الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد بوفريوا : قلعة مكونة وأشياء أخرى ... قراءة في رواية -ليال بلا قمر-
#الحوار_المتمدن
#خالد_بوفريوا لا شيء، نعم. لا شيء غير صرخة الغيوان الرافضة (علاش أنا ضحية للصمت) تستحق أن تستهل هذا القسط من الكتابة، باعتبارها ضربًا من ضروب الصلاة بلغة «كافكا»:غير خذوني لله، غير خذوني..روحي نهيب لفداكم، غير خذوني..معدوم ولفي لله دلوني..ما صابر على اللي مشاو، أنا ما صابر..صفايح فيدين حداد، أنا ما صابر..هذه الكلمات كانت وما زالت وستبقى تعبر بدون رتوش عن أنين حواري المغرب المنسية، وعن معتقلات المغرب ومخافره وسراديب ظلامه، بل وتعبر كذلك عن تجبر النظام القائم على مواطنيه -إن لم نقل رعاياه- ومواطني أقرب جيرانه إبان مغامرته الاستعمارية للإقليم المقبرة (إقليم الصحراء الغربية). فخلال 161 صفحة من الحجم المتوسط استطاع -وكله محاولة- ذ. عبد الرحمان خوجا في روايته «ليال بلا قمر» أن يعرض بضاعة انتقامية بكل تقنيات Marketing على هامش محج أعتى ديكتاتوريات القرن الماضي، بضاعة فيها الضرب بسياط الإنسانية الشيء الكثير للعنصر والعرق والوجود الصحراوي على أرضه، ومستنبت تاريخه، وبدوية وطنه، المكبل بلعنة الجبر الشمالي؛ منْ تتناغم معهم وبهم عشوائيات البعد الأورو-إفريقي؛ بل ونسبح بمعيتهم داخل تيار المصير المشترك ووحدة اللغة والدين وتضارب المصالح… لكن الشمال وإقطاعيه اختاروا لغة Colonial.ما إن تُلامس غِلافه الخشن حتى تصدم بعنوان مُحمر، عريض معلق على دفته الأمامية (ليال بلا قمر، تتوسطه صورة مكفهرة تحيل لآهات الجراح المنغمسة حد التخمة في تجاعيد الأسى وتجاويف الفكرة؛ حفر المعتقلات السرية (درب مولاي شريف، قلعة مكونة، قصر الباشا، أكدز). قد تختلف النعوت والأماكن لكنها تتقاطع في حقبة زمنية يخيل لنا أنها انقطعت، الا أن جمرها ورصاصها باقٍ ما بقيت سلطة التاج.[لم تكن تلك الليلة في ظاهرها سوى ليلة كسائر الليالي، إلا أنها كانت ليلة بلا قمر! موقعها في تاريخ الميلاد هو 17 من مارس من سنة 76 في القرن العشرين، لكن وقعها في ذاكرتي لم يكن يعد بالساعات، وإنما بالشهور، ولربما بالسنين!]، بهذه الجمل النازفة، الدامية، المثخنة بالوجع، المثقلة بالغرائز؛ استهل كاتبنا ميلاد مولوده من جنس السرد الذي يضاجعك وتضاجعه بدون حياء، يغريك، يغويك، يمارس تجبره على خيالك حتى بدون أدنى مقاومة أو اعتراض. لأنك أمام هالة! الهالة لو قُرنت بسجال ألف ليلة وليلة لذابت الأخيرة أمام حجم الفظاعات الملكية، وسادية نيكروفوبيا الانتقام.(3 أجزاء) مُشكلة قوام الرواية برمتها كانت كافية لانبلاج نص خرج كالعنقاء بعد مخاض عسير من «شفهية الحكاية» التي لم تعرف تدوينًا يشملها، يلملمها من كل الزوايا، بعدما جفت جفون رفوف أدب السجون بالصحراء الغربية وأصابها القحط الموسمي، اللهم باكورة كاتبنا -القيد القراءة- و(أشعار الحياة) للمعتقل السياسي السابق «سعيد البيلال»، و(قبو العمر) للمعتقل السياسي «سيد امو بابوزيد» [..]، إلى غير ذلك من التراتيل التي كانت وستظل ندبة جرح على نهدي الإنسانية، بل شكوى أمام عدالة السماء غير القابلة للتقادم.ما نحن بصدد نفض الأتربة عن جنباته ليس «عملًا روائيًّا» يعبر عن حزمة خواطر مخصية على ناصية بقشيش عشاق القرن 21، ولا بصراع جدلي بين ثنائيات فلسفية ضيقة (الظلام/النور، الجهل/العلم، الخير/الشر…) ولا حتى بخيال درامي نابع من مخيال كاتبه. إنها ذكرى، وجع منسي، حشرشة شعب لا يعرف غير الخيام، هوية أُريد لها أن تكون ضمن التراث، بل ليس هذا ولا ذاك، إنها «لغة البرافدا الحقة» النابعة من كومة الظلام وزنازين تحالف (فرانكو وليوطي) التي يرويها كاتبنا بضمير المتكلم العارف ا ......
#قلعة
#مكونة
#وأشياء
#أخرى
#قراءة
#رواية
#-ليال
#قمر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706475
خالد بوفريوا : عندما يغيب العقل الصحراوي:
#الحوار_المتمدن
#خالد_بوفريوا [وماذا تنتظر من أصحاب المؤخرات الكبرى غير الضجيج؟!] هكذا أفتتحُ هذه المقالة بإحدى أبلغ تعبيرات فيلسوف الوجود والأخلاق "نيتشه"، بعدما كانت القرون الماضية قرونًا مهووسة بالدماغ وما ينتجه الدماغ؛ أضحى القرن الحالي يتمحور كلياً حول عضو آخر أكبر حجماً وأكثر إثارة. حيث تجاوز الوظيفة الطبيعية له والمتمثلة في إنتاج (الفضلات) ليصبح موظّفا إداريا شغله الشاغل إنتاج (الفرجة الغرائزية)؛ خصوصا في مجتمعات "تناغم المقدس والمدنس" والمجتمع الصحراوي هنا ليس حالة نشاز. مجتمع يرى المرأة بمقياس "شنبت جفتها؟"[1] عبر آليات متعددة، تتعدد بتعدد الوظائف المقدمة؛ على سبيل المثال لا الحصر: "آلية البلوح / التبلاح"[2] والتي كانت في الماضي القريب فعل قسري يمر عبر بنود تقليدية، لكن اليوم أضحى آلية رضائية تدخل ضمن حيز (صناعة الجسد الفرجوي)، حتى أصبح المجتمع الصحراوي مجتمع مؤخرات و أرداف ضاحكة بامتياز، في مشهد درامي جنائزي ودع على إثره العقل و ميكانيزماته بين ظهران تابوت رجعي محنط، كُتب على إحدى دفتيه [تشيء المرأة].تكتسي هذه الأسطر شرعيتها من الملاحظة المباشرة الميدانية لظاهرة اجتماعية مدوية في المجتمع الصحراوي، ظاهرة اقترنت دائما بالطابوهات والمحرم والمسكوت عنه، لكن الضمير السوسيولوجي الحارق يقتضي منا تشريح ظلال هذا البعبع المخفي بهدف فهمه واستيعاب أخَمّصِ تفاصيله وفق ما تقتضيه "مهنة السوسيولوجي" على لسان بير بورديو [السوسيولوجي هو من يُفسد على الناس حفلاتهم التنكرية].أكيد، اننا لنقع في مصيدة المبالغة _إن قلنا_ أن الجسد هو سؤال الثقافة العربية برمتها، لأنه ظل دائماً و أبداً بمثابة ذلك الهامش اليقظ ضمن سجن مجتمعات "التدين الفلكلوري وأسلمة العادات"؛ بل هو بمثابة "شبكة من الجذور" بتعبير دولوز و غاتاري في كتابهما (مائة هضبة) [3]، هذه الشساعة المركبة التشابكية التي تخترق الممارسة الثقافية و الحياتية في شموليتها: من الشعر إلى الفلسفة، ومن الرياضة إلى البيولوجيا، ومن الأنثروبولوجيا إلى الفنون، ومن السيكولوجيا إلى الألم، ومن الديني إلى السيميائي والسوسيولوجي ... إنه مركب يدعونا إلى تجاوز قوقعة المقاربات التقليدية الأحادية التي ورثناها، و الانفتاح على حيز أكثر أهمية لأجل فهم هذا المصطلح العنقودي. إذ اهتمت الإنسانية منذ الأزل اهتماما قل نظيره بدراسة هذا الزئبقي المسمى ب (الجسد) وبتجديد النظرة إليه؛ لا سواء في شق العلوم الحقة، ولا من جانب العلوم الإنسانية والاجتماعية (حيث الاستهلاك، الثقافة، الأخلاق، الهوية و ميكانيزم التفاعل ...).لن نرتكن لدارسة خوليو كاور باروخا [4]، ولن نستلهم من قول الشيخ محمد الإمام : "النساء عند عامة أهل القطر، كأنهن لم يخلقن إلا للتبجيل، و الإكراه، و التودد لهن"[5]، ولن نبقى حبيسي ثنائية الجندر و الجنسانية في تعاطينا لموضوع الجسد. خصوصاً في مجال الثقافة الحسانية _مجال البيضان_[6] حيث تضاريس الجسد بكل صفات التعبير الكوريغرافي الذي يستحيل على العلم تفكيك شفراته ولو استحضرانا معول الفينومينولوجيا، لأنه تجاوز بعده الأنثروبولوجي ليصبح جسداً للفرجة الكرنفالية؛ جسد يكون موضوع فرجة اتجاه جسد أخر (جسد المُتفرج). وهو بهذا يختزل لغته الخاصة التي تزيل الرداء عن المفاتن و التضاريس الباعثة على الإغراء و الانزواء للرغبات. أنا هنا لست _فارساً للأخلاق_ يوزع صكوك الأحكام كيف ما يشاء؛ بل دوري هو تسليط الضوء السوسيولوجي الحارق على "ظاهرة" تختزل عقلية المجتمع برمته بعدما أصبحت المؤخرة كوجيطو جديد، لسان حامليها يقول :أنا أملكها، إذن أن موجودة؟!إن النموذج الجمالي المثالي لل ......
#عندما
#يغيب
#العقل
#الصحراوي:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708442
خالد بوفريوا_Boufrayoua Khalid : هكذا أفهم الصراع :
#الحوار_المتمدن
#خالد_بوفريوا_Boufrayoua_Khalid في السياسة و الفلسفة وحدة لا تقبل الانقسام، وعاء يحوي كلية تعبر عن معنى الصراع. يصوغ كل طرف غيره و يعلن عن جديد غير مسبوق؛ فلتتوضح كل المواقف و لتتحد كل المواقع ولتكن المجابهة في الضواء! _المهدي عامل يقول_ بعيداً عن أي أيديولوجيا شعاراتية تبشيرية تُحيل إلى فهم متسطح لطبيعة الصراع، الصراع الذي أصبح فجأة "عادة" تمتزج في وعاء يسمى [الفعل النضالي] لينتج لنا كل مرة (فلكلور لحظي موسمي خادع).قبل أن نستهل ديالكتيك التحليل لهذا المسمى (الصراع)؛ وجب الإشارة أني لست مسؤولاً عن تواجد "التبن / القش" بدل أدوات التحليل العلمي في عقول البعض، وخير ما يمكن أن نقول لهؤلاء: أعيدوا النظر في علاقتكم بالكتاب و عالجوا أزمتكم مع [النظرية] لأنها هي المفتاح الوحيد لهذا [التسطيح العدمي] الذي أصبحتم تسجدون له و كأننا ضمن تمرحل تاريخي ولى، أيام الرق و الإقطاع و سيطرة الإكليروس.إن النصر حركة و الحركة عمل، و العمل فكر، و الفكر فهم و إيمان، إنها صيرورة لا تتوقف مرتبطة بمحرك التاريخ، هذا التاريخ الذي يذكرنا كل ما أتيحت له الفرصة بأن مسألة ( إعادة النظر في الكثير من المسلمات ) وجب استحضارها و العمل بها، لأن ميكانيزم التاريخ ليس فزاعة أو "طلحة" ثابتة في صحراء أريزونا، بل يتحرك و يتطور بشكل مُعقد و غير مفهوم. هو العصر و هذه حداثته و على عتبة إسمنتية خالدة اسمها (الصراع الصحراوي في تجلياته البسيطة) سنفكك مثلث ثلاثي الأضلاع كل ضلع يُعتبر رافدا للأخر بطريقة تايلورية تقنية بل عضوية حتى، بمعنى إذا اشتكي ضلع واحد تداعت باقي الأضلاع بالسهر و الحمى.&#9632-;- (حركة تلاميذية متكلسة) تقتات على اللاشيء وتطرح التساؤل، أين نحن؟!&#9632-;- ( حركة طلابية نازفة) تشخيص علمي للأزمة أم غياب الإرادة الحقة؟!&#9632-;- (حركة معطلين تائهة) فعل أصولي ماضوي أم بوصلة في حاجة للصيانة؟! سنفكك بدون كلل او ملل، على طريقة _المهدي عامل_ [ضد الظاهر من الأمور، وضد الوعي المتسطح في البديهي، وضد التجريبي الخادع / نقد الفكر اليومي]؛ سنستنطق النصوص، سنسخر، سنذكر بمقدمات الرؤية المادية سنسقط صفات الألوهية، سنجتهد لبلورة مقاربات جديدة، سننفي، سنعري دمى التهريج، سنقرر، سنستنبط، سنشدد على بعض الجمل و المفاهيم و الأدوات المنهجية، سنفسد تنكرية الحفلات، سنقوم بدحض أطروحات، مقدمات، توجهات عامة (...) أصبحت، بفعل براديغم التجهيل و التسطيح المبتذل، هي الممارسة المقدسة السليمة، التي لا تعلوا فوقها ممارسة.كل هذا لأجل تشخيص "الأزمة الناعمة" و محاولة فهمها من أجل تجاوزها و تجاوز المتخشب في كياننا العقلي بلسان الجابري، بل يحق لنا القول هنا ونحن على عتبة هكذا أنفاس نقدية علمية رصينة؛ وجب مراجعة هذا "النقد" ذاته، أن نعيد التفكير فيه، أن ننتقده، أن نستعين به ونحن نواجه معارك الحاضر، و نتطلع للقادم، إننا بهذا الفعل نحتضن أوراقه اليانعة المُخضرة، نسقيها بما يعطي الإشعاع لجذورها في الماضي لكي تخرج كالعنقاء في الحاضر. سأستعير هنا قول للمهدي عامل: [أول فعل للنقد إسقاط الحصانة عن النص، ليس من نص مقدس، ولتكن اللعبة مكشوفة، لكن النص يراوغ، و النقد يراوغ حتى يضع النقد النص في موقعه / في الدولة الطائفية ص 23].خلال مقال كتبته العام المنصرم و المنشور على جدارية "الحوار المتمدن _العدد 6475" تحت عنوان : [ الطلبة الصحراويين و سؤال المرحلة]، جاء بين طياته ما يلي :(...) المرحلة التي نعيش أطوارها الان تقتضي إعادة النظر كليا بطرق تفكيرنا بل باستبدال العدسات التي نرى بها عجلة الصراع، لماذا؟لا يمكن و غير منطقي أن نتدحرج وسط دول ......
#هكذا
#أفهم
#الصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710930
خالد بوفريوا : Cap Poukhadour و بورتريه الغضب
#الحوار_المتمدن
#خالد_بوفريوا لا تصالحإلى أن يعود الوجود لدورته الدائرةالنجوم .. لميقاتهاالطيور .. لأصواتهاالرمال .. لذراتهاو القتيل لطفلته الناظرة [1]دفق من الرفض المارق للعظيم (دنقل أمل) يُردد صداه الدامي على طول تموجات Cap Poukhadour المكبل.مانفيستوا رافض قفز على حاجز 29 يوم بعد المئة متجاوزاً أنين "مذبحة سريبرينيتسا" و أهات "حصار المهد"، و دموع "عدوان أم دريكة"، ليجلس بنفسه جنب الكبار، و الكبير هو أنثروبولوجيا المواقف المُجسدة.الساعات، اللحظات، المواقف، تعاقب الأحداث، أزيز الفعل ... كل شيء هنا يعتصر وجعاً،و كأن الخريف الجاف حلَّ مبكّراً. ثواني النهار تسير ببطء و عقارب الدهر تتخفى وراء غيوم تتلفع بدثار من الأسرار الملفوفة بجو فحمي أديم،ذا أفق تتشابه ألوانه في جميع الجهات كأن مطرا إراقة الدماء على وشك الانهيار و التشظي. فمنذ بداية كرونولوجية الحصار و دوي صرخات "اليمامة" الصامتة تصد كل دعوات (السلام الممسوخ) :لا أطلب المستحيل، ولكنه العدل ...أقول لكم؛ لا نهاية للدم ... [2]نعم، وبكل نبرات التحدي القائم؛ لا نهاية للدم.فهذا الأخير هو الذي يسطر المسافة بيننا و بينكم؛ وما بيننا و بينكم ليس وليد اللحظة أو _بعمر الحصار_، بل حفيف تاريخي تتقافز دروسه في الهواء الساخن لتتناغم سيكوبوتية حصاركم (128 يوم) مع تسابق البيانات العسكرية خلف جدار الفصل العنصري (134 بيان).هذا التناغم الذي شكل نوتة موسيقية تعالت على سوناتا العبقري بيتهوفن (ضوء القمر)، لتطلق العنان لألحان المقاومة الصحراوية المستمرة استمرار بطش التوسع على هذا الاقليم المُكهرب. اليأس يا سيد الموقف، أعصف و دمر ...أقبل حزن يديكاتقد ... طهر الشعب من لعنة الجبرشمر ... و ذوَّب مقاديرنا الشاحمةتمرد ... تمردفهذي الشراذم ملعونة الأبوينعلى عهرها شدت الأحزمة [3]وكأن (مظفر النواب) استيقظ، بصرخاته التي تفرز الزبد الأرجواني على وجه الرداءة و البذاءة الشاملة التي تُراقص واقعنا المكفهر،استيقظ ليعيد تصوير واقع مفاكهة الكلام و قرع الشفتين بسيل المزايدات الثرثارة، و الاختباء بزوايا اللاموقف التي هي زاوية "جبن مُهيكل" و تخبط و تناغم العشوائيات. كل هذا و أكثر مُجلبب تحت كذا عباءات تنبعث منها رائحة الشيطان؛ الإنتماءات، الإطارات، البابوية، الولاءات، صكوك الغفران، بنية المفاضلة ... أ بهذا "المستنقع الاستوائي" سنواجه عواء عبيد الفرنكوفونية Farncophoni ؟! من قطاع التويزكي الوركزيز إلى شارع الحرية بمدشر بوجدور، لغة واحدة تتعالى ذبذباتها لتسموا نحو شعاع الفعل المركز. لغة "أورويل جورج" في زخرفته الشهيرة 1984، حيث الأخطبوط السياسي للأخ الكبير في هستيريا من أمره، بل هذيان ميتاثيزفوبي يعبر عن سكرات الختام. فذاك الأستاذ _المتعاقد_ الذي ذاق ذرعا من عصا المخزن الغليظة تتناغم حشرجته مع رفرفة العلم الوطني الخفاق ببوجدور المحتل، و فراغ أمعاء المعتقل السياسي الصحراوي "محمد لمين هدي" هي استمرار عضوي لوَقْع الحصار الفاشستي.وتلك الصرخة المُتقاطرة من أمام معتقلات العدم للمؤرخ و الأكاديمي المغربي "منجب المعطي" بأن حان الوقت للبوليس السياسي أن ينتهي (...) تمتزج هي الأخرى مع صرخات 04 أشهر و نيف من الحصار غير القانوني والذي ترفضه المعطيات الإنسانية قبل كل شيء. فهيومن رايتس واتش Human Rights Watch [4] نددت، و منظمة العدالة البريطانية [5] شجبت، و الخارجية البريطانية عبر لسان "جيمس كليفرلي"[6] تُتابع، و العفو الدولية Amnesty International أقامت الدنيا و لم تقعدها بحملة دولية عاجلة من أجل فك هذا ال ......
#Poukhadour
#بورتريه
#الغضب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714698