، ينتحر في الحنجرة، تكبر الحرقة، تغرق في الصمت الذليل، تنساب الدموع، تتوالد الصور القاسية، كلما أمعنت النظر في الجسد المسجي، جسد كان بالأمس القريب ينبض بالحياة والعذوبة والشقاوة، بالرقة والحنان.- دابا ديري لباس وترجعي كيف ما كنتي- إنشاء الله- راه دقينا أبواب باش نلقاو ليك سرير- امتا- قريب إن شاء اللهترمق بعينين ذابلتين الكتب والكراسات،غادرت المدرسة حين أنشب المرض أظافره، قيل أن جني سكن البدن، سقطت وسط الزقاق، تجمهر الناس، نقلت إلى المشفى، تحاليل وأدوية، تلبس الشحوب بين عشية وضحاها، تمشي في الظلال مربوطة قهرا إلى رسن الوباء، يرفرف الملاك الحزين بالذات، تدعو الله في السر والعلن حين يداهمها الوجع، لتهرب من الأسر، تمنح البركات لتعود الفتاة الرشيقة، ترافق أشجار الليمون والرمان والسرو، تغني أغنيات الحب وتخطف الضوء من أشعة الشمس، تكتب خواطر في الكراسة، سيرة حياة، لتقراها في الغد لأطفالها وأحفادها، تحس بالغثيان وحكة في الجسد، المرض يحوم بمعطفه الأسود، يأتي بأسئلة قاسية إن اقترب الرحيل، ويرتاح الظل المهجور من الوصفات ووخز الإبر والعقاقير، تسافر الروح إلى السموات السبع، تبحر في الأفاق البعيدة، تحمل كفراشة إلى زمن آخر، بحثا عن الحرية والخلاص المشتهى و الوداع الأكيد، الحضور الواجم افقدها طريق العودة، عليها التحضير لبداية التلاشي، العويل المظلم الشرس، يصعد من جسم ممزق، يمطر الموت بداخلها، تصفر البذرة، تصغر، تضمحل، تتضاءل، تغزل الرجفة كفنا من الغبار، تثمل بالقسوة وعنف الوباء، تدمن الغياب الطويل، حين تعود من سفر المراثي وتقطير الجسد، تهجر الفراش، تفرغ الخزائن، تكنس الغرفة، من رائحة الدواء وف ......
#موعد
#الموت
#البطيئ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692098
الحسان عشاق : مول الزرواطة والبائع المتجول
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق يدفع العربة المحملة بالتفاح والموز بقوة، تتساقط حبات طازجة تتدحرج، يستمر في الدفع بأقصى سرعة، يلتفت الى الوراء، صاحب الحذاء العريض يتعقبه، تتارجح العصا السوداء، صياد قاسي متربص بالفريسة، الاصبع الكبير على الزناد، في سحنته ينفجر الغضب، لا شيء يوقف اصراره، زفراته تلسع من بعيد، عينه على العربة، مصدر الرزق الوحيد، يتعرق، ينشف الحلق، يحس بالخشب ينغرز في يديه، كفتا الميزان سقطتا، رمق السيارة الموشومة في اخر الزقاق، وقع في المصيدة، خارت القوى، الأسفلت يهرب من تحت القدمين، الدمع يقترب من المآقي، الهزيمة تصلب الجسد، المخلوقات الفولاذية تجهز الكفن، يتبادلون التحايا، يركبون الوقت المفخخة بالتعليمات على اجنحة التنفيذ ، والفقراء يسيرون على حبل الموت، يهربون من الجوع والشحاذة ويحاصرهم زمن ملطخ بالفساد. القوي يفعص الضعيف، نظر الى السماء مستعطفا، ينتظر معجزة، الرعونة تكبس على الدرب، والجرح المكبل بالضعف ينفجر في الحوباء، الرزق ضاع، يراهم يحملون عربة اليد في الشاحنة، الهبت وجهه المتجهم صفعة، الاف النجوم اشتعلت في الراس، قبل ان تخبو شعلة الالم ،صفدوه ورموه في السيارة الموشومة، مند زمان يتوشح بالصبر، ينحت في الصخر رغيفا له وللعائلة، باحثا عن جواز سفر ليعبر الى رغد العيش، يعلق الخوف المتربص في الذاكرة على حبل الامان، يضاجع الشمس ويحرس الا يخرج الشرير القابع في دواخله.- لم اعد قادرا على حفر الاساسات وحمل مواد البناء جسدي يخذلني- اشتر يا عيسى عربة وبع الخضر والفواكه على ناصية الشوارع- اصحاب العربات بالعشرات يحتلون جميع الاماكن- الرزاق اللهباع اقراط وخاتم ام الاولاد، اشترى عربة وميزان قديم، بدل الاطارات المتآكلة التي تخرج من جنباتها اثداء، في الصباح الباكر دخل السوق، اقتنى صندوقين من التفاح و الموز، في الدماغ طرح العملية الحسابية، في كل كيلو ثلاثة دراهم ربح، يستفيق الفرح في النفس، ألف نافذة تنفتح على قسمات الوجه، يكتظ الكلام المنمق والطيب، تزدحم الاجساد، تطير الفواكه، يمتلا الجيب بالأوراق، تنفرج الاسارير، السكينة ترجع الى فضاء الروح، تستقيم الاشياء في المخيلة، تهرب من سواحل العطش الطويل، وقساوة شق الخنادق ورفع اكياس الاسمنت، كم اخفى من تعب ومشقة في جسد مكبل بمطالب الحياة المستعصية، يبتلع مر الكلام من صاحب الورشة، يطمر الانكسارات، ليضمن الخبز الحلال، كل يوم يعود محملا باطنان التعب، تذوب امام ضحكة الابناء وغنج الزوجة، الصحة لا تدوم تهرب مع انتحار السنوات من الهيكل، تتقاطر على ضربات الفأس، بدأت تلاحقه صفارات الانذار، ارهاق، رعشات في القلب ، تعرق والم في الظهر، عضلات الامس نزفت على صدر الايام، الوهن طرق باب وجوده التائه، تسرب تحت الجلد والعظام، لابد من البحث عن مصدر عيش اقل اجهادا، لم ينفع في عمل الحقول، ولا نادلا في المقاهي، يريد ان يهرب من سلطة رب العمل بلونه العدمي والجسد المضمخ بالعطر الفاجر، يريد ان يتحرر من الاوامر، من لعنة عقارب الساعة، وسراط الاستعباد والترويض.المدينة اصغر من القفص ، مدينة للنوم والفقر والتوالد، اعداد الباعة الجائلين يتزايدون، يهربون من رحم الفاقة، من صرخات الصمت، بحثا عن شواطئ دافئة على ناصية الشوارع، امام ابواب المساجد، عيسى يؤمن بالقدر لكنه لا يمارس اية شعائر ولا طقوس دينية، الفقر هبة وابتلاء من الله، جاء الى الدنيا لكي تضرب به الامثال في الصبر والجلد، الجوع والمرض امتحان من الرب، ان تطعم اربعة افواه والخامس في الطريق بالعضلات معجزة، يعود الخيال من شرنقة المخيلة، كنورس يزف مراكب الصيد، تندس اليد بي ......
#الزرواطة
#والبائع
#المتجول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693937
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق يدفع العربة المحملة بالتفاح والموز بقوة، تتساقط حبات طازجة تتدحرج، يستمر في الدفع بأقصى سرعة، يلتفت الى الوراء، صاحب الحذاء العريض يتعقبه، تتارجح العصا السوداء، صياد قاسي متربص بالفريسة، الاصبع الكبير على الزناد، في سحنته ينفجر الغضب، لا شيء يوقف اصراره، زفراته تلسع من بعيد، عينه على العربة، مصدر الرزق الوحيد، يتعرق، ينشف الحلق، يحس بالخشب ينغرز في يديه، كفتا الميزان سقطتا، رمق السيارة الموشومة في اخر الزقاق، وقع في المصيدة، خارت القوى، الأسفلت يهرب من تحت القدمين، الدمع يقترب من المآقي، الهزيمة تصلب الجسد، المخلوقات الفولاذية تجهز الكفن، يتبادلون التحايا، يركبون الوقت المفخخة بالتعليمات على اجنحة التنفيذ ، والفقراء يسيرون على حبل الموت، يهربون من الجوع والشحاذة ويحاصرهم زمن ملطخ بالفساد. القوي يفعص الضعيف، نظر الى السماء مستعطفا، ينتظر معجزة، الرعونة تكبس على الدرب، والجرح المكبل بالضعف ينفجر في الحوباء، الرزق ضاع، يراهم يحملون عربة اليد في الشاحنة، الهبت وجهه المتجهم صفعة، الاف النجوم اشتعلت في الراس، قبل ان تخبو شعلة الالم ،صفدوه ورموه في السيارة الموشومة، مند زمان يتوشح بالصبر، ينحت في الصخر رغيفا له وللعائلة، باحثا عن جواز سفر ليعبر الى رغد العيش، يعلق الخوف المتربص في الذاكرة على حبل الامان، يضاجع الشمس ويحرس الا يخرج الشرير القابع في دواخله.- لم اعد قادرا على حفر الاساسات وحمل مواد البناء جسدي يخذلني- اشتر يا عيسى عربة وبع الخضر والفواكه على ناصية الشوارع- اصحاب العربات بالعشرات يحتلون جميع الاماكن- الرزاق اللهباع اقراط وخاتم ام الاولاد، اشترى عربة وميزان قديم، بدل الاطارات المتآكلة التي تخرج من جنباتها اثداء، في الصباح الباكر دخل السوق، اقتنى صندوقين من التفاح و الموز، في الدماغ طرح العملية الحسابية، في كل كيلو ثلاثة دراهم ربح، يستفيق الفرح في النفس، ألف نافذة تنفتح على قسمات الوجه، يكتظ الكلام المنمق والطيب، تزدحم الاجساد، تطير الفواكه، يمتلا الجيب بالأوراق، تنفرج الاسارير، السكينة ترجع الى فضاء الروح، تستقيم الاشياء في المخيلة، تهرب من سواحل العطش الطويل، وقساوة شق الخنادق ورفع اكياس الاسمنت، كم اخفى من تعب ومشقة في جسد مكبل بمطالب الحياة المستعصية، يبتلع مر الكلام من صاحب الورشة، يطمر الانكسارات، ليضمن الخبز الحلال، كل يوم يعود محملا باطنان التعب، تذوب امام ضحكة الابناء وغنج الزوجة، الصحة لا تدوم تهرب مع انتحار السنوات من الهيكل، تتقاطر على ضربات الفأس، بدأت تلاحقه صفارات الانذار، ارهاق، رعشات في القلب ، تعرق والم في الظهر، عضلات الامس نزفت على صدر الايام، الوهن طرق باب وجوده التائه، تسرب تحت الجلد والعظام، لابد من البحث عن مصدر عيش اقل اجهادا، لم ينفع في عمل الحقول، ولا نادلا في المقاهي، يريد ان يهرب من سلطة رب العمل بلونه العدمي والجسد المضمخ بالعطر الفاجر، يريد ان يتحرر من الاوامر، من لعنة عقارب الساعة، وسراط الاستعباد والترويض.المدينة اصغر من القفص ، مدينة للنوم والفقر والتوالد، اعداد الباعة الجائلين يتزايدون، يهربون من رحم الفاقة، من صرخات الصمت، بحثا عن شواطئ دافئة على ناصية الشوارع، امام ابواب المساجد، عيسى يؤمن بالقدر لكنه لا يمارس اية شعائر ولا طقوس دينية، الفقر هبة وابتلاء من الله، جاء الى الدنيا لكي تضرب به الامثال في الصبر والجلد، الجوع والمرض امتحان من الرب، ان تطعم اربعة افواه والخامس في الطريق بالعضلات معجزة، يعود الخيال من شرنقة المخيلة، كنورس يزف مراكب الصيد، تندس اليد بي ......
#الزرواطة
#والبائع
#المتجول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693937
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - مول الزرواطة والبائع المتجول
الحسان عشاق : السياسي والحمار
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق الخيام الفسيحة تغص بالحشد الكبير، رؤوس من مختلف الاعمار متحلقون حول الموائد الدسمة، يزدردون الاطعمة بشراهة، قصاعي الكسكس المزهرة بالخضر والدجاج تثير الشهية، اصوات المضغ والتنهيدات تمتزج بأصوات الملاعق والتجشؤ، سمفونية مبهمة تعزف على شرف الاكل المجاني، القصاعي تتعرى في رمشة عين، افرغ الجوف من الطعام الملتهب، البخار ظل يتصاعد من الانية الخزفية، اطباق لحم البقر العائم في المرق ذي اللون الاصفر تزيد المنافسة حدة، شرائح اللحم تطير، يبلعون دون مضغ، لون المرق الاصفر يلبس السواد، اصبح شبيها بالقار، غسل الأيادي القذرة، قطع البطيخ الاصفر وعناقيد العنب الاسود تذوب في الافواه، عند الانتهاء يمسحون الايدي بالتراب والتبن وتلابيب الخيام، بعض الوجوه ماركات مسجلة، تزحفعلى البطون، تتواجد في جميع الموائد والمناسبات، في الخيام المحاذية نساء الدواوير يشاركن الوليمة في تؤدة، يأكلن بانفة واحتياط كبير، النساء يثرثرن كثيرا، قد تصبح السيدة الاكول والشرهة وجبة دسمة في الجلسات الخاصة، وقف المترشح بعيدا يشاهد القطيع يرعى مستسلما، كل شيئ يهون في سبيل حصد الاصوات، فرك يديه في فرح طفولي، مط شفتيه بمكر، طاف على الموائد، تفرس في الوجوه بشدة، يحاول تحنيط الصور في المخيلة، قدم التحايا مغلفة بالمسنكة، استمع الى المديح والثناء، شعر بالغبطة و السرور، الخطة تبدوناجحة ومحكمة، استطاع استقطاب مئات الناخبين، يطير في الفضاء مزهوا.- بالصحة والراحة...؟- بارك الله فيك نردوها لك في ساعة الخير- مرحبا الخير موجودشاهد غير بعيد اربعة اشخاص، يثرثرون بصوت مسموع، تسائل عن اسباب امتناعهم عن تناول وجبة الغداء، الامتناع يعني ثمة مؤامرة تحبك، طاف على باقي الموائد، وقفة الغرباء الاربعة المريبة حاضرة في الدماغ، احدثوا تشويشا في الذهن، عليه ان يستجلي الامر، ارسل احد الاتباع لمعرفة كنه التصرف ويدعوهم للوليمة، يخاف ان يكونوا مناوئين، اعداء النجاح مندسون في كل زاوية، عليه ان يحتاط، من لم يشارك في الطعام الجماعي، اكيد يحمل فيجناحية بذور الشر، نحن في وطن يسلخ الوجوه بالدعايات المغرضة، يثبطون العزام بأصفاد التهم، لا وقت لتكدير الجو العام، المناصرون يملؤون البطون بالطعام، تعاقد مع افضل الشناقة والسماسرة، لاستمالة القوة الناخبة، نصبت الشباك في كل شبر من الدائرة، لكن ثمة طيور افلتت من اظافر القط، تقض مضاجع القلب، تركض بين المترشحين، تحمل احلاما وعواصف، كلاما قاسيا يبذر الشك في الجماجم، الظل المذعور في الحوباء يخشى انطفاء فوانيس الوعود التي تسقي اشجار الحالمين، تحرسه بشدة، كي لا يسقط الحجر على زجاج البيت ويطيررماد السكرة، والمعركة في الانفاس الاخيرة، الارتجال ممنوع والاحتراس واجب من مخربي المعبد، وناشري القلاقل النابتة على عجل، تجهز للخراب والطعنات، الشياطين تتغذى من التوافه، والاجساد الواهمة مزدحمة بالأسئلة، لا شيئ اقسى من لكمة الجولة الاخيرة من النزال الاخير في ساعة الغروب، المترشح يمشي بين الماء والنار، يجلس على برميل بارود، تزفه الوشوشات الى الافق الملغم، يسيل من تحتها الغبار والتردد، يحرس الا تنساب حفنةالتفاؤل من بين اليدين، يلاحق خيوط الضوء في العتمة، والدروب مغروسة بالحصى والحواجز، وفرس الحقيقة تصهل عارية، قاسية حد السيف في التجمعات.- راهم جراو على مترشح رمز البغل بالحجر- علاش....؟- كذب عليهم قاليهم غادي نبي ليكم مسجد في المرة لي فاتت- الله يستر وصافييجتمع الاتباع كطحالب البحر تجلدهم النرفزة، يستعرضون منجزات التمشيط اليومي، يلسعهم سياط التقري ......
#السياسي
#والحمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701624
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق الخيام الفسيحة تغص بالحشد الكبير، رؤوس من مختلف الاعمار متحلقون حول الموائد الدسمة، يزدردون الاطعمة بشراهة، قصاعي الكسكس المزهرة بالخضر والدجاج تثير الشهية، اصوات المضغ والتنهيدات تمتزج بأصوات الملاعق والتجشؤ، سمفونية مبهمة تعزف على شرف الاكل المجاني، القصاعي تتعرى في رمشة عين، افرغ الجوف من الطعام الملتهب، البخار ظل يتصاعد من الانية الخزفية، اطباق لحم البقر العائم في المرق ذي اللون الاصفر تزيد المنافسة حدة، شرائح اللحم تطير، يبلعون دون مضغ، لون المرق الاصفر يلبس السواد، اصبح شبيها بالقار، غسل الأيادي القذرة، قطع البطيخ الاصفر وعناقيد العنب الاسود تذوب في الافواه، عند الانتهاء يمسحون الايدي بالتراب والتبن وتلابيب الخيام، بعض الوجوه ماركات مسجلة، تزحفعلى البطون، تتواجد في جميع الموائد والمناسبات، في الخيام المحاذية نساء الدواوير يشاركن الوليمة في تؤدة، يأكلن بانفة واحتياط كبير، النساء يثرثرن كثيرا، قد تصبح السيدة الاكول والشرهة وجبة دسمة في الجلسات الخاصة، وقف المترشح بعيدا يشاهد القطيع يرعى مستسلما، كل شيئ يهون في سبيل حصد الاصوات، فرك يديه في فرح طفولي، مط شفتيه بمكر، طاف على الموائد، تفرس في الوجوه بشدة، يحاول تحنيط الصور في المخيلة، قدم التحايا مغلفة بالمسنكة، استمع الى المديح والثناء، شعر بالغبطة و السرور، الخطة تبدوناجحة ومحكمة، استطاع استقطاب مئات الناخبين، يطير في الفضاء مزهوا.- بالصحة والراحة...؟- بارك الله فيك نردوها لك في ساعة الخير- مرحبا الخير موجودشاهد غير بعيد اربعة اشخاص، يثرثرون بصوت مسموع، تسائل عن اسباب امتناعهم عن تناول وجبة الغداء، الامتناع يعني ثمة مؤامرة تحبك، طاف على باقي الموائد، وقفة الغرباء الاربعة المريبة حاضرة في الدماغ، احدثوا تشويشا في الذهن، عليه ان يستجلي الامر، ارسل احد الاتباع لمعرفة كنه التصرف ويدعوهم للوليمة، يخاف ان يكونوا مناوئين، اعداء النجاح مندسون في كل زاوية، عليه ان يحتاط، من لم يشارك في الطعام الجماعي، اكيد يحمل فيجناحية بذور الشر، نحن في وطن يسلخ الوجوه بالدعايات المغرضة، يثبطون العزام بأصفاد التهم، لا وقت لتكدير الجو العام، المناصرون يملؤون البطون بالطعام، تعاقد مع افضل الشناقة والسماسرة، لاستمالة القوة الناخبة، نصبت الشباك في كل شبر من الدائرة، لكن ثمة طيور افلتت من اظافر القط، تقض مضاجع القلب، تركض بين المترشحين، تحمل احلاما وعواصف، كلاما قاسيا يبذر الشك في الجماجم، الظل المذعور في الحوباء يخشى انطفاء فوانيس الوعود التي تسقي اشجار الحالمين، تحرسه بشدة، كي لا يسقط الحجر على زجاج البيت ويطيررماد السكرة، والمعركة في الانفاس الاخيرة، الارتجال ممنوع والاحتراس واجب من مخربي المعبد، وناشري القلاقل النابتة على عجل، تجهز للخراب والطعنات، الشياطين تتغذى من التوافه، والاجساد الواهمة مزدحمة بالأسئلة، لا شيئ اقسى من لكمة الجولة الاخيرة من النزال الاخير في ساعة الغروب، المترشح يمشي بين الماء والنار، يجلس على برميل بارود، تزفه الوشوشات الى الافق الملغم، يسيل من تحتها الغبار والتردد، يحرس الا تنساب حفنةالتفاؤل من بين اليدين، يلاحق خيوط الضوء في العتمة، والدروب مغروسة بالحصى والحواجز، وفرس الحقيقة تصهل عارية، قاسية حد السيف في التجمعات.- راهم جراو على مترشح رمز البغل بالحجر- علاش....؟- كذب عليهم قاليهم غادي نبي ليكم مسجد في المرة لي فاتت- الله يستر وصافييجتمع الاتباع كطحالب البحر تجلدهم النرفزة، يستعرضون منجزات التمشيط اليومي، يلسعهم سياط التقري ......
#السياسي
#والحمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701624
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - السياسي والحمار
الحسان عشاق : رواية حفيان الراس والفيلة
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق من حي لأخر يطارد فجوات الامكنة المنهكة من عراء موحش وضجيج يتناسل فوق عروش الاجساد المصابة بطاعون التجاهل ، السماء تمطر جفافا واوقاتا صعبة على الخارجين من حمولة احلام اليقظة المسورة بالروائح الكريهة، دور مخربة وبشر يعيش خارج الزمن والحسابات ، بريق الفقر في العيون صارخ الشعاع ، يطوف بين شواهد الآهات سابحا في العدم مبتلعا مورفين التسكع ، يستنشق دخان نار هربا من الضياع إلى الضياع ، حائرا ويداه تقبض اللحظات وترميه بين كماشة السمو والانحدار الى ما تحت الحضيض ، الخطر الذي يتهدد الاوطان الجهل إن لبس البدلة وربطة العنق واللحية والجبة ان زاوجت بين الدين والسياسة وصعود الصعاليك واللوطيين الى كراسي المسؤولية، اقبح شيئ تعاينه في المجالس المنتخبة ان جاهلا يفك شيفرة الحروف بالكاد يتحكم في مهندس وطبيب واستاذ باسم ديمقراطية الصناديق المزورة ، لكي نتقدم ونبني وطنا عصريا يجب اعادة النظر في الدساتير التي تسمح للجهلة بتولي المسؤوليات والتقرير في مصير الشعوب. فوق الكتف ترتاح حقيبة سوداء تؤرجح ذات اليمين وذات الشمال ، يتعقب الايدي الملوحة الغارقة في الاذى الباحثة عن النجدة ، النشيد الحماسي اليومي لا يبرح لازمة ( الله اجيب شي همزة) ، لازمة مقدودة من قاموس الشغب والذل والهوان ، الخاصرة ترتوي من اجساد الضحايا الحالمة بالشمس والحرية ، يرتشف كل صبيحة من دلو الامنيات مواسم الخصوبة ويضبط توقيت الاحتيال مع حكايات مفخخة ليتلاشى في الامه واحباطاته ، في الفم هسيس اغنية فارغة تمجد أبطالا من ورق تشتكي اوجاعا الى الالهة ، لا يكل من الاستيقاظ في بطون أفيون التسول المقنع ، لا يحمر خجلا حين يمد اليد للاستعطاء ، مزخرف منذ المهد بجينات الوضاعة ، التسول المتحضر الأنيق ليس عيبا لا شيء أقبح من الجوع والعراء ، يخاف ان يحقن بالازدراء السالب للوعي والهمة والحماسة ، هدير الشيطنة يدهس الفراغات ويغتال جرعات الأوهام الطازجة قبل ان تتفتح ، والانشوطة المثبتة في عنق الايام تزيد من معدلات نوبات الاختناق ، لا تنبني في المخيلة قصورا ولا تشق طرقا الى تخوم المجد ، يمشي في الأحياء بحثا عن رعشة الولادة الجديدة تجنبا لكماشة الحقيقة ،شحاذ يتسكع في جنازات الشوارع ، في الصف الأول من الشحاذة امامه رزمة من اختبارات الكتابة ليجتاز نهاية السنة بتفوق ، كل المؤشرات توحي بانه تلميذ نجيب ، ساهما يراقب ضجيج السكون وطبول الحشر تقرع في المصارين ، يحدق بعيدا محترسا بشدة من استنشاق الأوغاد ، ألة الصور تحنط الامكنة و الوجوه المنسكبة بدون بوصلة في ثقوب الحياة ، تئن في صرخة الحرمان ، القافلة ستنحني اجلالا لصائد الاحلام ، سيحفر للحالمين جنات عدن بمساحة الافئدة ، يحس بالعظمة والقيمة ويذوب الخوف المطرز في الفراغ ، يتمجد في مسالك الاهمية العابرة للوقت ، امرأة منهمكة في تزرير قمصان الابناء تضاحكهم ، تسوي حقائب المدرسة على الظهور ، تحمل في الوجه مباهج الحياة وترسم ازقة مزدحمة بالدعوات ، يلمع في العيون خنجر الصمت ، اينما وجد الصمت ينبت الخطر وتنهق جحافل الغربان ، مجرد نبات شوكي استطال بالخطأ في حقل الفكر والفهم ، احتضن السخام ولهث خلف النهايات المرة ، امتهن جميع الحرف لكن بدون قيمة ، عاش على الهامش سنين طويلة، تعرض لكبوات عدة واقبحها الاغتصاب الجماعي في محيط المدرسة ، اختفى بالمرة من الحي والشارع ليداوي وجع الامس ، لم يشتد ولم يتصلب العود فتعرض لهزات اخرى وظل نحيفا اشبه برسم في الحائط بثقب كبير في منبث الاسرار، ارتمى في مزرعة الحروف بدون علم أبو الأسود الدؤلي ولا الفراهيدي ولا سيبويه ، ابواب العجز اللفظي والم ......
#رواية
#حفيان
#الراس
#والفيلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701858
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق من حي لأخر يطارد فجوات الامكنة المنهكة من عراء موحش وضجيج يتناسل فوق عروش الاجساد المصابة بطاعون التجاهل ، السماء تمطر جفافا واوقاتا صعبة على الخارجين من حمولة احلام اليقظة المسورة بالروائح الكريهة، دور مخربة وبشر يعيش خارج الزمن والحسابات ، بريق الفقر في العيون صارخ الشعاع ، يطوف بين شواهد الآهات سابحا في العدم مبتلعا مورفين التسكع ، يستنشق دخان نار هربا من الضياع إلى الضياع ، حائرا ويداه تقبض اللحظات وترميه بين كماشة السمو والانحدار الى ما تحت الحضيض ، الخطر الذي يتهدد الاوطان الجهل إن لبس البدلة وربطة العنق واللحية والجبة ان زاوجت بين الدين والسياسة وصعود الصعاليك واللوطيين الى كراسي المسؤولية، اقبح شيئ تعاينه في المجالس المنتخبة ان جاهلا يفك شيفرة الحروف بالكاد يتحكم في مهندس وطبيب واستاذ باسم ديمقراطية الصناديق المزورة ، لكي نتقدم ونبني وطنا عصريا يجب اعادة النظر في الدساتير التي تسمح للجهلة بتولي المسؤوليات والتقرير في مصير الشعوب. فوق الكتف ترتاح حقيبة سوداء تؤرجح ذات اليمين وذات الشمال ، يتعقب الايدي الملوحة الغارقة في الاذى الباحثة عن النجدة ، النشيد الحماسي اليومي لا يبرح لازمة ( الله اجيب شي همزة) ، لازمة مقدودة من قاموس الشغب والذل والهوان ، الخاصرة ترتوي من اجساد الضحايا الحالمة بالشمس والحرية ، يرتشف كل صبيحة من دلو الامنيات مواسم الخصوبة ويضبط توقيت الاحتيال مع حكايات مفخخة ليتلاشى في الامه واحباطاته ، في الفم هسيس اغنية فارغة تمجد أبطالا من ورق تشتكي اوجاعا الى الالهة ، لا يكل من الاستيقاظ في بطون أفيون التسول المقنع ، لا يحمر خجلا حين يمد اليد للاستعطاء ، مزخرف منذ المهد بجينات الوضاعة ، التسول المتحضر الأنيق ليس عيبا لا شيء أقبح من الجوع والعراء ، يخاف ان يحقن بالازدراء السالب للوعي والهمة والحماسة ، هدير الشيطنة يدهس الفراغات ويغتال جرعات الأوهام الطازجة قبل ان تتفتح ، والانشوطة المثبتة في عنق الايام تزيد من معدلات نوبات الاختناق ، لا تنبني في المخيلة قصورا ولا تشق طرقا الى تخوم المجد ، يمشي في الأحياء بحثا عن رعشة الولادة الجديدة تجنبا لكماشة الحقيقة ،شحاذ يتسكع في جنازات الشوارع ، في الصف الأول من الشحاذة امامه رزمة من اختبارات الكتابة ليجتاز نهاية السنة بتفوق ، كل المؤشرات توحي بانه تلميذ نجيب ، ساهما يراقب ضجيج السكون وطبول الحشر تقرع في المصارين ، يحدق بعيدا محترسا بشدة من استنشاق الأوغاد ، ألة الصور تحنط الامكنة و الوجوه المنسكبة بدون بوصلة في ثقوب الحياة ، تئن في صرخة الحرمان ، القافلة ستنحني اجلالا لصائد الاحلام ، سيحفر للحالمين جنات عدن بمساحة الافئدة ، يحس بالعظمة والقيمة ويذوب الخوف المطرز في الفراغ ، يتمجد في مسالك الاهمية العابرة للوقت ، امرأة منهمكة في تزرير قمصان الابناء تضاحكهم ، تسوي حقائب المدرسة على الظهور ، تحمل في الوجه مباهج الحياة وترسم ازقة مزدحمة بالدعوات ، يلمع في العيون خنجر الصمت ، اينما وجد الصمت ينبت الخطر وتنهق جحافل الغربان ، مجرد نبات شوكي استطال بالخطأ في حقل الفكر والفهم ، احتضن السخام ولهث خلف النهايات المرة ، امتهن جميع الحرف لكن بدون قيمة ، عاش على الهامش سنين طويلة، تعرض لكبوات عدة واقبحها الاغتصاب الجماعي في محيط المدرسة ، اختفى بالمرة من الحي والشارع ليداوي وجع الامس ، لم يشتد ولم يتصلب العود فتعرض لهزات اخرى وظل نحيفا اشبه برسم في الحائط بثقب كبير في منبث الاسرار، ارتمى في مزرعة الحروف بدون علم أبو الأسود الدؤلي ولا الفراهيدي ولا سيبويه ، ابواب العجز اللفظي والم ......
#رواية
#حفيان
#الراس
#والفيلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701858
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - رواية ( حفيان الراس والفيلة)
الحسان عشاق : الطاكسي 69 والديوث
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق استفقت على رنين الهاتف المزعج ، لعنت المتصل في الساعة المتاخرة من الليل ، من عادتي اغلاق الهاتف لاتجنب الازعاج من مطالب مستعصية منفلثة من قاموس السقوط في الاخطاء ، مرة ايقظني صديق ورجاني ان ازوره في المستشفى لان والده مريض والطبيب المداوم رفض تقديم الاسعافات الاولية ، في الشهر الفائت ناشدني جاري في الرابعة صباحا ان ارافقه الى المخفر لان ابنه اعتقل في حالة سكر طافح ، نحن في دولة تحتاج دائما الى شفيع وقوة لتهش بها الهياكل المتقاعسة وتقلم اظافر البيروقراطية في مؤسسات الشعب، تستعمل علاقاتك الاجتماعية لتقديم خدمة ، في مقابل خدمة غير مشروعة ثمة خدمة اخرى مشابهة ، الهاتف النقال مساوئه اكثر من حسناته ، التكنولوجيا الحديثة لا تصلح ابدا للشعوب المتخلفة ، لا يصلح العلم لروؤس يملؤها العفن والخرافات والحقد، ومن تقرع طبول الحشر وعذابات القبور بين الاضلع ، الشعوب المتخلفة غارقة في أدغال الموانع والمحرمات تحتاج لالاف السنين لتتخلص من وصايا الشيخ والتبعية العمياء للمشعوذين ، دفعت الاغطية جانبا ولطمني البرد وارتشعت مفاصلي، جلست على حافة السرير اتلمس العتمة بتثائب وعياء ما تبقى من حلم مطرز بالدفئ اللذيذ ، الساعة تشير الى الواحدة والنصف صباحا، لم انم سوى بضعة دقائق تقريبا، الهاتف اللعين لا يكف عن الرنين ، رنة لا اعرف من اية مقطوعة موسيقية مبتورة ، تستفزني رنات لمقرئين تحمل جرعات الوعيد وسكرات الموت العبثي لمسافر يزحف نحو الاندثار ، اصوات نشاز تقرع ابواب المخيلة على عجل وتزرع في النفوس احلاما بائسة ، فقهاء يهددون باسم الله وهم اشد اعداء الدين ، رنات لاصوات الشيخات ومغنيي الشقق الحمراء والمراقص الليلية ، اصوات ممزوجة بمشاعر الزهو واللامبالاة والدعوة الى العربدة والمجون ، يقال ان الارتباط بجنس غنائي معين يعكس شخصية الفرد ومستواه الفكري والمعرفي ، فلا يعقل مثلا ان يحتك جاهل باغاني الثورة والثوار وسكير بالابتهالات والبسملة والحمدلة. خيوط النور تتسرب من الزجاجة اللماعة تضيئ الحجرة ، حدقت بامعان في اسم المتصل المتهور احمد الحماري سائق الطاكسي 69 ، لعنته مرة اخرى في الخيال ، الوغد افسد سفري الفيروزي واستلقائي المريح على ارصفة الغياب ، ما زلت أحن جالسا الى شاطئ الاحلام تحت الاغطية ، ضغطت على الزر في اعياء.- الو- لبس مزيان راه جو تاع شتا..وخرج راني قدام الباب- واش غتخلصني ولا غير للشفوي- كلشي ديالك السماء ملبدة بالغيوم الكثيفة ، البرد قارس والرياح تصفع الوجوه ، قطرات المطر في زاوية مستعصية من الفضاء الواسع ، حتما ستمطر بشهادة البرق الذي يمزق السكون ، في جلباب صوفي ثقيل يقمط الجسد الهزيل ، قصير القامة واكثر ما يثير الانتباه الراس الكبيرة الفارغة من الشعر ، راس اشبه برؤوس الكائنات الفضائية في سينما الخيال العلمي ، الشوارع مقفرة الا من بعض الراجلين ، هاتف الحماري لا يكف عن الرنين ، جل المتصلات شابات يحتجن الى توصيلة امنة الى وجهات محددة ، يطوف طواف العاشقين على اماكن اللقاءات السرية يزف الشموع المضيئة للزغاريد الصامتة ، اجساد شبه عارية تركب واخرى تغادر والباب يصفق ، يتركن رائحة العطر او بعضا من القفاشات ، لكل واحدة قصة مختلفة عن الاخرى ، جميعهن متاشبهات في السقوط ومعانقة الحضيض ، باسم الحب فرطن في العرض والشرف ، جميع بنات الليل يتهمن الاخر بالاستغلال الجنسي ، الاخر الخسيس والحقير دفعهن الى الانحراف ، ولا واحدة اعترفت انها مسؤولة عن وضعها المخزي ، يهربن من سؤال لماذا لا يتوقفن عن استئجار الاحواض ، من ......
#الطاكسي
#والديوث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708394
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق استفقت على رنين الهاتف المزعج ، لعنت المتصل في الساعة المتاخرة من الليل ، من عادتي اغلاق الهاتف لاتجنب الازعاج من مطالب مستعصية منفلثة من قاموس السقوط في الاخطاء ، مرة ايقظني صديق ورجاني ان ازوره في المستشفى لان والده مريض والطبيب المداوم رفض تقديم الاسعافات الاولية ، في الشهر الفائت ناشدني جاري في الرابعة صباحا ان ارافقه الى المخفر لان ابنه اعتقل في حالة سكر طافح ، نحن في دولة تحتاج دائما الى شفيع وقوة لتهش بها الهياكل المتقاعسة وتقلم اظافر البيروقراطية في مؤسسات الشعب، تستعمل علاقاتك الاجتماعية لتقديم خدمة ، في مقابل خدمة غير مشروعة ثمة خدمة اخرى مشابهة ، الهاتف النقال مساوئه اكثر من حسناته ، التكنولوجيا الحديثة لا تصلح ابدا للشعوب المتخلفة ، لا يصلح العلم لروؤس يملؤها العفن والخرافات والحقد، ومن تقرع طبول الحشر وعذابات القبور بين الاضلع ، الشعوب المتخلفة غارقة في أدغال الموانع والمحرمات تحتاج لالاف السنين لتتخلص من وصايا الشيخ والتبعية العمياء للمشعوذين ، دفعت الاغطية جانبا ولطمني البرد وارتشعت مفاصلي، جلست على حافة السرير اتلمس العتمة بتثائب وعياء ما تبقى من حلم مطرز بالدفئ اللذيذ ، الساعة تشير الى الواحدة والنصف صباحا، لم انم سوى بضعة دقائق تقريبا، الهاتف اللعين لا يكف عن الرنين ، رنة لا اعرف من اية مقطوعة موسيقية مبتورة ، تستفزني رنات لمقرئين تحمل جرعات الوعيد وسكرات الموت العبثي لمسافر يزحف نحو الاندثار ، اصوات نشاز تقرع ابواب المخيلة على عجل وتزرع في النفوس احلاما بائسة ، فقهاء يهددون باسم الله وهم اشد اعداء الدين ، رنات لاصوات الشيخات ومغنيي الشقق الحمراء والمراقص الليلية ، اصوات ممزوجة بمشاعر الزهو واللامبالاة والدعوة الى العربدة والمجون ، يقال ان الارتباط بجنس غنائي معين يعكس شخصية الفرد ومستواه الفكري والمعرفي ، فلا يعقل مثلا ان يحتك جاهل باغاني الثورة والثوار وسكير بالابتهالات والبسملة والحمدلة. خيوط النور تتسرب من الزجاجة اللماعة تضيئ الحجرة ، حدقت بامعان في اسم المتصل المتهور احمد الحماري سائق الطاكسي 69 ، لعنته مرة اخرى في الخيال ، الوغد افسد سفري الفيروزي واستلقائي المريح على ارصفة الغياب ، ما زلت أحن جالسا الى شاطئ الاحلام تحت الاغطية ، ضغطت على الزر في اعياء.- الو- لبس مزيان راه جو تاع شتا..وخرج راني قدام الباب- واش غتخلصني ولا غير للشفوي- كلشي ديالك السماء ملبدة بالغيوم الكثيفة ، البرد قارس والرياح تصفع الوجوه ، قطرات المطر في زاوية مستعصية من الفضاء الواسع ، حتما ستمطر بشهادة البرق الذي يمزق السكون ، في جلباب صوفي ثقيل يقمط الجسد الهزيل ، قصير القامة واكثر ما يثير الانتباه الراس الكبيرة الفارغة من الشعر ، راس اشبه برؤوس الكائنات الفضائية في سينما الخيال العلمي ، الشوارع مقفرة الا من بعض الراجلين ، هاتف الحماري لا يكف عن الرنين ، جل المتصلات شابات يحتجن الى توصيلة امنة الى وجهات محددة ، يطوف طواف العاشقين على اماكن اللقاءات السرية يزف الشموع المضيئة للزغاريد الصامتة ، اجساد شبه عارية تركب واخرى تغادر والباب يصفق ، يتركن رائحة العطر او بعضا من القفاشات ، لكل واحدة قصة مختلفة عن الاخرى ، جميعهن متاشبهات في السقوط ومعانقة الحضيض ، باسم الحب فرطن في العرض والشرف ، جميع بنات الليل يتهمن الاخر بالاستغلال الجنسي ، الاخر الخسيس والحقير دفعهن الى الانحراف ، ولا واحدة اعترفت انها مسؤولة عن وضعها المخزي ، يهربن من سؤال لماذا لا يتوقفن عن استئجار الاحواض ، من ......
#الطاكسي
#والديوث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708394
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - الطاكسي 69 والديوث