الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد سويسي : أيها الناس الكرام...مسبار الأمل
#الحوار_المتمدن
#سعيد_سويسي بالعلم يعلو شأن الأمم، هكذا غنى القيصر الذي يبدو أنه لا يختلف كثيرا عن عرب مشخصاتية، اجتمعوا يوما لأوبريت الحلم العربي ثم انتهى عهده فأصبح كابوسا، فاجتمعوا مرة أخرى ليقولوا لقطر. لحق القيصر بجوليا التي استبدلت الحرية التي كانت تتنفسها بالدراهم فحلت ملايينها تطغى على ملايين الشعب العربي الذين كانت تبحث عنهم. قبع القيصر في عداد المشترين، من وقع بحقهم فعل الشراء، فمن يحرصون على أن تكون التغطية الإعلامية ضخمة، يعلمون أنها إن لم تكن كذلك، فالمسبار سيحزن ومن خير من القيصر بشعبية تطغى على الحدث بأن تنقل مسار المسبار للعلم الذي برئت منه أمتنا بدلا من ساحة السياسة من تطبيع ومعبد أوثان وبيت إبراهيمي. من الناحية العلمية فحدث ولا حرج، فرائد الفضاء ذاك لم يغادر حضن أمه برغم تركيز ناشونال جيوغرافيك أبوظبي عليه على مدار الساعة، وكشفته في ذلك صحيفة بريطانية عندما ادعى أنه شاهد كروية الأرض من الفضاء فسخرت منه حد الامتعاض. كذلك مسبار الأمل، مسمار هبل الذي يسعى لزراعة الخضراوات في المريخ وربما نصب وثن هناك يعبده قوم المريخ. مقدار الإبداع الخليجي محصور بشراء المسبار والترويج له، وقريبا ما ستظهر النوادر حول براءة العلم منه براءة الذئب من دم النبي، ولكن هل يغفر العلم الخيانة؟ هل سيغطي خازوق ينطلق إلى السماء التطبيع مع المحتل بدرجة بدا فيها المحتل نفسه متفاجئا؟ هل سيمحو العلم الكامن وراء المسبار حزن يمني أريق دمه أو فلسطيني استخف بقدسه أو سوري مزق شمل عائلته أو مصري اضطهد في داره؟ لا يحتاج الأمر الذهاب للمريخ، فمن لا يقدر قيمة الإنسان على الأرض لن يقدرها في أي كوكب آخر، لا داعي لتلوثوا المريخ أيضا. ......
#أيها
#الناس
#الكرام...مسبار
#الأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708659
سعيد سويسي : المجرم الضحية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_سويسي في الوطن العربي أو بالأحرى في الدول الممزقة المتناحرة التي تجمعها لغة في طريقها إلى الإبادة الجماعية هي والناطقين بها، يستخف بالاعتداء الجنسي على الذكور القاصرين، يستخف به حد عدم التوقف عنده واعتباره أمرا عابرا دون إدراك حجم تأثيره على شخصية المعتدى عليه في طفولته. ويكاد يكون سليما أن يقال أن الاعتداء على الذكور القاصرين في الوطن العربي منتشر انتشار البطالة المقنعة لكن الوقوف عنده وتحليله واعتباره ظاهرة ذات تأثير مدمر أمور لا تطرح.من جهة، المعتدى عليه لا يحمل آثارا تستدعي ما يسمى جريمة شرف، ومن جهة أخرى، المعتدي عادة ما يكون ذَا سلطة إجرامية تحول دون المساس به، من جهة ثالثة يغيب الإبلاغ عن الاعتداء لأن منظومة الشرف المشوه في العالم العربي ترى أن ذكورة الطفل الملتبسة بالرجولة ستنمحي إن هو أثير أمر الاعتداء الجنسي عليه، ومن جهة رابعة، يغيب تعامل القوانين مع جريمة الاعتداء الجنسي على الذكور القاصرين لأن الطلب غائب ولا يوجد عرض ولأن القوانين يسنها ويطبقها ذكور بين معتدي يستفيد من غياب تناول جريمته ومعتدى عليه غارق في شعوره بالعار والظلم وبينهما ثالث لا يريد أن يفكر مجرد تفكير في الأمر لأنه يجده معقد فيفضل التصرف كأنه لا يرى ولا يسمع. يعاني الذكر القاصر المعتدى عليه معاناة مريرة منذ الاعتداء وحتى الموت، لا يخفف من معاناته إلا الانتقام، وبما أن هذا غير وارد للأسباب السابقة فهو يصب انتقامه على كل من حوله ومن يطاله أو ينطوي على نفسه حد الاختفاء ونادرا جدا ما يتحول للشذوذ الجنسي.ما لا يدركه المشاهد هو أن المعتدى عليه يستحضر في كل لحظة من عمره تفاصيل الاعتداء وكأنه يحصل معه لأول مرة وأن الألم يحضر كل وجدانه ويعتبره في النوم والصحو ولا يسقط بالتقادم. ما لا يدركه الناجون من الذكران هو أن مقدار الغضب والسخط والشعور بالظلم المصاحب للطفل المعتدى عليه يزداد مع مرور الوقت ولا يقل وأنه في معظم الأحيان يبلغ حدا تنمحي معه الثوابت من إيمان بدين أو وطن أو صواب وخطأ، وأن المعتدى عليه ينقلب إعصارا يسحق كل من مر في طريقه لأن روحه سحقت ذات يوم ولم تجد من يحميها. أكاد أجزم أن بعض القراء يعرفون تماما كيف يكون الحال عند الاعتداء. كطفل، هو لا يعي لماذا حصل هذا معي، هل أنا ملعون؟ هل قمت بشيء خاطئ؟ هل أنا عار يجب أن ينمحي؟ لماذا لا يرون حجم الألم في قلبي الصغير؟ لماذا لا يبالون بألمي؟ تستمر المرارة تكبر وتستحيل حقدا على المحيط الذي سمح بوقوع جريمة بشعة بحق طفولة بريئة، وقد يستحيل المعتدى عليه مبررا لمثل هذه الاعتداءات على آخرين من قبل من يسيطر عليهم لأنه يعرف أن ألم التجربة سيصيبهم في مقتل. تستحيل الرغبة في الانتقام نارا تريد إبادة المحيط الذي سمح بجريمة كهذه بكل تفاصيله وبكل ما يمثله، فمن الملام هنا؟من ينظر إلى محمد دحلان لا يملك إلا أن يلاحظ ملامح المرض النفسي الذي ربما ولد عشية الاعتداء الذي تعرض له. بعيدا عن تصويره بصورة الشيطان، ليس فجوره وليد فطرته، فقد كان إنسانا طبيعيا، ولكن إصراره على تولي دفة القيادة الفلسطينية بإلقاء اللوم على قيادة فاسدة وتصوير بني شعبه كأنهم طلع الشياطين ومحاولته المستميتة القضاء عليهم في كل مناسبة دون أن يكون قد بقي في قلبه مكان لرب أو وطن أو مقدسات ودون أن تكون السلطة أو المال دافعه يشير إلى عوامل نفسية اجتمعت على انتقام لا يبقي ولا يذر. يتفق مع الإمارات الذراع العربي للاحتلال، وقد يكون مصيبا من وجهة نظره، فقد انتهكت قدس روحه ذات يوم دون أن يبالي بها احد، فلم تكون قدسهم فوق قدسي؟ ما لا يدركه ......
#المجرم
#الضحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714052