سامح عسكر : النرجسية الحضارية وحقيقة تعدد العوالم
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في سؤال مهم يخص علم الحضارات..هل التسميات الشائعة في زمن الحرب الباردة لا زالت تنطبق على أصحابها؟..أقصد تسميات العالم الأول والثاني والثالث، فالعالم بعد 11 سبتمبر اختلف نسبيا بانضمام عدة دول لمنظمة التجارة العالمية ووصول سعر البترول إلى 147 دولار وأزمة الرهن العقاري الأمريكي...مرورا بأحداث الربيع العربي وحروبه التي لم تنتهي بعد ..نهاية بأزمة كورونابداية فالاختلاف الحاصل بين عالم الحرب الباردة وعالم كورونا يقول بأن 4 دول من المحسوبين على العالم الثالث دخلوا ضمن أقوى 20 اقتصاد بالعالم وهم "أندونيسيا والمكسيك والهند والسعودية" لاسيما أن تصنيف العالم لثلاثة قائم على معايير أهمها الاقتصاد والحالة المعيشية والتصنيع، بينما الهند تخطت كل هذه المعايير بتصدرها الناتج المحلي في قارة آسيا بعد الصين بمجموع 12 تريليون دولار في العام مع ازدهار عدة صناعات كالاتصالات والتكنولوجيا الحيوية والسيارات، مما يعني أنه وحسب معايير تصنيف العالم لثلاثة تكون الهند قد دخلت رسميا العالم الأول متخطية بذلك دولا محسوبة على ذلك العالم كاستراليا ونيوزيلندا..وهنا جوهر الاختلاف..أن تقسيم العالم بهذا الشكل يوحي بأنه كان طبقيا عنصريا حسب رؤية الرجل الأبيض ، فاستراليا ونيوزيلندا يحكمها ذلك العنصر البشري الذي يحكم أوروبا والولايات المتحدة وكندا، بينما الدول العربية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والمكسيك لا ينتمون لهذا العالم لاختلاف الأجناس، والأمر نفسه ينطبق على توصيف العالم الثاني الشيوعي..مما يعني أن التصنيف كان قائما على رؤية عنصرية تجاوزت حد الأديان ..لكنها لم تتجاوز حد القوميات والدليل على ذلك أن هذا الرجل الأبيض الذي يحكم روسيا ليس محسوبا على العالم الأول حسب وجهة نظرهم وهو من هو في عالم الصناعة والحداثة..يوجد من يقول أن هذا التصنيف به لمحة دينية بتخصيص العالم الأول لذوي الديانة البروتستانتية في الغالب، وبدون الدخول في إحصاءات توضح ماهية ذلك ولكن وجود فرنسا وإيطاليا وأسبانيا كأكبر تجمع كاثوليكي في أوروبا ينفيه، ولكن انتماء هؤلاء جميعا للحضارة الرومانية هو الفيصل في تعيين أصل هؤلاء الثقافي، بمعنى أن تصنيف العوالم لثلاثة بدأ في ظاهره عنصريا يعطي الأولوية لدول الاستعمار الحديث في المقدمة..لكنه في جوهره تضمن مقدمة محذوفة ومضمرة هي أن ذلك الاختيار مبني على أساس حضاري تاريخي ما زال يهيمن على سياسات العالم حتى اللحظة.وقد ألهبت هذه الحقيقة خيال من قالوا بصراع الحضارات وأن العالم يتجه لصدام من نوع جديد يتخطى حاجز القوميات والأديان بالعودة إلى أصول ونشأة الإنسان وحضاراته القديمة.وفي نفس السياق يمكن فهم الخصومة الآن بين السعودية وإيران من جانب، وبين إيران وإسرائيل من جانب..إنه قد يُظهر عودة حميمة للجذور العرقية والأنساب بصراع بين العرب والفرس وتكرار معارك القرن 7 م، أو بانتساب الشعب الفارسي والأذري لآل البيت فيصبحون على خصومة مع اليهود الذين شكّلوا عقلية وذهن البيت الأموي، أي أن طريقة تفكير الإيرانيين قد تحوي في مضمونها انتماءً للطالبيين المضطهدين في العصر الأموي، خصوصا وأن الشيعة في تلك المنطقة متهمين بالانتماء لشعب خراسان والهند كما حدث من صدام حسين بعد الانتفاضة الشعبانية سنة 1991 واتهامه شعب الجنوب الشيعي بأنه ليس عراقيا في إشارة لجذورهم الأسيوية القادمة من غزوات العباسيين والعلويين في القرن 2 هـ..مما يعني أننا أصبحنا أمام مشكلة مركبة، فالشعب الإيراني وقيادته لا يفكرون فقط فلسفيا حسب الجذور الحضارية الإيرانية كما أوضحت في كتابي عن إيرا ......
#النرجسية
#الحضارية
#وحقيقة
#تعدد
#العوالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675795
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في سؤال مهم يخص علم الحضارات..هل التسميات الشائعة في زمن الحرب الباردة لا زالت تنطبق على أصحابها؟..أقصد تسميات العالم الأول والثاني والثالث، فالعالم بعد 11 سبتمبر اختلف نسبيا بانضمام عدة دول لمنظمة التجارة العالمية ووصول سعر البترول إلى 147 دولار وأزمة الرهن العقاري الأمريكي...مرورا بأحداث الربيع العربي وحروبه التي لم تنتهي بعد ..نهاية بأزمة كورونابداية فالاختلاف الحاصل بين عالم الحرب الباردة وعالم كورونا يقول بأن 4 دول من المحسوبين على العالم الثالث دخلوا ضمن أقوى 20 اقتصاد بالعالم وهم "أندونيسيا والمكسيك والهند والسعودية" لاسيما أن تصنيف العالم لثلاثة قائم على معايير أهمها الاقتصاد والحالة المعيشية والتصنيع، بينما الهند تخطت كل هذه المعايير بتصدرها الناتج المحلي في قارة آسيا بعد الصين بمجموع 12 تريليون دولار في العام مع ازدهار عدة صناعات كالاتصالات والتكنولوجيا الحيوية والسيارات، مما يعني أنه وحسب معايير تصنيف العالم لثلاثة تكون الهند قد دخلت رسميا العالم الأول متخطية بذلك دولا محسوبة على ذلك العالم كاستراليا ونيوزيلندا..وهنا جوهر الاختلاف..أن تقسيم العالم بهذا الشكل يوحي بأنه كان طبقيا عنصريا حسب رؤية الرجل الأبيض ، فاستراليا ونيوزيلندا يحكمها ذلك العنصر البشري الذي يحكم أوروبا والولايات المتحدة وكندا، بينما الدول العربية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والمكسيك لا ينتمون لهذا العالم لاختلاف الأجناس، والأمر نفسه ينطبق على توصيف العالم الثاني الشيوعي..مما يعني أن التصنيف كان قائما على رؤية عنصرية تجاوزت حد الأديان ..لكنها لم تتجاوز حد القوميات والدليل على ذلك أن هذا الرجل الأبيض الذي يحكم روسيا ليس محسوبا على العالم الأول حسب وجهة نظرهم وهو من هو في عالم الصناعة والحداثة..يوجد من يقول أن هذا التصنيف به لمحة دينية بتخصيص العالم الأول لذوي الديانة البروتستانتية في الغالب، وبدون الدخول في إحصاءات توضح ماهية ذلك ولكن وجود فرنسا وإيطاليا وأسبانيا كأكبر تجمع كاثوليكي في أوروبا ينفيه، ولكن انتماء هؤلاء جميعا للحضارة الرومانية هو الفيصل في تعيين أصل هؤلاء الثقافي، بمعنى أن تصنيف العوالم لثلاثة بدأ في ظاهره عنصريا يعطي الأولوية لدول الاستعمار الحديث في المقدمة..لكنه في جوهره تضمن مقدمة محذوفة ومضمرة هي أن ذلك الاختيار مبني على أساس حضاري تاريخي ما زال يهيمن على سياسات العالم حتى اللحظة.وقد ألهبت هذه الحقيقة خيال من قالوا بصراع الحضارات وأن العالم يتجه لصدام من نوع جديد يتخطى حاجز القوميات والأديان بالعودة إلى أصول ونشأة الإنسان وحضاراته القديمة.وفي نفس السياق يمكن فهم الخصومة الآن بين السعودية وإيران من جانب، وبين إيران وإسرائيل من جانب..إنه قد يُظهر عودة حميمة للجذور العرقية والأنساب بصراع بين العرب والفرس وتكرار معارك القرن 7 م، أو بانتساب الشعب الفارسي والأذري لآل البيت فيصبحون على خصومة مع اليهود الذين شكّلوا عقلية وذهن البيت الأموي، أي أن طريقة تفكير الإيرانيين قد تحوي في مضمونها انتماءً للطالبيين المضطهدين في العصر الأموي، خصوصا وأن الشيعة في تلك المنطقة متهمين بالانتماء لشعب خراسان والهند كما حدث من صدام حسين بعد الانتفاضة الشعبانية سنة 1991 واتهامه شعب الجنوب الشيعي بأنه ليس عراقيا في إشارة لجذورهم الأسيوية القادمة من غزوات العباسيين والعلويين في القرن 2 هـ..مما يعني أننا أصبحنا أمام مشكلة مركبة، فالشعب الإيراني وقيادته لا يفكرون فقط فلسفيا حسب الجذور الحضارية الإيرانية كما أوضحت في كتابي عن إيرا ......
#النرجسية
#الحضارية
#وحقيقة
#تعدد
#العوالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675795
الحوار المتمدن
سامح عسكر - النرجسية الحضارية وحقيقة تعدد العوالم
محمد شيخ أحمد : الجذور الحضارية والمجتمعية للتسلطية في سورية القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد مقدمة:إن أي مقاربة معرفية لمفهوم التسلطية، إن لم تستند إلى الظاهرة الاجتماعية التي كونته تاريخياً، ضمن شرطيها الزماني والمكاني، سوف تؤدي إلى مفارقة وإشكالية أساسية في تاريخ الفكر الإنساني عامة، ألا وهي أسبقية الفكر أو الوعي على المادة، وموقف إيديولوجي يتعالى على التاريخ البشري، ويتعارض مع المنهجية العلمية في تناول أي ظاهرة اجتماعية بأبعادها كافة، سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الحضاري...إلخ. إضافة إلى أنه عند انتشار هذا المفهوم في سياقات تداولية عمومية، غالباً ما يؤدي إلى تداخله مع مفاهيم أخرى، وتضيع الحدود الفاصلة بينه وبين تلك المفاهيم، كالشمولية والاستبدادية والأوليغارشية..إلخ.كما أن شيوع تلك المصطلحات غيَّب الدلالة الفعلية لها من خلال الخلط ما بين الدولة وأنظمة الحكم وسلطاتها على المستوى المفاهيمي، إضافة إلى إكسابها معاني واسعة الطيف، وهذا ما يؤدي عند أي مقاربة لهذا المفهوم (التسلطية)، إلى حالة من اللبس والإبهام عند تناوله من زاويا العلوم الاجتماعية والإنسانية كعلم اللغة وعلم الاجتماع وعلم السياسة والاقتصاد... ([1])، إذ أن أي مصطلح يكتسب دلالته الفعلية (الواقعية) عند إرجاعه أو ربطه بظاهرة تاريخية محددة، وبناء عليها تُنحت وتتحدد مقوماته أو أسسه المستقرأة من طبيعة الظاهرة وسماتها الجوهرية المميزة.ولهذا الأمر أهميته ودلالته من حيث تعدد وتشابه وتقاطع- وليس تكرار- ظواهر كثيرة من خلال المسيرة الحضارية للبشرية، مع اختلاف الزمان والمكان. ناهيك عند تناول تقاطعات ظاهرة ما عبر المكان والبيئة والمجتمع..إلخ ولكن بسياق مراحل زمنية مختلفة. 1-من عصر محمد علي إلى ما قبل الحرب العالمية:كان لضعف الدولة العثمانية -الناتج عن عوامل حضارية عدة، سواء بما يتعلق بالعوامل الذاتية، كضعف السلاطين وانتشار الفساد والرشوة وشراء المناصب وتدهور الجيش الانكشاري. أو الموضوعية كانتشارها على رقعة جغرافية ممتدة بين ثلاث قارات، وصعود الدول الأوروبية بعيد الثورة الصناعية ونهوض العامل القومي، وسياساتها تجاه ما أسمته (الرجل المريض)، وأطماعها في أسواق ومصادر خام جديدة- دوراً رئيسياً في صعود محمد علي باشا إلى قمة السلطة في مصر، ومحاولته في تأسيس دولة قوية تنهض على أشلاء الدولة العثمانية.وتعتبر فترة إبراهيم باشا في سورية مرحلة تأسيسية لحكومة مركزية، إذ طبقت نظاماً ضريبياً حديثاً يتجاوز به ثغرات النظام العثماني الذي كان سائداً، وأسس لنظام قضائي ضيق فيه الفجوة بين المسلمين وغيرهم، وشجع على تنشيط التجارة والزراعة، واتجه في سياسته العامة لتحقيق ذلك إلى التحديد الدقيق للضرائب التي تجبى من الفلاحين، كما عفا عن الأراضي البكر المحروثة من دفع الضرائب لفترة طويلة، وسعى من أجل استقرار البدو الرحل في الأراضي الصحراوية، من خلال تأهيل الأراضي للزراعة، ونشر الأمن الذي ساعد على حماية المحاصيل الزراعية والقوافل التجارية، وأدى ذلك لانتعاش الحياة التجارية سواء داخل بلاد الشام، أو مع الخارج على محورين الشرقي والأوروبي، وهو ما انعكس على نمو المدن السورية بوتيرة عالية، وانعكس ذلك بدوره على تجارة الترانزيت، بهدف توطيد سلطته ومركزتها، إضافة لطموحه للتحصين في بناء دولة ثابتة الأركان. وهذا ما دفعه للتوجه والاعتماد على شخصيات تدين له الولاء بدلا من الولاة الإقطاعيين ذوي النزعات الانفصالية والعثمانية. ومن الناحية الإدارية عين النواب عن السلطة المركزية، وشكل مجلس شورى من الملاكين والتجار ورجال الدين، تتولى هذه المجالس المحاكم المدنية، بينما السلطة القضائية الع ......
#الجذور
#الحضارية
#والمجتمعية
#للتسلطية
#سورية
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676892
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد مقدمة:إن أي مقاربة معرفية لمفهوم التسلطية، إن لم تستند إلى الظاهرة الاجتماعية التي كونته تاريخياً، ضمن شرطيها الزماني والمكاني، سوف تؤدي إلى مفارقة وإشكالية أساسية في تاريخ الفكر الإنساني عامة، ألا وهي أسبقية الفكر أو الوعي على المادة، وموقف إيديولوجي يتعالى على التاريخ البشري، ويتعارض مع المنهجية العلمية في تناول أي ظاهرة اجتماعية بأبعادها كافة، سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الحضاري...إلخ. إضافة إلى أنه عند انتشار هذا المفهوم في سياقات تداولية عمومية، غالباً ما يؤدي إلى تداخله مع مفاهيم أخرى، وتضيع الحدود الفاصلة بينه وبين تلك المفاهيم، كالشمولية والاستبدادية والأوليغارشية..إلخ.كما أن شيوع تلك المصطلحات غيَّب الدلالة الفعلية لها من خلال الخلط ما بين الدولة وأنظمة الحكم وسلطاتها على المستوى المفاهيمي، إضافة إلى إكسابها معاني واسعة الطيف، وهذا ما يؤدي عند أي مقاربة لهذا المفهوم (التسلطية)، إلى حالة من اللبس والإبهام عند تناوله من زاويا العلوم الاجتماعية والإنسانية كعلم اللغة وعلم الاجتماع وعلم السياسة والاقتصاد... ([1])، إذ أن أي مصطلح يكتسب دلالته الفعلية (الواقعية) عند إرجاعه أو ربطه بظاهرة تاريخية محددة، وبناء عليها تُنحت وتتحدد مقوماته أو أسسه المستقرأة من طبيعة الظاهرة وسماتها الجوهرية المميزة.ولهذا الأمر أهميته ودلالته من حيث تعدد وتشابه وتقاطع- وليس تكرار- ظواهر كثيرة من خلال المسيرة الحضارية للبشرية، مع اختلاف الزمان والمكان. ناهيك عند تناول تقاطعات ظاهرة ما عبر المكان والبيئة والمجتمع..إلخ ولكن بسياق مراحل زمنية مختلفة. 1-من عصر محمد علي إلى ما قبل الحرب العالمية:كان لضعف الدولة العثمانية -الناتج عن عوامل حضارية عدة، سواء بما يتعلق بالعوامل الذاتية، كضعف السلاطين وانتشار الفساد والرشوة وشراء المناصب وتدهور الجيش الانكشاري. أو الموضوعية كانتشارها على رقعة جغرافية ممتدة بين ثلاث قارات، وصعود الدول الأوروبية بعيد الثورة الصناعية ونهوض العامل القومي، وسياساتها تجاه ما أسمته (الرجل المريض)، وأطماعها في أسواق ومصادر خام جديدة- دوراً رئيسياً في صعود محمد علي باشا إلى قمة السلطة في مصر، ومحاولته في تأسيس دولة قوية تنهض على أشلاء الدولة العثمانية.وتعتبر فترة إبراهيم باشا في سورية مرحلة تأسيسية لحكومة مركزية، إذ طبقت نظاماً ضريبياً حديثاً يتجاوز به ثغرات النظام العثماني الذي كان سائداً، وأسس لنظام قضائي ضيق فيه الفجوة بين المسلمين وغيرهم، وشجع على تنشيط التجارة والزراعة، واتجه في سياسته العامة لتحقيق ذلك إلى التحديد الدقيق للضرائب التي تجبى من الفلاحين، كما عفا عن الأراضي البكر المحروثة من دفع الضرائب لفترة طويلة، وسعى من أجل استقرار البدو الرحل في الأراضي الصحراوية، من خلال تأهيل الأراضي للزراعة، ونشر الأمن الذي ساعد على حماية المحاصيل الزراعية والقوافل التجارية، وأدى ذلك لانتعاش الحياة التجارية سواء داخل بلاد الشام، أو مع الخارج على محورين الشرقي والأوروبي، وهو ما انعكس على نمو المدن السورية بوتيرة عالية، وانعكس ذلك بدوره على تجارة الترانزيت، بهدف توطيد سلطته ومركزتها، إضافة لطموحه للتحصين في بناء دولة ثابتة الأركان. وهذا ما دفعه للتوجه والاعتماد على شخصيات تدين له الولاء بدلا من الولاة الإقطاعيين ذوي النزعات الانفصالية والعثمانية. ومن الناحية الإدارية عين النواب عن السلطة المركزية، وشكل مجلس شورى من الملاكين والتجار ورجال الدين، تتولى هذه المجالس المحاكم المدنية، بينما السلطة القضائية الع ......
#الجذور
#الحضارية
#والمجتمعية
#للتسلطية
#سورية
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676892