غسان صابور : صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور صــرخــة بوادي الطرشان...أو كل من يقول الحقيقة يقتل...منذ مئات السنين.. ومنذ آلاف السنين.. كل من يقول الحقيقة.. ويدافع عنها بإصرار... يقتل... أنظروا لمن اخترعوا الأديان.. لأنها كانت الوسيلة الوحيدة لدرء أخطار الظلم والظلام.. قتلوا.. لمن اكتشفوا حقيقة الكون والأرض والطبيعة.. قتلوا.. لمن اعترضوا على قظاعات وهلوسات الأديان وظلماتها.. فيما بعد.. قتلوا.. سمموا.. فصلت رؤوسهم التي فكرت واعترضت.. عن أجسادهم.. وســحــلوا.. القلة المفكرة التي اعترضت على مظالم الحكام والملوك والكهنة ورجال الدين... خنقت بصمت بزنزانات معتمة... ولم يسلم منها أحد... ولكنها قدست.. بعد مئات السنين.. لتخدم غايات عاداتية.. ومراسم طبولية.. وعنتريات وجودية.. بعيدة كل البعد عن أفكار شهادة البطل التاريخي الذي مات لأنه.. فــكــر وقال الحقيقة واعترض...بالتاريخ الحقيقي.. وليس الذي يصنعه الحاكم أو الجنرال العابس المنتصر.. من حاربوا من أجل حقيقة ما.. ماتوا مجهولين محرومين مظلومين.. ولكن الغالب المنتصر بعد سنوات.. صنع للراحل المجهول من زمن بعيد.. قصة بطولية خرافية مصطنعة.. ببهرجة دينية.. وصنع منه بطل الزaمن الحاضر.. وجعل من قبره مزارا حديثا.. لا أحد يعرف حقيقة.. من هو صاحب رمادها... وغرقت شعوب العالم بترهات وبهرجات وحكايات كاذبة.. أصبحت بطولات تاريخية.. وأعلاما وطنية حديثة بأيامنا هذه...ولا حاجة اليوم لألفت أنظاركم إلى ما ترويه لنا مئات ومئات محطات التلفزيون وقنوات الإعلام المختلفة.. عن أطنان مواد غسيل أدمغتنا.. أربعة وعشرين ساعة.. باليوم.. كل أيام السنة.. ونحن نتبع كل ما تقول.. كالغنم.. بانتظام.. الى المسالخ الاجتماعية والسياسية والعاداتية.. شعوب بشر غنم.. أو غنم بشر.. تطيع تابعة أولي الأمر منها من مئات السنين... لأنهم حفظوا من ولادتهم جملة "وأطيعوا الله وأولي الأمر منكم"... ولو كان أفظع الهبلة الطامعين الذباحين.. نعم شعوب غنم... وكل من يصرخ "كــفــا" تضيع صرخته بوادي الطرشان... وحتى صرخاتي التي بدأتها من سبعين سنة.. حادة.. مقتحمة.. صريحة.. بدأت تهزل وتمرض وتضعف وتخفت.. رغم ديمومتها واستمرارها.. ولكنها اليوم.. رغم جميع محاولاتي بألا أتركها تخفت وتضعف.. ولكنها بالحقيقة.. ومع الزمن.. ومع كل وسائل خنق الصراخ العالمية والمحلية.. تخفت وتضعف.. ورغم كل ما تعلمته بهذا البلد من وسائل المقاومة ضد العتمة والظلام.. كي لا تخفت ولا تصمت صرخاتي.. بالحقيقة.. إنها تضيع بوادي الطرشان... لأن حياتنا مبرمجة... موزونة.. روبوتيا.. بأن لا تبعد صرخاتنا اكثر من وادي الطرشان... وأن معيشتنا ـ روبوتيا ـ مبرمجة كيف ومتى نعيش (ولم أقل نحيا).. ومتى وكيف نموت... لأن الحياة الحقيقية.. مصنوعة ـ آنيا وطبيعيا، من تاحرية الكاملة.. ومن الكرامة.. وحرية الاختيار الحقيقية... لذلك كل كتاباتي وصرخاتي ومحاولات حروبي.. ضد المؤسسات العالمية العولمية التي تصنع كل تشكيلات بوصلات برامج معيشتنا اليومية.. لم تغير من اقتحاماتها اليومية.. لتفريغ مخوخنا ومعيشتنا العادية.. وتحت العادية.. من كل مقاومة ضد هذه الآلة الروبوتية المهيمنة على سياسات ومجتمعات ومعتقدات العالم.. وتوزيع طاقات شعوبه.. من مرض ومعيشة وإعلام وتلفزيون..وتلفونات محمولة مبرمجة بالجيغات …Iphone12 بانتظار Iphone13 ... تعتقد وتظن أنها الأنتليجنسيا المختارة النادرة الحالية... ولكنها كبقية الغنم البشر... أو البشر الغنم... مع مزيد حزني ويأسي وباسي...نــقــطــة على السطر... انـــتـــهـــى.غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا ......
#صرخة
#بوادي
#الطرشان...
#يقول
#الحقيقة
#يقتل...BIS
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701071
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور صــرخــة بوادي الطرشان...أو كل من يقول الحقيقة يقتل...منذ مئات السنين.. ومنذ آلاف السنين.. كل من يقول الحقيقة.. ويدافع عنها بإصرار... يقتل... أنظروا لمن اخترعوا الأديان.. لأنها كانت الوسيلة الوحيدة لدرء أخطار الظلم والظلام.. قتلوا.. لمن اكتشفوا حقيقة الكون والأرض والطبيعة.. قتلوا.. لمن اعترضوا على قظاعات وهلوسات الأديان وظلماتها.. فيما بعد.. قتلوا.. سمموا.. فصلت رؤوسهم التي فكرت واعترضت.. عن أجسادهم.. وســحــلوا.. القلة المفكرة التي اعترضت على مظالم الحكام والملوك والكهنة ورجال الدين... خنقت بصمت بزنزانات معتمة... ولم يسلم منها أحد... ولكنها قدست.. بعد مئات السنين.. لتخدم غايات عاداتية.. ومراسم طبولية.. وعنتريات وجودية.. بعيدة كل البعد عن أفكار شهادة البطل التاريخي الذي مات لأنه.. فــكــر وقال الحقيقة واعترض...بالتاريخ الحقيقي.. وليس الذي يصنعه الحاكم أو الجنرال العابس المنتصر.. من حاربوا من أجل حقيقة ما.. ماتوا مجهولين محرومين مظلومين.. ولكن الغالب المنتصر بعد سنوات.. صنع للراحل المجهول من زمن بعيد.. قصة بطولية خرافية مصطنعة.. ببهرجة دينية.. وصنع منه بطل الزaمن الحاضر.. وجعل من قبره مزارا حديثا.. لا أحد يعرف حقيقة.. من هو صاحب رمادها... وغرقت شعوب العالم بترهات وبهرجات وحكايات كاذبة.. أصبحت بطولات تاريخية.. وأعلاما وطنية حديثة بأيامنا هذه...ولا حاجة اليوم لألفت أنظاركم إلى ما ترويه لنا مئات ومئات محطات التلفزيون وقنوات الإعلام المختلفة.. عن أطنان مواد غسيل أدمغتنا.. أربعة وعشرين ساعة.. باليوم.. كل أيام السنة.. ونحن نتبع كل ما تقول.. كالغنم.. بانتظام.. الى المسالخ الاجتماعية والسياسية والعاداتية.. شعوب بشر غنم.. أو غنم بشر.. تطيع تابعة أولي الأمر منها من مئات السنين... لأنهم حفظوا من ولادتهم جملة "وأطيعوا الله وأولي الأمر منكم"... ولو كان أفظع الهبلة الطامعين الذباحين.. نعم شعوب غنم... وكل من يصرخ "كــفــا" تضيع صرخته بوادي الطرشان... وحتى صرخاتي التي بدأتها من سبعين سنة.. حادة.. مقتحمة.. صريحة.. بدأت تهزل وتمرض وتضعف وتخفت.. رغم ديمومتها واستمرارها.. ولكنها اليوم.. رغم جميع محاولاتي بألا أتركها تخفت وتضعف.. ولكنها بالحقيقة.. ومع الزمن.. ومع كل وسائل خنق الصراخ العالمية والمحلية.. تخفت وتضعف.. ورغم كل ما تعلمته بهذا البلد من وسائل المقاومة ضد العتمة والظلام.. كي لا تخفت ولا تصمت صرخاتي.. بالحقيقة.. إنها تضيع بوادي الطرشان... لأن حياتنا مبرمجة... موزونة.. روبوتيا.. بأن لا تبعد صرخاتنا اكثر من وادي الطرشان... وأن معيشتنا ـ روبوتيا ـ مبرمجة كيف ومتى نعيش (ولم أقل نحيا).. ومتى وكيف نموت... لأن الحياة الحقيقية.. مصنوعة ـ آنيا وطبيعيا، من تاحرية الكاملة.. ومن الكرامة.. وحرية الاختيار الحقيقية... لذلك كل كتاباتي وصرخاتي ومحاولات حروبي.. ضد المؤسسات العالمية العولمية التي تصنع كل تشكيلات بوصلات برامج معيشتنا اليومية.. لم تغير من اقتحاماتها اليومية.. لتفريغ مخوخنا ومعيشتنا العادية.. وتحت العادية.. من كل مقاومة ضد هذه الآلة الروبوتية المهيمنة على سياسات ومجتمعات ومعتقدات العالم.. وتوزيع طاقات شعوبه.. من مرض ومعيشة وإعلام وتلفزيون..وتلفونات محمولة مبرمجة بالجيغات …Iphone12 بانتظار Iphone13 ... تعتقد وتظن أنها الأنتليجنسيا المختارة النادرة الحالية... ولكنها كبقية الغنم البشر... أو البشر الغنم... مع مزيد حزني ويأسي وباسي...نــقــطــة على السطر... انـــتـــهـــى.غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا ......
#صرخة
#بوادي
#الطرشان...
#يقول
#الحقيقة
#يقتل...BIS
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701071
الحوار المتمدن
غسان صابور - صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
سعود سالم : من الكلام ما يقتل
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-٧-;- - اللغة القاتلة اللغة كائن عجيب يحتل ويستعمر وجود الإنسان من الداخل دون أن نشعر به، ودون أن ندرك مدى تغلغله في ثنايا كل ثانية وكل دقيقة من الزمان البشري، ومدى تأثيره في كل كبيرة وصغيرة من تصرفاتنا وأفعالنا اليومية. اللغة هي التي تكون صورة الإنسان وشخصيته وموقفه تجاه الآخرين وتجاه الأحداث. فاللغة ليست أداة أو وسيلة للتفكير، وإنما هي التفكير ذاته. والكلمات، المكون الأساسي للغة، تملأ الفضاء الفاصل بين الإنسان والآخر، آلاف وملايين ومليارات الكلمات تتناطح وتتصارع كذرات الغبار الذي نتنفسه، في صفحات الكتب والصحف والمجلات وملايين المطبوعات المختلفة منذ مئات السنين، والتي تملأ رفوف المكتبات والمتاحف ومراكز الوثائق والمخطوطات، تملأ لوحات الإعلانات وأجهزة البث بكل أشكالها وأنواعها وأجهزتها القديمة والحديثة. لا شك في أن الكلمة هي المخلوق الأكثر إنتشارا والأسرع تكاثرا من بين جميع الكائنات المعروفة على سطح الكرة الأرضية. الكلمات لا تموت ولا تندثر ولا تتبخر ولا تتلاشى، إنها تتراكم في طبقات فوق بعضها البعض، وكل طبقة تخفي الطبقة التي تحتها، تنتظر أركيولوجيا يأتي ويحفر وينقب ويزيل الطين والتراب عن بعضها ويعيدها كما كانت حية متألقة، حادة وصلبة أو رقيقة شاعرية أو مسمومة قاتلة. كل كلمة لها تاريخها ووجودها المتميز بالنسبة لكل فرد في هذا العالم. الكلمات أزلية، خالدة، وحياتها ليس لها حدود زمنية ولا جغرافية، وإن كان أغلبها مدفونة تحت كومة من الطين والغبار والرماد. في لغتنا اليومية نستعمل الكلمات المتوفرة في السوق، الكلمات المتعارف عليها، الكلمات التي لا تحتوي على الكثير من المعنى، لتسهيل التواصل ولكسب الوقت. غير أن هناك من يستعمل اللغة، ليس فقط من أجل وهمية الإتصال بالآخر( صباح الخير، صباح الورد، كيف الأحوال، ..إلخ)، وإنما كسلاح للسيطرة والتوجيه والتهديد، هناك من يستعملها كما يستعمل العصا والسكين أو الرصاصة، وفي بعض الأحيان تستعمل اللغة كسلاح من أسلحة الدمار الشامل لها من القوة ما يمكن أن يدمر مجتمعات بأكملها. ولكل لغة أسلوبها الخاص في خلق الدوائر اللولبية التي تلف المعنى وتعزله، ووسيلتها المتميزة في الإستحواذ على عقول الناس وتوجيههم نحو طرق معلومة منذ البداية. فاللغة العربية، إذا بدأنا بها كمثال، لا تسمح لك بأن تفتح فمك لتقول كلمتين دون أن تسقط مباشرة، مهما اتخذت من الإحتياطات، في عالم الغيب والخرافات والميتافيزيقا، وتجد نفسك مطوقا من جميع الجوانب بالشيوخ والفقهاء والأنبياء والرسل والآلهة والملائكة والجن والشياطين،. فالإنسان هو "مخلوق" أو "عبدا لله" أو إبنا للسيد آدم "بني آدم"، والحاضر يصبح "دنيا" والمستقبل "آخرة"، ومجرى التاريخ يسمى "القضاء والقدر"، وثمن رغيف الخبز " ربع دينار إنشاء الله .. " والأمثلة لا تعد ولا تحصى. وليست السلطة الدينية وحدها التي تمارس هذا التوجيه الإجباري نحو الخرافة والماورائيات، هناك أيضا المجتمع بكل تعقيداته وتشابكاته الذي يعلمنا بأن نضرب عصفورين بحجر، وبأن عصفور في اليد، خير من عشرة على الشجرة وبأن من علمني حرفا صرت له عبدا، وبأن من تمنطق فقد تزندق، وأنه علينا الإتباع وليس الإبتداع، إلى آخر القائمة المعروفة من كنوز اللغة العربية. ولكي لا نفقد الطريق وسط هذه الغابة من المصطلحات الغيبية المتناقضة، علينا أن نسير بحذر شديد وأن نفكر أكثر من مرتين قبل الإفصاح عما نريد قوله للآخرين، حتى لا يضيع المعنى في متاهة الكلمات الجاهزة المتواجدة على رفوف المحلات وحوانيت الكلام. ......
#الكلام
#يقتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709844
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-٧-;- - اللغة القاتلة اللغة كائن عجيب يحتل ويستعمر وجود الإنسان من الداخل دون أن نشعر به، ودون أن ندرك مدى تغلغله في ثنايا كل ثانية وكل دقيقة من الزمان البشري، ومدى تأثيره في كل كبيرة وصغيرة من تصرفاتنا وأفعالنا اليومية. اللغة هي التي تكون صورة الإنسان وشخصيته وموقفه تجاه الآخرين وتجاه الأحداث. فاللغة ليست أداة أو وسيلة للتفكير، وإنما هي التفكير ذاته. والكلمات، المكون الأساسي للغة، تملأ الفضاء الفاصل بين الإنسان والآخر، آلاف وملايين ومليارات الكلمات تتناطح وتتصارع كذرات الغبار الذي نتنفسه، في صفحات الكتب والصحف والمجلات وملايين المطبوعات المختلفة منذ مئات السنين، والتي تملأ رفوف المكتبات والمتاحف ومراكز الوثائق والمخطوطات، تملأ لوحات الإعلانات وأجهزة البث بكل أشكالها وأنواعها وأجهزتها القديمة والحديثة. لا شك في أن الكلمة هي المخلوق الأكثر إنتشارا والأسرع تكاثرا من بين جميع الكائنات المعروفة على سطح الكرة الأرضية. الكلمات لا تموت ولا تندثر ولا تتبخر ولا تتلاشى، إنها تتراكم في طبقات فوق بعضها البعض، وكل طبقة تخفي الطبقة التي تحتها، تنتظر أركيولوجيا يأتي ويحفر وينقب ويزيل الطين والتراب عن بعضها ويعيدها كما كانت حية متألقة، حادة وصلبة أو رقيقة شاعرية أو مسمومة قاتلة. كل كلمة لها تاريخها ووجودها المتميز بالنسبة لكل فرد في هذا العالم. الكلمات أزلية، خالدة، وحياتها ليس لها حدود زمنية ولا جغرافية، وإن كان أغلبها مدفونة تحت كومة من الطين والغبار والرماد. في لغتنا اليومية نستعمل الكلمات المتوفرة في السوق، الكلمات المتعارف عليها، الكلمات التي لا تحتوي على الكثير من المعنى، لتسهيل التواصل ولكسب الوقت. غير أن هناك من يستعمل اللغة، ليس فقط من أجل وهمية الإتصال بالآخر( صباح الخير، صباح الورد، كيف الأحوال، ..إلخ)، وإنما كسلاح للسيطرة والتوجيه والتهديد، هناك من يستعملها كما يستعمل العصا والسكين أو الرصاصة، وفي بعض الأحيان تستعمل اللغة كسلاح من أسلحة الدمار الشامل لها من القوة ما يمكن أن يدمر مجتمعات بأكملها. ولكل لغة أسلوبها الخاص في خلق الدوائر اللولبية التي تلف المعنى وتعزله، ووسيلتها المتميزة في الإستحواذ على عقول الناس وتوجيههم نحو طرق معلومة منذ البداية. فاللغة العربية، إذا بدأنا بها كمثال، لا تسمح لك بأن تفتح فمك لتقول كلمتين دون أن تسقط مباشرة، مهما اتخذت من الإحتياطات، في عالم الغيب والخرافات والميتافيزيقا، وتجد نفسك مطوقا من جميع الجوانب بالشيوخ والفقهاء والأنبياء والرسل والآلهة والملائكة والجن والشياطين،. فالإنسان هو "مخلوق" أو "عبدا لله" أو إبنا للسيد آدم "بني آدم"، والحاضر يصبح "دنيا" والمستقبل "آخرة"، ومجرى التاريخ يسمى "القضاء والقدر"، وثمن رغيف الخبز " ربع دينار إنشاء الله .. " والأمثلة لا تعد ولا تحصى. وليست السلطة الدينية وحدها التي تمارس هذا التوجيه الإجباري نحو الخرافة والماورائيات، هناك أيضا المجتمع بكل تعقيداته وتشابكاته الذي يعلمنا بأن نضرب عصفورين بحجر، وبأن عصفور في اليد، خير من عشرة على الشجرة وبأن من علمني حرفا صرت له عبدا، وبأن من تمنطق فقد تزندق، وأنه علينا الإتباع وليس الإبتداع، إلى آخر القائمة المعروفة من كنوز اللغة العربية. ولكي لا نفقد الطريق وسط هذه الغابة من المصطلحات الغيبية المتناقضة، علينا أن نسير بحذر شديد وأن نفكر أكثر من مرتين قبل الإفصاح عما نريد قوله للآخرين، حتى لا يضيع المعنى في متاهة الكلمات الجاهزة المتواجدة على رفوف المحلات وحوانيت الكلام. ......
#الكلام
#يقتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709844
الحوار المتمدن
سعود سالم - من الكلام ما يقتل
جرجس ثروت : كورونا الضعيف يقتل بالخوف ...................... معذرة تم اضافة جزء هام
#الحوار_المتمدن
#جرجس_ثروت كورونا الضعيف يقتل بالخوفمنذ ظهور هذا الفيروس ويعيش العالم كله في رعب من الإصابة والمرض والموت به, وحتى منظمة الصحة العالمية التي يجب أن تطمئن الناس أصبحت تبث الرعب أكثر وتحذر من ملامسة الأسطح وغرق الناس في المطهرات, ولم تكتف بذلك بل من أعلنت من شهرين عندما بدأ بعض الانحصار التدريجي للمرض أن هناك فيروس جديد يسمى " نيباه " أكثر خطرا , وقد يكون لديهم ما يبرر ذلك ولكن عندما ندقق في الأمر نجد أن جميع الذين تمكن منهم كورونا وقتلهم من الملتزمين بالإجراءات الوقائية جدا ومن الطيبين الأنقياء, وعلى العكس تجد الشرسين المستهترين وبعض الذين لا يضعون الكمامات على أفواههم اقل عرضة من الإصابة, وحتى إذا اصيبوا لا تظهر عليهم أعراض من الأساس وهذا يفسر أن شابا يموت وكهل يقوم مع أنه نفس الفيروس, الفرق أن الشاب الخائف تسقط مناعته حتى تصل للصفر وعندها يتمكن منه ويقتله, أما الكهل الذي شبع أيام يتعامل مع الأمر على أنه لا شئ فيقوم رغم ضعف صحته , والدليل على ذلك أيضا ماحدث مع أسرة أحد الأصدقاء أصيبت أختهم, وكادت تموت من الوحدة والخوف وعندها قرر الأهل أن يذهبوا إليها لتخرج معهم وبالفعل خرجت وأصيبوا جميعا, ولكن استطاعوا أن يتغلبوا على المرض بالحب والصبر وكانت حالتهم النفسية مرتفعة جدا لكونهم قاموا بعمل بطولى وانقذوا أختهم وشفى الجميع, ومهما اتفقنا أو اختلفنا مع سلوكهم ولكن حدثت المعجزة أنهم أخرجوها من الجب, واعرف رجل في بداية الخمسينيات وكان قوى البنية جدا أصيب وتركته زوجته وأولاده ليصبح فريسة سهلة وبالفعل ساءت نفسيته جدا, وانهارت مناعته ومات وتركه الجميع حتى عند الغُسل لم يجرأ احد على الدخول إليه إلا أخوه وصديقه الذين قاموا بذلك وكفنوه ولم يصاب اى منهم بدور برد عادى لأنهم لم يهتموا, رجل آخر ثرى في الأربعينيات من العمر منذ ظهور الفيروس قرر عدم الظهور ومكث في البيت أكثر من خمسة شهور, وكان في قمة الإحتراس مع أسرته ولشدة خوفه بمجرد نزوله إلى متجره أٌصيب لأنه مرعوب جدا, ولن أنسى رجلا يعمل بجمع القمامة ونطلق عليه خطأ " زبال " مع أننا نحن الذين نلقى الزبالة ونصنعها بالشارع وهو يجمعها فيجب أن يطلق علينا نحن الزبالين, هذا الرجل في التاسعة صباحا يمسك ساندوتش بيده الملوثة بالقمامة والتراب والطين ولونها أسود قذر جدا ويأكل وهو لا يبالى بشئ سوى معدته الفارغة لا يصاب مثل هذا الفقير بالكورونا, وقد أعلن السيد شحاته المقدس نقيب زبالين العاصمة في الموجة الأولى بأنه لم يسجل إصابة واحدة لعامل نظافة واحد بمصر في الموجة الأولى لماذا ؟ لأن هؤلاء يعملون وسط القاذورات ولا يحملون الكحول ولا يقدرون على شراء كمامات.والدليل على خطورة الرعب إذا ناديت بصوت عال في عربة مترو أو قطار انك مصاب كورونا سيسرع الجميع بالابتعاد فورا, ولو كان الباب مفتوحا لدهس بعضهم البعض وسقط احدهم تحت عجلات القطار من التدافع مع أنك كنت وسطهم فى منتهى الهدوء عندما كانوا لا يعلمون, وهكذا الحال فى وسط الأطقم الطبية تجد الأقوياء نفسيا وغير الخائفين أقل إصابة وموت من زملائهم من ذوى النفوس الضعيفة والعزيمة الأقل . ويحكى عن انطوان كلوت " كلوت بك " وهو طبيب فرنسى يطلق اسمه على اشهر شارع بوسط البلد في القاهرة أنه استلم مسجون محكوم عليه بالإعدام لينفذ فيه الحكم بطريقته الخاصة, وكان عالما فأخبر الرجل انه لن يقتله بالكرسي الكهربائي ولا الرصاص ولا حبل المشنقة ولا السم فتعجب الرجل عندما وجده يدخل به إلى معمله الخاص وقال له سأجعل دمك يصفى قطرة قطرة وربط عينيه بشريط قماش وأخذه من يده ليجلس بجانب صنبور للمياه ينزل الماء قطرات محدثا ......
#كورونا
#الضعيف
#يقتل
#بالخوف
#......................
#معذرة
#اضافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713724
#الحوار_المتمدن
#جرجس_ثروت كورونا الضعيف يقتل بالخوفمنذ ظهور هذا الفيروس ويعيش العالم كله في رعب من الإصابة والمرض والموت به, وحتى منظمة الصحة العالمية التي يجب أن تطمئن الناس أصبحت تبث الرعب أكثر وتحذر من ملامسة الأسطح وغرق الناس في المطهرات, ولم تكتف بذلك بل من أعلنت من شهرين عندما بدأ بعض الانحصار التدريجي للمرض أن هناك فيروس جديد يسمى " نيباه " أكثر خطرا , وقد يكون لديهم ما يبرر ذلك ولكن عندما ندقق في الأمر نجد أن جميع الذين تمكن منهم كورونا وقتلهم من الملتزمين بالإجراءات الوقائية جدا ومن الطيبين الأنقياء, وعلى العكس تجد الشرسين المستهترين وبعض الذين لا يضعون الكمامات على أفواههم اقل عرضة من الإصابة, وحتى إذا اصيبوا لا تظهر عليهم أعراض من الأساس وهذا يفسر أن شابا يموت وكهل يقوم مع أنه نفس الفيروس, الفرق أن الشاب الخائف تسقط مناعته حتى تصل للصفر وعندها يتمكن منه ويقتله, أما الكهل الذي شبع أيام يتعامل مع الأمر على أنه لا شئ فيقوم رغم ضعف صحته , والدليل على ذلك أيضا ماحدث مع أسرة أحد الأصدقاء أصيبت أختهم, وكادت تموت من الوحدة والخوف وعندها قرر الأهل أن يذهبوا إليها لتخرج معهم وبالفعل خرجت وأصيبوا جميعا, ولكن استطاعوا أن يتغلبوا على المرض بالحب والصبر وكانت حالتهم النفسية مرتفعة جدا لكونهم قاموا بعمل بطولى وانقذوا أختهم وشفى الجميع, ومهما اتفقنا أو اختلفنا مع سلوكهم ولكن حدثت المعجزة أنهم أخرجوها من الجب, واعرف رجل في بداية الخمسينيات وكان قوى البنية جدا أصيب وتركته زوجته وأولاده ليصبح فريسة سهلة وبالفعل ساءت نفسيته جدا, وانهارت مناعته ومات وتركه الجميع حتى عند الغُسل لم يجرأ احد على الدخول إليه إلا أخوه وصديقه الذين قاموا بذلك وكفنوه ولم يصاب اى منهم بدور برد عادى لأنهم لم يهتموا, رجل آخر ثرى في الأربعينيات من العمر منذ ظهور الفيروس قرر عدم الظهور ومكث في البيت أكثر من خمسة شهور, وكان في قمة الإحتراس مع أسرته ولشدة خوفه بمجرد نزوله إلى متجره أٌصيب لأنه مرعوب جدا, ولن أنسى رجلا يعمل بجمع القمامة ونطلق عليه خطأ " زبال " مع أننا نحن الذين نلقى الزبالة ونصنعها بالشارع وهو يجمعها فيجب أن يطلق علينا نحن الزبالين, هذا الرجل في التاسعة صباحا يمسك ساندوتش بيده الملوثة بالقمامة والتراب والطين ولونها أسود قذر جدا ويأكل وهو لا يبالى بشئ سوى معدته الفارغة لا يصاب مثل هذا الفقير بالكورونا, وقد أعلن السيد شحاته المقدس نقيب زبالين العاصمة في الموجة الأولى بأنه لم يسجل إصابة واحدة لعامل نظافة واحد بمصر في الموجة الأولى لماذا ؟ لأن هؤلاء يعملون وسط القاذورات ولا يحملون الكحول ولا يقدرون على شراء كمامات.والدليل على خطورة الرعب إذا ناديت بصوت عال في عربة مترو أو قطار انك مصاب كورونا سيسرع الجميع بالابتعاد فورا, ولو كان الباب مفتوحا لدهس بعضهم البعض وسقط احدهم تحت عجلات القطار من التدافع مع أنك كنت وسطهم فى منتهى الهدوء عندما كانوا لا يعلمون, وهكذا الحال فى وسط الأطقم الطبية تجد الأقوياء نفسيا وغير الخائفين أقل إصابة وموت من زملائهم من ذوى النفوس الضعيفة والعزيمة الأقل . ويحكى عن انطوان كلوت " كلوت بك " وهو طبيب فرنسى يطلق اسمه على اشهر شارع بوسط البلد في القاهرة أنه استلم مسجون محكوم عليه بالإعدام لينفذ فيه الحكم بطريقته الخاصة, وكان عالما فأخبر الرجل انه لن يقتله بالكرسي الكهربائي ولا الرصاص ولا حبل المشنقة ولا السم فتعجب الرجل عندما وجده يدخل به إلى معمله الخاص وقال له سأجعل دمك يصفى قطرة قطرة وربط عينيه بشريط قماش وأخذه من يده ليجلس بجانب صنبور للمياه ينزل الماء قطرات محدثا ......
#كورونا
#الضعيف
#يقتل
#بالخوف
#......................
#معذرة
#اضافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713724
الحوار المتمدن
جرجس ثروت - كورونا الضعيف يقتل بالخوف ...................... معذرة تم اضافة جزء هام