الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد إدريس : ضرورة تمجيد و تفعيل ثقافة التسامح و المحبة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « لا توقف الكراهيةَ الكراهيةُ، بل يوقفها الحُبُّ فقط، هذه هي القاعدة الخالدة ! » (بوذا)« خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء. أن يُضمِّدَ جراحه بتضميد جراح الآخرين، يُكفْكِفَ دموعه بمسح دموع الآخرين. » (غازي القصيبي)إننا بحاجة مُلِحَّة إلى وقفة طويلة و صادقة مع النفس، تُتيح لنا أنْ نستيقظ و نُفكر بِجِدِّية لِنَجد الحلَّ الصحيح. بِحاجة إلى مراجعة حقيقية و جادَّة و على قدْرٍ كبيرٍ مِن الشَّفافية و المُصارحة… أمتنا مأزومة جداً بل هي مريضة و كَأَيِّ مريض فإنها في حاجة إلى علاج. و بديهي تماماً أنَّ العلاج الناجع لأيِّ مرض لا يتحقق إلاَّ بعد تشخيص جَيِّدٍ لهذا المرض. التشخيص الجيد نصف العلاج. أجَلْ يلزمنا العلاج الذي يُقوِّي جسدَ هذه الأمة و يعطيه مناعة دائمة و يحفظ له إنضِباطَه، تماسُكَه و ترابُطه و تناسُقه، و يَضمن له الوِقاية من العودة إلى المرض أي يُبعِد عنه شبح الفوضى و عدم الإستقرار.سننتصر في معركة الحضارة و نُحبط جميعَ المؤامرات التي تُحاك ضِدنا داخلياً أو خارجياً، و هي دائمة الحدوث، يوم يكون أبناء الأمة و بالخصوص نُخَبُها على قدر عال من الوعي و الإحساس بالمسؤولية. في ثورة الوعي فقط خلاصُ الأرواح و الأجساد و الأوطان معاً و هذا الأمر مؤكَّد عندي. تحقيقها على مستوى الأفراد و المؤسسات و مجموع الأمة ليس بالأمر الهيِّن، و لكنْ بدونها يقيناً سيظل نهوضنا و إقلاعنا الحضاري مُجرَّد حلم بعيد المنال. خسران معركة تحرير الوعي في بلداننا معناه خسران أمتنا و انهزامُها في معركة الحضارة.« ليس من المبالغة القول بأن القضية الجوهرية و الأولى في أي مجتمع يطمح إلى أن يتحوَّل إلى مجتمع فاعل و منتِج، هي نشر الوعي لدى الأفراد. (…) هذه القضية لها أولوية أولى تسبق حتى تقرير نظام الحكم الصحيح. » (سمير أبو زيد، "العلم و شروط النهضة"، 2007)أرى أنَّ وصفة علاجِ الأمراض المُتعدِّدة و المزمنة التي تعاني منها هذه الأمة، يَجِب أنْ يتصدَّرها تمجيد و إشاعة و تفعيلُ ثقافة اللاَّعنف و التسامُح و المحبة. يلزمنا إطار فكري سليم. ما نحتاج إليه هو إصلاح فكري حقيقي. تنصلح الأمور و الأحوال عندما تنصلح العقول و الأفكار. نريد ثقافة لا تُمجِّد الموت بل الحياة بكافة مظاهرها، نريد ثقافة خالية من بَث الكراهية الطائفية أو الدينية. اللاَّعنف الذي أقصد لا يعني اللاَّمقاومة و الرضوخ للظلم. لكنَّ المقاومة الناجعة المُجدية و المحمودة هي التي تكون بذكاء - فالعالَم الواقعي قاسٍ و في الغالب لا يرحم الضعفاء قليلي الذكاء… و هي التي يحافظ فيها المقاوم على إنسانيته : الأمر ليس باليسير و خاصة في بعض الأحيان و وَسَطَ ظروف استثنائية، و لذا فالمقاومة على هذا النحو تُمثِّل بنظري أعلى مراتب الجهاد الحقيقي.« هدفي هو مصادقة العالَم أجمع، و بِوُسعي التوفيقُ بين أعظم حُب و أشدِّ مقاومة للخطأ. أي حاجز لا يَقوى الحبُّ على تحطيمه ! » (غاندي)« كُلنا سينتهي بنا المطاف إلى مغادرة هذا العالَم فاحرص ألاَّ تجرح قلبَ إنسان. » (جلال الدين الرومي) ......
#ضرورة
#تمجيد
#تفعيل
#ثقافة
#التسامح
#المحبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707197
حميد طولست : إظهار المحبة أبقى للمودة والألفة.
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست تُرجِعُ الدراسات أن أسباب ديوع ثقافة الجفوة والحقد والكراهية في المجتمعات العربية والإسلامية على هذا النطاق الواسع والخطير ، إلى التواؤم مع المكروه بالصمت وعدم إفصاح عامة الناس عما تحمله قلوبهم من المشاعر المرهفة والعواطف النبيلة الراقية التي هي أساس ما يميّزهم عن غيره من الكائنات الأخرى ، العادة السيئة التي تقض مضاجع الكثيرين وترهق كواهلهم ، والتي لا يُتخلص منها إلا بإظهار المحبة ، والإفصاح عن عواطف الطيبة والتعاطف النبيلة ، التي هي الأقدر وحدها على إشاعة السلام والتواد والتكافل وتنمية الانتماء للآخرين والقبول بالعيش معهم تحت أجنحة السلم والسلام الذي يحقق التماسك والاستقرار الاجتماعي ، وينشر التعاطف والتسامح بين البشر، ويعمم خصلة الاهتمام بهموم الغير وظروفهم ، كما يبين ذلك وبوضوح مام الحديث النبوي الشريف: "إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له ، فإنه خير في الألفة ، و أبقى في المودة " . فلماذا يصر فقهاء الكراهية ، على تحريم إظهار الحب ، والإفصاح عن مشاعره النقية بكل الطرق والوسائل حتى لو كانت احتفالا بعيد أو أعيادا، بعد كل هذه الدعوات الصريحة لإظهار ما تختزنه القلوب من المحب والأُلفة التي تنشر التسامح والسلام بين خلق الله ، وتلغي مفاهيم الكراهية ، وتميتُ الأحقاد الدفينة ، التي إذا انتشرت في مجتمع متخلف جاهل ، فمصيره الانهيار لا محالة، لأن الحقد داء فتاك يفسد القلوب، ويوسع الجفوة ويباعد بين الناس، ويؤجج تآكل الكثير من فضائل نفوسهم، ويدمر كل جميل فيها ، كما قال عنها الشاعر: الحقد داءٌ دفينٌ ليس يحمـله... إلا جهولٌ مليءُ النفس بالعلل.ولتذكير منتقدي مقالتي السابقة " لا يفل الحقد والكراهية إلا الحب، فلماذا لا نحتفل به وقد دعا الإسلام إليه؟ " أقول: أنني حينما دعوت للاحتفال بعيد الحب ، لم اقصد التقليد الأعمى لكل مظاهر صرعات الموضة السائدة في زمن العولمة المقتصرة على جزء كبير من احتفاليتها على الماكوتيغ ، وإنما قصدت تلك المظاهر المتوافقة مع تطور الحياة والمجتمعات، والمتلائمة مع الشريعة الإسلامية السمحة المقتدية بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، التي تشمل جميع العلاقات الراقية بكل مفاهيمها الإنسانية العامة ، والمعيدة لما هرب من حياتنا الاجتماعية من حميمية التعاطف ولحمة والمودة ، التي عوضتها النرجسية المتضخمة والأنا الطاغية وحب النفس المتوحشة ، بدعوى صون دين مناقض للفطرة والبداهة التي ولد عليها الإنسان "يحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه" الرسالة الإنسانية الخالصة التي جاء بها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والتي تمشي على جميع الأسوياء..حميد طولست Hamidost@hotmail.comحميد طولست Hamidost@hotmail.com أستاذ منقاعد ومدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناسعضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان " ......
#إظهار
#المحبة
#أبقى
#للمودة
#والألفة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710477