الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسن خليل : المأزق اللبناني وآفاق الحلول
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل المظهر الذي يطفو على السطح للأزمة اللبنانية هو العجز عن تشكيل وزارة، فالوزارة الحالية، وزارة حسان دياب المحسوب على تيار تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر لرئيس الجمهورية ميشيل عون وحلفائهم، قد تولى الوزارة بعد اعتذار الحريري عن توليها وفشل محاولات إقناعه بالعدول عن ذلك. تشكلت وزارة حسان دياب رسميا في ديسمبر 2019، وقدمت تلك الوزارة استقالتها بعد انفجار ميناء بيروت في أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الحين وهي مستمرة في تسيير الأعمال انتظارا لتشكيل الوزارة الجديدة.وتتبادل مختلف الأطراف الاتهام بالمسئولية عن تشكيل الوزارة، والنغمة الأكثر شيوعا في مواقف اليمين اللبناني وفى الأوساط الفرنسية والأجنبية هي مسئولية حزب الله، حيث ينتقدون "وزارة التيار الواحد" وهم الذين رفضوا المشاركة فيها. يتم هذا بالذات منذ بعد تفجير المرفأ وزيارة ماكرون التي حث فيها على تشكيل وزارة مسئولة وأعلن بعدها دعمه للحريري ليتولاها.التيار الوطني الحر، تيار رئيس الجمهورية، يتهم الحريري بالمسئولية، حيث يصر الحريري على أن ينفرد باختيار جميع الوزراء، تحت اسم وزارة اختصاصيين تضم بالطبع ممثلين عن المسيحيين والشيعة، ولكن من يحددهم هم ويرفض أن تختار تلك الكتل السياسية البرلمانية ممثليها بنفسها. يبدو هذا في الواقع عجيبا! الحريري وحلفاؤه، الأقلية البرلمانية التي تمتلك 48 مقعدا في البرلمان تصر على تشكيل الوزارة كلها منفردة ضد الأغلبية التي تمتلك 80 مقعدا في البرلمان!وأكثر من هذا فإن الحريري – ماكرون هما بشكل من الأشكال المسئولين عن انطلاق الثورة في لبنان في 17 أكتوبر 2019 نتيجة للقرارات الاقتصادية التقشفية لسعد الحريري تنفيذا لتوصيات مؤتمر المانحين المنعقد في فرنسا عام 2018. مفارقة أنه بعد أكثر من عام على الثورة يكون المطروح هو سعد الحريري نفسه مدعوما من ماكرون نفسه اللذان يدعمان الحلول التقشفية القائمة على رفع أسعار الخبز والمحروقات، وزيادة ضريبة المبيعات، والشروع في الخصخصة بدءا بقطاع التصالات! ولكنه يستند في هذا إلى الدعم الفرنسي الدولي غير المحدود، وكذلك إلى ضخامة المأزق الموضوعي ويعاير الحكومة الحالية بعدم التقدم في حله.وعندما تغوص مختلف الأطراف قليلا في أسباب الأزمة يبرز اختلاف المواقف من اتفاق الطائف (1989- 1991) الذي انهى الحرب الأهلية اللبنانية وغير توازن القوى السياسية في لبنان الذى كان سائدا منذ تأسيس لبنان في منتصف الأربعينات وحتى الحرب الأهلية.ميثاق الطائف عدل النسبة في البرلمان والوزارة بين المسلمين والمسيحيين من 4: 5 إلى المناصفة، وعرّف الهوية اللبنانية باعتبارها هوية عربية وليست مجرد "ذات وجه عربي" كما كان قبلها، كما طور النظام السياسي الرئاسي لصالح الحد من سلطات رئيس الجمهورية وإعطائها إلى مجلس الوزراء مجتمعا. كان هذا تعبيرا عن ميزان القوى وقتها الذي تميز بهزائم المسيحيين الذين دعمتهم إسرائيل، والانتصارات التي حققتها قوى المقاومة مع الدور البارز لحزب الله فيها، فضلا عن التزايد الفعلي لنسبة السكان المسلمين في لبنان.الطرف الذي تمسك بالكامل بميثاق الطائف كان نجيب الميقاتي، رئيس الوزراء الأسبق والمعبر عما يسمى بتحالف رؤساء الوزراء السابقين. سعد الحريري والتيار الوطني الحر بالذات على لسان آلان عون، يتحدثون عن عيوب اتفاق الطائف ولكن مع عدم نضج الظروف لطرح تعديله حاليا. حزب الله يتراوح بين طرح صيغة المثالثة بدلا من المناصفة، بمعنى أن تكون القسمة ثلث للمسيحيين وثلث للسنّة وثلث للشيعة، وفى أحيان أخرى يطرح الدولة المدنية. نبيه بري الشيعي ورئيس حركة أمل يطرح ومنذ مدة طوي ......
#المأزق
#اللبناني
#وآفاق
#الحلول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710090