الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اكرام نجم : تركيا وحلم الدولة العثمانية
#الحوار_المتمدن
#اكرام_نجم كتب أحدهم تعليقا عن احدى مقالاتي التي نشرتها مؤخرا يقول ان العرب عاطفيين ولا يعالجون الأمور بعقلانية وبشكل علمي , وفي هذا الكلام الكثير من الصحة , وهذا الكلام ينطبق على تعامل العرب تجاه امور كثيرة في الحياة واهمها القضايا المهمة والجادة التي ترسم سياسات بلادهم وتحدد مستقبلهم.من بين لكثر القضايا الملفتة للنظر تعامل العرب مع تركيا التي شهدت خلال العقد الاخير نموا انفجاريا على كافة الاصعدة وبالتحديد بعد سقوط صدام حسين وتدمير العراق الذي كان يمثل القوة العربية الوحيدة المتصدية لكل ما يرتكب بحق العرب , اذا ما استثنينا البعض, وهذا النمو الذي بدأ لدى تركيا ارتبط برفض متكرر من قبل الاتحاد الاوربي لعضويتها فيه, وذلك لاعتبارات عديدة , وهنا لابد من الاشارة الى استغلال تركيا للاوضاع المضطربة التي شهدتها المنطقة العربية , من تدمير العراق والى دور ايران الخبيث في المنطقة نزولا الى ثورات الربيع العربي التي لم تنجح سوى في مصر وتونس, بالاضافة الى صنع داعش وزرعه في المنطقة لاثارة المزيد من الفوضى فيها, وو.لابد من الاعتراف هنا بذكاء تركيا المتمثلة باردوغان الذي يقودها بقوة ويزرع لدى شعبها روح العظمة وضرورة العودة الى تركيا ( الدولة العثمانية) التي كانت تسيطر على معظم دول الوطن العربي , ويقود اردوغان تحديا كبيرا ضد اوربا في محاولة لاثبات ان تركيا ستظل قوية وستشكل قوة لايستهان بها في منطقة الشرق الاوسط سيحسب لها الاوربيون والعالم الف حساب ,وتمثل هذا التحدي والعمل على تحقيق حلم عودة الدولة العثمانية في الشرق الاوسط من خلال طرق عديدة اولها الاستفادة من اسعار النفط العراقي الزهيدة , واغراق السوق العراقي والعربي بمنتجاتها التي لايمكن تصريفها بسهولة خارج تركيا والشرق الاوسط, وفتح ابوابها للعرب للاستثمار والسياحة وشراء العقارات , واغراق المحطات الفضائية العربية بالاعمال الدرامية التركية التي تصور الرفاهية والجمال والحرية والتي يعشقها ويبحث عنها العرب , وفي نفس الوقت فتحت ابوابها للسياحة معقولة الثمن للاوربيين لتظهر لهم انها بلد يسمح بممارسة الحريات الشخصية حتى لو كانت تتعارض مع المعتقد والثقافة الاسلامية ( باعتبار تركيا دولة مسلمة) , وتبنت اكبر عمليات تهريب للبشر عبر اراضيها لاوربا مقابل مليارات الدولارات , من خلال استغلال قربها من اليونان انتقاما من اوربا ومن ثم تحديا لليونان التي لديها صراعا منذ عقود حول الجزر , فضلا عن عمليات غسيل الاموال التي تقودها , كما انها فتحت اراضيها لتدريب الجماعات الارهابية واكثرها شهرة داعش التي كانت ترسل من اراضيها الى العراق وباقي الدول العربية لاستمرار الفوضى فيها, وفي نفس الوقت سمحت لاقامة معسكرات للاجئين السوريين فيها الذي تضرروا بسبب اعمال العنف في سوريا مقابل امتيازات حصلت عليها وليس حبا في مساعدتهم .ان تركيا تتصرف بذكاء كبير وتلعب دورا مهما وخطيرا في منطقة الشرق الاوسط الذي يخلو من قوة مهمة تحقق الاستقرار فيه بعد تدمير العراق وسوريا واشغال مصر بالمشاكل الداخلية ,انها فعلا الدولة الاكثر ذكاء في المنطقة , ففي الوقت الذي تلعب ايران دورا قذرا توسعيا في المنطقة , تحاول تركيا ان تقدم صورة مثالية للعرب والمسلمين بانها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحافظ على مصالحهم.ان تركيا ليعلم العرب لايهمها العرب بشيء لانها ليست عربية اولا, وثانيا فهي كالاكراد ليس لها ولاء الا لتركيا و ليس لها حليف او صديق في العالم فحليفها هو من يمنحها المزيد من الامتيازات والنفوذ , فتعاملاتها واضحة مع اسرائيل وروسيا وامريكا والعرب وهي صديقة لاية قوة ......
#تركيا
#وحلم
#الدولة
#العثمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707312
عليان عليان : الصراع على الوطن العربي بين الإمبريالية الغربية وأدواتها الرجعية وبين العثمانية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان الصراع على الوطن العربي بين الإمبريالية الغربية وأدواتها الرجعية وبين العثمانية الجديدة (بعد مرور عقدٍ كاملٍ، على اندلاع الانتفاضات العربية ضد أنظمة الاستبداد والتبعية في كلٍ من مصر وتونس واليمن، ومرور عقدٍ على المؤامرة العدوانية على سورية، يحضرنا دور الوكيل (الخادم) للغرب الاستعماري الذي لعبته دولُ الخليج، وخاصةً السعودية وقطر، وقبل أن تلتحق الإمارات بهما، وكذلك الدور الذي لعبته تركيا – أردوغان في التآمر على هذه الانتفاضات وأهدافها، محولةً هذه الانتفاضات إلى خريفٍ بائسٍ وإلى شتاءٍ أسود، وما تضمنه من فتنٍ واقتتالٍ تحت عناوينَ مذهبيةٍ وعرقية وطائفية).لقد تماهت قطر مع تركيا في خدمة المشروع الإسلاموي، إثر وصول الرئيس الأسبق محمد مرسي للسلطة في 30 يونيو (حزيران) 2012، بدعمٍ من الإدارة الأمريكية في إطار توجهها آنذاك لاستثمار الإسلام السياسي وتوظيفه، حين قدمت قطر وتركيا كلَ أسباب الدعم والتمكين لحكم الرئيس محمد مرسي، واحتضنتا قياداتِ الإخوان المسلمين بعد إقصاء مرسي عن السلطة، إثر انقلاب وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو (تموز) 2013، وناصبتا العداءَ للنظام الجديد في مصر.حقائق لا يمكن تدجاوزهاوقبل الدخول في تفاصيل الصراع التركي الخليجي على المنطقة العربية، لا بد من تثبيت حقائقَ أوليةٍ لا يمكن دحضها أو تجاوزها:1-أن الانتفاضات العربية في تونس ومصر واليمن، كانت انتفاضاتٍ عفوية، ولم يكن مخطط لها في سياق المؤامرة، ولم تكن ثوراتٍ ملونة، بل كانت انتفاضاتٍ حقيقيةً لعب مثقفون ينتمون للطبقة الوسطى دوراً أساسياً في إشعالها، ومن ثم جرى التآمرُ عليها والانقلابُ على أهدافها، وتفريغها من مضامينها من قبل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفائها، وفي الذاكرة تصريح "توني بلير" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق في نيسان (أبريل) 2011 "بأن الدول الغربية، لن تسمح لهذه الانتفاضات بأن تهدد مصالحها"، وذلك في إشارةٍ واضحةٍ للعمل من أجل إفشال أهداف هذه الانتفاضات. وبالفعل عملت الولايات المتحدة وحلفائها لإفشال هذه الانتفاضات، بالاعتماد على دور الإخوان المسلمين والدولة العميقة لنهج كامب ديفيد في مصر، وبالاعتماد على الدولة العميقة والأحزاب الرئيسية، التي كانت في عهد نظام زين العابدين بن علي في تونس وحزب النهضة الإخواني لاحقاً، وبالاعتماد على أدوات السعودية في اليمن والإخوان المسلمين، وبالاعتماد على أداتها (مجلس التعاون الخليجي) لإفشال انتفاضة 14 فبراير 2011 م في البحرين.2-جرى استثمارُ مناخ الانتفاضات العربية، باتجاه الدفع بحراكٍ شعبيٍ ظاهرياً، لإسقاط نظمٍ وطنيةٍ معاديةٍ للسياسات الأمريكية والصهيونية في سياق المؤامرة (ليبيا وسورية).3-أن الدخول الخليجي على خط الأزمات والانتفاضات التي عمت المنطقة، كان بتوجيهٍ أمريكيٍ وبدعمٍ صهيوني، لعبت فيها دولُ الخليج دور الوكيل (الخادم) للأصيل الإمبريالي الأمريكي والغربي، يضاف إلى ذلك بأن دولَ الخليج استعملت سياسةَ الضغط الاقتصادي على بلدان عربيةٍ أخرى، لتقدم خدماتٍ لوجستية لمؤامراتها، وفي الذاكرة غرفة "الموك" وغيرها.4-أن تركيا أردوغان تحالفت مع دول الخليج، في استثمار الأزمات والحراك الشعبي في العديد من الدول العربية، من منظور مصالحها ومشروعها "العثمانية الجديدة"، ولم تلعب دور الوكيل لأمريكا والغرب عموماً، في تدخلاتها العسكرية في المنطقة العربية، بل كان لها مشروعها الاستعماري العثماني الخاص بها، وإن كانت استثمرت الدور الخليجي والأمريكي لمصلحتها في مرحلةٍ من المراحل.أردوغان والمشروع الع ......
#الصراع
#الوطن
#العربي
#الإمبريالية
#الغربية
#وأدواتها
#الرجعية
#وبين
#العثمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711132