الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي : انحسار الأحادية القطبية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي إننا نعيش مرحلة تاريخية من التغير في ميزان القوى الدولي، والذي من المرجح أن يؤدي إلى التحول من مرحلة الهيمنة الامريكية آحادية القطبية إلى عالم جديد عبر مرحلة انتقالية من القطبية المتعددة.ليس في هذا الرأي شك وهو ما عبّرت عنه جريدة «قاسيون» السورية: لا يسر الولايات المتحدة ولا الغرب على العموم، لأنه سيعني إعادة توزيع وتقاسم وتشكيل مجالات النفوذ، حيث يفقد القطب «الحالي» على الاقل أجزاء من نفوذه لمصلحة قطب او أقطاب ناشئة أخرى نتيجة لذلك بدأنا نرى المزيد من الجهود من قبل الولايات المتحدة للحفاظ على الوضع الراهن، والتي تتجلى بطرق مختلفة لها موضوع واحد مشترك، خلق ما يكفي من فوضى لمنع أو – على الأقل - تأخير التغير الحتمي.ظهر مع انتهاء الحرب العالمية الثانية توازن دولي جديد أحدث تحولات هائلة في العالم لتشكيل الولايات المتحدة احد قطبيه بمقابل الاتحاد السوفيتي، إلا أن هذا التوازن، بدأ يختل منذ اواسط السبعينات بشكل واضح وانتهى مع انهيار الاتحاد السوفيتي في أواخر 1991، لتحتكر الولايات المتحدة بعد هذا التاريخ المسرح العالمي، وانتقلنا لعصر جديد سادته الآحادية القطبية، فرسخت السياسات الخارجية للولايات المتحدة هذه الحالة ما جرى ترجمته عبر تحويل الجميع لمجرد تابع للولايات المتحدة التي باتت تفرض حالة من الهيمنة في جميع المحافل الدولية القائمة، ولكن ومع ذلك كان واضحًا تمامًا ومنذ البداية إن العالم آحادي القطب هو عالم غير متوازن وبالتالي غير مستدام.مع ابتعاد العالم عن الآحادية القطبية - وهو ما أصبح واقعًا تعترف به الغالبية العظمى - وبعد أن أيقنت واشنطن انها لن تستطيع فرض سيطرتها من جديد ولن تستطيع الاعتماد على أذرعها التي تستخدمها للتحكم في الانظمة والهيئات الدولية المختلفة بالطرق وبالدرجات السابقة، وجدت نفسها أمام خيارات ضيقة، عنوانها إحداث فوضى كافية لإبقاء العالم منشغلاً بغرض تأخير التحولات الجارية، لذلك لعبت واشنطن دور المفسد في المجتمع الدولي وخصوصًا بعد ان بات أصدقاؤها يظهرون نزعة متزايدة لرفض الخنوع، ويظهرون خوفًا أقل من التهديدات الامريكية.للكاتب الانجليزي بيتر هاريس رأي نشر في مجلة ناشنال انترست الامريكية ترجمة عادل حبه، يؤكد فيه إن القرن الامريكي في طريقه إلى الاضمحلال، وإن معظم محللي السياسة الدولية، سواء أكانوا يعزون تراجع الولايات المتحدة إلى الخلل الوظيفي المحلي أو إلى نهوض الصين والقوى الناشئة الأخرى، ويميل المراقبون إلى الاتفاق على ان انحسار «حالة احادية القطب» عاجلاً أم آجلاً، سيفسح المجال لقيام نظام دولي يلعب فيه أكثر من دولة عظمى.ومع ذلك فمن غير الواضح متى ستتلاشى آحادية القطب في العالم في نهاية المطاف، وما الذي يتطلبه الأمر لقوة عالمية أخرى تساوي الولايات المتحدة او تتفوق عليها؟ وما هو أوان إعلان آحادية القطبية أصبحت شيئًا من الماضي؟ كل هذه الاسئلة يعتبر الاجابة عليها محاولات تنطوي على معايير دقيقة لمجمل القدرة الوطنية، ومن وجهة النظر هذه، فإن فهم التراجع في الولايات هو مسألة التنبؤ بالوقت الذي قد يتفوق فيها أحد المنافسون لامريكا في مجمل المعايير المادية والاقتصادية والعسكرية.وبعبارة أخرى كانت الازدواجية القطبية خلال الحرب الباردة حالة جيوسياسة، صراع مستمر شبه التكتل الغربي للوقاية من السيطرة السوفيتية الكاملة على بعض المساحات الجغرافية، خاصة في أوروبا وشرق آسيا، ولقد انتهى عصر الازدواجية القطبية عندما اصبحت التحولات الداخلية داخل الاتحاد السوفيتي تعني إن موسكو لم تعد تشكل تهديدًا لأمن هذه المناطق، و ......
#انحسار
#الأحادية
#القطبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697362