الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حازم ضاحي شحادة : قصَّةُ المرأة ذاتِ القَميصِ الخَمري
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة جارتي في الطَّابِقِ الخامسِ مِنَ العمارةِ المُقابِلة امرأةٌ غريبَةُ الطّباع.كُلَّ مساءٍ تمامَ العاشرَة، وَمنذُ قدُومي قبلَ شهرِينِ إلى هذا الحي، تخرجُ إلى الشُّرفة مُرتدية قمِيصَ نَومٍ خَمرِيّ يَسمحُ للنسِيم بِمُداعبة جسدِها كعاشقٍ جيِّد، ثمَّ تضعُ فوقَ الطَّاولةِ ركوةَ القهوةِ وتَجلسُ لساعةٍ ترشفُ من فنجانهَا وتدخِّنُ السَّجائِر.بعدَ أن تفرغَ منَ السفرِ بعينيها في المجهُول، تعُودُ إلى صالونِ شقَّتهَا ذي النَّافذةِ المُباركة. تضعُ فِي آلةِ التسجيلِ اسطوانَةَ مُوسِيقَى وتبدَأ الرَّقص.لم يهبني الرَّبُّ موهبةً أو هوايَةً عظيمة، فَأنَا رَجلٌ بَسِيطٌ أعمَلُ عبدَاً فِي هيئةِ مُوظَّفٍ وأعِيشُ وحدِي مُنذُ الأزَل.شاءَ اللهُ أن أكُونَ ساذجَاً جِدّاً فكَانت مُراقبةُ جارتِي كُلَّ مساءٍ هوايتي وموهبتي الوحيدَة.حرصَاً منّي ألَّا ألفتَ انتباهها، أطفئُ مصباحَ غُرفتي واتخذُ مجلسي بِالقُربِ من النَّافذة بعد أن أكُون قَد هيأتُ لنفسِي كأساً منَ المتة ثمّ أُشعلُ سجَائِرِي الواحدةَ تلوَ الأُخرَى سَائلاً المولى أن تقُومَ السيِّدة بجميعِ الحرَكاتِ التي تجعَلُ من اهتزاز نهدِيهَا أكثر وأشهى خلالَ الرَّقص.ـ إنَّ اهتزاز نهدي المرأةِ أجمَلُ بألفِ مرّةٍ مِن شلالاتِ نِياغارَا وغاباتِ الأمَازُونِ وجمِيعِ أنوَاعِ الطّيور ومُعظَم أصنَافِ الكَائِنَاتِ.قلتُ لِنَفسِي وَأنَا أُرَاقِبُ وَلَا أشبَع.كانَ خَصرُهَا يمِيلُ على وقعِ المُوسِيقَى كمَا يميلُ النَّخِيلُ في ليلة خرِيفٍ هادِئة أمَّا روحي فكانت كلَّما هزَّت مُؤخِّرتها تخرجُ مِن جسدي هنيهاتٍ تَرَى فِيها الكواكِبَ كيفَ تَدورُ حولَ النَّجمِ المُقدَّسِ ثمَّ تعودُ إلي.ذاتَ مَساءٍ، اتَّخَذتُ القَرَار. هِيَ وَحيدةٌ وَأنَا كائنٌ شِبهُ مُنقَرِض، سَأطرِقُ بَابَهَا وَمَن يَدرِي، رُبَّمَا تَقبل.ارتَدِيتُ أجمَلَ قَمِيصٍ عِندِي بَعدَ أن حَلقتُ ذَقنِي وَوَضعتُ القَلِيلَ مِنَ العِطرِ ثمَّ قَصَدتُهَا.طَرقتُ البَابَ مَرَّةً وَاثنَتِين وَثَلاث، دُونَ جَدوى.وَقفتُ حَزِينَاً خَائِبَاً، وَحِينَ أوشكتُ عَلَى الانصِرَافِ رأيتُ عَجُوزَاً يصعدُ الدَّرج.نَظَرَ إليَّ بِدَهشَةٍ وَرِيبةٍ ثُمَّ استَفسَرَ عَن سَبَبِ وُقُوفِي بِبَابَ الشَّقَّةِ الصَّامِتَة.قلتُ:ـ قَصدتُ السَّيَّدَةَ صَاحِبَةَ الشَّقَّةِ بِأَمرٍ هَام وَلَم أكُن أعلَمُ أنَّهَا تَخرُجُ فِي مِثلِ هَذا الوَقت.أوقَعَ الكَهلُ مِن يَدِهِ كِيسَ التُّفَّاحِ وفنجرَ عينيهِ كأنَّهُ رَأى شَبَحَاً.لَا أذكُرُ كيفَ وصلتُ الغُرفة.فِي قَلبِ خَوفِي اتَّخَذتُ مَجلِسِي قُربَ النَّافِذةِ أدَخِّنُ مُستَعيدَاً ما قالهُ لي العَجُوز.ـ هَذا مَنزِلٌ مَهجُورٌ مُنذُ عشرينَ عَامَاً، كانت صَاحِبتُهُ امرأةً رَائِعةَ الجَمَالِ لَكِنَّهَا ألقَت بنفسها مِن على الشرُّفةِ دونَ أن يعرفَ أحدٌ السبب.أغلبُ الظنِّ أنها كانت عاشقةً لرجلٍ خذلها.كثرت الأقاويلُ بعد انتحارها وهنالك من قال إنها مجرد عاهرة.كثيرون في هذا الحي يروون الأقاصيص عنها.أشعلت سيجارة جديدة ورحت أراقب من بعيد شبحاً لامرأة ترقص بقميص نوم خمري على وقع موسيقى خريفية هادئة.من كتابي ( المبغى) ......
#قصَّةُ
#المرأة
#ذاتِ
#القَميصِ
#الخَمري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710526
رائد الحواري : صوتها قصة: جواد العقاد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صوتهاقصة: جواد العقاد هل يمكن استخدام عناصر الفرح/التخفيف: "الطبيعة، المرأة، الكتابة/الفن، التمرد/الثورة التي يستخدمها الشعراء في القصة القصيرة؟ سنجد الجواب في قصة "صوتها" للقاص الشاعر "جواد العقاد". غالبا ما يأتي ذكر الحيوان في الأدب ليشير إلى حالة الضغط/السواد التي يمر بها الأديب، وأيضا يأتي ليعبر عن حالة الاغتراب التي يعانيها شخصيات العمل الأدبي، تتفتح القصة بلفظ قاسي "أمسك الحزن قلبي" وهذه الصيغة تقرب القارئ من القصة، حيث يشعر أن المتحدث ـ والذي جاء بضمير "أنا" ـ قريب منه، وهذا يسهل عملية قبول المتلقي لحزن المتكلم، فهو يشعر بقربه منه، لهذا (يفضي) ما في صدره.هناك مجموعة أوصاف متعلقة بشراسة الحيوان "أنيابه البشعة، بتوحش، على رؤوسنا الطير، اقتنصت حزني" وهذا يعكس حالة الاضطراب التي يعانيها "نبيل" لكن بعد المقطع الأول نجد لغة أخرى، لغة تتجه نحو النعومة وهذا يعود لحضور الكتابة ـ ما يتعلق بها/بالفن من خلال: "صديقي الكاتب نزار، وسمعت أغاني، الإعلامي سيف" لكن هذه اللغة الناعمة تكتمل عندما يتم الحديث عن المرأة، والتي تبدأ عند قول "نبيل" "اعجبت برقتها" وهنا تأخذ القصة منحى آخر، مشوق ومحفز القارئ على التقدم أكثر لمعرفة التفاصيل، وأيضا يجعل القصة منسجمة مع العنوان "صوتها" فبما أن هناك امرأة، فبالتأكيد سيكون لها "صوت/ها" وهذا ما يمحو الفاتحة القاسية التي بدأت بها، وتجعل المتلقي ـ الذي غالبا ما تعجبه قصص الحب/المرأة ـ لمعرفة المزيد.واللافت في عنوان القصة أنه يتكرر استخدمه في الربع الأخير من القصة: " هزت أعماقي بصوتها، كانت الأبجدية ترقص بغنج على حبالها الصوتية، أحببتُ صوتها، صوتها ذاب في روحي، قالت: صباح الخير، صوتها كالهواء الساخن، ممارسة الحب مع صوتها خلسة" وكأن القاص يريد ان يمحو السواد الذي افتتح به القصة، وهذا ما يشير إلى أن فيه نفس الشاعر، لهذا وجدنا عناصر الفرح "الكتابة/الفن/المرأة حاضرة في القصة، قبل أن نغادر ننوه إلى المرأة هي المُولدة/المُوجدة لبقية عناصر التخفي/الفرح، في هذه القصة كان حضورها قد أحدث تمردا على الفكرة والتي قدمت بصورة (سريالية): "ممارسة الحب مع صوتها خلسة".بهذا يكون الشاعر "جواد العقاد" قد استخدم (عقلية) الشاعر في القصة، وأكد على أن المرأة يمكن أن تحدث (ثورة) في شكل القصة وفي الألفاظ المستخدمة فيها.القصة منشورة على صفحة الشاعر Gawad Alakkad ......
#صوتها
#قصة:
#جواد
#العقاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711049
عزيز سمعان دعيم : قصةُ الحبّ العجيب
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم قصةُ الحب العجيب قد تجلّت في الصليب.إنها قصة محبة الله للإنسان على مرّ العصور، خطّها الوحي المقدس، وأظهر تفاصيلها من التكوين إلى الرؤيا.قصة الحب العجيب ابتدأت تتجلي بروعتها في تجسد الكلمة، فالله حلّ بيننا، وجال في أرضنا، يتحنن على الشعب الذي لم يكن له راع، جال يكرز بالملكوت، ويصنع خيرًا ويشفي كلّ مرض وضعف في الشعب. صنع المعجزات، وأعلن سلطانه على الموت والطبيعة والمرض والضعف والشياطين.ولما أتت الساعة، ارتفع على صليب العار لأجلنا، مُعلقًا بين الأرض والسماء، فهو حمل الله رافع خطايا العالم... من على الصليب نظر إلينا نظرة حبّ عجيب، نحن الخطأة الأثمة، مُمثلين في صالبيه، طالبًا من الآب السماوي "يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون."، ثم نظر إلى التائبين في شخص اللص الذي أنكره أولًا، ولكنه إذ أدرك جوهر الابن المعلق لأجل خطايانا، نادى: "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك"، ولم يتوانى جواب الحب العجيب، بل كان سريعًا واضحًا ودقيقًا "الحق الحق أقول لك، إنك اليوم تكون معي في الفردوس". ثم نظر لمحبيه مهتمًا بهم، فقال للعذراء المباركة: "هوذا ابنك"، مشيرًا ليوحنا الحبيب، وقال ليوحنا "هوذا أمك"... بعدها أظلمت الشمس في وسط النهار، ونزلت دينونة السماء العادلة، على من احتمل الدينونة لأجلنا، بديلًا وكفارة عنا، وهو البار الذي لم تكن فيه خطية ولم يفعل أية خطية، فصرخ متألمًا: "إلهي إلهي لماذا تركتني"، وكشف لنا عطش لهيب الجحيم الذي ذاقه نيابة عنا، قائلًا: "أنا عطشان". وعندما أتمّ عمل الخلاص، أعلن: "قد أكمل"، وعندها أسلم الروح بسلطان عظيم، قائلا: "يا أبتاه في يديك استودع روحي". فمات ودفن، ولكن القبر لم يستطع امساكه إذ غلب الجحيم، وقام في اليوم الثالث منتصرًا معلنًا تبريره لكل من يؤمن به، وظهر للتلاميذ أربعين يومًا حتى صعوده، وفي يوم الخمسين أرسل الروح القدس المعزي، وها نحن ننتظر قرب مجيئه الثاني لنكون معه إلى أبد الآبدين.قصة الحب العجيب، لم تكن صدفة، بل ترتيب إلهي، فالوحي يؤكدها مرارًا وتكرارًا بشتى الصور، وقد لخصها الرّبّ يسوع في حديثه مع نيقوديموس (في يوحنا 3: 16) معلنًا: "هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية". هنا يتجلى نهر المحبة والنعمة المتدفق، فالله منبعه "هكذا أحب الله العالم"، وعمل الخلاص الذي تتمه الابن، هو مجرى هذا نهر الفيّاض "حتى بذل ابنه الوحيد...."، و"الحياة الأبدية" لكل من يؤمن به، هي مصبه.قصة الحب العجيب، هي نداء لكل منا لنُقبِل إلية ونقبَله. نعم أنها دعوة السماء لكل منا لننال بالإيمان بخلاصه العجيب، الحياة الحقيقية، بكل ما في الحياة من معنى، لننال حياة فياضة أبدية، لا نهاية لها، في نعيم المحبوب ومحضره.فهل تقبًل؟ نعم. هل تُقبِل إليه؟دعنا نتجاوب مع قصة الحب العجيب، لنبادل الهنا المحبوب، كلّ الحب من كلّ القلب. فنحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا. ......
#قصةُ
#الحبّ
#العجيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712175