الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله محمد ابو شحاتة : ماركوس أوريليوس، مُعالجاً للمجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة يقول أحمد شوقي في قصيدته "نهج البردة" مُسَـيْطِرُ الفـرْسِ يبغـى فـي رعيّتـهِ وقيصـرُ الـروم مـن كِـبْرٍ أَصمُّ عَمِيُعذِّبــان عبــادَ اللــهِ فـي شُـبهٍ ويذبَحــان كمــا ضحَّــيتَ بـالغَنَمِفيحدثنا شوقي عن بطش وتجبر أباطرة الرومان الذين يذبحون البشر كما تُذبح الغنم. والحقيقة أن هذا الوصف كما ينطبق على كثير من أباطرة الرومان فإنه ينطبق أيضاً على معظم فترات الخلافة الإسلامية التي رثاها شوقي قائلاً.عادت أغاني العرس رجعَ نواحِ ونعيتِ بين معالم الأفراح كفنتِ في ليلِ الزفاف بثوبه ودفنت عند تبلج الإصباح وكأن أن شوقي سمع بجرائم أباطرة الرومان ولكنه لم يسمع بجرائم خلفاء بني أمية ولا بأبو العباس الذي أقام الولائم على جثث ضحاياه أو حتى خلفاء العثمانية المتمرسين في قتل إخوانهم وأبنائهم والبطش بالشعوب الواقعة تحت حكمهم. كما يبدو أنه لم يسمع أيضاً بماركوس أوريليوس الفيلسوف الرواقي والامبراطور الروماني وهو موضوع تلك المقالة. ولكن في البداية علينا أن ننوه أن ماركوس لم يكن هو التصور الوحيد للأباطرة الرومان، بل إننا نملك الضد المخالف كقيصر ونيرون. فليس ما قررناه سالفاً يعني أفضلية الامبراطورية الرومانية على الخلافة الإسلامية أو العكس، ولكننا فقط نتعجب من أن الحس النقدي لجماعات الاسلاموية السياسية وأتباعهم يتحرك حصراً ضد تاريخ الحضارات الأخرى، بينما يتعامون تماماً عن مساوئ تاريخهم الخاص، فهم عاجزون تمام العجز عن النقد الذاتي. ولكن يمكننا على كل حال أن نلتمس العذر لشوقي مُعتبرين أنه عالم بالوزن والقافية ولكنه جاهل بالتاريخ.ولقد رأيت تلك المقدمة ضرورية لتقديم أحد أعظم حكام الامبراطورية الرومانية بلا منازع وهو الفيلسوف الرواقي ماركوس أوريليوس للعقل الاسلامي الاصولي الذي يجد متعة في تشويه كافة الحضارات لصالح تصوره الخيالي اليوتوبي عن حضارته الخاصة والذي يقبع في عقله فقط دون أن يمت للواقع بأي صلة. وفي بداية حديثنا عن ماركوس ينبغي أن نقول أن عظمة شخصيته لا تتمثل في الغزو والفتح وإخضاع الشعوب، فذاك هو التصور الأقرب للعظمة لدى العقل الاسلامي الذي يرى في بسط النفوذ العسكري من الهند للأندلس أكبر منجزاته. أما هنا بخصوص ماركوس فإني أتحدث عن عظمة من نوع مختلف، عظمة فكرية وثقافية، عظمة التمسك بمبادئ وقيم كانت سابقة لعصرها بمئات السنين. أفكاراً لا تزال تفتقدها المجتمعات العربية إلى يومنا هذا، فمن المؤسف حقاً أن تتجاوز عقلية ماركوس الذي عاش منذ ما يقارب ألفي عام عقلية كثير من العرب الذين يعيشون الآن في القرن الواحد والعشرين، حتى إنه ليصلح أن يكون معالجاً لهم. ولنرى كيف يمكن أن يكون ماركوس معالجاً لانحطاط المجتمع العربي اليوم، فنراقب على سبيل المثال قول ماركوس في إحدى شذراته " لا تضيع ما تبقى من عمرك في الانشغال بالغير, ما لم يكن ذلك متصلاً بوجهاً ما من أوجه الخير العام" هنا يعالج ماركوس إحدى أهم آفات المجتمعات العربية اليوم، وهي الانشغال بخصوصيات الغير حتى في تلك الأمور التي لا تمس المصلحة العامة بأي وجه من الوجوه، فيقول ماركوس مخاطباً تلك العقول " التفكير حول فلان ماذا عساه أن يفعل ولماذا، وماذا يقول أو يضمر أو يخطط وكل هذا الخلط في التفكير يضل بك عن التأمل الدقيق في عقلك الموجه نفسه. عليك أن تتجنب في مسار أفكارك كل ما ليس له هدف أو فائدة، وبخاصة كل ما هو فضولي خبيث " هكذا يتحدث ماركوس بما لا يفهمه العقل العربي حتى يومنا هذا، أن يعيش الإنسان وفقاً لرؤيته الخاصة دون أن يحاول ف ......
#ماركوس
#أوريليوس،
ُعالجاً
#للمجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715303
عبدالله محمد ابو شحاتة : ضد الجلادين
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الشنق لأجل العدالة. الاعدام في ميدان عام. الأخصاء هو الحل. جمل تتردد كثيراً عقب كل جريمة تُثير الرأي العام، وفي وسط هذا المناخ الهزلي تجد أولئك الذي يقدمون أنفسهم كمثقفين ومتنورين وتقدميين أو كنسويات وإنسانيين، تجدهم وسط المهزلة، أو لربما أحياناً في المقدمة. فلنلقي إذاً بعلم النفس والاجتماع جانباً وننصب المشانق والمحارق فتلك هي الوسيلة الأنسب لعلاج الانحراف لدى تلك العقول المنحطة. تلك العقول التي ترى العنف كحل ذهبي لعلاج كل سلوك مُشين. فلنبحث إذاً في تاريخ البشرية عن علاجات فعالة وصحية أكثر، فنستعيد الصليب الروماني أو الخازوق العثماني، طالما أن المشنقة لا تفي بالغرض بشكل كامل، ولكي يبدو الأمر أكثر جاذبية. والأكثر سخفاً أن تجد بعض من يدعون التحرر من الميتافيزيقيا يؤيدون فكرة المسؤولية الكاملة والإرادة الحرة السحرية، فالمجرم في نظرهم مجرم لأنه أراد أن يكون كذلك، ولا تسأل عن معنى ( أراد ) أو كيف تتم تلك الإرادة حتى لا ينظرون لك بعين الريبة ثم لعلهم يدّعون أنك تريد أن تُسوغ للجريمة المبررات. فهذا الفكر الخرافي الطابع غارق في أوهامه التي تحول بينه وبين عقلنة الأمور، تحُول بينه وبين الأسلوب العلمي في التفكير. فلا بد أن المجرم هو وحدة المسؤول عن جريمته، والمجتمع معفي بالطبع، وسيكولوجية الانحراف تتكون من لا شيء. ولنترك العلم الذي يخبرنا أن مجرد القلق الأجتماعي للأم أثناء الحمل قد يؤثر على سلوك الجنين الاجتماعي طوال حياته، لنترك تلك الأمور جانباً ولا حاجة لنا بها، لنترك علم الاجتماع الذي يخبرنا بأن المجرم نتاج ظروف اجتماعية معينة وأن خير وسيلة لعلاج الأجرام ليست إلا من خلال السيطرة على عوامل تكوينه، لندع تلك الأمور أيضاً جانباً وننصب المشانق بثبات، ننصبها ونشنُق المجرمين دون أن نغير شيء من بنائنا الاجتماعي الشامخ الذي أنتجهم وسينتج غيرهم لنعود ونشنقهم مرة أخرى بلا تردد تحقيقاً للعدالة.فلو تعطلت منا سيارة في الطريق فيجب جلدها بالسوط حتى تسير، أما استدعاء الفني فليس أمراً ذا فاعلية. كذلك فشنق المجرم خير وسيلة لمحاربة الجريمة وليس لعلماء النفس و الاجتماع فائدة في تلك الأمور. هكذا يفكر حُراس العدالة الذين لم تتجاوز عقولهم البدائية عقل رجل عاش قبل ألفي عام، فها هو ماركوس أوريليوس يخبرنا من القرن الثاني الميلادي قائلاً "أن تريد من الشرير ألا يرتكب الشر كأن تريد من الرضيع ألا يبكي أو الحصان ألا يصهل"وها هو شكسبير في هاملت يقول " ولكن عبثاً أن ألومك على مسلكك. فمهما جاهد هرقل الجبار وأجتهد فلا بد للقطة أن تموء وللكلب أن ينبح" وكذلك نقول نحن أيضاً أنه لابد للمضطرب الجاهل الفقير والمُهمش اجتماعياً ألا يحسن السلوك، ومن المفترض ألا تتوقع منه غير ذلك، وبدلاً من جلد السيارة عليك استدعاء الفني. (&#1634-;-)ولنتحدث بشكل مباشر أكثر. ( الجينات، الوراثة ، البيئة ، التربية ، المواقف الحياتية، الاختلالات الفسيولوجية ...الخ،). جميعها تخبرنا وبوضوح أننا نُجانب المنطق في موقفنا المتزمت في تحميل المجرمين كامل المسؤولية عن أفعالهم. وما أن تنهار المسؤولية حتى ينهار أيضاً مبدأ العدالة في العقاب ، لأن العدالة قائمة في أساسها على المسؤولية ، وعقاب من لا تقع عليه كامل المسؤولية لا يمكن أن يُعتبر عدالة ، و أيضاً مبدأ الردع العام يسقط بفقدانه أساسه الأخلاقي ، فهو الآخر قائم على المسؤولية ، وتحقيق الردع العام بعقاب شخص غير مسؤول ( طفل مثلاً أو مجنون ) لا يمكن أن يعتبر شيء مقبول أخلاقياً . إن النظرة التي لابد أن ننظرها لل ......
#الجلادين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715417