الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن محمد محمد : عيد الهالوين …بين طقوس الحصاد والاحتفاء بالموتى
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد تكثر الأعياد والاحتفالات كلما كثرت الثقافات والجماعات القومية والإثنية والدينية، وكثيراً ما تتشابه تلك الأعياد والاحتفالات وتتمايز في تارة أخرى وتحمل الكثير من الخصوصية في طقوسها وأسباب الاحتفال بها وفي إقامة شعائر كل احتفال أو طقس ديني.يعتبر عيد الهالوين الذي يُحتفل به في الـ 31 من تشرين الاول، من الأعياد القديمة الحديثة وإن كانت العديد من الآراء ترجعه إلى أنه من عادات “الكلت أو السلت” وهي مجموعة الشعوب الهندو- أوروبية الغربية، ومنهم الشعب الايرلندي والاسكتلندي.ومنذ القدم وهذه الأعياد ترتبط بطقوس مواسم الحصاد وجني المحاصيل. وعلاقتها مع الكثير من الطقوس التي تتنبأ بالمستقبل ومنها الأمطار والسيول وجودة المواسم ووفرتها والموت والولادة والزواج، وارتباط ذلك بعالم المجهول والقوى الخارقة وما أكثرها في التاريخ.كما يرجع البعض أول العيد إلى عيد أساسي لدى الشعوب الكلتية يسمى بـ “سامهاين” وهو مرتبط بطول الليل وقصر النهار وامتداد ساعات الظلام، فالمعتقد الكلتي، يقول بوقوع إله الشمس في أسر الموت والظلام يوم 31 تشرين الأول. وفي هذه الليلة تتجول أرواح الأموات في ملكوتها، وتحاول العودة إلى عالم الأحياء.بعض طقوس عيد الهالوينساد الاعتقاد بأن الساحرات والأرواح تتجول في ليلة العيد. ولهذا كان الكهنة الدارويديون (كهنة أتقياء في بلاد الغال القديمة وبريطانيا وايرلندا)، يقيمون عيداً كبيراً وكانوا يؤمنون أن “سامهاين” إله الموت العظيم، يدعو في هذه الليلة كل الأرواح الشريرة التي ماتت خلال السنة والتي كان عقابها بأن تستأنف الحياة في أجساد حيوانات، وبالطبع كانت هذه الفكرة كافية لإخافة الناس لذا كانوا يوقدون مشعلة ضخمة ويلتزمون بمراقبة شديدة لهذه الأرواح الشريرة.أما في ما بعد الميلاد والمسيحية فإن معتقدات أخرى مغايرة ظهرت، وفيها يسبق عيد “كل القديسين” عيد الهالوين بليلة واحدة، وكلمة “قديس” يقابلها “هالوماس”، وكانت هناك احتفالات مشابهة في الأيام الثلاثة التي تسبق أعياداً مسيحية أخرى، كعيد الفصح مثلاً، تتضمن الصلاة لأرواح الذين رحلوا حديثاً.ومع هجرة الايرلنديين إلى الولايات المتحدة ومعهم عاداتهم وتقاليدهم وقصصهم، ظهر هذا العيد فيها في بدايات القرن التاسع عشر، وهذه الطقوس تختلف من شعب لآخر وكذلك بين بلد وآخر ففي النمسا مثلاً وبهدف استقبال الأرواح الزائرة يتركون بعض الخبز والماء ومصباحاً مضاء على الطاولة قبل أن يخلدوا إلى النوم في ليلة الهالوين، أما في الصين، فيضعون الطعام والماء أمام صور الأعزاء الراحلين. وفي التشيك يضعون الكراسي حول النار بعدد الأفراد الأحياء والاموات في كل عائلة.أبرز مظاهر عيد الهالوين تتمثّل في أنّه يعتبر عيداً رسميّاً عند الدّول المسيحيّة، وتتم إضاءة البيوت والشوارع والمحلات بأنوار غير عادية بالإضافة إلى إيقاد الشموع التي تعتبر من ضروريات الاحتفال وتستخدم بعض الخضروات كالقرع المجوف لإضاءة الشموع فيها لتبدو كمصابيح جميلة، ويتم ارتداء ملابس تنكرية وأقنعة مخيفة والقيام بزيارات إلى المقابر وترك الشموع المضاءة عليها بالإضافة لزيارة أطراف المدن والمناطق البعيدة والبيوت المهجورة، وتكون جل الأحاديث والقصص تلك الليلة عن تنقل الأرواح الشريرة، ويبدع المحتفلون في الخيال لإثارة المزيد من الخوف والهلع بل ويصل بهم الأمر في تمثيل تلك الأرواح الشريرة وتجسيد أدوارها من حيث الشكل والتصرفات والحديث. الموتى حاضرون في عيد الهالوينيتضمن الاحتفال بالموتى الراحلين الجانب الأكبر في العيد وإن كان قد يتخلله الكثير من الفرح والبهجة لدى البعض ويكو ......
#الهالوين
#…بين
#طقوس
#الحصاد
#والاحتفاء
#بالموتى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700163
عبدالرحمن محمد محمد : قراءة في كتاب -مالفا MALVA- -بين صخب اللون وهمس الشعر-
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد لعدةِ سنوات خَلتْ كان من المُستحيل بل هو ضربٌ من الجنون؛ أن تُفكر بنشر كتابٍ يتحدث عن شيء فيه اسم الكرد، أو ذكرٌ لكردستان والكردايتية، وكان الأمل دائما يراود العديدَ من الكُتاب والأدباء والشعراء، بأن تلك الغيمة السوداء وذاكَ الاستبداد بكل أشكاله زائل لا محالة.في الأعوام القليلة الماضية، وفي ظل المتغيرات الشاملة كان الحراك الثقافي من أكثر جوانب الحياة تأثراً وتغيراً من حيث الكم والكيف، ومن حيث التوجهات والانفتاح على الثقافات الأخرى والنشر والإقبال على مناهل الثقافة، والاهتمام بها، وبخاصة الثقافات التي عانت طويلاً من محاولات الصهر في المنطقة وسوريا وبالأخص الكردية.عشراتُ الكتب التي كانت مخطوطة أو تحت الطبع "كما يقال" أو تلك التي كانت أوراق مبعثرة في مكتبات وحقائب كتابها، باتت تخرجُ ككنوزٍ مخبأة، وترفد الحركة الثقافية والمكتبة الكردية والعربية بمناهل جديدة للثقافة والأدب.ومن بين الكتب القيمة التي نشرت في الآونة الأخيرة كتاب بعنوان "مالفا" MALVA" وهو كتاب جدير بالاهتمام والقراءة وكان مميزاً بين الكتب الصادرة عام/2016/ في المنطقة، إنْ من حيث المحتوى أو من حيث التصميم والطبع، حيث يقدم بين دفتيه معلومات قيّمة ورسائل هامة في الفن التشكيلي والشعر، في عالمِ فنانٍ كردي، وابن مقاطعة الجزيرة، والعالمي من جهة أخرى، فنان من الطراز الأول-إن صح التعبير- هو الفنان والرسام العالمي "عمر حمدي – مالفا" الذي جاء عنوان الكتاب أيضاً باسمه، وفنياً جاءت طباعة الكتاب فريدة بشكلها حيث الصفحات من القطع المربع، وفي غلاف راقٍ وطبعة أنيقة.كتاب "مالفا"-MALVA" يضم السيرة الذاتية وجوانب هامة من حياة هذا الفنان الراحل، ودراسة لفنه الفريد المميز بكل جوانبه، والذي أصبح مدرسةً فنية في عالم الفن التشكيلي، ومقالات نقدية لكبارِ النقادِ التشكيليين والمفكرين والفنانين، وحوارات ومقابلات وأحاديث عنه، ولعل المفاجأة فيه للكثيرين هي القصائد الشعرية التي كتبها "مالفا" الشاعر، فالكثيرون يجهلون هذا الجانب من حياة الفنان الكبير والشاعر الرقيق المرهف الإحساس."مالفا"؛عمر حمدي قصة حياة من تأليف وإعداد الشاعرة والكاتبة هناء داوود، والفنان التشكيلي عرفان حمدي شقيق الفنان "مالفا"، صدر الكتاب عن "دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر"، في 340 صفحة من القطع المربع21/21، ويضم عدداً من لوحات "مالفا" وصوراً شخصية له.قصة حياة:في الباب الأول من الكتاب وبعد خمس عشرة صفحةً حملت عدداً من لوحات الفنان "مالفا" تتحدث هناء داوود عن قصة تعرفها على الفنان عمر حمدي، وبلغتها الشاعرية وبأسلوب متفرد، وكيف لا؛ وهي شاعرة وتتحدث عن فنان بمعنى الكلمة، وتقدم لكتابها بقصيدة ترثي فيها صديقها الفنان، ثم تتحدث عن جوانب هامة في حياة "مالفا". طفولته وشبابه وتفاصيل دقيقة عن نشأته، وبأسلوب شاعري ولغة منمقة وتعابير شيقة، وكأنما تلقي قصيدة نثرية عن شاعر وفنان وموسيقي عجنته الحياة وعاندته الأيام فصارعها وحاربته الظروف فغلبها، وحاولت أن تزرع الفشل في طريقه لكنه حصد النجاح والشهرة، ولمع نجمه رغم كل الغيوم السوداء التي لبَّدت سماءَه.تروي هناء داوود جوانب هامة من حياة "مالفا"، تفاصيل رسمت ملامحه ُوحَفرت في أديم أيامه، شقاءه وشقاوته، "مالفا" المولود في تل نايف بريف الحسكة في ليلة شتوية من عام 1951م، في بيت ريفي فقير، ثم انتقل إلى مدينة الحسكة وإلى حي تل حجر ملاذ الفقراء والطبقات الكادحة، ومدرسته ومدرّسيه وواقع التعليم آنذاك، يقول "مالفا": (إفطاري في المدرسة كان غالباً ضرباً من المعلم بعصاً من الخشب الطري، على يدي أ ......
#قراءة
#كتاب
#-مالفا
#MALVA-
#-بين
#اللون
#وهمس
#الشعر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707632
عبدالرحمن محمد محمد : أرواح ثائرة في “رغبات مُهَشَّمة”
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كم من العذابات تلزمنا كي نبوح بكل ما فينا من الوجع، وكم من الجرأة نحتاجها كي نُخرج كل ما يجتاحنا من زوابع المعاناة ونسائم البوح الجميل وبراكين الرغبة التي تحرق فينا دواخلنا، لعل الجبن عن الافصاح كثيراً ما يُخمد البراكين أوان ثورتها، ويقتل الكثير من براعم البوح الجميل، ويسكت ذاك الهمس الذي طالما استحال إلى صراخ يهز أركان الروح ويدمي اوصال الجسد المنهك بالمنع والمحصن بأسوار من العادات والأعراف؛ الاجتماعية منها والدينية والتي فُصلت وصُممت الكثير منها حسب أهواء واجتهادات أقل ما يقال فيها إنها كانت لأهواء وميول لم تكن سوية أو انها خدمت فئة بعينها ولم تكن بإرادة ورضا الشريحة الكبرى للمجتمعات التي ظهرت فيها.قراءات ودراسات عديدة من اساتذة ومختصين ومثقفين تناولت رواية “رغبات مهشمة” للكاتبة اللبنانية اخلاص فرنسيس التي حملت الكثير من أوجاع لبنان؛ الشرقي الثقافة العربي الهوى، تلك الأوجاع التي تَبدَّت أكثر في محطتها الثانية حيث استقر بها المقام في الولايات المتحدة الامريكية، ولعل أهم ما يلفت انتباه المرء في الرواية حقيقة تلك الرغبات والهوى وتلك المناجاة التي كانت مع الذات حتى في صميم الرواية مما يلقي بظلال النشأة والمجتمع الذي تربت فيه الكاتبة وحمل الكثير من البوح العذري ان صدق التعبير، ليمكننا القول إن مجرد البوح حتى على الورق أعده البعض جرأة وربما مغامرة وبخاصة ان البوح جاء من “انثى”. الرواية ربما فيها من التحليل والتعمق في خوالج النفس البشرية ما ينافس الأسلوب البديع في الكتابة الأدبية الأنيقة، وكأن الكاتبة درست علم النفس وتعمقت في شخصيتي الرواية الاساسيتين، بل أكاد اجزم أنها ملمة لحد كبير بشيء من علم النفس، وهي تفصح عن شيء من هذا القبيل في مقدمة الرواية:“لقد صورت طبيعة النفس البشرية حين تكون قاب قوسين او أدنى من الموت، والانتصار عليه بقوة الحب، وعالجت مسألة الحب بمعانيه كافة، على المستوى الفكري والروحي والجسدي، ومتى وكيف يتخطى حدود الزمان والمكان والتقاليد والاعراف، في صياغة أدبية دون ان يمس احد بأذى”.هو حرص العارف بالحب والمدرك لطبيعة من يكتب عنهم ومن سيقرأ لهم، ولذلك فهي تحرص كل الحرص على أن تتسلل في مكنونات الروح وخوالج النفس دون ان تعكر من نقاء أو أن تفصح من سر مكنون.في رحلة الابحار عبر عوالم رغبات اخلاص المهشمة، أسفار وأسفار من الحلم والشوق والكثير من الأحلام المؤجلة من عصور، والبعض اليسير من التمرد على الذات وفك الحصار من التقاليد والعادات، الكثير من البوح الداخلي الذي يفصح عن عالم مكبوت يعج برغبات مدفونة تكاد أن تنفجر أعاصيراً حين تحركها دندنات روح تشتاق فسحة من الحب والبوح الجميل، فإذا بعوالم أخرى خضراء مزدانة بأزاهير الحب تنفتح كالجنان وتدعو للبوح وتتمرد على وأد الكلام وإن كان أجل الموعد بعيداً:“سألقاك الصيف القادم، تقف في ركن غرفتها، كيف لها أن تعده بهذا الوعد وهي تعلم انها لا تملك شان الغد” ولا تلبث أن تجيب ذاتها ولربما كي لا تزيد من الحيرة القاتلة وتجيب عن سيل الأسئلة وتفصح:“ستلقينه، تصافحين يده، تقرئين ما تخبئه عيناه، وان طال مكوث يده في يدك فستتعرفين دهشة الحب، هناك لعلك تجدين الاجوبة لكل الاسئلة التي طالما أرقت نومك، نعم ستعرفين قصة حياته، وقصتك معه، ولماذا هو بالذات”.وما زالت الكاتبة تمخر عباب نفس بطلتها لتكشف خبايا ولواعج الكثيرين من خلالها، إنها تفتش في خبايا تلك الأجساد التي هاجرت مرابع الطفولة بينما آثرت الروح أن تعانق أوابد وتفاصيل الوطن، وها هي الروح تقبل كل ما تراه العين وتبوح بما كانت تعانيه من غربة ......
#أرواح
#ثائرة
#“رغبات
ُهَشَّمة”

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707922
عبدالرحمن محمد محمد : الشاعر والقصيدة… من يكتب الآخر؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد الأدب بأجناسه المختلفة نبض كاتبه ومرآة روحه، وقد يصدُق أن يقال عنها؛ أنها تَصنع الحدث أو الحالة إلى حد ما في الكثير من الأعمال، لكن الأصدق والأقرب منها إلى النفس هي تلك التي تكون ثمرة واقع معاش ولحظةٌ أو زمنٌ تتحد فيه الروح بفرحها أو ترحها بذاك الحدث وتترجم إلى حروف نقرأ من خلالها الكاتب وما كتب عنه.الحروف تُخلد نبض كاتبهاالكتابة، وبخاصة كتابة القصيدة، لا يمكن أن تكون وظيفية أو أن تستحضرها عنوة، فلن تستطيع كتابة قصيدة مكرهاً أو مساقاً إليها ولو دام البعد عنها سنوات، وقد تكتب عدة قصائد في يوم واحد ـ ربما صدق من قال إنه شيطان الشعر أو وحي الإبداع، إن أقبلت الفكرة، فعليك اصطيادها لأنها كماء النهر لن تعود في ذات الشكل والوقت، هي الفكرة والطّيف الجميل يحضر كملاك يدغدغ ملكوت ومخزون المشاعر والنفس والثقافة؛ لتسوقك إلى حيث فيض الكلام وجموع الحروف والمعاني في المخزون الفكري والجمالي والثقافي، فينمقها الشاعر ويرتبها وينثر عليها شيئاً من الإبداع الذاتي ويخرجها بقالب ونكهة تكاد تميزها عن غيرها من رصين الكلام وجليل العبارة، فتولد قصيدة قد تميزها من بين عشراتٍ من مثيلاتها من خلال لغة وشكل وترتيب دررها، فتأتي كقلادة فريدة باسم صائغ مبدع يُعرَف بما تتركه أنامله من أثر فريد. القصيدة تختار ولادتها في المكان والزمان حيث تشاء.في مخاض القصيدة… استنزاف المشاعرالكثير ممن يعيش حالة الكتابة في طقوسها وتفاصيلها يصف لحظات حضور القصيدة بمخاض الكلمات وعرس المعاني، في تلك الجزئية من الوقت والحضور الطاغي لتلك الفكرة “الومضة أو البارقة” وأنت تدرك أن عليك ألا تضيعها، تعتصر كل إمكاناتك وأفكارك، مخزون كلماتك وقراءاتك، ومن ثم عليك أن تأتي بما لم يأت به غَيرُك مِن قبل، وأنت في هذه المعمعة من صولات وجولات الشعر والأدب، تخشى ذهاب الفكرة وتتخوف من عدم قدوم التعبير، تتمسك بما هو قادم وحاضر؛ وتجوب كل عالمك لتمسك بطيف كلمة أو تصطاد تعبيراً يعبر عن معانيها المكنونة، حقاً تكون في أشد حالات الإجهاد وقمة صرف طاقاتك ولا يشفع لك إلا الجوهرة المصاغة خاصتك والتي تحمل شيئاً منك فتصوغ جوهرة جديدة لتكون الصائغ الماهر والفنان المبدع.وكم يتألم الشاعر عندما تأتي القصيدة ولا يكون في حال يليق بمقامها، وإن غادرت ولم يحتفِ بها ويخلدها، حينها يعلم أنه خسر عزيزاً لن يعود، ما أتعس الشاعر إذا غادرته القصيدة وهي تنتحب.الشعر بين الغوص في عوالم الاغتراب والإطلالة على الواقعالشعر هو أن تكون بينَ بين، فلن تكون شاعراً ما لم تشعر بمن حولك وتحس وتعيش وتعاني مثلما يحسون ويعيشون ويعانون، بل ومن الواجب عليك أن تجد أو تحاول، على الأقل أن تجد حلاً ومقترحاً لما يقلق راحتهم ويقض مضاجعهم، فتكون فيهم ومنهم ولا بد للشاعر أحيانًا من الاختلاء واللجوء إلى نفسه والتحدث إلى ذاته، فالشاعر من أصدق النقاد والقيّمين على ذاته، وعليه أن يصدق مع الذات فيكون الصادق مع من حوله. بعضٌ من الاعتكاف في ظل كل هذا الضجيج الكوني ومصارحة الذات ضروريان ولا بد منهما، ولكن لا حياة ولا شعر ولا شاعر دون من يشاركك.الحالة اليومية تصنع مفردات الشاعر وتبني مملكتههناك دوماً مفردات تشبه جدران البيت التي لا بد منها كي تكتمل بسقف يجمعها، البعد والشوق والحرمان بل والثورة والحب والطغيان، وغيرها من المفردات، سهلة النطق كبيرة المعنى عظيمة التأويل، لولاها ما كان نص شعري ولا كان القصيد، ربما مفردات الشعراء واحدة وكذلك آمالهم وآلامهم، ولكن درجات الإحساس والتعايش مع كل مفردة تختلف من شخص لآخر، ولذا تكون بعض المفردات حاضرة لدى البعض أكث ......
#الشاعر
#والقصيدة
#يكتب
#الآخر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708899
عبدالرحمن محمد محمد : محمود عزيز شاكر… نصف قرن مُكلّل بالعطاء. حاوره عبد الرحمن محمد
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد وكأنما يخلق الله البعض والفن مزروع في جيناتهم يمتزج بدمهم ويسير في عروقهم، يُفطمون على حب الفن وعشق الثقافة، وأمثال هؤلاء لا شك يصبحون مبدعين وفنانين من الطراز الأول، وأحياناً أخرى تبرز عائلات تحمل عبء الفن على عاتقها وتعمل على نشره وإيصاله للعالم أجمع كما في عائلة الرحابنة في لبنان وعائلة شاكر في روج آفا على سبيل المثال لا الحصر، التي برز منها أساتذة ومبدعين كانوا مدرسة للموسيقا والفن الكردي.عُرفت عائلة “شاكر” في روج آفا وكردستان ومنذ منتصف النصف الثاني من القرن الماضي بحبها وتعلقها بالفن، والعمل على نشره وتوثيقه وتطويره، وبرز اسم الفنان محمود عزيز شاكر كأحد أبرز المغنيين الكرد الذين أوصلوا الغناء والفن الكردي لبقاع شتى من العالم، إلى جانب اسم شقيقه الموسيقار محمد علي شاكر الموسيقار كأحد أبرز الموسيقيين الذين طوروا الموسيقا الكردية وأضافوا لها مئات الألحان والقصائد الغنائية، وأثناء تواجده في إقليم الجزيرة كان لنا معه حوار أعددنا من خلاله هذا التقرير:ولدتُ عاشقاً للفن وكبرنا معاًالبساطة ودماثة الخلق والطيبة، الهدوء الرزين والتواضع، سمات سمعت بها عن الفنان محمود عزيز لكني لمستها وعشتها لساعات مع الفنان القدير محمود عزيز وهو يفتح صفحات من دفاتر ما يربو على نصف قرن في عالم الفن والغناء مبتدئاً بالحديث الشجي عن البدايات:“ربما كانت عائلتنا مُحبة للفن بالفطرة، ولدت عام 1950في قرية من قرى الدرباسية، ومنذ الصغر كنت وشقيقي محمد علي محبين للموسيقا والغناء، وكنا نعشق العزف ولم نترك علبة صفيح فارغة أو أبريقاً، بل وحتى بعض الأواني المنزلية، إلا وحاولنا تحويلها لآلة موسيقية، كان جدي رجل دين ومؤذناً للجامع، بينما كان والدي مُحباً وعاشقاً للبزق ويعزف عليه، وكان ذلك مثار خلاف بينه وبين جدي لذلك كان يشجعنا أنا وأخي على تعلم الموسيقا والفن ليعوض ما فاته، وفي الثالثة عشر من عمري حصلت على أول ناي، وكنت أحفظ كل أغنية أسمعها غيباً وأعود لأغنيها مراراً وتكراراً”عود الأستاذ بـ 25 ليرة سوريّة!يتابع مُحدثي حديث البدايات الشجي: “سمع أحد المعلمين في قرية مجاورة لنا لعزفنا بالصدفة، فاستحسنه، وعندما التقيناه وعزفنا له أثنى عليه واستعذبه، وقبل أن تنتهي السنة الدراسية اشترينا منه العود الذي كان بحوزته، وكان المبلغ المقابل /25 ليرة سوريّة/ جمعناها من كَدِنا وتعبنا، فقد كنا نعمل في الصيف في سقي المزروعات ونتابع دراستنا باقي أيام السنة، وكان شراءنا للعود بداية انطلاقنا، وبتنا “ندوزن” العود كيفما اتفق، وحسب ما نراه مناسباً دون دراسة ومعرفة، حتى إن محمد علي سافر لأجل ذلك إلى سري كانيه ليتعلم دوزنة العود وتعلم النوتة الموسيقية وبعضاً من أصول العزف وعاد ليُعلمني ما تعلمه على يد أحد العارفين بالعزف والموسقا، كان من أول الألحان التي عزفتها لحن أغنية أم كلثوم –أنت عمري- عام 1963 وهو من الألحان الصعبة جداً، بخاصةً لمبتدئ مثلي”.رفقة الزمن الجميل وخطوات أولى على درب الفنللرفقة في زمن الصبا ورفقة طريق الفن نقوش في الذاكرة ورسم في الوجدان لا يزول فهم أكثر من نحتاج إليهم حين تعبس الدنيا بوجهنا وهم من يُريح كاهِلنا المُتعب بالحنين والذكريات، ولا يُبارح الفنان محمود عزيز هذه المرابع باكراً فيُعرّج على ذكريات الزمن الجميل: “في سن الثامنة عشر تقريباً تعرفت على الشاعر الجميل والجريء يوسف برازي- بيبهار- وقبل ذلك ليس ببعيد تعرفت بالفنان التشكيلي والعازف الشهير عبد الرحمن دريعي، وكان الشاعر بيبهار سبباً في أن أُغني أغانٍ تخصني وبلغتي الكردية وفي مناسبة اجتماعية جمعتنا ق ......
#محمود
#عزيز
#شاكر
ُكلّل
#بالعطاء.
#حاوره
#الرحمن
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712174