سوسن شاكر مجيد : الأهتمام بالصحة ألأنجابية وتنظيم الأسرة في العراق وفق المنظور الدولي خطوة في تحقيق ألأصلاح والتطوير
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد تعاني النساء والفتيات من تفشي التمييز المنهجي بسبب الجنس، ويشكل هذا التمييز تهديدا لصحتهن ويؤدي الى ارتفاع معدلات هبوط الرحم بسبب حمل المرأة للأثقال الكبيرة خلال الحمل او بعده مباشرة ، وانجاب الأطفال في سن مبكرة جدا، وانجاب عدد من ألأطفال في تتابع سريع. وهذه ألأسباب مرتبطة بعدم قدرة المرأة على التحكم بجسدها وصحتها وحياتها.كما ان العنف الذي يمارس ضد المرأة على يد الزوج ، وحالة الأجهاض التي تعاني منها بعض النساء تهدد صحة المرأة او الفتاة بالخطر.ان الحرج والخوف يمنعان العديد من النساء والفتيات من الحصول على معلومات موثوق بها حول الصحة الجنسية وتنظيم ألأسرة . كما أن غالبية النساء يحرمن من الحصول على وسائل منع الحمل مالم يحصلن على ألأذن من ازواجهن.وان جميع النساء لهن الحق في اتخاذ القرارات المتعلقة بالصحة والجسد والحياة الجنسية والانجابية بدون خوف او اكراه او عنف او تمييز . ولكن حرية الاشخاص في اتخاذ هذه القرارات يجري التحكم بها من قبل الدولة او المهنيين الطبيين او الزوج وحتى العائلات في سائر انحاء العالم.يمثل العنف الممارس ضد المرأة، سواء العنف الذي يمارسه ضدها شريكها المعاشر أو العنف الجنسي الممارس ضدها، إحدى المشكلات الصحية العمومية الكبرى وأحد انتهاكات حقوق الإنسان. وتشير آخر الأرقام عن معدلات انتشار العنف في العالم إلى وجود نسبة 35٪-;- من النساء في أنحاء العالم كافة ممن يتعرضن في حياتهن الى العنف على يد شركائهن الحميمين أو للعنف الجنسي على يد غير الشركاء. وان نسبة 30٪-;- من النساء المرتبطات بعلاقة مع شريك بأنهن يتعرضن لشكل معين من أشكال العنف الجسدي أو الجنسي على يد شركائهن. يتسبب هذان الشكلان من العنف في ظهور مشاكل جسدية ونفسية وجنسية ومشاكل صحية إنجابية وقد تزيد من درجة التعرض لفيروس الأيدز.ومن عوامل الخطر التي تدفع الفرد إلى ممارسة العنف ضد المرأة تدني مستوى التعليم والتعرض للإيذاء في مرحلة الطفولة أو مشاهدة حالات من العنف المنزلي الممارس ضد المرأة وتعاطي الكحول على نحو ضار والسلوكيات التي تميل إلى تقبل العنف، وعدم المساواة بين الجنسين.ومن عوامل الخطر التي تسفر عن وقوع الفرد ضحية لعنف الشريك الحميم والعنف الجنسي تدني مستوى التعليم ومشاهدة حالات من العنف بين الشركاء وتعاطي الكحول على نحو ضار والتعرض للإيذاء في مرحلة الطفولة والسلوكيات التي تميل إلى تقبل العنف وعدم المساواة بين الجنسين.ان التعرض للعنف الجنسي والجسدي يمكن أن تؤدي الى بعض الآثار الصحية كالإصابة بالصداع وآلام في الظهر والبطن واضطرابات في الألياف العضلية والجهاز الهضمي ومحدودية الحركة واعتلال الصحة بشكل عام. ويمكن أن يؤدي العنف الجنسي، لاسيما أثناء الطفولة، إلى زيادة احتمال التدخين وإدمان المخدرات والكحول وانتهاج سلوكيات جنسية خطرة في مرحلة لاحقة من العمر. كما توجد علاقة بين التعرض لذلك العنف في الصغر وممارسته (فيما يخص الذكور أو الوقوع ضحية له (فيما يخص الإناث) عند الكبر. وتم الكشف أيضا عن وجود علاقة بين العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر وارتفاع معدلات وفيات الرضع والأطفال ومعدلات إصابتهم بالأمراض (مثل أمراض الإسهال وحالات سوء التغذية).وقادت منظمة العفو الدولية حملة ( جسدي ....حقوقي) وهي حملة عالمية من اجل وقف التحكم بالحياة الجنسية الانجابية وتجريمها من قبل الحكومات وغيرها.والحملة تهدف الى:1- تذكير زعماء العالم بالتزاماتهم المتعلقة باحترام الحقوق الجنسية والإنجابية وحمايتها والإيفاء بها2- عدم فرض القيود الصارمة على حرية النسا ......
#الأهتمام
#بالصحة
#ألأنجابية
#وتنظيم
#الأسرة
#العراق
#المنظور
#الدولي
#خطوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709508
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد تعاني النساء والفتيات من تفشي التمييز المنهجي بسبب الجنس، ويشكل هذا التمييز تهديدا لصحتهن ويؤدي الى ارتفاع معدلات هبوط الرحم بسبب حمل المرأة للأثقال الكبيرة خلال الحمل او بعده مباشرة ، وانجاب الأطفال في سن مبكرة جدا، وانجاب عدد من ألأطفال في تتابع سريع. وهذه ألأسباب مرتبطة بعدم قدرة المرأة على التحكم بجسدها وصحتها وحياتها.كما ان العنف الذي يمارس ضد المرأة على يد الزوج ، وحالة الأجهاض التي تعاني منها بعض النساء تهدد صحة المرأة او الفتاة بالخطر.ان الحرج والخوف يمنعان العديد من النساء والفتيات من الحصول على معلومات موثوق بها حول الصحة الجنسية وتنظيم ألأسرة . كما أن غالبية النساء يحرمن من الحصول على وسائل منع الحمل مالم يحصلن على ألأذن من ازواجهن.وان جميع النساء لهن الحق في اتخاذ القرارات المتعلقة بالصحة والجسد والحياة الجنسية والانجابية بدون خوف او اكراه او عنف او تمييز . ولكن حرية الاشخاص في اتخاذ هذه القرارات يجري التحكم بها من قبل الدولة او المهنيين الطبيين او الزوج وحتى العائلات في سائر انحاء العالم.يمثل العنف الممارس ضد المرأة، سواء العنف الذي يمارسه ضدها شريكها المعاشر أو العنف الجنسي الممارس ضدها، إحدى المشكلات الصحية العمومية الكبرى وأحد انتهاكات حقوق الإنسان. وتشير آخر الأرقام عن معدلات انتشار العنف في العالم إلى وجود نسبة 35٪-;- من النساء في أنحاء العالم كافة ممن يتعرضن في حياتهن الى العنف على يد شركائهن الحميمين أو للعنف الجنسي على يد غير الشركاء. وان نسبة 30٪-;- من النساء المرتبطات بعلاقة مع شريك بأنهن يتعرضن لشكل معين من أشكال العنف الجسدي أو الجنسي على يد شركائهن. يتسبب هذان الشكلان من العنف في ظهور مشاكل جسدية ونفسية وجنسية ومشاكل صحية إنجابية وقد تزيد من درجة التعرض لفيروس الأيدز.ومن عوامل الخطر التي تدفع الفرد إلى ممارسة العنف ضد المرأة تدني مستوى التعليم والتعرض للإيذاء في مرحلة الطفولة أو مشاهدة حالات من العنف المنزلي الممارس ضد المرأة وتعاطي الكحول على نحو ضار والسلوكيات التي تميل إلى تقبل العنف، وعدم المساواة بين الجنسين.ومن عوامل الخطر التي تسفر عن وقوع الفرد ضحية لعنف الشريك الحميم والعنف الجنسي تدني مستوى التعليم ومشاهدة حالات من العنف بين الشركاء وتعاطي الكحول على نحو ضار والتعرض للإيذاء في مرحلة الطفولة والسلوكيات التي تميل إلى تقبل العنف وعدم المساواة بين الجنسين.ان التعرض للعنف الجنسي والجسدي يمكن أن تؤدي الى بعض الآثار الصحية كالإصابة بالصداع وآلام في الظهر والبطن واضطرابات في الألياف العضلية والجهاز الهضمي ومحدودية الحركة واعتلال الصحة بشكل عام. ويمكن أن يؤدي العنف الجنسي، لاسيما أثناء الطفولة، إلى زيادة احتمال التدخين وإدمان المخدرات والكحول وانتهاج سلوكيات جنسية خطرة في مرحلة لاحقة من العمر. كما توجد علاقة بين التعرض لذلك العنف في الصغر وممارسته (فيما يخص الذكور أو الوقوع ضحية له (فيما يخص الإناث) عند الكبر. وتم الكشف أيضا عن وجود علاقة بين العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر وارتفاع معدلات وفيات الرضع والأطفال ومعدلات إصابتهم بالأمراض (مثل أمراض الإسهال وحالات سوء التغذية).وقادت منظمة العفو الدولية حملة ( جسدي ....حقوقي) وهي حملة عالمية من اجل وقف التحكم بالحياة الجنسية الانجابية وتجريمها من قبل الحكومات وغيرها.والحملة تهدف الى:1- تذكير زعماء العالم بالتزاماتهم المتعلقة باحترام الحقوق الجنسية والإنجابية وحمايتها والإيفاء بها2- عدم فرض القيود الصارمة على حرية النسا ......
#الأهتمام
#بالصحة
#ألأنجابية
#وتنظيم
#الأسرة
#العراق
#المنظور
#الدولي
#خطوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709508
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - الأهتمام بالصحة ألأنجابية وتنظيم الأسرة في العراق وفق المنظور الدولي خطوة في تحقيق ألأصلاح والتطوير
نادية خلوف : أهميّة وجود الأب في الأسرة
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف ربما تكون الأبوّة هي حلم أغلب الرّجال، ويمكن لغالبية الرّجال أن يصبحوا آباء، لكن الأمر يستغرق زمناً ، فأنت تربي و تتعلم في نفس الوقت فنّ التواصل مع أطفالك . لا يمكن لأحد أن يملآ دور الأبّ لأنّه أساسي في تشكيل الطفل ، وبالتالي في مساعدته في أن يكون الشخص الذي سوف يصبح عليه. يشعر الأطفال بوجود الأب بالأمان ، جسدياً وعاطفياً. أظهرت الدراسات أنه عندما يكون الآباء داعمين ، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على النمو المعرفي والاجتماعي للطفل. كما أنه يغرس إحساساً بالرفاهية والثقة بالنفس، فهم يؤثّرون على علاقاتنا مع الناس. سيتم اختيار الأصدقاء والعشاق والأزواج بناءً على كيفية إدراك الطفل لمعنى العلاقة مع والدهم . إذا كان الأب محباً ، فستبحث ابنته عن تلك الصفات لدى الرجال.الآن وقد ارتفع معدل الطلاق ، يرغب العديد من الأمهات في الحصول على حضانة كاملة لأطفالهن. يميل أغلب الآباء إلى الابتعاد عن معارك الحضانة الكاملة لأن الأمر أسهل بالنسبة لهم، وفي هذه الحالة تكون الأم هي المسؤولة ، و الأم العازبة تعاني في تربية الأطفال أكثر من الأم المتزوجة ، إحدى مشكلات كونك أماً عزباء هي أن الطفل ليس لديه شخصية أب في حياته. كل طفل يحتاج إلى أب . لا يوفر الأب الاستقرار الاقتصادي فحسب ، بل إنه يمثل أيضاً نموذجاً يحتذى به. تواجه الأمهات العازبات وأطفالهن مجموعة متنوعة من المضاعفات المالية والعاطفية يومياً . عندما تربي الأم طفلًاً دون دعم من الزوج ستقضي الوقت الطويل كونها الوصية .ليس عليها أن تكون أماً شابة فحسب ، بل عليها أن تجد طريقة لتعويض فراغ الأب أو شخصية الأب في حياة الأبناء .لكن ما ذنب الطفل أن لا يكون لديه أب؟ وهل وجود الأبّ المتنمّر، أو الكحولي ، أو العنيف يحقق المرجو منه تجاه أطفاله؟ عندما نتحدّث عن الأمّ ، أو الأب فإننا نتحدث عن أشخاص عاديين، وليسوا خارقين . عائلة لها روتين يومي في بيت آمن خال من التعنيف الأسري . الأمر لا يحتاج أن تكون خارقاً لتكون أباً مناسباً، مهمّتك هي أن تكون أباً فقط. كما نعلم، وكما تقول الاحصائيات فإنّ الكثير من الآباء يهربون من اللقب ، ويلقون بالمسؤولية على عاتق الأمّ، و ربما مع بروز العنف في سورية، وتحوّله إلى قانون يومي أصبح وجود الأب محتملاً فقط بسبب أن أغلب الرجال في سن الشّباب قد يموتون أثناء الخدمة الإلزامية، و الخدمة في المليشيات، أو لاستهدافهم . أي أنّ الأمّ العازبة ليست هي المطلّقة فقط. تواجه الأمّ العازبة في الغرب متاعب كثيرة رغم المساواة القانونية، لكن لا زالت العقلية الذكورية تمتد بأصابعها لتتّهم المرأة بأنّها مسؤولة عما جرى لها دون الأخذ بالاعتبار أن الرجل قد يكون هو من ضحى بأولاده، لكن رغم ذلك فإن القانون في صالحها، وفي أغلب الدول تقاسم زوجها السابق ثروته، ومع هذا فالغرب قلق على مستقبل الأطفال الذين تربيهم أم عازبة ، ويشرّع يومياً القوانين . نحن لسنا الغرب، ولسنا كما بعض العرب أيضاً ، ففي الإمارات على سبيل المثال تخصص الدولة للأمّ العازبة مبلغاً مالياً يقيها من ذل السّؤال، إضافة إلى إلزام الزوج بالنّفقة .الأمر مختلف في سورية فالدّولة هي التي تعيش على حساب المواطن ، و المجتمع يحارب المرأة ، فلو أصبحت أمّاً عازبة قد تتخلى " أمها عنها" رغم أنها مرأة مثلها، كما أن أولادها لا يحترمون رأيها لعدم وجود رجل في حياتها، وعقلهم الباطن جميعاً يشير بالتّهمة لها . أما الزواج من رجل آخر فهو غير متوفر حتى للعازبات، ولن يكون هناك قبول اجتماعي ، ولن يقدم الشاب على الأمر إلا إذا كانت المرأة غنيّة ، مع عدم التعمي ......
#أهميّة
#وجود
#الأب
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709578
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف ربما تكون الأبوّة هي حلم أغلب الرّجال، ويمكن لغالبية الرّجال أن يصبحوا آباء، لكن الأمر يستغرق زمناً ، فأنت تربي و تتعلم في نفس الوقت فنّ التواصل مع أطفالك . لا يمكن لأحد أن يملآ دور الأبّ لأنّه أساسي في تشكيل الطفل ، وبالتالي في مساعدته في أن يكون الشخص الذي سوف يصبح عليه. يشعر الأطفال بوجود الأب بالأمان ، جسدياً وعاطفياً. أظهرت الدراسات أنه عندما يكون الآباء داعمين ، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على النمو المعرفي والاجتماعي للطفل. كما أنه يغرس إحساساً بالرفاهية والثقة بالنفس، فهم يؤثّرون على علاقاتنا مع الناس. سيتم اختيار الأصدقاء والعشاق والأزواج بناءً على كيفية إدراك الطفل لمعنى العلاقة مع والدهم . إذا كان الأب محباً ، فستبحث ابنته عن تلك الصفات لدى الرجال.الآن وقد ارتفع معدل الطلاق ، يرغب العديد من الأمهات في الحصول على حضانة كاملة لأطفالهن. يميل أغلب الآباء إلى الابتعاد عن معارك الحضانة الكاملة لأن الأمر أسهل بالنسبة لهم، وفي هذه الحالة تكون الأم هي المسؤولة ، و الأم العازبة تعاني في تربية الأطفال أكثر من الأم المتزوجة ، إحدى مشكلات كونك أماً عزباء هي أن الطفل ليس لديه شخصية أب في حياته. كل طفل يحتاج إلى أب . لا يوفر الأب الاستقرار الاقتصادي فحسب ، بل إنه يمثل أيضاً نموذجاً يحتذى به. تواجه الأمهات العازبات وأطفالهن مجموعة متنوعة من المضاعفات المالية والعاطفية يومياً . عندما تربي الأم طفلًاً دون دعم من الزوج ستقضي الوقت الطويل كونها الوصية .ليس عليها أن تكون أماً شابة فحسب ، بل عليها أن تجد طريقة لتعويض فراغ الأب أو شخصية الأب في حياة الأبناء .لكن ما ذنب الطفل أن لا يكون لديه أب؟ وهل وجود الأبّ المتنمّر، أو الكحولي ، أو العنيف يحقق المرجو منه تجاه أطفاله؟ عندما نتحدّث عن الأمّ ، أو الأب فإننا نتحدث عن أشخاص عاديين، وليسوا خارقين . عائلة لها روتين يومي في بيت آمن خال من التعنيف الأسري . الأمر لا يحتاج أن تكون خارقاً لتكون أباً مناسباً، مهمّتك هي أن تكون أباً فقط. كما نعلم، وكما تقول الاحصائيات فإنّ الكثير من الآباء يهربون من اللقب ، ويلقون بالمسؤولية على عاتق الأمّ، و ربما مع بروز العنف في سورية، وتحوّله إلى قانون يومي أصبح وجود الأب محتملاً فقط بسبب أن أغلب الرجال في سن الشّباب قد يموتون أثناء الخدمة الإلزامية، و الخدمة في المليشيات، أو لاستهدافهم . أي أنّ الأمّ العازبة ليست هي المطلّقة فقط. تواجه الأمّ العازبة في الغرب متاعب كثيرة رغم المساواة القانونية، لكن لا زالت العقلية الذكورية تمتد بأصابعها لتتّهم المرأة بأنّها مسؤولة عما جرى لها دون الأخذ بالاعتبار أن الرجل قد يكون هو من ضحى بأولاده، لكن رغم ذلك فإن القانون في صالحها، وفي أغلب الدول تقاسم زوجها السابق ثروته، ومع هذا فالغرب قلق على مستقبل الأطفال الذين تربيهم أم عازبة ، ويشرّع يومياً القوانين . نحن لسنا الغرب، ولسنا كما بعض العرب أيضاً ، ففي الإمارات على سبيل المثال تخصص الدولة للأمّ العازبة مبلغاً مالياً يقيها من ذل السّؤال، إضافة إلى إلزام الزوج بالنّفقة .الأمر مختلف في سورية فالدّولة هي التي تعيش على حساب المواطن ، و المجتمع يحارب المرأة ، فلو أصبحت أمّاً عازبة قد تتخلى " أمها عنها" رغم أنها مرأة مثلها، كما أن أولادها لا يحترمون رأيها لعدم وجود رجل في حياتها، وعقلهم الباطن جميعاً يشير بالتّهمة لها . أما الزواج من رجل آخر فهو غير متوفر حتى للعازبات، ولن يكون هناك قبول اجتماعي ، ولن يقدم الشاب على الأمر إلا إذا كانت المرأة غنيّة ، مع عدم التعمي ......
#أهميّة
#وجود
#الأب
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709578
الحوار المتمدن
نادية خلوف - أهميّة وجود الأب في الأسرة
حسين عقيل الموسوي : الترتيب الولادي في الأسرة ومخاطر الصحة النفسية
#الحوار_المتمدن
#حسين_عقيل_الموسوي تسعى أغلب الأسر إلى الإنجاب، وبعضهم لا يعنيه الإنجاب الذكري أو الإنثوي، فهو يؤمن أنها هبة إلهية لا يمكن الإعتراض عليها أو نكرانها، فالله هو المدبر لأمورنا الحياتية وأعلم بها منا جميعا.في طبيعة الحال، فإن المولود الأول لدى الأسرة يحظى بأهمية بالغة، نظرا لأنه الجانب المضيء والمميز الذي طرئ على هذه الأسرة، وأضفى عليها ملامح جديدة، وهو ما كانت تنتظره هذه الأسرة بعناية وحذر وإهتمام على مدى ٩-;- شهور متتالية. بالتالي سيشكل هذا المولود الركن الأساسي بين أفراد هذه الأسرة، فيحبونه حبا كبيرا، ويلبون له أغلب إحتياجاته، وتدليله بإستمرار، إلا أن الدلال الزائد ممكن أن ينعكس سلبا على صحته النفسية مستقبلا "وهذا ما سيستعرضه المقال الحالي".يأتي بعدها المولود الثاني، الذي سيلقى درجة من الإهتمام قد لا تصل إلى درجة المولود الأول الذي أخذ المساحة الكافية والقصوى من الرعاية الأسرية، لذا يكون نصيب مثل هذا المولود بين التهميش وعدم الإهتمام الكافي له من قبل الأسرة، نظرا لكون مجيء المولود إلى هذه الدنيا أصبح "حالة طبيعية" لدى مثل هذه الأسر.ويأتي بعدها المولود الأخير "بغض النظر عن تسلسله الولادي"، فنجد الدلال والرعاية والإهتمام الذي يلقاه هذا المولود كأخيه المولود من الدرجة الأولى، نظرا لأن هذا المولود الأخير هو بمثابة "آخر العنقود" والشجرة الصغيرة التي تروي أزقة المنزل وأنفس ذويه.هنا تتجلى مخاطر الصحة النفسية لدى هؤلاء المواليد، وعلى وجه الخصوص المولود من الدرجة الثانية "الإبن الأوسط"، فقد يشكل ذلك إختلالا في الصحة النفسية لديه ويبدي سلوكا عدائيا ضد أخوته "جسديا أو لفظيا أو فكريا"، أو يجعله يبدي إنزعاجا شديدا تجاه أخيه الأصغر، وهذا وارد بطبيعة الحال بغض النظر عن كون أخيه "صغير" وهو "الكبير" فإختلال الصحة النفسية تعني إقتصار التفكير على حدود ضيقة.وفي المقابل فإن دلال الأسرة الزائد للمولود الأول والأخير سينعكس سلبا على صحته النفسية مستقبلا، فقد يبدي سلوكا عدائيا، ويرغب بفرض كلمته في المنزل من غير نقاش سلمي، نظرا لأنه تعود منذ طفولته على تلبية متطلباته المادية والفكرية. ......
#الترتيب
#الولادي
#الأسرة
#ومخاطر
#الصحة
#النفسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710192
#الحوار_المتمدن
#حسين_عقيل_الموسوي تسعى أغلب الأسر إلى الإنجاب، وبعضهم لا يعنيه الإنجاب الذكري أو الإنثوي، فهو يؤمن أنها هبة إلهية لا يمكن الإعتراض عليها أو نكرانها، فالله هو المدبر لأمورنا الحياتية وأعلم بها منا جميعا.في طبيعة الحال، فإن المولود الأول لدى الأسرة يحظى بأهمية بالغة، نظرا لأنه الجانب المضيء والمميز الذي طرئ على هذه الأسرة، وأضفى عليها ملامح جديدة، وهو ما كانت تنتظره هذه الأسرة بعناية وحذر وإهتمام على مدى ٩-;- شهور متتالية. بالتالي سيشكل هذا المولود الركن الأساسي بين أفراد هذه الأسرة، فيحبونه حبا كبيرا، ويلبون له أغلب إحتياجاته، وتدليله بإستمرار، إلا أن الدلال الزائد ممكن أن ينعكس سلبا على صحته النفسية مستقبلا "وهذا ما سيستعرضه المقال الحالي".يأتي بعدها المولود الثاني، الذي سيلقى درجة من الإهتمام قد لا تصل إلى درجة المولود الأول الذي أخذ المساحة الكافية والقصوى من الرعاية الأسرية، لذا يكون نصيب مثل هذا المولود بين التهميش وعدم الإهتمام الكافي له من قبل الأسرة، نظرا لكون مجيء المولود إلى هذه الدنيا أصبح "حالة طبيعية" لدى مثل هذه الأسر.ويأتي بعدها المولود الأخير "بغض النظر عن تسلسله الولادي"، فنجد الدلال والرعاية والإهتمام الذي يلقاه هذا المولود كأخيه المولود من الدرجة الأولى، نظرا لأن هذا المولود الأخير هو بمثابة "آخر العنقود" والشجرة الصغيرة التي تروي أزقة المنزل وأنفس ذويه.هنا تتجلى مخاطر الصحة النفسية لدى هؤلاء المواليد، وعلى وجه الخصوص المولود من الدرجة الثانية "الإبن الأوسط"، فقد يشكل ذلك إختلالا في الصحة النفسية لديه ويبدي سلوكا عدائيا ضد أخوته "جسديا أو لفظيا أو فكريا"، أو يجعله يبدي إنزعاجا شديدا تجاه أخيه الأصغر، وهذا وارد بطبيعة الحال بغض النظر عن كون أخيه "صغير" وهو "الكبير" فإختلال الصحة النفسية تعني إقتصار التفكير على حدود ضيقة.وفي المقابل فإن دلال الأسرة الزائد للمولود الأول والأخير سينعكس سلبا على صحته النفسية مستقبلا، فقد يبدي سلوكا عدائيا، ويرغب بفرض كلمته في المنزل من غير نقاش سلمي، نظرا لأنه تعود منذ طفولته على تلبية متطلباته المادية والفكرية. ......
#الترتيب
#الولادي
#الأسرة
#ومخاطر
#الصحة
#النفسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710192
الحوار المتمدن
حسين عقيل الموسوي - الترتيب الولادي في الأسرة ومخاطر الصحة النفسية
بيان صالح : التميز بين الأولاد والبنات في التربية داخل الأسرة والمجتمع
#الحوار_المتمدن
#بيان_صالح التمييز و التفرقة في تربية الأولاد و البنات داخل الأسرة و المجتمع من احد صفات مجتمعاتنا الشرقية، حيث من يوم الولادة تزرع مقولة القوة و الشجاعة في ذهن كل طفل ذكر و بأنه الأقوى، الأحسن، الصلب والمسيطر، الشجاع و الأذكى ، وهو القادر على حماية الآخرين . ان زرع بذرة القوة عند الولد يولد حالة نفسية عنده بأنه يجب ان يكون عند المسؤولية لحمل تلك الصفات الذي غرستها فيه الأسرة والمجتمع، ويجب عليه ان لا يخيب أمل الأسرة وبأنه عند حسن ظنهم دوما، بان يكون قويا وحكيما ومجردا من أحاسيس العطف و الحنان لان هذه الأشياء او المقولات صفات خاصة بالأنثى وعليه ان لا يكون هزيلا وضعيفا وان لا يبكي إذا فقد شيء او صادف سوءا (انك رجل والرجال لا يبكون)،هذه جمل نسمعها دائما.وحتى تهديد الأمهات لأطفالهم بالإباء عند غيابهم في العمل خارج البيت، بان الأب فقط له القدرة الكاملة على عقاب الأطفال سواء كانت بنتا او ولدا. وإعطاء الولد دور حماية البيت والبنات وحتى الأم نفسها في حالة غياب الوالد، حتى اختيار اللعب التي تباع في الأسواق تساهم وتعزز من تقسيم الأدوار إلى ولد وبنت لا من الناحية البيولوجية فقط، بل من حيث تقسيم الأدوار الاجتماعية، الطفل الذكر يختار له اللعب الحربية (المسدس، السيف والبندقية .....الخ) او لعب السيارات والقطارات او جميع اللعب الذهنية كالشطرنج والألعاب الالكترونية. أما البنت يجب ان تختار أو يفرض عليها ان تختار تلك اللعب التي تعزز من دورها كأنثى ضعيفة (المرأة المقموعة المسلوبة الإرادة ) حيث عليها اختيار دمى العرائس وتقمص شخصية الأم المسئولة عن تربية الأطفال او لعب مثل أدوات المطبخ لتكون ام ناجحة تجيد الطبخ في المستقبل ،او أدوات التجميل والخياطة.منذ الولادة نجد أن هذه الأدوار قد وزعت علينا وإذا أردنا مخالفة تلك الأدوار فأننا غير طبيعيين في نظر من حدد لنا تلك الأدوار من التقاليد والأعراف والموروث الديني، مثلا إذا اختار الولد دمية فستتم أهانته لأنه ولد والأولاد لا يلعبون بالدمى بل هي لعبة البنات وانه يريد ان يجعل من نفسه بنت!.يتم تربية الفتيات في المجتمع الشرقي بمنعهن من ممارسة حقها في الحياة الحرة بحجة حمايتهن ، فهي تمنع من الخروج و السفر لوحدها لحمايتها من التحرش، وبشكل عام تمنع من ممارسة معظم الألعاب الرياضية خوفا من فقدان غشاء بكارتها، تمنع من اختيار شريك حياتها خوفا من عدم صحة اختيارها، تمنع من اختيار عملها خوفا من اختيار عمل لا يناسب حياتها في المستقبل لتكون زوجة وام صالحة، تمنع من اختيار ملابسها لتكون مقبولة اجتماعيا، تمنع من ممارسة شخصيتها و دورها كشخص كامل لا ينقصه حماية . للعلم موضوع التمييز في التربية بين البنت و الولد متواجد حتى في الدول الأوربية المتقدمة ومنها الدنمرك لحد ألان وان كان بنسب مختلفة داخل الأسر و حتى في مؤسسات الرعاية والتربوية من رياض الأطفال والمدارس، حيث نشاهد كيفية فهم و تفسير الكبار لشخصية الطفل علي أساس جنسه، و مدي تأثير ذلك علي فهم الطفل لنفسه و محيطه.مثلا في احدي التجارب التي تم إجراءها في سبعينيات القرن الماضي في الدنمرك حيث عرض علي المشاركين مقطع فيديو لطفل يرتدي ملابس محايدة جنسيا يبكي، قيل للمشاركين أنه كان فتى أو بنتا على التوالي. أولئك الذين اعتقدوا أنه صبي فسروا البكاء على أنه غضب ، بينما اعتقد أولئك الذين اعتقدوا أنها فتاة أن الطفل يبكي من الخوف وخلصت الدراسة إلى أن الوعي بجنس الأطفال يؤثر على سلوك البالغين تجاه الطفل.تشير الباحثة الدنمركية في النوع الاجتماعي والثقافة - شارلوت كرولوك -، التي أظهرت ......
#التميز
#الأولاد
#والبنات
#التربية
#داخل
#الأسرة
#والمجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713828
#الحوار_المتمدن
#بيان_صالح التمييز و التفرقة في تربية الأولاد و البنات داخل الأسرة و المجتمع من احد صفات مجتمعاتنا الشرقية، حيث من يوم الولادة تزرع مقولة القوة و الشجاعة في ذهن كل طفل ذكر و بأنه الأقوى، الأحسن، الصلب والمسيطر، الشجاع و الأذكى ، وهو القادر على حماية الآخرين . ان زرع بذرة القوة عند الولد يولد حالة نفسية عنده بأنه يجب ان يكون عند المسؤولية لحمل تلك الصفات الذي غرستها فيه الأسرة والمجتمع، ويجب عليه ان لا يخيب أمل الأسرة وبأنه عند حسن ظنهم دوما، بان يكون قويا وحكيما ومجردا من أحاسيس العطف و الحنان لان هذه الأشياء او المقولات صفات خاصة بالأنثى وعليه ان لا يكون هزيلا وضعيفا وان لا يبكي إذا فقد شيء او صادف سوءا (انك رجل والرجال لا يبكون)،هذه جمل نسمعها دائما.وحتى تهديد الأمهات لأطفالهم بالإباء عند غيابهم في العمل خارج البيت، بان الأب فقط له القدرة الكاملة على عقاب الأطفال سواء كانت بنتا او ولدا. وإعطاء الولد دور حماية البيت والبنات وحتى الأم نفسها في حالة غياب الوالد، حتى اختيار اللعب التي تباع في الأسواق تساهم وتعزز من تقسيم الأدوار إلى ولد وبنت لا من الناحية البيولوجية فقط، بل من حيث تقسيم الأدوار الاجتماعية، الطفل الذكر يختار له اللعب الحربية (المسدس، السيف والبندقية .....الخ) او لعب السيارات والقطارات او جميع اللعب الذهنية كالشطرنج والألعاب الالكترونية. أما البنت يجب ان تختار أو يفرض عليها ان تختار تلك اللعب التي تعزز من دورها كأنثى ضعيفة (المرأة المقموعة المسلوبة الإرادة ) حيث عليها اختيار دمى العرائس وتقمص شخصية الأم المسئولة عن تربية الأطفال او لعب مثل أدوات المطبخ لتكون ام ناجحة تجيد الطبخ في المستقبل ،او أدوات التجميل والخياطة.منذ الولادة نجد أن هذه الأدوار قد وزعت علينا وإذا أردنا مخالفة تلك الأدوار فأننا غير طبيعيين في نظر من حدد لنا تلك الأدوار من التقاليد والأعراف والموروث الديني، مثلا إذا اختار الولد دمية فستتم أهانته لأنه ولد والأولاد لا يلعبون بالدمى بل هي لعبة البنات وانه يريد ان يجعل من نفسه بنت!.يتم تربية الفتيات في المجتمع الشرقي بمنعهن من ممارسة حقها في الحياة الحرة بحجة حمايتهن ، فهي تمنع من الخروج و السفر لوحدها لحمايتها من التحرش، وبشكل عام تمنع من ممارسة معظم الألعاب الرياضية خوفا من فقدان غشاء بكارتها، تمنع من اختيار شريك حياتها خوفا من عدم صحة اختيارها، تمنع من اختيار عملها خوفا من اختيار عمل لا يناسب حياتها في المستقبل لتكون زوجة وام صالحة، تمنع من اختيار ملابسها لتكون مقبولة اجتماعيا، تمنع من ممارسة شخصيتها و دورها كشخص كامل لا ينقصه حماية . للعلم موضوع التمييز في التربية بين البنت و الولد متواجد حتى في الدول الأوربية المتقدمة ومنها الدنمرك لحد ألان وان كان بنسب مختلفة داخل الأسر و حتى في مؤسسات الرعاية والتربوية من رياض الأطفال والمدارس، حيث نشاهد كيفية فهم و تفسير الكبار لشخصية الطفل علي أساس جنسه، و مدي تأثير ذلك علي فهم الطفل لنفسه و محيطه.مثلا في احدي التجارب التي تم إجراءها في سبعينيات القرن الماضي في الدنمرك حيث عرض علي المشاركين مقطع فيديو لطفل يرتدي ملابس محايدة جنسيا يبكي، قيل للمشاركين أنه كان فتى أو بنتا على التوالي. أولئك الذين اعتقدوا أنه صبي فسروا البكاء على أنه غضب ، بينما اعتقد أولئك الذين اعتقدوا أنها فتاة أن الطفل يبكي من الخوف وخلصت الدراسة إلى أن الوعي بجنس الأطفال يؤثر على سلوك البالغين تجاه الطفل.تشير الباحثة الدنمركية في النوع الاجتماعي والثقافة - شارلوت كرولوك -، التي أظهرت ......
#التميز
#الأولاد
#والبنات
#التربية
#داخل
#الأسرة
#والمجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713828
الحوار المتمدن
بيان صالح - التميز بين الأولاد والبنات في التربية داخل الأسرة والمجتمع