عبدو المراكشي : البرجوازية الوضيعة : من الردة إلى الانهيار - الجزء الثاني-
#الحوار_المتمدن
#عبدو_المراكشي البرجوازية الوضيعة : من الردة إلى الانهيار !!- الجزء الثاني - أكيد أن المؤتمرات العشرين والحادي والعشرين والثاني والعشرين للحزب الشيوعي السوفياتي ، كانت حاسمة في قلب الموازين لصالح البرجوازية الوضيعة على الصعيد العالمي ، ومهدت الطريق أمامها لإنهاء الثورة الاشتراكية العالمية وثورات التحرر الوطني ، وإدخال العالم كل العالم في فوضى عارمة ، وفي نفق مظلم يقود الى المجهول …… فمع بداية السبعينات ، وبعد حصول مجموعة من المستعمرات السابقة على استقلالها ، اختنقت الراسمالية العالمية بالفائض من الانتاج ، و لم يعد بمقدورها تصريفه في بلدان الاطراف . وأصبحت بذلك بلدان المركز الرأسمالي تعيش على وقع أزمة خانقة " أزمة فائض الانتاج " ، هي من قرر بالنهاية مصير الراسمالية العالمية ورسم الخريطة الجيوسياسية للعالم الماثل أمام أعيننا اليوم . لم يكن هناك من مخرج من هذه الازمة الطارئة والحادة ، سوى توسيع عملية الاقتراض وتسهيل شروطها لصالح البلدان النامية و من جهة ثانية تشجيع الاستهلاكية وانتاج الخدمات على حساب الانتاج البضاعي ، وهو ماسمح للانتاج الفردي بالتمدد والتغول ، واحتلال مساحة واسعة في اقتصاديات بلدان المركز الرأسمالي سابقا . تغول الانتاج الفردي الخدماتي على حساب الانتاج البضاعي الجمعي ، دفع اعدادا كبيرة من الطبقة العاملة الى التخلي عن الانتاج البضاعي والدخول الى الانتاج الفردي ، كما سمح كذلك لقطاعات واسعة من الطبقة الراسمالية بالتحول الى " طبقةّ" طفيلية تعتاش على حساب جميع طبقات المجتمع ، و تستثمر في سوق البورصات والابناك والمضاربات المالية . هذا الوضع الجديد أحدث تغييرا عميقا في البنى والهياكل الاجتماعية داخل بلدان الراسماليات الكلاسيكية ، وسمح لللطبقة الوسطى بأن تحل مساحة شاسعة على حساب باقي طبقات المجتمع ومكنها من التغول وتسخير جميع اجهزة ومؤسسات الدولة لصالحها . ظهر تناقض جديد لم تعرف البشرية مثيلا له من قبل وهو تناقض بروليتاريا – طبقة وسطى وأصبحت الصراعات الطبقية تدور على حلبته !!! انهيار العوالم الثلاث ، عالم الثورة الاشتراكية وعالم ثورات التحرر الوطني وعالم الرأسمالية ، أدى بالنتيجة الى ميلاد عالم جديد تقوده "طبقة " طفيلية لاتمتلك برنامجا سياسيا واجتماعيا حقيقيا . عالم قائم على أوراق خضراء مزيفة لا قيمة حقيقية لها وأصبح مصير الاقتصاد االدولي والمجتمعات البشرية ، يعتمد بشكل عميق على مستقبل واستقرار الدولار وأصبحت جل الأسواق العالمية تعتمد في معاملاتها على الدولار في الواردات والصادرات..... بدأ الدولار يحتل هذه المكانة الهامة في الاقتصاد الدولي منذ اتفاقية "بريتون وودز" سنة 1944 ، حيث تم اقرار نظام مالي وافقت بموجبه الدول الصناعية الكبرى على وضع سعر معين لنقدها المحلي بالاستناد إلى الدولار الأمريكي ، و ربط الدولار الأمريكي بقاعدة الذهب "35 دولاراً للأونصة الواحدة" . وقد قدر احتياطي الذهب عند أمريكا آنذاك بالثلثين ، وباقي دول العالم بالثلث الباقي . ولكن استمرار ضعف ميزان المدفوعات الأمريكي بسبب الانفاق الخارجي وحرب الفيتنام ، أدى إلى ضعف الاحتياطي من الذهب الأمريكي ، بحيث انخفض ما بين 1961 و1970 إلى ما يقارب خمسة مليارات دولار. ومن أجل الحفاظ على المخزون الذهبي لأمريكا قرر الرئيس الأمريكي نيكسون في عام 1971 ، وقف تحويل الدولار إلى ذهب معلناً انتهاء نظام ربط الدولار بالذهب . اليوم يهيمن الد ......
#البرجوازية
#الوضيعة
#الردة
#الانهيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675261
#الحوار_المتمدن
#عبدو_المراكشي البرجوازية الوضيعة : من الردة إلى الانهيار !!- الجزء الثاني - أكيد أن المؤتمرات العشرين والحادي والعشرين والثاني والعشرين للحزب الشيوعي السوفياتي ، كانت حاسمة في قلب الموازين لصالح البرجوازية الوضيعة على الصعيد العالمي ، ومهدت الطريق أمامها لإنهاء الثورة الاشتراكية العالمية وثورات التحرر الوطني ، وإدخال العالم كل العالم في فوضى عارمة ، وفي نفق مظلم يقود الى المجهول …… فمع بداية السبعينات ، وبعد حصول مجموعة من المستعمرات السابقة على استقلالها ، اختنقت الراسمالية العالمية بالفائض من الانتاج ، و لم يعد بمقدورها تصريفه في بلدان الاطراف . وأصبحت بذلك بلدان المركز الرأسمالي تعيش على وقع أزمة خانقة " أزمة فائض الانتاج " ، هي من قرر بالنهاية مصير الراسمالية العالمية ورسم الخريطة الجيوسياسية للعالم الماثل أمام أعيننا اليوم . لم يكن هناك من مخرج من هذه الازمة الطارئة والحادة ، سوى توسيع عملية الاقتراض وتسهيل شروطها لصالح البلدان النامية و من جهة ثانية تشجيع الاستهلاكية وانتاج الخدمات على حساب الانتاج البضاعي ، وهو ماسمح للانتاج الفردي بالتمدد والتغول ، واحتلال مساحة واسعة في اقتصاديات بلدان المركز الرأسمالي سابقا . تغول الانتاج الفردي الخدماتي على حساب الانتاج البضاعي الجمعي ، دفع اعدادا كبيرة من الطبقة العاملة الى التخلي عن الانتاج البضاعي والدخول الى الانتاج الفردي ، كما سمح كذلك لقطاعات واسعة من الطبقة الراسمالية بالتحول الى " طبقةّ" طفيلية تعتاش على حساب جميع طبقات المجتمع ، و تستثمر في سوق البورصات والابناك والمضاربات المالية . هذا الوضع الجديد أحدث تغييرا عميقا في البنى والهياكل الاجتماعية داخل بلدان الراسماليات الكلاسيكية ، وسمح لللطبقة الوسطى بأن تحل مساحة شاسعة على حساب باقي طبقات المجتمع ومكنها من التغول وتسخير جميع اجهزة ومؤسسات الدولة لصالحها . ظهر تناقض جديد لم تعرف البشرية مثيلا له من قبل وهو تناقض بروليتاريا – طبقة وسطى وأصبحت الصراعات الطبقية تدور على حلبته !!! انهيار العوالم الثلاث ، عالم الثورة الاشتراكية وعالم ثورات التحرر الوطني وعالم الرأسمالية ، أدى بالنتيجة الى ميلاد عالم جديد تقوده "طبقة " طفيلية لاتمتلك برنامجا سياسيا واجتماعيا حقيقيا . عالم قائم على أوراق خضراء مزيفة لا قيمة حقيقية لها وأصبح مصير الاقتصاد االدولي والمجتمعات البشرية ، يعتمد بشكل عميق على مستقبل واستقرار الدولار وأصبحت جل الأسواق العالمية تعتمد في معاملاتها على الدولار في الواردات والصادرات..... بدأ الدولار يحتل هذه المكانة الهامة في الاقتصاد الدولي منذ اتفاقية "بريتون وودز" سنة 1944 ، حيث تم اقرار نظام مالي وافقت بموجبه الدول الصناعية الكبرى على وضع سعر معين لنقدها المحلي بالاستناد إلى الدولار الأمريكي ، و ربط الدولار الأمريكي بقاعدة الذهب "35 دولاراً للأونصة الواحدة" . وقد قدر احتياطي الذهب عند أمريكا آنذاك بالثلثين ، وباقي دول العالم بالثلث الباقي . ولكن استمرار ضعف ميزان المدفوعات الأمريكي بسبب الانفاق الخارجي وحرب الفيتنام ، أدى إلى ضعف الاحتياطي من الذهب الأمريكي ، بحيث انخفض ما بين 1961 و1970 إلى ما يقارب خمسة مليارات دولار. ومن أجل الحفاظ على المخزون الذهبي لأمريكا قرر الرئيس الأمريكي نيكسون في عام 1971 ، وقف تحويل الدولار إلى ذهب معلناً انتهاء نظام ربط الدولار بالذهب . اليوم يهيمن الد ......
#البرجوازية
#الوضيعة
#الردة
#الانهيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675261
الحوار المتمدن
عبدو المراكشي - البرجوازية الوضيعة : من الردة إلى الانهيار !! - الجزء الثاني-