الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إلهام مانع : ماكرون والإسلام السياسي: لا تلعنوا حامل الرسالة
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع هذا المقال هو ترجمة (بتصرف) للكلمة الرئيسية التي الفتها الكاتبة باللغة الألمانية في مؤتمر مؤسسة شادر في دارمشتات (عبر الإنترنت) في 6 نوفمبر 2020لم اعد قادرة على سماع الأخبار. ولا أقصد فقط أخبار الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كان عام 2020 ولا يزال عامًا صعبًا.سيطرت فيه الجائحة على حياتنا. وأطبقت على أنفاسنا بقيودها. ورغم ذلك جمعت البشر معاً في كل ركن من أركان العالم في معركة مصيرية ضد فيروس قاتل. أتحدنا في هذه المعركة، في هذا التحدي المشترك، ورغم ذلك نجد أنفسنا منقسمين. نشعر بالغضب، من الإغلاق، من تداعياته الاقتصادية، لنتبعثر في خنادق أيديولوجية. مثل هذه الفترات التاريخية المصيرية تظل مقلقة، توفر مناخاً واتياً لنشر نظريات المؤامرة وزيادة في شعبية الجماعات اليمينية واليسارية المتطرفة على حد سواء.في مثل هذه الأوقات، يمكن أن تصبح مجتمعاتنا فريسة للاستقطاب الأيديولوجي، يدفع بخطاب كراهية انقسامي، ويُخندَقنا في هويات منغلقة. "نحن" ضد "هم". الهجمات الإرهابية الإسلامية في باريس ونيس ودريسدن وفيينا تعطي بالضبط هذا الانطباع: الانطباع بأن أوروبا منخرطة في نوع ما من "صدام الحضارات": "الإسلام ضد الغرب. الغرب ضد الإسلام. المسلمون ضد أوروبا. أوروبا ضد المسلمين."علينا أن نأخذ حذرنا من هذا التوصيف الثنائي المبسط والخطير في آن واحد. فغالبًا ما يكون أولئك الذين يؤججون نيران مثل هذا الخطاب أقلية تهدف إلى انقسامنا لا وحدتنا. غالبًا ما تكون جماعات يمينية دينية متطرفة – من العاملين والعاملات في جماعات الإسلام السياسي الأصولي - أو جماعات يمينية متطرفة في أوروبا.لنتأمل، على سبيل المثال، ردود الفعل تجاه خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ألقاه في2 أكتوبر 2020 حول «الانفصالية الإسلاموية». بدلاً من التركيز على جوهر حديثه وهو:• مواجهة الإسلام السياسي - أيديولوجية دينية يمينية متطرفة- التي تسعى إلى الهيمنة على حياة الأقليات المسلمة.• إنهاء سيطرتها على المجتمعات الإسلامية المغلقة من خلال تفكيك هياكلها، التي تعمل من خلالها (كالمساجد ومدارس القرآن والمدارس والجمعيات الخيرية والثقافية).• إنهاء الممارسة الواسعة الانتشار المتمثلة في جلب الأئمة الأجانب للعمل في فرنسا، حيث غالبًا ما يبشرون بنسخة أصولية متطرفة من الدين.• وقف تدفق التمويل الأجنبي للهياكل الإسلامية.• ومعالجة الفصل الاجتماعي للمجتمعات المهملة والمحرومة من خلال إعادة وجود الدولة وخدماتها، وحقها في الحماية والعدالة.بدلاً من التركيز على هذه القضايا، والتي تم توثيقها جميعًا جيدًا، تحول ماكرون بقدرة قادر إلى "شيطان"، يسعى إلى "وصم المسلمين" وإذلالهم. نمط مماثل من "إعادة صياغة" القضية، بعد أن تم قطع رأس مدرس اللغة الفرنسية، صمويل باتي ، خارج مدرسته في إحدى ضواحي باريس في وقت سابق من هذا الشهر. قُطع رأسه لأنه عرض على تلاميذه بعض الرسوم الكاريكاتورية للرسول الكريم في درس عن حرية التعبير. بدلاً من التركيز على قطع رأس رئيس المعلم، والأيديولوجية التي قادت شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا لارتكاب مثل هذه الجريمة البغيضة، أصبح التركيز هو "حدود حرية التعبير"، "الإجراءات الفرنسية الصارمة ضد المسلمين" ، و دعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.مثل هذا التكتيك، في إعادة صياغة الموضوع وطريقة طرحه، عادة ما يكون متعمداً. هي استراتيجية تستخدمها المنظمات الإسلاموية الأصولية (التابعة للإسلام السياسي) والدول التي ترعى أشكالًا مختلفة من الإسلام السياسي ......
#ماكرون
#والإسلام
#السياسي:
#تلعنوا
#حامل
#الرسالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699263
أحمد الخميسي : المجلات الثقافية المصرية .. الرسالة والأزمة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي في 23 فبراير 1953 توقفت عن الصدور واحدة من أهم المجلات الثقافية في تاريخ العالم العربي وهي " الرسالة" بعد نحو عشرين عاما من الصدور المنتظم، وكان مؤسسها ورئيس تحريرها أحمد حسن الزيات صاحب الاسهام الفكري المهم بعدد من الكتب منها " تاريخ الأدب العربي"، و" في أصول الأدب" وغيرهما، وكانت المجلة تضم مقالات وقصائد كبار الأقلام المصرية والعربية وكانت تشجع الأدباء من الشباب الواعد ومنهم نجيب محفوظ الذي نشر فيها حينذاك واحدة من قصصه المبكرة تحت عنوان " ثمن الزوجة". وحين توقفت المجلة عن الصدور كتب الزيات افتتاحية العدد الأخير بعنوان " الرسالة تحتجب" يقول فيها: " فى الوقت الذى كانت (الرسالة) تنتظر فيه أن يحتفل أصدقاؤها وقراؤها، وأولياء الثقافة والصحافة فى وادى النيل، وزعماء الأدب والعلم فى أقطار الشرق، بانقضاء عشرين سنة من عمرها المبارك المثمر.. تسقط (الرسالة) فى ميدان الجهاد الثقافى صريعة بعد أن انكسر فى يدها آخر سلاح"، أما السلاح الذي قصده الزيات فكان الضائقة المالية بعد أن أوقفت وزارة المعارف اشتراكها في المجلة بشراء خمسمئة نسخة. ولذلك كتب الزيات يقول:" إنما التبعة فى خذلان الرسالة والثقافة على الحكومة بوجه أعم، وعلى وزارة المعارف بوجه أخص". وفي حينه – حسب رواية د. نعمات فؤاد أن على أمين علق على توقف المجلة بقوله:" لو أن الحكومة أغلقت سفارتها في الشرق وأبقت على الرسالة لكان خيرًا لها وأجدى على الشرق"، لأنها كانت منارة ثقافية تضيء في العالم العربي كله، وينتظرها القراء في كل قطر، بفضل ما تحتوي عليه من تراجم وشعر وهموم ثقافية حقيقية، مكنت لتأثيرها الضخم في تاريخ الحركة الثقافية. في حينه أدت الأزمة المالية وحدها لاغلاق أهم مجلة في العالم العربي، أما الآن فإن المجلات الثقافية المصرية تعاني من أزمة ثلاثية الأبعاد اقتصادية وفنية وتكنولوجية، تكاد أن تعصف بوجودها، فمن الناحية المالية تعاني المجلات المحدودة التي تصدر من ضعف الميزانية المرصودة والتي تمنح المساهمين فيها ملاليم عن مساهماتهم أيا كان نوعها، وتعاني أيضا من قلة عدد النسخ المطبوعة التي لا تتجاوز في المتوسط ثلاثة آلاف نسخة، وأيضا من سوء التوزيع الذي لا يمنح الباعة نسبة مغرية من بيع المجلات ومن ثم لا يهتمون بعرضها. من ناحية أخرى فإن معظم المسئولين عن المجلات الحكومية موظفون في الأساس وليسوا أدباء كما كان الحال مع أحمد حسن الزيات، وأخيرا فإن واقع انتقال الكلمة إلى العصر الرقمي يضعف تأثير تلك المجلات. ومع أن المجلات الثقافية بدأت في الظهور منذ نهاية القرن التاسع عشر ومنها " الهلال" إلا أن الأثر الكبير للمجلات الآن يتضاءل شيئا فشيئا بسبب ضعف الميزانية والمسئولين والتغيرات العلمية. ويصدر في مصر عدد قليل من المجلات مقارنة بتعداد شعبها الذي بلغ مئة مليون نسمة. وتصدر الهيئات الحكومية سبع مجلات هي " فصول"، و" ابداع"، و"عالم الكتاب"، و" فنون"، و" الفكر المعاصر" ثم " الهلال"، ومعظمها إما عديمة التأثير من الأساس أو أنها تعاني من عدم انتظامها في الصدور، أو من هروب الكتاب منها نظرا لضعف الأجور. وفي الوقت نفسه يصدر عن المؤسسات الأهلية عدد من المجلات منها " ميريت" و" أدب ونقد"، ومجلة " مرايا"، ومجلة " أماكن" التي توقفت للأسف، بينما يلجأ الشباب الآن إلى انشاء مجلاتهم الخاصة على الشبكة العنكبوتية مثل أمير زكي وموقعه " الترجمان"وغير ذلك من المنصات الثقافية. ومن بين عناصر الأزمة التي تمسك بخناق المجلات يلوح عنصر أن المجلات الحكومية التي تصدر من وزارة الثقافة تتفادي القضايا الملحة ثقافيا واجتماعيا في ظل سياسة الوزارة الأمنية قبل ......
#المجلات
#الثقافية
#المصرية
#الرسالة
#والأزمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710271