الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس عبود سالم : البدري وحلاق اشبيلة .. عبقرية الصورة وخلود الصوت
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبود_سالم مؤيد البدري يحتفظه التاريخ له بانه الورقة الاخيرة لعظماء الشاشة التلفزيونية العراقية .فهو من الرجال الذين تمكنوا من تطويع ابداعهم لمعالم معنوية شامخة تجمع امزجة المختلفين لترفرف لها القلوب قبل الاجنحة.مؤيد البدري نافذة السعادة في زمن صعب، حينما كان يطل على ملايين العراقين مساء كل ثلاثاء في ابتسامته الوديعة وهو يفتح حقيبته الرياضية الملازمة لحلاق اشبيلية تلك الموسيقى التي حولها البدري الى النشيد الوطني للرياضة العراقية.فينطلق بالصوت والصورة ليكسب ثقة وحب الجماهير في مشهد لم يتمكم اي مقدم رياضي اداءه ولم ينجح اي منهم في خلافته ..كم حاولت تطويع نفسي لمشاهدة برامج الرياضة اليوم في القنوات العراقية كي انعش ذاكرتي البصرية بجديد المستطيل الاخضر و مضامير سباقات العاب القوى وتصفيق جماهير التنس وجنون محترفي الملاكمة او رالي السيارات لكني لم اجد سوى الشتائم والعقد النفسية والتلوث السمعي البصري.كان البدري مثل الحكواتي الذي يفتح للناس ابواب صندوق الدنيا فيبهرهم ويحبسون انفاسهم امام مايقول ..البدري صاحب الوجه المبتسم والاطلالة المميزة تمكن من شق طريقه بثقة اكاديميا ومهنيا ..هذا المقدم الذي كان يظهر كل ثلاثاء بابتسامة بساطة وتواضع حمل الماجستير من الولايات المتحدة بيد وحمل الخبرة الوظيفية المتراكمة من مؤسسات العراق بيد اخرى.نبض قلبه بحب الرياضة معشوقته التي اصبحت قرينه الذي لايفارقه، فكان اعلاميا وقائدا مراعيا جلال الرياضة وسموها ..برع فيها حكما كرويا وصحفيا لامعا وكاتب مهم .البدري اهم واول معلق رياضي عرفه العراقيون فكم فرحة عراقية جسدها بصرخاته المدوية وانفعالاته الرهيبة ..فقد كان تعليقه مدرسة يتعلم منها الكبار قبل الصغار.فتحت عيوني لاسمع حلاق اشبيلية وارى الرياضة العراقية مقترنة بمؤيد البدري و مؤيد البدري مقترنا بهذه الموسيقى التي خلدها ابا زيدون وجعلها اللحن الذي يحرك وجدان الناس لترياق حقيبته الرياضية او صندوق الدنيا الذي كان يفتحه كل ثلاثاء برنامج البدري كان يعادل كل مايكتب ومايقدم اليوم من اسفاف وترهل وتفاهة فشتان ما بين صندوق الدينا وصندوق القمامة. ......
#البدري
#وحلاق
#اشبيلة
#عبقرية
#الصورة
#وخلود
#الصوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678301
هشام عدنان البياتي : البدري وحلاق إشبيلية
#الحوار_المتمدن
#هشام_عدنان_البياتي استاذ في كلية التربية الرياضية ليس له علاقة بدائرة الإعلام لامن قريب ولا من بعيد استطاع أن يلفت أنظار الملايين من العراقيين والعرب لبرنامجه المتواضع اخباريا في وقت كان فيه الحصول على المادة الإعلامية والاخبارية صعب جدا وبذكاء غير اعتيادي اختار مقطوعة موسيقية ارتبطت بعالم الرياضة وجعلت الكثير من عشاقها ينسبوها إلى شيخ المعلقين مؤيد البدري ويتناسون روسيني الإيطالي ..... وفي خضم تكنلوجيا الإنترنت وسرعة انتشار الخبر ووسط ضجيج العشرات بل المئات من فضائيات العراق وبالتحديد الفضائية الأم لانجد من أثار انتباهنا وهز مشاعرنا وجعلنا نراقب ونتابع برنامجا أسبوعيا أو حتى شهريا بقوة ورصانة برامج العملاقة الكبار أمثال البدري والدباغ وخيرية حبيب ونسرين جورج ناهيك عن البرامج الترفيهية مع ألمشاهدين واستراحة الضهيرة ... الأمر ليس مقارنة بالتوقيت والتجهيز وإنما المضمون والشخصية ... اليوم أصبحت الشاشة لاتملك صاحب الكفاءة الفكرية والعلمية لتقديم أسهل برنامج تلفزيوني حيث تجد المطرب والممثل والرياضي والشاعر يجلسون مكان المقدم ويتحاورون مع الشخصية المستضيفة دون معرفة بأمور الإعلام ودراسة التقديم وفنون المعلومة وانما الهم الاكبر هو كيفية ارضاء المستضيف ومن يمول الادارة الاعلامية .. حيث صار البرنامج الممتع اليوم هو انك تحصل على اكبر كمية من السب والشتم والقذف بسمعة الاخرين والتشهير على حساب التسقيط او التمجيد للحصول على منصب او جاه .. والاعلامي الذي لايستطيع ان يحاور ضيفه ويجعله مشدود الاعصاب يكسر ويلعن ويهدد يعتبر في نظر المتفرج المستفيد من الطرح اعلاميا فاشلا لانه يعتمد في حواره على المنطق والهدوء واستخراج المعلومة من الضيف دون اللجوء إلى اساليب الابتزاز وتسويف الحدث .. وفي الطرف الاخر تجد البرامج الترفيهية والاجتماعية اصبحت اما هي بمثابة دعاية انتخابية او مشروع ترويج لتجارة النخاسه .. باعتبار ان مقدمة البرنامج هي من تقوم بدور العارضة ولكن ليس لتوصيل لخبر او المعلومة وانما لاستبيان الكوارث غير طبيعية الموجودة فيها من خلال الاستعراض الذي تقدمه وهي تزاول عملية طرح ما موجود من مرتفعات ومنخفضات ونفخ وشد في كل المناطق التي تعرض على ارضية استوديو التحليل والكاميرات التي تلتقط اصعب اماكن الخطر الموجودة داخله ... ليصبح الاعلام والاعلاميون غير مكترثين بمن هم خلف الشاشة يتابعون الاحداث والصور وليس لهم علاقة بأحترام العائلة الجالسة في البيت وممن تتكون وماهي طريقة البث ونوع الحديث وان كانت فيها اساءة للجمهور او خدش لحياء الاسرة التي باتت جليسة البيت ليس لها متنفس سوى ذلك الجهاز الخطر ومن هم في داخله . ......
#البدري
#وحلاق
#إشبيلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707300
راتب شعبو : إلى روح علي البدري ممدوح عبد العليم
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ربما كان من الأيسر أن يقلل المرء من التعرف على الأشخاص كي يقلل من ألم فراقهم. يبدو لي أن المعادلة الحياتية غير العادلة حقاً تقول إنه بقدر ما يعطيك الشخص من جمال ومتعة في حياته يسترده حزناً وانقباضاً في فقده. هل كان من الأيسر أن لا نستمتع بشخصية علي البدري في مسلسل ليالي الحلمية كي لا ندفع الضريبة حزناً على الوفاة المفاجئة لممدوح عبد العليم؟لا يعني لي ممدوح عبد العليم شيئاً مميزاً، ولكن يعني لي علي البدري الكثير. أو لنقل إن الأول يعنيني بقدر ما استطاع أن يكون الثاني.لسبب ما كان يبدو لي علي البدري شاباً حقيقياً أكثر مما يجب، وكانت عيوني لا تشبع من ملاحقة حركاته والتمتع بها، من رفة عيونه المتكررة، إلى ارتجاف شفته حين يرتبك ودهشة عينيه، إلى طريقته في المشي حين يجعله الحب هائماً على وجهه، إلى ركله حصاة على الطريق حين ينوء تحت ثقل صراعاته الداخلية، إلى عادته في لكم راحة يده اليسرى بقبضته اليمنى حين يرهقه البحث عن مخرج من مشكلة.لم يكن ليالي الحلمية مجرد مسلسل، كان رواية تلفزيونية، وكان بالنسبة لنا، نحن سجناء الجناح السياسي المزمنين في سجن دمشق المركزي (عدرا)، بمثابة ساعة من الحرية، نافذة على عالم حقيقي وتماس حار مع صراعات حية تستكين لها صراعاتنا البينية وتهدأ أحقادنا ومكائدنا وتسكت دسائسنا ويخرس بوحنا حتى تصبح نفوسنا مسرحاً جاهزاً فقط للحلقة التي توشك أن تبدأ مع تخافت صوت موسيقا الشارة. لم نكن نخرج من السجن ساعة المسلسل ولكن جدرانه كانت تغيب وكانت نفوسنا تتحرر، وننسى الهموم والتفاصيل والنكد السجني لنعيش، ولكن بمتعة هائلة، هموماً وتفاصيل ونكداً آخر. أحد السجناء قال مرة: لو جاءوا للإفراج عني خلال الحلقة سأرفض الخروج قبل أن تنتهي.كنا نضحك مع العمدة سليمان بيه "صلاح السعدني" بصخبه وسخريته من نفسه ومن "جوز الفدادين" اللذان يحرسانه، ونشعر بجمالية وقار رجل الأعمال سليم البدري "يحيى الفخراني" الممزوج بتهكم رفيع وبروح صبيانية عابثة، ونتفرج بمتعة على ارستقراطية نازك السلحدار "صفية العمري"، ويشبعنا زينهم السماحي (سيد عبد الكريم) بشعبيته وشهامته، وننشد إلى مونولوجات الشيوعي المصري عاصم السلحدار (يسري مصطفى) التي تعكس مساراً متواصلاً من الإحباطات، ولكن علي البدري كان أمراً آخر بعد كل شيء.ضحية اليتم المبكر ثم ضحية الأفكار السياسية التي أوصلته إلى السجن، ثم ضحية الشعور باليأس من إمكانية التغيير والانغماس في ثروة العائلة مع ملاحظة التوتر الدائم بين ثقافة النشأة وثقافة الموقع.سجنه لأسباب سياسية قريبة من حالتنا وهو في سن قريبة من أعمارنا، ثم عشقه الجارف "لزهره" (آثار الحكيم ثم إلهام شاهين)، العاطفة التي كنا نفتقدها ونتوق إليها، وربما أيضاً نشأته الفقيرة ويتمه .. كل هذا ساهم في ارتباطنا الروحي بشخصيته. وساهم أيضاً في ذلك أن مسار الشخصية العام يقبل في الغالب الإسقاط على مساراتنا العامة والشخصية حتى. لكن ينبغي أن نضيف أن "ممدوح عبد العليم" كان سبباً إضافياً في ولعنا بعلي البدري. هل لجمال شخصه أم لإتقانه الدور أم لكليهما، لا أدري. المحصلة أن علي البدري شكل جزءاً من عالم حريتنا ونحن في السجن، وكان دخوله الجميل إلى مجالنا النفسي العميق يجعلنا أقل وحشة وأكثر تحملاً وتسامحاً. حتى عداواتنا الصغيرة كانت تجاهد بعد الحلقة كي تستعيد مكانتها في نفوسنا ودون أن تنجح دائماً. الجمال ينقذ الإنسان.صحيح أن ليالي الحلمية عمل فني متكامل من السيناريو (أسامة أنور عكاشة) إلى الإخراج (اسماعيل عبد الحافظ) إلى الموسيقى (ميشيل المصري) إلى طاقم التمثيل، ولكن يبقى أن علي ال ......
#البدري
#ممدوح
#العليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711945