تحسين الناشئ : القيم الجمالية وحوافز الأبداع في الفن التشكيلي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ لم تنتظم العملية الأبداعية في يوم من الأيام بمعزل عن الفكر البشري الفعال والمؤثر، ولا يتأتى لعملية الأبداع النضوج الكامل من غير اشراقة ذلك الوهج الكامن في أعماق الفنان والمرتبط بالموهبة والحدس (Intuition)والقدرة على التعبير. فعملية الخلق الفني عملية شعورية منهجية يحكمها التأثر والأنفعال والأستجابة لفعاليات المحيط من جهة، ومن ثم تنامي الأحساس بالقيم الجمالية للموجودات من جهة أخرى. كما ان قدرة الفنان على الأبداع ترتبط لاشك بقدرته على الأستنتاج ((conclusion، الأستنتاج الذي يصل حد الحدس دون استبطان قيمة الفعل الجمالي الموصوف للصور والأشكال، فوجودها (الأشكال) كصور مرئية مدركة في واقعنا وبالتالي في المشهد الأبداعي هو ضرورة بغض النظر عن ماهيتها الوظيفية. ومن هنا تأتي أهمية التعبير عنها او توظيفها في المنجز الفني. في مراحل عديدة من تأريخ الفن التشكيلي، ثمة نتاجات كثيرة تم صياغتها بجهد ابداعي فذ، بقيت تعيد طرح ذاتها وقيمها الجمالية بجدارة بين مرحلة وأخرى من مراحل التأريخ، فنراها قادرة على فرض حضورها وتأثيراتها الحسية البصرية على المتلقي أينما كان، وذلك يعود الى ماتتضمنه من عناصر إبداعية متقدمة ومزايا لاتتقبل الأستهلاك. كذلك امتلاكها قدرا مقبولا من الوضوح clarity)) فتبدو سهلة القبول عند جميع الثقافات. ولاشك في كون الفن حلقة جوهرية في سلسلة المعرفة، بل انه جزء فاعل في حركة الحياة والطبيعة الأنسانية. والفن كما يقرر علماء الجمال هو تعبير عن شعور (Expression of feeling) قبل ان يكون تعبير عن أفكار، ذلك ان الحقائق قادرة على فرض وجودها دون الحاجة للأشارة اليها. وبطبيعة الحال لايستطيع الفنان اقامة صلة حقيقية وتواصل معرفي الا مع الصور والمفردات التي تثيره حسيا وجماليا او وجدانيا لتحرك فيه نوازع الأبداع وتحفزه للتعبير عما تتقبله ذائقته منها عن طريق وسائله العملية. اما الى أي مدى يمكن ان يصل عمق ذلك التعبير او الأنغماس المعرفي المباشر بين الفنان ومفرداته، فهنا تكمن المسألة. في العصور الماضية كانت كل الأحتمالات قائمة فيما يخص عملية الخلق الفني، الا ماهو منافي للذوق فيرفضه الذوق وماهو منافي للعقل فيرفضه العقل او ماهو منافي للجمال فيرفضه البصر، غير ان تلك السياقات تساقطت كلها مع الزمن بفعل تطور القيم الجمالية والأختلاف في طبيعة النظر الى الأشياء وبفعل التفسير الحديث للفن. ففي واقعنا المعاصر تلاشت جميع المحددات والقيود ولم يعد هنالك مايربك فطرة الفنان وتلقائيته وافكاره ومشاعره ورؤاه. ومع هذا بقي من الضروري للفن ان يسعى الى خلق نوع من التوازن في استجابة حواس المشاهد جميعها للنتاج الفني دون تعطيل احداها او شلها، هذا إضافة الى ضرورة مخاطبة هذه الحواس والتأثير عليها قبل مخاطبة العقل والتأثير عليه، ففي هذه النواحي يكمن الأحساس والشعور النفسي والجمالي بالمرئيات، فالفن أولا وقبل كل شيء (ممارسة شعورية واعية) مثلما ذكرنا، انه تعبير عن مشاعر وقيم حسية وصور مدركة بصريا ووجدانيا. وبالنتيجة فان قدرة المشاهد (المتلقي) على تلمس خصائص النتاج الفني وتذوقه والتفاعل معه هو الأمر المعول عليه. لكن ثمة سؤال جوهري يطرح نفسه على الدوام: تُرى اين يكمن سر نجاح العمل الفني؟ مالذي نعنيه بالقول (عمل ناجح؟) هل المقصود هو العمل المؤثر؟ ومامدى ذلك التأثير؟ ان عملا معينا يؤثر في فئة من الناس قد لايؤثر في فئة أخرى، وان نتاجا ابداعيا يثير شعبا معينا، قد لايثير شعبا آخر مختلف الثقافة.. وربما هنالك نتاجات فنية كانت تترك تأثيرها بابناء القرن السابع عشر، قد لا ......
#القيم
#الجمالية
#وحوافز
#الأبداع
#الفن
#التشكيلي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675398
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ لم تنتظم العملية الأبداعية في يوم من الأيام بمعزل عن الفكر البشري الفعال والمؤثر، ولا يتأتى لعملية الأبداع النضوج الكامل من غير اشراقة ذلك الوهج الكامن في أعماق الفنان والمرتبط بالموهبة والحدس (Intuition)والقدرة على التعبير. فعملية الخلق الفني عملية شعورية منهجية يحكمها التأثر والأنفعال والأستجابة لفعاليات المحيط من جهة، ومن ثم تنامي الأحساس بالقيم الجمالية للموجودات من جهة أخرى. كما ان قدرة الفنان على الأبداع ترتبط لاشك بقدرته على الأستنتاج ((conclusion، الأستنتاج الذي يصل حد الحدس دون استبطان قيمة الفعل الجمالي الموصوف للصور والأشكال، فوجودها (الأشكال) كصور مرئية مدركة في واقعنا وبالتالي في المشهد الأبداعي هو ضرورة بغض النظر عن ماهيتها الوظيفية. ومن هنا تأتي أهمية التعبير عنها او توظيفها في المنجز الفني. في مراحل عديدة من تأريخ الفن التشكيلي، ثمة نتاجات كثيرة تم صياغتها بجهد ابداعي فذ، بقيت تعيد طرح ذاتها وقيمها الجمالية بجدارة بين مرحلة وأخرى من مراحل التأريخ، فنراها قادرة على فرض حضورها وتأثيراتها الحسية البصرية على المتلقي أينما كان، وذلك يعود الى ماتتضمنه من عناصر إبداعية متقدمة ومزايا لاتتقبل الأستهلاك. كذلك امتلاكها قدرا مقبولا من الوضوح clarity)) فتبدو سهلة القبول عند جميع الثقافات. ولاشك في كون الفن حلقة جوهرية في سلسلة المعرفة، بل انه جزء فاعل في حركة الحياة والطبيعة الأنسانية. والفن كما يقرر علماء الجمال هو تعبير عن شعور (Expression of feeling) قبل ان يكون تعبير عن أفكار، ذلك ان الحقائق قادرة على فرض وجودها دون الحاجة للأشارة اليها. وبطبيعة الحال لايستطيع الفنان اقامة صلة حقيقية وتواصل معرفي الا مع الصور والمفردات التي تثيره حسيا وجماليا او وجدانيا لتحرك فيه نوازع الأبداع وتحفزه للتعبير عما تتقبله ذائقته منها عن طريق وسائله العملية. اما الى أي مدى يمكن ان يصل عمق ذلك التعبير او الأنغماس المعرفي المباشر بين الفنان ومفرداته، فهنا تكمن المسألة. في العصور الماضية كانت كل الأحتمالات قائمة فيما يخص عملية الخلق الفني، الا ماهو منافي للذوق فيرفضه الذوق وماهو منافي للعقل فيرفضه العقل او ماهو منافي للجمال فيرفضه البصر، غير ان تلك السياقات تساقطت كلها مع الزمن بفعل تطور القيم الجمالية والأختلاف في طبيعة النظر الى الأشياء وبفعل التفسير الحديث للفن. ففي واقعنا المعاصر تلاشت جميع المحددات والقيود ولم يعد هنالك مايربك فطرة الفنان وتلقائيته وافكاره ومشاعره ورؤاه. ومع هذا بقي من الضروري للفن ان يسعى الى خلق نوع من التوازن في استجابة حواس المشاهد جميعها للنتاج الفني دون تعطيل احداها او شلها، هذا إضافة الى ضرورة مخاطبة هذه الحواس والتأثير عليها قبل مخاطبة العقل والتأثير عليه، ففي هذه النواحي يكمن الأحساس والشعور النفسي والجمالي بالمرئيات، فالفن أولا وقبل كل شيء (ممارسة شعورية واعية) مثلما ذكرنا، انه تعبير عن مشاعر وقيم حسية وصور مدركة بصريا ووجدانيا. وبالنتيجة فان قدرة المشاهد (المتلقي) على تلمس خصائص النتاج الفني وتذوقه والتفاعل معه هو الأمر المعول عليه. لكن ثمة سؤال جوهري يطرح نفسه على الدوام: تُرى اين يكمن سر نجاح العمل الفني؟ مالذي نعنيه بالقول (عمل ناجح؟) هل المقصود هو العمل المؤثر؟ ومامدى ذلك التأثير؟ ان عملا معينا يؤثر في فئة من الناس قد لايؤثر في فئة أخرى، وان نتاجا ابداعيا يثير شعبا معينا، قد لايثير شعبا آخر مختلف الثقافة.. وربما هنالك نتاجات فنية كانت تترك تأثيرها بابناء القرن السابع عشر، قد لا ......
#القيم
#الجمالية
#وحوافز
#الأبداع
#الفن
#التشكيلي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675398
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - القيم الجمالية وحوافز الأبداع في الفن التشكيلي المعاصر
حسن عبود النخيلة : الاضداد الجمالية في الفلسفة الاغريقية والتأملية الميتامسرحية في آياس وانتيجونا
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة يستثير التأمل الميتامسرحي مجموعة من الاضداد لتحقيق ذاته التي تمثل المحور الثيمي البارز في النص ، فكما ان الميتامسرح يقوم على التأمل الذاتي في تقديمه للمسرح المتأمل لذاته بوصفه موضوعاً لنفسه ، ويتخذ من ادماج البعد النقدي مع الابداعي سبيلاً له ، فهو ايضاً يقدم ما يعلو النص في تأمله وما يشكل كثافة النص الحية في مواضع تتميز عن سواها ، فلو تفحصنا مستوى التضاد بين (الجبري والتحرري) فإن هناك ثنائية متضادة يمكن لمسها في مسرحية (آياس) لـ (سوفوكليس) وهي تدلل على تناغم غير منسجم – فتكون على الضد من المقولة الهيرقليطسية التي تشير إلى الانسجام في الأضداد – ففي المتضادين (الجبري) و(التحرري) ، تفعيل للخاصية التأملية ، إذ تبرز التحررية في مسرحية (آياس) مرتهنة بشخصية ألإلاهة ( أرتميس) ابنة زيوس وتأتي التحررية من امتلاك عناصر القوة الكاملة ، وإمكانات التنفيذ ، في حين يكون مثال (الجبري) مرتبطاً بـ (آياس) الذي يكون أداة التنفيذ التي يستعين بها التحرري لإنتاج أفعال دموية مشوهة ومقززة وهذا ما يرجح علاقة الانفصال واللاتناغم بين الضدين :(( آياس : آه !آه !" آياس" ! من دار بخلده يوماً أن هذا الاسم يتناسب مع الشرور التي ابتليت بها ؟ (......) أن ابنة زيوس ذات النظرة المتوحشة ، هذه الإلاهة التي لا تُقهر قد جعلتني أتعثر ، في اللحظة التي رفعت فيها ذراعي عليهم ، بأن تعشش في قلبي غضبة جنونية أدت بي إلى أن اغمس يدي ّ في دم هذه الحيوانات ، بينما هم يسخرون الآن منّي لأنهم أفلتوا منّي على الرغم مني واأسفاه لكن حين يريد الإله بك شراً ، فإن اجبن الجبناء يفلت من أقوى الأقوياء ))(1). ولا تبقى فكرة الأضداد تدور في الفلك (الهيراقليطسي) وحده بل أنها تأخذ مداها عند (بارمنيدس) الذي ينظر إلى فكرة النسبية بمنظور جديد يقترن بمعطيات داخلية وليست خارجية - كما هي عند (هيراقليطس)- فإذا كان الأخير قد ارجع فكرة التغير الدائم وانعدام الصفات الثابتة في الأشياء إلى تركيبتها الذاتية ، والى الأضداد المتنازعة فيها ، فإن (بارمنيدس) نفى فكرة الحركة الدائمة وقال بالثبات ، فما التغير المستمر لديه إلا محض وهم ، كما أن (( الكون لا يدور حقاً ، على الإطلاق ، وإنما هو ساكن سكوناً مطلقاً . إن التغير والحركة والتبدل لم تكن في نظره سوى أوهام مصدرها الحواس ))(2). وهكذا يُقرُّ أن منبع الحركة وتبدل الصفات يعود لمصدر داخلي هو الحواس الإنسانية التي تحاول أن تكيف الخارج بهيمنتها عليه ، وبذلك تغيب حقيقته الأصيلة . وبالتالي لا يعترف (بارمنيدس) إلا بما هو مدرك عقلياً ، فكل ما تدركه الحواس هو وهم وخداع وهذا ما جعل فلسفته تتمركز في التمييز بين الحقيقة والوهم ، والعقل والحواس وما ينتج عنهما من مركبات تترجم طبيعة كل منهما ، حيث يمكن تثبيت العلاقة بين ثنائية (العقل /الحقيقة) - و (الحواس / الوهم ) من خلال التركيبة التخطيطية الآتية ، التي يُدرجها (غُنار سكيربك و نِلز غيلجي) :((العقل/ الحواس = الوجود/ العدم = السكون / التغير = الوحدة / التعدد ))(3). إن هذه الثنائيات التي تعود في أصولها إلى ثنائيتين رئيستين هما (العقل) و(الحواس) واللتان يمكن حصرهما تبعاً للمخطط السالف بـ (العقل) = الوجود ، السكون ، الوحدة . و (الحواس) = العدم، التغير ، التعدد . تعطيان تصوراً واضحاً عن متولدات الحقيقة ومتولدات الوهم من حيث أن الأولى ترتبط بـ(العقل) وان الثانية ترتبط (بالحواس) . وبمراجعة مسرحية (آياس) سيكتشف القارئ بروز ثنائية العقل والحواس فيقدمهما (سوفوكليس) بطرح يشعر بالتوجه إلى الفصل بين الاثنين ، ......
#الاضداد
#الجمالية
#الفلسفة
#الاغريقية
#والتأملية
#الميتامسرحية
#آياس
#وانتيجونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675933
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة يستثير التأمل الميتامسرحي مجموعة من الاضداد لتحقيق ذاته التي تمثل المحور الثيمي البارز في النص ، فكما ان الميتامسرح يقوم على التأمل الذاتي في تقديمه للمسرح المتأمل لذاته بوصفه موضوعاً لنفسه ، ويتخذ من ادماج البعد النقدي مع الابداعي سبيلاً له ، فهو ايضاً يقدم ما يعلو النص في تأمله وما يشكل كثافة النص الحية في مواضع تتميز عن سواها ، فلو تفحصنا مستوى التضاد بين (الجبري والتحرري) فإن هناك ثنائية متضادة يمكن لمسها في مسرحية (آياس) لـ (سوفوكليس) وهي تدلل على تناغم غير منسجم – فتكون على الضد من المقولة الهيرقليطسية التي تشير إلى الانسجام في الأضداد – ففي المتضادين (الجبري) و(التحرري) ، تفعيل للخاصية التأملية ، إذ تبرز التحررية في مسرحية (آياس) مرتهنة بشخصية ألإلاهة ( أرتميس) ابنة زيوس وتأتي التحررية من امتلاك عناصر القوة الكاملة ، وإمكانات التنفيذ ، في حين يكون مثال (الجبري) مرتبطاً بـ (آياس) الذي يكون أداة التنفيذ التي يستعين بها التحرري لإنتاج أفعال دموية مشوهة ومقززة وهذا ما يرجح علاقة الانفصال واللاتناغم بين الضدين :(( آياس : آه !آه !" آياس" ! من دار بخلده يوماً أن هذا الاسم يتناسب مع الشرور التي ابتليت بها ؟ (......) أن ابنة زيوس ذات النظرة المتوحشة ، هذه الإلاهة التي لا تُقهر قد جعلتني أتعثر ، في اللحظة التي رفعت فيها ذراعي عليهم ، بأن تعشش في قلبي غضبة جنونية أدت بي إلى أن اغمس يدي ّ في دم هذه الحيوانات ، بينما هم يسخرون الآن منّي لأنهم أفلتوا منّي على الرغم مني واأسفاه لكن حين يريد الإله بك شراً ، فإن اجبن الجبناء يفلت من أقوى الأقوياء ))(1). ولا تبقى فكرة الأضداد تدور في الفلك (الهيراقليطسي) وحده بل أنها تأخذ مداها عند (بارمنيدس) الذي ينظر إلى فكرة النسبية بمنظور جديد يقترن بمعطيات داخلية وليست خارجية - كما هي عند (هيراقليطس)- فإذا كان الأخير قد ارجع فكرة التغير الدائم وانعدام الصفات الثابتة في الأشياء إلى تركيبتها الذاتية ، والى الأضداد المتنازعة فيها ، فإن (بارمنيدس) نفى فكرة الحركة الدائمة وقال بالثبات ، فما التغير المستمر لديه إلا محض وهم ، كما أن (( الكون لا يدور حقاً ، على الإطلاق ، وإنما هو ساكن سكوناً مطلقاً . إن التغير والحركة والتبدل لم تكن في نظره سوى أوهام مصدرها الحواس ))(2). وهكذا يُقرُّ أن منبع الحركة وتبدل الصفات يعود لمصدر داخلي هو الحواس الإنسانية التي تحاول أن تكيف الخارج بهيمنتها عليه ، وبذلك تغيب حقيقته الأصيلة . وبالتالي لا يعترف (بارمنيدس) إلا بما هو مدرك عقلياً ، فكل ما تدركه الحواس هو وهم وخداع وهذا ما جعل فلسفته تتمركز في التمييز بين الحقيقة والوهم ، والعقل والحواس وما ينتج عنهما من مركبات تترجم طبيعة كل منهما ، حيث يمكن تثبيت العلاقة بين ثنائية (العقل /الحقيقة) - و (الحواس / الوهم ) من خلال التركيبة التخطيطية الآتية ، التي يُدرجها (غُنار سكيربك و نِلز غيلجي) :((العقل/ الحواس = الوجود/ العدم = السكون / التغير = الوحدة / التعدد ))(3). إن هذه الثنائيات التي تعود في أصولها إلى ثنائيتين رئيستين هما (العقل) و(الحواس) واللتان يمكن حصرهما تبعاً للمخطط السالف بـ (العقل) = الوجود ، السكون ، الوحدة . و (الحواس) = العدم، التغير ، التعدد . تعطيان تصوراً واضحاً عن متولدات الحقيقة ومتولدات الوهم من حيث أن الأولى ترتبط بـ(العقل) وان الثانية ترتبط (بالحواس) . وبمراجعة مسرحية (آياس) سيكتشف القارئ بروز ثنائية العقل والحواس فيقدمهما (سوفوكليس) بطرح يشعر بالتوجه إلى الفصل بين الاثنين ، ......
#الاضداد
#الجمالية
#الفلسفة
#الاغريقية
#والتأملية
#الميتامسرحية
#آياس
#وانتيجونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675933
الحوار المتمدن
حسن عبود النخيلة - الاضداد الجمالية في الفلسفة الاغريقية والتأملية الميتامسرحية في آياس وانتيجونا
كريم ناصر : سجائر لا يعرفها العزيز بودلير: شعرية التمرّد والأهليّة الجمالية
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر "لا وجود أصلاً للعالم الشعري، وما هو موجود الطريقة الشعرية في التعبير عن العالم" جان كوهنالاختلاف جوهر الانزياح: لا يبدو لنا أنّ "شعر ناجي رحيم" سهل الانقياد، سيكون من الصعب جدّاً دراسة تجربته الشعرية من غير إخضاعها لتحليل نقدي يتناسب مع الوحدات الشعرية بما تحمل من دلالات وقيم تعبيرية مغايرة ومغامرة..إنّنا نستطيع أن نقدّم البراهين لإثبات كلامنا هذا، لنكشف عن حيثيات مطلقة يقتضيها الشعر، ويبقى في العمق محافظاً على مقوّماتها العملية ضمن هذا المبدأ الذي يختلف اختلافاً كاملاً إذا ما قيس بغيره، ويعترض اعتراضاً شاملاً على بنى فقدت سماتها الشعرية، وبقيت كلّ الوقت محتفظة بولائها للتقليد..أمّا إذا ثبت لنا بالدلائل أنَّ تلك البنى الطارئة قد أخلّت بالبناء العماري، وسارت بعمليات الإنزياح إلى أقصى حدود المنطق نفياً ومنافرة، نحوية ولا نحوية، فذلك لإدراكنا العميق أنَّ السبب الجوهري في حقيقته يرجع إلى نقص مطّرد يفرضه سلوكها النمطي، ويجب على الشاعر أن يبحث بداهةً عن آلية عميقة لإضعاف وظيفتها التعبيرية ليس إلّا لتشخيص البنى الناقصة وتعطيل مجالها وإعطائها قيمة أقل لئلّا تغدو عبئاً على كاهل الشعر وتؤدي إلى تفكّكه، ومن باب درء الحوافز التي فرضتها عليه في أثناء صوغه، وعلى كلّ فلا يمكن فصل البنية اللغوية عن المعايير العميقة، وهذا شيء طبيعي لكي يحتفظ الشعرُ بمحتواه اللغوي ويعمل في نطاقه، وفي كلّ الأحوال فإنّنا نستطيع أن نؤكّد أنَّ الشعر جنس أدبي متسامٍ من ناحية بنيته، أي أنّه يبقى في الأعم الأغلب ماسكاً بموضوعه، ولا يوافق على الصورة النمطية، بل كثيراً ما يفقد شيئاً من خصوصيته الجوهرية إذا لم تتحقّق دلالته بواسطة اللغة، وذلك لإبلاغ الشيء ليصبح نادراً ولبناء جملة نادرة تقوم بدور جدير بها. نحن هنا بصدد طريقة تعبير لها خاصية مرتبطة بالشعر نفسه، وخاصة بجوهره الدلالي والزمني، لهذا تبدو وكأنّها امتداد مطّرد لمشهد أدبي استراتيجي لا ينفصل عن الفضاء الشعري، نستطيع أن نقول عنه إنّه فضاء شاسع ورهيف نرى فيه جذورنا العميقة التي يستلزم الحفاظ على صيرورتها، سوف يبرهن لنا التاريخ أنَّ الحرص على الشعر كأثرٍ هو حرص على ذاكرتنا الجمعية ـ الثقافة خاصة ـ من هنا فيجب على الشاعر الذكي أن يفهم ذلك فهماً تاماً، ويفترض أن يرقى بالشعر إلى أعلى درجات التماسك ليبعث في روحه شيئاً إضافياً من قوّته، وذلك لضمان فاعليته التي يستلزمها بدلاً من أن يفقد بريقه استجابة لحاجة ذاتية لا تضمن دلالتها، ويمكن أن نطبق ذلك على سياقات خاصة من شعر ناجي ولتمييز الأسلوب يقدّم لنا الشاعر صيغة شعرية تسعى إلى تعدديّة السمات والصور والتراكيب لتنتفي الأنا الضخمة التي تنزع إلى ترسيخ الذات أو تأكيد وجودها الفوضوي.. هنا تترك طريقة التعبير أثرها الحميم في وعي القارئ على رغم من الافراط في تغليب القيمة الذاتية، وتمدّد الانزياحات اللغوية فضلاً عن تنامي البديهيات السردية في بعض المفاصل، ولإدراكنا كما يمكن لأية سيرورة أن تنجز دلالتها وتمضي بها كشكل تعبيري يحافظ على ثرائه اللغوي، يعني أن هناك عاملاً مساعداً يرفع من مستوى الدلالة:"منذ الصباح وأنا أبحث عن أستاذ كي يتحدّث عن الأمل" ص13 لا شيء يضمن سلامة الدلالة سوى حالة الانزياح أو عدمه، من هنا يغدو الانزياح أسلوباً قائماً بذاته بصفته أساس كلّ صيغة، ولذا فكلّ قيمة شعرية تحمل في داخلها قيمة تعبيرية خالصة لا تنفصل عن بنيتها التركيبية، وهذا يكفي أن نعرف ومنذ البداية، وانطلاقاً من ......
#سجائر
#يعرفها
#العزيز
#بودلير:
#شعرية
#التمرّد
#والأهليّة
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712230
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر "لا وجود أصلاً للعالم الشعري، وما هو موجود الطريقة الشعرية في التعبير عن العالم" جان كوهنالاختلاف جوهر الانزياح: لا يبدو لنا أنّ "شعر ناجي رحيم" سهل الانقياد، سيكون من الصعب جدّاً دراسة تجربته الشعرية من غير إخضاعها لتحليل نقدي يتناسب مع الوحدات الشعرية بما تحمل من دلالات وقيم تعبيرية مغايرة ومغامرة..إنّنا نستطيع أن نقدّم البراهين لإثبات كلامنا هذا، لنكشف عن حيثيات مطلقة يقتضيها الشعر، ويبقى في العمق محافظاً على مقوّماتها العملية ضمن هذا المبدأ الذي يختلف اختلافاً كاملاً إذا ما قيس بغيره، ويعترض اعتراضاً شاملاً على بنى فقدت سماتها الشعرية، وبقيت كلّ الوقت محتفظة بولائها للتقليد..أمّا إذا ثبت لنا بالدلائل أنَّ تلك البنى الطارئة قد أخلّت بالبناء العماري، وسارت بعمليات الإنزياح إلى أقصى حدود المنطق نفياً ومنافرة، نحوية ولا نحوية، فذلك لإدراكنا العميق أنَّ السبب الجوهري في حقيقته يرجع إلى نقص مطّرد يفرضه سلوكها النمطي، ويجب على الشاعر أن يبحث بداهةً عن آلية عميقة لإضعاف وظيفتها التعبيرية ليس إلّا لتشخيص البنى الناقصة وتعطيل مجالها وإعطائها قيمة أقل لئلّا تغدو عبئاً على كاهل الشعر وتؤدي إلى تفكّكه، ومن باب درء الحوافز التي فرضتها عليه في أثناء صوغه، وعلى كلّ فلا يمكن فصل البنية اللغوية عن المعايير العميقة، وهذا شيء طبيعي لكي يحتفظ الشعرُ بمحتواه اللغوي ويعمل في نطاقه، وفي كلّ الأحوال فإنّنا نستطيع أن نؤكّد أنَّ الشعر جنس أدبي متسامٍ من ناحية بنيته، أي أنّه يبقى في الأعم الأغلب ماسكاً بموضوعه، ولا يوافق على الصورة النمطية، بل كثيراً ما يفقد شيئاً من خصوصيته الجوهرية إذا لم تتحقّق دلالته بواسطة اللغة، وذلك لإبلاغ الشيء ليصبح نادراً ولبناء جملة نادرة تقوم بدور جدير بها. نحن هنا بصدد طريقة تعبير لها خاصية مرتبطة بالشعر نفسه، وخاصة بجوهره الدلالي والزمني، لهذا تبدو وكأنّها امتداد مطّرد لمشهد أدبي استراتيجي لا ينفصل عن الفضاء الشعري، نستطيع أن نقول عنه إنّه فضاء شاسع ورهيف نرى فيه جذورنا العميقة التي يستلزم الحفاظ على صيرورتها، سوف يبرهن لنا التاريخ أنَّ الحرص على الشعر كأثرٍ هو حرص على ذاكرتنا الجمعية ـ الثقافة خاصة ـ من هنا فيجب على الشاعر الذكي أن يفهم ذلك فهماً تاماً، ويفترض أن يرقى بالشعر إلى أعلى درجات التماسك ليبعث في روحه شيئاً إضافياً من قوّته، وذلك لضمان فاعليته التي يستلزمها بدلاً من أن يفقد بريقه استجابة لحاجة ذاتية لا تضمن دلالتها، ويمكن أن نطبق ذلك على سياقات خاصة من شعر ناجي ولتمييز الأسلوب يقدّم لنا الشاعر صيغة شعرية تسعى إلى تعدديّة السمات والصور والتراكيب لتنتفي الأنا الضخمة التي تنزع إلى ترسيخ الذات أو تأكيد وجودها الفوضوي.. هنا تترك طريقة التعبير أثرها الحميم في وعي القارئ على رغم من الافراط في تغليب القيمة الذاتية، وتمدّد الانزياحات اللغوية فضلاً عن تنامي البديهيات السردية في بعض المفاصل، ولإدراكنا كما يمكن لأية سيرورة أن تنجز دلالتها وتمضي بها كشكل تعبيري يحافظ على ثرائه اللغوي، يعني أن هناك عاملاً مساعداً يرفع من مستوى الدلالة:"منذ الصباح وأنا أبحث عن أستاذ كي يتحدّث عن الأمل" ص13 لا شيء يضمن سلامة الدلالة سوى حالة الانزياح أو عدمه، من هنا يغدو الانزياح أسلوباً قائماً بذاته بصفته أساس كلّ صيغة، ولذا فكلّ قيمة شعرية تحمل في داخلها قيمة تعبيرية خالصة لا تنفصل عن بنيتها التركيبية، وهذا يكفي أن نعرف ومنذ البداية، وانطلاقاً من ......
#سجائر
#يعرفها
#العزيز
#بودلير:
#شعرية
#التمرّد
#والأهليّة
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712230
الحوار المتمدن
كريم ناصر - سجائر لا يعرفها العزيز بودلير: شعرية التمرّد والأهليّة الجمالية
سليم مطر : ثنائية: العقل النفعي، والنفس الجمالية واكذوبة: فضل العقل على العاطفة مثال: الفعل الجنسي وتناسل الحياة
#الحوار_المتمدن
#سليم_مطر جميع نشاطات البشرية، من الرقص والغناء والكتابة والبناء والدين والدولة، وحتى الجيوش والحروب وجميع العلوم والتقنيات، تهدف في جوهرها:ـ اما الى (المنفعة والاكتشاف) عبر العلوم البحتة، اما الى (الجمال والمتعة) عبر الفنون، او الى الاثنين معا عبر العلوم الاجتماعية والآداب والدين!ان علاقة الانسان مع ذاته ومع الوجود تمرّ عبر مجالين او طاقتين:ـ العقل: وهو طاقة المنطق والحساب والتفسير والتخطيط، وغايتها بلوغ المنفعة والكشف والتحليل.ـ النفس: وهي طاقة المشاعر والمخيال وملذات الحواس الخمسة، وغايتها بلوغ الراحة والمتعة والجمال.وهاتين الطاقتين رغم اختلاف نشاطهن إلا انهن غير مستقلتين عن بعض، بل في حالة تواصل وتأثيرات لا تنقطع. فمن النادر أن يحصل نشاط مشاعري خالص، أو نشاط عقلي خالص، بل في تأثيرات مستمرة ولكن بدرجات مختلفة حسب الحالة. لهذا يصح تقسيم نشاطات البشر ونتاجاتهم المعرفية، الى مجالين، وكل مجال ينقسم الى فرعين:ـ النشاطات التي تعتمد على النفس والمشاعر، وغايتها الاساسية: ابداع(الجمال والمتعة) لمساعدة الانسان على تقبّل الحياة ومعاناتها. وهي تنقسم الى: (الفنون) و(الآداب)ـ النشاطات التي تعتمد على العقل والتخطيط، وغايتها الاساسية: الحصول على المنفعة العملية وكشف مجاهيل الوجود، لمساعدة الانسان على تسهيل حياته فرديا وجماعيا. وهي تنقسم الى: (العلوم البحتة) و(العلوم الاجتماعية). خصوصيات هذه المجالات الاربعة ـ الآداب: هي جميع النتاجات التي تعتمد: (اللغة والكلمة المحكية والمكتوبة)، وغايتها الامتاع وبعض الاقناع عبر اثارة الخيال والاندهاش والتشويق، مثل الشعر والحكاية والاسطورة والحكمة والرواية وغالبية النصوص والحكايات الدينية، وحتى النكتة والطرفة الشعبية.ـ الفنون: هي مثل (الآداب) ولكنها تتميز بالأعتماد اساسا على الصوت أو الصورة، وبدرجة اقل باقي الحواس الخمس. مثل الغناء والرسم والرقص والتمثيل وحركات طقوسية دينية مثل الدروشة والترتيل والصلواة ومراسيم الحج والثياب الدينية الخاصة. ان (الفنون) عموما اكثر تقربا واستفادة من (العلوم) لانها بحاجة الى نتاجتها وتقنياتها مثل استخدام الاصباغ والآلات الموسيقية والتصويرية وقياسات الحساب والهندسة.ـ العلوم البحتة: هي جميع النتاجات التي تعتمد التخطيط والتحليل والتجربة لايجاد افضل السبل والتقنيات لتسهيل الحصول على المنفعة وبلوغ الاهداف، مثل اكتشاف النار والزراعة والتدجين والبناء والنقل، حتى الطب والهندسة والفلك والرياضيات والتصنيع وعلوم الفضاء. ـ العلوم الاجتماعية: وهي مثل (العلوم البحتة) ولكنها اقل تطبيقية ومباشرة في منفعتها واكثر استفادة من خيال الآداب وجماليتها وعموميتها. مثل: التاريخ وفقه اللغة والفلسفة وعلوم النفس والمجتمع والسياسة والقانون والاقتصاد والكثير من جوانب الدين مثل الاخلاق والفقه. تداخل هذه المجالات الاربعةلكن هذا المجالات، قليلا ما تكون منفصلة عن بعضها البعض. وهذه بعض الامثلة:ـ خذوا مثال دراستي الحالية: انا استخدمت (العلم) في التفكير والتحليل والاستنباط، ولكني ايضا استخدمت (الأدب) لصياغة اللغة وجعل الاسلوب ممتعا وجميلا. ثم استخدمت(الفن) لأبداع الرسوم التوضيحية الملونة. ـ النصوص العلمية: مثل نصوص البحوث الاجتماعية والقوانين والعلوم البحتة مثل الطب والهندسة وغيرها. هي من ناحية بـ(قيمة ادبية) لأنها تستخدم اللغة وما تجلبة من متعة ووضوح، وبنفس الوقت فأنها تتضمن تحليلات وافكارا علمية غايتها عملية وتعليمية. ـ البناء والهندسة: مهما كان بسيطا، كوخا او قصرا او ......
#ثنائية:
#العقل
#النفعي،
#والنفس
#الجمالية
#واكذوبة:
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712279
#الحوار_المتمدن
#سليم_مطر جميع نشاطات البشرية، من الرقص والغناء والكتابة والبناء والدين والدولة، وحتى الجيوش والحروب وجميع العلوم والتقنيات، تهدف في جوهرها:ـ اما الى (المنفعة والاكتشاف) عبر العلوم البحتة، اما الى (الجمال والمتعة) عبر الفنون، او الى الاثنين معا عبر العلوم الاجتماعية والآداب والدين!ان علاقة الانسان مع ذاته ومع الوجود تمرّ عبر مجالين او طاقتين:ـ العقل: وهو طاقة المنطق والحساب والتفسير والتخطيط، وغايتها بلوغ المنفعة والكشف والتحليل.ـ النفس: وهي طاقة المشاعر والمخيال وملذات الحواس الخمسة، وغايتها بلوغ الراحة والمتعة والجمال.وهاتين الطاقتين رغم اختلاف نشاطهن إلا انهن غير مستقلتين عن بعض، بل في حالة تواصل وتأثيرات لا تنقطع. فمن النادر أن يحصل نشاط مشاعري خالص، أو نشاط عقلي خالص، بل في تأثيرات مستمرة ولكن بدرجات مختلفة حسب الحالة. لهذا يصح تقسيم نشاطات البشر ونتاجاتهم المعرفية، الى مجالين، وكل مجال ينقسم الى فرعين:ـ النشاطات التي تعتمد على النفس والمشاعر، وغايتها الاساسية: ابداع(الجمال والمتعة) لمساعدة الانسان على تقبّل الحياة ومعاناتها. وهي تنقسم الى: (الفنون) و(الآداب)ـ النشاطات التي تعتمد على العقل والتخطيط، وغايتها الاساسية: الحصول على المنفعة العملية وكشف مجاهيل الوجود، لمساعدة الانسان على تسهيل حياته فرديا وجماعيا. وهي تنقسم الى: (العلوم البحتة) و(العلوم الاجتماعية). خصوصيات هذه المجالات الاربعة ـ الآداب: هي جميع النتاجات التي تعتمد: (اللغة والكلمة المحكية والمكتوبة)، وغايتها الامتاع وبعض الاقناع عبر اثارة الخيال والاندهاش والتشويق، مثل الشعر والحكاية والاسطورة والحكمة والرواية وغالبية النصوص والحكايات الدينية، وحتى النكتة والطرفة الشعبية.ـ الفنون: هي مثل (الآداب) ولكنها تتميز بالأعتماد اساسا على الصوت أو الصورة، وبدرجة اقل باقي الحواس الخمس. مثل الغناء والرسم والرقص والتمثيل وحركات طقوسية دينية مثل الدروشة والترتيل والصلواة ومراسيم الحج والثياب الدينية الخاصة. ان (الفنون) عموما اكثر تقربا واستفادة من (العلوم) لانها بحاجة الى نتاجتها وتقنياتها مثل استخدام الاصباغ والآلات الموسيقية والتصويرية وقياسات الحساب والهندسة.ـ العلوم البحتة: هي جميع النتاجات التي تعتمد التخطيط والتحليل والتجربة لايجاد افضل السبل والتقنيات لتسهيل الحصول على المنفعة وبلوغ الاهداف، مثل اكتشاف النار والزراعة والتدجين والبناء والنقل، حتى الطب والهندسة والفلك والرياضيات والتصنيع وعلوم الفضاء. ـ العلوم الاجتماعية: وهي مثل (العلوم البحتة) ولكنها اقل تطبيقية ومباشرة في منفعتها واكثر استفادة من خيال الآداب وجماليتها وعموميتها. مثل: التاريخ وفقه اللغة والفلسفة وعلوم النفس والمجتمع والسياسة والقانون والاقتصاد والكثير من جوانب الدين مثل الاخلاق والفقه. تداخل هذه المجالات الاربعةلكن هذا المجالات، قليلا ما تكون منفصلة عن بعضها البعض. وهذه بعض الامثلة:ـ خذوا مثال دراستي الحالية: انا استخدمت (العلم) في التفكير والتحليل والاستنباط، ولكني ايضا استخدمت (الأدب) لصياغة اللغة وجعل الاسلوب ممتعا وجميلا. ثم استخدمت(الفن) لأبداع الرسوم التوضيحية الملونة. ـ النصوص العلمية: مثل نصوص البحوث الاجتماعية والقوانين والعلوم البحتة مثل الطب والهندسة وغيرها. هي من ناحية بـ(قيمة ادبية) لأنها تستخدم اللغة وما تجلبة من متعة ووضوح، وبنفس الوقت فأنها تتضمن تحليلات وافكارا علمية غايتها عملية وتعليمية. ـ البناء والهندسة: مهما كان بسيطا، كوخا او قصرا او ......
#ثنائية:
#العقل
#النفعي،
#والنفس
#الجمالية
#واكذوبة:
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712279
الحوار المتمدن
سليم مطر - ثنائية: العقل النفعي، والنفس الجمالية! واكذوبة: فضل (العقل) على (العاطفة)! مثال: (الفعل الجنسي) وتناسل الحياة!