ميثم الجنابي : انطون سعادة وفلسفة الفكرة القومية السورية 5
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي حقيقة العقل السوري القوميوحدد هذا بدوره مقومات الوجود الثقافي الخاص للفكرة القومية السورية. فقد اتجه الكنعانيون اتجاها جديدا في الرقي الثقافي عما كان سابقا، كما يقول انطون سعادة. فعلى خلاف غيرهم اهتموا "بالتغلب على صعوبات الحياة العمرانية بترتيب ثقافتهم الاقتصادية على أساس زراعة راقية غنية جدا حتى سمي وطنهم الأرض التي تفيض لبنا وعسلا" . واستكملوا ذلك بفكرة وأسلوب التجارة، بوصفها أحد العوامل العظمى في تفاعل الثقافات. إذ مكنت التجارة السوريين من التعويض عن فقر أراضيهم من المعادن ونقص المواد الخام. وبهذا يكون السوريون الكنعانيون والآراميون قد خطوا إلى التجارة وثقافة الإنتاج التجاري . ولازم ذلك تشكل مؤسسة ما أطلق عليه انطون سعادة عبارة "الاستعمار السوري". وكتب بهذا الصدد يقول، بأن الثقافة السورية كانت الأصل في وضع "طور الاستعمار" الذي ادخل البحر المتوسط كله في "نطاق الثقافة السورية الجديدة التي هي بدء التمدن الحديث" . وقد يكون صنع الإمبراطورية من بين أكثرها جلاء، بمعنى كيفية بلورتها للنموذج السوري الخاص القائم توحيده النموذجي بين النزعة القومية والكونية. فقد ساهمت سورية أيضا في إرساء أسس الدولة البرية. ففي مشرقها نشأت الإمبراطورية الأكادية والإمبراطورية الكلدانية، وفي شمالها الإمبراطورية الآشورية والحثية . تماما كما أدى إدراك الفينيقيون ممكنات البحر إلى إنشاء الإمبراطورية البحرية. فالإمبراطورية البحرية السورية كانت أول إمبراطورية بحرية في العالم، والتي بلغت أوجها في صور وقرطاجة . ذلك يعني أنهم جمعوا بين قوى عديدة جرى توليفها في قوة كبرى أصيلة وهي الدولة البرية والبحرية، والسياسة والاقتصاد، والإنتاج والتجارة. أما ذروة كل هذا الإبداع التاريخي الهائل فقد وجد انعكاسه فيما أطلق عليه انطون سعادة عبارة "الثورة الثقافية" التي استكملها الكنعانيون (الفينيقيون) عبر "استنباط الأحرف الهجائية". وبهذا تكون "ثورتهم الثقافية التي فتحت طريقا جديدا للارتقاء الثقافي" أن ترسي قواعد "التمدن الحديث" . الأمر الذي يجعل من الممكن القول بالقيمة الجوهرية والتأسيسية للسوريين في وضع أسس الحضارة العالمية. ووضع انطون سعادة هذا الاستنتاج في عبارة تقول:"متى القينا نظرة على هذا الصرح الضخم من الحياة المدنية التي تحرز بعد كل فترة نصرا جديدا للإنسان على أسرار الطبيعة، أدركنا قيمة الثورة السورية ومعناها الكبير" . ووضع انطون سعادة هذه الأفكار في أساس استنتاجه النظري العام القائل بإبداع العقل السوري نماذجه الخاصة في كل شيء. وقد يكون موقفه من نموذج النظام السياسي والدولة الصيغة الأكثر جوهرية. فالعقل السوري العملي لم يكن يميل إلى تخيلات فاسدة من الوجهة العملية وخيال سخيف كالقول بأن يكون كل فرد من أفراد المدينة المعترف بهم "شريكا" فعليا في إدارة الدولة، كما يقول انطون سعادة. ذلك يعني أن المدينة السورية ظلت محافظة على الفرق بين السياسة والاجتماع. وهذا الفرق هو ما مكّن الدولة من اطراد تقدمها . فإذا كانت التجربة الإغريقية التي ألغت الدولة، فإن التجربة السورية على العكس من ذلك قد كانت على الدوام الممثل النموذجي للدولة. وبهذا يكون النموذج السوري الأكثر تماما وديمومة وتأثيرا بما في ذلك بالنسبة للدولة الحديثة. وذلك لأن "الأسلوب الذي جرت عليه الدولة في تقدمها وارتقائها كان الأسلوب السوري الذي ارتقى في قرطاجة إلى الديمقراطية ووضوح الحقوق المدنية والحقوق الشخصية، مع بقاء الدولة شيئا متميزا عن الشعب" . وينطبق هذا أيضا على مقارنة العقل السوري بالروماني في مجال الشرع. فإذا كان "تاريخ روما الثق ......
#انطون
#سعادة
#وفلسفة
#الفكرة
#القومية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710782
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي حقيقة العقل السوري القوميوحدد هذا بدوره مقومات الوجود الثقافي الخاص للفكرة القومية السورية. فقد اتجه الكنعانيون اتجاها جديدا في الرقي الثقافي عما كان سابقا، كما يقول انطون سعادة. فعلى خلاف غيرهم اهتموا "بالتغلب على صعوبات الحياة العمرانية بترتيب ثقافتهم الاقتصادية على أساس زراعة راقية غنية جدا حتى سمي وطنهم الأرض التي تفيض لبنا وعسلا" . واستكملوا ذلك بفكرة وأسلوب التجارة، بوصفها أحد العوامل العظمى في تفاعل الثقافات. إذ مكنت التجارة السوريين من التعويض عن فقر أراضيهم من المعادن ونقص المواد الخام. وبهذا يكون السوريون الكنعانيون والآراميون قد خطوا إلى التجارة وثقافة الإنتاج التجاري . ولازم ذلك تشكل مؤسسة ما أطلق عليه انطون سعادة عبارة "الاستعمار السوري". وكتب بهذا الصدد يقول، بأن الثقافة السورية كانت الأصل في وضع "طور الاستعمار" الذي ادخل البحر المتوسط كله في "نطاق الثقافة السورية الجديدة التي هي بدء التمدن الحديث" . وقد يكون صنع الإمبراطورية من بين أكثرها جلاء، بمعنى كيفية بلورتها للنموذج السوري الخاص القائم توحيده النموذجي بين النزعة القومية والكونية. فقد ساهمت سورية أيضا في إرساء أسس الدولة البرية. ففي مشرقها نشأت الإمبراطورية الأكادية والإمبراطورية الكلدانية، وفي شمالها الإمبراطورية الآشورية والحثية . تماما كما أدى إدراك الفينيقيون ممكنات البحر إلى إنشاء الإمبراطورية البحرية. فالإمبراطورية البحرية السورية كانت أول إمبراطورية بحرية في العالم، والتي بلغت أوجها في صور وقرطاجة . ذلك يعني أنهم جمعوا بين قوى عديدة جرى توليفها في قوة كبرى أصيلة وهي الدولة البرية والبحرية، والسياسة والاقتصاد، والإنتاج والتجارة. أما ذروة كل هذا الإبداع التاريخي الهائل فقد وجد انعكاسه فيما أطلق عليه انطون سعادة عبارة "الثورة الثقافية" التي استكملها الكنعانيون (الفينيقيون) عبر "استنباط الأحرف الهجائية". وبهذا تكون "ثورتهم الثقافية التي فتحت طريقا جديدا للارتقاء الثقافي" أن ترسي قواعد "التمدن الحديث" . الأمر الذي يجعل من الممكن القول بالقيمة الجوهرية والتأسيسية للسوريين في وضع أسس الحضارة العالمية. ووضع انطون سعادة هذا الاستنتاج في عبارة تقول:"متى القينا نظرة على هذا الصرح الضخم من الحياة المدنية التي تحرز بعد كل فترة نصرا جديدا للإنسان على أسرار الطبيعة، أدركنا قيمة الثورة السورية ومعناها الكبير" . ووضع انطون سعادة هذه الأفكار في أساس استنتاجه النظري العام القائل بإبداع العقل السوري نماذجه الخاصة في كل شيء. وقد يكون موقفه من نموذج النظام السياسي والدولة الصيغة الأكثر جوهرية. فالعقل السوري العملي لم يكن يميل إلى تخيلات فاسدة من الوجهة العملية وخيال سخيف كالقول بأن يكون كل فرد من أفراد المدينة المعترف بهم "شريكا" فعليا في إدارة الدولة، كما يقول انطون سعادة. ذلك يعني أن المدينة السورية ظلت محافظة على الفرق بين السياسة والاجتماع. وهذا الفرق هو ما مكّن الدولة من اطراد تقدمها . فإذا كانت التجربة الإغريقية التي ألغت الدولة، فإن التجربة السورية على العكس من ذلك قد كانت على الدوام الممثل النموذجي للدولة. وبهذا يكون النموذج السوري الأكثر تماما وديمومة وتأثيرا بما في ذلك بالنسبة للدولة الحديثة. وذلك لأن "الأسلوب الذي جرت عليه الدولة في تقدمها وارتقائها كان الأسلوب السوري الذي ارتقى في قرطاجة إلى الديمقراطية ووضوح الحقوق المدنية والحقوق الشخصية، مع بقاء الدولة شيئا متميزا عن الشعب" . وينطبق هذا أيضا على مقارنة العقل السوري بالروماني في مجال الشرع. فإذا كان "تاريخ روما الثق ......
#انطون
#سعادة
#وفلسفة
#الفكرة
#القومية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710782
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - انطون سعادة وفلسفة الفكرة القومية السورية(5)
فارس تركي محمود : التاريخ العربي وفلسفة القوة
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود إن هذه السمة تعد من أهم وأوضح السمات المميزة للشعوب العربية ومن أكثرها التصاقاً بالشخصية العربية، فالحرب والقتال والاقتتال عناصر حاضرة حضوراً طاغياً وصادماً في التاريخ العربي بقديمه وحديثه ومعاصره، لأنها من أهم العناصر التي لا يستغني عنها ساكن الصحراء فالحرب – كما يقول العالم المصري جمال حمدان - ضرورة صحراوية، وهي ضرورة حياتية والضمانة الوحيدة للبقاء والاستمرار فالذي لا يحارب ولا يستعد للحرب في الصحراء تتضاءل فرص نجاته وتصبح حياته على المحك، لهذا أصبح العرب أمة محاربة وليس لهم خيار في ذلك. يقول جواد علي في مفصله : " إن الغزو هو حاصل ظروف طبيعية واقتصادية واجتماعية ألمت بالأعراب وأجبرتهم على ركوب هذا المركب الخشن ، كارهين أم مختارين فليس للأعرابي للمحافظة على حياته ولتأمين رزقه غير هذا الغزو . . . " ، ويقول أيضاً : " لقد فرضت الطبيعة على العربي أن يكون محارباً غازياً ، فقد حرمته من خيرات هذه الدنيا ومن طيبات ما تنبت الأرض. حرمته من وجود حكومة تحميه وتدافع عنه، فجعلته لا يملك شيئاً يكن إليه في البوادي ليحمي به نفسه من الرياح السموم ومن أشعة الشمس القاسية ومن الحيوانات الوحشية . . . ، فلم يكن أمامه والحالة هذه إلا أن يعلم نفسه الصبر ، وأن يصير محارباً غازياً لا يبالي بالنصر أو بالخسارة بالحياة أو بالموت. إن خسر هذه المرة ، حاول تعويض الخسارة بجولة جديدة وهكذا . لأنه إن يئس وجلس واستسلم للزمن ، أكله جارٌ له يطمع في ماله مهما كان ، فهو لا بد له من استعداد لغزو جديد " . وفي كتابه فجر الإسلام يقول احمد امين : " العربي عصبي المزاج ، سريع الغضب يهيج للشيء التافه ثم لا يقف في هياجه عند حد وهو اشد هياجاً إذا جرحت كرامته ، أو انتهكت حرمة قبيلته ، ، وإذا اهتاج أسرع إلى السيف واحتكم إليه ، حتى أفنتهم الحروب ، وحتى صارت الحرب نظامهم المألوف ، وحياتهم اليومية المعتادة " . وإذا ما استعرضنا التاريخ العربي في العصر الجاهلي لوجدناه تاريخ حروب وصراعات وغزوات في قسمه الأكبر ، حتى أن العرب اضطروا في العصر الجاهلي إلى تخصيص أشهر بعينها يمتنعون فيها عن الغزو والقتال، وهي التي باتت تعرف بالأشهر الحرم وهي أربعة شهور في السنة ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، ورجب يؤدون فيها بعض الشعائر الدينية ويقيمون أسواقهم التجارية والأدبية ويستريحون قليلاً من الحرب والاقتتال. أما باقي أيام وشهور السنة فيقضونها ما بين ذهابٍ للغزو أو عودةٍ منه أو استعدادٍ له، فالغزو بالنسبة لهم كان أسلوب حياة وشأن يومي وطريقة للعيش والوسيلة الوحيدة للبقاء لذلك كثرت حروبهم وغزواتهم التي ملأت أخبارها كتب التاريخ. وكانت لديهم الكثير من الأسباب والعوامل التي تدفعهم للحرب والغزو أهمها البحث عن المناطق الخصبة وتأمين الماء والكلأ لهم ولحيواناتهم ، حيث تشتد المنافسة بين القبائل العربية في سني القحط وانحباس المطر فيصبح البئر أو عين الماء أو أي مصدر للمياه حينها شيئاً ثميناً جداً تقتتل من أجله القبائل وتخاض لأجله الحروب . وقد يقع الغزو لأسباب أخرى لا علاقة لها بانحباس المطر ، بل بسبب طمع القبائل بعضها ببعض ، ولا سيما القبائل التي ترتبط بروابط حلف مع قبائل أخرى . والعادة أن القبائل القوية تطمع في القبائل الضعيفة وتسعى للاستيلاء على ما عندها من مال ورزق ، فتغزوها لتستولي على ما طمعت به . والقبائل الضاربة على أطراف الحضارة تطمع في الحضر لما عندهم من خيرات وأموال ووسائل العيش الرغيد فتغزوهم لانتهاب ما بين ايديهم ، ولهذا صار من اللازم على الحضر تعزيز أنفسهم من خلال شراء السلاح وبناء حصون وآطام ومناظر لمراقبة ......
#التاريخ
#العربي
#وفلسفة
#القوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712333
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود إن هذه السمة تعد من أهم وأوضح السمات المميزة للشعوب العربية ومن أكثرها التصاقاً بالشخصية العربية، فالحرب والقتال والاقتتال عناصر حاضرة حضوراً طاغياً وصادماً في التاريخ العربي بقديمه وحديثه ومعاصره، لأنها من أهم العناصر التي لا يستغني عنها ساكن الصحراء فالحرب – كما يقول العالم المصري جمال حمدان - ضرورة صحراوية، وهي ضرورة حياتية والضمانة الوحيدة للبقاء والاستمرار فالذي لا يحارب ولا يستعد للحرب في الصحراء تتضاءل فرص نجاته وتصبح حياته على المحك، لهذا أصبح العرب أمة محاربة وليس لهم خيار في ذلك. يقول جواد علي في مفصله : " إن الغزو هو حاصل ظروف طبيعية واقتصادية واجتماعية ألمت بالأعراب وأجبرتهم على ركوب هذا المركب الخشن ، كارهين أم مختارين فليس للأعرابي للمحافظة على حياته ولتأمين رزقه غير هذا الغزو . . . " ، ويقول أيضاً : " لقد فرضت الطبيعة على العربي أن يكون محارباً غازياً ، فقد حرمته من خيرات هذه الدنيا ومن طيبات ما تنبت الأرض. حرمته من وجود حكومة تحميه وتدافع عنه، فجعلته لا يملك شيئاً يكن إليه في البوادي ليحمي به نفسه من الرياح السموم ومن أشعة الشمس القاسية ومن الحيوانات الوحشية . . . ، فلم يكن أمامه والحالة هذه إلا أن يعلم نفسه الصبر ، وأن يصير محارباً غازياً لا يبالي بالنصر أو بالخسارة بالحياة أو بالموت. إن خسر هذه المرة ، حاول تعويض الخسارة بجولة جديدة وهكذا . لأنه إن يئس وجلس واستسلم للزمن ، أكله جارٌ له يطمع في ماله مهما كان ، فهو لا بد له من استعداد لغزو جديد " . وفي كتابه فجر الإسلام يقول احمد امين : " العربي عصبي المزاج ، سريع الغضب يهيج للشيء التافه ثم لا يقف في هياجه عند حد وهو اشد هياجاً إذا جرحت كرامته ، أو انتهكت حرمة قبيلته ، ، وإذا اهتاج أسرع إلى السيف واحتكم إليه ، حتى أفنتهم الحروب ، وحتى صارت الحرب نظامهم المألوف ، وحياتهم اليومية المعتادة " . وإذا ما استعرضنا التاريخ العربي في العصر الجاهلي لوجدناه تاريخ حروب وصراعات وغزوات في قسمه الأكبر ، حتى أن العرب اضطروا في العصر الجاهلي إلى تخصيص أشهر بعينها يمتنعون فيها عن الغزو والقتال، وهي التي باتت تعرف بالأشهر الحرم وهي أربعة شهور في السنة ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، ورجب يؤدون فيها بعض الشعائر الدينية ويقيمون أسواقهم التجارية والأدبية ويستريحون قليلاً من الحرب والاقتتال. أما باقي أيام وشهور السنة فيقضونها ما بين ذهابٍ للغزو أو عودةٍ منه أو استعدادٍ له، فالغزو بالنسبة لهم كان أسلوب حياة وشأن يومي وطريقة للعيش والوسيلة الوحيدة للبقاء لذلك كثرت حروبهم وغزواتهم التي ملأت أخبارها كتب التاريخ. وكانت لديهم الكثير من الأسباب والعوامل التي تدفعهم للحرب والغزو أهمها البحث عن المناطق الخصبة وتأمين الماء والكلأ لهم ولحيواناتهم ، حيث تشتد المنافسة بين القبائل العربية في سني القحط وانحباس المطر فيصبح البئر أو عين الماء أو أي مصدر للمياه حينها شيئاً ثميناً جداً تقتتل من أجله القبائل وتخاض لأجله الحروب . وقد يقع الغزو لأسباب أخرى لا علاقة لها بانحباس المطر ، بل بسبب طمع القبائل بعضها ببعض ، ولا سيما القبائل التي ترتبط بروابط حلف مع قبائل أخرى . والعادة أن القبائل القوية تطمع في القبائل الضعيفة وتسعى للاستيلاء على ما عندها من مال ورزق ، فتغزوها لتستولي على ما طمعت به . والقبائل الضاربة على أطراف الحضارة تطمع في الحضر لما عندهم من خيرات وأموال ووسائل العيش الرغيد فتغزوهم لانتهاب ما بين ايديهم ، ولهذا صار من اللازم على الحضر تعزيز أنفسهم من خلال شراء السلاح وبناء حصون وآطام ومناظر لمراقبة ......
#التاريخ
#العربي
#وفلسفة
#القوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712333
الحوار المتمدن
فارس تركي محمود - التاريخ العربي وفلسفة القوة