سلامه ابو زعيتر : الاستراتيجية والاهداف مبررات الوجود للعمل النقابي
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر بسم الله الرحمن الرحيمأي عمل جماهيري يرتبط بخدمة المجتمع وأفراده، يستمد قوته وقدرته في التأثير من مبررات وجوده وفلسفة عمله للحفاظ على استمراريته وديمومته لتحقيق الأهداف التي انطلق منها، وفي هذا الإطار سنتحدث بإيجاز عن أهداف العمل النقابي والمبررات الحقيقية لوجوده، وكيف يمكن الاتساق بها؟؟!! لتعزيز دوره ووظيفته بالنضال المطلبي لحماية مصالح العمال وحقهم بالعمل اللائق والكريم، وتأمين الحماية الاجتماعية لهم في مواجهة المخاطر والتهديدات والتحديات وتحويلها لفرص لتحقيق مصالحهم واستقرارهم بالعمل.يقوم العمل النقابي على تحقيق جملة من الأهداف والبرامج والأنشطة، التي تتطور كاستجابة طبيعية للمستجدات والمتغيرات والنمو في أي مجتمع، والتكيف والتعايش مع الظروف والضغوطات المحيطة في بيئة العمل والميادين المرتبطه به، بما لا يوقع الضرر على الحركة العمالية ويحمي المصالح، وذلك من خلال تحقيق الأهداف التي يقوم عليها العمل النقابي وتشكيلاته ومستوياته النقابية وهي: (اللجان العمالية في مكان العمل او النقابة بالمحافظة او النقابة العامة في المحافظات الجنوبية او الشمالية والنقابات الوطنية أو الاتحاد العام للنقابات العمالية)، فجميع المستويات تسعى لتحقيق أهدافها من خلال خطط واليات تنفيذية وبرامج عمل وأنشطة وهياكل وموارد بشرية وإمكانيات مالية وتمويل لمشاريع نقابية تستهدف العمال وتنمية قدراتهم ووعيهم وتعزيز قوتهم، وحقهم بالعمل المناسب والعادل وتتركز الأهداف النقابية لخدمة الحركة العمالية وتحقيق مصالحها ومنها التالي:يهدف العمل النقابي إلى حماية مصالح العمال والدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية، وتحسين ظروف وشروط العمل، والارتقاء بأوضاعهم المعيشية بكرامة وانسانية، ولهذا تتشكل وتنشأ النقابة العمالية، فهي تنظيم نقابي دائم ومستقل، يقوم على مبادئ الديمقراطية، ويدار وفق معايير الحوكمة، يتكون من العمال وينخرطون فيه بشكل طوعي، ويقودونه بأنفسهم وفق اللوائح والنظم التي يقرونها في مؤتمراتهم من أجل الدفاع عن مصالحهم بالطرق والوسائل النضالية المشروعة والسلمية التي يحددونها بشكل جماعي على قاعدة الشراكة والعمل الجمعي والإدارة الجماعية للعمل وفق خطة واستراتيجية تقوم على الإدارة بالنتائج، لتحقيق إنجازات وتدخلات ناجحة، ونستند لهذا التعريف للنقابة العمالية من أجل التركيز على بعض الأهداف الفرعية للعمل على تحقيقها، وصولا لاستراتيجية العمل النقابي في فلسطين والارتقاء بالواقع العمالي والنقابي، بتأصيل الفكرة والايدلوجيا، والعمل عليها، وتبني المفاهيم المناسبة والقيم الإيجابية لبناء قواعد نقابية منظمة وقادرة على تحقيق امالها وتطلعاتها وصون حقوقها من خلال تجسير وظائفها ومهامها ارتباطا بالأهداف والاستراتيجية العامة على مرحلتين وهي:أولا/ الأهداف المباشرة والتي يتم العمل عليها بشكل يومي ودائم حيث يهدف العمل النقابي للعديد من التدخلات لصالح العمال في ميادين العمل في كافة المستويات ومنها التالي:- الحفاظ على فرصة العمل واستمراريتها وتوفيرها لكل قادر عليها.- تعزيز الاستقرار في علاقات العمل، والحفاظ على التوازن في بيئة العمل بين العمال والمشغل واحترام كرامتهم.- العمل على تحسين مستويات الأجور، وتطبيق الحد الأدنى للأجور وتحسينه، لحماية الفئات الهشة والضعيفة وغير المنظمة في سوق العمل.- توفير الحماية الاجتماعية من المخاطر، وضمان التعويضات المناسبة كالتأمينات من المرض والبطالة والشيخوخة والعجز والوفاة...الخ، والضمان الاجتماعي...- العمل على تحسين شروط وظروف العمل منها:1. تخفيض ساع ......
#الاستراتيجية
#والاهداف
#مبررات
#الوجود
#للعمل
#النقابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708240
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر بسم الله الرحمن الرحيمأي عمل جماهيري يرتبط بخدمة المجتمع وأفراده، يستمد قوته وقدرته في التأثير من مبررات وجوده وفلسفة عمله للحفاظ على استمراريته وديمومته لتحقيق الأهداف التي انطلق منها، وفي هذا الإطار سنتحدث بإيجاز عن أهداف العمل النقابي والمبررات الحقيقية لوجوده، وكيف يمكن الاتساق بها؟؟!! لتعزيز دوره ووظيفته بالنضال المطلبي لحماية مصالح العمال وحقهم بالعمل اللائق والكريم، وتأمين الحماية الاجتماعية لهم في مواجهة المخاطر والتهديدات والتحديات وتحويلها لفرص لتحقيق مصالحهم واستقرارهم بالعمل.يقوم العمل النقابي على تحقيق جملة من الأهداف والبرامج والأنشطة، التي تتطور كاستجابة طبيعية للمستجدات والمتغيرات والنمو في أي مجتمع، والتكيف والتعايش مع الظروف والضغوطات المحيطة في بيئة العمل والميادين المرتبطه به، بما لا يوقع الضرر على الحركة العمالية ويحمي المصالح، وذلك من خلال تحقيق الأهداف التي يقوم عليها العمل النقابي وتشكيلاته ومستوياته النقابية وهي: (اللجان العمالية في مكان العمل او النقابة بالمحافظة او النقابة العامة في المحافظات الجنوبية او الشمالية والنقابات الوطنية أو الاتحاد العام للنقابات العمالية)، فجميع المستويات تسعى لتحقيق أهدافها من خلال خطط واليات تنفيذية وبرامج عمل وأنشطة وهياكل وموارد بشرية وإمكانيات مالية وتمويل لمشاريع نقابية تستهدف العمال وتنمية قدراتهم ووعيهم وتعزيز قوتهم، وحقهم بالعمل المناسب والعادل وتتركز الأهداف النقابية لخدمة الحركة العمالية وتحقيق مصالحها ومنها التالي:يهدف العمل النقابي إلى حماية مصالح العمال والدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية، وتحسين ظروف وشروط العمل، والارتقاء بأوضاعهم المعيشية بكرامة وانسانية، ولهذا تتشكل وتنشأ النقابة العمالية، فهي تنظيم نقابي دائم ومستقل، يقوم على مبادئ الديمقراطية، ويدار وفق معايير الحوكمة، يتكون من العمال وينخرطون فيه بشكل طوعي، ويقودونه بأنفسهم وفق اللوائح والنظم التي يقرونها في مؤتمراتهم من أجل الدفاع عن مصالحهم بالطرق والوسائل النضالية المشروعة والسلمية التي يحددونها بشكل جماعي على قاعدة الشراكة والعمل الجمعي والإدارة الجماعية للعمل وفق خطة واستراتيجية تقوم على الإدارة بالنتائج، لتحقيق إنجازات وتدخلات ناجحة، ونستند لهذا التعريف للنقابة العمالية من أجل التركيز على بعض الأهداف الفرعية للعمل على تحقيقها، وصولا لاستراتيجية العمل النقابي في فلسطين والارتقاء بالواقع العمالي والنقابي، بتأصيل الفكرة والايدلوجيا، والعمل عليها، وتبني المفاهيم المناسبة والقيم الإيجابية لبناء قواعد نقابية منظمة وقادرة على تحقيق امالها وتطلعاتها وصون حقوقها من خلال تجسير وظائفها ومهامها ارتباطا بالأهداف والاستراتيجية العامة على مرحلتين وهي:أولا/ الأهداف المباشرة والتي يتم العمل عليها بشكل يومي ودائم حيث يهدف العمل النقابي للعديد من التدخلات لصالح العمال في ميادين العمل في كافة المستويات ومنها التالي:- الحفاظ على فرصة العمل واستمراريتها وتوفيرها لكل قادر عليها.- تعزيز الاستقرار في علاقات العمل، والحفاظ على التوازن في بيئة العمل بين العمال والمشغل واحترام كرامتهم.- العمل على تحسين مستويات الأجور، وتطبيق الحد الأدنى للأجور وتحسينه، لحماية الفئات الهشة والضعيفة وغير المنظمة في سوق العمل.- توفير الحماية الاجتماعية من المخاطر، وضمان التعويضات المناسبة كالتأمينات من المرض والبطالة والشيخوخة والعجز والوفاة...الخ، والضمان الاجتماعي...- العمل على تحسين شروط وظروف العمل منها:1. تخفيض ساع ......
#الاستراتيجية
#والاهداف
#مبررات
#الوجود
#للعمل
#النقابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708240
الحوار المتمدن
سلامه ابو زعيتر - الاستراتيجية والاهداف مبررات الوجود للعمل النقابي
سلامه ابو زعيتر : الاختلاف لا الخلاف بالعمل
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر الاختلاف لا الخلاف في العمل من القضايا التي تهدد استقرار وانتظام العمل المؤسسي وتشكل تحدي حقيقي للاستدامة والتطور فيه،؛ جماعات المصالح التي تتشكل وتحمل افكار وآراء، وتنشئ بينها اختلافات في الطروحات والتوجهات حول مواضيع وقضايا العمل، والاختلاف من منظور البناء هو أساس التطور وظاهرة صحية إذا ما كانت على أسس ديمقراطية، تقوم على احترام الرأي والرأي الآخر، والتقبل واستيعاب الاجتهادات والأفكار ورفض الخلافات، التي تنشئ صراعات في إدارة المؤسسة والتي تنعكس سلبا على الأداء، وتضعف قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها بالوصول الى النتائج المتوقعة، وهذا ما يسبب مشكلة في ادارة المؤسسة إذا لم يكن هناك ضوابط في العمل لتحسين الأداء وتنظيمه، وهذا يحتاج الي الإدارة الرشيدة والقيم الايجابية والأخلاقيات المهنية كمرجعيات ناظمة للعمل ومحفزة الإنجاز ومنها التالي :- ضرورة توفر أنظمة ولوائح عصرية وديمقراطية تنظم العمل بسلاسة ووفق معايير الحوكمة والإدارة الحديثة والتي تنسجم والمستجدات وتوائم الواقع.- وجود قيادة قادرة على الإدارة وموحدة وجامعة لكل التناقضات خلف فكرة بنائه وبرنامج عمل موحد يقوم على العمل الجمعي والمشاركة.- وجود ثقافة ووعي وثقافة تؤسس للثقة بالعمل وينمي العلاقات بين فريق العمل، وتكون مصلحة المؤسسة هي العليا والاساس بالحفاظ على ادبياتها وقيمها الأساسية، وضمان استمراريتها وديمومتها..- تغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية، وحماية مصالح الأفراد في الإطار الجماعي بما يحقق العدالة والتوازن في العمل.اخيرا أن العمل الناجح هو الذي يقوم على أسس وقيم وأخلاقيات وخطة عمل ،واستراتيجية عملية تنسجم مع الواقع والمتغيرات والمستجدات، ويشرف على تنفيذها قيادات مؤهلة وقادرة على تحقيق الأهداف، بعيدا عن أي نزعات ومصالح ضيقة قد تضر بالعمل ورسالته، وكم من الأنظمة والمؤسسات التي انهارت امام سوء التصرف والصراعات الداخلية والفردية بالعمل، وشخصنة الأمور والمصالح على حساب المؤسسة والقضايا العامة ....* عضو الأمانة العامة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ......
#الاختلاف
#الخلاف
#بالعمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710485
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر الاختلاف لا الخلاف في العمل من القضايا التي تهدد استقرار وانتظام العمل المؤسسي وتشكل تحدي حقيقي للاستدامة والتطور فيه،؛ جماعات المصالح التي تتشكل وتحمل افكار وآراء، وتنشئ بينها اختلافات في الطروحات والتوجهات حول مواضيع وقضايا العمل، والاختلاف من منظور البناء هو أساس التطور وظاهرة صحية إذا ما كانت على أسس ديمقراطية، تقوم على احترام الرأي والرأي الآخر، والتقبل واستيعاب الاجتهادات والأفكار ورفض الخلافات، التي تنشئ صراعات في إدارة المؤسسة والتي تنعكس سلبا على الأداء، وتضعف قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها بالوصول الى النتائج المتوقعة، وهذا ما يسبب مشكلة في ادارة المؤسسة إذا لم يكن هناك ضوابط في العمل لتحسين الأداء وتنظيمه، وهذا يحتاج الي الإدارة الرشيدة والقيم الايجابية والأخلاقيات المهنية كمرجعيات ناظمة للعمل ومحفزة الإنجاز ومنها التالي :- ضرورة توفر أنظمة ولوائح عصرية وديمقراطية تنظم العمل بسلاسة ووفق معايير الحوكمة والإدارة الحديثة والتي تنسجم والمستجدات وتوائم الواقع.- وجود قيادة قادرة على الإدارة وموحدة وجامعة لكل التناقضات خلف فكرة بنائه وبرنامج عمل موحد يقوم على العمل الجمعي والمشاركة.- وجود ثقافة ووعي وثقافة تؤسس للثقة بالعمل وينمي العلاقات بين فريق العمل، وتكون مصلحة المؤسسة هي العليا والاساس بالحفاظ على ادبياتها وقيمها الأساسية، وضمان استمراريتها وديمومتها..- تغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية، وحماية مصالح الأفراد في الإطار الجماعي بما يحقق العدالة والتوازن في العمل.اخيرا أن العمل الناجح هو الذي يقوم على أسس وقيم وأخلاقيات وخطة عمل ،واستراتيجية عملية تنسجم مع الواقع والمتغيرات والمستجدات، ويشرف على تنفيذها قيادات مؤهلة وقادرة على تحقيق الأهداف، بعيدا عن أي نزعات ومصالح ضيقة قد تضر بالعمل ورسالته، وكم من الأنظمة والمؤسسات التي انهارت امام سوء التصرف والصراعات الداخلية والفردية بالعمل، وشخصنة الأمور والمصالح على حساب المؤسسة والقضايا العامة ....* عضو الأمانة العامة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ......
#الاختلاف
#الخلاف
#بالعمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710485
الحوار المتمدن
سلامه ابو زعيتر - الاختلاف لا الخلاف بالعمل
سلامه ابو زعيتر : الحق بالعمل
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر إن تقدم ورقي أي مجتمع وتحضره ورقي الانسان فيه مرتبط أساسا بالعمل، لكونه الوسيلة الوحيدة التي تضمن تحقيق الأهداف والخطط التنموية ، والاصل أن يكون الهدف هو توفير فرص عمل منتجة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا أن يختصر بإحداث فرص عمل جديدة استهلاكية غير منتجة لمجرد التشغيل وتخفيف نسب البطالة، إذ أن فرص العمل غير المنتجة لم يعد لها جدوى في تحسين البنية الاقتصادية وتطوير سوق العمل، ولكي نحقق النمو لابد من ظهور نمط جديد للعمل والتشغيل وخاصة في ظل التطور التكنولوجي واتجاه العالم الجديد نحو المعرفة والرقمنة، وهذا يتطلب معرفة تقنية وفكرية للشباب والخريجين بالحداثة والعصرنة وماهية الانماط الجديدة للعمل غير التقليدية ؟؟!! بحيث يتطور لديهم أنماط التفكير والابداع، من خلال تحسين مهاراتهم وقدراتهم الفنية والمهنية، وتوجيههم نحو للابتكار للمشاركة باستحداث أنواع جديدة من العمل بما يواكب كل ما هو جديد، ويتناسب مع التحولات والواقع والظروف .... فالعمل يشكل المصدر الرئيسي لاي تقدم اقتصادي واجتماعي، والعنصر الأساسي للتراكم والبناء الاجتماعي والاقتصادي، وهو حق وواجب ويشكل هوية وشرف وميزة أخلاقية تساهم في تكوين شخصية الإنسان، وحفظ كرامته، والواجب ان تتعاون كل الجهات ذات العلاقة، وخاصة الحكومة لخلق فرص عمل تنموية للشباب..أخير ا ان الحق بالعمل احد الحقوق الأساسية للإنسان وقد نصت عليه التشريعات الدولية والعربية والمحلية، ويجب العمل ضمن خطة استراتيجية لاستحداث فرص عمل جديدة ومواكبة العصرنة، والانماط الجديدة للعمل في ظل التطورات وموائمة التعليم وسياساته مع احتياجات سوق العمل الجديدة وإلغاء كافة التخصصات للمهن التي تلاشت بفعل التطورات والمستجدات والمتغيرات على العمل تباعا للتكنولوجيات والتقنيات الحديثة...* عضو الأمانة العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ......
#الحق
#بالعمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710949
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر إن تقدم ورقي أي مجتمع وتحضره ورقي الانسان فيه مرتبط أساسا بالعمل، لكونه الوسيلة الوحيدة التي تضمن تحقيق الأهداف والخطط التنموية ، والاصل أن يكون الهدف هو توفير فرص عمل منتجة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا أن يختصر بإحداث فرص عمل جديدة استهلاكية غير منتجة لمجرد التشغيل وتخفيف نسب البطالة، إذ أن فرص العمل غير المنتجة لم يعد لها جدوى في تحسين البنية الاقتصادية وتطوير سوق العمل، ولكي نحقق النمو لابد من ظهور نمط جديد للعمل والتشغيل وخاصة في ظل التطور التكنولوجي واتجاه العالم الجديد نحو المعرفة والرقمنة، وهذا يتطلب معرفة تقنية وفكرية للشباب والخريجين بالحداثة والعصرنة وماهية الانماط الجديدة للعمل غير التقليدية ؟؟!! بحيث يتطور لديهم أنماط التفكير والابداع، من خلال تحسين مهاراتهم وقدراتهم الفنية والمهنية، وتوجيههم نحو للابتكار للمشاركة باستحداث أنواع جديدة من العمل بما يواكب كل ما هو جديد، ويتناسب مع التحولات والواقع والظروف .... فالعمل يشكل المصدر الرئيسي لاي تقدم اقتصادي واجتماعي، والعنصر الأساسي للتراكم والبناء الاجتماعي والاقتصادي، وهو حق وواجب ويشكل هوية وشرف وميزة أخلاقية تساهم في تكوين شخصية الإنسان، وحفظ كرامته، والواجب ان تتعاون كل الجهات ذات العلاقة، وخاصة الحكومة لخلق فرص عمل تنموية للشباب..أخير ا ان الحق بالعمل احد الحقوق الأساسية للإنسان وقد نصت عليه التشريعات الدولية والعربية والمحلية، ويجب العمل ضمن خطة استراتيجية لاستحداث فرص عمل جديدة ومواكبة العصرنة، والانماط الجديدة للعمل في ظل التطورات وموائمة التعليم وسياساته مع احتياجات سوق العمل الجديدة وإلغاء كافة التخصصات للمهن التي تلاشت بفعل التطورات والمستجدات والمتغيرات على العمل تباعا للتكنولوجيات والتقنيات الحديثة...* عضو الأمانة العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ......
#الحق
#بالعمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710949
الحوار المتمدن
سلامه ابو زعيتر - الحق بالعمل
سلامه ابو زعيتر : لا حرية ولا كرامة بدون المرأة
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر يصادف الثامن من اذار اليوم العالمي للمرأة، والذي يجسد منبرا حرا لدعم ومساندة قضايا النساء والتي تشكل في مجملها أعباء مثقلة بالهموم والمسئوليات والواجبات، التي تحتاج لوقفة حقيقية ومحاولات لفهمها والتدخل لعلاجها فهي تحمل في مضامينها تهديدات ومخاطر قد تمس بالمجتمع وتوازنه واستقراره، فلا أحد يستطيع أن ينكر المرأة بما تشكل من حضور ومكانة اجتماعية ومركز للتأثير في كل مناحي الحياة، وبما تحمل من أدوار ومهام وقوة تأثير، وإن أخفتها العقلية الذكرية وبعض الموروثات والعادات والتقاليد البالية، التي ما زالت تنظر بدونية وتقزيم للنسا، برغم ما حققته من إنجازات ومساهمات عملية واجتماعية، وهنا لا بد ان نقف بمسئولية أمامها، فالمرأة ذلك الكائن العجب والمذهل بعطائها وتضحياتها وإخلاصها لمن حولها، فهي كالشمعة التي تحترق من أجل الاخرين وبطيب الخاطر، مواقفها بطولية بمساندة الرجل في المحن ومواجهة التحديات والمعيقات، فاجتهدت لتحولها لفرص تصنع منها سبل جديدة قابلة الحياة بتفاؤل وأمل، فهذه المرأة تستحق منا التقدير وأن ترفع لها القبعة وننحني احتراما واجلالا لها، وليس بالقول فقط وإنما بالعمل، فلو نظرنا للأدوار الفعلية للنساء لوجدنها الأساس في بنية المجتمع وتنشئة الاسرة، بالإضافة لأدوارها الاقتصادية والتنموية، وما نحن بصدد تسليط الضوء عليه في هذا المقال هو ارتباط الحرية والكرامة التي يناضل من أجلها شعبنا بكل مكوناته بهدف الوصول وهو يخوض معركة التحرر والبناء الوطني، وبناء الانسان والمجتمع بوعي وقيم نبيلة ومبادئ العدالة والأخلاق الحميدة وهي الأساس في تحقيق الكرامة والحرية.كيف يمكن أن نتحدث عن الحرية والكرامة بدون المرأة، فهي من تربي الجيل وتساند الرجل في كل مراحل الحياة، قد نخدع أنفسنا ان أنكرناها وتركناها لمصيرها ولأعبائها بدون تدخل أو مساندة، فلحظة صدق نحوها تحمي المجتمع وتحفظ توازنه واستقراره، وأكاد أجزم ان معظم المشاكل المتعلقة بالنساء سببها سلوك الرجل أو ثقافة المجتمع المتخلفة والذكورية المستبدة التي تتجاهل حاجاتها ووجودها والتنكر لحقوقها، والذي ساهم بمزيد من الأعباء والضغوط عليها، وبالتالي انعكس على سلوكها وانفعالاتها وزاد من ردة الفعل السلبية لديها في التعامل مع بعض الأدوار، فانتج خلل في التوازن الاجتماعي، وأثقل عليها القيام بمسئولياتها ووظيفتها كأم وزوجة وعاملة وأخت .....الخ، ببساطة حولها ذلك لعصبية وحادة في تعاملاتها مع الاضعف منها ووضعها في حالة من التوتر والقلق والعجز من القيام بكل مهامها، لذا فهي تحتاج لدعم ومساندة من شريك الحياة حتى تستطيع اكمال رسالتها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية بانسيابية وبدون عوائق وتدمير لطاقاتها الإيجابية.....أفكر وأنا اكتب هذا المقال بإيجاز من أجل النساء باعتبارهن جوهر الكرامة الحرية، وأن على كل انسان عاقل أن يتقي شر سوء التصرف والتجاهل للحقوق، من خلال دعم المرأة ونصرتها وانصافها بالتعاون والمشاركة، فالزوج الذي يساعد زوجته ويخفف عنها ويشاركها أعبائها بصدق وبمسئولية، ينعكس ذلك إيجابيا على علاقته بها وبأسرته وأبنائه، وتكون علاقاتهم حميمية ودافئة، وهذا يؤسس لأسرة صالحة وسوية تمنح الحب لكل أفرادها بمصداقية وثقة مما يؤسس لمجتمع صحي وقوي ومتماسك بنسيجه الاجتماعي ...لا أريد الاطالة فالفكرة تتلخص بأن المرأة عمود الخيمة، ومركز النضال والبناء للمجتمع، فهي محور عملية التنشئة الاجتماعية، فإن صلحت انتجت أبناء صالحين، وجيل قادر على حمل الأمانة ومؤمن بالحرية والعدالة والكرامة، وبأنها الأساس في تكوين الهوية والثقافة الوطنية، هكذا تبني الأمم ......
#حرية
#كرامة
#بدون
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711382
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر يصادف الثامن من اذار اليوم العالمي للمرأة، والذي يجسد منبرا حرا لدعم ومساندة قضايا النساء والتي تشكل في مجملها أعباء مثقلة بالهموم والمسئوليات والواجبات، التي تحتاج لوقفة حقيقية ومحاولات لفهمها والتدخل لعلاجها فهي تحمل في مضامينها تهديدات ومخاطر قد تمس بالمجتمع وتوازنه واستقراره، فلا أحد يستطيع أن ينكر المرأة بما تشكل من حضور ومكانة اجتماعية ومركز للتأثير في كل مناحي الحياة، وبما تحمل من أدوار ومهام وقوة تأثير، وإن أخفتها العقلية الذكرية وبعض الموروثات والعادات والتقاليد البالية، التي ما زالت تنظر بدونية وتقزيم للنسا، برغم ما حققته من إنجازات ومساهمات عملية واجتماعية، وهنا لا بد ان نقف بمسئولية أمامها، فالمرأة ذلك الكائن العجب والمذهل بعطائها وتضحياتها وإخلاصها لمن حولها، فهي كالشمعة التي تحترق من أجل الاخرين وبطيب الخاطر، مواقفها بطولية بمساندة الرجل في المحن ومواجهة التحديات والمعيقات، فاجتهدت لتحولها لفرص تصنع منها سبل جديدة قابلة الحياة بتفاؤل وأمل، فهذه المرأة تستحق منا التقدير وأن ترفع لها القبعة وننحني احتراما واجلالا لها، وليس بالقول فقط وإنما بالعمل، فلو نظرنا للأدوار الفعلية للنساء لوجدنها الأساس في بنية المجتمع وتنشئة الاسرة، بالإضافة لأدوارها الاقتصادية والتنموية، وما نحن بصدد تسليط الضوء عليه في هذا المقال هو ارتباط الحرية والكرامة التي يناضل من أجلها شعبنا بكل مكوناته بهدف الوصول وهو يخوض معركة التحرر والبناء الوطني، وبناء الانسان والمجتمع بوعي وقيم نبيلة ومبادئ العدالة والأخلاق الحميدة وهي الأساس في تحقيق الكرامة والحرية.كيف يمكن أن نتحدث عن الحرية والكرامة بدون المرأة، فهي من تربي الجيل وتساند الرجل في كل مراحل الحياة، قد نخدع أنفسنا ان أنكرناها وتركناها لمصيرها ولأعبائها بدون تدخل أو مساندة، فلحظة صدق نحوها تحمي المجتمع وتحفظ توازنه واستقراره، وأكاد أجزم ان معظم المشاكل المتعلقة بالنساء سببها سلوك الرجل أو ثقافة المجتمع المتخلفة والذكورية المستبدة التي تتجاهل حاجاتها ووجودها والتنكر لحقوقها، والذي ساهم بمزيد من الأعباء والضغوط عليها، وبالتالي انعكس على سلوكها وانفعالاتها وزاد من ردة الفعل السلبية لديها في التعامل مع بعض الأدوار، فانتج خلل في التوازن الاجتماعي، وأثقل عليها القيام بمسئولياتها ووظيفتها كأم وزوجة وعاملة وأخت .....الخ، ببساطة حولها ذلك لعصبية وحادة في تعاملاتها مع الاضعف منها ووضعها في حالة من التوتر والقلق والعجز من القيام بكل مهامها، لذا فهي تحتاج لدعم ومساندة من شريك الحياة حتى تستطيع اكمال رسالتها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية بانسيابية وبدون عوائق وتدمير لطاقاتها الإيجابية.....أفكر وأنا اكتب هذا المقال بإيجاز من أجل النساء باعتبارهن جوهر الكرامة الحرية، وأن على كل انسان عاقل أن يتقي شر سوء التصرف والتجاهل للحقوق، من خلال دعم المرأة ونصرتها وانصافها بالتعاون والمشاركة، فالزوج الذي يساعد زوجته ويخفف عنها ويشاركها أعبائها بصدق وبمسئولية، ينعكس ذلك إيجابيا على علاقته بها وبأسرته وأبنائه، وتكون علاقاتهم حميمية ودافئة، وهذا يؤسس لأسرة صالحة وسوية تمنح الحب لكل أفرادها بمصداقية وثقة مما يؤسس لمجتمع صحي وقوي ومتماسك بنسيجه الاجتماعي ...لا أريد الاطالة فالفكرة تتلخص بأن المرأة عمود الخيمة، ومركز النضال والبناء للمجتمع، فهي محور عملية التنشئة الاجتماعية، فإن صلحت انتجت أبناء صالحين، وجيل قادر على حمل الأمانة ومؤمن بالحرية والعدالة والكرامة، وبأنها الأساس في تكوين الهوية والثقافة الوطنية، هكذا تبني الأمم ......
#حرية
#كرامة
#بدون
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711382
الحوار المتمدن
سلامه ابو زعيتر - لا حرية ولا كرامة بدون المرأة