هاشم نعمة : العشيرة والدولة في بلاد المسلمين
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة أثارت موضوعة العلاقة بين العشائر| القبائل والدولة خصوصا في البلدان النامية ومنها العربية الكثير من النقاش في أوساط الباحثين والأكاديميين والكتاب في السنوات الأخيرة، وذلك في ظل العودة القوية للانتماءات الفرعية القبلية والإثنية والدينية والطائفية التي شهدتها بلدان عربية ومنها العراق. وفي محاولة للتعرف على جانب من هذه النقاشات اخترنا تقديم قراءة عن كتاب "العشيرة والدولة في بلاد المسلمين"، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2019. يضم الكتاب أحد عشر بحثا قيما كُتبت بمنهج أكاديمي، لمجموعة من الباحثين العرب والأجانب، وتندرج البحوث في قسمين: الأول، العشائر| القبائل، الإسلاموية والدولة، ويضم ثلاثة بحوث، والثاني، العشائر والقبائل في مناطق النزاعات، ويضم بقية البحوث. الكتاب من تحرير وإشراف الدكتور هشام داوود، وترجمة رياض الكحال ونبيل الخشن ومراجعة سعود المولى. ويقع الكتاب في 336 صفحة. يشير داوود في المقدمة إلى أن الكتاب يطمح إلى تقديم توصيف خصوصي لكل حالة تندرج ضمن الإطار العام المذكور، وهو كتاب مؤلف بطريقة تسعى إلى الإضاءة، والإضاءة هنا ضرورية وغير مسبوقة، على بعض جوانب المسألة العشائرية في المجتمعات العربية والإسلامية المنخرطة اليوم في صراعات ونزاعات عنيفة. عمل الكتاب بداية على تحليل العشيرة| القبيلة بوصفها بنية مجتمعية سياسية، وعلى تبيان على ماذا تقوم "استمرارية" هذا الثابت العشائري و| أو تبيّن أنه كان على قطيعة مع ما عرفناه منه في القديم. ثم انصب الاهتمام على تحليل العلاقة بين العشائر| القبائل والدول من جهة، وبينها والحركات الإسلامية المحلية والعالمية من جهة ثانية. العشائر| القبائل والدولة شجعت القوى الاستعمارية في المغرب والسودان الهويات القبلية بشكل رسمي، ونجحت بشكل بارع في تشكيل إدارة عشائرية بهدف كبح جماح الحركات الوطنية. وبنتيجة ذلك، فإن الحكومات التي تشكلت في تلك البلدان بعد نيلها الاستقلال أعلنت قطيعة أيديولوجية مع الماضي الاستعماري بحلّ العشائر| القبائل بصفتها ترتيبا إداريا. مع ذلك، احتفظت الهويات العشائرية بأهميتها السياسية على الصعيدين المحلي والإقليمي. قد تكون العشيرة| القبيلة في بعض الظروف المعاصرة عنصرا مؤسسا يحفظ هوية وطنية عصرية وليس ذخيرة من الماضي فحسب، أو أثرا بدائيا للتنظيم الاجتماعي، كما يشعر أبناء المدن العرب غير المتحدرين من شبه الجزيرة العربية. وقد تعايشت عشائر الشرق الأوسط إما مع السلطة الملكية أو الدولتية، وإما استُخدمت كممالك معارضة. وشكل زعماء العشائر| القبائل في الماضي أحيانا سلالات ملكية في الشرق الأوسط، لكنها مع ذلك لم تكن تُدار بحسب المبادئ العشائرية. تستند دول عدة حاليا كما في السابق إلى العشائر بدل معارضتها. فقد أكد معمر القذافي أنه صاغ هويات ليبية جديدة. مع ذلك، فإن المنظومة السياسية والأمنية في ليبيا ارتكزت دائما على التوازن بين جماعات قبلية، تماما كما كانت عليه الحال في عهد الملك إدريس السنوسي (حكم 1951-1969) ومن سبقه في الحقبتين العثمانية والاستعمارية. يذكر ديل ف. إيكلمان أسر لي وزير خارجية دولة في شبه الجزيرة العربية، بأنه فخور بمنشئه في مجتمع عشائري، وبأن موظفي وزارته هم في أغلبيتهم من العشيرة نفسها. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الوفد المرافق لتنقلات ملك الأردن في الخارج؛ ففيه تمثيل للعشائر الأردنية الرئيسة والحمولات الفلسطينية والأقليات العرقية والطائفية للبلد. دافع محمد سياد بري (الذي حكم الصومال بين 1969 ......
#العشيرة
#والدولة
#بلاد
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710553
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة أثارت موضوعة العلاقة بين العشائر| القبائل والدولة خصوصا في البلدان النامية ومنها العربية الكثير من النقاش في أوساط الباحثين والأكاديميين والكتاب في السنوات الأخيرة، وذلك في ظل العودة القوية للانتماءات الفرعية القبلية والإثنية والدينية والطائفية التي شهدتها بلدان عربية ومنها العراق. وفي محاولة للتعرف على جانب من هذه النقاشات اخترنا تقديم قراءة عن كتاب "العشيرة والدولة في بلاد المسلمين"، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2019. يضم الكتاب أحد عشر بحثا قيما كُتبت بمنهج أكاديمي، لمجموعة من الباحثين العرب والأجانب، وتندرج البحوث في قسمين: الأول، العشائر| القبائل، الإسلاموية والدولة، ويضم ثلاثة بحوث، والثاني، العشائر والقبائل في مناطق النزاعات، ويضم بقية البحوث. الكتاب من تحرير وإشراف الدكتور هشام داوود، وترجمة رياض الكحال ونبيل الخشن ومراجعة سعود المولى. ويقع الكتاب في 336 صفحة. يشير داوود في المقدمة إلى أن الكتاب يطمح إلى تقديم توصيف خصوصي لكل حالة تندرج ضمن الإطار العام المذكور، وهو كتاب مؤلف بطريقة تسعى إلى الإضاءة، والإضاءة هنا ضرورية وغير مسبوقة، على بعض جوانب المسألة العشائرية في المجتمعات العربية والإسلامية المنخرطة اليوم في صراعات ونزاعات عنيفة. عمل الكتاب بداية على تحليل العشيرة| القبيلة بوصفها بنية مجتمعية سياسية، وعلى تبيان على ماذا تقوم "استمرارية" هذا الثابت العشائري و| أو تبيّن أنه كان على قطيعة مع ما عرفناه منه في القديم. ثم انصب الاهتمام على تحليل العلاقة بين العشائر| القبائل والدول من جهة، وبينها والحركات الإسلامية المحلية والعالمية من جهة ثانية. العشائر| القبائل والدولة شجعت القوى الاستعمارية في المغرب والسودان الهويات القبلية بشكل رسمي، ونجحت بشكل بارع في تشكيل إدارة عشائرية بهدف كبح جماح الحركات الوطنية. وبنتيجة ذلك، فإن الحكومات التي تشكلت في تلك البلدان بعد نيلها الاستقلال أعلنت قطيعة أيديولوجية مع الماضي الاستعماري بحلّ العشائر| القبائل بصفتها ترتيبا إداريا. مع ذلك، احتفظت الهويات العشائرية بأهميتها السياسية على الصعيدين المحلي والإقليمي. قد تكون العشيرة| القبيلة في بعض الظروف المعاصرة عنصرا مؤسسا يحفظ هوية وطنية عصرية وليس ذخيرة من الماضي فحسب، أو أثرا بدائيا للتنظيم الاجتماعي، كما يشعر أبناء المدن العرب غير المتحدرين من شبه الجزيرة العربية. وقد تعايشت عشائر الشرق الأوسط إما مع السلطة الملكية أو الدولتية، وإما استُخدمت كممالك معارضة. وشكل زعماء العشائر| القبائل في الماضي أحيانا سلالات ملكية في الشرق الأوسط، لكنها مع ذلك لم تكن تُدار بحسب المبادئ العشائرية. تستند دول عدة حاليا كما في السابق إلى العشائر بدل معارضتها. فقد أكد معمر القذافي أنه صاغ هويات ليبية جديدة. مع ذلك، فإن المنظومة السياسية والأمنية في ليبيا ارتكزت دائما على التوازن بين جماعات قبلية، تماما كما كانت عليه الحال في عهد الملك إدريس السنوسي (حكم 1951-1969) ومن سبقه في الحقبتين العثمانية والاستعمارية. يذكر ديل ف. إيكلمان أسر لي وزير خارجية دولة في شبه الجزيرة العربية، بأنه فخور بمنشئه في مجتمع عشائري، وبأن موظفي وزارته هم في أغلبيتهم من العشيرة نفسها. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الوفد المرافق لتنقلات ملك الأردن في الخارج؛ ففيه تمثيل للعشائر الأردنية الرئيسة والحمولات الفلسطينية والأقليات العرقية والطائفية للبلد. دافع محمد سياد بري (الذي حكم الصومال بين 1969 ......
#العشيرة
#والدولة
#بلاد
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710553
الحوار المتمدن
هاشم نعمة - العشيرة والدولة في بلاد المسلمين
هاشم نعمة : تزايد شعبية الماركسية في أوساط الشباب في هولندا
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة ترجمة وإعدادتكتسب الماركسية شعبية متزايدة في أوساط الشباب الهولنديين - ليس فقط داخل الحزب الاشتراكي. فعندما تقرأ برنامج المنبر الشيوعي سوف تتخيل نفسك في الجامعات اليسارية في السبعينيات، إذ يرد فيه: يجب تدمير الرأسمالية. يجب أن تدرك الجماهير أهميتها الثورية. «بدون امتلاك وسائل الإنتاج في المجتمع، ليس لديها ما تخسره سوى قيودها». الهدف هو إقامة مجتمع شيوعي. مجتمع بلا دولة، بلا طبقات، بلا مال، بلا فقر وبلا حروب. مجتمع من المنتجين الأحرار يتحكم في الاقتصاد بشكل جماعي. مجتمع محور اهتمامه الناس وظروفها المعيشية، وليس املاءات رأس المال.هل هناك المزيد من الشباب الذين لديهم اهتمام بالشيوعية؟ نعم من المؤكد. فقد ارتفعت شعبية الأدب الماركسي، بعد الأزمة المالية التي حدثت منذ أكثر من عقد، إذ رأى الشباب أن الرأسمالية لا تستطيع أن تصمد أمام أزمة داخل نظامهما، وبدأوا في قراءة البيان الشيوعي لعام 1848 لماركس وإنجلز.انضم الطلاب إلى حركة «إعادة التفكير في الاقتصاد»، وهي حركة لا تريد دراسة نظريات اقتصاد السوق فحسب، بل دراسة نظريات أخرى أيضا، وإعطاء المزيد من الاهتمام للممارسة العملية. يمكن أيضا تفسير الاهتمام بالشيوعية والماركسية من خلال نمو الحركات المناهضة لأزمة المناخ والعنصرية. ويرى الشباب داخل هذه الحركات أنهم يواجهون قيود النظام الرأسمالي. فقد قال أووك دن أوتر، عضو الاشتراكيين الدوليين، أنه بصفتهم «اشتراكيين ثوريين، يتبنون إجراءات خارج البرلمان»، إن الرأسمالية هي جوهر ما يناضلون ضده، ولذا فهم يبحثون بشكل منطقي عن بديل. وأضاف أوتر إن جذور العنصرية والرق توجد في الرأسمالية، وإن النمو القائم على استنزاف الأرض ليس بلا حدود كما يعتقد الرأسماليون عادة.لعل أهم تفسير للاهتمام بالشيوعية هو أن الشباب يفقدون ثقتهم في نظام يجعلهم منذ وقت طويل الجيل الأول الذي يصبح أسوأ من الجيل الذي سبقه. يقول إيوالد إنجيلين، أستاذ الجغرافيا المالية في جامعة أمستردام: «غالبا ما لا يكون لديهم عقد عمل دائم ولا رواتب تقاعدية ولا يمكنهم الوصول إلى سوق الإسكان. إنهم يعانون من سوء التعليم ونظام الإقراض الباهظ الثمن. هناك مناخ يذهب بهم إلى وضع أسوأ؛ إذ سيتم توزيع تكاليف الإجراءات ضد كورونا على العمال خلال السنوات العشر إلى الخمسة عشر القادمة."تشهد الماركسية عملية إحياء ملحوظة. «الرأسمالية هي نظام مدمر لا يمكن أساسا أن يعمل بدون استغلال»، كما يقول جوس أوتجرز من مدينة أوتريخت، أحد الشباب الذين طردوا مؤخرا من الحزب الاشتراكي بسبب عضويته في المنبر الشيوعي: أولئك الذين يعملون في شركة يعرفون أن رئيسهم دائما ما يكسب منهم أكثر مما يكسبون. هذا ضروري لتحقيق الربح. ولكن هذا يؤدي إلى عدم المساواة في كل جانب من جوانب المجتمع. إذ تعارض مجموعة صغيرة من أصحاب رؤوس الأموال الجماهير العاملة الواسعة. إن هذا الصراع يؤدي إلى صراع اجتماعي.عمل هذا الشاب في العشرينيات من عمره في وظائف مختلفة لمدة ست سنوات، يقول: أعمل الآن في مركز اتصال، ولكن قبل ذلك كنت أعمل كمحصل وعملت بوظيفة فرز البريد. عملت أيضا في مطبخ ماكدونالدز. لقد كنت ماركسيا بالفعل عندما بدأت العمل هناك. وفقا للنظرية الماركسية، كان عملي أكثر مما حصلت عليه في المقابل. كان راتبي منخفضا. ساعات طويلة من العمل وفترات راحة قليلة. وكانت ظروف العمل الآمنة غير متوفرة. وكان زملائي في حالة يرثى لها، ولم يتمكنوا من تغطية نفقاتهم. كثيرمن العاملين لا يجرأون على التحدث إلى رئيسهم حول هذه الظروف؛ إنهم يخشون فقدان وظائفهم. ومع ذلك يمكن أن يتغير ذل ......
#تزايد
#شعبية
#الماركسية
#أوساط
#الشباب
#هولندا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711630
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة ترجمة وإعدادتكتسب الماركسية شعبية متزايدة في أوساط الشباب الهولنديين - ليس فقط داخل الحزب الاشتراكي. فعندما تقرأ برنامج المنبر الشيوعي سوف تتخيل نفسك في الجامعات اليسارية في السبعينيات، إذ يرد فيه: يجب تدمير الرأسمالية. يجب أن تدرك الجماهير أهميتها الثورية. «بدون امتلاك وسائل الإنتاج في المجتمع، ليس لديها ما تخسره سوى قيودها». الهدف هو إقامة مجتمع شيوعي. مجتمع بلا دولة، بلا طبقات، بلا مال، بلا فقر وبلا حروب. مجتمع من المنتجين الأحرار يتحكم في الاقتصاد بشكل جماعي. مجتمع محور اهتمامه الناس وظروفها المعيشية، وليس املاءات رأس المال.هل هناك المزيد من الشباب الذين لديهم اهتمام بالشيوعية؟ نعم من المؤكد. فقد ارتفعت شعبية الأدب الماركسي، بعد الأزمة المالية التي حدثت منذ أكثر من عقد، إذ رأى الشباب أن الرأسمالية لا تستطيع أن تصمد أمام أزمة داخل نظامهما، وبدأوا في قراءة البيان الشيوعي لعام 1848 لماركس وإنجلز.انضم الطلاب إلى حركة «إعادة التفكير في الاقتصاد»، وهي حركة لا تريد دراسة نظريات اقتصاد السوق فحسب، بل دراسة نظريات أخرى أيضا، وإعطاء المزيد من الاهتمام للممارسة العملية. يمكن أيضا تفسير الاهتمام بالشيوعية والماركسية من خلال نمو الحركات المناهضة لأزمة المناخ والعنصرية. ويرى الشباب داخل هذه الحركات أنهم يواجهون قيود النظام الرأسمالي. فقد قال أووك دن أوتر، عضو الاشتراكيين الدوليين، أنه بصفتهم «اشتراكيين ثوريين، يتبنون إجراءات خارج البرلمان»، إن الرأسمالية هي جوهر ما يناضلون ضده، ولذا فهم يبحثون بشكل منطقي عن بديل. وأضاف أوتر إن جذور العنصرية والرق توجد في الرأسمالية، وإن النمو القائم على استنزاف الأرض ليس بلا حدود كما يعتقد الرأسماليون عادة.لعل أهم تفسير للاهتمام بالشيوعية هو أن الشباب يفقدون ثقتهم في نظام يجعلهم منذ وقت طويل الجيل الأول الذي يصبح أسوأ من الجيل الذي سبقه. يقول إيوالد إنجيلين، أستاذ الجغرافيا المالية في جامعة أمستردام: «غالبا ما لا يكون لديهم عقد عمل دائم ولا رواتب تقاعدية ولا يمكنهم الوصول إلى سوق الإسكان. إنهم يعانون من سوء التعليم ونظام الإقراض الباهظ الثمن. هناك مناخ يذهب بهم إلى وضع أسوأ؛ إذ سيتم توزيع تكاليف الإجراءات ضد كورونا على العمال خلال السنوات العشر إلى الخمسة عشر القادمة."تشهد الماركسية عملية إحياء ملحوظة. «الرأسمالية هي نظام مدمر لا يمكن أساسا أن يعمل بدون استغلال»، كما يقول جوس أوتجرز من مدينة أوتريخت، أحد الشباب الذين طردوا مؤخرا من الحزب الاشتراكي بسبب عضويته في المنبر الشيوعي: أولئك الذين يعملون في شركة يعرفون أن رئيسهم دائما ما يكسب منهم أكثر مما يكسبون. هذا ضروري لتحقيق الربح. ولكن هذا يؤدي إلى عدم المساواة في كل جانب من جوانب المجتمع. إذ تعارض مجموعة صغيرة من أصحاب رؤوس الأموال الجماهير العاملة الواسعة. إن هذا الصراع يؤدي إلى صراع اجتماعي.عمل هذا الشاب في العشرينيات من عمره في وظائف مختلفة لمدة ست سنوات، يقول: أعمل الآن في مركز اتصال، ولكن قبل ذلك كنت أعمل كمحصل وعملت بوظيفة فرز البريد. عملت أيضا في مطبخ ماكدونالدز. لقد كنت ماركسيا بالفعل عندما بدأت العمل هناك. وفقا للنظرية الماركسية، كان عملي أكثر مما حصلت عليه في المقابل. كان راتبي منخفضا. ساعات طويلة من العمل وفترات راحة قليلة. وكانت ظروف العمل الآمنة غير متوفرة. وكان زملائي في حالة يرثى لها، ولم يتمكنوا من تغطية نفقاتهم. كثيرمن العاملين لا يجرأون على التحدث إلى رئيسهم حول هذه الظروف؛ إنهم يخشون فقدان وظائفهم. ومع ذلك يمكن أن يتغير ذل ......
#تزايد
#شعبية
#الماركسية
#أوساط
#الشباب
#هولندا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711630
الحوار المتمدن
هاشم نعمة - تزايد شعبية الماركسية في أوساط الشباب في هولندا
هاشم نعمة : مفاهيم نظرية في الهجرة الطلابية
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة الهجرة السكانية قديمة قدم وجود الإنسان، إلا أن نظرياتها تُعدّ جديدة. ففي الخمسينيات من القرن العشرين، انتقلت نظريات الهجرة من النماذج الميكانيكية البحتة إلى نظريات أكثر تطورا. وعلى الرغم من أن كارل ماركس لم ينشر أي نظرية خاصة بالهجرة، فإن أعماله تتضمن مفاهيم مفصلة حول نزوح العمل نحو المدن. كذلك أشار إلى أن البرجوازية (الطبقة الصناعية)، في بحثها عن الأرباح واستخلاص فائض القيمة من الطبقة العاملة ستوسع آفاقها الجغرافية جاذبة بلدان الهامش نحو نظامها باعتبارها مزودا لليد العاملة الرخيصة والمواد الخام، وهذا ما حصل فعلا على نطاق واسع من خلال الاستعمار. إلا أن الملاحظ أن نظريات الهجرة الجديدة اهتمت بالتنظير لهجرة العمالة غير الماهرة، في حين ظلت هجرة الكفاءات تعاني من نقص التنظير وينطبق هذا أكثر على الهجرة الطلابية. ولعل ذلك يعود إلى أن هجرة العمالة غير الماهرة كانت بأعداد ضخمة، بينما ازدادت أهمية الصنفين الآخرين من الهجرة من الناحية الكمية والنوعية في السنوات الأخيرة. كانت الحركية الدولية للطلاب، قد ازدادت منذ عام 2000؛ إذ ارتفعت أعدادهم، عالميا، من 2,1 إلى 4,5 مليون، خلال الفترة 2000-2012(1). وثمة اتجاه متزايد للطلاب العرب للدراسة في الخارج؛ إذ أرتفع عددهم من 160,419 عام 1998 إلى 281,575 عام 2011(2) وإلى 323,340 عام 2013(3). نحاول هنا تسليط الضوء على بعض المفاهيم النظرية المتعلقة بالهجرة الطلابية على قلتها. ثمة نقاشات نظرية متباينة تحاول فهم الهجرة| الحركية الدولية للطلاب. وقد لخص كلير مايج Clare Madge وآخرون هذه النقاشات في ثلاثة مسارات رئيسة: يرتبط المسار الأول بحركية الطلاب الحديثة من خلال منظور أدب الهجرة، ويكتشف المسار الثاني الهجرة الطلابية الدولية ISM بوصفها جزءا من الحركية الكلية وعولمة التعليم العالي، بينما يركز الثالث على القضايا البيداغوجية التي تنشأ عن حركية الطلاب(4) المتزايدة على المستوى الإقليمي والعالمي.اُستخدمت نظريات الطرد والجذب لتفسير الهجرة الطلابية. ووفقا لنظرية الطرد، توفرت للبلدان النامية خيارات قليلة بعد نيلها الاستقلال في الستينيات غير بعث الطلاب للدراسة في الجامعات الأجنبية. حينذاك، كان معظم البلدان تعاني من نقص العمالة الماهرة التي تحتاجها للعمل في الوظائف الحكومية، والجامعات، والقطاعات الأخرى. في حين كانت البلدان ذات الحجم السكاني الكبير، خصوصا تلك التي كانت مستعمرات بريطانية، لديها جامعة أو جامعتين عند الاستقلال، ومعظمها لديها عدد قليل من حاملي الدكتوراه، ولا تقدم تدريبا متقدما؛ لذلك، ومن أجل تعزيز التنمية رأت البلدان النامية أن الدراسة في الخارج تعتبر وسيلة لتنمية رأس مالها البشري. ولإنجاز ذلك، استثمرت الكثير في منح الدراسات العليا في الستينيات لتمكن الآلاف من مواطنيها من دراسة المرحلة الثالثة في بلدان الشمال. في نهاية السبعينيات، برزت أدلة متنامية تشير بأن كثيرا من الطلاب الذين تمتعوا بالمنح الدراسية لم يعودوا إلي بلدانهم الأصلية بعد إكمال دراستهم. النتيجة، تنامي القلق بأن الدراسة في الخارج باتت"تستنزف" قادة المستقبل من البلدان النامية(5) بما فيها العديد من البلدان العربية ومنها العراق. هذه النتيجة تتوافق مع اُستخدم الاقتصاد السياسي، على نحو واسع، لتحليل هجرة الطلاب باعتبارها نزيفا للعقول خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. إذ يُنظر إلى الطلاب على أنهم يمثلون بوادر الهجرات الماهرة؛ حيث إن لتحركاتهم تأثيرات أكبر من مجرد اشتراك عدد منهم فيها. ويُنظّر هذا ......
#مفاهيم
#نظرية
#الهجرة
#الطلابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713079
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة الهجرة السكانية قديمة قدم وجود الإنسان، إلا أن نظرياتها تُعدّ جديدة. ففي الخمسينيات من القرن العشرين، انتقلت نظريات الهجرة من النماذج الميكانيكية البحتة إلى نظريات أكثر تطورا. وعلى الرغم من أن كارل ماركس لم ينشر أي نظرية خاصة بالهجرة، فإن أعماله تتضمن مفاهيم مفصلة حول نزوح العمل نحو المدن. كذلك أشار إلى أن البرجوازية (الطبقة الصناعية)، في بحثها عن الأرباح واستخلاص فائض القيمة من الطبقة العاملة ستوسع آفاقها الجغرافية جاذبة بلدان الهامش نحو نظامها باعتبارها مزودا لليد العاملة الرخيصة والمواد الخام، وهذا ما حصل فعلا على نطاق واسع من خلال الاستعمار. إلا أن الملاحظ أن نظريات الهجرة الجديدة اهتمت بالتنظير لهجرة العمالة غير الماهرة، في حين ظلت هجرة الكفاءات تعاني من نقص التنظير وينطبق هذا أكثر على الهجرة الطلابية. ولعل ذلك يعود إلى أن هجرة العمالة غير الماهرة كانت بأعداد ضخمة، بينما ازدادت أهمية الصنفين الآخرين من الهجرة من الناحية الكمية والنوعية في السنوات الأخيرة. كانت الحركية الدولية للطلاب، قد ازدادت منذ عام 2000؛ إذ ارتفعت أعدادهم، عالميا، من 2,1 إلى 4,5 مليون، خلال الفترة 2000-2012(1). وثمة اتجاه متزايد للطلاب العرب للدراسة في الخارج؛ إذ أرتفع عددهم من 160,419 عام 1998 إلى 281,575 عام 2011(2) وإلى 323,340 عام 2013(3). نحاول هنا تسليط الضوء على بعض المفاهيم النظرية المتعلقة بالهجرة الطلابية على قلتها. ثمة نقاشات نظرية متباينة تحاول فهم الهجرة| الحركية الدولية للطلاب. وقد لخص كلير مايج Clare Madge وآخرون هذه النقاشات في ثلاثة مسارات رئيسة: يرتبط المسار الأول بحركية الطلاب الحديثة من خلال منظور أدب الهجرة، ويكتشف المسار الثاني الهجرة الطلابية الدولية ISM بوصفها جزءا من الحركية الكلية وعولمة التعليم العالي، بينما يركز الثالث على القضايا البيداغوجية التي تنشأ عن حركية الطلاب(4) المتزايدة على المستوى الإقليمي والعالمي.اُستخدمت نظريات الطرد والجذب لتفسير الهجرة الطلابية. ووفقا لنظرية الطرد، توفرت للبلدان النامية خيارات قليلة بعد نيلها الاستقلال في الستينيات غير بعث الطلاب للدراسة في الجامعات الأجنبية. حينذاك، كان معظم البلدان تعاني من نقص العمالة الماهرة التي تحتاجها للعمل في الوظائف الحكومية، والجامعات، والقطاعات الأخرى. في حين كانت البلدان ذات الحجم السكاني الكبير، خصوصا تلك التي كانت مستعمرات بريطانية، لديها جامعة أو جامعتين عند الاستقلال، ومعظمها لديها عدد قليل من حاملي الدكتوراه، ولا تقدم تدريبا متقدما؛ لذلك، ومن أجل تعزيز التنمية رأت البلدان النامية أن الدراسة في الخارج تعتبر وسيلة لتنمية رأس مالها البشري. ولإنجاز ذلك، استثمرت الكثير في منح الدراسات العليا في الستينيات لتمكن الآلاف من مواطنيها من دراسة المرحلة الثالثة في بلدان الشمال. في نهاية السبعينيات، برزت أدلة متنامية تشير بأن كثيرا من الطلاب الذين تمتعوا بالمنح الدراسية لم يعودوا إلي بلدانهم الأصلية بعد إكمال دراستهم. النتيجة، تنامي القلق بأن الدراسة في الخارج باتت"تستنزف" قادة المستقبل من البلدان النامية(5) بما فيها العديد من البلدان العربية ومنها العراق. هذه النتيجة تتوافق مع اُستخدم الاقتصاد السياسي، على نحو واسع، لتحليل هجرة الطلاب باعتبارها نزيفا للعقول خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. إذ يُنظر إلى الطلاب على أنهم يمثلون بوادر الهجرات الماهرة؛ حيث إن لتحركاتهم تأثيرات أكبر من مجرد اشتراك عدد منهم فيها. ويُنظّر هذا ......
#مفاهيم
#نظرية
#الهجرة
#الطلابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713079
الحوار المتمدن
هاشم نعمة - مفاهيم نظرية في الهجرة الطلابية
هاشم نعمة : نكران الثقافات
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة نتيجة استمرار تيارات الهجرة وخصوصا اللجوء في السنوات الأخيرة من البلدان النامية ومنها البلدان العربية إلى البلدان الأوروبية، أثار هذا الموضوع الكثير من النقاش في الأوساط الإعلامية والسياسية والشعبية وحتى الأكاديمية حول اندماج المهاجرين وآفاقه ومعوقاته في مجتمعات بلدان الاستقبال. ومساهمة في إطلاع القارئ على جانب من الأبحاث الأكاديمية الجادة التي عالجت هذا الموضوع، أخترنا تقديم قراءة عن كتاب "نكران الثقافات" لمؤلفه عالم الاجتماع الفرنسي هوغ لاغرانج، ترجمة الباحث سليمان رياشي، والصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2016. يقع الكتاب في 399 صفحة. يضم الكتاب أثني عشر قسما أو ما يشبه الفصول تتناول إضافة إلى مقدمة المترجم والمدخل التالي: الصدام وارتداداته في الشمال، الارتدادات في الجنوب، بطالة انتقائية وتمييز، الانحرافات والدراسة والإرث العائلي، العائلات الأفريقية في فرنسا والتقاليد، الجيل الثاني أمام الحداثة، الذكورية والثقافة الفرعية والانحراف، السياسات المناطقية والتنوع الثقافي، السياسات الحضرية والاختلاط الاجتماعي، نشاط النساء والتمكين، الإدراج، خلاصة وملحق. يعالج الكتاب مشكلة اندماج المهاجرين العرب والأفارقة والآسيويين في البلدان الأوروبية، خصوصا فرنسا. فهو يعكف، على دراسة وتحقيب الهجرات المتتالية في ضوء حاجة الاقتصاد الفرنسي إلى اليد العاملة الأجنبية خلال فترة الازدهار الاقتصادي التي أعقبت الحرب العلمية الثانية. ويتبنى المؤلف مصطلح "العقود الثلاثة المجيدة" إشارة إلى فترة الازدهار وكذلك فترات الركود وتفاقم مشكلات البطالة وتبدّل المزاج الرسمي والشعبي تجاه الهجرة والمهاجرين، ويتناول بالتفصيل تطورات السياسية الرسمية وفق تعاقب "اليسار" و"اليمين" على السلطة ونقاط التقاطع والفصل بينهما، مشيرا إلى حدود التمايز كلما وجد إلى ذلك سبيلا. يشير المؤلف في المقدمة إلى أن الطبقات الشعبية المحلية المهددة بالبطالة وبهشاشة أوضاعها وبتدني مداخيلها وحقوقها التقاعدية، تبدي غضبها الذي يستهدف، من ضمن آخرين، مهاجري الجنوب، فيصبح هؤلاء أكباش فداء ويتلقون مباشرة، عبر ردّات الفعل الكارهة للأجانب، الاحتجاج السياسي الجمعي. علما، في أوروبا، تجلت صدمة العولمة بصعود السياسات الهوياتية وإقفال الحدود وتطوير أيديولوجيا أمنية. وفي العقود الأخيرة، كنا شهودا على تزايد حدة كراهية الأجانب، وعلى تطور حركات شعبوية تنتمي إلى أقصى اليمين. ونما التمييز في الأحياء السكنية مع تزايد الاستقطاب والتمسك بالعادات، وضَعُفَ الاختلاط في الأماكن العامة (ص 23). من أجل فهم الإشكالات في أحياء المهاجرين، برز تفسيران في فرنسا. الأول يدّعي أن هذه المناطق قد تكون مسرح تفكك العائلات وتبدل أوجه التضامن التي تتعذر معالجتها من خلال المساعدة الاجتماعية السخية: أزمة في السلطة الأبوية، إفراط في التساهل التربوي، نقص الرغبة في الدراسة، بوصفها عوامل شائعة ناجمة عن ذلك التفكك. أما التفسير الثاني فيشدّد على الانطواء على الذات بين المهاجرين القادمين من أفريقيا وتركيا على نحو خاص. إن هذا التفسير يضع في المقدمة خطر الانحرافات الجماعاتية، فيرى فيها بذور الاحتجاج على القانون العام والقيم الجمهورية. ووفق هذا الفهم، فإن هذه الأحياء تخضع شيئا فشيئا للعادات والتقاليد القادمة من مكان آخر والتي تعتبر غير متلائمة مع المبادئ الأساسية للمجتمعات الغربية. وهذا في نظر السكان الأصليين تعبير عن رفض الاندماج لا يمكن التساهل معه: فالجماعات المهاجرة أو المتحدرة عن الهجرة تكون مذنبة لعدم " ......
#نكران
#الثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714449
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة نتيجة استمرار تيارات الهجرة وخصوصا اللجوء في السنوات الأخيرة من البلدان النامية ومنها البلدان العربية إلى البلدان الأوروبية، أثار هذا الموضوع الكثير من النقاش في الأوساط الإعلامية والسياسية والشعبية وحتى الأكاديمية حول اندماج المهاجرين وآفاقه ومعوقاته في مجتمعات بلدان الاستقبال. ومساهمة في إطلاع القارئ على جانب من الأبحاث الأكاديمية الجادة التي عالجت هذا الموضوع، أخترنا تقديم قراءة عن كتاب "نكران الثقافات" لمؤلفه عالم الاجتماع الفرنسي هوغ لاغرانج، ترجمة الباحث سليمان رياشي، والصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2016. يقع الكتاب في 399 صفحة. يضم الكتاب أثني عشر قسما أو ما يشبه الفصول تتناول إضافة إلى مقدمة المترجم والمدخل التالي: الصدام وارتداداته في الشمال، الارتدادات في الجنوب، بطالة انتقائية وتمييز، الانحرافات والدراسة والإرث العائلي، العائلات الأفريقية في فرنسا والتقاليد، الجيل الثاني أمام الحداثة، الذكورية والثقافة الفرعية والانحراف، السياسات المناطقية والتنوع الثقافي، السياسات الحضرية والاختلاط الاجتماعي، نشاط النساء والتمكين، الإدراج، خلاصة وملحق. يعالج الكتاب مشكلة اندماج المهاجرين العرب والأفارقة والآسيويين في البلدان الأوروبية، خصوصا فرنسا. فهو يعكف، على دراسة وتحقيب الهجرات المتتالية في ضوء حاجة الاقتصاد الفرنسي إلى اليد العاملة الأجنبية خلال فترة الازدهار الاقتصادي التي أعقبت الحرب العلمية الثانية. ويتبنى المؤلف مصطلح "العقود الثلاثة المجيدة" إشارة إلى فترة الازدهار وكذلك فترات الركود وتفاقم مشكلات البطالة وتبدّل المزاج الرسمي والشعبي تجاه الهجرة والمهاجرين، ويتناول بالتفصيل تطورات السياسية الرسمية وفق تعاقب "اليسار" و"اليمين" على السلطة ونقاط التقاطع والفصل بينهما، مشيرا إلى حدود التمايز كلما وجد إلى ذلك سبيلا. يشير المؤلف في المقدمة إلى أن الطبقات الشعبية المحلية المهددة بالبطالة وبهشاشة أوضاعها وبتدني مداخيلها وحقوقها التقاعدية، تبدي غضبها الذي يستهدف، من ضمن آخرين، مهاجري الجنوب، فيصبح هؤلاء أكباش فداء ويتلقون مباشرة، عبر ردّات الفعل الكارهة للأجانب، الاحتجاج السياسي الجمعي. علما، في أوروبا، تجلت صدمة العولمة بصعود السياسات الهوياتية وإقفال الحدود وتطوير أيديولوجيا أمنية. وفي العقود الأخيرة، كنا شهودا على تزايد حدة كراهية الأجانب، وعلى تطور حركات شعبوية تنتمي إلى أقصى اليمين. ونما التمييز في الأحياء السكنية مع تزايد الاستقطاب والتمسك بالعادات، وضَعُفَ الاختلاط في الأماكن العامة (ص 23). من أجل فهم الإشكالات في أحياء المهاجرين، برز تفسيران في فرنسا. الأول يدّعي أن هذه المناطق قد تكون مسرح تفكك العائلات وتبدل أوجه التضامن التي تتعذر معالجتها من خلال المساعدة الاجتماعية السخية: أزمة في السلطة الأبوية، إفراط في التساهل التربوي، نقص الرغبة في الدراسة، بوصفها عوامل شائعة ناجمة عن ذلك التفكك. أما التفسير الثاني فيشدّد على الانطواء على الذات بين المهاجرين القادمين من أفريقيا وتركيا على نحو خاص. إن هذا التفسير يضع في المقدمة خطر الانحرافات الجماعاتية، فيرى فيها بذور الاحتجاج على القانون العام والقيم الجمهورية. ووفق هذا الفهم، فإن هذه الأحياء تخضع شيئا فشيئا للعادات والتقاليد القادمة من مكان آخر والتي تعتبر غير متلائمة مع المبادئ الأساسية للمجتمعات الغربية. وهذا في نظر السكان الأصليين تعبير عن رفض الاندماج لا يمكن التساهل معه: فالجماعات المهاجرة أو المتحدرة عن الهجرة تكون مذنبة لعدم " ......
#نكران
#الثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714449
الحوار المتمدن
هاشم نعمة - نكران الثقافات