الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل اندراوس : ذكرى رحيل تشي جيفارا.. الثائر الغائب.. الحاضر أبدًا
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس 53 عامًا على رحيل تشيأرنستو "تشي" جيفارا (14 يونيو 1928 – 9 اكتوبر 1967) المعروف باسم تشي جيفارا أو التشي أو ببساطة تشي.ثوري كوبي ماركسي أرجنتيني المولد، وهو طبيب وكاتب وزعيم ثوري عالمي وقائد عسكري وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية، أصبحت صورته منذ وفاته رمزًا في كل مكان وشارة عالمية ضمن الثقافة الشعبية الثورية، النضالية، على مستوى عالمي. ولد تشي في مدينة روزاريو في الأرجنتين وأصيب بالربو منذ طفولته ولازمه المرض طوال حياته، ومراعاة لصحة الطفل تشي المصاب بالربو استقرت العائلة في التاغراسيا في السيرا دو كوردبا وفيها أسس والده لجنة مساندة للجمهورية الاسبانية عام 1937، واستقرت الأسرة بعد ذلك منذ عام 1945 في عاصمة الارجنتين بيونس أيريس.سافر جيفارا عندما كان طالبًا في كلية الطب بجامعة بوينس أيريس، التي تخرج منها عام 1953، إلى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية مع صديقه البيرتو غرانادو على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الكلية، وكونت الرحلة شخصيته واحساسه بوحدة أمريكا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الامبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغير داخليًا بعد مشاهدة الفقر المتوطن هناك.أدّت تجاربه وملاحظاته خلال هذه الرحلة إلى الاستنتاج بأن التفاوتات الاقتصادية متأصلة بالمنطقة، والتي كانت نتيجة الرأسمالية الاحتكارية والاستعمار الجديد والامبريالية الأمريكية. بعد هذه الرحلة ورؤيته للوضع الاقتصادي الصعب والفقر في دول امريكا اللاتينية اتخذ جيفارا موقفًا واضحًا بأن العلاج الوحيد للوضع في أمريكا اللاتينية هو الثورة العالمية ضد الاستعمار الامبريالي المهيمن والمسيطر على دول امريكا اللاتينية وهذا الاعتقاد دفعه للاشتراك في الاصلاحات الاجتماعية في غواتيمالا في ظل حكم الرئيس جاكوبو اربينز غوزمان، الذي ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في نهاية المطاف إلى الإطاحة به، ولكن هذا أدى إلى نشر أيديولوجية جيفارا الثورية. وبينما كان جيفارا يعيش في مدينة مكسيكو في المكسيك بعد تركه غواتيمالا، التقى هناك براؤول كاسترو المنفي مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة في كوبا، وينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه في كوبا. وما أن خرج فيدل كاسترو من سجنه حتى قرر جيفارا الانضمام للثورة الكوبية.لم يكن تشي جيفارا بحاجة للكثير من الإقناع ليربط مصيره بمصير كاسترو والثورة الكوبية، وكما يذكر في مذكراته فإن خبراته وتجاربه التي عاشها في جميع انحاء امريكا اللاتينية وبالطبع كان أخطرها في فترة الانقلاب الذي حدث في غواتيمالا، قد اجتمعت كلها معًا لتؤكد عزمه على الالتحاق بأي ثورة كانت ضد الطغيان في أمريكا اللاتينية، لا سيما واذا كانت الثورة ستمكنه من العمل بقوة ضد الأعداء الحقيقيين لشعوب امريكا اللاتينية ألا وهم المخابرات الأمريكية والشركات الدولية الكبرى التي تملكها الولايات المتحدة التي ما فتئت تزرع الحكومات العميلة لها في كل مكان. وهذا ما تحاول الولايات المتحدة الآن فعله في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وغيرها من بلدان أمريكا اللاتينية. ومع أن تشي لم يسبق له أن زار كوبا في حياته أبدًا من قبل، فقد كان يعلم جيدًا ان هذه الجزيرة تعد ابرز مثال على الهيمنة الامبريالية الأمريكية، كما كان يعلم ان رئيسها باتيستا ما هو إلا دمية تتحرك بخيوط وحبال أمريكية، وهذا هو الآن واقع أنظمة الاستبداد الرجعي العربي خاصة دول الخليج العربي لا بل الأمريكي، هذه الأنظمة التي تقبل الحذاء الأمريكي الصهيوني، وتتسابق من أجل التطبيع مع اسر ......
#ذكرى
#رحيل
#جيفارا..
#الثائر
#الغائب..
#الحاضر
#أبدًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696473
محمود كلّم : أنيس صايغ... الغائب الحاضر
#الحوار_المتمدن
#محمود_كلّم إلى أنيس صايغ ، الذي أوقد الحروف يوماً في ليلي مشاعلَ أستنيرُ بها ، وأتّقي كلّ عثرة وكبوة .ومدّ جسور التواصل بين الحاضر والماضي فدَلّني على الدرب الذي يُفضي إلى الغد والأمل المنشود ، كي أضع أولى خطاي عليها في محاولة التنقيب في ماضٍ تكاد تضيع ملامحه وتهتزّ .ولكن الموتَ لم يَمُدَّ في عمره بعض الشيء ولم يُمهله، فأغمض عينيه ونام في استراحة أبديّة. راضياً بنهايته تلك. مقتنعاً بأن للحياة نهاية . إن الموت هو الوجه الآخر للحياة. وفي لحظة حضوره يكون الاستسلام هو الخيار الأوحد.بكته بيارات الليمون في الجليل. وأشجار الزيتون التي ينزّ في أرضها دم أهلها. بكته حارات الفقراء العظماء في مخيمات اللجوء والتشرد . بكته قرى الجليل التي تنام الليل بلا دثار على وجع الرحيل ودفء الكلمات وأحزان المنافي. حزنُ مُرّ وقاتل يرسم رغماً عنّا ملامح الغد الآتي. ملامح وجه طبريا الفتاة. وجه طبريا المرأة. تحلم بنهار مشمس لا غيمة في سمائه. طبريا العروس ليلة زفافها لم تبارح ذاكرته حتى لحظات رحيله. وقد ظلت كذلك وجعاً حلواً ينام في خاصرته ملتذاً بعذاباته في ضوء العتمة في النفوس . وقد استبدّ بها اليأس المُرّ القاتل. وهي تلفّ بسوادها قرى فلسطين والمشردين في وطنهم ومن في الخيام .إن السعي إلى الهدف الحلم هو درب الآلام. والسير صوبه هو طريق الآخرة. فيه الأجر والثواب. وفيه العرس والدم. لم يتخلّ يوماً عن واجبه الوطني وثوابته. حين لاحت بوادر العجمة والرطانة في لغة الثوار والكتبة. وصار القفز فوق الشعارات لغة العصر. وأصبح التفلسف في تفسير معنى الثوابت الوطنية يومئ إلى بيع كل شيء في مزاد السياسة وضرورة التخلي عن مبادئ الأمس بما فيها وما حوت. كان ذلك هو القدر. قدرنا نحن المقهورين. كان أنيس صايغ رقماً صعباً في معادلة أصعب. وكان في نظر أقرانه ورفاق دربه ومسيرته إنساناً عصيا على المطاوعة لا يساوم على الثوابت والمبادئ. ظلّ واضحاً كالشمس في قامتها طوال تلك السنين. قامة لم تنحنِ يوماً.دافع عن فلسطين بالدم والكلمة. وكان أحد الأمناء على رسالة كامل التراب الوطني الفلسطينيرحل أنيس صايغ، وليس وقت رحيل. فما زالت به حاجة مُلحّة . رحل أنيس صايغ الجسد. لكن امتداده فينا لا يزال قائماً يثمر. وتشظّت أفكاره أغاني تلقّفها حفاة الأرض الفلسطينية. وتغنّى بها الأطفال والمغذّون السير نحو بقعة الضوء التي سبقهم إليها ومشى صوبها .أنيس صايغ نسيج وحده. حالة متفردة تخطّت حدودها الجغرافيا. أممي الانتماء. العالم كله صار وطنه. لكن طبريا هي الثّدي الذي أرضعه حب التشبّث بالأرض التي حبا عليها وخطا أولى خطواته .لم يكن منغلقاً في رؤاه وأفكاره. ترفّع عن المشاعر الطائفية وكان نقطة التقاء الجميع واحترامهم. تميّز بسعة اطلاع ومعرفة وإمعان بقضايا شعبه ووطنه. عمل بوتيرة عالية وهمّة لا تعرف التراخي ولا الملل. كان ملتزماً ومنضبطاً؛ فهو شيخ المؤرخين الأساسيين للقضية الفلسطينية. لم يكن أنيس صايغ علامة مجهولة بحاجة إلى ترسيم وتعليم. ولا حرفاً وحده. كان كل الحروف وكل الأرقام.يعرفه الذين عاصروه ولازموه وتربوا على أخلاقه ومبادئه. أشادوا في حياته بمواقفهالتي لا تعرف المساومة. وتزاحموا قرباً إليه ومنه.ووقفوا على قبره حين أهيل التراب عليه. لكنّ ذكريات أنيس صايغ لم تنتهِ !عاش أنيس صايغ أكثر عمره في لبنان. لكن سهم المنيّة أصابه في عَمّان فرحلَ مسرعاً دون وداع . وفي بيروت دفن وعيناه تنظران صوب الأفق. صوب فلسطين. صوب كامل التراب الوطني الفلسطيني. الذي لا بدّ من أن يُستردّ يوماً.ي ......
#أنيس
#صايغ...
#الغائب
#الحاضر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703604